الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مَن ماتَ مُرابطًا، وُقيَ فِتنةَ القَبرِ، وأُومِنَ مِن الفَزَعِ الأكبَرِ، وغُديَ عليه وريحَ برِزْقِه مِن الجنَّةِ، وكُتِبَ له أجْرُ المرابِطِ إلى يَومِ القِيامةِ.
 

1 - مَن ماتَ مُرابطًا، وُقيَ فِتنةَ القَبرِ، وأُومِنَ مِن الفَزَعِ الأكبَرِ، وغُديَ عليه وريحَ برِزْقِه مِن الجنَّةِ، وكُتِبَ له أجْرُ المرابِطِ إلى يَومِ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9244 التخريج : أخرجه ابن ماجه (2767)، وأحمد (9244) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله قدر - العمل بالخواتيم إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إذا قضى اللهُ الأمرَ في السَّماءِ ضرَبتِ الملائكةُ بأجنحتِها خُضعانًا لقولِه كأنَّه سلسلةٌ على صفوانٍ حتَّى إذا فُزِّع عن قلوبِهم قالوا: ماذا قال ربُّكم ؟ فيقولونَ: قال الحقَّ وهو السَّميعُ العليمُ، فيستمِعُها مسترِقُ السَّمعِ فربَّما أدرَكه الشِّهابُ قبْلَ أنْ يرميَ بها إلى الَّذي هو أسفلَ منه وربَّما لم يُدرِكْه الشِّهابُ حتَّى يرميَ بها إلى الَّذي هو أسفلَ منه قال: وهم هكذا بعضُهم أسفلَ مِن بعضٍ - ووصَف ذلك سفيانُ بيدِه - فيرمي بها هذا إلى هذا وهذا إلى هذا حتَّى تصِلَ إلى الأرضِ فتُلقى على فمِ الكافرِ والسَّاحرِ فيكذِبُ معها مئةَ كِذْبةٍ فيُصدَّقُ ويُقالُ: أليس قد قال في يومِ كذا وكذا: كذا وكذا فصدَق
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 36 التخريج : أخرجه البخاري (4800) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات إيمان - الملائكة إيمان - فضل الإيمان بالغيب إيمان - كلام الله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - كنَّا قعودًا حولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معنا أبو بكرٍ وعمرُ ـ رضوانُ اللهِ عليهما ـ في نفرٍ فقام نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ ظَهْرَيْنا فأبطأ علينا وخشينا أنْ يُقتطَعَ دونَنا وفزِعْنا فكُنْتُ أوَّلَ مَن فزِع فخرَجْتُ أتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى أتَيْتُ حائطًا للأنصارِ لبني النَّجَّارِ فدُرْتُ له هل أجِدُ له بابًا فإذا ربيعٌ يدخُلُ في جوفِ الحائطِ مِن خارجِه ـ والرَّبيعُ الجدولُ ـ فاحتفَزْتُ فدخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( أبو هُريرةَ ؟ ) فقُلْتُ: نَعم يا رسولَ اللهِ قال: ( ما جاء بك ؟ ) قُلْتُ: قُمْتَ بينَ أظهُرِنا فأبطَأْتَ علينا فخشينا أنْ تُقتَطعَ دونَنا وفزِعْنا وكُنْتُ أوَّلَ مَن فزِع فأتَيْتُ هذا الحائطَ فاحتفَزْتُ كما يحتفِزُ الثَّعلبُ وهؤلاء النَّاسُ ورائي فقال: ( يا أبا هُريرةَ ) وأعطاني نَعْلَيه وقال: ( اذهَبْ بنعلَيَّ هاتينِ فمَن لقيتَ مِن وراءِ هذا الحائطِ يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مستيقِنًا بها قلبُه فبشِّرْه بالجنَّةِ ) فكان أوَّلَ مَن لقيتُ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضوانُ اللهِ عليه فقال: ما هاتانِ النَّعلانِ يا أبا هُريرةَ ؟ قُلْتُ: هاتانِ نعلَا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَثني بهما، فمَن لقيتُ مِن وراءِ هذا الحائطِ يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مستيقِنًا بها قلبُه بشَّرْتُه بالجنَّةِ قال: فضرَب عمرُ رضوانُ اللهِ عليه بيدِه بينَ ثَدييَّ خرَرْتُ لِاسْتي فقال: ارجِعْ يا أبا هُريرةَ فرجَعْتُ إلى نبيِّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأجهَشْتُ بالبكاءِ وأدرَكني عمرُ على أثَري فقال رسولُ اللهِ: ( ما لكَ يا أبا هُريرةَ ؟ ) قُلْتُ: لقيتُ عمرَ فأخبَرْتُه بالَّذي بعَثْتَني به فضرَبني بينَ ثَدييَّ ضربةً خرَرْتُ لِاسْتي فقال: ارجِعْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( يا عمرُ ما حمَلك على ما فعَلْتَ ؟ ) قال: يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمِّي بعَثْتَ أبا هُريرةَ بنعليكَ: مَن لقي يشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ مستيقِنًا بها قلبُه يُبشِّرُه بالجنَّةِ ؟ قال: ( نَعم ) قال: فلا تفعَلْ فإنِّي أخشى أنْ يتَّكلَ النَّاسَ عليها فخَلِّهم يعمَلونَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( فخَلِّهم )
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4543
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام إسلام - فضل الشهادتين قدر - الأمر بالعمل وترك العجز إيمان - توحيد الألوهية زينة اللباس - النعال
| شرح حديث مشابه

4 - بَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عَشَرةَ رَهطٍ عَينًا، وأمَّرَ عليهم عاصِمَ بنَ ثابِتِ بنِ أبي الأقلَحِ جَدَّ عاصِمِ بنِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فانطَلَقوا، حَتَّى إذا كانوا بالهَدَّةِ، بَينَ عُسفانَ ومَكَّةَ، ذُكِروا لحَيٍّ مِن هُذَيلٍ يُقالُ لَهم: بَنو لحيانَ، فنَفَروا لَهم بقَريبٍ مِن مِائةِ رَجُلٍ رامٍ، فاقتَصُّوا آثارَهم، حَتَّى وجَدوا مَأكَلَهمُ التَّمرَ في مَنزِلٍ نَزَلوه، قالوا: نَوى تَمرِ يَثرِبَ، فاتَّبَعوا آثارَهم، فلَمَّا أحَسَّ بهم عاصِمٌ وأصحابُه لَجؤوا إلى فدفَدٍ، فأحاطَ بهمُ القَومُ، فقالوا لَهم: انزِلوا، وأعطونا بأيديكُم، ولَكُمُ العَهدُ والميثاقُ أن لا نَقتُلَ منكم أحَدًا. فقال عاصِمُ بنُ ثابِتٍ أميرُ القَومِ: أمَّا أنا فواللهِ لا أنزِلُ في ذِمَّةِ كافِرٍ، اللهُمَّ أخبِرْ عَنَّا نَبيَّكَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. فرَمَوهم بالنَّبلِ، فقَتَلوا عاصِمًا في سَبعةٍ، ونَزَلَ إليهم ثَلاثةُ نَفَرٍ على العَهدِ والميثاقِ، منهم خُبَيبٌ الأنصاريُّ، وزَيدُ بنُ الدَّثِنةِ، ورَجُلٌ آخَرُ، فلَمَّا استَمكَنوا منهم، أطلَقوا أوتارَ قِسيِّهم فرَبَطوهم بها، فقال الرَّجُلُ الثَّالِثُ: هذا أوَّلُ الغَدرِ، واللهِ لا أصحَبُكُم، إنَّ لي بهؤلاء لَأُسوةً. يُريدُ القَتلَ، فجَرَّروه وعالَجوه، فأبى أن يَصحَبَهم، فقَتَلوه. فانطَلَقوا بخُبَيبٍ وزَيدِ بنِ الدَّثِنةِ، حَتَّى باعوهما بمَكَّةَ بَعدَ وقعةِ بَدرٍ، فابتاعَ بَنو الحارِثِ بنِ عامِرِ بنِ نَوفَلِ بنِ عَبدِ مَنافٍ خُبَيبًا، وكانَ خُبَيبٌ هو قَتَلَ الحارِثَ بنَ عامِرِ بنِ نَوفَلٍ يَومَ بَدرٍ، فلَبِثَ خُبَيبٌ عِندَهم أسيرًا، حَتَّى أجمَعوا قَتلَه، فاستَعارَ مِن بَعضِ بَناتِ الحارِثِ موسى يَستَحِدُّ بها للقَتلِ، فأعارَته إيَّاها، فدَرَجَ بُنَيٌّ لَها، قالت: وأنا غافِلةٌ، حَتَّى أتاه، فوجَدتُه مُجلِسَه على فخِذِه والموسى بيَدِه، قالت: ففَزِعتُ فزعةً عَرَفَها خُبَيبٌ، قال: أتَحسَبينَ أنِّي أقتُلُه؟ ما كُنتُ لأفعَلَ ذلك. فقالت: واللهِ ما رَأيتُ أسيرًا قَطُّ خَيرًا مِن خُبَيبٍ، قالت: واللهِ لَقد وجَدتُه يَومًا يَأكُلُ قِطفًا مِن عِنَبٍ في يَدِه، وإنَّه لَمُوثَقٌ في الحَديدِ، وما بمَكَّةَ مِن ثَمَرةٍ! وكانَت تَقولُ: إنَّه لَرِزقٌ رَزَقَه اللهُ خُبَيبًا. فلَمَّا خَرَجوا به مِنَ الحَرَمِ ليَقتُلوه في الحِلِّ، قال لَهم خُبَيبٌ: دَعوني أركَعْ رَكعَتَينِ. فتَرَكوه، فرَكَعَ رَكعَتَينِ، ثُمَّ قال: واللهِ لَولا أن تَحسِبوا أنَّ ما بيَ جَزَعًا مِنَ القَتلِ لَزِدتُ. اللهُمَّ أحصِهم عَدَدًا، واقتُلهُم بَدَدًا، ولا تُبقِ منهم أحَدًا: [البَحرُ الطَّويلُ] فلَستُ أُبالي حينَ أُقتَلُ مُسلِمًا... على أيِّ جَنبٍ كانَ للَّهِ مَصرَعي وذلك في ذاتِ الإلَهِ وإن يَشَأ... يُبارِكْ على أوصالِ شِلوٍ مُمَزَّعِ  ثُمَّ قامَ إليه أبو سَروعةَ عُقبةُ بنُ الحارِثِ، فقَتَلَه، وكانَ خُبَيبٌ هو سَنَّ لكُلِّ مُسلِمٍ قُتِلَ صَبرًا الصَّلاةَ. واستَجابَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ لعاصِمِ بنِ ثابِتٍ يَومَ أُصيبَ، فأخبَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه يَومَ أُصيبوا خَبَرَهم، وبَعَثَ ناسٌ مِن قُرَيشٍ إلى عاصِمِ بنِ ثابِتٍ، حينَ حُدِّثوا أنَّه قُتِلَ، ليُؤتى بشَيءٍ منه يُعرَفُ، وكانَ قَتَلَ رَجُلًا مِن عُظَمائِهم يَومَ بَدرٍ، فبَعَثَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ على عاصِمٍ مِثلَ الظُّلَّةِ مِنَ الدَّبْرِ، فحَمَته مِن رُسُلِهم، فلَم يَقدِروا على أن يَقطَعوا منه شَيئًا
خلاصة حكم المحدث : إسناداه صحيحان
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7928 التخريج : -