الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ما مِن أيَّامٍ أفضَلُ عندَ اللهِ العملُ فيهنَّ مِن العَشرِ، قيل: ولا الجهادُ...، الحديث. [يعني حديثَ: «ما مِن أيَّامٍ ‌العَملُ الصَّالِحُ فيهنَّ أحَبُّ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ ‌مِن ‌العَشرِ» قال رجُلٌ: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، إلَّا رجُلٌ خرَج بنَفسِه ومالِه فلم يرجِعْ منه بشيءٍ»].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على الحَكمِ بنِ عُتَيبةَ، ثُمَّ قال]: والمحفوظُ حديثُ مُسلِمٍ البَطينِ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ.
الراوي : عبد الله بن عمر | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 2808
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة إحسان - الحث على الأعمال الصالحة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور

2 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: وسُئِل عن أفضَلِ الأعمالِ، قال: إيمانٌ باللهِ، وجِهادٌ في سبيلِ اللهِ، وحجٌّ مبرورٌ.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على عبدِ الملِكِ بنِ عُمَيرٍ، ثُمَّ قال]: يُشبِهُ أن يكونَ الاضطِرابُ مِن عبدِ الملِكِ.
الراوي : الشفاء ابنة عبدالله | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4058
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل حج - فضل الحج والعمرة

3 - حديثُ أبي عُبَيدةَ، عن عبدِ اللهِ، قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: الصَّلاةُ لمواقيتِها، وبِرُّ الوالِدَينِ والجِهادُ في سبيلِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه زُهَيرُ بنُ مُعاويةَ، وموسى بنُ عُقبةَ، ومُحمَّدُ بنُ جابِرٍ، وعليُّ بنُ صالِحٍ، ومَعمَرٌ، وعمَّارُ بنُ رُزَيقٍ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي عُبَيدةَ. ورواه إسرائيلُ، وإبراهيمُ بنُ طَهمانَ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوَصِ، وأبي عُبَيدةَ. ورواه عبدُ العزيزِ بنُ مُسلِمٍ القَسمَليُّ، وأخوه مُغيرةُ بنُ مُسلِمٍ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي الأحوَصِ، عن عبدِ اللهِ. وكذلك قال أبو سَلَمةَ الخُراسانيُّ، عن أبي إسحاقَ، واسمُ أبي سَلَمةَ مُغيرةُ بنُ مُسلِمٍ. وكذلك قال عَونُ بنُ سلَّامٍ، عن زُهَيرٍ. وقيل: عن مالِكِ بنِ مِغوَلٍ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي مَيسرةَ عَمرِو بنِ شُرَحبيلَ، عن عبدِ اللهِ، ولا يثبُتُ هذا القولُ. والصَّحيحُ حديثُ أبي الأحوَصِ، وأبي عُبَيدةَ.
الراوي : عبد الله بن مسعود | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 890
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل صلاة - الصلاة على وقتها بر وصلة - بر الوالدين وحقهما

4 - حديثُ سعيدٍ، وأبي سَلَمةَ، عن أبي هُرَيرةَ، سأل رجُلٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: إيمانٌ باللهِ، وجِهادٌ في سبيلِ اللهِ، وحجٌّ مبرورٌ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الزُّهريُّ، واختُلِف عنه؛ فرواه يَزيدُ بنُ أبي حبيبٍ، عن الزُّهريِّ، عن سعيدٍ، وأبي سَلَمةَ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفه إبراهيمُ بنُ سَعدٍ، ومَعمَرٌ؛ فرواه عن الزُّهريِّ، عن سعيدٍ وحدَه، عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1798 التخريج : أخرجه البخاري (1519)، ومسلم (83)، والترمذي (1658) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحج المبرور رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

5 - حديثُ أبي مُراوحٍ، عن أبي ذَرٍّ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: الإيمانُ باللهِ، والجِهادُ في سبيلِ اللهِ، قُلتُ: فأيُّ الرِّقابِ أفضَلُ؟ قال: أغلاها ثمنًا.... الحديثَ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه هِشامُ بنُ عُروةَ، واختُلِفَ عنه؛ فرواه مالِكٌ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مُرسَلًا. ووصله حمَّادُ بنُ زيدٍ، واللَّيثُ، عن هِشامٍ، فقالوا: عن أبيه، عن أبي مُراوحٍ، عن أبي ذَرٍّ. ورواه سعيدٌ الزَّنْبَريُّ، عن مالكٍ، عن هشامٍ، عن أبيه، عن أبي مُراوحٍ، عن أبي ذَرٍّ، وكذلك رُوِيَ عن حبيبٍ الكاتِبِ، عن مالِكٍ. والمحفوظُ عن مالِكٍ، هو المُرسَلُ.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 1147 التخريج : أخرجه البخاري (2518)، وأحمد (21500) كلاهما بلفظه تاما، والنسائي (3129) ببعض لفظه..
التصنيف الموضوعي: جهاد - بدء فرض الجهاد رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل عتق وولاء - أي الرقاب أفضل إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

6 - [حديثُ] مُعاذِ بنِ جَبَلٍ، قال: خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ تبوكَ ، فبينما نحن نسيرُ، وقد أصابنا الحرُّ، فانصرف القومُ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقرَبُ القومِ إليَّ، فقُلتُ: لأغتَنِمَنَّ خَلوتَه، قال: فأتيتُه، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، نبِّئْني بعمَلٍ يدخِلُني الجنَّةَ، قال: قد سألتَ عن عظيمٍ، وإنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه: اعبُدِ اللهَ لا تُشرِكْ به شيئًا، وتقيمُ الصَّلاةَ المكتوبةَ، وتؤدِّي الزكاةَ المفروضةَ، وتصومُ رمضانَ، وتحُجُّ البيتَ، وإن شِئتَ أنبأتُك بأبوابِ الخيرِ، قُلتُ: أجَلْ يا رسولَ اللهِ، قال: الصَّومُ جُنَّةٌ ، والصَّدَقةُ تُكفِّرُ الخطيئةَ، وقيامُ الرَّجُلِ في جَوفِ اللَّيلِ ابتغاءَ وَجهِ اللهِ، ثمَّ قرأ الآيةَ: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}، ثمَّ قال: إن شئتَ أنبأتُك برأسِ الأمرِ وعَمودِه وذِروةِ سَنامِه ، قُلتُ: أجَلْ يا رسولَ اللهِ، قال: أمَّا رأسُ الأمرِ فالإسلامُ، وأمَّا عمودُه فالصَّلاةُ، وأمَّا ذِروةُ سنامِه فالجِهادُ في سبيلِ اللهِ، وإن شئتَ أنبأتُك بما هو أملَكُ بالنَّاسِ من ذلك كُلِّه، قال: فنظَرتُ فإذا راكبانِ يُوضِعانِ نحوهَ، فخَشيتُ أن يَشغَلاه عن حاجتي، فقُلتُ: ما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: فوَضَع أصبُعَه على لِسانِه، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، وإنَّا لنُؤاخَذُ بما تقولُ ألسِنَتُنا، قال: فقال: ثَكِلَتْك أمُّك يا ابنَ جَبَلٍ! وهل يَكُبُّ النَّاسَ على مناخِرِهم في جهنَّمَ إلَّا حصائِدُ ألسِنَتِهم، وهل تَكلَّمُ إلَّا ممَّا هو لك أو عليك.
خلاصة حكم المحدث : روى هذا الحديثَ شهرُ بنُ حوشَبٍ، واختُلِفَ عنه؛ [ثمَّ حكى الخلافَ على شَهرٍ ثمَّ على ابنِ ثوبانَ ثمَّ على عاصِمِ بنِ أبي النَّجُودِ ثمَّ قال]: وخالفه حمَّادُ بنُ سَلَمةَ، فرواه عن شَهرٍ، عن مُعاذٍ. وقَولُ حمَّادِ بنِ سَلَمةَ أشبَهُ بالصَّوابِ؛ لأنَّ الحديثَ معروفٌ من روايةِ شَهرٍ، على اختلافٍ عنه فيه، وأحسَنُها إسنادًا حديثُ عبدِ الحميدِ بنِ بَهْرامٍ ومن تابعه، عن شهرٍ، عن ابنِ غَنمٍ، عن مُعاذٍ. وروى هذا الحديثَ محمَّدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بكرِ بنِ أبي مُلَيكةَ، وكان ضعيفًا، عن المُثنَّى بِن الصَّبَّاحِ، عن عمرِو بنِ شُعَيبٍ، عن أبيه، عن جَدِّه، عن مُعاذٍ، ولا يَثبُتُ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 3 / 51
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد زكاة - فرض الزكاة صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - وجوب صوم رمضان حج - فضل الحج ووجوبه

7 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، عن تميمٍ الدَّاريِّ، حديثُ الجسَّاسةِ . [يعني حديثَ: عن الشَّعبيِّ: أنَّه سأل فاطِمةَ بنتَ قيسٍ، أختَ الضَّحَّاكِ بنِ قيسٍ -وكانت مِن المُهاجِراتِ الأُوَلِ-، فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتيه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا تُسنِديه إلى أحدٍ غَيرِه، فقالت: لئن شِئْتَ لأفعَلَنَّ، فقال لها: أجَلْ، حدِّثيني، فقالت: نكحْتُ ابنَ المُغيرةِ، وهو مِن خِيارِ شبابِ قُرَيشٍ يومَئذٍ، فأُصيب في أوَّلِ الجهادِ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا تأيَّمْتُ خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ في نَفرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخطَبني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مولاه أسامةَ بنِ زيدٍ، وكنْتُ قد حُدِّثْتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أحبَّني فليُحِبَّ أسامةَ»، فلمَّا كلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلْتُ: أمري بيدِك، فأنكِحْني مَن شِئْتَ، فقال: «انتقِلي إلى أمِّ شَريكٍ»، وأمُّ شَريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ مِن الأنصارِ، عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ، ينزِلُ عليها الضِّيفانُ، فقلْتُ: سأفعَلُ، فقال: «لا تفعَلي، إنَّ أمَّ شَريكٍ امرأةٌ كثيرةُ الضِّيفانِ؛ فإنِّي أكرَهُ أن يسقُطَ عنك خِمارُك، أو ينكشِفَ الثَّوبُ عن ساقَيك، فيرى القومُ منك بعضَ ما تكرَهينَ، ولكن انتقِلي إلى ابنِ عمِّك عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ أمِّ مكتومٍ» -وهو رجُلٌ مِن بَني فِهرٍ؛ فِهرِ قُرَيشٍ، وهو مِن البَطنِ الذي هي منه-، فانتقَلْتُ إليه، فلمَّا انقضَت عِدَّتي سمعْتُ نِداءَ المُنادي؛ مُنادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي: الصَّلاةَ جامعةً، فخرجْتُ إلى المسجِدِ، فصلَّيتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكنْتُ في صفِّ النِّساءِ التي تَلي ظُهورَ القومِ  فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه جلَس على المِنبَرِ وهو يضحَكُ، فقال: «ليَلزَمْ كُلُّ إنسانٍ مُصلَّاه»، ثُمَّ قال: «أتَدرونَ لِمَ جمعْتُكم؟»، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: "إنِّي واللهِ ما جمعْتُكم لرَغبةٍ ولا لرَهبةٍ، ولكن جمعْتُكم لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجُلًا نصرانيًّا، فجاء فبايَع وأسلَم، وحدَّثني حديثًا وافَق الذي كنْتُ أحدِّثُكم عن مسيحِ الدَّجَّالِ، حدَّثني أنَّه ركِب في سفينةٍ بحريَّةٍ معَ ثلاثينَ رجُلًا مِن لَخمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، ثُمَّ أُرفِئوا إلى جزيرةٍ في البحرِ حتَّى مَغرِبِ الشَّمسِ، فجلَسوا في أقرَبِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقِيَتهم دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يدرونَ ما قُبُلُه مِن دُبُرِه؛ مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقالوا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قالوا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: أيُّها القومُ، انطلِقوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، قال: لمَّا سمَّت لنا رجُلًا فَرِقْنا منها أن تكونَ شيطانةً، قال: فانطلَقْنا سِراعًا، حتَّى دخلْنا الدَّيرَ ، فإذا فيه أعظَمُ إنسانٍ رأَيناه قطُّ خَلقًا، وأشَدُّه وَثاقًا ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقِه، ما بَينَ رُكبتَيه إلى كعبَيه بالحديدِ، قلْنا: وَيلَك! ما أنت؟ قال: قد قدِرْتُم على خَبري، فأخبِروني: ما أنتم؟ قالوا: نحن أناسٌ مِن العربِ ركِبْنا في سفينةٍ بحريَّةٍ، فصادَفْنا البحرَ حينَ اغتلَم، فلعِب بنا الموجُ شهرًا، ثُمَّ أرفَأنا إلى جزيرتِكِ هذه، فجلَسْنا في أقرَبِها، فدخلْنا الجزيرةَ، فلقِيَتنا دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يُدرى ما قُبُلُه مِن دُبُرِه مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقلْنا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قلْنا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: اعمِدوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، فأقبَلْنا إليك سِراعًا، وفزِعْنا منها، ولم نأمَنْ أن تكونَ شيطانةً، فقال: أخبِروني عن نَخلِ بيسانَ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: أسألُكم عن نَخلِها، هل يُثمِرُ؟ قلْنا له: نعَم، قال: أما إنَّه يوشِكُ ألَّا تُثمِرَ، قال: أخبِروني عن بُحيرةِ الطَّبريَّةِ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل فيها ماءٌ؟ قالوا: هي كثيرةُ الماءِ، قال: أما إنَّ ماءَها يوشِكُ أن يذهَبَ، قال: أخبِروني عن عَينِ زغرٍ، قالوا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل في العينِ ماءٌ؟ وهل يزرَعُ أهلُها بماءِ العَينِ؟ قلْنا له: نعَم، هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يزرَعونَ مِن مائِها، قال: أخبِروني عن نَبيِّ الأميِّينَ ما فعَل؟ قالوا: قد خرج مِن مكَّةَ، ونزَل يثرِبَ ، قال: أقاتَله العربُ؟ قلْنا: نعَم، قال: كيف صنَع بهم؟ فأخبَرْناه أنَّه قد ظهَر على مَن يليه مِن العربِ وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك؟ قلْنا: نعَم، قال: أما إنَّ ذاك خيرٌ لهم أن يُطيعوه، وإنِّي مُخبِرُكم عنِّي، إنِّي أنا المسيحُ، وإنِّي أوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخُروجِ، فأخرُجَ فأسيرَ في الأرضِ، فلا أدَعَ قريةً إلَّا هبطْتُها في أربعينَ ليلةً غَيرَ مكَّةَ وطيبةَ؛ فهما مُحرَّمتانِ عليَّ كلتاهما، كلمَّا أردْتُ أن أدخُلَ واحِدةً -أو واحِدًا- منهما استقبَلني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلتًا، يَصُدُّني عنها، وإنَّ على كُلِّ نَقبٍ منها ملائِكةً يحرُسونَها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وطعَن بمِخصَرتِه في المِنبَرِ: «هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ» -يعني المدينةَ-، «ألا هل كنْتُ حدَّثْتُكم ذلك؟»، فقال النَّاسُ: نعَم، «فإنَّه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنَّه وافَق الذي كنْتُ أُحدِّثُكم عنه، وعن المدينةِ ومكَّةَ، ألا إنَّه في بحرِ الشَّأمِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بلْ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو» وأومأ بيدِه إلى المَشرِقِ، قالت: فحفظْتُ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم].
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على يحيى بنِ يَعمَرَ، ولم يُرجِّحْ].
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4082
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها مناقب وفضائل - أسامة بن زيد نكاح - الوكالة في النكاح
| شرح حديث مشابه

8 - عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، عن تميمٍ الدَّاريِّ، حديثُ الجسَّاسةِ . [يعني حديثَ: عن الشَّعبيِّ: أنَّه سأل فاطِمةَ بنتَ قيسٍ، أختَ الضَّحَّاكِ بنِ قيسٍ -وكانت مِن المُهاجِراتِ الأُوَلِ-، فقال: حدِّثيني حديثًا سمعتيه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، لا تُسنِديه إلى أحدٍ غَيرِه، فقالت: لئن شِئْتَ لأفعَلَنَّ، فقال لها: أجَلْ، حدِّثيني، فقالت: نكحْتُ ابنَ المُغيرةِ، وهو مِن خِيارِ شبابِ قُرَيشٍ يومَئذٍ، فأُصيب في أوَّلِ الجهادِ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا تأيَّمْتُ خطَبني عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ في نَفرٍ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وخطَبني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مولاه أسامةَ بنِ زيدٍ، وكنْتُ قد حُدِّثْتُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «مَن أحبَّني فليُحِبَّ أسامةَ»، فلمَّا كلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلْتُ: أمري بيدِك، فأنكِحْني مَن شِئْتَ، فقال: «انتقِلي إلى أمِّ شَريكٍ»، وأمُّ شَريكٍ امرأةٌ غنيَّةٌ مِن الأنصارِ، عظيمةُ النَّفقةِ في سبيلِ اللهِ، ينزِلُ عليها الضِّيفانُ، فقلْتُ: سأفعَلُ، فقال: «لا تفعَلي، إنَّ أمَّ شَريكٍ امرأةٌ كثيرةُ الضِّيفانِ؛ فإنِّي أكرَهُ أن يسقُطَ عنك خِمارُك، أو ينكشِفَ الثَّوبُ عن ساقَيك، فيرى القومُ منك بعضَ ما تكرَهينَ، ولكن انتقِلي إلى ابنِ عمِّك عبدِ اللهِ بنِ عَمرِو بنِ أمِّ مكتومٍ» -وهو رجُلٌ مِن بَني فِهرٍ؛ فِهرِ قُرَيشٍ، وهو مِن البَطنِ الذي هي منه-، فانتقَلْتُ إليه، فلمَّا انقضَت عِدَّتي سمعْتُ نِداءَ المُنادي؛ مُنادي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنادي: الصَّلاةَ جامعةً، فخرجْتُ إلى المسجِدِ، فصلَّيتُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكنْتُ في صفِّ النِّساءِ التي تَلي ظُهورَ القومِ  فلمَّا قضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلاتَه جلَس على المِنبَرِ وهو يضحَكُ، فقال: «ليَلزَمْ كُلُّ إنسانٍ مُصلَّاه»، ثُمَّ قال: «أتَدرونَ لِمَ جمعْتُكم؟»، قالوا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: "إنِّي واللهِ ما جمعْتُكم لرَغبةٍ ولا لرَهبةٍ، ولكن جمعْتُكم لأنَّ تميمًا الدَّاريَّ كان رجُلًا نصرانيًّا، فجاء فبايَع وأسلَم، وحدَّثني حديثًا وافَق الذي كنْتُ أحدِّثُكم عن مسيحِ الدَّجَّالِ، حدَّثني أنَّه ركِب في سفينةٍ بحريَّةٍ معَ ثلاثينَ رجُلًا مِن لَخمٍ وجُذامٍ ، فلعِب بهم الموجُ شهرًا في البحرِ، ثُمَّ أُرفِئوا إلى جزيرةٍ في البحرِ حتَّى مَغرِبِ الشَّمسِ، فجلَسوا في أقرَبِ السَّفينةِ، فدخلوا الجزيرةَ، فلقِيَتهم دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يدرونَ ما قُبُلُه مِن دُبُرِه؛ مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقالوا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قالوا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: أيُّها القومُ، انطلِقوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، قال: لمَّا سمَّت لنا رجُلًا فَرِقْنا منها أن تكونَ شيطانةً، قال: فانطلَقْنا سِراعًا، حتَّى دخلْنا الدَّيرَ ، فإذا فيه أعظَمُ إنسانٍ رأَيناه قطُّ خَلقًا، وأشَدُّه وَثاقًا ، مجموعةٌ يداه إلى عُنقِه، ما بَينَ رُكبتَيه إلى كعبَيه بالحديدِ، قلْنا: وَيلَك! ما أنت؟ قال: قد قدِرْتُم على خَبري، فأخبِروني: ما أنتم؟ قالوا: نحن أناسٌ مِن العربِ ركِبْنا في سفينةٍ بحريَّةٍ، فصادَفْنا البحرَ حينَ اغتلَم، فلعِب بنا الموجُ شهرًا، ثُمَّ أرفَأنا إلى جزيرتِكِ هذه، فجلَسْنا في أقرَبِها، فدخلْنا الجزيرةَ، فلقِيَتنا دابَّةٌ أهلَبُ كثيرُ الشَّعرِ، لا يُدرى ما قُبُلُه مِن دُبُرِه مِن كثرةِ الشَّعرِ، فقلْنا: وَيلَكِ! ما أنتِ؟ فقالت: أنا الجسَّاسةُ ، قلْنا: وما الجسَّاسةُ؟ قالت: اعمِدوا إلى هذا الرَّجلِ في الدَّيرِ ؛ فإنَّه إلى خَبرِكم بالأشواقِ، فأقبَلْنا إليك سِراعًا، وفزِعْنا منها، ولم نأمَنْ أن تكونَ شيطانةً، فقال: أخبِروني عن نَخلِ بيسانَ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: أسألُكم عن نَخلِها، هل يُثمِرُ؟ قلْنا له: نعَم، قال: أما إنَّه يوشِكُ ألَّا تُثمِرَ، قال: أخبِروني عن بُحيرةِ الطَّبريَّةِ، قلْنا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل فيها ماءٌ؟ قالوا: هي كثيرةُ الماءِ، قال: أما إنَّ ماءَها يوشِكُ أن يذهَبَ، قال: أخبِروني عن عَينِ زغرٍ، قالوا: عن أيِّ شأنِها تستخبِرُ؟ قال: هل في العينِ ماءٌ؟ وهل يزرَعُ أهلُها بماءِ العَينِ؟ قلْنا له: نعَم، هي كثيرةُ الماءِ، وأهلُها يزرَعونَ مِن مائِها، قال: أخبِروني عن نَبيِّ الأميِّينَ ما فعَل؟ قالوا: قد خرج مِن مكَّةَ، ونزَل يثرِبَ ، قال: أقاتَله العربُ؟ قلْنا: نعَم، قال: كيف صنَع بهم؟ فأخبَرْناه أنَّه قد ظهَر على مَن يليه مِن العربِ وأطاعوه، قال لهم: قد كان ذلك؟ قلْنا: نعَم، قال: أما إنَّ ذاك خيرٌ لهم أن يُطيعوه، وإنِّي مُخبِرُكم عنِّي، إنِّي أنا المسيحُ، وإنِّي أوشِكُ أن يُؤذَنَ لي في الخُروجِ، فأخرُجَ فأسيرَ في الأرضِ، فلا أدَعَ قريةً إلَّا هبطْتُها في أربعينَ ليلةً غَيرَ مكَّةَ وطيبةَ؛ فهما مُحرَّمتانِ عليَّ كلتاهما، كلمَّا أردْتُ أن أدخُلَ واحِدةً -أو واحِدًا- منهما استقبَلني ملَكٌ بيدِه السَّيفُ صَلتًا، يَصُدُّني عنها، وإنَّ على كُلِّ نَقبٍ منها ملائِكةً يحرُسونَها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وطعَن بمِخصَرتِه في المِنبَرِ: «هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ ، هذه طَيبةُ» -يعني المدينةَ-، «ألا هل كنْتُ حدَّثْتُكم ذلك؟»، فقال النَّاسُ: نعَم، «فإنَّه أعجَبني حديثُ تميمٍ أنَّه وافَق الذي كنْتُ أُحدِّثُكم عنه، وعن المدينةِ ومكَّةَ، ألا إنَّه في بحرِ الشَّأمِ، أو بحرِ اليمنِ، لا بلْ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو، مِن قِبَلِ المَشرِقِ ما هو» وأومأ بيدِه إلى المَشرِقِ، قالت: فحفظْتُ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم].
خلاصة حكم المحدث : رواه ابنُ أبي ذِئبٍ، عن الزُّهريِّ، عن أبي سَلَمةَ بنِ عبدِ الرَّحمنِ، عن فاطِمةَ: وخالَفه عبدُ الرَّحمنِ بنُ يَزيدَ بنِ تميمٍ؛ رواه عن الزُّهريِّ، عن عَمرةَ بنتِ عبدِ الرَّحمنِ، عن فاطمةَ بنتِ قيسٍ، حديثُ أبي سَلَمةَ أصَحُّ.
الراوي : فاطمة بنت قيس | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 4083
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - الجساسة أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض مناقب وفضائل - أسامة بن زيد نكاح - الوكالة في النكاح أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| شرح حديث مشابه