الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا رجعَت مُهاجراتُ البحرِ إلي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ قالَ ألاَ تحدِّثونَ بأعجبَ شيءٍ رأيتُم بأرضِ الحبشةِ فقالَ فتيةٌ منْهم : يا رسولَ اللَّهِ بينما نحنُ جلوسٌ إذ مرَّت علينا عجوزٌ من عجائزِهم تحملُ قلَّةً من ماءٍ فمرَّت بفَتي منْهم فجعلَ إحدى يديْهِ بينَ كتفيْها ثمَّ دفعَها على رُكبتيْها فانْكسرت قلَّتُها فلمَّا ارتفعتِ التَفتَت فقالَت سوفَ تعلمُ يا غُدَرُ إذا وضعَ اللَّهُ الْكرسيَّ وجمعَ الأوَّلينَ والآخرينَ وتَكلَّمتِ الأيدي والأرجلُ بما كانوا يَكسِبونَ أتعلمُ أمري وأمرَكَ عندَهُ غدًا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ صدَقت كيفَ يقدِّسُ اللَّهُ قومًا لاَ يؤخذُ لضعيفِهم من قويِّهِم ؟

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.
 

1 - لمَّا رجعَت مُهاجراتُ البحرِ إلي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ قالَ ألاَ تحدِّثونَ بأعجبَ شيءٍ رأيتُم بأرضِ الحبشةِ فقالَ فتيةٌ منْهم : يا رسولَ اللَّهِ بينما نحنُ جلوسٌ إذ مرَّت علينا عجوزٌ من عجائزِهم تحملُ قلَّةً من ماءٍ فمرَّت بفَتي منْهم فجعلَ إحدى يديْهِ بينَ كتفيْها ثمَّ دفعَها على رُكبتيْها فانْكسرت قلَّتُها فلمَّا ارتفعتِ التَفتَت فقالَت سوفَ تعلمُ يا غُدَرُ إذا وضعَ اللَّهُ الْكرسيَّ وجمعَ الأوَّلينَ والآخرينَ وتَكلَّمتِ الأيدي والأرجلُ بما كانوا يَكسِبونَ أتعلمُ أمري وأمرَكَ عندَهُ غدًا. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّمَ صدَقت كيفَ يقدِّسُ اللَّهُ قومًا لاَ يؤخذُ لضعيفِهم من قويِّهِم ؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي
الصفحة أو الرقم : 85 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4010)، وأبو يعلى (2003)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18954) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - الحساب والقصاص قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها مظالم - تحريم الظلم مغازي - الهجرة إلى الحبشة إيمان - الكرسي وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لبث عشرَ سنين يتبَعُ الحُجَّاجَ في منازلِهم في المواسمِ بمِجنَّةَ وعُكاظٍ ومنازلُهم بمنًى : من يُئويني وينصرُني حتَّى أُبلِّغَ رسالاتِ ربِّي وله الجنَّةُ. فلم يجِدْ أحدًا يُئويه وينصرُه حتَّى أنَّ الرَّجلَ ليدخلُ ضاحيةً من مُضرَ واليمنِ فيأتيه قومُه أو ذو رحِمِه فيقولون : احذَرْ فتَى قريشٍ لا يُصيبُك. يمشي بين رِحالِهم يدعوهم إلى اللهِ يُشيرون إليه بأصابعِهم حتَّى بعثنا اللهُ من يثربَ فيأتيه الرَّجلُ منَّا فيُومئُ به ويُقرِئُه القرآنَ فينقلِبُ إلى أهلِه فيُسلِمون بإسلامِه حتَّى لم تبْقَ دارٌ من دُورِ يثربَ إلَّا فيها رهطٌ من المسلمين يُظهِرون الإسلامَ، ثمَّ بعثنا اللهُ فائتمرنا واجتمعنا سبعين رجلًا، فقلتُ : حتَّى متَى رسولُ اللهِ يُطرَدُ في جبالِ مكَّةَ ويُخالُ - أو قال : ويخافُ - فقدِمنا عليه الموسمَ فوعَدنا شِعبَ العَقبةَ، فاجتمعنا فيه من رجلٍ ورجلَيْن حتَّى توافَيْنا عنده فقلنا : يا رسولَ اللهِ، علام نبايعُك ؟ قال : تبايعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسلِ، وعلى النَّفقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عن المنكرِ وأن تقولوا في اللهِ، لا يأخذُكم في اللهِ لومةُ لائمٍ، وعلى أن تنصروني إن قدِمتُ عليكم يثربَ ، وتمنعوني ممَّا تمنعون منه أنفسَكم وأزواجَكم وأبناءَكم ولكم الجنَّةُ. فقلنا : نبايعُك، فأخذ بيدِه أسعدُ بنُ زُرارةَ - وهو أصغرُ السَّبعين رجلًا إلَّا أنا - فقال : رويدًا يا أهلَ يثربَ ، إنَّا لم نضرِبْ إليه أكبادَ الإبلِ إلَّا ونحن نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ، وإنَّ إخراجَه اليومَ مفارقةُ العربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكم وأن تعضَّكم السُّيوفُ ، فإمَّا أنتم قومٌ تصبِرون على عَضِّ السُّيوفِ وقتلِ خِيارِكم ومفارقةِ العربِ كافَّةً فخُذوه وأجرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تخافون من أنفسِكم خِيفةً فذروه فهو أعذَرُ لكم عند اللهِ. فقالوا : أخِّرْ عنَّا يدَك يا أسعدُ بنُ زُرارةَ، فواللهِ لا نذرُ هذه البيْعةَ ولا نستقيلُها. فقمنا إليه رجلًا رجلًا يأخذُ علينا شرْطَه ويُعطينا على ذلك الجنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3509 التخريج : أخرجه أحمد (14653)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 442)، والأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 205) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع بيعة - البيعة على ماذا تكون فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره مغازي - بيعة العقبة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه