الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} [الأعراف: 143] قالَ حمَّادٌ: هكذا، فوَضَعَ الإبهامَ على مَفْصِلِ الخِنْصرِ الأيمنِ، قالَ: فقالَ حُميدٌ لثابتٍ: تُحدِّثُ بمثلِ هذا؟ قالَ: فضَرَبَ ثابتٌ صدرَ حُميدٍ ضربةً بيدِهِ وقالَ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحدِّثُ به وأنا لا أُحدِّثُ به؟!
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3291
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - عنْ عَبدِ الحَميدِ بنِ مَحمودٍ، قالَ: كُنتُ مع أنَسِ بنِ مالِكٍ أُصَلِّي، قالَ: فألقَونا بيْنَ السَّواري، قالَ: فتَأخَّر أنَسٌ، فلمَّا صَلَّينا، قالَ: إنَّا كُنَّا نَتَّقي هذا على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 889
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الصف بين السواري اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - «كانَ في الأُممِ مُحدَّثونَ، فإنْ يكُنْ في أمَّتي أحَدٌ؛ فعُمَرُ بنُ الخطَّابِ».

4 - «لمَّا خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَيْبرَ استَعمَلَ سِباعَ بنَ عُرْفُطةَ الغِفاريَّ بالمَدينةِ».

5 - أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، كان يَقولُ: كُنَّا إذا فَقَدْنا الإنسانَ في صَلاةِ العِشاءِ الآخِرةِ والصُّبحِ أسَأْنا به الظَّنَّ.

6 - عنْ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، أنَّ جَميلةَ كانتِ امرأةَ أَوسِ بنِ الصَّامتِ، وكان أَوسٌ امرَأً به لَمَمٌ، فإذا اشتدَّ به لَممُهُ ظاهَرَ مِنِ امرأتِهِ، فأَنزلَ اللهُ فيه كفَّارةَ الظِّهارِ.

7 - أنَّ أعرابيًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَأله عن الصُّورِ، وفي حَديثِ يَحيى بنِ سَعيدٍ، قال: سَألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الصُّورِ، قال: قَرنٌ يُنفَخُ فيه.

8 - عنْ عبدِ اللهِ بنِ سَخْبرةَ، قالَ: غَدَوتُ مع عَبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ مِن مِنًى إلى عَرَفةَ، وكان عَبدُ اللهِ رَجُلًا آدَمَ له ضَفيرَتانِ عليه مَسحةُ أهلِ البادِيةِ ، وكان يُلَبِّي، فاجتَمَعَ عليه غَوْغاءُ من غَوْغاءِ النَّاس، فقالوا: يا أعرابيُّ، إنَّ هذا ليس بيَومِ تَلبِيةٍ إنَّما هو التَّكبيرُ، قالَ: فعِندَ ذلكَ الْتَفَت إلَيَّ، فقالَ: جَهِل النَّاسُ أم نَسُوا؟ والَّذي بَعَث مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ لقد خَرَجتُ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مِنًى إلى عَرَفةَ، فما تَرَك التَّلبِيةَ حتَّى رَمَى الجمَرةَ، إلَّا أن يَخلِطَها بتَكبيرٍ أو تَهليلٍ.

9 - عنْ كُرْزِ بنِ عَلْقَمَةَ قالَ: قالَ أعْرابيٌّ: يا رسولَ اللهِ، هل للإسلامِ مِنْ مُنتَهًى؟ فقالَ: «نَعَمْ، أيُّما أَهْلِ بيْتٍ مِنَ العَرَبِ والعَجَمِ أرادَ اللهُ بهِمْ خيرًا أدْخَلَ عليهم الإسْلامَ، ثُمَّ تَقَعُ الفِتَنُ كأنَّها الظُّلَلُ».

10 - بيْنا أنا نائمٌ، إذ أَتاني رَجُلانِ، فأَخَذا بضَبْعَيَّ، فأَتَيا بي جَبلًا وعِرًا، فقالا لي: اصْعَدْ. فقلتُ: إنِّي لا أُطيقُ. فقالا: إنَّا سنُسهِّلُه لكَ، فصَعِدتُ حتَّى كنتُ في سَواءِ الجبلِ، إذا أنا بأَصْواتٍ شديدةٍ، فقلتُ: ما هذه الأَصْواتُ؟ قالوا: هذا هو عِواءُ أهلِ النَّارِ، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا بقومٍ مُعلَّقينِ بعَراقيبِهم، مُشقَّقةٍ أَشْداقُهم، تَسيلُ أَشْداقُهُم دمًا، قلتُ: ما هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء الَّذين يُفطِرونَ قَبلَ تَحِلَّةِ صَومِهم، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا بقومٍ أَشَدِّ شيءٍ انتفاخًا، وأَنتنِه ريحًا، وأَسوَئهِ مَنظرًا، فقلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء الزَّانونَ والزَّواني، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا أنا بنِساءٍ يَنهَشْنَ بثَديهِنَّ الحيَّاتُ، فقلتُ: ما بالُ هؤلاء؟ فقالَ: هؤلاء اللَّواتي يَمنعْنَ أولادَهُنَّ ألبانَهُنَّ، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا بغِلْمانٍ يَلعَبونَ بيْنَ نَهرَينِ، فقلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء ذَراريُّ المؤمنينَ، ثُمَّ شَرَفَ لي شَرَفٌ، فإذا أنا بثَلاثةِ نَفَرٍ يَشرَبونَ من خَمْرٍ لهم، قلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء جعفرُ بنُ أبي طالبٍ، وزَيدُ بنُ حارِثةَ، وعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ، ثُمَّ شَرَفَ لي شَرَفٌ آخرُ، فإذا أنا بثلاثةِ نَفَرٍ، قلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هذا إبراهيمُ، وموسى، وعيسى، وهُم يَنتَظِرونَكَ.

11 - سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه يَقولُ: إنَّ أوَّلَ ما تَفقِدون مِن دِينِكم الأمانةُ، وآخِرَ ما يَبْقى الصَّلاةَ، وإنَّ هذا القرآنَ الَّذي بيْن أظْهُرِكم يُوشِكُ أنْ يُرفَعَ، قالوا: وكيْف يُرفَعُ وقدْ أثْبَتَه اللهُ في قُلوبِنا وأثْبَتْناه في مَصاحفِنا؟ قال: يُسْرى عليه لَيلةً، فيَذهَبُ ما في قُلوبِكم وما في مَصاحفِكم، ثمَّ قَرَأ: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسراء: 86] قال سُفيانُ: وحدَّثَني المسْعوديُّ، عن القاسمِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبيهِ، قال: قال عبدُ اللهِ: يُوشِكُ أنْ تَطْلُبوا في قُراكُم هذه طَسْتًا مِن ماءٍ، فلا تَجِدونه؛ يَنْزوي كلُّ ماءٍ إلى عُنصرِه، فيكونُ في الشَّامِ بقيَّةُ المُؤمنينَ والماءُ.

12 - عنْ عبدِ اللهِ بنِ أَبي أَوْفى رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: قلتُ: هل كُنتُم تُخمِّسونَ الطَّعامَ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالَ: أَصَبْنا طعامًا يومَ خيبرَ، وكان الرَّجلُ يَجيءُ فيَأخُذُ منه بمِقدارِ ما يَكفيهِ، ثُمَّ يَنصَرِفُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2614
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة غنائم - الطعام في أرض العدو مغازي - غزوة خيبر جهاد - الطعام يوجد في أرض العدو غنائم - أخذ الطعام والعلف بغير قسمة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

13 - هذه نُسخةُ كِتابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّتي كَتَب الصَّدَقةَ وهي عِندَ آلِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، قالَ ابنُ شَهابٍ: أقرَأَنِيها سالِمُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فوَعَيتُها على وَجهِها، وهي الَّتي انتَسَخَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ من عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وسالِمِ بنِ عَبدِ اللهِ حين أُمِّرَ على المَدينِة، فأمَرَ عُمَّالَه بالعَمَلِ بِها، ثمَّ لم يَزَلِ الخُلَفاءُ يَأمُرون بذلكَ بَعدَه، ثمَّ أمَرَ بها هِشامٌ، فنَسَخَها إلى كلِّ عامِلٍ منَ المُسلِمين، وأمَرَهم بالعَمَلِ بما فيها، ولا يَتَعَدَّونَها، وهذا كِتابُ تَفسيرِه: لا يوجَدُ في شَيءٍ منَ الإبِلِ الصَّدَقةُ حتَّى تَبلُغَ خمَسَ ذَودٍ ، فإذا بَلَغت خَمسًا ففيها شاةٌ حتَّى تَبلُغَ عَشرًا، فإذا بَلَغت عَشرًا ففيها شاتانِ حتَّى تَبلُغَ خَمسَ عَشْرةَ، فإذا بَلَغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها أربَعُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وعِشرين، فإذا بَلَغَت خَمسًا وعِشرين أُفرِضَت، فكان فيها فَريضةٌ بِنتُ مَخاضٍ ، فإنْ لم تُؤخَذْ بِنتُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وثَلاثين، فإذا بَلَغَت سِتًّا وثَلاثين ففيها بِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وأربَعين، فإذا كانتْ سِتًّا وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ حتَّى تَبلُغَ سِتِّين، فإذا كانتْ إحدى وسِتِّين ففيها جَذَعةٌ حتَّى تَبلَغُ خَمسًا وسَبعين، فإذا بَلَغت سِتًّا وسَبعين ففيها بِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعين، فإذا كانتْ إحدى وتِسعين ففيها حِقَّتانِ طَروقَتا الجَملِ حتَّى تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإذا كانتْ إحدى وعِشرين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وعِشرين ومِئَةً، فإذا كانتْ ثَلاثين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ، حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَلاثينَ ومِئَةً، فإذا كانتْ أربَعين ومِئَةً ففيها حِقَّتانِ وبِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وأربَعين ومِئَةً، فإذا كانتْ خَمسين ومِئَةً ففيها ثَلاُث حِقاقٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وخَمسين ومِئَةً، فإذا بَلَغت سِتِّين ومِئَةً ففيها أربَعُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسِتِّين ومِئَةً، فإذا كانتْ سَبعين ومِئَةً ففيها حِقَّةٌ وثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسَبعين ومِئَةً، فإذا كانتْ ثَمانين ومِئَةً حِقَّتانِ وابنَتَا لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَمانين ومِئَةً، فإذا كانتْ تِسعين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ حِقاقٍ وثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وتِسعين ومِئَةً، فإذا كانتْ مِئَتَينِ ففيها أربَعُ حِقاقٍ، أو خَمسُ بَناتِ لَبونٍ، أيُّ السِّنَّينِ فيها أخَذْتَ على عِدَّةِ ما كَتَبْنا في هذا الكِتابِ، ثمَّ كلُّ شَيءٍ منَ الإِبِلِ على ذلكَ يُؤخَذُ على نَحوِ ما كَتَبْنا في هذا الكِتابِ، ولا يُؤخَذُ منَ الغَنَمِ صَدَقةٌ حتَّى تَبلُغَ أربَعين شاةً، فإذا بَلَغت أربَعين شاةً ففيها شاةٌ حتَّى تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإذا كانت إحدى وعِشرين ومِئَةً ففيها شاتانِ حتَّى تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإذا كانت شاةً ومِئَتَينِ ففيها ثَلاثُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإذا زادت على ثَلاثِمِئَةِ شاةٍ فليس فيها إلَّا ثَلاثُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ أربَعَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغَت أربَعَمِئَةِ شاةٍ ففيها أربَعُ شِياهٍ حتَّى تَبُلَغ خَمْسَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت خَمسَمِئَةٍ ففيها خَمسُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ سِتَّمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت سِتَّمِئَةِ شاةٍ ففيها سِتُّ شِياهٍ، فإذا بَلَغَت سَبْعَمِئَةٍ ففيها سَبعُ شِياهٍ حتَّى تَبُلَغ ثَمانَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت ثَمانَمِئَةِ شاةٍ ففيها ثَمانُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغَت تِسعَمِئَةِ شاةٍ ففيها تِسعُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ ألْفَ شاٍة، فإذا بَلَغت ألْفَ شاةٍ ففيها عَشرُ شِياهٍ، ثمَّ في كلِّ ما زادتْ مِئةُ شاةٍ شاةٌ.

14 - عنْ أبي الزَّاهِرِيَّةِ: كُنتُ جالِسًا مع عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ يَومَ الجُمُعةِ، فما زالَ يُحَدِّثُنا حتَّى خَرَج الإمامُ، فجاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقابَ النَّاسِ، فقالَ لي: جاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقابَ النَّاسِ ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ فقالَ له: اجلِسْ؛ فقد آذَيتَ وآنَيتَ .

15 - لمَّا حضَرَتْ أبا طالبٍ الوفاةُ أتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَهُ عبدُ اللهِ بنُ أبي أُمَيَّةَ وأبو جهلِ بنُ هشامٍ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أيْ عمِّ، إنَّكَ أعظَمُهُم علَيَّ حقًّا، وأحسَنُهُم عندي يَدًا، ولأنتَ أعظَمُ حقًّا علَيَّ مِن والدي، فقُلْ كلمةً تَجِبْ لكَ علَيَّ بها الشَّفاعةُ يومَ القيامةِ، قُلْ لا إلهَ إلَّا اللهُ». فقالا له: أترْغبُ عنْ مِلَّةِ عبدِ المطَّلبِ؟ فسَكَتَ، فأعادها عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أنا على مِلَّةِ عبدِ المطَّلبِ، فماتَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأستَغْفِرنَّ لكَ ما لمْ أُنْهَ عنكَ». فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113] الآيةَ، {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} [التوبة: 114] إلى آخرِ الآيةِ.

16 - عنْ أَبي عامِرٍ عبدِ اللهِ بنِ لُحَيٍّ قالَ: حَجَجْنا مع مُعاويةَ بنِ أَبي سُفْيانَ، فلمَّا قَدِمْنا مَكَّةَ، أُخْبِرَ بِقاصٍّ يَقُصُّ على أهْلِ مَكَّةَ مَوْلًى لِبَني فَرُّوخَ، فأَرْسلَ إليه مُعاويةُ فقالَ: أُمِرْتَ بهذا القَصَصِ؟ قالَ: لا. قالَ: فما حَمَلَكَ على أنْ تَقُصَّ بِغَيْرِ إذْنٍ؟ قالَ: نَنْشُرُ عِلْمًا عَلَّمَناهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فقالَ مُعاويَةُ: لوْ كُنتُ تقدَّمْتُ إليكَ لَقَطَعْتُ مِنْكَ طائفَةً. ثُمَّ قامَ حينَ صلَّى الظُّهْرَ بمكَّةَ، فقالَ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ أهْلَ الكِتابِ تَفَرَّقوا في دينِهِمْ على ثِنْتَيْنِ وسَبْعينَ مِلَّةً، وتَفْتَرِقُ هذه الأُمَّةُ على ثلاثٍ وسَبْعينَ، كُلُّها في النَّارِ إلَّا واحِدَةً؛ وهي الجَماعَةُ، ويَخْرُجُ في أُمَّتي أَقْوامٌ تَتجارَى بِهِمْ تِك الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلْبُ بِصاحِبِهِ، فلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ، ولا مَفْصِلٌ إلَّا دَخَلَهُ، واللهِ يا مَعْشَرَ العَرَبِ، لئنْ لمْ تَقوموا بما جاءَ بهِ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِغَيْرِ ذلك أَحْرى أنْ لا تَقوموا».
خلاصة حكم المحدث : هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 448
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة علم - القصص آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فتن - افتراق الأمم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

17 - عنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَقيقٍ قالَ: جَلَسْتُ إلى قَوْمٍ أنا رابِعُهُمْ، فقالَ أَحَدُهُمْ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ بِشَفاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتي أَكْثَرُ مِنْ بَني تَميمٍ». قالَ: قُلْنا: سِواكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «سِوايَ». قُلتُ: أنتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ. فلَمَّا قامَ قُلْتُ: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا ابْنُ أَبي الجَدْعاءِ.

18 - عنْ هِلالِ بنِ أُسامَةَ، أنَّ أبا مَيْمونةَ سُلَيْمانَ مِن أهْلِ المدينةِ رجُلَ صِدْقٍ، قالَ: بيْنا أنا جالِسٌ عندَ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه جاءَتْه امرأةٌ فارسيَّةٌ معَها ابنٌ لها، وقدْ طلَّقَها زوْجُها، فقالتْ: يا أبا هُرَيرةَ، ثمَّ رَطَنَتْ، فقالتْ بالفارسِيَّةِ: زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابنِي، قالَ: فجاءَ زَوْجُها فقال: مَنْ يُجافِني؟ فقالَ أبو هُرَيرةَ: إنِّي لا أقولُ في هذا إلَّا أنِّي سَمِعْتُ امرأةً جاءَتْ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قاعدٌ عندَهُ، فقالتْ: فِداكَ أبي وأُمِّي يا رسولَ الله، إنَّ زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابْنِي، وهو يَسْقِيني مِن بِئْرِ أبي عُتْبةَ، وقدْ نَفَعَني، فقال: اسْتَهِما عليْهِ، فقال زَوْجُها: مَنْ يُجافِني في وَلَدي يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلامُ، هذا أبوكَ، وهذِه أُمُّكَ، فخُذْ بيَدِ أَيِّهِما شِئْتَ. فأخَذَ الغُلامُ بيَدِ أُمِّهِ، فانطَلَقَتْ بهِ.

19 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه ، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ .

20 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتبَعُ النَّاسَ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ومَجنَّةَ وعُكاظٍ ومَنازِلِهم من مِنًى، «مَن يُؤْويني ، مَن يَنصُرُني، حتَّى أُبلِّغَ رِسالاتِ رَبِّي فلهُ الجنَّةُ؟» فلا يجِدُ أحَدًا يَنصُرُه ولا يُؤْويه، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليَرحَلُ من مِصرَ، أو منَ اليَمنِ إلى ذي رَحِمِه فيَأْتيه قَومُه فيَقولونَ له: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ من يَثْرِبَ ، فيَأْتيه الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقْرئُه القُرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهْلِه، فيُسلِمونَ بإسْلامِه، حتَّى لم يَبقَ دارٌ من دُورِ يَثْرِبَ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسْلامَ، وبعَثَنا اللهُ إليه فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا وقُلْنا: حتَّى متى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ ويَخافُ، فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا ببَيْعةٍ منَ العَقَبةِ، فقالَ له عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الَّذين جاؤُوكَ، إنِّي ذو مَعرِفةٍ بأهْلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه من رَجلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قالَ: هؤلاء قَومٌ لا نَعرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قالَ: «تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكم لَوْمةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمْتُ عليكم، وتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزْواجَكم وأبْناءَكم، ولكمُ الجنَّةُ»، فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذَ بيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ، إلَّا أنَّه قالَ: رُوَيدًا يا أهْلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ، وأنَّ إخْراجَه اليَومَ مُفارَقةُ العَربِ كافَّةً، وقَتلُ خِيارِكم، وأنْ يَعضَّكمُ السَّيفُ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العَربِ كافَّةً، فَخُذوه وأجْرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو عُذرٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقالوا: يا أسْعَدُ، أمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نَستَقيلُها، قالَ: فقُمْنا إليه رَجلًا رَجلًا، فأخَذَ علينا ليُعْطيَنا بذلك الجنَّةَ.

21 - كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل من رجُلٍ يَحمِلُني إلى قَومِه؛ فإنَّ قُريشًا قد مَنَعوني أنْ أُبلِّغَ كَلامَ رَبِّي»، قالَ: فأتاهُ رجُلٌ من بَني هَمْدانَ، فقالَ: أنا، فقالَ: «وهل عندَ قَومِكَ مَنَعةٌ؟» وسأَلَه: «من أين هو؟» فقالَ: من هَمْدانَ، ثمَّ إنَّ الرَّجلَ الهَمْدانيَّ خَشيَ أنْ يَخفِرَه قَومُه، فأتَى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: آتِيهِم فأُخبِرُهم، ثمَّ ألْقاكَ من عامٍ قابِلٍ، قالَ: «نعمْ»، وانطلَقَ فجاءَ وَفدُ الأنْصارِ في رجَبٍ.

22 - كُنتُ وافدَ بَني المُنْتفِقِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمْ نُصادِفْه في مَنزِلِه ، وصادَفْنا عائشةَ أُمَّ المؤمنينَ، فأمَرَتْ لنا بِحَريرةٍ، فصُنِعَتْ لنا، وأُتِينا بقِناعٍ -والقِناعُ: الطَّبَقُ فيه تَمْرٌ- ثمَّ جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: هلْ أصبْتُمْ شيئًا أو آمُرُ لكُم بشَيءٍ؟ فقُلنا: نَعَمْ، يا رسولَ الله. قالَ: فبيْنَما نحنُ مَع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُلوسٌ، قالَ: فرَفَعَ الرَّاعي غنَمَهُ إلى المُراحِ ، ومعه سَخْلةٌ تَيْعَرُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما وَلَّدْتَ يا فلانُ؟ قالَ: بَهْمةً. قالَ: فاذَبَحْ لنا مَكانَها شاةً، ثمَّ أقبَلَ علَيْنا، فقالَ: لا تَحْسِبَنَّ -ولم يَقُلْ: لا [تحْسَبَنَّ] أنَّا مِن أجْلِكَ ذَبَحْناها؛ لنا غَنَمٌ مائةٌ، ولا نُريدُ أنْ تَزيدَ، فإذا وَلَّدَ الرَّاعي بَهْمَةً ذَبَحنا مَكانَها شاةً، قالَ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي امرأةً، فذَكَرَ مِن طُولِ لِسانِها وبَذائِها ، فقالَ: طَلِّقْها، فقُلْتُ: إنَّ لي منها وَلَدًا، قالَ: فمُرْها -يقولُ: عِظْها- فإنْ يَكُ فيها خيْرٌ، فسَتفْعَلُ، ولا تَضْرِبْ ظَعينَتَكَ كضَرْبِكَ أَمَتَكَ. قالَ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخْبِرْني عنِ الوُضوءِ، قالَ: أسبِغِ الوُضوءَ وخَلِّلِ الأصابعَ، وبالِغْ في الاستنْشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا.
 

1 - عنْ يَزيدَ بنِ ثابِتٍ، أنَّه كانَ معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصْحابِه، فطلَعَتْ جِنازةٌ، فلمَّا رَأَوْها ثارَ وثارَ أصْحابُه، فلم يَزالوا قيامًا حتَّى بعُدَتْ، ولا أحسَبُه إلَّا يَهوديًّا أو يَهوديَّةً.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : يزيد بن ثابت | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 6665
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - القيام للجنازة
| شرح الحديث

2 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا} [الأعراف: 143] قالَ حمَّادٌ: هكذا، فوَضَعَ الإبهامَ على مَفْصِلِ الخِنْصرِ الأيمنِ، قالَ: فقالَ حُميدٌ لثابتٍ: تُحدِّثُ بمثلِ هذا؟ قالَ: فضَرَبَ ثابتٌ صدرَ حُميدٍ ضربةً بيدِهِ وقالَ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحدِّثُ به وأنا لا أُحدِّثُ به؟!
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3291
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأعراف إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - عنْ عَبدِ الحَميدِ بنِ مَحمودٍ، قالَ: كُنتُ مع أنَسِ بنِ مالِكٍ أُصَلِّي، قالَ: فألقَونا بيْنَ السَّواري، قالَ: فتَأخَّر أنَسٌ، فلمَّا صَلَّينا، قالَ: إنَّا كُنَّا نَتَّقي هذا على عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 889
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الصف بين السواري اعتصام بالسنة - مخالفة السنة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 - أرحَمُ أُمَّتي أبو بَكرٍ، وأشَدُّهم في دِينِ اللهِ عُمَرُ، وأصدَقُهم حَياءً عُثمانُ، وأقرَؤُهم أُبَيُّ بنُ كَعبٍ، وأعلَمُهم بالحَلالِ والحَرامِ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ، وإنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أمينًا، وإنَّ أمينَ هذه الأُمَّةِ أبو عُبَيدةَ، رَضيَ اللهُ عنهم.
خلاصة حكم المحدث : [له علة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الحاكم | المصدر : معرفة علوم الحديث
الصفحة أو الرقم : 177 التخريج : أخرجه الترمذي (3790)، وابن ماجه (154)، والحاكم في ((معرفة علوم الحديث)) (ص177) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - معاذ بن جبل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - «كانَ في الأُممِ مُحدَّثونَ، فإنْ يكُنْ في أمَّتي أحَدٌ؛ فعُمَرُ بنُ الخطَّابِ».

6 - «لمَّا خرَجَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى خَيْبرَ استَعمَلَ سِباعَ بنَ عُرْفُطةَ الغِفاريَّ بالمَدينةِ».

7 - أنَّ عَبدَ اللهِ بنَ عُمَرَ، كان يَقولُ: كُنَّا إذا فَقَدْنا الإنسانَ في صَلاةِ العِشاءِ الآخِرةِ والصُّبحِ أسَأْنا به الظَّنَّ.

8 - عنْ عائشةَ رَضيَ اللهُ عنها، أنَّ جَميلةَ كانتِ امرأةَ أَوسِ بنِ الصَّامتِ، وكان أَوسٌ امرَأً به لَمَمٌ، فإذا اشتدَّ به لَممُهُ ظاهَرَ مِنِ امرأتِهِ، فأَنزلَ اللهُ فيه كفَّارةَ الظِّهارِ.

9 - أنَّ أعرابيًّا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَأله عن الصُّورِ، وفي حَديثِ يَحيى بنِ سَعيدٍ، قال: سَألتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن الصُّورِ، قال: قَرنٌ يُنفَخُ فيه.

10 - عنْ عبدِ اللهِ بنِ سَخْبرةَ، قالَ: غَدَوتُ مع عَبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ مِن مِنًى إلى عَرَفةَ، وكان عَبدُ اللهِ رَجُلًا آدَمَ له ضَفيرَتانِ عليه مَسحةُ أهلِ البادِيةِ ، وكان يُلَبِّي، فاجتَمَعَ عليه غَوْغاءُ من غَوْغاءِ النَّاس، فقالوا: يا أعرابيُّ، إنَّ هذا ليس بيَومِ تَلبِيةٍ إنَّما هو التَّكبيرُ، قالَ: فعِندَ ذلكَ الْتَفَت إلَيَّ، فقالَ: جَهِل النَّاسُ أم نَسُوا؟ والَّذي بَعَث مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحَقِّ لقد خَرَجتُ مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من مِنًى إلى عَرَفةَ، فما تَرَك التَّلبِيةَ حتَّى رَمَى الجمَرةَ، إلَّا أن يَخلِطَها بتَكبيرٍ أو تَهليلٍ.

11 - عنْ كُرْزِ بنِ عَلْقَمَةَ قالَ: قالَ أعْرابيٌّ: يا رسولَ اللهِ، هل للإسلامِ مِنْ مُنتَهًى؟ فقالَ: «نَعَمْ، أيُّما أَهْلِ بيْتٍ مِنَ العَرَبِ والعَجَمِ أرادَ اللهُ بهِمْ خيرًا أدْخَلَ عليهم الإسْلامَ، ثُمَّ تَقَعُ الفِتَنُ كأنَّها الظُّلَلُ».

12 - بيْنا أنا نائمٌ، إذ أَتاني رَجُلانِ، فأَخَذا بضَبْعَيَّ، فأَتَيا بي جَبلًا وعِرًا، فقالا لي: اصْعَدْ. فقلتُ: إنِّي لا أُطيقُ. فقالا: إنَّا سنُسهِّلُه لكَ، فصَعِدتُ حتَّى كنتُ في سَواءِ الجبلِ، إذا أنا بأَصْواتٍ شديدةٍ، فقلتُ: ما هذه الأَصْواتُ؟ قالوا: هذا هو عِواءُ أهلِ النَّارِ، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا بقومٍ مُعلَّقينِ بعَراقيبِهم، مُشقَّقةٍ أَشْداقُهم، تَسيلُ أَشْداقُهُم دمًا، قلتُ: ما هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء الَّذين يُفطِرونَ قَبلَ تَحِلَّةِ صَومِهم، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا بقومٍ أَشَدِّ شيءٍ انتفاخًا، وأَنتنِه ريحًا، وأَسوَئهِ مَنظرًا، فقلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء الزَّانونَ والزَّواني، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا أنا بنِساءٍ يَنهَشْنَ بثَديهِنَّ الحيَّاتُ، فقلتُ: ما بالُ هؤلاء؟ فقالَ: هؤلاء اللَّواتي يَمنعْنَ أولادَهُنَّ ألبانَهُنَّ، ثُمَّ انطَلَقَ بي، فإذا بغِلْمانٍ يَلعَبونَ بيْنَ نَهرَينِ، فقلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء ذَراريُّ المؤمنينَ، ثُمَّ شَرَفَ لي شَرَفٌ، فإذا أنا بثَلاثةِ نَفَرٍ يَشرَبونَ من خَمْرٍ لهم، قلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هؤلاء جعفرُ بنُ أبي طالبٍ، وزَيدُ بنُ حارِثةَ، وعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ، ثُمَّ شَرَفَ لي شَرَفٌ آخرُ، فإذا أنا بثلاثةِ نَفَرٍ، قلتُ: مَنْ هؤلاء؟ قالَ: هذا إبراهيمُ، وموسى، وعيسى، وهُم يَنتَظِرونَكَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2876 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1986)، وابن حبان (3019)، والطبراني (8/ 155) (7666) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار أنبياء - عام رؤيا - الجنة والنار في المنام رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

13 - سَمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه يَقولُ: إنَّ أوَّلَ ما تَفقِدون مِن دِينِكم الأمانةُ، وآخِرَ ما يَبْقى الصَّلاةَ، وإنَّ هذا القرآنَ الَّذي بيْن أظْهُرِكم يُوشِكُ أنْ يُرفَعَ، قالوا: وكيْف يُرفَعُ وقدْ أثْبَتَه اللهُ في قُلوبِنا وأثْبَتْناه في مَصاحفِنا؟ قال: يُسْرى عليه لَيلةً، فيَذهَبُ ما في قُلوبِكم وما في مَصاحفِكم، ثمَّ قَرَأ: {وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} [الإسراء: 86] قال سُفيانُ: وحدَّثَني المسْعوديُّ، عن القاسمِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن أبيهِ، قال: قال عبدُ اللهِ: يُوشِكُ أنْ تَطْلُبوا في قُراكُم هذه طَسْتًا مِن ماءٍ، فلا تَجِدونه؛ يَنْزوي كلُّ ماءٍ إلى عُنصرِه، فيكونُ في الشَّامِ بقيَّةُ المُؤمنينَ والماءُ.

14 - عنْ عبدِ اللهِ بنِ أَبي أَوْفى رَضيَ اللهُ عنه، قالَ: قلتُ: هل كُنتُم تُخمِّسونَ الطَّعامَ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقالَ: أَصَبْنا طعامًا يومَ خيبرَ، وكان الرَّجلُ يَجيءُ فيَأخُذُ منه بمِقدارِ ما يَكفيهِ، ثُمَّ يَنصَرِفُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2614
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة غنائم - الطعام في أرض العدو مغازي - غزوة خيبر جهاد - الطعام يوجد في أرض العدو غنائم - أخذ الطعام والعلف بغير قسمة
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

15 - هذه نُسخةُ كِتابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الَّتي كَتَب الصَّدَقةَ وهي عِندَ آلِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، قالَ ابنُ شَهابٍ: أقرَأَنِيها سالِمُ بنُ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فوَعَيتُها على وَجهِها، وهي الَّتي انتَسَخَ عُمَرُ بنُ عَبدِ العَزيزِ من عَبدِ اللهِ بنِ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وسالِمِ بنِ عَبدِ اللهِ حين أُمِّرَ على المَدينِة، فأمَرَ عُمَّالَه بالعَمَلِ بِها، ثمَّ لم يَزَلِ الخُلَفاءُ يَأمُرون بذلكَ بَعدَه، ثمَّ أمَرَ بها هِشامٌ، فنَسَخَها إلى كلِّ عامِلٍ منَ المُسلِمين، وأمَرَهم بالعَمَلِ بما فيها، ولا يَتَعَدَّونَها، وهذا كِتابُ تَفسيرِه: لا يوجَدُ في شَيءٍ منَ الإبِلِ الصَّدَقةُ حتَّى تَبلُغَ خمَسَ ذَودٍ ، فإذا بَلَغت خَمسًا ففيها شاةٌ حتَّى تَبلُغَ عَشرًا، فإذا بَلَغت عَشرًا ففيها شاتانِ حتَّى تَبلُغَ خَمسَ عَشْرةَ، فإذا بَلَغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها أربَعُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وعِشرين، فإذا بَلَغَت خَمسًا وعِشرين أُفرِضَت، فكان فيها فَريضةٌ بِنتُ مَخاضٍ ، فإنْ لم تُؤخَذْ بِنتُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وثَلاثين، فإذا بَلَغَت سِتًّا وثَلاثين ففيها بِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ خَمسًا وأربَعين، فإذا كانتْ سِتًّا وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ حتَّى تَبلُغَ سِتِّين، فإذا كانتْ إحدى وسِتِّين ففيها جَذَعةٌ حتَّى تَبلَغُ خَمسًا وسَبعين، فإذا بَلَغت سِتًّا وسَبعين ففيها بِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعين، فإذا كانتْ إحدى وتِسعين ففيها حِقَّتانِ طَروقَتا الجَملِ حتَّى تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإذا كانتْ إحدى وعِشرين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وعِشرين ومِئَةً، فإذا كانتْ ثَلاثين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ، حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَلاثينَ ومِئَةً، فإذا كانتْ أربَعين ومِئَةً ففيها حِقَّتانِ وبِنتُ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وأربَعين ومِئَةً، فإذا كانتْ خَمسين ومِئَةً ففيها ثَلاُث حِقاقٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وخَمسين ومِئَةً، فإذا بَلَغت سِتِّين ومِئَةً ففيها أربَعُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسِتِّين ومِئَةً، فإذا كانتْ سَبعين ومِئَةً ففيها حِقَّةٌ وثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وسَبعين ومِئَةً، فإذا كانتْ ثَمانين ومِئَةً حِقَّتانِ وابنَتَا لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وثَمانين ومِئَةً، فإذا كانتْ تِسعين ومِئَةً ففيها ثَلاثُ حِقاقٍ وثَلاثُ بَناتِ لَبونٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعًا وتِسعين ومِئَةً، فإذا كانتْ مِئَتَينِ ففيها أربَعُ حِقاقٍ، أو خَمسُ بَناتِ لَبونٍ، أيُّ السِّنَّينِ فيها أخَذْتَ على عِدَّةِ ما كَتَبْنا في هذا الكِتابِ، ثمَّ كلُّ شَيءٍ منَ الإِبِلِ على ذلكَ يُؤخَذُ على نَحوِ ما كَتَبْنا في هذا الكِتابِ، ولا يُؤخَذُ منَ الغَنَمِ صَدَقةٌ حتَّى تَبلُغَ أربَعين شاةً، فإذا بَلَغت أربَعين شاةً ففيها شاةٌ حتَّى تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإذا كانت إحدى وعِشرين ومِئَةً ففيها شاتانِ حتَّى تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإذا كانت شاةً ومِئَتَينِ ففيها ثَلاثُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإذا زادت على ثَلاثِمِئَةِ شاةٍ فليس فيها إلَّا ثَلاثُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ أربَعَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغَت أربَعَمِئَةِ شاةٍ ففيها أربَعُ شِياهٍ حتَّى تَبُلَغ خَمْسَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت خَمسَمِئَةٍ ففيها خَمسُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ سِتَّمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت سِتَّمِئَةِ شاةٍ ففيها سِتُّ شِياهٍ، فإذا بَلَغَت سَبْعَمِئَةٍ ففيها سَبعُ شِياهٍ حتَّى تَبُلَغ ثَمانَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغت ثَمانَمِئَةِ شاةٍ ففيها ثَمانُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ تِسعَمِئَةِ شاةٍ، فإذا بَلَغَت تِسعَمِئَةِ شاةٍ ففيها تِسعُ شِياهٍ حتَّى تَبلُغَ ألْفَ شاٍة، فإذا بَلَغت ألْفَ شاةٍ ففيها عَشرُ شِياهٍ، ثمَّ في كلِّ ما زادتْ مِئةُ شاةٍ شاةٌ.

16 - عنْ أبي الزَّاهِرِيَّةِ: كُنتُ جالِسًا مع عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ يَومَ الجُمُعةِ، فما زالَ يُحَدِّثُنا حتَّى خَرَج الإمامُ، فجاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقابَ النَّاسِ، فقالَ لي: جاءَ رَجُلٌ يَتَخَطَّى رِقابَ النَّاسِ ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ فقالَ له: اجلِسْ؛ فقد آذَيتَ وآنَيتَ .

17 - لمَّا حضَرَتْ أبا طالبٍ الوفاةُ أتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَهُ عبدُ اللهِ بنُ أبي أُمَيَّةَ وأبو جهلِ بنُ هشامٍ، فقالَ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أيْ عمِّ، إنَّكَ أعظَمُهُم علَيَّ حقًّا، وأحسَنُهُم عندي يَدًا، ولأنتَ أعظَمُ حقًّا علَيَّ مِن والدي، فقُلْ كلمةً تَجِبْ لكَ علَيَّ بها الشَّفاعةُ يومَ القيامةِ، قُلْ لا إلهَ إلَّا اللهُ». فقالا له: أترْغبُ عنْ مِلَّةِ عبدِ المطَّلبِ؟ فسَكَتَ، فأعادها عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: أنا على مِلَّةِ عبدِ المطَّلبِ، فماتَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لأستَغْفِرنَّ لكَ ما لمْ أُنْهَ عنكَ». فأَنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 113] الآيةَ، {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ} [التوبة: 114] إلى آخرِ الآيةِ.

18 - عنْ أَبي عامِرٍ عبدِ اللهِ بنِ لُحَيٍّ قالَ: حَجَجْنا مع مُعاويةَ بنِ أَبي سُفْيانَ، فلمَّا قَدِمْنا مَكَّةَ، أُخْبِرَ بِقاصٍّ يَقُصُّ على أهْلِ مَكَّةَ مَوْلًى لِبَني فَرُّوخَ، فأَرْسلَ إليه مُعاويةُ فقالَ: أُمِرْتَ بهذا القَصَصِ؟ قالَ: لا. قالَ: فما حَمَلَكَ على أنْ تَقُصَّ بِغَيْرِ إذْنٍ؟ قالَ: نَنْشُرُ عِلْمًا عَلَّمَناهُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فقالَ مُعاويَةُ: لوْ كُنتُ تقدَّمْتُ إليكَ لَقَطَعْتُ مِنْكَ طائفَةً. ثُمَّ قامَ حينَ صلَّى الظُّهْرَ بمكَّةَ، فقالَ: قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إنَّ أهْلَ الكِتابِ تَفَرَّقوا في دينِهِمْ على ثِنْتَيْنِ وسَبْعينَ مِلَّةً، وتَفْتَرِقُ هذه الأُمَّةُ على ثلاثٍ وسَبْعينَ، كُلُّها في النَّارِ إلَّا واحِدَةً؛ وهي الجَماعَةُ، ويَخْرُجُ في أُمَّتي أَقْوامٌ تَتجارَى بِهِمْ تِك الأَهْواءُ كما يَتَجارَى الكَلْبُ بِصاحِبِهِ، فلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ، ولا مَفْصِلٌ إلَّا دَخَلَهُ، واللهِ يا مَعْشَرَ العَرَبِ، لئنْ لمْ تَقوموا بما جاءَ بهِ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لِغَيْرِ ذلك أَحْرى أنْ لا تَقوموا».
خلاصة حكم المحدث : هذه أسانيد تقوم بها الحجة في تصحيح هذا الحديث
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 448
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة علم - القصص آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم فتن - افتراق الأمم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

19 - عنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَقيقٍ قالَ: جَلَسْتُ إلى قَوْمٍ أنا رابِعُهُمْ، فقالَ أَحَدُهُمْ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: «لَيَدْخُلَنَّ الجَنَّةَ بِشَفاعَةِ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتي أَكْثَرُ مِنْ بَني تَميمٍ». قالَ: قُلْنا: سِواكَ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: «سِوايَ». قُلتُ: أنتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ. فلَمَّا قامَ قُلْتُ: مَنْ هذا؟ قالوا: هذا ابْنُ أَبي الجَدْعاءِ.

20 - عنْ هِلالِ بنِ أُسامَةَ، أنَّ أبا مَيْمونةَ سُلَيْمانَ مِن أهْلِ المدينةِ رجُلَ صِدْقٍ، قالَ: بيْنا أنا جالِسٌ عندَ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه جاءَتْه امرأةٌ فارسيَّةٌ معَها ابنٌ لها، وقدْ طلَّقَها زوْجُها، فقالتْ: يا أبا هُرَيرةَ، ثمَّ رَطَنَتْ، فقالتْ بالفارسِيَّةِ: زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابنِي، قالَ: فجاءَ زَوْجُها فقال: مَنْ يُجافِني؟ فقالَ أبو هُرَيرةَ: إنِّي لا أقولُ في هذا إلَّا أنِّي سَمِعْتُ امرأةً جاءَتْ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قاعدٌ عندَهُ، فقالتْ: فِداكَ أبي وأُمِّي يا رسولَ الله، إنَّ زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابْنِي، وهو يَسْقِيني مِن بِئْرِ أبي عُتْبةَ، وقدْ نَفَعَني، فقال: اسْتَهِما عليْهِ، فقال زَوْجُها: مَنْ يُجافِني في وَلَدي يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلامُ، هذا أبوكَ، وهذِه أُمُّكَ، فخُذْ بيَدِ أَيِّهِما شِئْتَ. فأخَذَ الغُلامُ بيَدِ أُمِّهِ، فانطَلَقَتْ بهِ.

21 - كان الرَّجلُ منَّا إذا قَدِم المدينةَ، فكان له بها عَرِيفٌ نزَلَ على عَريفِه ، وإنْ لم يكُنْ له بها عَرِيفٌ نزَلَ الصُّفَّةَ، فقَدِمتُ المدينةَ ولم يكُنْ لي بها عَرِيفٌ، فنزَلْتُ الصُّفَّةَ، وكان يَجِيءُ علينا مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كلَّ يومٍ مُدٌّ مِن تَمرٍ بيْن اثنينِ، ويَكْسُونا الخُنُفَ، فصلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعْضَ صَلواتِ النَّهارِ، فلمَّا سلَّمَ ناداهُ أهلُ الصُّفَّةِ يَمينًا وشِمالًا: يا رَسولَ اللهِ، أحْرَقَ بُطونَنا التَّمرُ وتَخرَّقَت عنَّا الخُنُفُ ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى مِنبرِه، فصَعِد، فحَمِد اللهَ وأثْنى عليه، ثمَّ ذَكرَ شِدَّةَ ما لَقِيَ مِن قَومِه، حتَّى قال: ولَقدْ أُتِيَ علَيَّ وعلى صاحبِي بِضعَ عشْرةَ ما لي وله طَعامٌ إلَّا البَريرُ -قال: فقُلتُ لأبي حَربٍ: وأيُّ شَيءٍ البَريرُ؟ قال: طَعامُ سُوءٍ؛ ثمَرُ الأراكِ- فقَدِمْنا على إخوانِنا هؤلاء مِنَ الأنصارِ، وعَظيمُ طَعامِهم التَّمرُ، فَواسَونا فيه، وواللهِ لوْ أجِدُ لكم الخُبزَ واللَّحمَ لَأشْبَعْتُكم منه، ولكنْ عَسى أنْ تُدرِكوا زَمانًا أو مَن أدْرَكَه منكم يُغْدى ويُراحُ عليكم بالجِفانِ، وتَلْبَسون مِثلَ أستارِ الكعبةِ، قال داودُ: قال لي أبو حَربٍ: يا داودُ، وهلْ تَدْري ما كان أستارُ الكَعبةِ يومئذٍ؟ قُلتُ: لا، قال: ثِيابٌ بِيضٌ كان يُؤتَى بها مِنَ اليمنِ. قال داودُ فحدَّثْتُ بهذا الحديثِ الحسَنَ بنَ أبي الحسَنِ، فقال: وقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنتُم اليومَ خيرٌ منكم يومئذٍ، أنتُم اليومَ إخوانٌ بنِعمةِ اللهِ، وأنتم يومئذٍ أعداءٌ يَضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ .

22 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبِثَ عَشْرَ سِنينَ يَتبَعُ النَّاسَ في مَنازِلِهم في المَوسِمِ ومَجنَّةَ وعُكاظٍ ومَنازِلِهم من مِنًى، «مَن يُؤْويني ، مَن يَنصُرُني، حتَّى أُبلِّغَ رِسالاتِ رَبِّي فلهُ الجنَّةُ؟» فلا يجِدُ أحَدًا يَنصُرُه ولا يُؤْويه، حتَّى إنَّ الرَّجلَ ليَرحَلُ من مِصرَ، أو منَ اليَمنِ إلى ذي رَحِمِه فيَأْتيه قَومُه فيَقولونَ له: احذَرْ غُلامَ قُرَيشٍ لا يَفتِنُكَ، ويَمْشي بيْنَ رِحالِهم يَدْعوهم إلى اللهِ عزَّ وجلَّ يُشيرونَ إليه بالأصابِعِ حتَّى بعَثَنا اللهُ من يَثْرِبَ ، فيَأْتيه الرَّجلُ منَّا فيُؤمِنُ به، ويُقْرئُه القُرآنَ فيَنقَلِبُ إلى أهْلِه، فيُسلِمونَ بإسْلامِه، حتَّى لم يَبقَ دارٌ من دُورِ يَثْرِبَ إلَّا وفيها رَهطٌ منَ المُسلِمينَ، يُظهِرونَ الإسْلامَ، وبعَثَنا اللهُ إليه فائْتَمَرْنا واجتَمَعْنا وقُلْنا: حتَّى متى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُطرَدُ في جِبالِ مكَّةَ ويَخافُ، فرحَلْنا حتَّى قدِمْنا عليه في المَوسِمِ فواعَدَنا ببَيْعةٍ منَ العَقَبةِ، فقالَ له عَمُّه العبَّاسُ: يا ابنَ أخي، لا أدْري ما هؤلاء القَومُ الَّذين جاؤُوكَ، إنِّي ذو مَعرِفةٍ بأهْلِ يَثرِبَ ، فاجتَمَعْنا عندَه من رَجلٍ ورَجُلَينِ، فلمَّا نظَرَ العبَّاسُ في وُجوهِنا، قالَ: هؤلاء قَومٌ لا نَعرِفُهم، هؤلاء أحْداثٌ، فقُلْنا: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ نُبايِعُكَ؟ قالَ: «تُبايِعوني على السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكَسلِ، وعلى النَّفَقةِ في العُسرِ واليُسرِ، وعلى الأمْرِ بالمَعْروفِ والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، وعلى أنْ تَقولوا في اللهِ لا تَأخُذُكم لَوْمةُ لائمٍ، وعلى أنْ تَنْصُروني إذا قدِمْتُ عليكم، وتَمْنَعوني ممَّا تَمْنَعونَ منه أنفُسَكم وأزْواجَكم وأبْناءَكم، ولكمُ الجنَّةُ»، فقُمْنا نُبايِعُه فأخَذَ بيَدِه أسْعَدُ بنُ زُرارةَ وهو أصغَرُ السَّبعينَ، إلَّا أنَّه قالَ: رُوَيدًا يا أهْلَ يَثرِبَ ، إنَّا لم نَضرِبْ إليه أكْبادَ المَطيِّ إلَّا ونحن نَعلَمُ أنَّه رَسولُ اللهِ، وأنَّ إخْراجَه اليَومَ مُفارَقةُ العَربِ كافَّةً، وقَتلُ خِيارِكم، وأنْ يَعضَّكمُ السَّيفُ، فإمَّا أنتم قَومٌ تَصبِرونَ عليها إذا مسَّتْكم وعلى قَتلِ خِيارِكم ومُفارَقةِ العَربِ كافَّةً، فَخُذوه وأجْرُكم على اللهِ، وإمَّا أنتم تَخافونَ من أنفُسِكم خِيفةً، فذَرُوه، فهو عُذرٌ عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فقالوا: يا أسْعَدُ، أمِطْ عنَّا يدَكَ، فواللهِ لا نذَرُ هذه البَيعةَ ولا نَستَقيلُها، قالَ: فقُمْنا إليه رَجلًا رَجلًا، فأخَذَ علينا ليُعْطيَنا بذلك الجنَّةَ.

23 - كانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَعرِضُ نفْسَه على النَّاسِ بالمَوقِفِ ، فيَقولُ: «هل من رجُلٍ يَحمِلُني إلى قَومِه؛ فإنَّ قُريشًا قد مَنَعوني أنْ أُبلِّغَ كَلامَ رَبِّي»، قالَ: فأتاهُ رجُلٌ من بَني هَمْدانَ، فقالَ: أنا، فقالَ: «وهل عندَ قَومِكَ مَنَعةٌ؟» وسأَلَه: «من أين هو؟» فقالَ: من هَمْدانَ، ثمَّ إنَّ الرَّجلَ الهَمْدانيَّ خَشيَ أنْ يَخفِرَه قَومُه، فأتَى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: آتِيهِم فأُخبِرُهم، ثمَّ ألْقاكَ من عامٍ قابِلٍ، قالَ: «نعمْ»، وانطلَقَ فجاءَ وَفدُ الأنْصارِ في رجَبٍ.

24 - كُنتُ وافدَ بَني المُنْتفِقِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمْ نُصادِفْه في مَنزِلِه ، وصادَفْنا عائشةَ أُمَّ المؤمنينَ، فأمَرَتْ لنا بِحَريرةٍ، فصُنِعَتْ لنا، وأُتِينا بقِناعٍ -والقِناعُ: الطَّبَقُ فيه تَمْرٌ- ثمَّ جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: هلْ أصبْتُمْ شيئًا أو آمُرُ لكُم بشَيءٍ؟ فقُلنا: نَعَمْ، يا رسولَ الله. قالَ: فبيْنَما نحنُ مَع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُلوسٌ، قالَ: فرَفَعَ الرَّاعي غنَمَهُ إلى المُراحِ ، ومعه سَخْلةٌ تَيْعَرُ، فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما وَلَّدْتَ يا فلانُ؟ قالَ: بَهْمةً. قالَ: فاذَبَحْ لنا مَكانَها شاةً، ثمَّ أقبَلَ علَيْنا، فقالَ: لا تَحْسِبَنَّ -ولم يَقُلْ: لا [تحْسَبَنَّ] أنَّا مِن أجْلِكَ ذَبَحْناها؛ لنا غَنَمٌ مائةٌ، ولا نُريدُ أنْ تَزيدَ، فإذا وَلَّدَ الرَّاعي بَهْمَةً ذَبَحنا مَكانَها شاةً، قالَ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي امرأةً، فذَكَرَ مِن طُولِ لِسانِها وبَذائِها ، فقالَ: طَلِّقْها، فقُلْتُ: إنَّ لي منها وَلَدًا، قالَ: فمُرْها -يقولُ: عِظْها- فإنْ يَكُ فيها خيْرٌ، فسَتفْعَلُ، ولا تَضْرِبْ ظَعينَتَكَ كضَرْبِكَ أَمَتَكَ. قالَ: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أخْبِرْني عنِ الوُضوءِ، قالَ: أسبِغِ الوُضوءَ وخَلِّلِ الأصابعَ، وبالِغْ في الاستنْشاقِ إلَّا أنْ تكونَ صائمًا.