الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - خرجنا مع رسولِ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ في جِنازَةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولمَّا يُلْحَدْ، فجلسَ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ وجلسنا حولَهُ كأنَّ على رؤوسنا الطيرَ، وفي يدهِ عودٌ يَنْكُثُ بهِ الأرضَ فرفعَ رأسَهُ فقال : استعيذوا باللهِ من عذابِ القبرِ مرتينِ أو ثلاثًا ثُمَّ قال : إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزلَ عليهِ من السَّماءِ ملائكةٌ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجُوهَهُمُ الشَّمسُ، معهم كفنٌ من أكفانِ الجنَّةِ، وحَنوطٌ من حَنوطِ الجنَّةِ، حتى يجلسونَ منهُ مدَّ بصرهِ ثُمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسهِ فيقولُ : أيتها النفسُ الطيبةُ اخْرُجيِ إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ، قال : فتخرُجُ فتسيلُ كما تسيلُ القَطْرَةُ من فيِ السِّقاءِ، فيأخُذُها فإذا أخَذَها لم يدَعُوها في يدهِ طَرْفَةَ عينٍ حتى يأخُذُوها فيجعلوها في ذلكَ الكفنِ وفي ذلكَ الحَنُوطِ ، ويخرجُ منَّها ريحٌ كأطيبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ على وجهِ الأرضِ، فيصعدونَ بها فلا يمرونَ - يعني بها - علي ملأٍ من الملائكةِ بين السماءِ والأرضِ إلا قالوا : ما هذه الروحُ الطيبةُ ؟ فيقولون فلانُ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يسمونَه بها في الدنيا حتى ينتهوا به إلى السماءِ الدنيا فَيستفتِحون له فَيُفتحُ له، فُيُشِّيعَه من كلِ سماءٍ مُقرَّبُوها إلى السماءِ التي تليها حتى ينتهوا به إلى السماءِ السابعةِ فيقول الله تعالى : اكتبوا كتابَ عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرضِ فإني منها خلقتُهُم وفيها أعيدُهُم ومنها أُخرِجُهُم تارًة أخرى، قال : فتعادُ روحُه فيأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له : من ربُك ؟ فيقول : اللهُ ربي، فيقولان له : وما دينُك ؟ فيقولُ : ديني الإسلامُ، فيقولان له : ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقولُ هو رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ فيقولان له : وما علمُك ؟ فيقولُ : قرأتُ كتابَ اللهِ فآمنتُ به وصدقتُ، فينادي منادٍ من السماءِ : أن صدقَ عبدي فأفرشوهُ من الجنةِ وألبسوهُ من الجنةِ وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ، قال : فيأتيه من روحها وطيبها وُيفسحُ له في قبرهِ مد بصرهِ، قال : فيأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ حسنُ الثيابِ طيبُ الريحِ فيقولُ: أبشر بالذي يسرُّك هذا يومُك الذي كنتَ توعدُ، فيقولُ له : من أنت ؟ فوجهُك الوجهُ الذي يجيءُ بالخيرِ، فيقول : أنا عملُك الصالحُ، فيقول : ربِّ أقمِ الساعةَ حتى أرجعَ إلى أهلي ومالي، وقال : وإن العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الدنيا وإقبالٍ من الآخرةِ نزلَ عليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المسوحُ فيجلسون منه مدَّ البصرِ, ثم يجيءُ ملكُ الموتِ حتى يجلسَ عند رأسهِ فيقولُ : أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجُي إلى سَخَطٍ من اللهِ وغضبٍ، فتتفرقُ في جسدهِ، فينزِعُها كما يُنزعُ السَّفُّودِ من الصوفِ المبلولِ، فيأخذُها فإذا أخذَها لم يدعوها في يدهِ طرفةَ عينٍ حتى يجعلوها في تلك المُسُوحِ، ويَخرجُ منها كأنتنِ ريحِ جيفةٍ وجدت على وجهِ الأرضِ، فيصعدون بها فلا يمرون على ملأٍ من الملائكةِ إلا قالوا : ما هذه الروحُ الخبيثةُ ؟ فيقولون : فلانُ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائهِ التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى بها إلى السماءِ الدنيا، فيُستفتحُ له فلا يُفتحُ له، ثم قرأ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم_ : لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط فيقولُ اللهُ : اكتبوا كتابَه في سجِّينٍ في الأرضِ السفلى، فتُطرحُ روحُه طرحًا، ثم قرأ رسولُ اللهِ _صلى الله عليه وسلم _: ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق فتُعادُ روحُه في جسدهِ ويأتيه ملكان فيجلسانِه فيقولان له : من ربُّك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولان له : ما دينُك ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فيقولان له : ما هذا الرجلُ الذي بعث فيكم ؟ فيقولُ : هاه هاه لا أدري، فينادي منادٍ من السماءِ أن كذبَ عبدي فأفرشوه من النارِ وألبسوه من النارِ وافتحوا له بابا إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول : أبشر بالذي يسوؤك هذا يومك الذي كنت توعد، فيقول : ومن أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر، فيقول : أنا عملك الخبيث ، فيقول : رب لا تقم الساعة
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى
الصفحة أو الرقم : 5/439 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم في جنازةِ رجلٍ من الأنصارِ فانتهينا إلى القبرِ ولما يُلحَدُ فجلس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وجلسنا حولَه وكأنَّ على رءوسِنا الطيرُ, في يدِه عودٌ ينكتُ به في الأرضِ فرفع رأسَه فقال أستعيذُ باللهِ من عذابِ القبرِ مرتينِ أو ثلاثًا ثمَّ قال إنَّ العبدَ المؤمنَ إذا كان [ في إقبالٍ من الآخرةِ وانقطاعٍ من الدنيا ] نزلت إليه ملائكةٌ بيضُ الوجوهِ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ معهم كفنٌ من كفن ِالجنةِ وحنوطٌ من حنوطِ الجنةِ فيجلِسون منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيتها النفسُ الطيبةُ اخرُجي إلى مغفرةٍ من اللهِ ورضوانٍ قال فتخرجُ تسيلُ كما تسيلُ [ القطرَةُ من في السِّقا ] فيأخذُها فإذا أخذها لم يدعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفنِ وذلك الحنوطِ فيخرجُ منها كأطيبِ نفحةِ مِسكٍ وُجِدت على وجهِ الأرضِ قال فيصعدونَ بها فلا يمرونَ بها على ملإٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذا الروحُ الطيبةُ فيقولونَ فلانُ ابنُ فلانٍ بأحسنِ أسمائِه التي كانوا يسمونَهُ في الدنيا حتَّى ينتهونَ بها إلى السَّماءِ الدنيا ثمَّ إلى التي تليها حتَّى ينتهونَ بها إلى السَّماءِ السابعةِ فيقول اللهُ تعالى : اكتبوا كتابَ عبدي في علِّيِّينَ وأعيدوهُ إلى الأرضِ فإني منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرَى قال فتعادُ روحُه إلى جسدِه ويأتيهِ ملَكان فيُجلسانِه فيقولان له ما هذا الرجلُ الذي بعِثَ فيكم فيقولُ هو رسولُ اللهِ فيقولان له وما علمكَ فيقولُ قرأتُ كتابَ الله فآمنتُ به وصدقتُ قال : فينادي منادٍ من السماءِ أنْ صدقَ عبدي أفرِشوهُ من الجنةِ وألبِسوهُ من الجنةِ وافتحوا له بابًا إلى الجنةِ فيأتيهِ من ريحِها وطيبِها فيُفسحُ له في قبرِه مدَّ بصرِه ويأتيه رجلٌ حسنُ الوجهِ طيبُ الريحِ فيقول له أبشرْ بالذي يسرُّك فهذا يومُك الذي كنتُ توعَدُ فيقولُ له من أنتَ فوجهُك الوجهُ يجيءُ بالخيرِ فيقول أنا عملُك الصالحُ فيقول ربِّ أقمِ الساعةَ ربِّ أقمِ الساعةَ - ثلاثًا - حتَّى أرجِع إلى أهلي ومالي. قال : وإنَّ العبدَ الكافرَ إذا كان في انقطاعٍ من الآخرةِ وإقبالٍ من الدُّنيا نزل إليه من السماءِ ملائكةٌ سودُ الوجوهِ معهم المسوحُ فيجلسونَ منه مدَّ البصرِ ثمَّ يجيءُ ملكُ الموتِ حتَّى يجلسَ عند رأسِه فيقولُ أيتها النفسُ الخبيثةُ اخرجي إلى سَخَطِ اللهِ وغضبِه فتتفرَّقُ في أعضائِه كلِّها فينتزعَها نزعَ [ السَّفُّودُ ] من الصوفِ المبلولِ فتُقَطَّعُ معها العروقُ والعصبُ قال فيأخذها فإذا أخذها لم يدَعوها في يدِه طرفةَ عينٍ حتَّى يأخذوها فيجعلوها في تلك المسوحِ قال ويخرجُ منها كأنتنِ جيفةٍ وُجدَت على الأرضِ فيصعدون بها فلا يمرُّونَ بها على ملإٍ من الملائكةِ إلَّا قالوا ما هذه [ الرُّوحُ ] الخبيثةُ فيقولون فلانُ ابنُ فلانٍ بأقبحِ أسمائِه التي كان يسمَّى بها في الدنيا حتَّى ينتهونَ بها إلى السماءِ الدنيا فيستفتحون لها فلا يفتحُ لها ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم { لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ } ثمَّ يقول اللهُ تعالى اكتبوا كتابَه في سجِّينَ في الأرضِ السفلَى قال فيطرحُ رُوحَه طرحًا ثمَّ قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم { وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } قال فتعادُ رُوحُه في جَسَدِه فيأتيهِ ملَكانِ فيُجلسانِه فيقولان له من رَبُّك فيقول هاه هاه لا أدري فيقولان له ما دينُك فيقول هاه هاه لا أدري قال فيقولان له ما هذا الرَّجُلُ الَّذي بُعِثَ فيكم فيقول هاه هاه لا أدري فينادي منادٍ من السماء كذب عبدِي فأفرِشوهُ من النَّارِ وألبِسوهُ من النَّارِ وافتحوا له بابًا إلى النَّارِ فيدخل عليه من حرِّها وسَمومِها ويضيَّقُ عليه في قبرِه حتَّى تختلفَ فيه أضلاعُه قال ويأتيهِ رجلٌ قبيحُ الوجهِ منتنُ الريحَ فيقولُ أبشِر بالذي يسوؤك هذا يومكَ الذي كنتَ توعَدُ فيقولُ من أنت فوجهُكَ الوجهُ يجيءُ بالشرِّ فيقولُ أنا عملُك السيءُ فيقولُ ربِّ لا تُقمِ السَّاعةَ
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن تيمية | المصدر : بيان تلبيس الجهمية
الصفحة أو الرقم : 6/182 التخريج : أخرجه أبو داود (4753)، وأحمد (18557) باختلاف يسير، والنسائي (2001)، وابن ماجه (1549) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من عذاب القبر دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه رقائق وزهد - الموعظة عند القبر دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه