الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَتَوضَّأُ لكُلِّ صَلاةٍ طاهرًا أو غَيرَ طاهرٍ، قال: قُلتُ لأنَسٍ: فكَيف كُنتُم تَصنَعونَ أنتُم؟ قال: كُنَّا نَتَوضَّأُ وُضوءًا واحِدًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل، لا أدري ما سلمة هذا، كان إسحاق يتكلم فيه، ما أروي عنه، ولم يعرف محمد هذا من حديث حميد
الراوي : أنس | المحدث : البخاري | المصدر : النفح الشذي
الصفحة أو الرقم : 2/28 التخريج : أخرجه الترمذي (58) واللفظ له، وأبو داود (171)، والنسائي (131) بنحوه.
|أصول الحديث

2 - قالت: كُنتُ أُستَحاضُ حَيضةً كَثيرةً شَديدةً فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أستَفتيه وأُخبرُه فوجَدتُه في بَيتِ أُختي زَينَبَ بنتِ جَحشٍ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أُستَحاضُ حَيضةً كَثيرةً شَديدةً، فما تَأمُرُني فيها، قد مَنَعَتني الصِّيامَ والصَّلاةَ؟ قال: «أنعتُ لَكِ الكُرسُفَ؛ فإنَّه يُذهبُ الدَّمَ»، قالت: هو أكثَرُ مِن ذلك، قال: «فتَلَجَّمي»، قالت: هو أكثَرُ مِن ذلك، قال: «فاتَّخِذي ثَوبًا»، قالت: هو أكثَرُ مِن ذلك، إنَّما أثُجُّ ثَجًّا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «سَآمُرُكِ بأمرَينِ أيَّهما صَنَعتِ أجزَأ عَنكِ، فإن قَوِيتِ عليهما فأنتِ أعلَمُ»، فقال: «إنَّما هيَ رَكضةٌ مِنَ الشَّيطانِ، فتَحَيَّضي سِتَّةَ أيَّامٍ أو سَبعةَ أيَّامٍ في عِلمِ اللهِ، ثُمَّ اغتَسِلي، فإذا رَأيتِ أنَّكِ قد طَهُرتِ واستَنقَأتِ فصَلِّي أربَعةً وعِشرينَ لَيلةً، أو ثَلاثةً وعِشرينَ لَيلةً وأيَّامَها فصومي وصَلِّي؛ فإنَّ ذلك يُجزِئُكِ، وكَذلك فافعَلي كما تَحيضُ النِّساءُ وكَما يَطهُرنَ لميقاتِ حَيضِهنَّ وطُهرِهنَّ، فإن قَويتِ على أن تُؤَخِّرينَ الظُّهرَ وتُعَجِّلينَ العَصرَ، ثُمَّ تَغتَسِلينَ حَتَّى تَطهُرينَ وتُصَلِّينَ الظُّهرَ والعَصرَ جَميعًا، ثُمَّ تُؤَخِّرينَ المغرِبَ وتُعَجِّلينَ العِشاءَ، ثُمَّ تَغتَسِلينَ وتَجمَعينَ بَينَ الصَّلاتَينِ فافعَلي، وتَغتَسِلينَ مَعَ الصُّبحِ وتُصَلِّينَ، وكَذلك فافعَلي وصومي إن قَويتِ على ذلك»، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «هو أعجَبُ الأمرَينِ إلَيَّ».
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : حمنة بنت جحش | المحدث : البخاري | المصدر : النفح الشذي
الصفحة أو الرقم : 3/133 التخريج : أخرجه أبو داود (287)، والترمذي (128)، وأحمد (27474) باختلاف يسير.
|أصول الحديث