الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - «رَأيْتُ الدَّجَّالَ أَقمَرَ هِجانًا ضَخْمًا فَيْلَمِيًّا -هو العَظيمُ الجُثَّةِ- كأنَّ شَعَرَ رَأسِه أغْصانُ شَجَرةٍ، أَعوَرَ كأنَّ عَيْنَه كَوكَبُ الصُّبْحِ، أُشَبِّهُه بعَبْدِ العُزَّى؛ رَجُلٍ مِن خُزاعةَ».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 12 / 242
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال

2 - عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: المُستَهزِئون هم الوليدُ بنُ المغيرةِ، والأسوَدُ بنُ عبدِ يغوثَ، والأسوَدُ بنُ المُطَّلِبِ، والحارِثُ بنُ عيطلةَ السَّهميُّ، فلمَّا أكثروا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الاستهزاءَ أتاه جبريلُ، فشكا إليه، فأراه الوليدَ، فأومأ جبريلُ إلى أكحَلِه، قال: «ما صَنعتَ؟» قال: كُفِيتَه، ثمَّ أراه الأسوَدَ بنَ المُطَّلِبِ فأومأ إلى عينَيه، فقال: «ما صَنعتَ؟» قال: كُفِيتَه، ثمَّ أراه الأسوَدَ بنَ عَبدِ يغوثَ، فأومأ إلى رأسِه، فقال: «ما صَنعتَ؟» قال: كُفِيتَه، فأمَّا الوليدُ فمَرَّ به رجلٌ من خُزاعةَ، وهو يَريشُ نَبلًا له، فأصاب أكحَلَه، فقَطَعها، وأمَّا الأسودُ بنُ المطَّلِبِ فنزل تحتَ سَمُرةٍ، فجعل يقولُ: يا بَنيَّ ألا تدفَعون عنِّي، فجعلوا يقولون: ما نرى شيئًا، وهو يقولُ: قد هلَكتُ، ها هو ذا أُطعَنُ بالشَّوكِ في عَيني، فلم يَزَلْ كذلك حتى عَمِيَت عيناه، وأمَّا الأسوَدُ بنُ عبدِ يغوثَ فخرَج في رأسِه قروحٌ فمات منها، وأمَّا الحارِثُ فأخذه الماءُ الأصفَرُ في بطنِه حتى خرج من فيه، فمات منها، أمَّا العاصِ فركِبَ إلى الطَّائِفِ على حمارٍ فرَبَض على شبرقةٍ، فدخل في أخمصِ قَدَمِه شوكةٌ فقتَلَته.

3 - «بَيْنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسيرُ في بعضِ مَسيرِه، إذ سَمِعَ حادِيًا يَحْدو أمامَه، فقالَ لأصْحابِه: افْرَعوا رَواحِلَكم تكنْ أمامَ هذا الحادي، قالَ: فحَرَّكوا رَواحِلَهم حتَّى أَدْرَكوهم فسَلَّموا، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مِمَّن القَوْمُ؟ قالَ: مِن مُضَرَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحن أَمضَرُ، قالوا: ومَن أنت؟ قالَ: فقالَ بعضُ القَوْمِ: هذا رَسولُ اللهِ، فقالوا: مَرْحبًا وأهْلًا … بأبينا وأُمِّنا أنت يا رَسولَ اللهِ إنَّك لَمِن مُضَرَ، قالَ: نَعمْ، قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَرَدْنا أن نَجعَلَ رَواحِلَنا أمامَ حاديكم هذا، قالَ: قالوا: نَعمْ -ونُعْمةُ العَيْنِ- أَوَلا نُحَدِّثُك كيف كانَ بُدُوُّ الحَدْوِ؟ قالَ: بَلى، قالوا: فإنَّ فُلانَ بنَ فُلانٍ رَجُلًا مِن أهْلِ الجاهِليَّةِ كانَ يَغْتَصِبُ النَّاسَ، فانْطَلَقَ ذاتَ لَيْلةٍ هو وغُلامٌ حتَّى هَجَموا على قَوْمٍ إبِلُهم مُراحةٌ بفِناهم فاحْتَلُّوا عُقُلَها، ثُمَّ صاحا بها، قالَ: يُحْسِنونَ سَوْقَها سَوْقًا حَسَنًا، فقالَ الرَّجُلُ لغُلامِه: حَزِّبْ لها تَمْشِ، فقالَ العَبْدُ: كيف أَقولُ؟ قالَ: حَزِّبْ لها تَمْشِ، قالَ: إنِّي واللهِ لا أَدْري ما أَقولُ، قالَ: فقامَ إليه مَوْلاه مُغْضَبًا بالعَصا فضَرَبَه فاتَّقى العَصا بذِراعَيه، فأصابَتِ العَصا ذِراعَيه، فجَعَلَ يقولُ: وايَداه، وايَداه، فأَسرَعَتِ الإبِلُ، قالَ: فقالَ له مَوْلاه: زِدْها أَبْكى اللهُ عَيْنَك! قالَ: فضَحِكَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى اسْتَلْقى على راحِلتِه».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 11 / 406
التصنيف الموضوعي: علم - القصص فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ضحك النبي صلى الله عليه وسلم وتبسمه إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام سفر - الحداء في السفر شعر - الحداء والرجز

4 - «إنِّي لجالِسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ إذ أتاه سَبْعةُ رَهْطٍ، قالوا: يا أبا عبَّاسٍ إمَّا أن تَقومَ معَنا، وإمَّا أن تُخْلونا هؤلاء، قالَ: فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: بل أَقومُ معَكم. قالَ: وهو يَوْمَئذٍ صَحيحٌ قَبْلَ أن يَعْمى، قالَ: فابْتَدَؤوا فتَحَدَّثوا، فلا نَدْري ما قالوا، قالَ: فجاءَ يَنفُضُ ثَوْبَه، ويقولُ: أُفْ وتُفْ، وَقَعوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ، وَقَعوا في رَجُلٍ قالَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لا يُخزيه اللهُ أبَدًا، يُحِبُّه اللهُ ورَسولُه، قالَ: فاسْتَشْرَفَ لها مَن اسْتَشْرَفَ، قالَ: أين علِيٌّ؟ قالوا: هو في الرَّحْلِ يَطحَنُ، قالَ: وما كانَ أحَدُكم يَطحَنُ، قالَ: فجاءَ وهو أَرمَدُ لا يكادُ يُبصِرُ، قالَ: فنَفَثَ في عَيْنِه، ثُمَّ هَزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا فأَعْطاها إيَّاه، فجاءَ بصَفيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ. قالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلانًا بسورةِ التَّوْبةِ، فبَعَثَ علِيًّا خَلْفَه، قالَ: لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ منِّي وأنا مِنه، قالَ: وقالَ لبَني عَمِّه: أيُّكم يُواليني في الدُّنْيا والآخِرةِ؟ قالَ: وعلِيٌّ جالِسٌ، فأَبَوا ، فقالَ علِيٌّ: أنا أُواليك في الدُّنْيا والآخِرةِ، قالَ: فتَرَكَه ثُمَّ أَقبَلَ على رَجُلٍ مِنهم، فقالَ: أيُّكم يُواليني في الدُّنْيا والآخِرةِ؟ فأَبَوا ، قالَ: فقالَ علِيٌّ: أنا أُواليك في الدُّنْيا والآخِرةِ، فقالَ: أنت وَلِيِّي في الدُّنْيا والآخِرةِ، قالَ: وكانَ أوَّلَ مَن أَسلَمَ مِن النَّاسِ بَعْدَ خَديجةَ، قالَ: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَه فوَضَعَه على علِيٍّ وفاطِمةَ وحَسَنٍ وحُسَيْنٍ، فقالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} قالَ: وشَرى علِيٌّ نَفْسَه، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ نامَ مَكانَه، قالَ: وكانَ المُشرِكونَ يَرْمونَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه وعلِيٌّ نائِمٌ وأبو بَكْرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فقالَ: يا نَبيَّ اللهِ! قالَ: فقالَ له علِيٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمونٍ، فأَدْرِكْه. قالَ: فانْطَلَقَ أبو بَكْرٍ فدَخَلَ معَه الغارَ، قالَ: وجَعَلَ علِيٌّ يُرْمى بالحِجارةِ كما كانَ يُرْمى نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتَضَوَّرُ قد لَفَّ رَأسَه في الثَّوْبِ لا يُخرِجُه حتَّى أَصبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عن رَأسِه، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كانَ صاحِبُك نَرْميه فلا يَتَضَوَّرُ ، وأنت تَتَضَوَّرُ وقد اسْتَنْكَرْنا ذلك. قالَ: وخَرَجَ بالنَّاسِ في غَزْوةِ تَبوكٍ ، قالَ: فقالَ علِيٌّ: أَخْرُجُ معَك، فقالَ له نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا، فبَكى علِيٌّ، فقالَ له: أَمَا تَرْضى أن تكونَ مِنِّي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لسْتَ بنَبيٍّ، إنَّه لا يَنْبَغي أن أذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي، قالَ: وقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَلِيِّي في كلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي، قالَ: وسَدَّ أبْوابَ المَسجِدِ غَيْرَ بابِ علِيٍّ، قالَ: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيْرُه، قالَ: وقالَ: مَن كُنْتُ مَوْلاه فإنَّ مَوْلاه علِيٌّ، قالَ: وأَخبَرَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ أنَّه قد رَضيَ عنهم؛ عن أصْحابِ الشَّجَرةِ فعَلِمَ ما في قُلوبِهم، هلْ حَدَّثَنا أنَّه سَخِطَ عليهم بَعْدُ. قالَ: وقالَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعُمَرَ حينَ قالَ: ائْذَنْ لي فلْأَضْرِبْ عُنُقَه -يعْني حاطِبَ بنَ أبي بَلْتعةَ لمَّا بَعَثَ كِتابًا إلى قُرَيشٍ فاسْتَأْذَنَ عُمَرُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ضَرْبِ عُنُقِه -قالَ: وكُنْتُ فاعِلًا! وما يُدْريك لَعلَّ اللهَ قد اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ، فقالَ: اعْمَلوا ما شِئْتُم».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 26
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية عقيدة - ما جاء في الخوارج مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

5 - بنَحْوِ [«إنِّي لجالِسٌ إلى ابنِ عبَّاسٍ إذ أتاه سَبْعةُ رَهْطٍ، قالوا: يا أبا عبَّاسٍ! إمَّا أن تقومَ معَنا، وإمَّا أن تُخْلونا هؤلاء، قالَ: فقالَ ابنُ عبَّاسٍ: بل أقومُ معَكم، قالَ: وهو يَوْمَئذٍ صَحيحٌ قَبْلَ أن يَعْمى، قالَ: فابْتَدَؤوا فتَحَدَّثوا، فلا نَدْري ما قالوا، قالَ: فجاءَ يَنفُضُ ثَوْبَه، ويقولُ: أفْ وتُفْ، وَقَعوا في رَجُلٍ له عَشْرٌ، وَقَعوا في رَجُلٍ قالَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لا يُخْزيه اللهُ أبَدًا، يُحِبُّه اللهُ ورَسولُه، قالَ: فاسْتَشْرَفَ لها مَن اسْتَشْرَفَ، قالَ: أين علِيٌّ؟ قالوا: هو في الرَّحْلِ يَطحَنُ، قالَ: وما كانَ أحَدُكم يَطحَنُ، قالَ: فجاءَ وهو أَرمَدُ لا يَكادُ يُبصِرُ، قالَ: فنَفَثَ في عَيْنِه، ثُمَّ هَزَّ الرَّايةَ ثَلاثًا فأَعْطاها إيَّاه، فجاءَ بصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، قالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلانًا بسورةِ التَّوْبةِ. فبَعَثَ علِيًّا خَلْفَه، قالَ: لا يَذهَبُ بها إلَّا رَجُلٌ منِّي وأنا مِنه، قالَ: وقالَ لبَني عَمِّه: أيُّكم يُواليني في الدُّنْيا والآخِرةِ؟ قالَ: وعلِيٌّ جالِسٌ، فأَبَوا ، فقالَ علِيٌّ: أنا أُواليك في الدُّنْيا والآخِرةِ، قالَ: فتَرَكَه ثُمَّ أَقبَلَ على رَجُلٍ مِنهم، فقالَ: أيُّكم يُواليني في الدُّنْيا والآخِرةِ؟ فأَبَوا ، قالَ: فقالَ عليٌّ: أنا أُواليك في الدُّنْيا والآخِرةِ، فقالَ: أنت وَلِيِّي في الدُّنْيا والآخِرةِ، قالَ: وكانَ أوَّلَ مَن أَسلَمَ مِن النَّاسِ بَعْدَ خَديجةَ، قالَ: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَه فوَضَعَه على علِيٍّ وفاطِمةَ وحَسَنٍ وحُسَيْنٍ، فقالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}، قالَ: وشَرى علِيٌّ نَفْسَه، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ نامَ مَكانَه، قالَ: وكانَ المُشرِكونَ يَرْمونَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَ أبو بَكْرٍ رَضيَ اللهُ عنه وعلِيٌّ نائِمٌ وأبو بَكْرٍ يَحسَبُ أنَّه نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فقالَ: يا نَبيَّ اللهِ! قالَ: فقالَ له علِيٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمونٍ، فأَدْرِكْه. قالَ: فانْطَلَقَ أبو بَكْرٍ فدَخَلَ معَه الغارَ، قالَ: وجَعَلَ علِيٌّ يُرْمى بالحِجارةِ كما كانَ يُرْمى نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يَتَضَوَّرُ قد لَفَّ رَأسَه في الثَّوْبِ لا يُخرِجُه حتَّى أَصبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عن رَأسِه، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كانَ صاحِبُك نَرْميه فلا يَتَضَوَّرُ ، وأنت تَتَضَوَّرُ وقدِ اسْتَنْكَرْنا ذلك. قالَ: وخَرَجَ بالنَّاسِ في غَزْوةِ تَبوكَ ، قالَ: فقالَ علِيٌّ: أَخْرُجُ معَك، فقالَ له نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا، فبَكى علِيٌّ، فقالَ له: أَمَا تَرْضى أن تكونَ مِنِّي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لسْتَ بنَبيٍّ، إنَّه لا يَنْبَغي أن أَذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي، قالَ: وقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَلِيِّي في كلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي، قالَ: وسَدَّ أبْوابَ المَسجِدِ غَيْرَ بابِ علِيٍّ، قالَ: فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيْرُه، قالَ: وقالَ: مَن كُنْتُ مَوْلاه فإنَّ مَوْلاه علِيٌّ، قالَ: وأَخبَرَنا اللهُ عَزَّ وجَلَّ أنَّه قد رَضيَ عنهم؛ عن أصْحابِ الشَّجَرةِ فعَلِمَ ما في قُلوبِهم، هل حَدَّثَنا أنَّه سَخِطَ عليهم بَعْدُ. قالَ: وقالَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعُمَرَ حينَ قالَ: ائْذَنْ لي فلْأَضرِبْ عُنُقَه -يَعْني حاطِبَ بنَ أبي بَلْتعةَ لمَّا بَعَثَ كِتابًا إلى قُرَيشٍ فاسْتَأذَنَ عُمَرُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ضَرْبِ عُنُقِه -قالَ: وكُنْتَ فاعِلًا! وما يُدْريك لَعلَّ اللهُ قد اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ فقالَ: اعْمَلوا ما شِئْتُم».]
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 27
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

6 - «كُنَّا عِنْدَ ابنِ عبَّاسٍ فجاءَه سَبْعةُ نَفَرٍ وهو يَوْمَئذٍ صَحيحٌ قَبْلَ أن يَعْمى، فقالوا: يا بنَ عبَّاسٍ! قُمْ معَنا، أو قالَ: اخْلوا يا هؤلاء، قالَ: بلْ أَقومُ معَكم، فقامَ معَهم، فما نَدْري ما قالوا. فرَجَعَ يَنفُضُ ثَوْبَه، ويقولُ: أُفْ أُفْ ، وَقَعوا في رَجُلٍ قيلَ فيه ما أقولُ لكم الآنَ، وَقَعوا في علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، وقدْ قالَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا لا يُخْزيه اللهُ، فبَعَثَ إلى علِيٍّ وهو في الرَّحى يَطحَنُ، وما كانَ أحَدُكم يَطحَنُ؟ فجاؤوا به أَرمَدَ، فقالَ: يا نَبيَّ اللهِ! ما أَكادُ أُبصِرُ، فنَفَثَ في عَيْنِه وهَزَّ الرَّايةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ دَفَعَها إليه. ففُتِحَ له. فجاءَ بصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، ثُمَّ قالَ لبَني عَمِّه: أيُّكم يَتَوَلَّاني في الدُّنْيا والآخِرةِ ثَلاثًا، حتَّى مَرَّ على آخِرِهم، فقالَ علِيٌّ: يا نَبيَّ اللهِ! أنا وَلِيُّك في الدُّنْيا والآخِرةِ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنت وَلِيِّي في الدُّنْيا والآخِرةِ، قالَ: وبَعَثَ أبا بَكْرٍ بسورةِ التَّوْبةِ، وبَعَثَ علِيًّا على إثْرِه، فقالَ أبو بَكْرٍ: يا علِيُّ لَعلَّ اللهَ ونَبيَّه سَخِطا علَيَّ، فقالَ علِيٌّ: لا، ولكنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا يَنْبَغي أن يُبلِّغَ عنِّي إلَّا رَجُلٌ مِنِّي وأنا مِنه، قالَ: ووَضَعَ نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَه على علِيٍّ وفاطِمةَ والحَسَنِ والحُسَيْنِ، وقالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. وكانَ أوَّلَ مَن أَسلَمَ بَعْدَ خَديجةَ مِن النَّاسِ، قالَ: وشَرى علِيٌّ نَفْسَه، لَبِسَ ثَوْبَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ نامَ مَكانَه. قالَ: وكانَ المُشرِكونَ يَرْمونَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَ أبو بَكْرٍ، فقالَ: إليَّ يا رَسولَ اللهِ! وأبو بَكْرٍ يَحسَبُه نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فقالَ علِيٌّ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمونٍ فأَدَرْكِه، فانْطَلَقَ أبو بَكْرٍ فدَخَلَ معَه الغارَ، وجَعَلَ علِيٌّ يُرْمى بالحِجارةِ كما كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرْمى، وهو يَتَضَوَّرُ قد لَفَّ رَأسَه في الثَّوْبِ لا يُخرِجُه حتَّى أَصبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عن رَأسِه حينَ أَصبَحَ، فقالوا: إنَّك لَلَئيمٌ، كانَ صاحِبُك نَرْميه بالحِجارةِ فلا يَتَضَوَّرُ وأنت تَضَوَّرُ، وقدِ اسْتَنْكَرْنا ذلك، قالَ: ثُمَّ خَرَجَ بالنَّاسِ في غَزاةِ تَبوكٍ ، فقالَ له علِيٌّ: أَخْرُجُ معَك؟ فقالَ له نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا، فبَكى علِيٌّ، فقالَ له نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَمَا تَرْضى أن تكونَ مِنِّي بمَنزِلةِ هارونَ مِن موسى، إلَّا أنَّك لسْتَ بنَبيٍّ، إنَّه لا يَنْبَغي أن أَذهَبَ إلَّا وأنت خَليفَتي، قالَ: وقالَ له: أنت وَلِيُّ كلِّ مُؤمِنٍ بَعْدي، قالَ: وسَدَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أبْوابَ المَسجِدِ غَيْرَ بابِ علِيٍّ، فيَدخُلُ المَسجِدَ جُنُبًا وهو طَريقُه ليس له طَريقٌ غَيْرُه، قالَ: وقالَ: مَن كُنْتُ مَوْلاه فعلِيٌّ مَوْلاه. قالَ ابنُ عبَّاسٍ: فأَخبَرَنا اللهُ في القُرآنِ أنَّه قد رَضيَ عنهم عن أصْحابِ الشَّجَرةِ يَعلَمُ ما في قُلوبِهم، فهلْ حَدَّثَنا أنَّه سَخِطَ عليه بَعْدَه، وقالَ: إنَّ نَبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ لعُمَرَ حينَ قالَ: أَتَأذَنُ لي فأَضرِبَ عُنُقَه -يَعْني حاطِبًا- فقالَ: أَوَكُنْتَ فاعِلًا! وما يُدْريك لعلَّ اللهَ يَعني اطَّلَعَ إلى أهْلِ بَدْرٍ، فقالَ: اعْمَلوا ما شِئْتُم».
خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومسلم]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 13 / 28
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب بيعة - بيعة الرضوان (الشجرة) فضائل سور وآيات - سورة التوبة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم