الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ اللهَ تَعالَى اطَّلَعَ عَلَى أهْلِ بدْرٍ، فقال: اعْمَلُوا ما شِئْتُم؛ فقَدْ غَفَرْتُ لَكُم.

2 - خَرَج نَبِيٌّ منَ الأنبِياءِ يَستَسقي، فإذا هو بنَملةٍ رافِعةٍ بَعضَ قَوائمِها إلى السَّماءِ، فقالَ: ارجِعوا فقدِ استُجيبَ لَكُم من أجلِ شَأنِ النَّملةِ.

3 - «يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: استقرضْتُ عبدي، فأَبى أنْ يُقرِضَني وسَبَّني عبدي، ولا يَدري يقولُ: وادهراهُ وادهراهُ، وأنا الدَّهرُ». ثُمَّ تلا أبو هُريرةَ قولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} [التغابن: 17].
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 3862
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - النهي عن سب الدهر تفسير آيات - سورة التغابن قرض - فضل من أقرض لله إيمان - كلام الله قرض - فضل القرض وحسن النية في القضاء

4 - أنَّ رَجلًا مِن أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بشِعْبٍ فيه عُيَينَةُ مِن ماءٍ عَذْبٍ، فأَعْجَبَه طيبُهُ وحُسنُه، فقالَ: لوِ اعتزلتُ النَّاسَ، وأَقمتُ في هذا الشِّعبِ؟ ثُمَّ قالَ: لا أَفعلُ حتَّى أَستأْمِرَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فذَكَرَ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: لا تَفعلْ؛ فإنَّ مَقامَ أَحَدِكُم في سبيلِ اللهِ أفضلُ مِن صلاتِهِ في أَهلِهِ ستِّينَ عامًا، ألا تُحبُّونَ أنْ يَغفِرَ اللهُ لكم، ويُدخِلَكُم الجنَّةَ؛ اغزوا في سبيلِ اللهِ، مَنْ قاتَلَ في سبيلِ الله فُواقَ ناقةٍ ؛ وَجَبَتْ له الجنَّةُ.

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ سارَ إلى مكَّةَ لِيفْتَحَها، قالَ لأبي هُريرةَ: اهتِفْ بالأنصارِ، فقالَ: يا مَعشرَ الأنصارِ، أَجيبوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فجاؤوا كأنَّما كانوا على ميعادٍ، ثُمَّ قالَ: اسلُكوا هذا الطَّريقَ، ولا يَشْرُفنَّ لكم أَحدٌ إلَّا أَمَّنتُموهُ، فسارَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ففَتَحَها اللهُ عليهم، فطافَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبيتِ، فصَلَّى ركعتينِ، ثُمَّ خَرَجَ مِنَ البابِ الَّذي يَلي الصَّفا، فصَعِدَ الصَّفا، فخَطَبَ النَّاسَ -والأنصارُ أسفلَ منه- فقالتِ الأنصارُ بعضُهُم لبَعضٍ: أمَّا الرَّجلُ فأَخَذَتْهُ الرَّأفةُ بقومِهِ، والرَّغبةُ في قَريتِه، وأَنزَلَ اللهُ الوَحيَ بما قالتِ الأنصارُ، فقالَ: يا مَعشرَ الأنصارِ، تقولونَ: أمَّا الرَّجلُ أَخَذَتْه رَأفةٌ بقومِهِ، ورَغبةٌ في قريتِه. قالَ: فمَنْ أنا إذَنْ؟ كلَّا، واللهِ إنِّي عبدُ اللهِ ورسولُهُ حقًّا، فالمَحْيا مَحْياكُم، والمَماتُ مَماتُكُم، قالوا: واللهِ يا رسولَ اللهِ، ما قُلنا ذلك؛ إلَّا مَخافةَ أنْ يُعادُونا. قالَ: أنتم صادِقونَ عندَ اللهِ وعندَ رسولِهِ، قالَ: فواللهِ ما منهم إلَّا بَلَّ نَحرَهُ بالدُّموعِ.
خلاصة حكم المحدث : [رواية صحيحة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 2363
التصنيف الموضوعي: حج - الطواف والرمل حج - صلاة ركعتين بعد الطواف مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - الإيمان بالوحي

6 - كانَ أهْلُ الصُّفَّةِ أضْيافَ الإسْلامِ لا يَأْوُونَ إلى أهْلٍ ولا مالٍ، وواللهِ الَّذي لا إلَهَ إلَّا هو إنْ كنْتُ لأعتَمِدُ بكَبِدي إلى الأرْضِ منَ الجوعِ، وأشُدُّ الحجَرَ على بَطْني منَ الجوعِ، ولقد قعَدْتُ يومًا على طَريقِهمُ الَّذي يَخرُجونَ فيه، فمَرَّ بي أبو بَكرٍ فسأَلْتُه عن آيةٍ من كِتابِ اللهِ ما أسأَلُه إلَّا ليَستَتبِعَني ، فمَرَّ ولم يَفعَلْ، ثمَّ مرَّ عُمَرُ فسأَلْتُه عن آيةٍ من كِتابِ اللهِ ما أسأَلُه إلَّا ليَستَتبِعَني ، فمرَّ ولم يَفعَلْ، ثمَّ مرَّ أبو القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فتبَسَّمَ حينَ رَآني، وقالَ: «أبا هِرٍّ»، قلْتُ: لبَّيكَ يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «الْحَقْ» ومَضى، فاتَّبعْتُه، ودخَلَ منزِلَه، فاستَأْذَنْتُه، فأذِنَ لي، فوجَدَ لَبنًا في قَدحٍ، فقالَ: «من أين لكم هذا اللَّبنُ؟» قيلَ: أهْداه لنا فُلانٌ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «أبا هِرٍّ»، فقلْتُ: لبَّيكَ ، فقالَ: «الْحَقْ أهْلَ الصُّفَّةِ فادْعُهم، فهُم أضْيافُ الإسْلامِ، لا يَأْوُونَ على أهْلٍ، ولا على مالٍ»، إذا أتَتْه صَدَقةٌ بعَثَ بها إليهم، ولم يَتَناوَلْ منها شَيئًا، وإذا أتَتْه هَديَّةٌ أرسَلَ إليهم فأصابَ منها، وأشْرَكَهم فيها، فساءَني ذلك، وقلْتُ: ما هذا القَدحُ بيْنَ أهْلِ الصُّفَّةِ وأنا رَسولُه إليهم، فيَأْمُرُني أنْ أُدَوِّرَه عليهم، فما عسَى أنْ يُصيبَني منه، وقد كنْتُ أرْجو أنْ يُصيبَني منه ما يُغْنيني؟ ولم يكُنْ بُدٌّ من طاعةِ اللهِ، وطاعةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتَيْتُهم فدعَوْتُهم، فلمَّا دَخَلوا عليه وأخَذوا مجالِسَهم، قالَ: «أبا هِرٍّ، خُذِ القَدحَ فأعْطِهم»، فأخَذْتُ القَدحَ، فجعَلْتُ أُناوِلُه الرَّجلَ فيَشرَبُ حتَّى يُرْوى، ثمَّ يَرُدُّه ويَشرَبُ، وأُناوِلُه الآخَرَ حتَّى انتهَيْتُ به إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد رُويَ القَومُ كلُّهم، فأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القَدحَ فوضَعَه على يدَيْه، ثمَّ رفَعَ رأْسَه إليَّ فتبسَّمَ، وقالَ: «أبا هِرٍّ»، فقلْتُ: لبَّيكَ يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «اقعُدْ فاشرَبْ» فشرِبْتُ، ثمَّ قالَ: «اشرَبْ» فشرِبْتُ، ثمَّ قالَ: «اشرَبْ» فشرِبْتُ، فلم أزَلْ أشرَبُ ويَقولُ: «اشرَبْ» حتَّى قلْتُ: والَّذي بعثَكَ بالحَقِّ ما أجِدُ له مَسلَكًا، فأخَذَ القَدحَ، فحمِدَ اللهَ وسمَّى، ثمَّ شرِبَ.