الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسيرٍ، وقد تَفاوَتَ أصحابُهُ في المَسيرِ، فرفَعَ بهاتينِ الآيتينِ صَوْتَهُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2]. فلمَّا سَمِعَ ذلك أصحابُهُ حثُّوا المَطِيَّ ، وعَرَفوا أنَّه عند قولٍ يقولُهُ فقالَ: «أَتدرونَ أَيُّ يومٍ ذاكُم؟». قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعْلمُ، قالَ: «يومَ يُنادي آدمَ ربُّهُ فيقولُ: يا آدمُ، ابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، قالَ: يا ربِّ وما بَعْثُ النَّارِ؟ قالَ: مِن كُلِّ ألْفٍ تِسْعُ مائةٍ وتِسْعةٌ وتسعونَ في النَّارِ، وواحِدٌ في الجنَّةِ». فأَبْلَسَ أصحابُهُ، فما أَوْضَحوا بضاحِكَةٍ، فلمَّا رَأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّذي بأصحابِهِ، قالَ: «اعْلَموا، وأبْشِروا؛ فوالَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ إنَّكُم لَمَع خَليقَتَيْنِ ما كانتَا مع شيْءٍ قَطُّ إلَّا كَثَّرَتاهُ؛ يَأْجوجَ ومَأْجوجَ ، ومَنْ هَلَكَ مِن بَني آدمَ، وبَني إبليسَ». فسُرِّيَ على القَوْمِ بعْضُ الَّذي يجِدونَ. ثُمَّ قالَ: «اعْلَموا وأَبْشِروا، فوالَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ، ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامَةِ في جنبِ البَعيرِ، أو كالرَّقْمَةِ في ذِراعِ الدَّابَّةِ».

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ وهو في بعضِ أسْفارِهِ قد فاوتَ بيْنَ أصحابِهِ السَّيرُ، فرفَعَ بهاتينِ الآيتينِ صوتَهُ: «{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2]». فلمَّا سَمِعَ ذلك أصحابُهُ حثُّوا المطيَّ ، وعرفوا أنَّه عند قولٍ يقولُهُ، فلمَّا تأشَّبوا حولَهُ قالَ: «هل تَدرونَ أيُّ يومٍ ذاكُم؟». قالوا: اللهُ ورسولُهُ أعْلمُ. قالَ: «ذاك يومَ يُنادى آدمُ عليه السَّلامُ فيُناديهِ ربُّهُ فيقولُ: يا آدمُ، ابعثْ بَعْثَ النَّارِ. فيقولُ: يا ربِّ، وما بَعْثُ النَّارِ؟ فيقولُ: مِن كُلِّ ألفٍ تسعُ مائةٍ وتسعةٌ وتسعونَ في النَّارِ وواحدٌ في الجنَّةِ». قالوا: فأُبلِسوا حتَّى ما أَوْضَحوا بضاحِكةٍ، فلمَّا رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذلك قالَ: «اعملوا وأَبشِروا والَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ إنَّكمْ لمع خَليقتينِ ما كانتا مع شيءٍ إلَّا كثَّرتاهُ؛ يأجوجَ ومأجوجَ ، ومَنْ هَلَكَ مِن بني آدمَ وبني إبليسَ». قالَ: فسرَّى ذلك عَنِ القومِ فقالَ: «اعملوا وأبشِروا فوالَّذي نفْسُ مُحمَّدٍ بيدِهِ ما أنتم في النَّاسِ إلَّا كالرَّقْمةِ في ذراعِ الدَّابَّةِ أو كالشَّامةِ في جَنبِ البعيرِ».

3 - كنَّا مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسيرٍ وقدْ تفاوَتَ بيْن أصحابِه السَّيرُ، فرفَعَ بهاتينِ الآيتينِ صَوْتَه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} [الحج: 1]، قَرأ أبو مُوسى إلى قولِه: {وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 2]، فلمَّا سَمِعَ ذلكَ أصحابُه حَثُّوا المُطِيَّ ، وعَرَفوا أنَّه عِندَ قولٍ يَقولُه، فقال: أتَدْرُون أيُّ يومٍ ذلك؟ قالوا: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: ذاكُم يوْمَ يُنادى آدَمُ، فيُناديه ربُّه فيَقولُ: يا آدَمُ، ابْعَثْ بعْثَ النَّارِ؛ تِسعَ مائةٍ وتِسعةً وتِسعينَ في النَّارِ، وواحدًا في الجنَّةِ، فأَبْلَسَ أصحابُه حتَّى ما أوْضَحوا بضاحكةٍ، فلمَّا رَأى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّذي بأصحابهِ، قال: اعْمَلوا وأبْشِروا؛ فوالَّذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّكم مع خَليقتينِ ما كانَتا مع شَيءٍ إلَّا كثَّرَتاه؛ يَأْجوجُ ومأْجوجُ ، ومَن هَلَك مِن بَني آدمَ وبَني إبليسَ، فسُرِّي عن القومِ بعضُ الَّذي يَجِدون، ثمَّ قال: اعْمَلوا وأبْشِروا؛ فوالَّذي نفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما أنتُم في النَّاسِ إلَّا كالشَّامةِ في جنْبِ البعيرِ، أو كالرَّقمةِ في ذِراعِ الدَّابَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عمران بن حصين | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8920
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - يأجوج ومأجوج أنبياء - آدم تفسير آيات - سورة الحج جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

4 - قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَهُوَ في بَعْضِ أسْفارِهِ وقدْ قارَبَ بينَ أصْحابِهِ السَّيْرُ، فرَفَعَ بهاتَيْنِ الآيَتَيْنِ صَوْتَهُ: «{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2]». فلمَّا سَمِعَ أصْحابُهُ ذلك، حَثُّوا المَطيَّ وعَرَفوا أنَّه عندَ قوْلٍ يَقولُهُ، فلَمَّا تَأَشَّبوا حوْلَهُ، قالَ: «هل تدْرونَ أَيُّ يَوْمٍ ذاكُمْ؟»، قالوا: اللهُ ورسولُهُ أَعْلَمُ، قالَ: «ذاكَ يوْمٌ يُنادَى آدَمُ فيُناديهِ رَبُّهُ فيقولُ: يا آدمُ، ابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ، فيقولُ: وما بَعْثُ النَّارِ؟ فيقولُ: مِنْ كُلِّ ألْفٍ تِسْعُ مائةٍ وتِسْعَةٌ وتِسعونَ في النَّارِ وواحِدٌ إلى الجَنَّةِ». قالَ: فأُبْلِسُوا حتَّى ما أوْضَحُوا بِضاحِكَةٍ. فلمَّا رأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاكَ قالَ: «اعْلَمُوا وأَبْشِرُوا، والَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ، إنَّكُم مَعَ خَليقَتَيْنِ ما كانتا مع شَيْءٍ إلَّا كثَّرَتاهُ يَأْجُوجُ ومَأْجُوجُ ، ومَنْ هَلَكَ مِنْ بَني آدَمَ وبَني إبْليسَ». قالَ: فَسَرَّى ذلك عنِ القَوْمِ. قالَ: «اعْلَموا وأَبْشِروا، فوالَّذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ، ما أَنتُمْ في النَّاسِ إلَّا كالرَّقْمَةِ في ذِراعِ الدَّابَّةِ أو كالشَّامةِ في جَنْبِ البَعيرِ».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ...، وهذه الزيادات التي في هذا المتن أكثرها عند معمر، عن قتادة، عن أنس وهو صحيح على شرطهما جميعا
الراوي : عمران بن حصين | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 78
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - اليوم الآخر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم