الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي وُلِدَ فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارتجسَ إيوانُ كسرى وسقَطت منْهُ أربعَ عشرةَ شُرفةً وغاضت بحيرةُ ساوةَ وخمَدت نارُ فارسٍ ولم تخمَد قبلَ ذلِكَ بألفِ عامٍ ورأى الموبذانُ إبِلًا صعابًا تقودُ خيلًا عِرابًا قد قطَعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها فلمَّا أصبحَ كسرى أفزعَهُ ما رأى من شأنِ إيوانِهِ فصبرَ عليْهِ تشجُّعًا ثمَّ رأى أن لا يسترَ ذلِكَ عن وزرائِهِ ومرازبتِهِ فلبسَ تاجَهُ وقعدَ على سريره وجمعهم فلمَّا اجتمعوا عندَهُ قالَ: أتدرونَ فيمَ بعثتُ إليْكم قالوا: لا إلَّا أن يخبرنا الملِكُ فبينا هم على ذلِكَ إذ وردَ عليْهم كتابٌ بخُمودِ النَّارِ فازدادَ غمًّا إلى غمِّهِ فقالَ الموبذانُ وأنا قد رأيتُ- أصلحَ اللَّهُ الملِكَ- في هذِهِ اللَّيلةِ رؤيا ثمَّ قصَّ عليْهِ رؤياهُ فقالَ: أيَّ شيءٍ يَكونُ هذا يا موبذانُ؟ قالَ: حدثٌ يَكونُ في ناحيةِ العَربِ وَكانَ أعلمَهم في أنفسِهم فَكتبَ كسرى عندَ ذلِكَ من كِسرى ملِكِ الملوكِ إلى النُّعمانِ بنِ المنذرِ أمَّا بعدُ فوجِّه إليَّ برجلٍ عالمٍ بما أريدُ أن أسألَهُ عنْه. فوجَّهَ إليه بعبدِ المسيحِ بن حيَّانِ بنِ بقيلةَ الغسَّانيِّ فلمَّا قدمَ عليْهِ قالَ لَهُ ألَكَ علمٌ بما أريدُ أن أسألَكَ عنْهُ قالَ: ليَسألني الملِكُ فإن كانَ عندي علمٌ إلَّا أخبرتُهُ بمن يعلمُهُ فأخبرَهُ بما رأى فقالَ: عِلمُ ذلِكَ عندَ خالٍ لي يسْكنُ مشارفَ الشَّامِ يقالُ لَهُ سَطيحٌ قالَ فائتِهِ فسلْهُ عمَّا سألتُكَ وائتني بجوابِهِ فرَكِبَ حتَّى أتى على سطيحٍ وقد أشفَى على الموتِ فسلَّمَ عليْهِ وحيَّاهُ فلم يحر سطيحٌ جوابًا فأنشأَ عبدُ المسيحِ يقولُ أصمُّ أم يسمعُ غِطريفُ اليمَنْ... أم فادَ فازلمَّ بِهِ شأوُ العنَنَ يا فاصلَ الخطَّةِ أعيَت مَن ومَن... أتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سنَنَ وأمُّهُ من آلِ ذئبِ بنِ حجَن... أزرقُ نَهمُ النَّابِ صرَّارُ الأذن أبيضُ فضفاضُ الرِّداءِ والبدنْ... رسولُ قَيلِ العُجمِ يسري للوسَنْ تجوبُ بي الأرضَ علنداةٌ شزَنْ... ترفعُني وجنًا وتَهوي بي وجن لا يرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمَن... كأنَّما أخرجَ من جوفٍ ثَكن حتَّى أتى عاريَ الجاجي والقطَن... تلفُّهُ في الرِّيحِ بوغاءُ الدِّمن فقالَ: سطيحٌ عبدُ المسيحِ جاءَ إلى سطيحٍ وقد أوفى على الضِّريحِ بعثَكَ ملِكُ بني ساسانَ لارتجاسِ الإيوانِ وخمودِ النِّيران ورؤيا الموبِذانِ رأى إبلًا صعابًا تقودُ خيلًا عرابًا قد قطعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها يا عبدَ المسيحِ إذا كثُرتِ التِّلاوةُ وظَهرَ صاحبُ الْهراوةِ وفاضَ وادي السَّماوةِ وخمدت نارُ فارسَ فليسَ الشَّامُ لسطيحٍ شاما يملِكُ منهم ملوكٌ وملكاتٌ على عددِ الشُّرفاتِ وَكلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ. ثمَّ قضى سطيحٌ مَكانَهُ وسارَ عبدُ المسيحِ إلى رحلِهِ وَهوَ يقولُ شمِّر فإنَّكَ ماضي الْهمِّ شمِّيرُ... لا يفزعنَّكَ تفريقٌ وتغييرُ إن يمسِ ملْكُ بني ساسانَ أفرطَهم... فإنَّ ذا الدَّهرَ أطوارٌ دَهاريرُ فربَّما ربَّما أضحوا بمنزلةٍ... تَهابُ صولَهمُ الأسدُ المَهاصيرُ منْهم أخو الصَّرحِ بَهرامٌ وإخوتُهُ... والْهرمزانِ وسابورٌ وسابورُ والنَّاسُ أولادُ علَّاتٍ فمن علِموا... أن قد أقلَّ فمحقورٌ ومَهجورُ وَهم بنو الأمِّ إمَّا إن رأوا نشبًا... فذاكَ بالغيبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مصفودانِ في قرنٍ... فالخيرُ متَّبعٌ والشَّرُّ محذورُ فلمَّا قدِمَ على كسرى أخبرَهُ بقولِ سطيحٍ فقالَ كسرى: إلى متى يملِكُ منَّا أربعةَ عشرَ ملِكًا تَكونُ أمورٌ فملَكَ منْهم عشرةٌ أربعَ سنينَ وملَكَ الباقونَ إلى آخرِ خلافةِ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ

2 - النَّظرُ إلى وجْهِ عليٍّ عبادةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه أحمد بن محمد بن الحسين عالي الإسناد لا يُحتج به]
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 25/414
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة
 
4 - أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي رجلٌ أسوَدُ اللَّونِ قبيحُ الوجْهِ. منتنُ الرِّيحِ لا مالَ لي فإن قاتلتُ هؤلاءِ حتَّى أُقتَلَ أدخلِ الجنَّةَ؟ قالَ: نعَم. فتقدَّمَ فقاتلَ حتَّى قُتِلَ. فأتى عليْهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ مقتولٌ فقالَ: لقد أحسنَ اللَّهُ وجْهكَ وطيَّبَ روحَكَ وَكثَّرَ مالَكَ. قالَ: وقالَ لِهذا أو لغيرِهِ: لقد رأيتُ زوجتيْهِ منَ الحورِ العينِ يتنازعانِهِ جبَّتَهُ عنْهُ تدخلانِ فيما بينَ جلدِهِ وجبَّتِهِ
 

1 - لمَّا كانتِ اللَّيلةُ الَّتي وُلِدَ فيها رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ارتجسَ إيوانُ كسرى وسقَطت منْهُ أربعَ عشرةَ شُرفةً وغاضت بحيرةُ ساوةَ وخمَدت نارُ فارسٍ ولم تخمَد قبلَ ذلِكَ بألفِ عامٍ ورأى الموبذانُ إبِلًا صعابًا تقودُ خيلًا عِرابًا قد قطَعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها فلمَّا أصبحَ كسرى أفزعَهُ ما رأى من شأنِ إيوانِهِ فصبرَ عليْهِ تشجُّعًا ثمَّ رأى أن لا يسترَ ذلِكَ عن وزرائِهِ ومرازبتِهِ فلبسَ تاجَهُ وقعدَ على سريره وجمعهم فلمَّا اجتمعوا عندَهُ قالَ: أتدرونَ فيمَ بعثتُ إليْكم قالوا: لا إلَّا أن يخبرنا الملِكُ فبينا هم على ذلِكَ إذ وردَ عليْهم كتابٌ بخُمودِ النَّارِ فازدادَ غمًّا إلى غمِّهِ فقالَ الموبذانُ وأنا قد رأيتُ- أصلحَ اللَّهُ الملِكَ- في هذِهِ اللَّيلةِ رؤيا ثمَّ قصَّ عليْهِ رؤياهُ فقالَ: أيَّ شيءٍ يَكونُ هذا يا موبذانُ؟ قالَ: حدثٌ يَكونُ في ناحيةِ العَربِ وَكانَ أعلمَهم في أنفسِهم فَكتبَ كسرى عندَ ذلِكَ من كِسرى ملِكِ الملوكِ إلى النُّعمانِ بنِ المنذرِ أمَّا بعدُ فوجِّه إليَّ برجلٍ عالمٍ بما أريدُ أن أسألَهُ عنْه. فوجَّهَ إليه بعبدِ المسيحِ بن حيَّانِ بنِ بقيلةَ الغسَّانيِّ فلمَّا قدمَ عليْهِ قالَ لَهُ ألَكَ علمٌ بما أريدُ أن أسألَكَ عنْهُ قالَ: ليَسألني الملِكُ فإن كانَ عندي علمٌ إلَّا أخبرتُهُ بمن يعلمُهُ فأخبرَهُ بما رأى فقالَ: عِلمُ ذلِكَ عندَ خالٍ لي يسْكنُ مشارفَ الشَّامِ يقالُ لَهُ سَطيحٌ قالَ فائتِهِ فسلْهُ عمَّا سألتُكَ وائتني بجوابِهِ فرَكِبَ حتَّى أتى على سطيحٍ وقد أشفَى على الموتِ فسلَّمَ عليْهِ وحيَّاهُ فلم يحر سطيحٌ جوابًا فأنشأَ عبدُ المسيحِ يقولُ أصمُّ أم يسمعُ غِطريفُ اليمَنْ... أم فادَ فازلمَّ بِهِ شأوُ العنَنَ يا فاصلَ الخطَّةِ أعيَت مَن ومَن... أتاكَ شيخُ الحيِّ من آلِ سنَنَ وأمُّهُ من آلِ ذئبِ بنِ حجَن... أزرقُ نَهمُ النَّابِ صرَّارُ الأذن أبيضُ فضفاضُ الرِّداءِ والبدنْ... رسولُ قَيلِ العُجمِ يسري للوسَنْ تجوبُ بي الأرضَ علنداةٌ شزَنْ... ترفعُني وجنًا وتَهوي بي وجن لا يرْهبُ الرَّعدَ ولا ريبَ الزَّمَن... كأنَّما أخرجَ من جوفٍ ثَكن حتَّى أتى عاريَ الجاجي والقطَن... تلفُّهُ في الرِّيحِ بوغاءُ الدِّمن فقالَ: سطيحٌ عبدُ المسيحِ جاءَ إلى سطيحٍ وقد أوفى على الضِّريحِ بعثَكَ ملِكُ بني ساسانَ لارتجاسِ الإيوانِ وخمودِ النِّيران ورؤيا الموبِذانِ رأى إبلًا صعابًا تقودُ خيلًا عرابًا قد قطعت دجلةَ وانتشرت في بلادِها يا عبدَ المسيحِ إذا كثُرتِ التِّلاوةُ وظَهرَ صاحبُ الْهراوةِ وفاضَ وادي السَّماوةِ وخمدت نارُ فارسَ فليسَ الشَّامُ لسطيحٍ شاما يملِكُ منهم ملوكٌ وملكاتٌ على عددِ الشُّرفاتِ وَكلُّ ما هوَ آتٍ آتٍ. ثمَّ قضى سطيحٌ مَكانَهُ وسارَ عبدُ المسيحِ إلى رحلِهِ وَهوَ يقولُ شمِّر فإنَّكَ ماضي الْهمِّ شمِّيرُ... لا يفزعنَّكَ تفريقٌ وتغييرُ إن يمسِ ملْكُ بني ساسانَ أفرطَهم... فإنَّ ذا الدَّهرَ أطوارٌ دَهاريرُ فربَّما ربَّما أضحوا بمنزلةٍ... تَهابُ صولَهمُ الأسدُ المَهاصيرُ منْهم أخو الصَّرحِ بَهرامٌ وإخوتُهُ... والْهرمزانِ وسابورٌ وسابورُ والنَّاسُ أولادُ علَّاتٍ فمن علِموا... أن قد أقلَّ فمحقورٌ ومَهجورُ وَهم بنو الأمِّ إمَّا إن رأوا نشبًا... فذاكَ بالغيبِ محفوظٌ ومنصورُ والخيرُ والشَّرُّ مصفودانِ في قرنٍ... فالخيرُ متَّبعٌ والشَّرُّ محذورُ فلمَّا قدِمَ على كسرى أخبرَهُ بقولِ سطيحٍ فقالَ كسرى: إلى متى يملِكُ منَّا أربعةَ عشرَ ملِكًا تَكونُ أمورٌ فملَكَ منْهم عشرةٌ أربعَ سنينَ وملَكَ الباقونَ إلى آخرِ خلافةِ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنْهُ
خلاصة حكم المحدث : منكر غريب
الراوي : هانئ المخزومي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/35 التخريج : أخرجه ابن قتيبة الدينوري في ((أعلام رسول الله)) (ص193)، وابن جرير الطبري في ((تاريخ الرسل والملوك)) (2/ 166)، والبيهقي في ((دلائل النبوة))، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ميلاد النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أول أمره وإرضاعه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اعتراف القدماء بأعلام نبوته صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - النَّظرُ إلى وجْهِ عليٍّ عبادةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه أحمد بن محمد بن الحسين عالي الإسناد لا يُحتج به]
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 25/414
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة

3 - النَّظرُ إلى وجْهِ عليٍّ عبادةٌ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 18/513 التخريج : أخرجه الحاكم (4682)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 58)، وأبو الحسن العسكري في ((حديثه)) (225) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - أُهديَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قوسٌ فدفعَها إليَّ يومَ أحدٍ فرميتُ بِها بينَ يديْهِ حتَّى اندقَّت عن سِيَتِها ولم أزل عن مقامي نصبَ وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ألقى السِّهامَ بوجهي كلَّما مال سهمٌ منها إلى وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ميَّلتُ رأسي لأقِيَ وجْهَهُ فَكانَ آخرُ سَهمٍ ندرت منْهُ حَدقتي على خدِّي وافترقَ الجمعُ فأخذتُ حدقتي بِكفِّي فسعيتُ بِها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلمَّا رآها في كفِّي دمعت عيناهُ فقالَ: اللَّهمّ إنَّ قتادةَ فدى وجْهَ نبيِّكَ بوجْهِهِ فاجعلْها أحسنَ عينيْهِ وأحدَّهما نظرًا فكانَتْ أحَدَّ عينيهِ نظرًا
خلاصة حكم المحدث : غريب وروي من وجه آخر
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/358 التخريج : أخرجه الطبراني (19/ 8)، (12)، وأبو نعيم الأصبهاني في ((دلائل النبوة)) (417) كلاهما بلفظه، وابن أبي شيبة (33031) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - الدعاء لمن أحسن والثناء عليه
|أصول الحديث

خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 44/394 التخريج : أخرجه ابن عرفة في ((جزء ابن عرفة)) (23)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 349)، والدارقطني في ((رؤية الله)) (57)، وابن منده في ((الرد على الجهمية)) (ص51)_x000D_ جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة تفسير آيات - سورة يونس إحسان - إتقان العمل جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

6 - أنَّ رجلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي رجلٌ أسوَدُ اللَّونِ قبيحُ الوجْهِ. منتنُ الرِّيحِ لا مالَ لي فإن قاتلتُ هؤلاءِ حتَّى أُقتَلَ أدخلِ الجنَّةَ؟ قالَ: نعَم. فتقدَّمَ فقاتلَ حتَّى قُتِلَ. فأتى عليْهِ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ مقتولٌ فقالَ: لقد أحسنَ اللَّهُ وجْهكَ وطيَّبَ روحَكَ وَكثَّرَ مالَكَ. قالَ: وقالَ لِهذا أو لغيرِهِ: لقد رأيتُ زوجتيْهِ منَ الحورِ العينِ يتنازعانِهِ جبَّتَهُ عنْهُ تدخلانِ فيما بينَ جلدِهِ وجبَّتِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/419 التخريج : أخرجه الحاكم (2463)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/221) يلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنة - نساء الجنة جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

7 - قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: ما من علاماتِ النُّبوَّةِ شيءٌ إلَّا وقد عرفتُها في وجْهِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ نظرتُ إليْهِ إلَّا اثنتَين لم أخبَرْهما منْهُ يَسبقُ حلمُهُ جَهلَهُ ولا تزيدُ شدَّةُ الجَهلِ عليْهِ إلَّا حِلمًا فَكنتُ ألطِفُ بِهِ لأن أخالطَهُ فأعرِفُ حلمَهُ من جَهلِهِ. قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: فخرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يومًا منَ الحُجُراتِ ومعَهُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ فأتاهُ رجلٌ على راحلتِهِ كالبدويِّ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّ بُصرى قريةُ بني فلانٍ قد أسلَموا ودخلوا في الإسلامِ، وَكنتُ حدَّثتُهُم إِن أسلَموا أتاهمُ الرِّزقُ رَغدًا، وقد أصابتْهم سَنةٌ وشدَّةٌ وقحوطٌ منَ الغيثِ فأنا أخشى يا رسولَ اللَّهِ أن يَخرُجوا منَ الإسلامِ طمَعًا فإن رأيتَ أن تُرسِلَ إليْهم بشيءٍ تعينُهم بِهِ فعلتَ فنظرَ إليَّ رجلٌ وإلى جانبِهِ أراهُ عليًّا رضيَ اللَّهُ عنْهُ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ ما بقيَ منْهُ شيءٌ قالَ زيدُ بنُ سَعنةَ: فدنوتُ إليْهِ فقلتُ يا محمَّدُ هل لَكَ أن تبيعَني تَمرًا معلومًا من حائطِ بني فلانٍ إلى أجلِ كذا وَكذا فقالَ لا يا يَهوديُّ، ولَكني أبيعُكَ تمرًا معلومًا إلى أجلِ كذا وَكذا، ولا تسمِّيَ حائطَ بني فلانٍ قلتُ: بلَى فبايعَني فأطلقتُ هِمياني فأعطيتُهُ ثمانينَ مِثقالًا من ذَهَبٍ في تمرٍ معلومٍ إلى أجلِ كذا وَكذا فأعطاها الرَّجلُ فقالَ أغد عليْهم فأعِنْهم بِها فقالَ زيدُ بنُ سَعنةَ فلمَّا كانَ قبلَ محلِّ الأجلِ بيومينِ أو ثلاثٍ أتيتُهُ فأخذتُ بمجامعِ قميصِهِ وردائِهِ ونظرتُ إليْهِ بوجْهٍ غليظٍ فقلتُ لَهُ ألا تقضيني يا محمَّدُ حقِّي فواللَّهِ ما علمتُكم يا بني عبدِ المطَّلبِ لَمُطلٌ ولقد كانَ لي بمخالطتِكم عِلمٌ ونظرتُ إلى عمرَ وإذا عيناهُ تدورانِ في وجْهِهِ كالفلَكِ المستديرِ ثمَّ رماني ببصرِهِ فقالَ يا عدوَّ اللَّهِ أتقولُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما أسمَعُ وتصنَعَ بِهِ ما أرى فوالَّذي بعثَهُ بالحقِّ لولا ما أحاذِرُ قوَّتَهُ لضربتُ بسيفي رأسَكَ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظرُ إلى عمرَ في سُكونٍ وتؤَدةٍ ثمَّ قالَ: يا عمَرُ أنا وَهوَ كنَّا أحوَجَ إلى غيرِ هذا أن تأمُرَني بحسنِ الأداءِ وتأمرَهُ بحسنِ التِّباعةِ اذْهَب بِهِ يا عمَرُ واعطِهِ حقَّهُ وزدْهُ عشرينَ صاعًا من تمرٍ مكانَ ما رُعتَهُ قال زيدٌ: فذهبَ بي عمرُ رضِيَ اللَّهُ عنهُ فأعطاني حقِّي وزادَني عِشرينَ صاعًا من تمرٍ فقلتُ: ما هذِهِ الزِّيادةُ يا عمرُ؟ فقالَ: أمرَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أن أزيدَكَ مَكانَ ما رُعتُك. قلتُ: وتعرِفُني يا عمرُ؟ قالَ: لا مَن أنتَ؟ قلتُ: زيدُ بنُ سَعنةَ. قالَ: الحَبرُ؟ قلتُ: الحَبرُ . قالَ: فما دعاكَ أن فعلتَ برسولِ اللَّهِ ما فعلتَ وقلتَ لَهُ ما قلتَ؟ قلتُ: يا عمرُ لم تكن من علاماتِ النُّبوَّةِ شيءٌ إلَّا وقد عرفتُهُ في وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ نظرتُ إليْهِ إلَّا اثنتينِ لم أخبَرْهما منْهُ يسبقُ حلمُهُ جَهلَهُ ولا يزيدُهُ الجَهلِ عليْهِ إلَّا حِلمًا، فقدِ أخبِرتُهما فأشْهدُكَ يا عمرُ أنِّي قد رضيتُ باللَّهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ نبيًّا، وأشْهدُكَ أن شطرَ مالي وَ إنِّي أَكثرُها مالًا صدقةً على أمَّةِ محمَّدٍ فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنْهُ أو على بعضِهم فإنَّكَ لا تسعُهم قلتُ أو على بعضِهم فرجعَ عُمَرُ وزَيدٌ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ زيدٌ أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : غريب، من الأفراد
الراوي : زيد بن سعنة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/663 التخريج : أخرجه يعقوب بن سفيان في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 301)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2082)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (5/ 222) (5147) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سلم - السلم إلى أجل معلوم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

8 - لقد تُحدِّثَ بأمري في الإفْكِ واستُفيضَ فيهِ وما أشعرُ. وجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ومعَهُ أناسٌ من أصحابِهِ فسألوا جاريةً لي سوداءَ كانت تخدُمُني فقالوا: أخبِرينا ما علمُكِ بعائشةَ؟ فقالت: واللَّهِ ما أعلمُ منْها شيئًا أعيبَ من أنَّها ترقدُ ضحًى حتَّى إنَّ الدَّاجنَ داجنَ أَهلِ البيتِ تأْكلُ خميرَها. فأداروها وسألوها حتَّى فطِنَت فقالَت: سبحانَ اللَّهِ والَّذي نفسي بيدِهِ ما أعلمُ على عائشةَ إلَّا ما يعلمُ الصَّائغُ على تبرِ الذَّهَبِ الأحمرِ. قالت: فَكانَ هذا وما شعرتُ. ثمَّ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ خطيبًا فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ بما هوَ أَهلُهُ ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ فأشيروا عليَّ في أُناس أبَنوا أَهلي ، وايمُ اللَّهِ إن علِمتُ على أَهلي من سوءٍ قطُّ، وأبَنوهم بِمَنْ واللَّهِ إن علمتُ عليْهِ سوءًا قطُّ، ولا دخلَ على أَهلي إلَّا وأنا شاهدٌ، ولا غبتُ في سفر إلَّا غاب معي. فقال سعدُ ابنُ معاذٍ رضيَ اللَّهُ عنْه: أرى يا رسولَ اللَّهِ أن تضربَ أعناقَهم. فقالَ: رجلٌ منَ الخزرَجِ وَكانت أمُّ حسَّانَ من رَهطِهِ ، وَكانَ حسَّانُ من رَهطِه ، واللَّهِ ما صدقتَ ولو كانَ منَ الأوسِ ما أشرتَ بِهذا. فَكادَ يَكونُ بينَ الأوسِ والخزرجِ شرٌّ في المسجِدِ، ولا علمتُ بشيءٍ منْهُ، ولا ذَكرَهُ لي ذاكرٌ. حتى أمسي من ذلِكَ اليومِ فخرجتُ في نسوةٍ لحاجتِنا وخرجَت معنا أمُّ مِسطَحٍ بنتُ خالةِ أبي بَكرٍ رضيَ اللَّهُ عنْه، فإنَّا لنَمشي ونحنُ عامِدونَ لحاجتنا عثَرَت أمُّ مسطحٍ فقالت: تعِسَ مِسطحٌ. فقلت: أي أمِّ أتسبِّينَ ابنَك فلَم تراجِعني؟ فعادت فعثرَتْ قالت: تعِسَ مسطحٌ. فقلتُ: أي أمِّ أتسبِّينَ ابنَك صاحبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فلم تراجعني؟ ثمَّ عثرت الثَّالثةَ فقالت: تعِسَ مسطحٌ. فقلتُ: أي أمِّ أتسبِّينَ ابنَك صاحبَ رسولِ اللَّهِ؟ فقالت: واللَّهِ ما أسبُّهُ إلَّا من أجلِكِ وفيك. فقلتُ: وفي أيِّ شأني؟ قالت: وما علمتِ بما كانَ؟ فقلتُ: لا وما الَّذي كانَ؟ قالت: أشْهدُ أنَّكِ مبرَّأةٌ ممَّا قيلَ فيكِ [فقلتُ وفي أيِّ شأني قَالَت وما علمتِ بما كانَ فقلتُ لا وما الَّذي كانَ قالت أشْهدُ أنَّكِ مبرَّأةٌ ممَّا قيلَ فيكِ]. ثمَّ بقرَت ليَ الحديثَ فأكِرُّ راجعةً إلى البيتِ ما أجدُ مِمَّا خرجتُ لَهُ قليلًا ولا كثيرًا. ورَكِبَتني الحمَّى فحُمِمتُ. فدخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فسألَني عن شأني فقلتُ: أجدُني موعوكةً ائذَن لي أذْهبُ إلى أبويَّ. فأذنَ لي وأرسلَ معيَ الغلامَ فقالَ: امشِ معَها. فجئتُ فوجدتُ أمِّي في البيتِ الأسفلِ ووجدتُ أبي يصلِّي في العلوِّ، فقلتُ لَها: أي أمَّه ما الَّذي سمعتِ؟ فإذا هي لم ينزل بِها من حيثُ نزلَ منِّي، فقالَت: أي بنيَّةُ وما عليْكِ، فما منَ امرأةٍ لَها ضرائرُ تَكونُ جميلةً يحبُّها زوجُها إلَّا وَهيَ يقالُ لَها بعضُ ذلِكَ. فقلتُ: وقد سمعَهُ أبي؟ فقالت: نعَم. فقلتُ: وسمعَهُ رسولُ اللَّه صلّى اللَّهِ عليه وسلَّمَ؟ فقالت: ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. فبَكيتُ فسمعَ أبي البُكاءَ فقالَ: ما شأنُها؟ قالت: سمِعَتِ الَّذي تُحدِّثَ بِه. ففاضت عيناهُ يبْكي، فقالَ: أي بنيَّةُ ارجعي إلى بيتِكِ فرجعتُ وأصبحَ أبوايَ عندي حتَّى إذا صلَّيتُ العصرَ دخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا بينَ أبويَّ أحدُهما عن يميني والآخرُ عن شمالي، فحمِدَ اللَّهَ وأثنى عليْهِ بما هوَ أَهلُهُ ثمَّ قالَ: أمَّا بعدُ يا عائشةُ إن كنتِ ظلمتِ أو أخطأتِ أو أسأتِ فتوبي وراجِعي أمرَ اللَّهِ واستغفري فوعظَني، وبالبابِ امرأةٌ منَ الأنصارِ قد سلَّمت فَهيَ جالِسةٌ ببابِ البيتِ في الحجرةِ وأنا أقولُ ألا تستحي أن تذْكرَ هذا والمرأةُ تسمَعُ، حتَّى إذا قضى كلامَهُ قلتُ لأبي وغمزتُهُ: ألا تُكلِّمُهُ؟ فقالَ: وما أقولُ لَهُ؟ والتفتُّ إلى أمِّي فقلتُ: ألا تُكلِّمينَهُ؟ فقالت: وماذا أقولُ لَهُ؟ فحمدتُ اللَّهَ وأثنيتُ عليْهِ بما هوَ أهله ثم قلتُ: أما بعدُ فَوَاللَّهِ لئن قلتُ لَكم أن قد فعلتُ واللَّهُ يشْهدُ أنِّي لبريئةٌ ما فعلتُ لتقولُنَّ قد باءت بِهِ على نفسِها واعترفَت بِهِ، ولئن قلتُ لم أفعل واللَّهُ يعلمُ أنِّي لصادقةٌ ما أنتم بمصدِّقيِّ. لقد دخلَ هذا في أنفسِكم واستفاضَ فيكُم، وما أجدُ لي ولَكُم مثلًا إلَّا قولَ أبي يوسفَ العبدِ الصَّالحِ وما أعرفُ يومئذٍ اسمَهُ ((فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ)). ونزلَ الوحيُ ساعةَ قضيتُ كلامي فعرفتُ واللَّهِ البِشرَ في وجْهِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قبلَ أن يتَكلَّمَ. فمسحَ جبْهتَهُ وجبينَهُ ثمَّ قالَ: أبشِري يا عائشةُ فقد أنزلَ اللَّهُ عذرَكِ. وتلا القرآنَ. فَكنتُ أشدَّ ما كنتُ غضبًا فقالَ لي أبوايَ: قومي إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ. فقلتُ: واللَّهِ لا أقومُ إليْهِ ولا أحمدُهُ ولا إيَّاكما، ولَكنِّي أحمَدُ اللَّهَ الَّذي برَّأني. لقد سمعتُم فما أنْكرتُم ولا جادلتُم ولا خاصمتُم. فقالَ الرَّجلُ الَّذي قيلَ لَهُ ما قيلَ حين بلغَهُ نزولُ العُذرِ سبحانَ اللَّهِ فوالَّذي نفسي بيدِهِ ما كشفتُ قطُّ كنَفَ أنثى. وَكانَ مِسطحٌ يتيمًا في حجرِ أبي بَكرٍ ينفقُ عليْهِ، فحلفَ لا ينفعُ مسطحًا بنافعةٍ أبدًا. فأنزل اللَّهُ: ((وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ....)) إلى قولِهِ ((أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ....)) فقالَ أبو بَكرٍ: بلى واللَّهِ يا ربِّ إنِّي أحبُّ أن تغفرَ لي وفاضت عيناهُ فبَكى رضيَ اللَّهُ عنْه.
خلاصة حكم المحدث : حديث عال حسن الإسناد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/270 التخريج : أخرجه البخاري (2661)، ومسلم (2770)، والترمذي (3180) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث