الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى بأصحابِهِ يومًا أَوجَزَ فيها، فقيلَ له: يا أبا اليَقْظانِ، خفَّفْتَ، قالَ: ما عَلَيَّ في ذلك، لقد دَعوتُ فيها بدَعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فقامَ رَجلٌ فتَبِعَهُ هو أبو عَطاءٍ، فسَأَلَهُ عنِ الدُّعاءِ، فرَجَعَ، فجاءَ، فأَخْبَرَ: اللَّهُمَّ بعِلمِكَ الغيبَ، وقُدرتِكَ على الخَلْقِ أَحيِني ما عَلِمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتَوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، اللَّهُمَّ وأَسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأَسألُكَ كلمةَ الحُكمِ في الغضبِ والرِّضا، وأَسألُكَ القَصدَ في الغِنى والفقرِ، وأَسألُكَ نَعيمًا لا يَبيدُ، وأَسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تَنفَدُ ولا تَنقطِعُ، وأَسألُكَ الرِّضا بعدَ القَضاءِ، وأَسألُكَ بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وأَسألُكَ الشَّوقَ إلى لقائكَ في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هُداةً مُهتدينَ.
 

1 - عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ صَلَّى بأصحابِهِ يومًا أَوجَزَ فيها، فقيلَ له: يا أبا اليَقْظانِ، خفَّفْتَ، قالَ: ما عَلَيَّ في ذلك، لقد دَعوتُ فيها بدَعَواتٍ سَمِعْتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فقامَ رَجلٌ فتَبِعَهُ هو أبو عَطاءٍ، فسَأَلَهُ عنِ الدُّعاءِ، فرَجَعَ، فجاءَ، فأَخْبَرَ: اللَّهُمَّ بعِلمِكَ الغيبَ، وقُدرتِكَ على الخَلْقِ أَحيِني ما عَلِمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتَوفَّني إذا كانت الوفاةُ خيرًا لي، اللَّهُمَّ وأَسألُكَ خَشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ، وأَسألُكَ كلمةَ الحُكمِ في الغضبِ والرِّضا، وأَسألُكَ القَصدَ في الغِنى والفقرِ، وأَسألُكَ نَعيمًا لا يَبيدُ، وأَسألُكَ قُرَّةَ عينٍ لا تَنفَدُ ولا تَنقطِعُ، وأَسألُكَ الرِّضا بعدَ القَضاءِ، وأَسألُكَ بَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وأَسألُكَ الشَّوقَ إلى لقائكَ في غيرِ ضرَّاءَ مُضِرَّةٍ، ولا فِتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هُداةً مُهتدينَ.

2 - كنْتُ أنا وعَليٌّ رَفيقَينِ في غَزوةِ ذي العَشيرةِ، فلمَّا نزَلَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأقامَ بها، رَأيْنا ناسًا من بَني مُدلِجٍ يَعمَلونَ في عَينٍ لهُم في نَخلٍ، فقالَ لي عَليٌّ: يا أبا اليَقْظانِ، هل لكَ أنْ نَأتيَ هؤلاء فنَنظُرَ كيف يَعمَلونَ؟ فجِئْناهم، فنظَرْنا إلى عَملِهم ساعةً، ثمَّ غَشِيَنا النَّومُ، فانطلَقْتُ أنا وعَليٌّ، فاضْطَجَعْنا في صُورٍ منَ النَّخلِ في دَقْعاءَ منَ التُّرابِ، فنِمْنا، فواللهِ ما أيْقَظَنا إلَّا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحرِّكُنا برِجلِه، وقد تَترَّبْنا من تلك الدَّقْعاءِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يا أبا تُرابٍ»؛ لِما يَرى عليه منَ التُّرابِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «ألَا أُحدِّثُكما بأشْقى النَّاسِ رَجُلَينِ؟» قُلْنا: بَلى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: «أُحَيْمِرُ ثَمودَ الَّذي عقَرَ النَّاقةَ، والَّذي يَضرِبُكَ يا عَليُّ على هذه، -يَعني: قَرنَه- حتَّى تُبَلَّ منَ الدَّمِ -يَعني: لِحيَتَه-.