الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ بالمَدِينَةِ، وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ، فَمَرَّ بنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فقالَ بَعْضُهُمْ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ؟ وقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ، لا يُسْمِعُكُمْ ما تَكْرَهُونَ، فَقامُوا إلَيْهِ فقالوا: يا أبا القاسِمِ حَدِّثْنا عَنِ الرُّوحِ، فَقامَ ساعَةً يَنْظُرُ، فَعَرَفْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَتَأَخَّرْتُ عنْه حتَّى صَعِدَ الوَحْيُ ، ثُمَّ قالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7297
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كُنْتُ أمْشِي مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ بالمَدِينَةِ وهو مُتَّكِئٌ علَى عَسِيبٍ، فَمَرَّ بقَوْمٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، وقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَسَأَلُوهُ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا علَى العَسِيبِ وأَنَا خَلْفَهُ فَظَنَنْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: قدْ قُلْنَا لَكُمْ لا تَسْأَلُوهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7456
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - بيْنَا أنَا أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خَرِبِ المَدِينَةِ، وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ معهُ، فَمَرَّ بنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ؟ وقَالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ، لا يَجِيءُ فيه بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ رَجُلٌ منهمْ، فَقَالَ يا أبَا القَاسِمِ ما الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ، فَقُلتُ: إنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقُمْتُ، فَلَمَّا انْجَلَى عنْه، قَالَ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا). قَالَ الأعْمَشُ: هَكَذَا في قِرَاءَتِنَا.

4 - بيْنَا أنَا أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ حَرْثِ المَدِينَةِ وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ معهُ، فَمَرَرْنَا علَى نَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ أنْ يَجِيءَ فيه بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ إلَيْهِ رَجُلٌ منهمْ فَقالَ: يا أبَا القَاسِمِ، ما الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ عنْه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقالَ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا)، قالَ الأعْمَشُ هَكَذَا في قِرَاءَتِنَا.

5 -  انْطَلَقَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا، قالَ: فَنَزَلَ علَى أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أبِي صَفْوَانَ، وكانَ أُمَيَّةُ إذَا انْطَلَقَ إلى الشَّأْمِ، فَمَرَّ بالمَدِينَةِ نَزَلَ علَى سَعْدٍ، فَقالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: انْتَظِرْ، حتَّى إذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وغَفَلَ النَّاسُ، انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ، فَبيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ إذَا أبو جَهْلٍ، فَقالَ: مَن هذا الذي يَطُوفُ بالكَعْبَةِ؟ فَقالَ سَعْدٌ: أنَا سَعْدٌ، فَقالَ أبو جَهْلٍ: تَطُوفُ بالكَعْبَةِ آمِنًا وقدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا وأَصْحَابَهُ؟! فَقالَ: نَعَمْ، فَتَلَاحَيَا بيْنَهُمَا، فَقالَ أُمَيَّةُ لسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ علَى أبِي الحَكَمِ؛ فإنَّه سَيِّدُ أهْلِ الوَادِي، ثُمَّ قالَ سَعْدٌ: واللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أنْ أطُوفَ بالبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بالشَّامِ، قالَ: فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يقولُ لِسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وجَعَلَ يُمْسِكُهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ فَقالَ: دَعْنَا عَنْكَ؛ فإنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلُكَ، قالَ: إيَّايَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: واللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ إذَا حَدَّثَ، فَرَجَعَ إلى امْرَأَتِهِ، فَقالَ: أمَا تَعْلَمِينَ ما قالَ لي أخِي اليَثْرِبِيُّ؟ قالَتْ: وما قالَ؟ قالَ: زَعَمَ أنَّه سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلِي، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ، قالَ: فَلَمَّا خَرَجُوا إلى بَدْرٍ وجَاءَ الصَّرِيخُ، قالَتْ له امْرَأَتُهُ: أمَا ذَكَرْتَ ما قالَ لكَ أخُوكَ اليَثْرِبِيُّ؟ قالَ: فأرَادَ أنْ لا يَخْرُجَ، فَقالَ له أبو جَهْلٍ: إنَّكَ مِن أشْرَافِ الوَادِي، فَسِرْ يَوْمًا أوْ يَومَيْنِ، فَسَارَ معهُمْ، فَقَتَلَهُ اللَّهُ.
 

1 - كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ بالمَدِينَةِ، وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ، فَمَرَّ بنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فقالَ بَعْضُهُمْ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ؟ وقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ، لا يُسْمِعُكُمْ ما تَكْرَهُونَ، فَقامُوا إلَيْهِ فقالوا: يا أبا القاسِمِ حَدِّثْنا عَنِ الرُّوحِ، فَقامَ ساعَةً يَنْظُرُ، فَعَرَفْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَتَأَخَّرْتُ عنْه حتَّى صَعِدَ الوَحْيُ ، ثُمَّ قالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85].
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7297 التخريج : أخرجه مسلم (2794) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - كُنْتُ أمْشِي مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَرْثٍ بالمَدِينَةِ وهو مُتَّكِئٌ علَى عَسِيبٍ، فَمَرَّ بقَوْمٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، وقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَسَأَلُوهُ، فَقَامَ مُتَوَكِّئًا علَى العَسِيبِ وأَنَا خَلْفَهُ فَظَنَنْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقالَ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتِيتُمْ مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: قدْ قُلْنَا لَكُمْ لا تَسْأَلُوهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7456 التخريج : أخرجه مسلم (2794) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - بيْنَا أنَا أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في خَرِبِ المَدِينَةِ، وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ معهُ، فَمَرَّ بنَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ؟ وقَالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ، لا يَجِيءُ فيه بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ رَجُلٌ منهمْ، فَقَالَ يا أبَا القَاسِمِ ما الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ، فَقُلتُ: إنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقُمْتُ، فَلَمَّا انْجَلَى عنْه، قَالَ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا). قَالَ الأعْمَشُ: هَكَذَا في قِرَاءَتِنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 125 التخريج : أخرجه البخاري (125)، ومسلم (2794)
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول قراءات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

4 - بيْنَا أنَا أمْشِي مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَعْضِ حَرْثِ المَدِينَةِ وهو يَتَوَكَّأُ علَى عَسِيبٍ معهُ، فَمَرَرْنَا علَى نَفَرٍ مِنَ اليَهُودِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ عَنِ الرُّوحِ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لا تَسْأَلُوهُ أنْ يَجِيءَ فيه بشيءٍ تَكْرَهُونَهُ، فَقالَ بَعْضُهُمْ: لَنَسْأَلَنَّهُ، فَقَامَ إلَيْهِ رَجُلٌ منهمْ فَقالَ: يا أبَا القَاسِمِ، ما الرُّوحُ؟ فَسَكَتَ عنْه النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إلَيْهِ، فَقالَ: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِن أمْرِ رَبِّي وما أُوتُوا مِنَ العِلْمِ إلَّا قَلِيلًا)، قالَ الأعْمَشُ هَكَذَا في قِرَاءَتِنَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7462 التخريج : أخرجه البخاري (7462)، ومسلم (2794)
التصنيف الموضوعي: خلق - الروح تفسير آيات - سورة الإسراء قرآن - أسباب النزول قراءات - سورة الإسراء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 -  انْطَلَقَ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ مُعْتَمِرًا، قالَ: فَنَزَلَ علَى أُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ أبِي صَفْوَانَ، وكانَ أُمَيَّةُ إذَا انْطَلَقَ إلى الشَّأْمِ، فَمَرَّ بالمَدِينَةِ نَزَلَ علَى سَعْدٍ، فَقالَ أُمَيَّةُ لِسَعْدٍ: انْتَظِرْ، حتَّى إذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ وغَفَلَ النَّاسُ، انْطَلَقْتُ فَطُفْتُ، فَبيْنَا سَعْدٌ يَطُوفُ إذَا أبو جَهْلٍ، فَقالَ: مَن هذا الذي يَطُوفُ بالكَعْبَةِ؟ فَقالَ سَعْدٌ: أنَا سَعْدٌ، فَقالَ أبو جَهْلٍ: تَطُوفُ بالكَعْبَةِ آمِنًا وقدْ آوَيْتُمْ مُحَمَّدًا وأَصْحَابَهُ؟! فَقالَ: نَعَمْ، فَتَلَاحَيَا بيْنَهُمَا، فَقالَ أُمَيَّةُ لسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ علَى أبِي الحَكَمِ؛ فإنَّه سَيِّدُ أهْلِ الوَادِي، ثُمَّ قالَ سَعْدٌ: واللَّهِ لَئِنْ مَنَعْتَنِي أنْ أطُوفَ بالبَيْتِ لَأَقْطَعَنَّ مَتْجَرَكَ بالشَّامِ، قالَ: فَجَعَلَ أُمَيَّةُ يقولُ لِسَعْدٍ: لا تَرْفَعْ صَوْتَكَ، وجَعَلَ يُمْسِكُهُ، فَغَضِبَ سَعْدٌ فَقالَ: دَعْنَا عَنْكَ؛ فإنِّي سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلُكَ، قالَ: إيَّايَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: واللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ إذَا حَدَّثَ، فَرَجَعَ إلى امْرَأَتِهِ، فَقالَ: أمَا تَعْلَمِينَ ما قالَ لي أخِي اليَثْرِبِيُّ؟ قالَتْ: وما قالَ؟ قالَ: زَعَمَ أنَّه سَمِعَ مُحَمَّدًا يَزْعُمُ أنَّه قَاتِلِي، قالَتْ: فَوَاللَّهِ ما يَكْذِبُ مُحَمَّدٌ، قالَ: فَلَمَّا خَرَجُوا إلى بَدْرٍ وجَاءَ الصَّرِيخُ، قالَتْ له امْرَأَتُهُ: أمَا ذَكَرْتَ ما قالَ لكَ أخُوكَ اليَثْرِبِيُّ؟ قالَ: فأرَادَ أنْ لا يَخْرُجَ، فَقالَ له أبو جَهْلٍ: إنَّكَ مِن أشْرَافِ الوَادِي، فَسِرْ يَوْمًا أوْ يَومَيْنِ، فَسَارَ معهُمْ، فَقَتَلَهُ اللَّهُ.