الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - إنَّما يحرُمُ على النَّارِ كلُّ هيِّنٍ ليِّنٍ قريبٍ سهلٍ
خلاصة حكم المحدث : [لم يتفرد به عبدة بن سيلمان، فقد تابعه الليث]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 469 التخريج : أخرجه الترمذي (2488)، وأحمد (3938) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - إعانة المسلم على قضاء حوائجه بر وصلة - حسن الخلق بر وصلة - مداراة الناس جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - ثلاثٌ يفرحُ لهن البدنُ ويربو عليه الثوبُ الليِّنُ والطِّيبُ وشُربُ العسلِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يونس بن هارون يروي عن مالك العجايب لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به بحال من الأحوال
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/494 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/401) واللفظ له، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (6/340)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1135)
التصنيف الموضوعي: أشربة - العسل زينة - استحباب الطيب زينة اللباس - اللباس الحسن و النظافة طب - العسل أشربة - ما يحل من الأشربة
|أصول الحديث

3 - ( ألَا أُخبِرُكم بمَنْ تحرُمُ عليه النَّارُ ) ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ قال: ( على كلِّ هيِّنٍ ليِّنٍ قريبٍ سهلٍ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 470 التخريج : أخرجه الترمذي (2488)، وأحمد (3938) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - التأني والرفق آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - التسهيل في أمور الدنيا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - إنَّ الملائكةَ حولَ العرشِ يتكلَّمون بالفارسيةِ الدُّرِّيَّةِ وإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إذا أوحى أمرًا فيه لِينٌ أوحاه بالفارسيةِ الدُّرِّيَّةِ وإذا أراد أمرًا فيه غضبٌ أوحاهُ بالعربيةِ
خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/277 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/136)، والخطيب في ((الموضح)) (2/182) مختصراً بنحوه، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/110) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الكلام بالفارسية آداب الكلام - ما جاء في اللغات خلق - العرش ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - بَيْنَما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ إذ قال : ( اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ جاء نصرُ اللهِ وجاء الفتحُ وجاء أهلُ اليَمنِ قومٌ نقيَّةٌ قلوبُهم ليِّنةٌ طاعتُهم الإيمانُ يَمَانٍ والفقهُ يَمَانٍ والحِكمةُ يَمَانِيَةٌ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7298 التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/58)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11712)، والطبراني (11/329) (11903) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الحكمة مناقب وفضائل - فضائل العرب مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة
|أصول الحديث

6 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في قبَّةٍ مِن أَدَمٍ فيها أربعونَ رجُلًا فقال: ( إنَّكم مفتوحون ومنصورون ومُصيبون فمَن أدرَك الزَّمانَ منكم فلْيتَّقِ اللهَ ولْيأمُرْ بالمعروفِ ولْيَنْهَ عن المنكَرِ ومَن كذَب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأْ مقعدَه مِن النَّارِ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4804 التخريج : أخرجه الترمذي (2257)، وأحمد (3694) باختلاف يسير دون الزيادة في أوله
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - تقوى الله علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - أُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثوبٍ مِن حريرٍ فجعَلوا يلمِسونَه ويتعجَّبونَ مِن لِينِه قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( لَمَناديلُ سعدِ بنِ مُعاذٍ في الجنَّةِ أليَنُ مِن هذا أو خيرٌ مِن هذا ) قال شُعبةُ : وحدَّثني قَتادةُ حدَّثنا أنسُ بنُ مالكٍ عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِثْلِ هذا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 7036 التخريج : أخرجه البخاري (3249)، ومسلم (2468)، والترمذي (3847)، وابن ماجه (157) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - ثياب أهل الجنة مناقب وفضائل - سعد بن معاذ مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - قبول الهدية مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - ما من مُعمَّرٍ يُعمَّرُ في الإسلام أربعين سنةً إلا صرف اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عنه أنواعًا من البلاءِ الجنونَ والجذامَ والبرَصَ وإذا بلغ الخمسين ليَّن اللهُ عليه الحسابَ فإذا بلغ الستِّينَ رزقه اللهُ الإنابةَ لما يُحِبُّ فإذا بلغ السبعين أحبَّه اللهُ وأحبَّه أهلُ السماءِ فإذا بلغ الثمانين قبِل اللهُ حسناتِهِ وتجاوز عن سيئاتِهِ فإذا بلغ التسعين غفر اللهُ له ما تقدم من ذنبِهِ وما تأخر وسُمِّيَ أسيرَ اللهِ في أرضِهِ وشفعَ لأهلِ بيتِهِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف بن أبي ذرة منكر الحديث جدا ممن يروي المناكير التي لا أصول لها لا يجوز الاحتجاج به بحال
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/484 التخريج : أخرجه أحمد (13279)، والبزار عقب (6341) واللفظ له، وأبو يعلى (4246)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - لطف الله تعالى بالمعمر وما يتصل بذلك طب - البرص طب - الجذام قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - أنَّ ابنَ عبَّاسٍ كان يُحدِّثُ أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ إنِّي رأَيْتُ اللَّيلةَ في المنامِ ظُلَّةً تنطُفُ السَّمنَ والعسلَ وإذا النَّاسُ يتكفَّفون [ منها بأيديهم فالمتسكثِرُ والمستقِلُّ وأرى سببًا واصلًا مِن السَّماءِ إلى الأرضِ فأراك أخَذْتَ به ] فعلَوْتَ، ثمَّ أخَذ به رجلٌ مِن بعدِك فعَلا ثمَّ أخَذ به رجلٌ آخرُ فعَلا ثمَّ أخَذ به رجلٌ آخَرُ فانقطَع به ثمَّ وُصِل له فعَلا، قال أبو بكرٍ: يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ واللهِ لتدَعُني فلأعَبِّرْه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( عبِّرْ ) قال أبو بكرٍ: أمَّا الظُّلَّةُ فظُلَّةُ الإسلامِ وأمَّا الَّذي ينطُفُ مِن السَّمنِ والعسلِ فالقرآنُ حلاوتُه ولينُه وأمَّا ما يتكفَّفُ النَّاسُ مِن ذلك فالمستكثِرُ [ مِن القرآنِ ] والمستقِلُّ وأمَّا السَّببُ الواصلُ مِن السَّماءِ إلى الأرضِ فالحقُّ الَّذي أنتَ عليه أخَذْتَه فيُعليكَ اللهُ ثمَّ يأخُذُ به رجلٌ مِن بعدِك فيعلو به ثمَّ يأخُذُ به رجلٌ آخَرُ فيعلو به ثمَّ يأخُذُ به رجلٌ آخَرُ فينقطِعُ به ثمَّ يوصَلُ له فيعلو فأخبِرْني يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ أصَبْتُ أم أخطَأْتُ ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أصَبْتَ بعضًا وأخطَأْتَ بعضًا ) قال: واللهِ يا رسولَ اللهِ لتُخبِرَنِّي بالَّذي أخطَأْتُ قال: ( لا تُقسِمْ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 111 التخريج : أخرجه البخاري (7046) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2269) باختلاف يسير على الشك في راويه ابن عباس أو أبو هريرة
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - رؤيا الصالحين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - النَّاسُ على ثلاثِ مَنازِلَ؛ فمن طَلَب ما عندَ اللهِ عزَّ وجَلَّ كانت السَّماءُ ظِلًّا له والأرضُ فِراشَه، لم يهتَمَّ بأمرِ شَيءٍ مِن أمرِ الدُّنيا، فَرَّغ نَفْسَه لله عزَّ وجَلَّ، فهو لا يَزرعُ الزَّرعَ، وهو يأكُلُ الخُبزَ، وهو لا يَغرِسُ الشَّجَرَ، وهو يأكُلُ الثَّمَرَ، لا يَهتَمُّ بأمرِ شَيءٍ من أمرِ الدُّنيا؛ توكلًا على اللهِ عزَّ وجَلَّ وطَلَبَ ثوابِه، فضَمَّنَ اللهُ السَّمَواتِ السَّبعَ والأرَضِينَ السَّبعَ وجميعَ الخلائِقِ رِزقَه، فهم يتعبون فيه ويأتون به حلالًا ويحاسَبونَ عليه، ويستوفي رِزْقَه هو بغيرِ حِسابٍ عندَ اللهِ حتى أتاه اليقينُ، والثَّاني لم يَقْوَ على ما قَوِيَ عليه، يَطلُبُ بيتًا يُكِنُّه، وثَوبًا يواري عَورتَه، وزوجةً يَستَعِفُّ بها، وطَلَب رِزقًا حلالًا، فطَيَّب اللهُ رِزْقَه، فإنْ طَلَب لم يزَوَّجْ، وإن كان عليه حَقٌّ أُخِذَ منه، وإن كان له لم يُعْطَه، فالنَّاسُ منه في راحةٍ، ونَفسُه منه في عَناءٍ، يُظلَمُ فلا ينتَصِرُ، يبتغي بذلك الثَّوابَ مِنَ اللهِ عزَّ وجَلَّ، فلا يزالُ في الدُّنيا حزينًا حتى يُفضيَ إلى الرَّاحةِ والكرامةِ، والثَّالِثُ طَلَب ما عِندَ النَّاسِ، فطَلَب البِناءَ المُشَيَّدَ، والمراكِبَ الفارِهةَ، والكِسْوةَ الظَّاهِرةَ، والخَدَمَ الكثيرَ، والتَّطاوُلَ على عِبادِ اللهِ؛ فأَلْهاه ما بيَدِه مِن عَرَضِ الدُّنيا عن الآخِرةِ، فهو عبدُ الدِّينارِ والدِّرهَمِ، والمرأةِ والخادِمِ، والثَّوبِ اللَّيِّنِ والمركَبِ، يَكسِبُ مالَه من حلالِه وحَرامِه يحاسَبُ عليه ويَذهَبُ بهَنَاه غيرُه، فذلك ليس له في الآخِرةِ مِن خَلاقٍ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به إبراهيم بن عمر السكسي وهو مما عملت يداه ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ابن عمر ولا نافع وإنما هو شيء من كلام الحسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 1/109 التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/137) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/137) باختلاف يسير، والحاكم (7860) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - من تفرغ للعبادة ملأ الله قلبه غنى فتن - فتنة المال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

11 - كان رسولُ اللهِ صلى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فَخْمًا مُفَخَّمًا يتَلَأْلَأُ وجهُهُ تَلَأْلُؤَ القمرِ ليلةَ البدْرِ، أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ، وَأَقْصَرَ مِنَ الْمُشَذَّبِ، عَظِيمَ الْهَامَةِ ، رَجْلَ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيصَتُهُ فَرَّقَ وَإِلَّا فَلَا يُجَاوِزُ شَعَرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ إِذَا هُوَ وَفَّرَهُ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ، وَاسِعَ الْجَبِينِ ، أَزَجَّ الْحَواجِبِ سَوَابِغَ فِي غَيْرِ قَرَنٍ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرَّهُ الْغَضَبُ، أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ لَهُ نُورٌ يعلوهُ يَحْسَبُهُ منْ لمْ يتأمَّلْهُ أَشُمَّ كَثَّ اللِّحْيَةِ سَهْلَ الخَدَّيْنِ ضليعَ الْفَمِ أَشْنَبَ مُفْلَجَ الْأَسْنَانِ دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ ، كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ، مُعْتَدِلُ الْخَلْقِ، بَادِنًا مُتَمَاسِكًا، سَوَاءُ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ، عَرِيضُ الصَّدْرِ، بَعِيدُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ، ضَخْمُ الْكَرَادِيسِ أَنْوَرُ الْمُتَجَرَّدِ، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللَّبَّةِ وَالسُّرَّةِ بِشِعْرٍ يَجْرِي كَالْخَطِّ، عَارِي الثَّدْيَيْنِ وَالْبَطْنِ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ، أَشْعَرُ الذِّرَاعَيْنِ وَالْمَنْكِبَيْنِ وَأَعَالِي الصَّدْرِ، طَوِيلُ الزَّنْدَيْنِ، رَحَّبُ الرَّاحَةِ سَبْطُ الْقَصَبِ شَثْنُ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، سَائِلُ الْأَطْرَافِ، خُمْصَانُ الْأُخْمُصَيْنِ، مَسِيحُ الْقَدَمَيْنِ يَنْبُو عَنْهُمَا الْمَاءُ إِذَا زَالَ زَالَ قَلِعًا يَخْطُو تَكَفُّيا وَيَمْشِي هَوْنًا، ذَرِيعُ الْمِشْيَةِ إِذَا مَشَى كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ ، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا، خَافِضُ الطَّرْفِ ، نَظَرُهُ إِلَى الْأَرْضِ أَطْوَلُ مِنْ نَظَرِهِ إِلَى السَّمَاءِ، جُلُّ نَظَرِهِ الْمُلَاحَظَةُ، يَسُوقُ أَصْحَابَهُ يَبْدر مَنْ لَقِيَهُ بِالسَّلَامِ قَالَ: قُلْتُ: صِفْ لِي مَنْطِقَهُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَاصِلَ الْأَحْزَانِ، طويل الْفِكْرةِ، لَيْسَ لَهُ رَاحَةٌ لَا يَتَكَلَّمُ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ، طَوِيلَ السُّكُوتِ، يُفْتَحُ ْكَلَامهَ وَيَخْتِمُهُ بِأَشْدَاقِهِ يَتَكَلَّمُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، فَضْلٌ لَا فُضُولَ وَلَا تَقْصِيرَ، دَمْثٌ لَيْسَ بِالْجَافِي وَلَا الْمُهِينِ يُعَظِّمُ النِّعْمَةَ، وَإِنْ دَقَّتْ، لَا يَذُمُّ مِنْهَا شَيْئًا لَا يَذُمُّ ذَوَاقًا وَلَا يَمْدَحُهُ، وَفِي رِوَايَةِ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ ذَوَاقًا، وَلَا مِدْحَةً وَلَا تُغْضِبُهُ الدُّنْيَا، وَمَا كَانَ لَهَا وَإِذَا تَعَوْطَى الْحَقُّ، لَمْ يَعْرِفْهُ أَحَدٌ وَلَمْ يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَيْءٌ حَتَّى يَنْتَصِرَ لَهُ، وَلَا يَغْضَبُ لِنَفْسِهِ وَلَا يَنْتَصِرُ لَهَا، إِذَا أَشَارَ أَشَارَ بِكَفِّهِ كُلِّهَا، وَإِذَا تَعَجَّبَ قَلَبَهَا، وَإِذَا تَحَدَّثَ اتَّصَلَ بِهَا فضْرِبَ بِرَاحَتِهِ الْيُمْنَى بَاطِنِ إِبْهَامِهِ الْيُسْرَى، وَإِذَا غَضِبَ أَعْرَضَ وَأَشَاحَ، وَإِذَا فَرِحَ غَضَّ طَرَفَهُ جَلُّ ضَحِكِهِ التَّبَسُّمُ، وَيَفْتُرُ عَنْ مِثْلِ حَبِّ الْغَمَامِ. قَالَ: فَكَتَمَهَا الْحُسَيْنُ زَمَانًا، ثُمَّ حَدَّثْتُهُ فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ كمَّا سَأَلْتُهُ، وَوَجَدْتُهُ قَدْ سَأَلَ أَبَاهُ، عَنْ مَدْخَلِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَخْرَجِهِ ومسلكه، فَلَمْ يَدَعْ مِنْهُ شَيْئًا قَالَ: الْحُسَيْنُ: سَأَلْتُ أَبِي، عَنْ دُخُولِ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقَالَ: كَانَ دُخُولُهُ لِنَفْسِهِ مَأْذُونًا لَهُ فِي ذَلِكَ، فَكَانَ إِذَا أَوَى إِلَى مَنْزِلِهِ جَزَّأَ دُخُولَهُ ثَلَاثَةَ أَجْزَاءٍ: جُزْءًا لِلَّهِ وَجُزْءًا لِأَهْلِهِ وَجُزْءًا لِنَفْسِهِ، ثُمَّ جَزَّأَ جُزْأَهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، فَيَرُدَّ ذَلِكَ عَلَى الْعَامَّةِ والْخَاصَّةِ وَلَا يَدَّخِرُ أو قال لا يدخر عَنْهُمْ شَيْئًا وَكَانَ مِنْ سِيرَتِهِ فِي جُزْءِ الْأُمَّةِ إِيثَارُ أَهْلِ الْفَضْلِ بِإِذْنِهِ وَقَسَّمَهُ عَلَى قَدْرِ فَضْلِهِمْ فِي الدِّينِ فَمِنْهُمْ ذُو الْحَاجَةِ وَمِنْهُمْ ذُو الْحَاجَتَيْنِ، وَمِنْهُمْ ذُو الْحَوَائِجِ فَيَتَشَاغَلُ بِهِمْ وَيَشْغَلُهُمْ فِيمَا يُصْلِحُهُمْ وَالْأَمَةَ مِنْ مَسْئلَتِهمِ عَنْهُ وَإِخْبَارِهِمْ بِالَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ وَيَقُولُ لَهُمْ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ منكم الْغَائِبَ وَأَبْلِغُونِي حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلَاغِي حَاجَتَهُ فَإِنَّهُ مَنْ أَبْلَغَ سُلْطَانًا حَاجَةَ مَنْ لَا يَسْتَطِيعُ إِبْلَاغَهَا إِيَّاهُ ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُذْكَرُ عِنْدَهُ إِلَّا ذَلِكَ وَلَا يُقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ غَيْرِهِ يَدْخُلُونَ رُوَّادًا وَلَا يَتَفَرَّقُونَ إِلَّا عَنْ ذَوَّاقٍ وَيَخْرُجُونَ أَدِلَّةً قَالَ: وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَخْرَجِهِ كَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ فِيهِ؟، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْزُنُ لِسَانَهُ إِلَّا مِمَّا يَعْنِيهِم وَيُؤَلِّفُهُمْ وَلَا يُفَرِّقُهُمْ -، أَوْ قَالَ: يَنَفَرَّهُمْ شَكَّ أَبُو غَسَّانَ - يُكْرِمُ كَرِيمَ كُلِّ قَوْمٍ وَيُوَلِّيهِ عَلَيْهِمْ، وَيَحْذَرُ النَّاسَ وَيَحْتَرِسُ مِنْهُمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَطْوِي عَن أَحَدٍ منهم بَشَّرِهِ، وَلَا خُلُقِهِ وَيَتَفَقَّدُ أَصْحَابَهُ وَيَسْأَلُ النَّاسَ عَمَّا فِي النَّاسِ وَيُحَسِّنُ الْحَسَنَ وَيُقَوِّيهِ وَيُقَبِّحُ الْقَبِيحَ وَيُوَهِّيهِ، مُعْتَدِلُ الْأَمْرِ غَيْرُ مُخْتَلِفٍ، لَا يَغْفُلُ مَخَافَةَ أَنْ يَغُفْلُوا أَوْ يَمَلُّوا، لِكُلِّ حَالٍ عِنْدَهُ عَتَادٌ، ولَا يَقْصُرُ عنَ الْحَقِّ وَلَا يُجَوِّزُهُ، الَّذِينَ يَلُونَهُ مِنَ النَّاسِ خِيَارُهُمْ، أَفْضَلُهُمْ عِنْدَهُ أَعَمُّهُمْ نَصِيحَةً وَأَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَحْسَنُهُمْ مُوَاسَاةً وَمُؤَازَرَةً، قَالَ: فَسَأَلْتُهُ عَنْ مَجْلِسِهِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يَقُومُ إِلَّا عَلَى ذِكْرٍ وَلَا يُوَطِّنُ الْأَمَاكِنَ وَيَنْهَى عَنْ إِيطَانِهَا، وَإِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ جَلَسَ حَيْثُ يَنْتَهِي بِهِ الْمَجْلِسُ وَيَأْمُرُ بِذَلِكَ وَيُعْطِي كُلَّ جُلَسَائِهِ بنَصِيبَهُ ولَا يَحْسَبُ جَلِيسُهُ أَنَّ أَحَدًا أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ مَنْ جَالَسَهُ أَوْ قَاوَمَهُ فِي حَاجَةٍ صَابَرَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الْمُنْصَرَفَ، ومَنْ سَأَلَهُ حَاجَةً لَمْ يَرُدَّهُ إِلَّا بِهَا أَوْ بِمَيْسُورٍ مِنَ الْقَوْلِ، قَدْ وَسِعَ النَّاسَ مِنْهْ بَسْطُهُ وَخُلُقُهُ فَصَارَ لَهُمْ أَبَا وَصَارُوا عنده فِي الْحَقِّ سَوَاءً، مَجْلِسُهُ مَجْلِسُ حِلْمٍ وَحَيَاءٍ وَصَبْرٍ وَأَمَانَةٍ لَا تُرْفَعُ فِيهِ الْأَصْوَاتُ، وَلَا تُؤْبَنُ فِيهِ الْحُرَمُ، وَلَا تُنْثَى فَلَتَاتُهُ مُتَعَادِلِينَ، يتَفَاضِلِونَ فِيهِ بِالتَّقْوَى مُتَوَاضِعِينَ يُوَقِّرُونَ فِيهِ الْكَبِيرَ وَيَرْحَمُونَ فِيهِ الصَّغِيرَ، وَيُؤْثِرُونَ ذَا الْحَاجَةِ وَيَحُوطُونَ - أَوْ قَالَ: يَحْفَظُونَ - فِيهِ الْغَرِيبَ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَتْ سِيرَتُهُ فِي جَلَسَاتِهِ؟ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَائِمَ الْبِشْرِ، سَهْلَ الْخُلُقِ، لَيَّنَ الْجَانِبِ، لَيْسَ بِفَظٍّ وَلَا غَلِيظٍ وَلَا سَخَّابٍ وَلَا فَحَّاشٍ وَلَا عَيَّابٍ وَلَا مَدَّاحٍ، يَتَغَافَلُ عَمَّا لَا يَشْتَهِي وَلَا يُوئسُ مِنْهُ وَلَا يُخَيِّبُ فِيهِ، قَدْ تَرَكَ نَفْسَهُ مِنْ ثَلَاثٍ: المراء، والإكثار، وما لا يعينه، وترك الناس من ثلاث كَانَ لَا يُذَمُِّ أَحَدًا وَلَا يُعَيِّرُهُ وَلَا يَطْلُبُ عَوْرَتَهُ وَلَا يَتَكَلَّمُ إِلَّا فيمَا رَجَا ثَوَابَهُ، إِذَا تَكَلَّمَ أَطْرَقَ جُلَسَاؤُهُ كَأَنَّمَا عَلَى رؤسِهُمُ الطَّيْرُ، وإِذَا سَكَتَ تَكَلَّمُوا، وَلَا يَتَنَازَعُونُ عِنْدَهُ بِشَيْءٍ مَنْ تَكَلَّمَ أَنْصَتُوا لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ، حَدِيثُهُمْ عنده حَدِيثُ أَوَّلِهِمْ، يَضْحَكُ مِمَّا يَضْحَكُونَ مِنْهُ وَيَتَعَجَّبُ مِمَّا يَتَعَجَّبُونَ مِنْهُ، ويَصْبِرُ لِلْغَرِيبِ عَلَى الْجَفْوَةِ فِي مَنْطِقِهِ وَمَسْئلَتِهِ حَتَّى إِذَا كَانَ أَصْحَابُهُ لَيَسْتَجْلِبُونَهُمْ، وَيَقُولُ: إِذَا رَأَيْتُمْ طَالِبَ الْحَاجَةِ يَطْلُبُهَا فَأَرْفِدُوهُ وَلَا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إلا مِنْ مُكَافِئٍ وَلَا يَقْطَعُ عَلَى أَحَدٍ حَدِيثَهُ حَتَّى يَجُوزَ فَيَقْطَعَهُ بِنَهْيٍ أَوْ قِيَامٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ كَانَ سُكُوتُهُ؟ قَالَ: كَانَ سُكُوتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَرْبَعٍ الْحُلُمِ وَالْحَذَرِ وَالتَّقْدِيرِ وَالتَّفْكِرِ، فَأَمَّا تَقْدِيرُهُ فَفِي تَسْوِيَتِهِ النَّظَرَ وَالِاسْتِمَاعِ منَ النَّاسِ، وَأَمَّا تفكّيُرُهُ أَوْ قَالَ تَفْكِرُهُ فَفِيِمَا يَبْقَى وَيَفْنَى وَجُمِعَ لَهُ الْحِلْمُ وَالصَّبْرُ، فَكَانَ لَا يُغْضِبُهُ شَيْءٌ وَلَا يَسْتَفِزُّهُ، وَجُمِعَ لَهُ الْحَذَرُ فِي أَرْبَعٍ: أَخْذِهِ بِالْحُسْنَى لِيُقْتَدَى بِهِ، وَتَرْكِهِ الْقَبِيحَ لِيُنْتَهَى عَنْهُ وَاجْتِهَادِهِ فِي الرَّأْيِ فِيمَا هُوَ أَصْلَحُ لِأُمَّتِهِ، وَالْقِيَامِ لَهُمْ فِيمَا جَمَعَ لَهُمُ أَمْرَ الدُّنيا وَاْآخِرَةَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ليس له في القلب وقع
الراوي : هند بن أبي هالة وعلي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : الثقات لابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2/145 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/197)، وابن حبان في ((الثقات)) (2/145) واللفظ له، والطبراني (22/155) (414)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فصاحة النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - إكرام النعم وتقييدها بالطاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث