الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - حديثُ أبي أُمامةَ الباهليِّ، عن عُمرَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: مَن لبِس ثوبًا، فقال: الحَمدُ للهِ الذي كساني ما أُواري به عَورتي...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : حدَّث به ياسينُ الزَّيَّاتُ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ، عن القاسِمِ، عن أبي أُمامةَ، عن عُمرَ. وعُبَيدُ اللهِ بنُ زَحْرٍ إنَّما يروي عن عليِّ بنِ يَزيدَ، عن القاسِمِ، ولم يذكُرْه ياسينُ في الإسنادِ. ورواه أبو السَّائبِ، عن وَكيعٍ، عن مِسعَرٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ، ولم يُتابَعْ عليه. وغَيرُه يرويه عن وَكيعٍ، عن خلَّادٍ الصَّفَّارِ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ؛ وهو الصَّوابُ. وروى هذا الحديثَ أصبَغُ بنُ زيدٍ، عن أبي العلاءِ، عن أبي أُمامةَ، وأبو العلاءِ هذا مجهولٌ، وعُبَيدُ اللهِ بن زَحْرٍ ضعيفٌ، والحديثُ غَيرُ ثابِتٍ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 160
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه
| أحاديث مشابهة
 

1 - أنَّ عُمَرَ اطَّلَعَ على أبي بَكرٍ وهو آخِذٌ بلِسانِه، فقال: هذا الذي أورَدَني المَوارِدَ.
خلاصة حكم المحدث : [هذا هو] الصواب، وروي هذا الحديث عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر، ولا علة له
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : مسند أبي بكر الصديق
الصفحة أو الرقم : 654 التخريج : -

2 - حديث: مَن رأى مُبْتَلًى [فقالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي عافاني ممَّا ابتلاكَ بِهِ وفضَّلَني علَى كثيرٍ مِن خلقِهِ لم يصبْهُ ذلِكَ البلاءُ]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به سليمان بن الربيع عن كادح بن رحمة عن محمد بن سوقة مولى بجيلة عن نافع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/59

3 - حديثُ أبي أُمامةَ الباهليِّ، عن عُمرَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: مَن لبِس ثوبًا، فقال: الحَمدُ للهِ الذي كساني ما أُواري به عَورتي...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : حدَّث به ياسينُ الزَّيَّاتُ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ، عن القاسِمِ، عن أبي أُمامةَ، عن عُمرَ. وعُبَيدُ اللهِ بنُ زَحْرٍ إنَّما يروي عن عليِّ بنِ يَزيدَ، عن القاسِمِ، ولم يذكُرْه ياسينُ في الإسنادِ. ورواه أبو السَّائبِ، عن وَكيعٍ، عن مِسعَرٍ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ، ولم يُتابَعْ عليه. وغَيرُه يرويه عن وَكيعٍ، عن خلَّادٍ الصَّفَّارِ، عن عُبَيدِ اللهِ بنِ زَحْرٍ؛ وهو الصَّوابُ. وروى هذا الحديثَ أصبَغُ بنُ زيدٍ، عن أبي العلاءِ، عن أبي أُمامةَ، وأبو العلاءِ هذا مجهولٌ، وعُبَيدُ اللهِ بن زَحْرٍ ضعيفٌ، والحديثُ غَيرُ ثابِتٍ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 160
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - شكر النعم أدعية وأذكار - الدعاء عند لبس ثوب جديد أو نعل أو شبهه
| أحاديث مشابهة

4 - حديثُ سالمٍ، عن أبيه، عن عُمرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن رأى مُبتَلًى، فقال: الحَمدُ للهِ الذي عافاني وفضَّلني على كثيرٍ ممَّن خلَق تَفضيلًا، لم يُصِبْه ذلك البلاءُ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه عَمرُو بنُ دينارٍ قَهرَمانُ آلِ الزُّبَيرِ، عن سالمٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه حمَّادُ بنُ زيدٍ، عن عَمرٍو، عن سالمٍ، عن أبيه، عن عُمرَ. وتابَعه عبدُ الوارِثِ بنُ سعيدٍ، وإسماعيلُ بنُ عُليَّةَ، وخارِجةُ بنُ مُصعَبٍ. ورواه الحَكمُ بنُ سِنانٍ أبو عَونٍ صاحبُ القِرَبِ، عن عَمرِو بنِ دينارٍ، عن نافعٍ، عن ابنِ عُمرَ، ووهِم فيه عليه؛ والصَّوابُ عن سالمٍ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 104
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند رؤية المبتلى أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - شكر النعم

5 - حديث: "احتَجَّ آدَمُ وموسى [فقال موسى: أنتَ آدمُ أسكنكَ اللهُ جنَّتَه أخرجتَنا ونفسَكَ من الجنَّةِ، فقال آدمُ: أنتَ موسى الذي اصطفاكَ اللهُ بكَلامِه تلومُني على أمرٍ قد قدَّرَه اللهُ عليَّ قبلَ أن أُخلَقَ! فحجَّ آدمُ موسى]".
خلاصة حكم المحدث : عريب من حديث سليمان التيمي عن نافع تفرد به ابنه معتمر عنه وتفرد به عمار بن زربي عن معتمر وما كتبناه إلا عن أبي محمد الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقري وكان من الثقات عن علي بن زكريا التمار عن عمار. ورواه عمار بن زربي أيضًا عن عبيد الله بن عمر عن نافع على إثره
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/58
التصنيف الموضوعي: أنبياء - آدم أنبياء - موسى أنبياء - عام قدر - تحاج آدم وموسى

6 - حديث: قُلتُ لعُمَرَ: ألَا تُخبِرُني عن المُتظاهِرَينِ [يعني حديث: عَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: لَمْ أزَلْ حَرِيصًا علَى أنْ أسْأَلَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّتَيْنِ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنْ تَتُوبَا إلى اللَّهِ فقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] حتَّى حَجَّ وحَجَجْتُ معهُ، وعَدَلَ وعَدَلْتُ معهُ بإدَاوَةٍ فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ جَاءَ فَسَكَبْتُ علَى يَدَيْهِ منها فَتَوَضَّأَ، فَقُلتُ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ مَنِ المَرْأَتَانِ مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّتَانِ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنْ تَتُوبَا إلى اللَّهِ فقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]؟ قالَ: واعَجَبًا لكَ يا ابْنَ عَبَّاسٍ، هُما عَائِشَةُ وحَفْصَةُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ يَسُوقُهُ قالَ: كُنْتُ أنَا وجَارٌ لي مِنَ الأنْصَارِ في بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ، وهُمْ مِن عَوَالِي المَدِينَةِ، وكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَنْزِلُ يَوْمًا وأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بما حَدَثَ مِن خَبَرِ ذلكَ اليَومِ مِنَ الوَحْيِ أوْ غيرِهِ، وإذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذلكَ، وكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا علَى الأنْصَارِ إذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِن أدَبِ نِسَاءِ الأنْصَارِ، فَصَخِبْتُ علَى امْرَأَتي فَرَاجَعَتْنِي، فأنْكَرْتُ أنْ تُرَاجِعَنِي، قالَتْ: ولِمَ تُنْكِرُ أنْ أُرَاجِعَكَ؟ فَوَاللَّهِ إنَّ أزْوَاجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيُرَاجِعْنَهُ، وإنَّ إحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ اليومَ حتَّى اللَّيْلِ، فأفْزَعَنِي ذلكَ وقُلتُ لَهَا: قدْ خَابَ مَن فَعَلَ ذَلِكِ منهنَّ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَنَزَلْتُ فَدَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَقُلتُ لَهَا: أيْ حَفْصَةُ، أتُغَاضِبُ إحْدَاكُنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليومَ حتَّى اللَّيْلِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَقُلتُ: قدْ خِبْتِ وخَسِرْتِ، أفَتَأْمَنِينَ أنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَهْلِكِي؟ لا تَسْتَكْثِرِي النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولَا تُرَاجِعِيهِ في شيءٍ ولَا تَهْجُرِيهِ، وسَلِينِي ما بَدَا لَكِ، ولَا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أوْضَأَ مِنْكِ وأَحَبَّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - قالَ عُمَرُ: وكُنَّا قدْ تَحَدَّثْنَا أنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الخَيْلَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي الأنْصَارِيُّ يَومَ نَوْبَتِهِ، فَرَجَعَ إلَيْنَا عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، وقالَ: أثَمَّ هُوَ؟ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: قدْ حَدَثَ اليومَ أمْرٌ عَظِيمٌ، قُلتُ: ما هُوَ، أجَاءَ غَسَّانُ؟ قالَ: لَا، بَلْ أعْظَمُ مِن ذلكَ وأَهْوَلُ، طَلَّقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِسَاءَهُ، - وقالَ عُبَيْدُ بنُ حُنَيْنٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ عن عُمَرَ - فَقالَ: اعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أزْوَاجَهُ فَقُلتُ: خَابَتْ حَفْصَةُ وخَسِرَتْ، قدْ كُنْتُ أظُنُّ هذا يُوشِكُ أنْ يَكونَ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الفَجْرِ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَشْرُبَةً له فَاعْتَزَلَ فِيهَا، ودَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَإِذَا هي تَبْكِي، فَقُلتُ: ما يُبْكِيكِ ألَمْ أكُنْ حَذَّرْتُكِ هذا، أطَلَّقَكُنَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: لا أدْرِي، هَا هو ذَا مُعْتَزِلٌ في المَشْرُبَةِ، فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ إلى المِنْبَرِ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ معهُمْ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ، فَجِئْتُ المَشْرُبَةَ الَّتي فِيهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِغُلَامٍ له أسْوَدَ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ الغُلَامُ فَكَلَّمَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: كَلَّمْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَانْصَرَفْتُ حتَّى جَلَسْتُ مع الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ فَجِئْتُ فَقُلتُ لِلْغُلَامِ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: قدْ ذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ مع الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ، فَجِئْتُ الغُلَامَ فَقُلتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ إلَيَّ فَقالَ: قدْ ذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَلَمَّا ولَّيْتُ مُنْصَرِفًا، قالَ: إذَا الغُلَامُ يَدْعُونِي، فَقالَ: قدْ أذِنَ لكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَإِذَا هو مُضْطَجِعٌ علَى رِمَالِ حَصِيرٍ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ فِرَاشٌ، قدْ أثَّرَ الرِّمَالُ بجَنْبِهِ، مُتَّكِئًا علَى وِسَادَةٍ مِن أدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ قُلتُ وأَنَا قَائِمٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ إلَيَّ بَصَرَهُ فَقالَ: لا فَقُلتُ: اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قُلتُ وأَنَا قَائِمٌ أسْتَأْنِسُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو رَأَيْتَنِي وكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ إذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ لو رَأَيْتَنِي ودَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَقُلتُ لَهَا: لا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أوْضَأَ مِنْكِ، وأَحَبَّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبَسُّمَةً أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي في بَيْتِهِ، فَوَاللَّهِ ما رَأَيْتُ في بَيْتِهِ شيئًا يَرُدُّ البَصَرَ، غيرَ أهَبَةٍ ثَلَاثَةٍ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ علَى أُمَّتِكَ، فإنَّ فَارِسَ والرُّومَ قدْ وُسِّعَ عليهم وأُعْطُوا الدُّنْيَا، وهُمْ لا يَعْبُدُونَ اللَّهَ، فَجَلَسَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ مُتَّكِئًا، فَقالَ: أوفي هذا أنْتَ يا ابْنَ الخَطَّابِ، إنَّ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلُوا طَيِّبَاتِهِمْ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَاعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِسَاءَهُ مِن أجْلِ ذلكَ الحَديثِ حِينَ أفْشَتْهُ حَفْصَةُ إلى عَائِشَةَ تِسْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، وكانَ قالَ: ما أنَا بدَاخِلٍ عليهنَّ شَهْرًا مِن شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عليهنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً دَخَلَ علَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بهَا، فَقالَتْ له عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ كُنْتَ قدْ أقْسَمْتَ أنْ لا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وإنَّما أصْبَحْتَ مِن تِسْعٍ وعِشْرِينَ لَيْلَةً أعُدُّهَا عَدًّا، فَقالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً فَكانَ ذلكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ التَّخَيُّرِ، فَبَدَأَ بي أوَّلَ امْرَأَةٍ مِن نِسَائِهِ فَاخْتَرْتُهُ، ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كُلَّهُنَّ فَقُلْنَ مِثْلَ ما قالَتْ عَائِشَةُ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح من حديث الزهري عن عبد الله عنه، وغريب من حديث أسيد بن أبي الأسود عن الزهري تفرد به عنه أخوه صالح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/56

7 - حديث: سَمِعْتُ عُمَرَ يقولُ لطَلْحةَ: ما لي أراك قد شَعِثْتَ [واغْبَرَرْتَ منذُ توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ لعلَّك ساءَك يا طلحةُ إمَارةُ ابنِ عمِّك؟ قال: معاذَ اللهِ، إنِّي لَأجدَرُكم ألَّا أفعَلَ ذاك؛ إنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لَأعلَمُ كلمةً لا يقولُها رجُلٌ عِندَ حضرةِ الموتِ إلَّا وجَدَ رُوحُهُ لها رَوْحًا حينَ تخرُجُ مِن جسدِه، وكانتْ له نورًا يومَ القيامةِ، فلم أسألْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنها، ولم يُخبِرْني بها، فذلك الذي دخَلَني، قال عُمَرُ: فأنا أعلَمُها، قال: فللهِ الحمدُ! قال: فما هي؟ قال: هي الكلمةُ التي قالها لعمِّه: لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال طلحةُ: صدَقتَ.]
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشعبي عن جابر عن عُمر وطلحة، تفرد به مجالد بن سعيد عنه وعنه عبد الله بن نمير
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/49

8 - حديث: "أنَّ عُمَرَ بَعَثَ مُعاذَ بنَ جَبَلٍ ساعيًا على بني كِلابٍ [وبَني سَعدِ بنِ دينارٍ، فقَسمَ فيهم حتَّى لم يَدَعْ شيئًا، حتَّى جاءَ بحِلسِه الذي خرجَ به على رقَبتِه، فقالت لهُ امرأتُه: أينَ ما جِئتَ به ممَّا يأتي به العُمَّالُ مِن عُراضةِ أهلِهم؟ قال: كانَ مَعي ضاغطٌ، فقالت: قد كُنتَ أمينًا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبي بَكرٍ، أوَبعثَ عُمَر معَك ضاغطًا؟! فقامت بذلك في نسائِها واشتَكَت عُمَرَ، فبلغَ عمرَ، فدعا مُعاذًا، فقال: أنا بعثتُ معكَ ضاغطًا! قال: لم أجِدْ شيئًا أعتذِرُ به إليها إلَّا ذلك، فضحِكَ عمرُ وأعطاه شيئًا، فقال: أرْضِها به، قال ابنُ جُريجٍ: وأقولُ: قولُ مُعاذٍ: الضَّاغِطُ: يريدُ به رَبَّه عزَّ وجَلَّ]".
خلاصة حكم المحدث : تفرد به سعيد بن أبي الأبيض عن أبي حازم وزيد بن أسلم. وتفرد به ابن جريج عنه. ولا أعلم حدث به غير هشام بن سليمان
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/52
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - معاذ بن جبل إمامة وخلافة - تولية الأكفاء

9 - حديث: هل لك في عُثْمانَ والزُّبَيرِ [وسَعْدٍ يَسْتَأْذِنُونَ، قالَ: نَعَمْ، فَدَخَلُوا فَسَلَّمُوا وجَلَسُوا، فقالَ: هلْ لكَ في عَلِيٍّ، وعبَّاسٍ، فأذِنَ لهما، قالَ العبَّاسُ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وبيْنَ الظّالِمِ اسْتَبَّا، فقالَ الرَّهْطُ: - عُثْمانُ وأَصْحابُهُ -: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ اقْضِ بيْنَهُما، وأَرِحْ أحَدَهُما مِنَ الآخَرِ، فقالَ: اتَّئِدُوا، أنْشُدُكُمْ باللَّهِ الذي بإذْنِهِ تَقُومُ السَّماءُ والأرْضُ، هلْ تَعْلَمُونَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: لا نُورَثُ ما تَرَكْنا صَدَقَةٌ يُرِيدُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَفْسَهُ؟ قالَ الرَّهْطُ: قدْ قالَ ذلكَ، فأقْبَلَ عُمَرُ علَى عَلِيٍّ، وعبَّاسٍ فقالَ: أنْشُدُكُما باللَّهِ هلْ تَعْلَمانِ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ ذلكَ؟ قالا: نَعَمْ، قالَ عُمَرُ: فإنِّي مُحَدِّثُكُمْ عن هذا الأمْرِ، إنَّ اللَّهَ كانَ خَصَّ رَسوله صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا المالِ بشيءٍ لَمْ يُعْطِهِ أحَدًا غَيْرَهُ، فإنَّ اللَّهَ يقولُ: {ما أفاءَ اللَّهُ علَى رَسولِهِ منهمْ فَما أوْجَفْتُمْ} [الحشر: 6] الآيَةَ، فَكانَتْ هذِه خالِصَةً لِرَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ واللَّهِ ما احْتازَها دُونَكُمْ، ولا اسْتَأْثَرَ بها علَيْكُم، وقدْ أعْطاكُمُوها وبَثَّها فِيكُمْ حتَّى بَقِيَ مِنْها هذا المالُ، وكانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُنْفِقُ علَى أهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ مِن هذا المالِ، ثُمَّ يَأْخُذُ ما بَقِيَ فَيَجْعَلُهُ مَجْعَلَ مالِ اللَّهِ، فَعَمِلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بذلكَ حَياتَهُ، أنْشُدُكُمْ باللَّهِ: هلْ تَعْلَمُونَ ذلكَ؟ فقالوا: نَعَمْ، ثُمَّ قالَ لِعَلِيٍّ وعبَّاسٍ: أنْشُدُكُما اللَّهَ، هلْ تَعْلَمانِ ذلكَ؟ قالا: نَعَمْ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ أبو بَكْرٍ: أنا ولِيُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَبَضَها أبو بَكْرٍ فَعَمِلَ فيها بما عَمِلَ فيها رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَنْتُما حِينَئِذٍ - وأَقْبَلَ علَى عَلِيٍّ وعبَّاسٍ - تَزْعُمانِ أنَّ أبا بَكْرٍ فيها كَذا، واللَّهُ يَعْلَمُ أنَّه فيها صادِقٌ بارٌّ راشِدٌ تابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تَوَفَّى اللَّهُ أبا بَكْرٍ، فَقُلتُ: أنا ولِيُّ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبِي بَكْرٍ، فَقَبَضْتُها سَنَتَيْنِ أعْمَلُ فيها بما عَمِلَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ جِئْتُمانِي وكَلِمَتُكُما علَى كَلِمَةٍ واحِدَةٍ، وأَمْرُكُما جَمِيعٌ، جِئْتَنِي تَسْأَلُنِي نَصِيبَكَ مِنَ ابْنِ أخِيكِ، وأَتانِي هذا يَسْأَلُنِي نَصِيبَ امْرَأَتِهِ مِن أبِيها، فَقُلتُ: إنْ شِئْتُما دَفَعْتُها إلَيْكُما علَى أنَّ عَلَيْكُما عَهْدَ اللَّهِ ومِيثاقَهُ، لَتَعْمَلانِ فيها بما عَمِلَ به رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وبِما عَمِلَ فيها أبو بَكْرٍ، وبِما عَمِلْتُ فيها مُنْذُ ولِيتُها، وإلَّا فلا تُكَلِّمانِي فيها، فَقُلتُما: ادْفَعْها إلَيْنا بذلكَ، فَدَفَعْتُها إلَيْكُما بذلكَ، أنْشُدُكُمْ باللَّهِ، هلْ دَفَعْتُها إلَيْهِما بذلكَ؟ قالَ الرَّهْطُ: نَعَمْ، فأقْبَلَ علَى عَلِيٍّ وعبَّاسٍ، فقالَ: أنْشُدُكُما باللَّهِ، هلْ دَفَعْتُها إلَيْكُما بذلكَ؟ قالا: نَعَمْ، قالَ: أفَتَلْتَمِسانِ مِنِّي قَضاءً غيرَ ذلكَ، فَوالذي بإذْنِهِ تَقُومُ السَّماءُ والأرْضُ، لا أقْضِي فيها قَضاءً غيرَ ذلكَ حتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ، فإنْ عَجَزْتُما عَنْها فادْفَعاها إلَيَّ، فأنا أكْفِيكُماها.]
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عبيد الله بن عمر العمري وعبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ويحيى بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن مالك وعن الزهري عن مالك تفرد به أبو طاهر أحمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي العلوي عن ابن عمه محمد بن علي بن عبيد الله عن أبيه والجماعة معه. ورواه سليمان بن سليم الحمصي عن الزهري وهو غريب من حديثه عنه تفرد به يزيد بن يوسف الصنعاني عنه. وتفرد به منصور بن أبي مزاحم عن يزيد. ولا نعلم حدث به عنه غير ابن ابنه أحمد بن محمد بن منصور عن أبيه عن جده. ورواه عبيد الله بن عمر عن الزهري أيضًا. تفرد به معلى بن هلال بن سويد عنه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/66

10 - حديثُ سعيدِ بنِ المُسيَّبِ، عن عُمرَ قال: وُلِد لأخي أمِّ سَلَمةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غلامٌ فسمَّوه الوَليدَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: سمَّيتُموه الوَليدَ، غيِّروا اسمَه فسمُّوه عبدَ اللهِ؛ فإنَّه سيكونُ في هذه الأمةِ رجُلٌ يُقالُ له: الوَليدُ، هو شرٌّ لهذه الأمَّةِ مِن فِرعونَ لقومِه.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الأوزاعيُّ، واختُلِف عنه؛ فرواه إسماعيلُ بنُ عيَّاشٍ، عن الأوزاعيِّ، عن الزُّهريِّ، عن ابنِ المُسيَّبِ، عن عُمرَ. وغَيرُه يرويه عن الأوزاعيِّ، ولا يذكُرُ فيه عن عُمرَ، وهو الصَّوابُ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 186
التصنيف الموضوعي: أسماء - من غير النبي اسمه أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة فتن - ذكر فرعون فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الوليد