الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - حديث: الأعمالُ بالنِّيَّةِ [وإنَّما لامرِئٍ ما نَوَى]
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث محمد بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن يحيى بن سعيد ما كتبته إلا عن إبراهيم بن عبد الصمد عن أبي سعيد عبد الله بن سعيد الأشج عنه عاليًا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/63
التصنيف الموضوعي: نية - النية في العبادات نية - تعدد النيات نية - تغيير النية

2 - حديثُ عَلقمةَ بنِ وقَّاصٍ اللَّيثيِّ، عن عُمرَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : هو حديثٌ يرويه يحيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ، عن مُحمَّدِ بنِ إبراهيمَ، عن عَلقمةَ بنِ وقَّاصٍ، عن عُمرَ، وهو حديثٌ صحيحٌ عنه. [ثُمَّ حكى بعضَ الخلافِ على مُحمَّدِ بنِ إبراهيمَ، ثُمَّ قال]: وروى هذا الحديثَ مالكُ بنُ أنسٍ، واختُلِف عنه؛ فرواه عبدُ المجيدِ بنُ عبدِ العزيزِ بنِ أبي رَوَّادٍ، عن مالِكٍ، عن زيدِ بنِ أسلَمَ، عن عطاءِ بنِ يَسارٍ، عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ، ولم يُتابَعْ عليه. وأمَّا أصحابُ مالِكٍ الحُفَّاظُ عنه فروَوه عن مالِكٍ، عن يحيى بنِ سعيدٍ، عن مُحمَّدِ بنِ إبراهيمَ، عن عَلقمةَ بنِ وقَّاصٍ، عن عُمرَ؛ وهو الصَّوابُ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 213
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - النية صلاة - النية في الأعمال إحسان - الإخلاص نية - النية في العبادات

3 - حديثُ ابنِ عُمرَ، عن عُمرَ: أنَّه دخل على حَفصةَ، فقال: أطلَّقكِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ لئن كان طلَّقك لا كلَّمْتُك حتَّى تَموتي، وفيه: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يُؤمِنُ أحدُكم حتَّى أكونَ أحَبَّ إليه مِن نَفسِه، فقال: فأنت أحَبُّ إليَّ مِن نَفسي.
خلاصة حكم المحدث : يرويه الأعمَشُ، واختُلِف عنه؛ فرواه يونُسُ بنُ بُكَيرٍ، عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ، عن ابنِ عُمرَ، عن عُمرَ. وخالَفه أبو نُعَيمٍ؛ فرواه عن الأعمَشِ، عن أبي صالحٍ مُرسَلًا، عن عُمرَ؛ وحديثُ أبي نُعَيمٍ أثبَتُ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني
الصفحة أو الرقم : 119
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نكاح - عشرة النساء إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - حفصة بنت عمر مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

4 - حديث: لَمَّا فَرَض عُمَرُ للنَّاسِ فَرَض لأُسامةَ [بنِ زَيدٍ ثَلاثةَ آلافٍ، وفرَضَ لي ألفَينِ وخَمسَ مائةٍ، فقلْتُ له: يا أبَتِ، لم تَفرِضُ لأُسامةَ بنِ زَيدٍ ثَلاثةَ آلَافٍ، وتَفرِضُ لي ألفَينِ وخَمسَ مائةٍ؟ واللهِ ما شهِدَ أُسامةُ مَشهَدًا غِبْتُ عنه، ولا شهِدَ أبوهُ مَشهَدًا غابَ عنه أبي، قالَ: صدَقْتَ يا بُنيَّ، ولكنِّي أشهَدُ لأبوهُ كانَ أحَبَّ النَّاسِ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أبيكَ، ولَهوَ أحَبُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منكَ.]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبد الله بن إسحاق الهاشمي، عن أبيه، عن صالح بن خوات، عن نافع عنه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/59

5 - حديث: "دعاني عُمَرُ إلى الغَداءِ في رَمَضانَ [فسمِعَ عمرُ هَيعةَ النَّاسِ حينَ خرجوا منَ المسجدِ، فقال: ما هذا؟ فقُلتُ: النَّاسُ حينَ خرجوا منَ المسجدِ، قال: ما بَقيَ منَ اللَّيلِ أحبُّ إليَّ ممَّا ذهَبَ]".
خلاصة حكم المحدث : تفرد به عيسى بن السري الحجواني عن سفيان بن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس عنه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/55
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام

6 - حديث: وقف عُمَر بالجابيةِ فقال: رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سمِعَ مَقالتي [ فَوَعاها، إنِّي رَأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَقَفَ فينا كَمَقامي فيكُمْ، ثُمَّ قالَ: «احْفَظوني في أَصْحابي، ثُمَّ الَّذين يَلونَهُم، ثُمَّ الَّذين يَلونَهُمْ –ثَلاثًا- ثُمَّ يَكْثُرُ الهَرْجُ، ويَظْهَرُ الكَذِبُ، ويَشْهَدُ الرَّجُلُ ولا يُسْتَشْهَدُ، ويَحْلِفُ ولا يُسْتَحْلَفُ، مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمْ بُحْبوحَةَ الجَنَّةِ فَعَلْيهِ بالجَماعَةِ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ مَعَ الواحِدِ، وهو مِنَ الاثْنَيْنِ أَبْعَدُ، لا يَخْلوَنَّ رَجُلٌ بامْرَأَةٍ؛ فإنَّ الشَّيْطانَ ثالِثُهُما، مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنتُهُ وساءتْهُ سَيِّئَتُه فهو مُؤْمِنٌ».]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به مهاجر بن مسمار عن عامر بن سعيد عن أبيه ولم يروه عنه غير ابنه إبراهيم بن مهاجر
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/50

7 - حديث: قال: قام فينا عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بالجابِيةِ [ فقال: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قامَ في مِثلِ مَقامي هذا، فقال:] أحسِنوا إلى أصحابي [ثمَّ الذين يلُونَهم، ثمَّ الذين يلُونَهم، ثمَّ يجيءُ قومٌ يَحلِفُ أحدُهم على اليمينِ قبلَ أنْ يُستحلَفَ عليها، ويَشهَدُ على الشهادةِ قبلَ أنْ يُستشهَدَ، فمَن أحَبَّ منكم أنْ يَنالَ بُحْبُوحَةَ الجنَّةِ، فلْيَلزَمِ الجماعةَ؛ فإنَّ الشيطانَ مع الواحدِ، وهو مِن الاثنينِ أبعَدُ، ولا يَخْلُوَنَّ رجُلٌ بامرأةٍ؛ فإنَّ ثالثَهما الشيطانُ، ومَن كان منكم تسُرُّه حسنتُه وتسُوءُه سيِّئتُه، فهو مؤمنٌ.]
خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن مصعب عن حماد بن سلمة والمسعودي وقيس عن عبد الملك بن عمير عنه وهو غريب من حديث رجاء عنه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/49
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين

8 - حديث: "يا أيُّها النَّاسُ، ما إكثارُكم في صَدَقاتِ النِّساءِ [فقد كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وإنَّما الصَّدقاتُ فيما بينَ أربعمائةِ درهمٍ فما دونَ ذلك، ولو كانَ الإكثارُ في ذلك تقوى أو مَكرُمةً لم تَسبِقوهُم إليها، فلا أعرِفنَّ ما زادَ رجلٌ في صداقِ امرأةٍ على أربعِمائةِ درهمٍ، قال: ثمَّ نزلَ فاعترَضَتهُ امرأةٌ من قريشٍ، فقالت: يا أميرَ المؤمنينَ أنَهيتَ النَّاسَ أن يزيدوا النِّساءَ في صَدُقاتِهنَّ على أربعِمائةِ درهمٍ؟ قال: وما ذاكَ؟ قالت: أو ما سَمِعتَ ما أنزلَ اللهُ تعالى في القرآنِ؟ قال: وأنَّى ذلك؟ قال: فقالت: أو ما سَمِعتَ اللهَ تعالى يقولُ: {وآتَيتُم إحداهُنَّ قِنطارًا فلا تَأخُذوا مِنه شَيئًا أتَأخُذونَه بُهتانًا وإثمًا مُبينًا} [النساء: 20]؟ قال: فقال: اللَّهمَّ غفرًا، كلُّ إنسانٍ أفقهُ من عمرَ! ثمَّ رجعَ فركبَ المنبرَ، ثمَّ قال: أيُّها النَّاسُ، إنِّي كنتُ قد نَهيتُكم أن تزيدوا النِّساءَ في صَدُقاتِهنَّ على أربعِمائةِ درهمٍ، فمَن شاءَ أن يُعطيَ من مالِه ما أحبَّ وطابت به نفسُه فليفعَلْ]".
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الشعبي عن مسروق عن عمر تفرد به مجالد بن سعيد وتفرد به محمد بن إسحاق عن شيخه محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعيد عن مجالد. ولا نعلم حدث به غير إبراهيم بن سعد وهكذا رواه محمد بن منصور الطوسي عن يعقوب. ورواه حمدان بن عمر أبو جعفر البزاز عن يعقوب عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن مجالد نفسه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/68
التصنيف الموضوعي: نكاح - الصداق

9 - حديث: قُلتُ لعُمَرَ: ألَا تُخبِرُني عن المُتظاهِرَينِ [يعني حديث: عَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، قالَ: لَمْ أزَلْ حَرِيصًا علَى أنْ أسْأَلَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، عَنِ المَرْأَتَيْنِ مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّتَيْنِ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنْ تَتُوبَا إلى اللَّهِ فقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] حتَّى حَجَّ وحَجَجْتُ معهُ، وعَدَلَ وعَدَلْتُ معهُ بإدَاوَةٍ فَتَبَرَّزَ، ثُمَّ جَاءَ فَسَكَبْتُ علَى يَدَيْهِ منها فَتَوَضَّأَ، فَقُلتُ له: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ مَنِ المَرْأَتَانِ مِن أزْوَاجِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، اللَّتَانِ قالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنْ تَتُوبَا إلى اللَّهِ فقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4]؟ قالَ: واعَجَبًا لكَ يا ابْنَ عَبَّاسٍ، هُما عَائِشَةُ وحَفْصَةُ، ثُمَّ اسْتَقْبَلَ عُمَرُ الحَدِيثَ يَسُوقُهُ قالَ: كُنْتُ أنَا وجَارٌ لي مِنَ الأنْصَارِ في بَنِي أُمَيَّةَ بنِ زَيْدٍ، وهُمْ مِن عَوَالِي المَدِينَةِ، وكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَيَنْزِلُ يَوْمًا وأَنْزِلُ يَوْمًا، فَإِذَا نَزَلْتُ جِئْتُهُ بما حَدَثَ مِن خَبَرِ ذلكَ اليَومِ مِنَ الوَحْيِ أوْ غيرِهِ، وإذَا نَزَلَ فَعَلَ مِثْلَ ذلكَ، وكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا علَى الأنْصَارِ إذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَأْخُذْنَ مِن أدَبِ نِسَاءِ الأنْصَارِ، فَصَخِبْتُ علَى امْرَأَتي فَرَاجَعَتْنِي، فأنْكَرْتُ أنْ تُرَاجِعَنِي، قالَتْ: ولِمَ تُنْكِرُ أنْ أُرَاجِعَكَ؟ فَوَاللَّهِ إنَّ أزْوَاجَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيُرَاجِعْنَهُ، وإنَّ إحْدَاهُنَّ لَتَهْجُرُهُ اليومَ حتَّى اللَّيْلِ، فأفْزَعَنِي ذلكَ وقُلتُ لَهَا: قدْ خَابَ مَن فَعَلَ ذَلِكِ منهنَّ، ثُمَّ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَنَزَلْتُ فَدَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَقُلتُ لَهَا: أيْ حَفْصَةُ، أتُغَاضِبُ إحْدَاكُنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اليومَ حتَّى اللَّيْلِ؟ قالَتْ: نَعَمْ، فَقُلتُ: قدْ خِبْتِ وخَسِرْتِ، أفَتَأْمَنِينَ أنْ يَغْضَبَ اللَّهُ لِغَضَبِ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَتَهْلِكِي؟ لا تَسْتَكْثِرِي النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولَا تُرَاجِعِيهِ في شيءٍ ولَا تَهْجُرِيهِ، وسَلِينِي ما بَدَا لَكِ، ولَا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أوْضَأَ مِنْكِ وأَحَبَّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - قالَ عُمَرُ: وكُنَّا قدْ تَحَدَّثْنَا أنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الخَيْلَ لِغَزْوِنَا، فَنَزَلَ صَاحِبِي الأنْصَارِيُّ يَومَ نَوْبَتِهِ، فَرَجَعَ إلَيْنَا عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِي ضَرْبًا شَدِيدًا، وقالَ: أثَمَّ هُوَ؟ فَفَزِعْتُ فَخَرَجْتُ إلَيْهِ، فَقالَ: قدْ حَدَثَ اليومَ أمْرٌ عَظِيمٌ، قُلتُ: ما هُوَ، أجَاءَ غَسَّانُ؟ قالَ: لَا، بَلْ أعْظَمُ مِن ذلكَ وأَهْوَلُ، طَلَّقَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِسَاءَهُ، - وقالَ عُبَيْدُ بنُ حُنَيْنٍ: سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ عن عُمَرَ - فَقالَ: اعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أزْوَاجَهُ فَقُلتُ: خَابَتْ حَفْصَةُ وخَسِرَتْ، قدْ كُنْتُ أظُنُّ هذا يُوشِكُ أنْ يَكونَ، فَجَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي، فَصَلَّيْتُ صَلَاةَ الفَجْرِ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَخَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَشْرُبَةً له فَاعْتَزَلَ فِيهَا، ودَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَإِذَا هي تَبْكِي، فَقُلتُ: ما يُبْكِيكِ ألَمْ أكُنْ حَذَّرْتُكِ هذا، أطَلَّقَكُنَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَتْ: لا أدْرِي، هَا هو ذَا مُعْتَزِلٌ في المَشْرُبَةِ، فَخَرَجْتُ فَجِئْتُ إلى المِنْبَرِ، فَإِذَا حَوْلَهُ رَهْطٌ يَبْكِي بَعْضُهُمْ، فَجَلَسْتُ معهُمْ قَلِيلًا، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ، فَجِئْتُ المَشْرُبَةَ الَّتي فِيهَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقُلتُ لِغُلَامٍ له أسْوَدَ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ الغُلَامُ فَكَلَّمَ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: كَلَّمْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَانْصَرَفْتُ حتَّى جَلَسْتُ مع الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ فَجِئْتُ فَقُلتُ لِلْغُلَامِ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ، فَقالَ: قدْ ذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ مع الرَّهْطِ الَّذِينَ عِنْدَ المِنْبَرِ، ثُمَّ غَلَبَنِي ما أجِدُ، فَجِئْتُ الغُلَامَ فَقُلتُ: اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ، فَدَخَلَ ثُمَّ رَجَعَ إلَيَّ فَقالَ: قدْ ذَكَرْتُكَ له فَصَمَتَ، فَلَمَّا ولَّيْتُ مُنْصَرِفًا، قالَ: إذَا الغُلَامُ يَدْعُونِي، فَقالَ: قدْ أذِنَ لكَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَدَخَلْتُ علَى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَإِذَا هو مُضْطَجِعٌ علَى رِمَالِ حَصِيرٍ، ليسَ بيْنَهُ وبيْنَهُ فِرَاشٌ، قدْ أثَّرَ الرِّمَالُ بجَنْبِهِ، مُتَّكِئًا علَى وِسَادَةٍ مِن أدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ، فَسَلَّمْتُ عليه، ثُمَّ قُلتُ وأَنَا قَائِمٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ فَرَفَعَ إلَيَّ بَصَرَهُ فَقالَ: لا فَقُلتُ: اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قُلتُ وأَنَا قَائِمٌ أسْتَأْنِسُ: يا رَسولَ اللَّهِ، لو رَأَيْتَنِي وكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ نَغْلِبُ النِّسَاءَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا المَدِينَةَ إذَا قَوْمٌ تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ، فَتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثُمَّ قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ لو رَأَيْتَنِي ودَخَلْتُ علَى حَفْصَةَ فَقُلتُ لَهَا: لا يَغُرَّنَّكِ أنْ كَانَتْ جَارَتُكِ أوْضَأَ مِنْكِ، وأَحَبَّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - فَتَبَسَّمَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَبَسُّمَةً أُخْرَى، فَجَلَسْتُ حِينَ رَأَيْتُهُ تَبَسَّمَ، فَرَفَعْتُ بَصَرِي في بَيْتِهِ، فَوَاللَّهِ ما رَأَيْتُ في بَيْتِهِ شيئًا يَرُدُّ البَصَرَ، غيرَ أهَبَةٍ ثَلَاثَةٍ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ فَلْيُوَسِّعْ علَى أُمَّتِكَ، فإنَّ فَارِسَ والرُّومَ قدْ وُسِّعَ عليهم وأُعْطُوا الدُّنْيَا، وهُمْ لا يَعْبُدُونَ اللَّهَ، فَجَلَسَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وكانَ مُتَّكِئًا، فَقالَ: أوفي هذا أنْتَ يا ابْنَ الخَطَّابِ، إنَّ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلُوا طَيِّبَاتِهِمْ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي، فَاعْتَزَلَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِسَاءَهُ مِن أجْلِ ذلكَ الحَديثِ حِينَ أفْشَتْهُ حَفْصَةُ إلى عَائِشَةَ تِسْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، وكانَ قالَ: ما أنَا بدَاخِلٍ عليهنَّ شَهْرًا مِن شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عليهنَّ حِينَ عَاتَبَهُ اللَّهُ، فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً دَخَلَ علَى عَائِشَةَ فَبَدَأَ بهَا، فَقالَتْ له عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّكَ كُنْتَ قدْ أقْسَمْتَ أنْ لا تَدْخُلَ عَلَيْنَا شَهْرًا، وإنَّما أصْبَحْتَ مِن تِسْعٍ وعِشْرِينَ لَيْلَةً أعُدُّهَا عَدًّا، فَقالَ: الشَّهْرُ تِسْعٌ وعِشْرُونَ لَيْلَةً فَكانَ ذلكَ الشَّهْرُ تِسْعًا وعِشْرِينَ لَيْلَةً، قالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ أنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى آيَةَ التَّخَيُّرِ، فَبَدَأَ بي أوَّلَ امْرَأَةٍ مِن نِسَائِهِ فَاخْتَرْتُهُ، ثُمَّ خَيَّرَ نِسَاءَهُ كُلَّهُنَّ فَقُلْنَ مِثْلَ ما قالَتْ عَائِشَةُ.]
خلاصة حكم المحدث : صحيح من حديث الزهري عن عبد الله عنه، وغريب من حديث أسيد بن أبي الأسود عن الزهري تفرد به عنه أخوه صالح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الدارقطني | المصدر : أطراف الغرائب
الصفحة أو الرقم : 1/56