الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنْ أَبي عامِرٍ عبدِ اللهِ بنِ لُحَيٍّ قالَ: حَجَجْنا مع مُعاويةَ بنِ أَبي سُفْيانَ، فلمَّا قَدِمْنا مَكَّةَ، أُخْبِرَ بِقاصٍّ يَقُصُّ على أهْلِ مَكَّةَ مَوْلًى لِبَني فَرُّوخَ، فأَرْسلَ إليه مُعاويةُ فقالَ: أُمِرْتَ بهذا القَصَصِ؟ قالَ: لا. قالَ: فما حَمَلَكَ على أنْ تَقُصَّ بِغَيْرِ إذْنٍ؟ قالَ: نَنْشُرُ عِلْمًا عَلَّمَناهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فقالَ مُعاويَةُ: لوْ كُنتُ تقدَّمْتُ إليكَ لَقَطَعْتُ مِنْكَ طائفَةً. ثُمَّ قامَ حينَ صلَّى الظُّهْرَ بمكَّةَ، فقالَ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ أهْلَ الكِتابِ تَفَرَّقوا في دينِهِمْ على ثِنْتَيْنِ وسَبْعينَ مِلَّةً، وتَفْتَرِقُ هذه الأُمَّةُ على ثلاثٍ وسَبْعينَ، كُلُّها في النَّارِ إلَّا واحِدَةً؛ وهي الجَماعَةُ، ويَخْرُجُ في أُمَّتي أَقْوامٌ تَتجارَى بِهِمْ تِك الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلْبُ بِصاحِبِهِ، فلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ، ولا مَفْصِلٌ إلَّا دَخَلَهُ، واللهِ يا مَعْشَرَ العَرَبِ، لئنْ لمْ تَقوموا بما جاءَ بهِ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِغَيْرِ ذلك أَحْرى أنْ لا تَقوموا».
خلاصة حكم المحدث : هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 448
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة علم - القصص آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فتن - افتراق الأمم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - حدَّثَني طَلْحةُ البَصْريُّ قالَ: كانَ الرَّجلُ منَّا إذا قدِمَ المَدينةَ، فكانَ له بها عَريفٌ نزَلَ على عَريفِه ، فإنْ لم يكُنْ له بها عَريفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقدِمْتُ المَدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَريفٌ، فكانَ يُجْرى علينا من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ من تَمرٍ بيْنَ اثنَينِ، ويَكْسونا الخُنُفَ، فصَلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ صَلَواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداه أهْلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحرَقَ بُطونَنا التَّمرُ، وتَخرَّقَتْ عنَّا الخُنُفُ ، فمالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبَرِه، فصعِدَه، فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، ثمَّ ذكَرَ الشِّدَّةَ ما لَقيَ من قَومِه حتَّى قالَ: «فلقَدْ أتَى عليَّ وعلى صاحِبي بِضْعَ عَشْرةَ، وما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرَ»، قالَ: قلْتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قالَ: طَعامُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَمرُ الأَراكِ، «فقَدِمْنا على إخْوانِنا هؤلاء منَ الأنْصارِ وعِظَمُ طَعامِهمُ التَّمرُ فواسَوْنا فيه، واللهِ لو أجِدُ لكمُ الخُبزَ واللَّحمَ لأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عسَى أنْ تُدْرِكوا زَمانًا حتَّى يُغْدى على أحَدِكم بجَفْنةٍ ويُراحُ عليه بأُخْرى»، قالَ: فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، أنحن اليَومَ خَيرٌ أمْ ذاك اليومَ؟ قالَ: «بل أنتمُ اليَومَ خَيرٌ، أنتمُ اليَومَ مُتَحابُّونَ، وأنتم يومَئذٍ يَضرِبُ بَعضُكم رِقابَ بَعضٍ»، أُراه قالَ: «مُتَباغِضونَ».

3 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه ، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ .
 

1 - عنْ أَبي عامِرٍ عبدِ اللهِ بنِ لُحَيٍّ قالَ: حَجَجْنا مع مُعاويةَ بنِ أَبي سُفْيانَ، فلمَّا قَدِمْنا مَكَّةَ، أُخْبِرَ بِقاصٍّ يَقُصُّ على أهْلِ مَكَّةَ مَوْلًى لِبَني فَرُّوخَ، فأَرْسلَ إليه مُعاويةُ فقالَ: أُمِرْتَ بهذا القَصَصِ؟ قالَ: لا. قالَ: فما حَمَلَكَ على أنْ تَقُصَّ بِغَيْرِ إذْنٍ؟ قالَ: نَنْشُرُ عِلْمًا عَلَّمَناهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فقالَ مُعاويَةُ: لوْ كُنتُ تقدَّمْتُ إليكَ لَقَطَعْتُ مِنْكَ طائفَةً. ثُمَّ قامَ حينَ صلَّى الظُّهْرَ بمكَّةَ، فقالَ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ أهْلَ الكِتابِ تَفَرَّقوا في دينِهِمْ على ثِنْتَيْنِ وسَبْعينَ مِلَّةً، وتَفْتَرِقُ هذه الأُمَّةُ على ثلاثٍ وسَبْعينَ، كُلُّها في النَّارِ إلَّا واحِدَةً؛ وهي الجَماعَةُ، ويَخْرُجُ في أُمَّتي أَقْوامٌ تَتجارَى بِهِمْ تِك الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلْبُ بِصاحِبِهِ، فلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ، ولا مَفْصِلٌ إلَّا دَخَلَهُ، واللهِ يا مَعْشَرَ العَرَبِ، لئنْ لمْ تَقوموا بما جاءَ بهِ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِغَيْرِ ذلك أَحْرى أنْ لا تَقوموا».
خلاصة حكم المحدث : هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 448
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة علم - القصص آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فتن - افتراق الأمم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - حدَّثَني طَلْحةُ البَصْريُّ قالَ: كانَ الرَّجلُ منَّا إذا قدِمَ المَدينةَ، فكانَ له بها عَريفٌ نزَلَ على عَريفِه ، فإنْ لم يكُنْ له بها عَريفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقدِمْتُ المَدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَريفٌ، فكانَ يُجْرى علينا من رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ من تَمرٍ بيْنَ اثنَينِ، ويَكْسونا الخُنُفَ، فصَلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعضَ صَلَواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداه أهْلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحرَقَ بُطونَنا التَّمرُ، وتَخرَّقَتْ عنَّا الخُنُفُ ، فمالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبَرِه، فصعِدَه، فحمِدَ اللهَ، وأثْنى عليه، ثمَّ ذكَرَ الشِّدَّةَ ما لَقيَ من قَومِه حتَّى قالَ: «فلقَدْ أتَى عليَّ وعلى صاحِبي بِضْعَ عَشْرةَ، وما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرَ»، قالَ: قلْتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قالَ: طَعامُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَمرُ الأَراكِ، «فقَدِمْنا على إخْوانِنا هؤلاء منَ الأنْصارِ وعِظَمُ طَعامِهمُ التَّمرُ فواسَوْنا فيه، واللهِ لو أجِدُ لكمُ الخُبزَ واللَّحمَ لأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عسَى أنْ تُدْرِكوا زَمانًا حتَّى يُغْدى على أحَدِكم بجَفْنةٍ ويُراحُ عليه بأُخْرى»، قالَ: فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، أنحن اليَومَ خَيرٌ أمْ ذاك اليومَ؟ قالَ: «بل أنتمُ اليَومَ خَيرٌ، أنتمُ اليَومَ مُتَحابُّونَ، وأنتم يومَئذٍ يَضرِبُ بَعضُكم رِقابَ بَعضٍ»، أُراه قالَ: «مُتَباغِضونَ».

3 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه ، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ .