الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إذا بَلَغَ بَنو أبي العاصِ ثَلاثينَ رجُلًا، اتَّخذوا دِينَ اللهِ دَغَلًا، وعِبادَ اللهِ خَوَلًا ، ومالَ اللهِ دِوَلًا.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8703
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم

2 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه سُئلَ: أيُّ المؤمنينَ أَكْملُ إيمانًا؟ قالَ: الَّذي يُجاهِدُ في سبيلِ اللهِ بنفسِهِ ومالِهِ، ورَجلٌ يَعبُدُ اللهَ في شِعْبٍ مِنَ الشِّعَبِ، فقد كَفى النَّاسَ شَرَّهُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2425
التصنيف الموضوعي: جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - العزلة

3 - إذا أتيْتَ على راعٍ، فنادِهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فإنْ أجابَكَ، وإلَّا فاشْرَبْ مِن غيرِ أنْ تُفْسِدَ، وإذا أتَيتَ على حائطِ بُستانٍ ، فنادِ صاحِبَ البُسْتانِ ثَلاثَ مِرارٍ، فإنْ أجابَكَ، وإلَّا فكُلْ مِنْ غيرِ أنْ تُفْسِدَ.

4 - يكونُ خلْفٌ مِن بعْدِ سِتِّينَ سَنةً أضاعوا الصَّلاةَ، واتَّبَعوا الشَّهواتِ، فسَوْفَ يَلْقَون غَيًّا، ثمَّ يكونُ خلْفٌ بعْدَ سِتِّينَ سَنةً يَقْرَؤون القرآنَ لا يَعْدو تَراقِيَهم، ويَقرَأُ القرآنَ ثلاثةٌ: مُؤمنٌ، ومُنافقٌ، وفاجرٌ. قال بَشِيرٌ: فقُلتُ للوليدِ: ما هؤلاء الثَّلاثةُ؟ قال: المنافِقُ:كافرٌ به، والفاجرُ: يَتأكَّلُ به، والمؤمنُ: يُؤمِنُ به.

خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2717
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - تنكح المرأة لأربع نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج

6 - سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وتلا هذه الآيةَ: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} [مريم: 59]، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يكونُ خلْفٌ مِن بعدِ ستِّينَ سنةً أضاعوا الصَّلاةَ، واتَّبعوا الشَّهواتِ فسوف يلقَوْنَ غيًّا، ثُمَّ يكون خلْفٌ يَقرؤونَ القرآنَ، لا يعدو تَراقِيهُم، ويَقرأُ القرآنَ ثلاثةٌ: مؤمنٌ، ومنافقٌ، وفاجرٌ». قالَ بشيرٌ: فقلتُ للوليدِ: ما هؤلاء الثَّلاثةُ؟ فقالَ: المنافقُ كافرٌ، والفاجرُ يتَأَكَّلُ به، والمؤمنُ يُؤمنُ به.

7 - عُرِضْتُ يومَ أُحدٍ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا ابنُ ثَلاثَ عَشْرةَ سنةً، فجعَلَ أبي يأخُذُ بيَدي فيَقولُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه عَبْلُ العِظامِ، وإنْ كانَ مؤذِّنًا، قالَ: وجعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصعِّدُ فيَّ البَصرَ ويُصوِّبُه، ثمَّ قالَ: رُدَّه، فرَدَّه.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6544
التصنيف الموضوعي: جهاد - من يرخص له بالتخلف مغازي - غزوة أحد

8 - يُجمَعُ النَّاسُ عِندَ جِسرِ جَهنَّمَ عليه حَسَكٌ وكَلاليبُ، ويَمُرُّ النَّاسُ؛ فيَمُرُّ منهم مِثلَ البرْقِ، وبعضُهم مِثلَ الفرَسِ المُضَمَّرِ، وبعضُهم يَسْعى، وبعضُهم يَمْشي، وبعضُهم يَزحَفُ، والملائكةُ بجَنبَتَيْه تقولُ: اللَّهمَّ سَلِّم سَلِّم، والكَلاليبُ تَخطِفُهم، قال: وأمَّا أهلُها الَّذين همْ أهلُها فلا يَموتونَ ولا يَحْيَون، وأمَّا أُناسٌ يُؤخَذون بذُنوبٍ وخَطايا يَحترِقون، فيكونونَ فَحْمًا، فيُؤخَذون ضِباراتٍ ضِباراتٍ، فيُقذَفون على نَهرٍ مِنَ الجنَّة، فيَنبُتون كما تَنبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيلِ ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هلْ رأيْتُم السَّفعاءَ؟ ثمَّ إنَّهم بعْدُ يُؤذَن لهم، فيَدخُلون الجنَّةَ. قال أبو سَعيدٍ: فيُعطى أحدُهم مِثلَ الدُّنيا، قال: وعلى الصِّراطِ ثلاثُ شَجَراتٍ، فيكونُ آخِرُ مَن يَخرُجُ مِنَ النَّار على شَفَتِها، فيَقولُ: يا ربِّ، قَدِّمني إلى هذه الشَّجرةِ، أكونُ في ظِلِّها وآكُلُ مِن ثَمرِها، قال: فيَقولُ: عَهْدُك وذِمَّتُك أنْ تَسأَلَني غيْرَها، فيُحَوَّلُ إليها، ثمَّ يَرى أُخرى أحسَنَ منها، فيَقولُ مِثلَ ذلك، فيَقولُ: عَهْدُك وذِمَّتُك لا تَسأَلُني غيْرَها، فيَقولُ: عَهْدي وذِمَّتي لا أسْأَلُ غيْرَها، فيُحوَّلُ إليها، فيَرى أُخرى أحسَنَ منها، فيَقولُ: يا ربِّ، آكُلُ مِن ثَمرِها وأكونُ في ظِلِّها، فيُحوَّلُ إليها، قال: فيَسمَعُ أصواتَ النَّاسِ ويَرى سَوادَهم، فيَقولُ: يا ربِّ، أدْخِلْني الجنَّةَ. قال أبو سَعيدٍ: ثمَّ ذكَرَ على أثَرِه أصحابَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ذكَرَها فقال أحدُهما: يُعطى مِثلَ الدُّنيا ومِثلَها معها، وقال آخَرُ: مِثلَ الدُّنيا وعشْرَ أمثالِها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8963
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد قيامة - الصراط إيمان - الملائكة جنة - آخر من يدخل الجنة قيامة - أهوال يوم القيامة

9 - قلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، هل نَرى ربَّنا يَومَ القيامةِ؟ قال: هلْ تُضارُّون في رُؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صَحْوًا ليْس فيها سِحابٌ؟ فقُلْنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: فهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمرِ في لَيلةِ البدْرِ صَحْوًا ليْس فيه سِحابٌ؟ قالوا: لا، قال: ما تُضارُّون في رُؤيتِه يَومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارُّون في رُؤيةِ أحدِهما، إذا كان يَومُ القيامةِ نادى مُنادٍ: ألَا لِتَلحَقْ كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ، فلا يَبْقى أحدٌ كان يَعبُدُ صَنمًا ولا وَثنًا ولا صُورةً؛ إلَّا ذَهَبوا حتَّى يَتَساقطوا في النَّارِ، ويَبْقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وحْدَه مِن بَرٍّ وفاجرٍ وغَبَراتِ أهلِ الكتابِ، ثمَّ تَعرِضُ جَهنَّمُ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بعضُها بعضًا، ثمَّ يُدْعى اليهودُ فيَقولُ: ماذا كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولُون: عُزَيرًا ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كذَبْتُم؛ ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبةٍ ولا ولَدٍ، فما تُرِيدون؟ فيَقولُون: أيْ ربَّنا، ظَمِئْنا، فيَقولُ: أفلَا تَرِدُون، فيَذهَبون حتَّى يَتساقَطوا في النَّارِ. ثمَّ يُدْعى النَّصارى، فيَقولُ: ماذا كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولُون: المسيحُ ابنُ اللهِ، فيَقولُ: كذَبْتُم، ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبةٍ ولا ولَدٍ، فماذا تُرِيدون؟ فيَقولُون: أيْ ربَّنا، ظَمِئْنا، اسْقِنا، فيَقولُ: أفلَا تَرِدون، فيَذهَبون حتَّى يَتساقَطوا في النَّارِ، فيَبْقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وحْدَه مِن بَرٍّ وفاجرٍ. ثمَّ يَتبدَّى اللهُ لنا في صُورةٍ غيرِ صُورتِه الَّتي كنَّا رَأيْناهُ فيه أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أيُّها النَّاسُ، لَحِقَت كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ وبَقِيتُم، فلا يُكلِّمُه يومئذٍ إلَّا الأنبياءُ، يَقولُون: فارَقْنا النَّاسَ في الدُّنيا ونحنُ كنَّا إلى صُحبتِهم فيها أحوَجَ، لَحِقَت كلُّ أُمَّةٍ بما كانت تَعبُدُ، ونحنُ نَنتظِرُ ربَّنا الَّذي كنَّا نَعبُدُ، فيَقولُ: أنا ربُّكم، فيَقولُون: نَعوذُ باللهِ منكَ، فيَقولُ: هلْ بيْنكم وبيْن اللهِ مِن آيةٍ تَعرِفونها؟ فيَقولُون: نعمْ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فيَخِرُّ ساجدًا أجْمَعون، ولا يَبْقى أحدٌ كان يَسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً ولا نِفاقًا، إلَّا على ظَهرِه طبَقٌ واحدٌ، كلَّما أراد أنْ يَسجُدَ خرَّ على قَفاهُ. قال: ثمَّ يَرفَعُ بَرُّنا ومُسِيئُنا، وقدْ عاد لنا في صُورتِه الَّتي رأيْناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أنا ربُّكم، فيَقولُون: نعمْ، أنتَ ربُّنا، ثلاثَ مرَّاتٍ، ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جَهنَّمَ، قُلْنا: وما الجِسرُ يا رَسولَ اللهِ، بأبِينا أنتَ وأُمِّنا؟ قال: دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، لها كَلاليبُ وخَطاطيفُ وحَسَكةٌ، بنَجْدٍ عَقيقٍ، يُقالُ لها: السَّعدانُ، فيَمُرُّ المؤمنُ كلَمْحِ البرْقِ، وكالطَّرْفِ، وكالرِّيحِ، وكالطَّيرِ، وكأجاوِدِ الخيْلِ والمراكِبِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكَرْدَسٌ في نارِ جَهنَّمَ، والَّذي نَفْسي بيَدِه، ما أحدُكم بأشدَّ منا شِدَّةً في الحقِّ يَراه مِنَ المُؤمنينَ في إخوانِهم إذا رَأَوهم قدْ خَلَصوا مِنَ النَّارِ، يَقولُون: أيْ ربَّنا، إخوانُنا كانوا يُصَلُّون معنا، ويَصومون معنا، ويَحُجُّون معنا، ويُجاهِدون معنا، قدْ أخَذَتْهم النَّارُ، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتعالَى: اذْهَبوا، فمَن عرَفْتُم صُورتَه فأخْرِجوه، وتُحرَّمُ صُورتُهم على النَّارِ، فيَجِدُ الرَّجلَ قدْ أخَذَتْه النَّارُ إلى قَدَمَيه، وإلى أنصافِ ساقيْه، وإلى رُكبَتَيْه، وإلى حِقْوَيْه، فيَخرُجون منها بشَرًا، ثمَّ يَعودون فيَتكلَّمون، فلا يَزالُ يَقولُ لهم حتَّى يَقولَ: اذْهَبوا، فأخْرِجوا مَن وجَدْتُم في قَلبِه مِثقالَ ذرَّةٍ مِن خَيرٍ فأخْرِجوه. فكان أبو سَعيدٍ إذا حدَّث بهذا الحديثِ، يَقولُ: إنْ لم تُصَدِّقوا فاقْرَؤوا {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 40]، فيَقولُون: ربَّنا، لم نَذَرْ فيها خَيرًا، فيَقولُ: هلْ بقِيَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمينَ؟ قدْ شَفَعَت الملائكةُ وشَفَع الأنبياءُ، فهلْ بَقِيَ إلَّا أرحَمُ الرَّاحمينَ؟ قال: فيَأخُذُ قَبْضةً مِنَ النَّارِ، فيُخرِجُ قومًا قدْ عادُوا حُمَمةً ، لم يَعمَلوا له عمَلَ خَيرٍ قطُّ، فيُطرَحون في نَهرٍ يُقالُ له: نَهرُ الحياةِ، فيَنبُتون فيه -والَّذي نَفْسي بيَدِه- كما تَنبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيلِ ، ألمْ تَرَوها وما يَلِيها مِن الظِّلِّ أصفَرَ، وما يَلِيها مِنَ الشَّمسِ أخضَرَ؟ قال: قُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، كأنَّك تكونُ في الماشيةِ، قال: يَنبُتون كذلك، فيَخرُجون أمثالَ اللُّؤلؤِ، يُجعَلُ في رِقابِهم الخواتيمُ، ثمَّ يُرسَلون في الجنَّةِ، فيَقولُ أهلُ الجنَّةِ: هؤلاء الجَهنَّميون، هؤلاء الَّذين أخْرَجَهم مِنَ النَّارِ بغيرِ عَملٍ عَمِلوه ولا خَيرٍ قَدَّموه. يَقولُ اللهُ تعالَى: خُذوا، فلكمْ ما أخَذْتُم، فيَأخُذون حتَّى يَنتهَوا، ثمَّ يَقولُون: لنْ يُعطِينا اللهُ عزَّ وجلَّ ما أخَذْنا، فيَقولُ اللهُ تَبارك وتعالَى: فإنِّي أعْطَيْتُكم أفضَلَ ممَّا أخَذْتُم، فيَقولُون: ربَّنا، وما أفضَلُ مِن ذلكَ وممَّا أخَذْنا؟ فيَقولُ: رِضواني بلا سَخطٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8962
التصنيف الموضوعي: جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - الرياء والسمعة إيمان - اليوم الآخر إيمان - توحيد الأسماء والصفات قيامة - أهوال يوم القيامة