الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - رأيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو نازِلٌ بعُكاظٍ، فقُلْتُ: مَن معَكَ على هذا الأمْرِ؟ فقالَ: رَجُلانِ: أبو بَكرٍ وبِلالٌ، فأسلَمْتُ، ولقدْ رَأيْتُني وأنا رُبعُ الإسْلامِ.

2 - أتيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أوَّلَ ما بُعِثَ وهو يومَئذٍ مُستَخفٍ، فقُلْتُ: ما أنتَ، قالَ: أنا نبيٌّ، قُلْتُ: وما نبيٌّ؟ قالَ: رَسولُ اللهِ، قُلْتُ: اللهُ أرسَلَكَ؟ قالَ: نعمْ، قُلْتُ: بما أرسَلَكَ؟ قالَ: بأنْ يَعْبُدوا اللهَ، ويُكسِّروا الأوْثانَ ، ويَصِلوا الأرْحامَ، قُلْتُ: نِعمَّا أرسَلَكَ، فمَنِ اتَّبعَكَ على هذا؟ قالَ: حُرٌّ وعَبدٌ يَعني: أبا بَكرٍ وبِلالًا، فكانَ عَمْرُو بنُ عَبْسةَ يَقولُ: لقد رَأيْتُني وأنا رُبعُ الإسْلامِ، فأسلَمْتُ ثمَّ قُلْتُ: أتَّبِعُكَ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: لا، ولكنِ الْحَقْ بأرْضِ قَومِكَ، فإذا ظهَرْتُ فأْتِني.

3 - أتيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أوَّلِ ما بُعِثَ وهو بمكَّةَ وهو حينَئذٍ مُستَخفٍ، فقلْتُ: ما أنتَ؟ قالَ: «أنا نَبيٌّ»، قلْتُ: وما النَّبيُّ؟ قالَ: «رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، قلْتُ: اللهُ أرسَلَكَ؟ قالَ: «نعمْ»، قلْتُ: بمَ أرسَلَكَ؟ قالَ: «أنْ تَعبُدَ اللهَ، وتُكسِّرَ الأوْثانَ ، وتَصِلَ الأرْحامَ»، قلْتُ: نِعمَ ما أرسَلَكَ به، فمَن تبِعَكَ على هذا؟ قالَ: «عَبدٌ وحُرٌّ»، يَعني: أبا بَكرٍ وبِلالًا، وكانَ عَمرٌو يقولُ: لقد رَأيْتُني وأنا رُبعُ الإسْلامِ، قالَ: فأسلَمْتُ، قلْتُ: أتَّبِعُكَ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: «لا، ولكنِ الْحَقْ بقَومِكَ، فإذا أُخبِرْتَ أنِّي قد خرَجْتُ فاتَّبِعْني».
خلاصة حكم المحدث : حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "وقد تابع أبا سلام على روايته ضمرة بن حبيب وأبو طلحة الراسبي، وشداد بن عبد الله أبو عمار.
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4473
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق إيمان - السؤال عن الإسلام إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام

4 - أَتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أَوَّلِ ما بُعِثَ وهو بِمكَّةَ، وهو حينَئذٍ مُسْتَخْفٍ، فقلتُ: ما أنتَ؟ قالَ: «أنا نَبيٌّ». قُلتُ: وما نَبيٌّ؟ قالَ: «رسولُ اللَّهِ». قلتُ: آللهُ أَرْسَلَكَ؟ قالَ: «نعم». قُلتُ: بما أَرْسَلَكَ؟ قالَ: «أنْ تَعْبُدَ اللَّهَ، وتَكْسِرَ الأَوْثانَ والأَدْيانَ، وتوصِلَ الأَرْحامَ». قُلْتُ: نِعْمَ ما أَرْسَلَكَ به. قُلْتُ: فَمَنْ يَتَّبِعُكَ على هذا؟ قالَ: «عَبْدٌ وحُرٌّ» -يعني أَبا بَكْرٍ وبِلالًا- فكان عَمرٌو يقولُ: لقد رَأَيْتُني وأَنا رُبْعُ –أَوْ: رابِعُ- الإسْلامِ، قالَ: فَأَسْلَمْتُ. قُلْتُ: أَتْبَعُكَ يا رسولَ اللهِ، قالَ: «لا، ولَكِنِ الْحَقْ بِقَوْمِكَ، فإذا أُخْبِرْتَ أَنِّي قدْ خَرَجْتُ فاتَّبِعْني». قالَ: فَلَحِقْتُ بِقَوْمي، وَجَعَلْتُ أَتَوَقَّع خَبَرَهُ وخُروجَهُ حتَّى أَقَبَلَتْ رُفْقَةٌ مِنْ يَثْرِبَ فَلَقيتُهُمْ، فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الخَبَرِ، فقالوا: قد خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنْ مَكَّةَ إلى المَدينَةِ، قلتُ: وقد أَتاها؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: فارْتَحَلْتُ حتَّى أَتَيْتُهُ. قُلتُ: أَتَعْرِفُني يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «نَعَمْ، أنتَ الرَّجُلُ الَّذي أَتاني بِمكَّةَ». فَجَعَلْتُ أَتَحَيَّنُ خَلْوَتَهُ، فلَمَّا خَلا قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، عَلِّمْني مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ وَأَجْهَلُ، قالَ: «فَسَلْ عَمَّ شِئْتَ»، قُلْتُ: أَيُّ اللَّيْلِ أَسْمَعُ؟ قالَ: «جَوْفُ اللَّيْلِ الآخِرِ فَصَلِّ ما شِئْتَ؛ فإنَّ الصَّلاةَ مَشْهودَةٌ، مَكْتوبةٌ حتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ، ثُمَّ أَقْصِرْ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَتَرْتَفِعُ قِيدَ رُمْحٍ أَوْ رُمْحَيْنِ؛ فإنَّها تَطْلُعُ بينَ قَرْنَيْ شَيْطانٍ ، وتُصَلِّي لها الكُفَّارُ، ثُمَّ صَلِّ ما شِئْتَ، فإنَّ الصَّلاةَ مَشْهودَةٌ مَكْتوبَةٌ حتَّى يَعْدِلَ الرُّمْحُ ظِلَّهُ، ثُمَّ أَقْصِرْ؛ فإنَّ جَهَنَّمَ تُسْجَرُ وتُفْتَحُ أَبْوابُها، فإذا زالَتِ الشَّمْسُ فَصَلِّ ما شِئْتَ، فإنَّ الصَّلاةَ مَشْهودَةٌ مَكْتوبَةٌ، ثُمَّ صَلِّ حتَّى تُصَلِّي العَصْرَ ثُمَّ أَقْصِرْ حتَّى تَغْربَ الشَّمْسُ؛ فإنَّها تَغْرُبُ بينَ قَرْنَيْ شَيْطانٍ، وتُصَلِّي لها الكُفَّارُ، وإذا تَوَضَّأْتَ فاغْسِلْ يَدَيْكَ؛ فإنَّكَ إذا غَسَلْتَ يَدَيْكَ خَرَجَتْ خَطاياكَ مِنْ أَظْفارِ أَنامِلِكَ، ثُمَّ إذا غَسَلْتَ وَجْهَكَ خَرَجَتْ خَطاياكَ مِنْ وَجْهِكَ، ثُمَّ إذا مَضْمَضْتَ واسْتَنْثَرْتَ خَرَجَتْ خَطاياكَ مِنْ مَناخِرِكَ، ثُمَّ إذا غَسَلْتَ يَدَيْكَ خَرَجَتْ خَطاياكَ مِنْ ذِراعَيْكَ، ثُمَّ إذا مَسَحْتَ بِرَأْسِكَ خَرَجَتْ خَطاياكَ مِنْ أَطْرافِ شَعْرِكَ، ثُمَّ إذا غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ خَرَجَتْ خَطاياكَ مِنْ رِجْلَيْكَ، فإنْ ثَبَتَّ في مَجْلِسِكَ كان لكَ حَظُّكَ مِنْ وُضوئِكَ، وإنْ قُمْتَ فَذَكَرْتَ رَبَّكَ، وحَمِدْتَه، ورَكَعتَهُ ركْعَتَيْنِ مُقْبِلًا عليهما بِقَلْبِكَ كُنْتَ مِنْ خَطاياكَ كَيَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ».