الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - دَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ فَتَوَضَّأَ به، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أبِي عَامِرٍ ورَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ.

2 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما القِتَالُ في سَبيلِ اللَّهِ؟ فإنَّ أحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، ويُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، فَرَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ، قالَ: وما رَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ إلَّا أنَّه كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ.

3 -  لَمَّا فَرَغَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حُنَيْنٍ، بَعَثَ أبَا عَامِرٍ علَى جَيْشٍ إلى أوْطَاسٍ ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ، وهَزَمَ اللَّهُ أصْحَابَهُ. قالَ أبو مُوسَى: وبَعَثَنِي مع أبِي عَامِرٍ، فَرُمِيَ أبو عَامِرٍ في رُكْبَتِهِ؛ رَمَاهُ جُشَمِيٌّ بسَهْمٍ فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ، فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ، فَقُلتُ: يا عَمِّ، مَن رَمَاكَ؟ فأشَارَ إلى أبِي مُوسَى فَقالَ: ذَاكَ قَاتِلِي الذي رَمَانِي، فَقَصَدْتُ له فَلَحِقْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي ولَّى، فَاتَّبَعْتُهُ وجَعَلْتُ أقُولُ له: ألَا تَسْتَحْيِي! ألَا تَثْبُتُ! فَكَفَّ، فَاخْتَلَفْنَا ضَرْبَتَيْنِ بالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ قُلتُ لأبِي عَامِرٍ: قَتَلَ اللَّهُ صَاحِبَكَ، قالَ: فَانْزِعْ هذا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا منه المَاءُ، قالَ: يا ابْنَ أخِي، أقْرِئِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّلَامَ، وقُلْ له: اسْتَغْفِرْ لِي. واسْتَخْلَفَنِي أبو عَامِرٍ علَى النَّاسِ، فَمَكُثَ يَسِيرًا ثُمَّ مَاتَ، فَرَجَعْتُ فَدَخَلْتُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِهِ علَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ وعليه فِرَاشٌ، قدْ أثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بظَهْرِهِ وجَنْبَيْهِ، فأخْبَرْتُهُ بخَبَرِنَا وخَبَرِ أبِي عَامِرٍ، وقالَ: قُلْ له: اسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا بمَاءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أبِي عَامِرٍ. ورَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ. فَقُلتُ: ولِي فَاسْتَغْفِرْ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وأَدْخِلْهُ يَومَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا. قالَ أبو بُرْدَةَ: إحْدَاهُما لأبِي عَامِرٍ، والأُخْرَى لأبِي مُوسَى.

4 - إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أيَّامًا، يُرْفَعُ فيها العِلْمُ، ويَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويَكْثُرُ فيها الهَرْجُ والهَرْجُ: القَتْلُ.

5 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ووَجْهَهُ فِيهِ، ومَجَّ فِيهِ.

6 - قالوا يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الإسْلَامِ أفْضَلُ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسَانِهِ، ويَدِهِ.

7 - دَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ووَجْهَهُ فِيهِ، ومَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ لهمَا: اشْرَبَا منه، وأَفْرِغَا علَى وُجُوهِكُما ونُحُورِكُمَا.

8 - عن أبي وائِلٍ قَال: إنِّي لجالسٌ معَ عبدِ اللَّهِ وأبي موسَى رَضِيَ اللهُ عنهما، فقالَ أبو موسى: سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مثلَه [أي مثل حديث: إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أيَّامًا، يُرْفَعُ فيها العِلْمُ، ويَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويَكْثُرُ فيها الهَرْجُ] وَالهَرْجُ: بلِسَانِ الحَبَشَةِ القَتْلُ.

9 -  كُنْتُ عِنْدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو نَازِلٌ بالجِعْرَانَةِ بيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ، ومعهُ بلَالٌ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْرَابِيٌّ فَقالَ: ألَا تُنْجِزُ لي ما وعَدْتَنِي؟ فَقالَ له: أبْشِرْ ، فَقالَ: قدْ أكْثَرْتَ عَلَيَّ مِن «أبْشِرْ»، فأقْبَلَ علَى أبِي مُوسَى وبِلَالٍ كَهَيْئَةِ الغَضْبَانِ، فَقالَ: رَدَّ البُشْرَى، فَاقْبَلَا أنْتُما، قالَا: قَبِلْنَا، ثُمَّ دَعَا بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ووَجْهَهُ فيه ومَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: اشْرَبَا منه، وأَفْرِغَا علَى وُجُوهِكُما ونُحُورِكُما وأَبْشِرَا. فأخَذَا القَدَحَ فَفَعَلَا، فَنَادَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِن ورَاءِ السِّتْرِ: أنْ أفْضِلَا لِأُمِّكُمَا، فأفْضَلَا لَهَا منه طَائِفَةً.

10 - أنَّهُ كانَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ، وفي يَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُودٌ يَضْرِبُ به بيْنَ المَاءِ والطِّينِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَذَهَبْتُ فَإِذَا أبو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَإِذَا عُمَرُ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، علَى بَلْوَى تُصِيبُهُ، أوْ تَكُونُ فَذَهَبْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، فأخْبَرْتُهُ بالَّذِي قَالَ، قَالَ: اللَّهُ المُسْتَعَانُ.
 

1 - دَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمَاءٍ فَتَوَضَّأَ به، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أبِي عَامِرٍ ورَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ.

2 - جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما القِتَالُ في سَبيلِ اللَّهِ؟ فإنَّ أحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، ويُقَاتِلُ حَمِيَّةً ، فَرَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ، قالَ: وما رَفَعَ إلَيْهِ رَأْسَهُ إلَّا أنَّه كانَ قَائِمًا، فَقالَ: مَن قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هي العُلْيَا، فَهو في سَبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 123 التخريج : أخرجه البخاري (123)، ومسلم (1904)
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - الإخلاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

3 -  لَمَّا فَرَغَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن حُنَيْنٍ، بَعَثَ أبَا عَامِرٍ علَى جَيْشٍ إلى أوْطَاسٍ ، فَلَقِيَ دُرَيْدَ بنَ الصِّمَّةِ، فَقُتِلَ دُرَيْدٌ، وهَزَمَ اللَّهُ أصْحَابَهُ. قالَ أبو مُوسَى: وبَعَثَنِي مع أبِي عَامِرٍ، فَرُمِيَ أبو عَامِرٍ في رُكْبَتِهِ؛ رَمَاهُ جُشَمِيٌّ بسَهْمٍ فأثْبَتَهُ في رُكْبَتِهِ، فَانْتَهَيْتُ إلَيْهِ، فَقُلتُ: يا عَمِّ، مَن رَمَاكَ؟ فأشَارَ إلى أبِي مُوسَى فَقالَ: ذَاكَ قَاتِلِي الذي رَمَانِي، فَقَصَدْتُ له فَلَحِقْتُهُ، فَلَمَّا رَآنِي ولَّى، فَاتَّبَعْتُهُ وجَعَلْتُ أقُولُ له: ألَا تَسْتَحْيِي! ألَا تَثْبُتُ! فَكَفَّ، فَاخْتَلَفْنَا ضَرْبَتَيْنِ بالسَّيْفِ فَقَتَلْتُهُ، ثُمَّ قُلتُ لأبِي عَامِرٍ: قَتَلَ اللَّهُ صَاحِبَكَ، قالَ: فَانْزِعْ هذا السَّهْمَ، فَنَزَعْتُهُ فَنَزَا منه المَاءُ، قالَ: يا ابْنَ أخِي، أقْرِئِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ السَّلَامَ، وقُلْ له: اسْتَغْفِرْ لِي. واسْتَخْلَفَنِي أبو عَامِرٍ علَى النَّاسِ، فَمَكُثَ يَسِيرًا ثُمَّ مَاتَ، فَرَجَعْتُ فَدَخَلْتُ علَى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتِهِ علَى سَرِيرٍ مُرْمَلٍ وعليه فِرَاشٌ، قدْ أثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بظَهْرِهِ وجَنْبَيْهِ، فأخْبَرْتُهُ بخَبَرِنَا وخَبَرِ أبِي عَامِرٍ، وقالَ: قُلْ له: اسْتَغْفِرْ لِي، فَدَعَا بمَاءٍ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعُبَيْدٍ أبِي عَامِرٍ. ورَأَيْتُ بَيَاضَ إبْطَيْهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ يَومَ القِيَامَةِ فَوْقَ كَثِيرٍ مِن خَلْقِكَ مِنَ النَّاسِ. فَقُلتُ: ولِي فَاسْتَغْفِرْ، فَقالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ قَيْسٍ ذَنْبَهُ، وأَدْخِلْهُ يَومَ القِيَامَةِ مُدْخَلًا كَرِيمًا. قالَ أبو بُرْدَةَ: إحْدَاهُما لأبِي عَامِرٍ، والأُخْرَى لأبِي مُوسَى.

4 - إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أيَّامًا، يُرْفَعُ فيها العِلْمُ، ويَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويَكْثُرُ فيها الهَرْجُ والهَرْجُ: القَتْلُ.

5 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَعَا بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ووَجْهَهُ فِيهِ، ومَجَّ فِيهِ.

6 - قالوا يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ الإسْلَامِ أفْضَلُ؟ قالَ: مَن سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِن لِسَانِهِ، ويَدِهِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 11 التخريج : أخرجه مسلم (42) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - أفضل أعمال الإسلام إسلام - صفة المسلم آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان رقائق وزهد - حفظ الجوارح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - دَعَا النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ووَجْهَهُ فِيهِ، ومَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ لهمَا: اشْرَبَا منه، وأَفْرِغَا علَى وُجُوهِكُما ونُحُورِكُمَا.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 188 التخريج : أخرجه مسلم (2497) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما فيه البركة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به وضوء - استعمال فضل الوضوء وضوء - صفة الوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - عن أبي وائِلٍ قَال: إنِّي لجالسٌ معَ عبدِ اللَّهِ وأبي موسَى رَضِيَ اللهُ عنهما، فقالَ أبو موسى: سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مثلَه [أي مثل حديث: إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أيَّامًا، يُرْفَعُ فيها العِلْمُ، ويَنْزِلُ فيها الجَهْلُ، ويَكْثُرُ فيها الهَرْجُ] وَالهَرْجُ: بلِسَانِ الحَبَشَةِ القَتْلُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 7065 التخريج : أخرجه مسلم (2672) باختلاف يسير دون قوله: "والهرج: بلسان الحبشة القتل"
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - كثرة الهرج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 -  كُنْتُ عِنْدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو نَازِلٌ بالجِعْرَانَةِ بيْنَ مَكَّةَ والمَدِينَةِ، ومعهُ بلَالٌ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أعْرَابِيٌّ فَقالَ: ألَا تُنْجِزُ لي ما وعَدْتَنِي؟ فَقالَ له: أبْشِرْ ، فَقالَ: قدْ أكْثَرْتَ عَلَيَّ مِن «أبْشِرْ»، فأقْبَلَ علَى أبِي مُوسَى وبِلَالٍ كَهَيْئَةِ الغَضْبَانِ، فَقالَ: رَدَّ البُشْرَى، فَاقْبَلَا أنْتُما، قالَا: قَبِلْنَا، ثُمَّ دَعَا بقَدَحٍ فيه مَاءٌ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ ووَجْهَهُ فيه ومَجَّ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: اشْرَبَا منه، وأَفْرِغَا علَى وُجُوهِكُما ونُحُورِكُما وأَبْشِرَا. فأخَذَا القَدَحَ فَفَعَلَا، فَنَادَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مِن ورَاءِ السِّتْرِ: أنْ أفْضِلَا لِأُمِّكُمَا، فأفْضَلَا لَهَا منه طَائِفَةً.

10 - أنَّهُ كانَ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حَائِطٍ مِن حِيطَانِ المَدِينَةِ، وفي يَدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُودٌ يَضْرِبُ به بيْنَ المَاءِ والطِّينِ، فَجَاءَ رَجُلٌ يَسْتَفْتِحُ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَذَهَبْتُ فَإِذَا أبو بَكْرٍ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ فَإِذَا عُمَرُ، فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ رَجُلٌ آخَرُ، وكانَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ، فَقَالَ: افْتَحْ له وبَشِّرْهُ بالجَنَّةِ، علَى بَلْوَى تُصِيبُهُ، أوْ تَكُونُ فَذَهَبْتُ فَإِذَا عُثْمَانُ، فَقُمْتُ فَفَتَحْتُ له وبَشَّرْتُهُ بالجَنَّةِ، فأخْبَرْتُهُ بالَّذِي قَالَ، قَالَ: اللَّهُ المُسْتَعَانُ.