الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَتاهُ مالٌ، فجَعَلَ يَضرِبُ بيدِه فيه، فيُعْطِي يمينًا وشِمالًا، وفيهم رَجلٌ مُقلَّصُ الثِّيابِ، ذو سيماءَ، بيْنَ عَيْنَيه أَثَرُ السُّجودِ ، فجَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضرِبُ يدَهُ يَمينًا وشِمالًا حتَّى نَفِدَ المالُ، فلمَّا نَفِدَ المالُ وَلَّى مُدْبرًا، وقالَ: واللهِ ما عَدَلْتَ منذ اليومِ. قالَ: فجَعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقلِّبُ كَفَّه ويقولُ: إذا لمْ أَعْدِلْ فمَنْ ذا يَعدِلُ بَعْدي؟ أما إنَّه ستَمْرُقُ مارِقةٌ يَمرُقونَ مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِن الرَّميَّةِ ، ثُمَّ لا يَعودونَ إليه حتَّى يَرجِعَ السَّهمُ على فُوقِه، يَقرَؤونَ القرآنَ، لا يُجاوِزُ تَراقيَهُم ، يُحسِنونَ القولَ، ويُسيئونَ الفِعلَ، فمَنْ لَقِيَهُم فلْيُقاتِلْهُم، فمَنْ قَتَلَهُم فله أَفضلُ الأجرِ، ومَنْ قَتَلوه فله أَفضلُ الشَّهادةِ، هُم شرُّ البَريَّةِ ، بَريءٌ اللهُ منهم، يَقْتُلُهم أَوْلى الطَّائفتينِ بالحَقِّ.

2 - «ما أهْلَكَ اللهُ قومًا، ولا قرْنًا، ولا أُمَّةً، ولا أهلَ قريةٍ منذ أَنزلَ اللهُ التَّوراةَ على وجهِ الأرضِ بعذابٍ مِنَ السَّماءِ غيرَ القريةِ الَّتي مُسِخَتْ قِردةً، ألمْ تَرَ إلى قولِهِ تَعالَى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [القصص: 43]».
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3580
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القصص خلق - القردة والخنازير أهي مما مسخ من الأمم أم لا إيمان - الكتب السماوية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - وقوع المسخ

3 - لَمَّا كانَ يومُ أُحدٍ شُجَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جَبهَتِه، فأتاهُ مالِكُ بنُ سِنانٍ وهو والِدُ أبي سَعيدٍ، فملَجَ الدَّمَ عنْ وَجهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ ازْدَرَدَه، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن سرَّهُ أنْ يَنظُرَ إلى مَن خالَطَ دَمي دَمَه؛ فلْيَنظُرْ إلى مالِكِ بنِ سِنانٍ.