الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا كانَ أوَّلُ يومٍ من رمضانَ نادى اللَّهُ رضوانَ أن زيِّنِ الجنانَ للصَّائمينَ والقائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ. الحديثَ بطولِه. وفيهِ إنَّ للَّهِ ملَكًا رأسُهُ تحتَ العرشِ ورجلاهُ في التُّخومِ أحدُ جناحيْهِ من ياقوتٍ والآخرُ من زبرجدٍ ينادي كلَّ ليلةٍ من رمضانَ هل من تائبٍ هل من مستغفرٍ

2 - لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ حنينٍ قد عرِيَ ذَكرتُ أبي وعمِّي وقتلَ عليٍّ وحمزةَ إيَّاهُما. فقلتُ: اليومَ أدرِكُ ثأري من محمَّدٍ. فذَهبتُ لأجيئَهُ عن يمينِهِ فإذا أنا بالعبَّاسِ قائمٌ عليْهِ درعٌ بيضاءُ كأنَّها فضَّةٌ يَكشِفُ عنْها العِجاجَ. فقلتُ: عمُّهُ ولن يخذُلَه. قالَ: ثمَّ جئتُهُ عن يسارِهِ فإذا أنا بأبي سفيانَ بنِ الحارثِ فقلتُ: ابنُ عمِّهِ ولن يخذلَه. قالَ: ثمَّ جئتُهُ من خلفِهِ فلم يبقَ إلا أن أسوِّرَهُ سَورةً بالسَّيفِ إذ رُفِعَ لي شواظٌ من نارٍ بيني وبينَهُ كأنَّهُ برقٌ فخِفتُ يمحشُني فوضعتُ يدي على بصري ومشيتُ القَهقَرى. والتفتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، وقالَ: يا شيبُ يا شيبُ ادنُ منِّي اللَّهمَّ أذْهب عنْهُ الشَّيطانَ فرفَعت إليْهِ بصري فلهوا أحبُّ إليَّ من سمعي وبصري وقالَ: يا شيبُ قاتلِ الْكفَّارَ

3 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
 

1 - أتيتُ على موسى ليلةَ أسريَ بي عندَ الْكثيبِ الأحمرِ وَهوَ قائمٌ يصلِّي في قبرِهِ

2 - إذا كانَ أوَّلُ يومٍ من رمضانَ نادى اللَّهُ رضوانَ أن زيِّنِ الجنانَ للصَّائمينَ والقائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ. الحديثَ بطولِه. وفيهِ إنَّ للَّهِ ملَكًا رأسُهُ تحتَ العرشِ ورجلاهُ في التُّخومِ أحدُ جناحيْهِ من ياقوتٍ والآخرُ من زبرجدٍ ينادي كلَّ ليلةٍ من رمضانَ هل من تائبٍ هل من مستغفرٍ

3 - نظرتُ إلى العبَّاسِ يومَ بدرٍ وَهوَ قائمٌ كأنَّهُ صنَمٌ وعيناهُ تذرفانِ ، فقلتُ: جزاكَ اللَّهُ من ذي رحمٍ شرًّا تقاتلُ ابنَ أخيكَ معَ عدوِّهِ. قالَ: ما فعلَ أقُتِلَ؟ قلتُ: اللَّهُ أعزُّ لَهُ وأنصَرُ من ذلِك. قالَ: ما تريدُ إليَّ؟ قلتُ: إسارٌ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم نَهى عن قتلِكَ. قالَ: ليسَت بأوَّلِ صلتِه. فأسرتُه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز بن عمران الزهري ضعيف
الراوي : أبو اليسر | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/118
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها مغازي - غزوة بدر اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - الأسرى مغازي - أسرى غزوة بدر

4 - لمَّا رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ حنينٍ قد عرِيَ ذَكرتُ أبي وعمِّي وقتلَ عليٍّ وحمزةَ إيَّاهُما. فقلتُ: اليومَ أدرِكُ ثأري من محمَّدٍ. فذَهبتُ لأجيئَهُ عن يمينِهِ فإذا أنا بالعبَّاسِ قائمٌ عليْهِ درعٌ بيضاءُ كأنَّها فضَّةٌ يَكشِفُ عنْها العِجاجَ. فقلتُ: عمُّهُ ولن يخذُلَه. قالَ: ثمَّ جئتُهُ عن يسارِهِ فإذا أنا بأبي سفيانَ بنِ الحارثِ فقلتُ: ابنُ عمِّهِ ولن يخذلَه. قالَ: ثمَّ جئتُهُ من خلفِهِ فلم يبقَ إلا أن أسوِّرَهُ سَورةً بالسَّيفِ إذ رُفِعَ لي شواظٌ من نارٍ بيني وبينَهُ كأنَّهُ برقٌ فخِفتُ يمحشُني فوضعتُ يدي على بصري ومشيتُ القَهقَرى. والتفتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، وقالَ: يا شيبُ يا شيبُ ادنُ منِّي اللَّهمَّ أذْهب عنْهُ الشَّيطانَ فرفَعت إليْهِ بصري فلهوا أحبُّ إليَّ من سمعي وبصري وقالَ: يا شيبُ قاتلِ الْكفَّارَ
خلاصة حكم المحدث : غريب جدًا
الراوي : شيبة بن عثمان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/583 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 145)، وابن كثير في ((البداية والنهاية)) (7/ 34) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة حنين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مشي الملائكة خلف ظهره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أتيتُ بالبراقِ فرَكبتُهُ خلفَ جبريلَ فسارَ بنا فَكانَ إذا أتى على جبلٍ ارتفعَت رجلاهُ وإذا هبطَ ارتفعت يداهُ فسارَ بنا في أرضٍ فيحاءَ طيِّبةٍ فأتينا على رجلٍ قائمٍ يصلِّي فقالَ: مَن هذا معَكَ يا جبريلُ قال: أخوكَ محمَّدٌ فرحَّب ودعا لي بالبركَةِ وقال: سَل لأمَّتِكَ اليُسرَ ثمَّ سارَ فذَكرَ أنَّهُ مرَّ على موسى وعيسى قالَ: ثمَّ أتينا على مصابيحَ فقلتُ: ما هذا؟ قالَ: هذِهِ شجرةُ أبيكَ إبراهيمَ تحبُّ أن تدنوَ منْها قلتُ: نعَم فدنونا منْها فرحَّبَ بي ثمَّ مضينا حتَّى أتينا بيتَ المقدسِ ، ونُشرَ لي الأنبياءُ من سمَّى اللَّهُ ومن لم يسمِّ وصلَّيتُ بِهم إلَّا هؤلاءِ النَّفرَ الثَّلاثةَ موسى وعيسى وإبراهيمُ فربطتُ الدَّابَّةَ بالحلقةِ الَّتي تربطُ بها الأنبياء، ثُمَّ دخلت المسجد فقُرِّبت ليَ الأنبياءُ من سمَّى اللَّهُ منْهم ومن لم يسمِّ فصلَّيتُ بِهم.
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/243 التخريج : أخرجه أبو يعلى (5036)، والطبراني (10/84) (9976)، والحاكم (8793) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

6 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.

7 - كنَّا جلوسًا عندَ أبي عبيدةَ بنِ عبدِ اللَّهِ ومحمَّدُ بنُ سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ فقالَ مُحمَّدٌ لأبي عبيدةَ: حدِّثنا عن أبيكَ ليلةَ أسريَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ أبو عبيدةَ: لا بل حدِّثنا أنتَ عن أبيكَ؟ قالَ: لو سألتَني قبلَ أن أسألَكَ لفعلتُ فأنشأَ أبو عبيدةَ يحدِّثُ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلم: أتاني جبريلُ بدابَّةٍ فوقَ الحمارِ ودونَ البغلِ فحمَلني عليْهِ فانطلقَ يَهوي بنا كلَّما صعدَ عَقبةً استوَت رجلاهُ معَ يديْهِ وإذا هبطَ استَوت يداهُ معَ رجليْهِ حتَّى مررنا برجُلٍ طوالٍ سَبِطٍ آدمَ كأنَّهُ من رجالِ أزدِ شنوءةَ، وهو يقولُ ويرفع صوتَهُ ويقولُ أكرمتَهُ وفضَّلتَهُ فدفعنا إليْهِ فسلَّمنا فردَّ السَّلامَ فقالَ من هذا معَكَ يا جبريلُ قالَ هذا أحمَدُ. قالَ مرحبًا بالنَّبيِّ الأمِّيِّ الَّذي بلَّغَ رسالةَ ربِّهِ ونصحَ لأمَّتِه. قالَ ثمَّ اندفعنا فقلتُ من هذا يا جبريلُ قالَ موسى قلتُ ومن يعاتِبُ قالَ يعاتبُ ربَّهُ فيكَ قلتُ ويرفعُ صوتَهُ على ربِّهِ قالَ إنَّ اللَّه قد عرف لَهُ حدَّتَه.قالَ ثمَّ اندفعنا حتَّى مررنا بشجرَةٍ كأنَّ ثمرَها السُّرُجُ وتحتَها شيخٌ وعيالُهُ فقالَ لي جبريلُ: اعمد إلى أبيكَ إبراهيمَ فسلَّمنا عليْهِ فردَّ السَّلامَ وقالَ: من هذا معَكَ يا جبريلُ؟ قالَ: ابنُكَ أحمدُ فقالَ: مرحبا بالنَّبيِّ الأمِّيِّ الَّذي بلَّغَ رسالةَ ربِّهِ ونصحَ لأمَّتِهِ يا بنيَّ إنَّكَ لاقٍ ربَّكَ اللَّيلةَ فإنِ استطعتَ أن تَكونَ حاجتُكَ أو جلُّها في أمَّتِكَ فافعَل. قالَ: ثمَّ اندفَعنا حتَّى انتَهينا إلى المسجدِ الأقصى فنزلتُ فربطتُ الدَّابَّةَ بالحلقةِ الَّتي في بابِ المسجدِ الَّتي كانتِ الأنبياءُ تربطُ بِها ثمَّ دخلتُ المسجدَ فعرفتُ النَّبيِّينَ ما بينَ قائمٍ وراكعٍ وساجدٍ ثمَّ أتيتُ بِكأسينِ من عسَلٍ ولبنٍ فأخذتُ اللَّبنَ فشربتُهُ فضربَ جبريلُ مَنْكِبي وقالَ: أصبتَ الفطرةَ وربِّ محمَّدٍ، ثمَّ أقيمتِ الصَّلاةُ فأممتُهم ثمَّ انصرَفنا فأقبَلنا
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/268 التخريج : أخرجه ابن عرفة في ((جزئه)) (69) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشربة - اللبن أنبياء - عام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - خرجتُ في نسوةٍ نلتمِسُ الرُّضعاءَ بمَكَّةَ على أتانٍ لي قمراءَ قد أذمَّت بالرَّكبِ وخرَجنا في سنةٍ شَهباءَ لم تبقِ شيئًا ومعنا شارفٌ لنا واللَّهِ إن تبضَّ علينا بقطرةٍ ومعي صبيٌّ لي لا ننامُ ليلنا معَ بُكائِهِ فلمَّا قدِمنا مَكَّةَ لم يبقَ منَّا امرأةٌ إلَّا عُرِضَ عليْها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فتأباهُ وإنَّما كنَّا نرجو كرامةَ رضاعةٍ من أبيهِ وَكانَ يتيمًا فلم يبقَ من صواحبي امرأةٌ إلَّا أخذت صبيًّا غيري. فقلتُ لزوجي: لأرجعنَّ إلى ذلِكَ اليتيمِ فلآخذنَّهُ فأتيتُهُ فأخذتُهُ فقالَ زوجي عسى اللَّهُ أن يجعَلَ فيهِ خيرًا. قالت: فواللَّه ما هوَ إلَّا أن جعلتُهُ في حجري ، فأقبلَ عليْهِ ثديي بما شاءَ منَ اللَّبنِ فشربَ وشربَ أخوهُ حتَّى رُوِيا وقامَ زوجي إلى شارِفِنا منَ اللَّيلِ فإذا بِها حافلٌ فحلبَ وشرِبنا حتَّى رُوينا فبتنا شباعًا رواءً وقد نامَ صبيانُنا قالَ أبوهُ واللَّهِ يا حليمةُ ما أراكِ إلَّا قد أصبتِ نسَمةً مباركةً ثم خرَجنا فواللَّهِ لخرجتُ أتاني أمامَ الرَّكبِ قد قطعتْهنَّ حتَّى ما يتعلَّقُ بِها أحدٌ فقدِمنا منازلَنا من حاضرِ بني سعدِ بنِ بَكرٍ، فقدمنا على أجدَبِ أرضِ اللَّه فوالّذي نفسي بيدِهِ إن كانوا ليسرِّحونَ أغنامَهم ويسرِّحُ راعيَّ غنمي فتروح غنمي بطَانًا لُبَّنًا حُفَّلًا وتروحُ أغنامُهم جياعًا فيقولونَ لرعاتِهم ويلَكم ألا تسرَحونَ حيثُ يسرَحُ راعي حليمةَ فيسرحونَ في الشِّعب الَّذي يسرح فيه راعينا فتروحُ أغنامُهم جياعًا ما بِها من لبنٍ وتروحُ غنمي لبَّنًا حفَّلًا. فَكانَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يشبُّ في يومِهِ شبابَ الصَّبيِّ في الشَّهرِ ويشبُّ في الشَّهرِ شبابَ الصَّبيِّ في سنةٍ قالت فقدِمنا على أمِّهِ فقلنا لَها ردِّي علينا ابني فإنَّا نخشى عليْهِ وباءَ مَكَّةَ قالت ونحنُ أضنُّ شيءٍ بِهِ مِمَّا رأينا من برَكتِهِ قالت ارجعا بِهِ فمَكثَ عندنا شَهرينِ فبينا هوَ يلعبُ وأخوه خلفَ البيوتِ يرعيان بهما لنا إذ جاءَ أخوهُ يشتدُّ قالَ أدرِكا أخي قد جاءَهُ رجلانِ فشقَّا بطنَهُ فخرجنا نشتدُّ فأتيناهُ وَهوَ قائمٌ منتقِعَ اللَّونِ فاعتنقَهُ أبوهُ وأنا ثَمَّ قال: ما لكَ يا بنيَّ؟ قالَ: أتاني رجلانِ فأضجعاني ثمَّ شقَّا بطني فواللَّه ما أدري ما صنعا فرجعنا بِه. قالت: يقولُ أبوهُ يا حليمةُ ما أرى هذا الغلامَ إلَّا أنَّهُ أصيبَ فانطلِقي فلنردَّهُ إلى أَهلِه. فرجعنا بِهِ إليْها فقالت ما ردَّكما بِهِ فقلتُ كفلناهُ وأدَّينا الحقَّ ثمَّ تخوَّفنا عليْهِ الأحداثَ. فقالت واللَّهِ ما ذاكَ بِكما فأخبراني خبرَكما فما زالت بنا حتَّى أخبرناها قالت: فتخوَّفتُما عليْهِ كلَّا واللَّهِ إنَّ لابني هذا شأنًا إنِّي حملتُ بِهِ فلم أحمل حملًا قطُّ كانَ أخفَّ منْهُ ولا أعظمَ برَكةً ثمَّ رأيتُ نورًا كأنَّهُ شِهابٌ خرجَ منِّي حينَ وضعتُهُ أضاءتْ ليَ أعناقُ الإبلِ ببُصرى، ثمَّ وضعتُهُ فما وقعَ كما يقعُ الصِّبيانُ وقعَ واضعًا يديْهِ بالأرضِ رافعًا رأسَهُ إلى السماء دعاهُ والحقا شأنَكما
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : حليمة بنت الحارث السعدية | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/46 التخريج : أخرجه أبو يعلى الموصلي (7163)، وابن حبان (6335) كلاهما بلفظه، والطبراني (14/ 243)، (545) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شق صدره عليه السلام
|أصول الحديث