الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - بايَعْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ الحُدَيْبيَةِ على المَوتِ مرَّتَينِ، قالَ: رَأى عُمَرُ النَّاسَ مُجتَمِعينَ فقالَ: اذهَبْ، فانظُرْ ما شَأنُهم؟ فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبايِعُ على المَوتِ فبايَعْتُه، ثمَّ رجَعْتُ إلى عُمَرَ فأخبَرْتُه فجاءَ فبايَعَه، ثمَّ بايَعْتُ بعدَما بايَعَ.
خلاصة حكم المحدث : عبيد الله بن عمر العمري رحمه الله لم يذكر إلا بسوء الحفظ فقط
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6520
التصنيف الموضوعي: بيعة - البيعة على ماذا تكون بيعة - مبايعة الإمام مغازي - غزوة الحديبية

2 - «مَنْ خَرَجَ مِنَ الجَماعَةِ قِيدَ شِبْرٍ؛ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ حتَّى يُراجِعَهُ». وقالَ: «مَنْ ماتَ وليس عليه إمامُ جَماعَةٍ؛ فإنَّ مَوْتَتَهُ مَوْتَةٌ جاهِليَّةٌ».

3 - «مَنْ خَرَجَ مِنَ الجماعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فقدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ حتَّى يُراجِعَهُ». قالَ: «وَمَنْ ماتَ ولَيْسَ عليه إمامُ جَماعةٍ فإنَّ مَوْتَتَهُ مَوْتَةُ جاهِليَّةٍ». وخَطَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: «يا أَيُّها النَّاسُ، إنِّي فَرَطٌ لَكُمْ على الحَوْضِ، وإنَّ سَعَتَهُ ما بينَ الكوفَةِ إلى الحَجَرِ الأَسْوَدِ، وآنيَتُهُ كعَدَدِ النُّجومِ، وَإنِّي رَأيْتُ أُناسًا مِنْ أُمَّتي لَمَّا دَنَوْا مِنِّي خَرَجَ عَليهِمْ رَجُلٌ، فَمالَ بِهِمْ عَنِّي، ثُمَّ أَقْبَلَتْ زُمْرَةٌ أُخْرى فَفَعَلَ بِهِمْ كذلك، فَلَمْ يَفْلِتْ مِنْهُمْ إلَّا كَمَثَلِ النَّعَمِ». فقالَ أَبو بَكْرٍ: لَعَلِّي مِنْهُم يا نَبيَّ اللَّهِ. قالَ: «لا، ولَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَخْرُجونَ بَعْدَكُمْ يُضَيِّعونَ ويَمْشونَ القَهْقَرى».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 261
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - حكم من فرق أمر المسلمين وهو مجتمع إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة قيامة - الحوض فتن - اتباع الجماعة

4 - عن عَطاءِ بنِ أبي رَباحٍ، قال: كُنتُ مع عبدِ اللهِ بنِ عُمرَ، فأتاهُ فتًى يَسألُه عن إسدالِ العِمامةِ، فقال ابنُ عُمرَ: سأُخبِرُك عن ذلكَ بعِلمٍ إنْ شاء اللهُ: كُنتُ عاشرَ عَشَرةٍ في مَسجدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبو بَكرٍ، وعُمرُ، وعُثمانُ، وعلِيٌّ، وابنُ مَسعودٍ، وحُذَيفةُ، وابنُ عَوفٍ، وأبو سَعيدٍ الخُدْريُّ رَضيَ اللهُ عنهم، فجاء فتًى مِنَ الأنصارِ فسَلَّم على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمَّ جلَسَ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ المُؤمنينَ أفضلُ؟ قال: أحسَنُهم خُلقًا، قال: فأيُّ المُؤمنينَ أكيَسُ؟ قال: أكثَرُهم للموتِ ذِكرًا وأحسَنُهم له استعدادًا قبْلَ أنْ يَنزِلَ بهم، أولئكَ مِنَ الأكياسِ، ثمَّ سَكَت الفَتى. وأقبَلَ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا مَعشَرَ المهاجِرين، خمسٌ إنِ ابتُلِيتُم بهنَّ، ونزَلَ فيكم، أعوذُ باللهِ أنْ تُدْرِكُوهنَّ: لم تَظهَرِ الفاحشةُ في قومٍ قطُّ حتَّى يَعمَلوها إلَّا ظَهَر فيهم الطَّاعونُ والأوجاعُ الَّتي لم تكُنْ مَضَت في أسلافِهم، ولم يَنقُصوا المِكيالَ والميزانَ إلَّا أُخِذوا بالسِّنينَ وشِدَّةِ المؤْنةِ وجَوْرِ السُّلطانِ عليهم، ولم يَمنَعوا زكاةَ أموالِهم إلَّا مُنِعوا القطْرَ مِنَ السَّماءِ، ولوْلا البهائمُ لم يُمْطَروا، ولم يَنقُضوا عهْدَ اللهِ وعهْدَ رَسولِه إلَّا سُلِّطَ عليهم عدُوُّهم مِن غيرِهم وأَخَذوا بعضَ ما كان في أيْديهم، وما لم يَحكُمْ أئمَّتُهم بكتابِ اللهِ إلَّا ألْقى اللهُ بأسهُمٍ بيْنهم. ثمَّ أمَرَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ يَتجهَّزُ لسَرِيَّةٍ بَعَثه عليها، وأصبَحَ عبْدُ الرَّحمنِ قدِ اعتَمَّ بعِمامةٍ مِن كَرابيسَ سَوداءَ، فأدْناه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ نَقَضه وعمَّمه بعِمامةٍ بَيضاءَ، وأرسَلَ مِن خلْفِه أربعَ أصابعَ أو نحْوَ ذلكَ، وقال: هكذا يا ابنَ عَوفٍ اعتَمَّ؛ فإنَّه أعرَبُ وأحسَنُ. ثمَّ أمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِلالًا أنْ يَدفَعَ إليه اللِّواءَ، فحَمِد اللهَ وصلَّى على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ قال: خُذِ ابنَ عَوفٍ فاغْزُوا جميعًا في سَبيلِ اللهِ، فقاتِلوا مَن كَفَر باللهِ، لا تَغُلُّوا ولا تَغدِروا، ولا تُمثِّلوا، ولا تَقْتُلوا وَليدًا ، فهذا عهْدُ اللهِ وسِيرةُ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.