الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنا أسَنُّ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ أَكبرُ منِّي وقفَت بي أمِّي على رَوثِ الفيلِ محيلًا أعقِلُهُ ووُلدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ

2 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي وُلِدَ فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارتجسَ إيوانُ كسرى وسقَطت منْهُ أربعَ عشرةَ شُرفةً وغاضت بحيرةُ ساوةَ وخمَدت نارُ فارسٍ ولم تخمَد قبلَ ذلِكَ بألفِ عامٍ ورأى الموبذانُ إبِلًا صعابًا تقودُ خيلًا عِرابًا قد قطَعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها فلمَّا أصبحَ كسرى أفزعَهُ ما رأى من شأنِ إيوانِهِ فصبرَ عليْهِ تشجُّعًا ثمَّ رأى أن لا يسترَ ذلِكَ عن وزرائِهِ ومرازبتِهِ فلبسَ تاجَهُ وقعدَ على سريره وجمعهم فلمَّا اجتمعوا عندَهُ قالَ: أتدرونَ فيمَ بعثتُ إليْكم قالوا: لا إلَّا أن يخبرنا الملِكُ فبينا هم على ذلِكَ إذ وردَ عليْهم كتابٌ بخُمودِ النَّارِ فازدادَ غمًّا إلى غمِّهِ فقالَ الموبذانُ وأنا قد رأيتُ- أصلحَ اللَّهُ الملِكَ- في هذِهِ اللَّيلةِ رؤيا ثمَّ قصَّ عليْهِ رؤياهُ فقالَ: أيَّ شيءٍ يَكونُ هذا يا موبذانُ؟ قالَ: حدثٌ يَكونُ في ناحيةِ العَربِ وَكانَ أعلمَهم في أنفسِهم فَكتبَ كسرى عندَ ذلِكَ من كِسرى ملِكِ الملوكِ إلى النُّعمانِ بنِ المنذرِ أمَّا بعدُ فوجِّه إليَّ برجلٍ عالمٍ بما أريدُ أن أسألَهُ عنْه. فوجَّهَ إليه بعبدِ المسيحِ بن حيَّانِ بنِ بقيلةَ الغسَّانيِّ فلمَّا قدمَ عليْهِ قالَ لَهُ ألَكَ علمٌ بما أريدُ أن أسألَكَ عنْهُ قالَ: ليَسألني الملِكُ فإن كانَ عندي علمٌ إلَّا أخبرتُهُ بمن يعلمُهُ فأخبرَهُ بما رأى فقالَ: عِلمُ ذلِكَ عندَ خالٍ لي يسْكنُ مشارفَ الشَّامِ يقالُ لَهُ سَطيحٌ قالَ فائتِهِ فسلْهُ عمَّا سألتُكَ وائتني بجوابِهِ فرَكِبَ حتَّى أتى على سطيحٍ وقد أشفَى على الموتِ فسلَّمَ عليْهِ وحيَّاهُ فلم يحر سطيحٌ جوابًا فأنشأَ عبدُ المسيحِ يقولُ أصمُّ أم يسمعُ غِطريفُ اليمَنْ... أم فادَ فازلمَّ بِهِ شأوُ العنَنَ يا فاصلَ الخطَّةِ أعيَت مَن ومَن... أتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سنَنَ وأمُّهُ من آلِ ذئبِ بنِ حجَن... أزرقُ نَهمُ النَّابِ صرَّارُ الأذن أبيضُ فضفاضُ الرِّداءِ والبدنْ... رسولُ قَيلِ العُجمِ يسري للوسَنْ تجوبُ بي الأرضَ علنداةٌ شزَنْ... ترفعُني وجنًا وتَهوي بي وجن لا يرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمَن... كأنَّما أخرجَ من جوفٍ ثَكن حتَّى أتى عاريَ الجاجي والقطَن... تلفُّهُ في الرِّيحِ بوغاءُ الدِّمن فقالَ: سطيحٌ عبدُ المسيحِ جاءَ إلى سطيحٍ وقد أوفى على الضِّريحِ بعثَكَ ملِكُ بني ساسانَ لارتجاسِ الإيوانِ وخمودِ النِّيران ورؤيا الموبِذانِ رأى إبلًا صعابًا تقودُ خيلًا عرابًا قد قطعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها يا عبدَ المسيحِ إذا كثُرتِ التِّلاوةُ وظَهرَ صاحبُ الْهراوةِ وفاضَ وادي السَّماوةِ وخمدت نارُ فارسَ فليسَ الشَّامُ لسطيحٍ شاما يملِكُ منهم ملوكٌ وملكاتٌ على عددِ الشُّرفاتِ وَكلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ. ثمَّ قضى سطيحٌ مَكانَهُ وسارَ عبدُ المسيحِ إلى رحلِهِ وَهوَ يقولُ شمِّر فإنَّكَ ماضي الْهمِّ شمِّيرُ... لا يفزعنَّكَ تفريقٌ وتغييرُ إن يمسِ ملْكُ بني ساسانَ أفرطَهم... فإنَّ ذا الدَّهرَ أطوارٌ دَهاريرُ فربَّما ربَّما أضحوا بمنزلةٍ... تَهابُ صولَهمُ الأسدُ المَهاصيرُ منْهم أخو الصَّرحِ بَهرامٌ وإخوتُهُ... والْهرمزانِ وسابورٌ وسابورُ والنَّاسُ أولادُ علَّاتٍ فمن علِموا... أن قد أقلَّ فمحقورٌ ومَهجورُ وَهم بنو الأمِّ إمَّا إن رأوا نشبًا... فذاكَ بالغيبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مصفودانِ في قرنٍ... فالخيرُ متَّبعٌ والشَّرُّ محذورُ فلمَّا قدِمَ على كسرى أخبرَهُ بقولِ سطيحٍ فقالَ كسرى: إلى متى يملِكُ منَّا أربعةَ عشرَ ملِكًا تَكونُ أمورٌ فملَكَ منْهم عشرةٌ أربعَ سنينَ وملَكَ الباقونَ إلى آخرِ خلافةِ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ
 

1 - ولدتُ أنا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : قيس بن مخرمة بن المطلب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/23 التخريج : أخرجه الترمذي (3619)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (478) واللفظ لهما، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5968) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

2 - من أطعمَ أخاهُ المسلِمَ حتَّى يُشبعَهُ وسقاهُ منَ الماءِ حتَّى يرويَهُ بعَّدَهُ اللَّهُ منَ النَّارِ سبعَ خنادقَ ما بينَ كلِّ خندقٍ مسيرةُ خمسِمائةِ عامٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب جيد الإسناد
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 15/57 التخريج : أخرجه يعقوب بن سفيان في ((المعرفة والتاريخ)) (2/ 527)، والدولابي في ((الكنى والأسماء)) (637)، والطبراني (13/ 54) (135) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام صدقة - فضل الصدقة والحث عليها أشربة - فضل سقي الماء بر وصلة - الكرم والجود والسخاء جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

3 - أنا أسَنُّ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ أَكبرُ منِّي وقفَت بي أمِّي على رَوثِ الفيلِ محيلًا أعقِلُهُ ووُلدَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عامَ الفيلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى هو أبو زكير وشيخه متروك الحديث
الراوي : قباث بن أشيم | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/23 التخريج : أخرجه خليفة بن الخياط في ((التاريخ)) (ص: 52)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5970) كلاهما بلفظه، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (2801) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي وُلِدَ فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارتجسَ إيوانُ كسرى وسقَطت منْهُ أربعَ عشرةَ شُرفةً وغاضت بحيرةُ ساوةَ وخمَدت نارُ فارسٍ ولم تخمَد قبلَ ذلِكَ بألفِ عامٍ ورأى الموبذانُ إبِلًا صعابًا تقودُ خيلًا عِرابًا قد قطَعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها فلمَّا أصبحَ كسرى أفزعَهُ ما رأى من شأنِ إيوانِهِ فصبرَ عليْهِ تشجُّعًا ثمَّ رأى أن لا يسترَ ذلِكَ عن وزرائِهِ ومرازبتِهِ فلبسَ تاجَهُ وقعدَ على سريره وجمعهم فلمَّا اجتمعوا عندَهُ قالَ: أتدرونَ فيمَ بعثتُ إليْكم قالوا: لا إلَّا أن يخبرنا الملِكُ فبينا هم على ذلِكَ إذ وردَ عليْهم كتابٌ بخُمودِ النَّارِ فازدادَ غمًّا إلى غمِّهِ فقالَ الموبذانُ وأنا قد رأيتُ- أصلحَ اللَّهُ الملِكَ- في هذِهِ اللَّيلةِ رؤيا ثمَّ قصَّ عليْهِ رؤياهُ فقالَ: أيَّ شيءٍ يَكونُ هذا يا موبذانُ؟ قالَ: حدثٌ يَكونُ في ناحيةِ العَربِ وَكانَ أعلمَهم في أنفسِهم فَكتبَ كسرى عندَ ذلِكَ من كِسرى ملِكِ الملوكِ إلى النُّعمانِ بنِ المنذرِ أمَّا بعدُ فوجِّه إليَّ برجلٍ عالمٍ بما أريدُ أن أسألَهُ عنْه. فوجَّهَ إليه بعبدِ المسيحِ بن حيَّانِ بنِ بقيلةَ الغسَّانيِّ فلمَّا قدمَ عليْهِ قالَ لَهُ ألَكَ علمٌ بما أريدُ أن أسألَكَ عنْهُ قالَ: ليَسألني الملِكُ فإن كانَ عندي علمٌ إلَّا أخبرتُهُ بمن يعلمُهُ فأخبرَهُ بما رأى فقالَ: عِلمُ ذلِكَ عندَ خالٍ لي يسْكنُ مشارفَ الشَّامِ يقالُ لَهُ سَطيحٌ قالَ فائتِهِ فسلْهُ عمَّا سألتُكَ وائتني بجوابِهِ فرَكِبَ حتَّى أتى على سطيحٍ وقد أشفَى على الموتِ فسلَّمَ عليْهِ وحيَّاهُ فلم يحر سطيحٌ جوابًا فأنشأَ عبدُ المسيحِ يقولُ أصمُّ أم يسمعُ غِطريفُ اليمَنْ... أم فادَ فازلمَّ بِهِ شأوُ العنَنَ يا فاصلَ الخطَّةِ أعيَت مَن ومَن... أتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سنَنَ وأمُّهُ من آلِ ذئبِ بنِ حجَن... أزرقُ نَهمُ النَّابِ صرَّارُ الأذن أبيضُ فضفاضُ الرِّداءِ والبدنْ... رسولُ قَيلِ العُجمِ يسري للوسَنْ تجوبُ بي الأرضَ علنداةٌ شزَنْ... ترفعُني وجنًا وتَهوي بي وجن لا يرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمَن... كأنَّما أخرجَ من جوفٍ ثَكن حتَّى أتى عاريَ الجاجي والقطَن... تلفُّهُ في الرِّيحِ بوغاءُ الدِّمن فقالَ: سطيحٌ عبدُ المسيحِ جاءَ إلى سطيحٍ وقد أوفى على الضِّريحِ بعثَكَ ملِكُ بني ساسانَ لارتجاسِ الإيوانِ وخمودِ النِّيران ورؤيا الموبِذانِ رأى إبلًا صعابًا تقودُ خيلًا عرابًا قد قطعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها يا عبدَ المسيحِ إذا كثُرتِ التِّلاوةُ وظَهرَ صاحبُ الْهراوةِ وفاضَ وادي السَّماوةِ وخمدت نارُ فارسَ فليسَ الشَّامُ لسطيحٍ شاما يملِكُ منهم ملوكٌ وملكاتٌ على عددِ الشُّرفاتِ وَكلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ. ثمَّ قضى سطيحٌ مَكانَهُ وسارَ عبدُ المسيحِ إلى رحلِهِ وَهوَ يقولُ شمِّر فإنَّكَ ماضي الْهمِّ شمِّيرُ... لا يفزعنَّكَ تفريقٌ وتغييرُ إن يمسِ ملْكُ بني ساسانَ أفرطَهم... فإنَّ ذا الدَّهرَ أطوارٌ دَهاريرُ فربَّما ربَّما أضحوا بمنزلةٍ... تَهابُ صولَهمُ الأسدُ المَهاصيرُ منْهم أخو الصَّرحِ بَهرامٌ وإخوتُهُ... والْهرمزانِ وسابورٌ وسابورُ والنَّاسُ أولادُ علَّاتٍ فمن علِموا... أن قد أقلَّ فمحقورٌ ومَهجورُ وَهم بنو الأمِّ إمَّا إن رأوا نشبًا... فذاكَ بالغيبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مصفودانِ في قرنٍ... فالخيرُ متَّبعٌ والشَّرُّ محذورُ فلمَّا قدِمَ على كسرى أخبرَهُ بقولِ سطيحٍ فقالَ كسرى: إلى متى يملِكُ منَّا أربعةَ عشرَ ملِكًا تَكونُ أمورٌ فملَكَ منْهم عشرةٌ أربعَ سنينَ وملَكَ الباقونَ إلى آخرِ خلافةِ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر غريب
الراوي : هانئ المخزومي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/35 التخريج : أخرجه ابن قتيبة الدينوري في ((أعلام رسول الله)) (ص193)، وابن جرير الطبري في ((تاريخ الرسل والملوك)) (2/ 166)، والبيهقي في ((دلائل النبوة))، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أول أمره وإرضاعه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اعتراف القدماء بأعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - أنَّ سلمانَ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بِهديَّةٍ فقالَ: لمن أنتَ؟ قالَ: لقومٍ قالَ: فاطلب إليْهم أن يُكاتِبوكَ قالَ: فَكاتبوني على كذا وَكذا نخلةٍ أغرسُها لَهم ويقومُ عليْها سلمانُ حتَّى تطعمَ قالَ: فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فغرسَ النَّخلَ كلَّهُ إلَّا نخلةً واحدةً غرسَها عمرُ فأطعمَ نخلُهُ من سنتِهِ إلَّا تلْكَ النَّخلةَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: من غرسَها قالوا عمرُ فغرسَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بيدِهِ فحمَلَت من عامِها.
خلاصة حكم المحدث : رواته ثقات
الراوي : بريدة بن الحصيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/357 التخريج : أخرجه الحاكم (2183)، والبيهقي (21651) واللفظ لهما، وابن أبي شيبة (21973) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - لا تحل الصدقة على آل النبي صلى الله عليه وسلم عتق وولاء - المكاتب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - علامات النبوة هبة وهدية - قبول الهدية صدقة - كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة
|أصول الحديث

6 - عن أنسٍ أنَّهُ سمعَ خُطبةَ عمرَ الآخرةَ قالَ حينَ جلسَ أبو بَكرٍ على منبرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ غدًا من متوفَّى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فتشَهَّدَ عمرُ ثمَّ قالَ أمَّا بعدُ فإنِّي قلتُ لَكم أمسِ مقالةً وإنَّها لم تَكُن كما قلتُ وما وجدتُ المقالةَ الَّتي قلتُ لَكم في كتابِ اللَّهِ ولا في عَهدٍ عَهدَهُ رسولُ اللَّهِ ولَكن رجوتُ أنَّهُ يعيشُ حتَّى يدبِّرَنا يقولُ حتَّى يَكونَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم آخرَنا فاختارَ اللَّهُ لرسولِهِ ما عندَهُ على الَّذي عندَكُم فإن يَكُن رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قد ماتَ فإنَّ اللَّهَ قد جعلَ بينَ أظْهرِكم كتابَهُ الَّذي هدى بِهِ محمَّدًا فاعتصِموا بِهِ تَهتدوا بما هديَ بِهِ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ثمَّ ذَكرَ أبا بَكرٍ صاحبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وثانيَ اثنينِ وأنَّه أحقُّ النَّاسِ بأمرِهم فقوموا فبايعوهُ وَكانَ طائفةٌ منْهم قد بايعوهُ قبلَ ذلِكَ في سقيفةِ بني ساعدةَ وَكانتِ البيعةُ على المنبرِ بيعةَ العامَّةِ.