الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه في الآيةِ [إنَّ أوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ للنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ] قال: كانت البيوتُ قَبلَه، ولكِنَّه أوَّلُ بَيتٍ وُضِع لعبادةِ اللهِ تعالى.

2 - «أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى إلى بيتِ المَقدِسِ باجتِهادٍ»
خلاصة حكم المحدث : [فيه]عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف.
الراوي : - | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 3/374 التخريج : -

3 - عن عليٍّ قال: كانت البيوتُ قَبلَه، ولكِنَّه أوَّلُ بَيتٍ وُضِع لعبادةِ اللهِ تعالى

4 - وعن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه: قال: «كانت الأرضُ ماءً فبَعَث اللهُ ريحًا فمَسَحَت الأرضَ مَسحًا، فظَهَرَت على الأرضِ زُبدةً، فقَسَّمها أربَعَ قِطَعٍ، خَلَق من قطعةٍ مكَّةَ، والثَّانيةِ المدينةَ، والثَّالثةِ بيتَ المقدِسِ، والرَّابعةِ الكوفةَ»
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به.
الراوي : على بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 3/281 التخريج : -

5 - عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: فَصَل اللهُ القُرآنَ من الذِّكرِ وأنزله في ليلةِ القَدرِ جملةً واحِدةً، فوُضِع في بيتِ العِزَّةِ مِنَ السَّماءِ الدُّنيا، وكان اللهُ تعالى يُنزِلُه على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم علي مواقِعِ النُّجومِ رسْلًا في الشُّهورِ والأعوامِ، بعضُه إثرَ بعضٍ بجوابِ كلام العباد وأفعالِهم وأعمالِهم، كلَّما أحدثوا شيئًا أحدَث اللهُ لهم جوابًا.

6 - أنَّ رِجالًا مِنَ المُهاجِرينَ غَضِبوا في بَيعةِ أبي بَكرٍ، مِنهم عَليٌّ والزُّبَيرُ، فدَخَلا بَيتَ فاطِمةَ بنتِ رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ومَعَهما السِّلاحُ، فجاءَهما عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ في عِصابةٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، فيهم أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ وسَلَمةُ بنُ سَلامةَ بنِ وَقشٍ الأشهليَّانِ، وثابتُ بنُ قَيسِ بنِ شَمَّاسٍ الخَزرَجيُّ، فكَلَّموهما حَتَّى أخَذَ أحَدُهم سَيفَ الزُّبَيرِ فضَرَبَ به الحَجَرَ حَتَّى كَسَرَه، ثُمَّ قامَ أبو بكرٍ فخَطَبَ النَّاس، واعتَذَرَ إليهم، وقال: واللهِ ما كُنتُ حَريصًا على الإمارةِ يَومًا قَطُّ ولا لَيلةً، ولا سَألتُها اللَّهَ تَعالى قَطُّ سِرًّا ولا عَلانيةً، ولَكِنِّي أشفقتُ مِنَ الفِتنةِ، وما لي في الإمارةِ مِن راحةٍ، ولَكِنِّي قُلِّدتُ أمرًا عَظيمًا ما لي به طاقةٌ ولا يَدانِ إلَّا بتَقويةِ اللهِ تَعالى، ولَودِدتُ أنَّ أقوى النَّاسِ عليها مَكاني اليَومَ، فقَبِلَ المُهاجِرونَ مِنه ما قاله وما اعتَذَرَ به، وقال عَليٌّ والزُّبَيرُ: ما غَضِبنا إلَّا أنَّا أُخِّرْنا عَنِ المَشورةِ، وإنَّا لنَرى أنَّ أبا بكرٍ أحَقُّ النَّاسِ بها بَعدَ رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، وإنَّه لصاحِبُ الغارِ، وثاني اثنَينِ، وإنَّا لنَعرِفُ له شَرَفَه، ولَقد أمَرَه رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بالصَّلاةِ بالنَّاسِ وهو حَيٌّ.

7 - [أنَّ القواعِدَ التي رفعها إبراهيمُ كانت قواعِدَ البيتِ قَبلَ ذلك]

8 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قَولِه تعالى: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} قال: مِن رِضا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن لا يُدخِلَ أحَدًا من أهلِ بَيتِه النَّارَ.

