الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 36- 37]، قالَ: ضَرَبَ اللهُ هذا المثلَ. قولُهُ: {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} [النور: 35] لأولئك القومِ الَّذين لا تُلْهيهم تِجارةٌ ولا بيعٌ عنْ ذِكْرِ اللهِ، وكانوا أتجرَ النَّاسِ وأَبيَعَهُم، ولكن لمْ تكنْ تُلْهيهم تِجارتُهم ولا بيعُهُم عنْ ذِكْرِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : عكرمة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3552
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور آداب عامة - ضرب الأمثال

2 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهُما، أنَّه تَلا هذه الآيةَ: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]، قالَ: " كانتْ فيما بيْنَ نوحٍ وإدْريسَ ألْفُ سَنةٍ، وإنَّ بَطْنَينِ من ولَدِ آدَمَ كان أحَدُهما يَسكُنُ السَّهلَ، والآخَرُ يَسكُنُ الجبَلَ، وكان رِجالُ الجبَلِ صِباحًا، وفي النِّساءِ دَمامةٌ، وكانتْ نِساءُ السَّهلِ صِباحًا، وفي الرِّجالِ دَمامةٌ، وإنَّ إبْليسَ أتَى رجُلًا من أهْلِ السَّهلِ في صورةِ غُلامِ الرُّعاةِ، فجاءَ فيه بصَوتٍ لم يَسمَعِ النَّاسُ مِثلَه، فاتَّخَذوا عيدًا يَجتَمِعونَ إليه في السَّنةِ، وإنَّ رجُلًا من أهْلِ الجبَلِ هجَمَ عليهم وهُم في عيدِهِم ذلك، فرَأى النِّساءَ وصَباحَتَهنَّ، فأتَى أصْحابَه، فأخبَرَهُم بذلك، فتحَوَّلوا إليهنَّ، ونَزَلوا معَهنَّ، فظهَرَتِ الفاحِشةُ فيهنَّ، فذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]".
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : عكرمة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4061
التصنيف الموضوعي: أنبياء - نوح تفسير آيات - سورة الأحزاب أنبياء - إدريس إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين

3 - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: إنَّ الشَّرابَ كانوا يَضرِبون على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالأيْدي والنِّعالِ والعِصيِّ حتَّى تُوفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانوا في خِلافةِ أبي بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه أكثَرَ منهم في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه: لوْ فَرَضْنا لهم حدًّا، فتَوخَّى نحْوًا ممَّا كانوا يَضرِبون في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه يَجلِدُهم أربعينَ حتَّى تُوفِّيَ، ثمَّ قام مِن بَعدِه عُمرُ، فجَلَدَهم كذلك أربعينَ، حتَّى أُتِيَ برجُلٍ مِنَ المهاجرينَ الأوَّلينَ، وقدْ كان شَرِب، فأمَرَ به أنْ يُجلَدَ، فقال: لِمَ تَجلِدُني؟! بيْني وبيْنكَ كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقال عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه: في أيِّ كتابِ اللهِ تَجِدُ أنِّي لا أجْلِدُك؟ فقال: إنَّ اللهَ تعالَى يَقولُ في كِتابِه: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا} [المائدة: 93] الآيةَ، فأنا مِنَ الَّذين آمَنوا وعَمِلوا الصَّالحاتِ، ثمَّ اتَّقَوا وآمَنُوا، ثمَّ اتَّقَوا وأحْسَنوا؛ شَهِدتُ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَدْرًا والحُدَيبيةَ والخَنْدقَ والمشاهِدَ، فقال عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه: ألَا تَرُدُّون عليه ما يَقولُ؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ هذه الآياتِ أُنزِلَت عُذرًا للماضينَ وحُجةً على الباقينَ؛ لأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ} [المائدة: 90]، ثمَّ قَرَأ حتَّى أنْفَذَ الآيةَ الأُخرى {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا} [المائدة: 93]؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قدْ نهى أنْ يُشرَبَ الخمرُ، فقال عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه: صَدَقتَ، فماذا تَرَونَ؟ فقال علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه: نَرى أنَّه إذا شَرِب سَكِر، وإذا سَكِر هَذَى ، وإذا هَذى افْتَرى، وعلى المُفْتري ثَمانونَ جَلْدةً، فأمَرَ عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه، فجُلِدَ ثَمانينَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8344
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - حد شارب الخمر