الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عنِ ابنِ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} واحِدٍ {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيرًا} فإنْ زادَ مِسكينًا آخَرَ {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البقرة: 184]، وليست بمَنسوخةٍ، إلَّا أنَّه قد وَضَع للشَّيخِ الكَبيرِ الَّذي لا يَستَطيعُ الصِّيامَ، وأمَرَ أن يُطعِمَ الَّذي يَعلَم أنَّه لا يُطيقُه.
 

1 - عنْ أُبيِّ بنِ كَعْبٍ رَضيَ اللهُ عنه قالَ: كانت سورةُ الأحزابِ تُوازي سورةَ البقرةِ، وكان فيها: (الشَّيخُ والشَّيخَةُ إذا زَنَيا فارْجُموهما البَتَّةَ).
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : زر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3600
التصنيف الموضوعي: قراءات - سورة الأحزاب حدود - حد الزنا فضائل سور وآيات - سورة الأحزاب فضائل سور وآيات - سورة البقرة
| شرح حديث مشابه

2 - عَنْ زِرٍّ، قَالَ: قال لي أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: كأيِّنْ تَقرَأُ سُورةَ الأحزابِ -أو: كأيِّنْ تَعُدُّ-؟ قال: قُلتُ: ثلاثًا وسَبعينَ آيةً. قال: قطُّ؟ قُلتُ: قطُّ. قال: لَقدْ رَأيتُها وإنَّها لَتَعدِلُ البقرةَ، ولَقدْ قَرَأنا فيما يُقرَأُ فيها: الشَّيخُ والشَّيخةُ إذا زَنَيا فارْجُموهما الْبتَّةَ نَكالًا مِنَ اللهِ، واللهُ عَزيزٌ حَكيمٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد ولم يخرجاه
الراوي : زر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 8281
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الرجم تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - تعاهد القرآن حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
| شرح حديث مشابه

3 - عنِ ابنِ عَبَّاسٍ: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} واحِدٍ {فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيرًا} فإنْ زادَ مِسكينًا آخَرَ {فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ} [البقرة: 184]، وليست بمَنسوخةٍ، إلَّا أنَّه قد وَضَع للشَّيخِ الكَبيرِ الَّذي لا يَستَطيعُ الصِّيامَ، وأمَرَ أن يُطعِمَ الَّذي يَعلَم أنَّه لا يُطيقُه.

4 - لمَّا كانَ عامُ الفَتحِ ونزَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذا طُوًى، قالَ أبو قُحافةَ لابْنةٍ له وكانتْ أصغَرَ ولَدِه: أيْ بُنيَّةُ، أشْرِفي بي على أبي قُبَيسٍ، وقد كُفَّ بَصرُه، فأشرَفَتْ به عليه، فقالَ: أيْ بُنيَّةُ، ماذا ترَيْنَ؟ قالَتْ: أرَى سَوادًا مُجتمِعًا وأرَى رجُلًا يَسْري بيْنَ ذلك السَّوادِ مُقبِلًا، فقالَ: تلك الخَيلُ يا بُنيَّةُ، ثمَّ قالَ: ماذا ترَيْنَ؟ فقالَتْ: أرَى السَّوادَ قد انتَشَرَ، فقالَ: إذنْ واللهِ دُفِعَتِ الخَيلُ، فأسْرِعي بي يا بُنيَّةُ إلى بَيْتي، فخرَجَتْ سَريعًا حتَّى إذا هبطَتْ به إلى الأبْطَحِ ، وكان في عُنُقِها طَوْقٌ لها من ورِقٍ، فاقتَطَعَه إنْسانُ من عُنُقِها، فلمَّا دخَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَسجِدَ خرَجَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه حتَّى جاءَ بأبيهِ يَقودُه، فلمَّا رَآه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: «هلَّا ترَكْتَ الشَّيخَ في بَيتِه حتَّى أَجيئَه» فقالَ: يَمْشي هو إليكَ يا رَسولَ اللهِ، أحَقُّ من أنْ تَمْشيَ إليه، فأجلَسَه بيْنَ يَدَيْه، ثمَّ مسَحَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَدرَه، وقالَ: «أسلِمْ تَسلَمْ»، فأسلَمَ، ثمَّ قامَ أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه فأخَذَ بيَدِ أُختِه، فقالَ: أَنشُدُ باللهِ والإسْلامِ طَوْقَ أُخْتي، فواللهِ ما جاءَ به أحَدٌ، ثمَّ قالَ الثَّانيةَ: أَنشُدُ باللهِ والإسْلامِ طَوْقَ أُخْتي، فما جاء به أحَدٌ، فقالَ: يا أُخَيَّةُ، احْتَسِبي طَوْقَكِ، فواللهِ إنَّ الأمانةَ في النَّاسِ لَقَليلٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4417
التصنيف الموضوعي: حج - دخول مكة بدون إحرام رقائق وزهد - الأمانة مغازي - فتح مكة إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
| شرح حديث مشابه

5 - كنَّا في مَسيرٍ عامدينَ إلى الكوفةِ مع أميرِ المُؤمنينَ علِيِّ بنِ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه، فلمَّا بلَغْنا مَسيرةَ لَيلتينِ أو ثلاثٍ مِن حَروراءَ شَذَّ منَّا ناسٌ، فذكَرْنا ذلكَ لعلِيٍّ، فقال: لا يَهُولَنَّكم أمْرُهم؛ فإنَّهم سيَرجِعون، فنَظَرْنا، فلمَّا كان مِنَ الغدِ شذَّ مِثلَيْ مَن شذَّ، فذكَرْنا ذلكَ لعلِيٍّ، فقال: لا يَهُولَنَّكم أمْرُهم؛ فإنَّ أمْرَهم يَسيرٌ، وقال علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه: لا تَبْدؤُوهم بقِتالٍ حتَّى يَكونوا هُم الَّذين يَبدَؤونَكم، فجَثَوا على رُكَبِهم واتَّقَيْنا بتُرُسِنا، فجَعَلوا يَنَالُونَا بالنُّشَّابِ والسِّهامِ، ثمَّ إنَّهم دَنَوا منَّا، فأسْنَدوا لنا الرِّماحَ، ثمَّ تَناوَلونا بالسُّيوفِ حتَّى همُّوا أنْ يَضَعوا السُّيوفَ فِينا، فخرَجَ إليهم رجُلٌ مِن عبْدِ القَيسِ يُقالُ له: صَعْصعةُ بنُ صُوحانَ، فنادى ثلاثًا، فقالوا: ما تشاءُ؟ فقال: أُذَكِّرُكم اللهَ أنْ تَخرُجوا بأرضٍ تكونُ مَسبَّةً على أهلِ الأرضِ، وأُذَكِّرُكم اللهَ أنْ تَمرُقوا مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ . فلمَّا رَأَيناهم قدْ وَضَعوا فِينا السُّيوفَ، قال علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه: انْهَضوا على بَرَكةِ اللهِ تعالَى، فما كان إلَّا فُواقٌ مِن نَهارٍ حتَّى ضَجَعْنا مَن ضَجَعْنا، وهرَبَ مَن هَرَب، فحَمِدَ اللهَ علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه، فقال: إنَّ خَلِيلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَني أنَّ قائدَ هؤلاء رجُلٌ مُخْدَجُ اليَدِ، على حَلَمةِ ثَدْيِه شُعيراتٍ كأنَّهنَّ ذنَبُ يَرْبوعٍ، فالْتَمِسوه، فالْتَمَسوه فلم يَجِدوه، فأتَيْناه، فقُلْنا: إنَّا لم نَجِدْه، فقال: الْتَمِسوه؛ فواللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فما زِلْنا نَلتمِسُه حتَّى جاء علِيٌّ بنفْسِه إلى آخِرِ المعْركةِ الَّتي كانتْ لهم، فما زال يَقولُ: اقْلِبوا ذا، اقْلِبوا ذا، حتَّى جاء رجُلٌ مِن أهلِ الكوفةِ، فقال: ها هو ذا، فقال علِيٌّ: اللهُ أكبَرُ! واللهِ لا يَأتيكم أحدٌ يُخبِرُكم مَن أبوهُ مَلَكٌ، فجَعَل النَّاسُ يَقولُون: هذا مالِكٌ هذا مالِكٌ، يَقولُ علِيٌّ: ابنُ مَن؟ يَقولُون: لا نَدْري، فجاء رجُلٌ مِن أهلِ الكوفةِ، فقال: أنا أعلَمُ النَّاسِ بهذا، كُنتُ أَرُوضُ مُهْرةً لفلانِ بنِ فُلانٍ؛ شَيخٍ مِن بَني فُلانٍ، وأضَعُ على ظَهرِها جَوالِقَ سَهلةً، أُقبِلُ بها وأُدبِرُ، إذ نَفَرَت المُهرةِ فَناداني، فقال: يا غُلامُ، انظُرْ فإنَّ المُهْرةَ قدْ نَفَرَت، فقُلتُ: إنِّي لَأرى خيالًا كأنَّه غُرابٌ أو شاةٌ، إذ أشْرَفَ هذا عليْنا، فقال: مَنِ الرَّجلُ؟ فقال: رجُلٌ مِن أهلِ اليمامةِ، قال: وما جاء بكَ شَعْثًا شاحبًا؟ قال: جِئتُ أعبُدُ اللهَ في مُصلَّى الكوفةِ، فأخَذَ بيَدِه ما لنا رابعٌ إلَّا اللهُ حتَّى انطَلَقَ به إلى البيتِ، فقال لامرأتِه: إنَّ اللهَ تعالَى قدْ ساق إليك خيْرًا، قالت: واللهِ إنِّي إليه لَفقيرةٌ، فما ذلكَ؟ قال: هذا الرَّجلُ شَعثٌ شاحبٌ كما تَرَين، جاء مِنَ اليمامةِ لِيَعبُدَ الله في مُصلَّى الكوفةِ، فكان يَعبُدُ اللهَ فيه ويَدْعو النَّاسَ حتَّى اجتمَعَ النَّاسُ إليه، فقال علِيٌّ: أمَا إنَّ خَليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَني أنَّهم ثَلاثةُ إخوةٍ مِنَ الجنِّ، هذا أكبَرُهم، والثَّاني له جَمعٌ كثيرٌ، والثَّالثُ فيه ضَعفٌ.