9 - قال عَليٌّ: وما كُنَّا نُريدُ أن نَرفعَ مِنه عُضوًا لنُغَسِّلَه إلَّا رُفِع لَنا حَتَّى انتَهَينا إلى عَورَتِه، فسَمِعنا مِن جانِبِ البَيتِ صَوتًا: لا تَكشِفوا عَن عَورةِ نَبيِّكُم.

10 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ تَعالى عنه أخَذَ أربَعَمِائةِ دينارٍ، فجَعَلَها في صُرَّةٍ فقال للغُلامِ: اذهَبْ بها إلى أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، ثُمَّ ابقَ في البَيتِ ساعةً حَتَّى تَنظُرَ ما يَصنَعُ، فذَهَبَ بها الغُلامُ إليه، فقال: يَقولُ لك أميرُ المُؤمِنينَ: اجعَلْ هذه في بَعضِ حاجاتِك، فقال: وصَلَه اللهُ ورَحِمَه، ثُمَّ قال: تَعالَي أنتِ يا جاريةُ، اذهَبي بهذه السَّبعةِ إلى فُلانٍ، وبِهذه الخَمسةِ إلى فُلانٍ، حَتَّى أنفَذَها، فرَجَعَ الغُلامُ إلى عُمَرَ فأخبَرَه، فسُرَّ بذلك

11 - اشتَكَتِ السَّيِّدةُ فاطِمةُ بنتُ سَيِّدِنا رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَكواها التي قُبِضَت فيه، فكُنتُ أُمَرِّضُها، فأَصبَحَت يَومًا كَأَمثَلِ ما رَأَيتُها في شَكواها تلك، قالت: وخَرَجَ عليٌّ لبَعضِ حاجَتِه، فقالت: يا أُمَّه، اسكُبي لي غسلًا، فسَكَبَت لها غسلًا، فاغتَسَلَت كَأَحسَنِ ما رَأَيتُها تَغتَسِلُ، ثُمَّ قالت: يا أُمِّي، أعطِني ثيابي الجُدُدَ، فأَعطَيتُها فلَبِسَتها ثُمَّ قالت: يا أُمَّه، قَدِّمي لي فِراشي وسطَ البَيتِ، ففَعَلَت، واستَقبَلَت واضطَجَعَتِ القِبلةَ، وجَعَلَت يَدَها تَحتَ خَدِّها، ثُمَّ قالت: يا أُمَّه، إنِّي مَقبوضةٌ الآنَ، وقد تَطَهَّرتُ، فلا يَكشِفْني أحَدٌ، فقُبِضَت مَكانَها، فجاءَ عليٌّ فأَخبَرَته

12 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم لمَّا قُبِضَ وكانتِ التَّعزيةُ به جاءَ آتٍ، يَسمَعونَ حِسَّه ولا يَرَونَ شَخصَه، فقال: السَّلامُ عليكُم أهلَ البَيتِ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاته {كُلُّ نَفسٍ ذائِقة المَوتِ وإنَّما توفُّونَ أُجوركُم يَومَ القيامةِ} [آل عمران: 185] إنَّ في اللهِ تَعالى عَزاءً مِن كُلِّ مُصيبةٍ، وخَلفًا مِن كُلِّ هالكٍ، ودَرَكًا مَن كُلِّ ما فاتَ، فباللهِ فثِقوا، وإيَّاه [فارجوا]؛ فإنَّ المَحرومَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، وإنَّ المُصابَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، والسَّلامُ عليكُم، فقال عَليٌّ: هَل تَدرونَ مَن هذا؟ هذا الخَضِرُ صلَّى الله عليه وسلَّم

13 - لمَّا أرادوا غَسلَ رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم اختَلَفوا فيه، فقالوا: واللهِ ما نَدري كَيف نَصنَعُ، أنُجَرِّدُ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم ثيابَه كما نُجَرِّدُ مَوتانا، أم نُغَسِّلُه وعليه ثيابُه؟ فلما اختَلَفوا ألقى اللهُ عليهمُ النَّومَ، حَتَّى ما مِنهم رَجُلٌ إلَّا وذَقَنُه في صَدرِه، ثُمَّ كَلَّمَهم مُكَلِّمٌ مِن ناحيةِ البَيتِ لا يَدرونَ مَن هو: أن غَسِّلوا رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وعليه ثيابُه، فقاموا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم وعليه قَميصُه، فغَسَّلوه يُفاضُ عليه الماءُ والسِّدرُ فوقَ القَميصِ، ويَدلُكونَه بالقَميصِ دونَ أيديهم، فكانت عائِشةُ تَقولُ: لَوِ استَقبَلتُ مَن أمرى ما استَدبَرتُ ما غَسَّلَه إلَّا نِساؤُه.

14 - [أنَّ أبا جَهلٍ اعتَرَض لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالصَّفا فآذاه، وكان حمزةُ رَضِيَ اللهُ عنه صاحِبَ قَنصٍ وصَيدٍ، وكان يومَئذٍ في قَنصِه، فلمَّا رَجَع قالت له امرأتُه، وكانت قد رأت ما صَنَع أبو جهلٍ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا أبا عمارةَ، لو رأيتَ ما صَنَع -تعني أبا جهلٍ- بابنِ أخيك؟ فغَضِب حمزةُ، ومضى كما هو قَبلَ أن يدخُلَ بَيتَه، وهو مُعَلِّقٌ قَوسَه في عنُقِه حتَّى دخل المسجِدَ، فوجد أبا جَهلٍ في مجلِسٍ من مجالِسِ قُرَيشٍ، فلم يُكَلِّمْه حتَّى علا رأسَه بقوسِه فشَجَّه، فقام رجالٌ من قريشٍ إلى حمزةَ يمسِكونه عنه، فقال حمزةُ: ديني دينُ محمَّدٍ، أشهدُ أنَّه رسولُ اللهِ، فواللهِ لا أنثني عن ذلك، فامنَعوني من ذلك إن كنتُم صادِقين، فلمَّا أسلم حمزةُ عَزَّ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمسلِمون، وثَبَت لهم بعضُ أمرِهم وهابته قُرَيشٌ، وعَلِموا أنَّ حمزةَ رَضِيَ اللهُ عنه سيمنَعُه]

15 - أنَّ أبا جَهلٍ مَرَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عِندَ الصَّفا فآذاه وشتَمَه ونال منه بعض ما يكرَهُ من العَيبِ لدينِه والتَّضعيفِ لأمرِه، فلم يُكَلِّمْه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومَولاةٌ لعبدِ اللهِ بنِ جُدعانَ في مسكَنٍ لها تسمَعُ ذلك، ثُمَّ انصرف عنه فعَمَد إلى نادي قُرَيشٍ عندَ الكعبةِ فجلس معهم، فلم يَلبَثْ حمزةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أن أقبَلَ متوَشّحًا قَوسَه راجعًا من قَنصٍ له، وكان صاحِبَ قَنصٍ يرميه ويخرُجُ له، فكان إذا رجع من قَنصِه لم يَصِلْ إلى أهلِه حتَّى يطوفَ بالكعبةِ، وكان إذا فعل ذلك لم يمرَّ على نادي قُرَيشٍ إلَّا وقف وسلَّم وتحدَّث معهم، وكان أعزَّ فتًى في قريشٍ وأشَدَّه شكيمةً، فلمَّا مرَّ بالمولاةِ وقد رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بيتِه، قالت له: يا أبا عمارةَ لو رأيتَ ما لَقِيَ ابنُ أخيك محمَّدٌ آنفًا من أبي الحَكَمِ بنِ هِشامٍ! وجَدَه هنا جالِسًا فآذاه وسبَّه وبلغ منه ما يكرَهُ، ثُمَّ انصرف عنه ولم يكَلِّمْه محمَّدٌ. فاحتمل حمزةَ الغَضَبُ لمَّا أراد اللهُ تعالى به من كرامتِه، فخرج يسعى لم يقِفْ على أحَدٍ مُعِدًّا لأبي جهلٍ إذا لَقِيَه أن يقَعَ به، فلمَّا دخل المسجِدَ نظر إليه جالسًا في القومِ فأقبَلَ نَحوَه، حتَّى إذا قام على رأسِه رَفَع القَوسَ فضَرَبه بها فشَجَّه بها شَجَّةً مُنكَرةً، وقال: أتشتمُه وأنا على دينِه أقولُ ما يقولُ؟! فرُدَّ على ذلك إن استَطعتَ. فقامت رجالٌ من بني مخزومٍ إلى حمزةَ ليَنصُروا أبا جَهلٍ، فقال أبو جَهلٍ: دعوا أبا عمارةَ؛ فإنِّي واللهِ قد سَبَبتُ ابنَ أخيه سَبًّا قبيحًا.