الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن أبي هُرَيْرةَ: أنَّهُ مرَّ عليهِ رجلٌ من بَني عامرٍ، فقيلَ: هذا مِن أَكْثرِ النَّاسِ مالًا، فدعاهُ أبو هُرَيْرةَ، فسألَهُ عن ذلِكِ، فقالَ: نعَم، لي مائةٌ حُمرٌ أو لي مائةٌ أَدماءُ، ولي كذا وَكَذا منَ الغنمِ، فقالَ أبو هُرَيْرةَ: إيَّاكَ وأخفافَ الإبلِ، وإيَّاكَ وأظلافَ الغنمِ، إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: ما مِن رجلٍ يَكونُ لَهُ إبلٌ لا يؤدِّي حقَّها في نَجدتِها ورِسلِها، عُسْرِها ويُسْرِها إلَّا برزَ لَها بقاعٍ قرقرٍ فَجاءتهُ كأغذِّ ما يَكونُ وأشدُّهُ ما أسمنَهُ أو أعظمَهُ - شَكَّ شعبةُ - فتطؤُهُ بأخفافِها كلَّما جازَت عليهِ أُخراها أعيدَت عليهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ حتَّى يُقضَى بينَ النَّاسِ، فيَرى سبيلَهُ، وما من عبدٍ يَكونُ لَهُ غنمٌ، لا يؤدِّي حقَّها في نجدتِها ورِسلِها قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ونجدتُها وَرِسْلُها، عسرُها ويسرُها إلَّا برزَ لَها بقاعٍ قَرقرٍ كأغذِّ ما يَكونُ وأشدُّهُ وأسمنَهُ وأعظمَهُ - شَكَّ شعبةُ - فتطؤُهُ بأظلافِها، وتنطحُهُ بقرونِها كلَّما جازَت عليهِ أُخراها أعيدَت عليهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ، حتَّى يَقضيَ اللَّهُ بينَ النَّاسِ فيرى سبيلَهُ. وما مِن رجلٍ لَهُ بقرٌ لا يؤدِّي حقَّها في نجدتِها ورِسلِها، وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ونجدتُها وَرِسْلُها، عسرُها ويسرُها، إلَّا برزَ لَهُ بقاعٍ قرقرٍ كأغذِّ ما يَكونُ، وأشدُّهُ وأسمنَهُ أو أعظمَهُ - شَكَّ شعبةُ -، فتطؤُهُ بأظلافِها، وتنطحُهُ بقرونِها كلَّما جازَت عليهِ أُخراها أعيدت عليهِ أولاها في يومٍ كانَ مقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ، حتَّى يُقضَى بينَ النَّاسِ، فيرى سبيلَهُ. فقالَ لَهُ العامريُّ: وما حقُّ الإبلِ يا أبا هُرَيْرةَ؟ قالَ: تعطي الكريمةَ ، وتمنَحُ الغزيرةَ، وتفقرُ الظَّهرَ، وتَطرقُ الفحلَ، وتَسقي اللَّبنَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث غير يزيد بن هارون، عن شعبة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 4/ 74
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - عقوبة مانع الزكاة زكاة - فرض الزكاة زكاة - الترهيب من كنز المال

2 - ما مِن عبدٍ لَهِ مالٌ لا يؤدِّي زَكاتَهُ إلَّا جُمِعَ يومَ القيامةِ تُحمَى عليهِ صفائحُ في جَهَنَّمَ، وَكويَ بِها جنبُهُ، وظَهْرُهُ حتَّى يقضيَ اللَّهُ بينَ عبادِهِ في يومٍ كانَ مِقدارُهُ خمسينَ ألفَ سنةٍ مِمَّا تعدُّونَ، ثمَّ يَرى سبيلَهُ، إمَّا إلى الجنَّةِ، وإمَّا إلى النَّارِ، وذَكَرَ الحديثَ بطولِهِ في قصَّةِ الإبلِ والغنمِ. قالَ: قيلَ: يا رسولَ اللَّهِ: والخيلُ قالَ: الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ إلى يومِ القيامةِ، والخيلُ لثلاثةٍ: هيَ لرجلٍ أجرٌ، ولرجلٍ سِترٌ، وعلى رجلٍ وزرٌ ، فأمَّا الَّذي هيَ لَهُ أجرٌ، فالَّذي يتَّخذُها في سبيلِ اللَّهِ، ويعدُّها لَهُ لا يغيبُ في بطونِها شيئًا إلَّا كتبَ لَهُ بِها أجرٌ، ولو عَرضَ مرجًا أو مرجينِ فرعاها صاحبُها فيهِ كتبَ لَهُ مِمَّا غيَّبت في بطونِها أجرٌ، ولوِ استنَّت شَرفًا أو شرفينِ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خطوةٍ خطاها أجرٌ، ولو عرضَ نَهَرٌ فسقاها بِهِ، كانت لَهُ بِكُلِّ قطرةٍ غُيِّبَت في بطونِها منهُ أجرٌ، حتَّى ذَكَرَ الأجرَ في أرواثِها وأبوالِها، وأمَّا الَّتي هيَ لَهُ سترٌ فالَّذي يتَّخذُها تعفُّفًا وتجمُّلًا وتستُّرًا، ولا يحبِسُ حقَّ ظُهورِها وبطونِها في يُسْرِها وعُسْرِها، وأمَّا الَّذي عليهِ وزرٌ فالَّذي يتَّخذُها أشَرًا وبطرًا وبَذخًا عليهِم قالوا: فالحُمرُ يا رسولَ اللَّهِ؟ قالَ: ما أنزَلَ اللَّهُ عليَّ فيها شيئًا إلَّا هذِهِ الآيةَ الجامِعةَ الفاذَّةَ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزَّلزلةُ: 8]