الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أُسرِيَ بِالنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بَيتِ المَقْدِسِ ، ثُمَّ جاء من لَيْلَتِهِ فَحَدَّثَهُمْ بِمَسِيرِهِ وبِعَلامَةِ بَيتِ المَقْدِسِ وبِعِيرِهِمْ ، فقال ناسٌ : نحنُ لا نُصَدِّقُ محمدًا بِما يقولُ فَارْتَدُّوا كُفَّارًا فَضربَ اللهُ رقابَهُمْ مع أبي جَهْلٍ . وقال أبو جَهْلٍ : يُخَوِّفُنا محمدٌ بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ هاتُوا تَمْرًا وزُبْدًا فَتَزَقَّمُوا . ورأى الدَّجَّالَ في صُورَتِه رُؤْيا عينٍ ليس برُؤيا مَنامٍ ، وعِيسَى ومُوسَى وإبراهيمَ ، فسُئِلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَنِ الدَّجَّالِ ، فقال : رأيْتُهُ فَيْلَمانِيًّا أَقْمَرَ هِجَانًا ، إِحْدَى سَوَاد في نُورٍ قائِمَةٌ كأنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ ، كأنَّ شَعْرَ رأسِهِ أَغْصانُ شجرةٍ .وَرأيْتُ عِيسَى أبيضَ جَعْدَ الرَّأْسِ ، حَدِيدَ البَصَرِ ، مُبَطَّنَ الخَلْقِ ورأيْتُ مُوسَى أَسْحَمَ آدمَ ، كثيرَ الشَّعْر ، شَدِيدَ الخَلْقِ . ونَظَرْتُ إلى إبراهيمَ فلمْ أنظرْ إلى إِرْبٍ مِنْهُ إِلَّا نَظَرْتُ إليهِ مِنِّي ، حتى كأنَّهُ صاحِبُكُمْ قال جبريلُ : سَلِّمْ على مالِكٍ . فَسَلَّمْتُ عليهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/26 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (3546)

2 - كَانَ سُلَيْمانُ نَبِيُّ اللهِ عليهِ السلامُ إذا صلَّى رأى شجرةً نابِتَةً بين يديْهِ فيقولُ لها : ما اسْمُكِ ؟ فَتقولُ : كذا ، فيقولُ : لأَيِّ شيءٍ أنتَ ؟ فإنْ كانَتْ لغَرْسٍ غُرِسَتْ ، وإنْ كانَتْ لِدَوَاءٍ كُتِبَتْ ، فبَينما هو يصلِّي ذاتَ يَوْمٍ إِذْ رأى شجرةً بين يديْهِ فقال لها : ما اسْمُكِ ؟ قالتْ : الخَرُّوبُ ، قال : لِأَيِّ شيءٍ أنْتِ ؟ قالتْ : لِخَرَابِ هذا البيتِ ، فقال سُلَيْمانُ : اللهمَّ عَمِّ على الجِنِّ مَوْتِي حتى يَعْلَمَ الإنسانُ أنَّ الجِنَّ لا يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ، فَنَحَتَها عَصًا فَتَوَكَّأَ عليْها حَوْلًا مَيِّتًا والجِنُّ تَعْمَلُ ، فَأكلَتْها الأَرَضَةُ فَتَبَيَّنَتِ الإنْسُ أنَّ الجِنَّ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُوا في العذابِ المُهِينِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 6/489 | خلاصة حكم المحدث : الأقرب أن يكون موقوفا
التخريج : أخرجه البزار (5060)، والطبراني (11/452) (12281)، والحاكم (7428) باختلاف يسير

3 - عَنِ ابنِ عباسٍ أنَّهُ قال ما نَصَرَ اللهُ في مَوْطِنٍ كما نَصَرَ يومَ أُحُدٍ قال فَأنْكَرْنا ذلكَ فقال ابْنُ عباسٍ بَيْنِي وبينَ مَنْ أنْكَرَ ذلكَ كتابُ اللهِ إنَّ اللهَ يقولُ في يومِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابْنُ عباسٍ والحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ الآية وإِنَّما عَنَى بهِذا الرُّماةَ وذلكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثُمَّ قال احْمُوا ظُهورَنا فإنْ رأيتُمُونا نُقْتَلُ فلا تَنْصُرُونا وإنْ رأيتُمُونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكُونا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأباحُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّتِ الرُّماةُ جَمِيعًا [ دَخَلوا ] في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ ولقد التَقَتْ صُفُوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهُمْ هكذا وشَبَّكَ بين يديْهِ وانتشبُوا فلمَّا أَخَلَّ الرُّماةُ تِلْكَ الخَلَّةَ التي كَانُوا فيها دخلَتْ الخَيْلُ من ذلكَ المَوْضِعِ على أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَضربَ بعضُهمْ بَعْضًا والتَبَسُوا وقُتِلَ مِنَ المسلمينَ ناسٌ كَثِيرٌ وقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابِهِ أولُ النَّهارِ حتى قُتِلَ من أصحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سبعَةٌ أوْ تِسْعَةٌ وجَالَ المسلمُونَ جَوْلَةً نَحْوَ الجَبَلِ ولمْ يَبلغوا حيثُ يقولُ الناسُ الغَارَ إِنَّما كَانُوا تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ محمدٌ فلمْ يُشَكَّ فيهِ أنَّهُ حقٌّ فما زِلْنا كَذلكَ ما نَشُكُّ أنَّهُ حقٌّ حتى طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بتلفتِه إذا مشَى قال فَفَرِحْنا كأنَّهُ لمْ يُصِبْنا ما أَصابَنا قال فَرَقِيَ نَحْوَنا وهوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قومٍ دَمَّوْا وجْهَ رسولِ اللهِ ويقولُ مرةً أُخْرَى اللهمَّ إنَّهُ ليس لهُمْ أنْ يَعْلونا حتى انْتَهَى إِلَيْنا فَمَكَثَ ساعَةً فإذا أبو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يعني آلِهَتَهُ أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أين ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقَالَ عمرُ يا رسولَ اللهِ ألا أُجِيبُهُ قال بلى فلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عمرُ اللهُ أعلى وأَجَلُّ فقال أبو سُفْيانَ قد أنْعَمَتْ عَيْنُها فَعَادِ عَنْها أوْ فَعَالِ فقال أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أَنِّي ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقال عمرُ هذا رسولُ اللهِ وهذا أبو بكرٍ وها أنا ذَا عمرُ قال فقال أبو سُفْيانَ يَوْمٌ بيومِ بدرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقَالَ عمرُ لا سواءً قَتْلانا في الجنةِ وقَتْلاكُمْ في النارِ قال إِنَّكُمْ َتَزْعُمُونَ ذلكَ لقدْ خِبْنا إِذًا وخَسِرْنا ثُمَّ قال أبو سُفْيانَ إِنَّكُمْ ستجدونَ في قَتْلاكُمْ مُثْلَةً ولمْ يكنْ ذلكَ عن رَأْي سَرَاتِنا قال ثُمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجاهليةِ فقال أَما إنَّهُ إذا كان ذلكَ لمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/114 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الحاكم (3163) واللفظ له، وأخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731) باختلاف يسير

4 - بينَما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بفِناءِ بيتِه جالسٌ ، إذ مرَّ بهِ عُثمانُ بنُ مظعونٍ ، فكشَّر إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ألا تجلِسُ ؟ فقال : بلَى . قال : فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مستقبِلَه ، فبينما هوَ يُحدِّثُه إذ شَخَصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ببصرِه إلى السَّماءِ فنظَر ساعةً إلى السَّماءِ فأخذ يضَعُ بصرَه حتَّى وضعَه على يَمْنَتِه في الأرضِ ، فتحرَّفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن جليسِه عثمانَ إلى حيثُ وضعَ بصرَه فأخذ يُنغِضُ رأسَه كأنَّهُ يَسْتَفْقِهُ ما يُقالُ لهُ ، وابنُ مظعونٍ ينظرُ . فلمَّا قَضَى حاجتَه واستفقَهَ ما يُقالُ لهُ ، شخَص بصرُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى السَّماءِ كما شخَصَ أوَّلَ مرَّةٍ ، فأتْبَعَه بصرَه حتَّى توارى في السَّماءِ ، فأقبل إلى عُثمانَ بجِلستِه الأُولَى فقال : يا مُحمَّدُ فيم كنتُ أُجالِسُك ؟ ما رأيتُك تَفعلُ كفعلِك الغَداةَ قال : وما رأيتَني فعلتُ ؟ قال : رأيتُك شخَص بصرُك إلى السَّماءِ ثمَّ وضعتَه حيثُ وضعتَه على يمينِك ، فتحرَّفتَ إليهِ وتركتَني ، فأخذتَ تُنغِضُ رأسَك كأنَّكَ تَستفْقِهُ شيئًا يُقالُ لكَ . قال : وفطِنتَ لذلك ؟ فقال عثمانُ : نعَم . قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : أتاني رسولُ اللهِ آنفًا وأنتَ جالسٌ . قال رسولُ اللهِ ؟ قال : نعَم . قال : فما قال لكَ ؟ قال : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ قال عُثمانُ : فذلكَ حين استقرَّ الإيمانُ في قلبي ، وأحببتُ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَس
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/516 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد متصل حسن
التخريج : أخرجه أحمد (2922) واللفظ له، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (893) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (13456) واللفظ له

5 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ رئابٍ قال مرَّ أبو ياسرِ بنِ أخطَبَ في رجالٍ من يهودَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فأتَى أخاه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ من اليهودِ فقال تعلمون واللهِ لقد سمِعتُ محمَّدًا يتلو فيما أنزل اللهُ عليه الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال أنت سمِعتَه قال نعم قال فمشَى حُييُّ بنُ أخطبَ في أولئك النَّفرِ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا محمَّد ألم يذكُرْ أنَّك تتلو فيما أنزل اللهُ عليك الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَى فقالوا جاءك بهذا جبريلُ من عندِ اللهِ فقال نعم قالوا لقد بعث اللهُ قبلك أنبياءَ ما نعلمُه بين لنبيٍّ منهم ما مدَّةَ مُلكِه وما أجلُ أمَّتِه غيرَك فقام حُييُّ بنُ أخطبَ وأقبل على من كان معه فقال لهم الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون فهذه إحدَى وسبعون سنةً أفتدخلون في دينِ نبيٍّ إنَّما مدَّةُ مُلكِه وأجلُ أمَّتِه إحدَى وسبعون سنةً ثمَّ أقبل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ هل مع هذا غيرُه فقال نعم قال ما ذاك قال المص قال هذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والصَّادُ سبعون فهذه إحدَى وثلاثون ومائةُ سنةٍ هل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ما ذاك قال الر قال هذا أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وثلاثون ومائتا سنةٍ فهل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ماذا قال المر قال فهذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وسبعون ومائتان ثمَّ قال لقد لبس علينا أمرُك يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أُعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قال قُوموا عنه ثمَّ قال أبو ياسرٍ لأخيه حُييِّ بنِ أخطبَ ولمن معه من الأحبارِ ما يُدريكم لعلَّه قد جُمِع هذا لمحمَّدٍ كلُّه إحدَى وسبعون وإحدَى وثلاثون ومائةٌ وإحدَى وثلاثون ومائتان وإحدَى وسبعون ومائتان فذلك سبعُمائةٍ وأربعُ سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمرُه فيزعمون أنَّ هؤلاء الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/60 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة