الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حديثُ أبي الطُّفَيلِ، عن عليٍّ قال: تفترِقُ هذه الأمَّةُ على ثلاثةٍ وسبعينَ فِرقةً، شرُّها فِرقةٌ ينتحِلونَ حبَّنا أهلَ البَيتِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه مُحمَّدُ بنُ سوقةَ، عن أبي الطُّفَيلِ، عن عليٍّ، وقال أبو مُعاويةَ الضَّريرُ: عن مُحمَّدِ بنِ سوقةَ، عن حبيبِ بنِ أبي ثابِتٍ مُرسَلًا، عن عليٍّ. ورواه نُعَيمُ بنُ يحيى السَّعيديُّ الكوفيُّ، ثِقةٌ له كتابٌ مُصنَّفٌ في القراءاتِ، وله عن مِسعَرٍ نُسخةٌ عن مُحمَّدِ بنِ سوقةَ، قال: قال عليٌّ، ولم يذكُرْ بَينَهما أحدًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 500
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة عقيدة - الروافض
| أحاديث مشابهة
 

1 - حديث: كَتَب سَلْمانُ إلى أبي الدَّرْداءِ: يا أخي [عليكَ بالمسجِدِ فالزَمهُ؛ فإنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : المسجِدُ بيتُ كلِّ مؤمنٍ]
خلاصة حكم المحدث : تَفَرَّدَ بهِ صالح بن بشر المري عن الجريري، عَنه.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/414
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - التودد إلى الإخوان

2 - حديث: "قال عُمَرُ: لا تُغالوا مُهورَ النِّساءِ [فإنَّه لا يَبلغُني عن أحدٍ ساقَ أكثرَ من شيءٍ ساقَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أو سيقَ إليه، إلَّا جعلتُ فضلَ ذلك في بيتِ المالِ. ثمَّ نزلَ، فعَرَضَت له امرأةٌ من قُرَيشٍ، فقالت: يا أميرَ المؤمنينَ، أ كِتابُ اللهِ أحقُّ أن يُتَّبَعَ أو قولُكَ؟ قال: بل كتابُ اللَّهِ، فما ذاكَ؟ فقالت: نَهيتَ النَّاسَ آنفًا أن يُغالوا في صَداقِ النِّساءِ، واللهُ يقولُ في كتابِه: {وآتَيتُم إحداهُنَّ قِنطارًا فلا تَأخُذوا مِنه شَيئًا}. فقال عمرُ -رَضيَ اللهُ عنه-: كلُّ أحدٍ أفقهُ من عمرَ! مرَّتينِ أو ثلاثًا، ثمَّ رجعَ إلى المنبرِ فقال للنَّاسِ: إنِّي كنتُ نَهيتُكم أن تُغالوا في صداقِ النِّساءِ، ألا فليفعَلْ رَجلٌ في مالِه ما بدا له]".
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشعبي عن شريح تفرد به أشعث بن سوار عنه وتفرد به القاسم بن مالك، عن أشعث. وتفرد به يوسف بن عدي عن القاسم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/53
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع نكاح - الصداق

3 - حديثُ أبي الطُّفَيلِ، عن عليٍّ قال: تفترِقُ هذه الأمَّةُ على ثلاثةٍ وسبعينَ فِرقةً، شرُّها فِرقةٌ ينتحِلونَ حبَّنا أهلَ البَيتِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه مُحمَّدُ بنُ سوقةَ، عن أبي الطُّفَيلِ، عن عليٍّ، وقال أبو مُعاويةَ الضَّريرُ: عن مُحمَّدِ بنِ سوقةَ، عن حبيبِ بنِ أبي ثابِتٍ مُرسَلًا، عن عليٍّ. ورواه نُعَيمُ بنُ يحيى السَّعيديُّ الكوفيُّ، ثِقةٌ له كتابٌ مُصنَّفٌ في القراءاتِ، وله عن مِسعَرٍ نُسخةٌ عن مُحمَّدِ بنِ سوقةَ، قال: قال عليٌّ، ولم يذكُرْ بَينَهما أحدًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 500
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة عقيدة - الروافض
| أحاديث مشابهة

4 - حديث: ذُكِرَ عَلِيٌّ عندَ ابنِ عَبَّاسٍ، فقال: إنَّكم لتَذكُرونَ رَجلًا ربَّما سَمِع وَطْءَ جِبريلَ فَوقَ بَيتِه.
خلاصة حكم المحدث : تَفَرَّدَ بهِ ثابت بن هرمز أبو المقدام عنه، ولم يروه عنه غير ابنه.
الراوي : عبد الله بن عباس | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/429
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة

5 - حديث: جاء رجُلٌ إلى ابنِ عُمَرَ فسأله عَن عُثمانَ [، فَذَكَرَ عن مَحاسِنِ عَمَلِهِ، قالَ: لَعَلَّ ذاكَ يَسُوؤُكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فأَرْغَمَ اللَّهُ بأَنْفِكَ، ثُمَّ سَأَلَهُ عن عَلِيٍّ، فَذَكَرَ مَحاسِنَ عَمَلِهِ، قالَ: هو ذاكَ بَيْتُهُ؛ أوْسَطُ بُيُوتِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قالَ: لَعَلَّ ذاكَ يَسُوؤُكَ؟ قالَ: أجَلْ، قالَ: فأَرْغَمَ اللَّهُ بأَنْفِكَ، انْطَلِقْ فاجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ.]
خلاصة حكم المحدث : تَفَرَّدَ بهِ أبو زائدة زكريا بن يحيى عن مسلم بن إبراهيم عن عُمَر بن أبي زائدة عن مالك بن مغول، عَنه.
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/531
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

6 - حديث: قُلتُ لعُمَرَ: ألَا تُخبِرُني عن المُتظاهِرَينِ [يعني حديث: عَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: لَمْ أزَلْ حَرِيصًا علَى أنْ أسْأَلَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّتَيْنِ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنْ تَتُوبَا إلى اللَّهِ فقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] حتَّى حَجَّ وحَجَجْتُ معهُ، وعَدَلَ وعَدَلْتُ معهُ بإدَاوَةٍ فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ جَاءَ فَسَكَبْتُ علَى يَدَيْهِ منها فَتَوَضَّأَ، فَقُلتُ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ مَنِ المَرْأَتَانِ مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّتَانِ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنْ تَتُوبَا إلى اللَّهِ فقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]؟ قالَ: واعَجَبًا لكَ يا ابْنَ عَبَّاسٍ، هُما عَائِشَةُ وحَفْصَةُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ يَسُوقُهُ قالَ: كُنْتُ أنَا وجَارٌ لي مِنَ الأنْصَارِ في بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ، وهُمْ مِن عَوَالِي المَدِينَةِ، وكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَنْزِلُ يَوْمًا وأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بما حَدَثَ مِن خَبَرِ ذلكَ اليَومِ مِنَ الوَحْيِ أوْ غيرِهِ، وإذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذلكَ، وكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا علَى الأنْصَارِ إذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِن أدَبِ نِسَاءِ الأنْصَارِ، فَصَخِبْتُ علَى امْرَأَتي فَرَاجَعَتْنِي، فأنْكَرْتُ أنْ تُرَاجِعَنِي، قالَتْ: ولِمَ تُنْكِرُ أنْ أُرَاجِعَكَ؟ فَوَاللَّهِ إنَّ أزْوَاجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيُرَاجِعْنَهُ، وإنَّ إحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ اليومَ حتَّى اللَّيْلِ، فأفْزَعَنِي ذلكَ وقُلتُ لَهَا: قدْ خَابَ مَن فَعَلَ ذَلِكِ منهنَّ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَنَزَلْتُ فَدَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَقُلتُ لَهَا: أيْ حَفْصَةُ، أتُغَاضِبُ إحْدَاكُنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليومَ حتَّى اللَّيْلِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَقُلتُ: قدْ خِبْتِ وخَسِرْتِ، أفَتَأْمَنِينَ أنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَهْلِكِي؟ لا تَسْتَكْثِرِي النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولَا تُرَاجِعِيهِ في شيءٍ ولَا تَهْجُرِيهِ، وسَلِينِي ما بَدَا لَكِ، ولَا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أوْضَأَ مِنْكِ وأَحَبَّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - قالَ عُمَرُ: وكُنَّا قدْ تَحَدَّثْنَا أنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الخَيْلَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي الأنْصَارِيُّ يَومَ نَوْبَتِهِ، فَرَجَعَ إلَيْنَا عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، وقالَ: أثَمَّ هُوَ؟ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: قدْ حَدَثَ اليومَ أمْرٌ عَظِيمٌ، قُلتُ: ما هُوَ، أجَاءَ غَسَّانُ؟ قالَ: لَا، بَلْ أعْظَمُ مِن ذلكَ وأَهْوَلُ، طَلَّقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِسَاءَهُ، - وقالَ عُبَيْدُ بنُ حُنَيْنٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ عن عُمَرَ - فَقالَ: اعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أزْوَاجَهُ فَقُلتُ: خَابَتْ حَفْصَةُ وخَسِرَتْ، قدْ كُنْتُ أظُنُّ هذا يُوشِكُ أنْ يَكونَ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الفَجْرِ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَشْرُبَةً له فَاعْتَزَلَ فِيهَا، ودَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَإِذَا هي تَبْكِي، فَقُلتُ: ما يُبْكِيكِ ألَمْ أكُنْ حَذَّرْتُكِ هذا، أطَلَّقَكُنَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: لا أدْرِي، هَا هو ذَا مُعْتَزِلٌ في المَشْرُبَةِ، فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ إلى المِنْبَرِ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ معهُمْ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ، فَجِئْتُ المَشْرُبَةَ الَّتي فِيهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِغُلَامٍ له أسْوَدَ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ الغُلَامُ فَكَلَّمَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: كَلَّمْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَانْصَرَفْتُ حتَّى جَلَسْتُ مع الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ فَجِئْتُ فَقُلتُ لِلْغُلَامِ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: قدْ ذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ مع الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ، فَجِئْتُ الغُلَامَ فَقُلتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ إلَيَّ فَقالَ: قدْ ذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَلَمَّا ولَّيْتُ مُنْصَرِفًا، قالَ: إذَا الغُلَامُ يَدْعُونِي، فَقالَ: قدْ أذِنَ لكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَإِذَا هو مُضْطَجِعٌ علَى رِمَالِ حَصِيرٍ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ فِرَاشٌ، قدْ أثَّرَ الرِّمَالُ بجَنْبِهِ، مُتَّكِئًا علَى وِسَادَةٍ مِن أدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ قُلتُ وأَنَا قَائِمٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ إلَيَّ بَصَرَهُ فَقالَ: لا فَقُلتُ: اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قُلتُ وأَنَا قَائِمٌ أسْتَأْنِسُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو رَأَيْتَنِي وكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ إذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ لو رَأَيْتَنِي ودَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَقُلتُ لَهَا: لا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أوْضَأَ مِنْكِ، وأَحَبَّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبَسُّمَةً أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي في بَيْتِهِ، فَوَاللَّهِ ما رَأَيْتُ في بَيْتِهِ شيئًا يَرُدُّ البَصَرَ، غيرَ أهَبَةٍ ثَلَاثَةٍ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ علَى أُمَّتِكَ، فإنَّ فَارِسَ والرُّومَ قدْ وُسِّعَ عليهم وأُعْطُوا الدُّنْيَا، وهُمْ لا يَعْبُدُونَ اللَّهَ، فَجَلَسَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ مُتَّكِئًا، فَقالَ: أوفي هذا أنْتَ يا ابْنَ الخَطَّابِ، إنَّ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلُوا طَيِّبَاتِهِمْ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَاعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِسَاءَهُ مِن أجْلِ ذلكَ الحَديثِ حِينَ أفْشَتْهُ حَفْصَةُ إلى عَائِشَةَ تِسْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، وكانَ قالَ: ما أنَا بدَاخِلٍ عليهنَّ شَهْرًا مِن شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عليهنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً دَخَلَ علَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بهَا، فَقالَتْ له عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ كُنْتَ قدْ أقْسَمْتَ أنْ لا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وإنَّما أصْبَحْتَ مِن تِسْعٍ وعِشْرِينَ لَيْلَةً أعُدُّهَا عَدًّا، فَقالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً فَكانَ ذلكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ التَّخَيُّرِ، فَبَدَأَ بي أوَّلَ امْرَأَةٍ مِن نِسَائِهِ فَاخْتَرْتُهُ، ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كُلَّهُنَّ فَقُلْنَ مِثْلَ ما قالَتْ عَائِشَةُ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح من حديث الزهري عن عبد الله عنه، وغريب من حديث أسيد بن أبي الأسود عن الزهري تفرد به عنه أخوه صالح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/56
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - التسمية بأمير المؤمنين تفسير آيات - سورة التحريم نكاح - عشرة النساء وضوء - المساعدة في الوضوء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام