الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ذكَرَ قِصَّةَ مُعاذٍ، قال: وقال -يعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للفتى: كيف تصنَعُ يا ابنَ أخي إذا صلَّيتَ؟ قال: أَقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ، وأسألُ اللهَ الجنَّةَ، وأعوذُ به مِن النارِ، وإنِّي لا أدري ما دَنْدنتُكَ ودَنْدَنةُ مُعاذٍ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي ومُعاذًا حول هاتينِ. أو نحوَ ذا.

2 - لَقِيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فبدَرْتُهُ، فأخذتُ بيدِهِ، أو بدَرَني، فأخَذَ بيدِي، فقالَ: يا عُقبةُ، أَلَا أُخبِرُكَ بأفضلِ أخلاقِ أهلِ الدُّنْيا وأهلِ الآخِرةِ؟ تَصِلْ مَن قطَعَكَ، وتُعْطي مَن حرَمَكَ، وتَعْفو عمَّنْ ظلَمَكَ، أَلَا مَن أرادَ أنْ يُمَدَّ لهُ في عُمُرِهِ، ويُبْسَطَ في رِزقِهِ، فَلْيتَّقِ اللَّهَ، وَلْيصِلْ ذا رحِمِهِ.

3 - سألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالةَ، وكان وَصَّافًا، عن حِليةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أشتَهي أنْ يَصِفَ لي منها شيئًا، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلأْلأُ تَلأْلُؤَ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصَرُ مِنَ المُشَذَّبِ، عَظيمُ القامةِ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقتْ عَقيقَتُه فَرَقَ، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمةَ أُذُنَيْه إذا هو وَفَّرَه، أزْهَرُ اللَّونِ، واسِعُ الجَبينِ ، أزَجُّ الحَواجِبِ، سَوابِغُ مِن غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقْنى العِرْنينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْه أشَمَّ، كَثُّ اللِّحْيةِ، سَهلُ الخَدَّينِ، ضَليعُ الفَمِ ، مُفَلَّجُ الأسْنانِ، دَقيقُ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلُ الخَلْقِ، بادنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البَطنِ والصدرِ، عَريضُ الصدرِ، بَعيدُ ما بَينَ المَنْكِبَينِ، ضَخمُ الكَراديسِ ، أنوَرُ المُتَجَرَّدِ، موَصَّلُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاري الثَّديَيْنِ والبَطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنكِبَيْنِ وأعالي الصَّدرِ، طويلُ الزَّندَيْنِ، رَحبُ الراحةِ، شَثْنُ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائِلُ الأطرافِ، أو قال: شائِلُ الأطرافِ، خُمْصانُ الأخْمَصَينِ، مَسيحُ القَدَمَينِ، يَنبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ قَلِعًا، يَخطو تَكفِّيًا، ويَمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشيةِ إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، فإذا التَفَتَ، التَفَتَ جَمْعًا، خافِضُ الطَّرفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَه، يَبدُرُ مَن لَقيَ بالسلامِ، قال الحَسَنُ: سألتُ خالي، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مُتَواصِلُ الأحزانِ، دائمُ الفِكرةِ، ليست له راحةٌ، طَويلُ السَّكتِ، لا يَتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختَتِمُه بأشْداقِه، ويَتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ، لا فُضولٌ ولا تَقْصيرٌ، ليس بالجافي، ولا المَهينِ، يُعظِّمُ النِّعمةَ، وإنْ دقَّتْ، لا يَذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يكُنْ يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدنيا وما كان لها، فإذا تُعُدِّيَ الحَقُّ لم يَقُمْ بغَضَبِه شيءٌ حتى يَنتَصِرَ له، لا يَغضَبُ لنَفْسِه، ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، وضرَبَ براحَتِه اليُمْنى بَطنَ إبهامِه اليُسرى، وإذا غضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، جُلُّ ضَحِكِه التبَسُّمُ. قال الحَسَنُ: فكَتَمتُه الحُسَينَ زمانًا، ثم حدَّثتُه، فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَألَني عمَّا سَأَلتُه عنه، ووَجَدتُه قد سألَ أباهُ عن مَدخَلِه، وعن مَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا. قال الحُسينُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى مَنزِلِه جزَّأ دُخولَه ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِه، وجُزءًا لنَفْسِه، ثم جزَّأ جُزْأه بينَه وبينَ الناسِ، فيَرُدُّ ذلك بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا. وكان من سيرتِه في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بأدَبِه وقَسْمِه على قَدْرِ فَضلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحوائجِ، فيَتَشاغَلُ بهم ويَشغَلُهم فيما أصلَحَهم، والأُمَّةُ مِن مَسألَتِهم عنهم، وإخبارِهم بالذي يَنْبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشاهِدُ منكمُ الغائبَ، وأبلِغوني حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّه مَن أبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها، ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْه يومَ القيامةِ لا يُذكَرُ عندَه إلَّا ذلك، ولا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غيرِه، يَدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يَفتَرِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً، يَعني على الخَيرِ. قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحزُنُ لِسانَه إلَّا فيما يَعنِيه، ويُؤَلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم، ويُكرِمُ كَريمَ كلِّ قَومٍ، ويُوَلِّيه عليهم، ويُحذِّرُ الناسَ، ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطويَ عن أحدٍ منهم بِشْرَه ولا خُلُقَه، ويَتفَقَّدُ أصحابَه، ويَسألُ الناسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحسَنَ ويُقوِّمُه، ويُقبِّحُ القَبيحَ ويُوهِّنُه، مُعتَدِلُ الأمرِ، غيرُ مُختَلِفٍ، يَغفُلُ مَخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَميلوا، لكلِّ حالٍ عندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عنِ الحقِّ، ولا يُجاوِزُه، الذين يَلونَه مِنَ الناسِ خيارُهم، أفضَلُهم عندَه أعَمُّهم نَصيحةً، وأعظَمُهم عندَه مَنزلةً أحسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرةً. قال: فسأَلتُه عن مَجلِسِه، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يَجلِسُ إلَّا عن ذِكرٍ، وإذا انتَهى إلى قومٍ جلَسَ حيثُ يَنْتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعْطي كلَّ جُلَسائِه بنَصيبِه، لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكرَمُ عليه ممَّن جالَسَه، ومَن سأَلَه حاجةً لم يَرُدَّه بها، أو بمَيسورٍ منَ القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقُه، فصارَ لهم أبًا، وصاروا عندَه في الحقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، يَتَعاطَوْنَ فيه بالتَّقْوى مُتَواضِعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكَبيرَ، ويَرحَمونَ فيه الصغيرَ، ويُؤثِرونَ ذا الحاجةِ، ويَحْفَظونَ الغَريبَ.

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مالك بن أوس بن الحدثان | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2739
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - قسم الفيء لمن هاجر ولمن وقع ذلك ببلده غنائم - مصرف الفيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - ما طلَعَت شمسٌ قطُّ إلَّا بجَنَبَتَيْها مَلَكانِ يُناديانِ، إنَّهما لَيُسمِعانِ مَن على وجهِ الأرضِ غيرَ الثقَلَيْنِ: يا أيُّها الناسُ، هَلُمُّوا إلى ربِّكم، فإنَّ ما قلَّ وكَفى خيرٌ ممَّا كَثُرَ وألْهى، ولا آبَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا بُعِثَ بجَنَبَتَيْها مَلَكانِ يُناديانِ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنفِقًا خَلَفًا، وأعْطِ مُمسِكًا تَلَفًا.
 

1 - تَجِدُ مِن شَرِّ الناسِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ ذا الوَجهَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3567 التخريج : أخرجه البخاري (3494) باختلاف يسير، ومسلم (2526) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - ذو الوجهين آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - النفاق رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

2 - مَن ملَك ذا رَحِمٍ محرَّمٍ، فهو حُرٌّ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن فيه تدليس الحسن،
الراوي : سمرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 9 / 364، 365 التخريج : أخرجه أبو داود (3949)، والترمذي (1365)، وابن ماجه (2524)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم عتق وولاء - من ملك ذا رحم محرم
|أصول الحديث

3 - أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال له: يا ذا الأُذُنَيْنِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شريك هو ابن عبد الله النخعي سيىء الحفظ، وبقية رجاله ثقات.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3606 التخريج : أخرجه أبو داود (5002)، والترمذي (1992)، وأحمد (12164)، والبزار (6474) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة آداب المجلس - الخادم مناقب وفضائل - أنس بن مالك أسماء - الألقاب التي يحبها أو يكرهها صاحبها مناقب وفضائل - موالي النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه
|أصول الحديث

4 - مَن كان ذا وَجهَيْنِ في الدنيا، كان له يومَ القيامةِ لِسانانِ من نارٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شريك: هو ابن عبد الله النخعي القاضي سيىء الحفظ، وباقي رجاله ثقات، وله شواهد يتقوى بها
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 13/ 146 التخريج : أخرجه الدارمي (2764) واللفظ له، وأخرجه أبو داود (4873)، وابن حبان (5756) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة عذاب أهل النار آداب عامة - الأخلاق المذمومة إيمان - النفاق إيمان - الوعيد مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

5 - أُريتُ جَعفَرَ بنَ أبي طالبٍ في الجنَّةِ مَلَكًا ذا جَناحَينِ يَطيرُ فيها حيث شاء مُضرَّجةً قَوادِمُه بالدِّماءِ.
خلاصة حكم المحدث : [له شواهد] يصح بها الحديث
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3938 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (3938) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (2/ 107) (1467)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (652) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

6 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطُبُ في حَجَّةِ الوَداعِ، فقال: اتَّقوا اللهَ، وصلُّوا خمسَكُم، وصوموا شهرَكُم، وأَدُّوا زكاةَ أموالِكم، وأَطيعوا ذا أمرِكم، تدخُلوا جَنَّةَ ربِّكم. قال: قلتُ لأبي أُمامةَ: منذُ كم سمِعتَ هذا الحديثَ؟ قال: سمِعتُه وأنا ابنُ ثلاثينَ سنةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، [وله طريق آخر فيه ضعف]
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 10
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - وجوب صوم رمضان إسلام - واجبات المكلف بالإسلام

7 - ذكَرَ قِصَّةَ مُعاذٍ، قال: وقال -يعني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للفتى: كيف تصنَعُ يا ابنَ أخي إذا صلَّيتَ؟ قال: أَقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ، وأسألُ اللهَ الجنَّةَ، وأعوذُ به مِن النارِ، وإنِّي لا أدري ما دَنْدنتُكَ ودَنْدَنةُ مُعاذٍ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنِّي ومُعاذًا حول هاتينِ. أو نحوَ ذا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 601 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (601) بلفظه، وابن خزيمة (1634)، والبيهقي (5338) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أفضل الدعاء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ من نار جهنم صلاة - قراءة الفاتحة آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أنَّ رجُلًا قال: يا رسولَ اللهِ، أيُّ الجهادِ أفضَلُ؟ ورسولُ اللهِ يَرمِي الجَمْرةَ الأُولى، فأعرَضَ عنه، ثم قال له عند الجَمْرةِ الوُسْطى، فأعرَض عنه، فلمَّا رمَى جَمْرةَ العقَبةِ، ووضَع رِجْلَهُ في الغَرْزِ ، قال: أين السائلُ؟ قال: أنا ذا يا رسولَ اللهِ، قال: أفضَلُ الجهادِ: مَن قال كلمةَ حقٍّ عند سلطانٍ جائرٍ .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2473 التخريج : أخرجه ابن ماجه (4012)، وأحمد (22207) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر جهاد - أي الجهاد أفضل حج - رمي الجمار راكبا وماشيا حج - رمي جمرة العقبة
|أصول الحديث

9 - لَقِيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا، فبدَرْتُهُ، فأخذتُ بيدِهِ، أو بدَرَني، فأخَذَ بيدِي، فقالَ: يا عُقبةُ، أَلَا أُخبِرُكَ بأفضلِ أخلاقِ أهلِ الدُّنْيا وأهلِ الآخِرةِ؟ تَصِلْ مَن قطَعَكَ، وتُعْطي مَن حرَمَكَ، وتَعْفو عمَّنْ ظلَمَكَ، أَلَا مَن أرادَ أنْ يُمَدَّ لهُ في عُمُرِهِ، ويُبْسَطَ في رِزقِهِ، فَلْيتَّقِ اللَّهَ، وَلْيصِلْ ذا رحِمِهِ.

10 - كُنتُ جالسًا مَعَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المسجِدِ، ورجُلٌ يُصلِّي، فقالَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لكَ الحمدَ، لا إلهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ ، بديعُ السمواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ أسألُكَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هَلْ تَدْرونَ ما دَعا؟ قالوا: اللهُ ورسولهُ أعلَمُ، قالَ: دَعا اللهَ باسمِهِ الأعظَمِ الَّذي إذا دُعِيَ بهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بهِ أَعْطى.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 1258 التخريج : أخرجه أبو داود (1495)، والترمذي (3544)، والنسائي (1300) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - اسم الله الأعظم آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء صلاة - أدعية ما بعد التشهد آداب الدعاء - بم يستفتح به الدعاء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

11 - سألتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالةَ، وكان وَصَّافًا، عن حِليةِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا أشتَهي أنْ يَصِفَ لي منها شيئًا، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَخمًا مُفخَّمًا، يَتَلأْلأُ تَلأْلُؤَ القَمَرِ ليلةَ البَدرِ، أطوَلَ مِنَ المَرْبوعِ ، وأقصَرُ مِنَ المُشَذَّبِ، عَظيمُ القامةِ، رَجِلَ الشَّعرِ ، إنِ انفَرَقتْ عَقيقَتُه فَرَقَ، وإلَّا فلا يُجاوِزُ شَعَرُه شَحمةَ أُذُنَيْه إذا هو وَفَّرَه، أزْهَرُ اللَّونِ، واسِعُ الجَبينِ ، أزَجُّ الحَواجِبِ، سَوابِغُ مِن غَيرِ قَرَنٍ، بينَهما عِرقٌ يُدِرُّه الغضَبُ، أقْنى العِرْنينِ، له نورٌ يَعْلوهُ، يَحسَبُه مَن لم يَتأمَّلْه أشَمَّ، كَثُّ اللِّحْيةِ، سَهلُ الخَدَّينِ، ضَليعُ الفَمِ ، مُفَلَّجُ الأسْنانِ، دَقيقُ المَسْرُبةِ ، كأنَّ عُنُقَه جِيدُ دُمْيةٍ في صَفاءِ الفِضَّةِ، مُعتَدِلُ الخَلْقِ، بادنٌ مُتماسِكٌ، سَواءُ البَطنِ والصدرِ، عَريضُ الصدرِ، بَعيدُ ما بَينَ المَنْكِبَينِ، ضَخمُ الكَراديسِ ، أنوَرُ المُتَجَرَّدِ، موَصَّلُ ما بينَ اللَّبَّةِ والسُّرةِ بشَعَرٍ يَجري كالخَطِّ، عاري الثَّديَيْنِ والبَطنِ ممَّا سِوى ذلك، أشْعَرُ الذِّراعَيْنِ والمَنكِبَيْنِ وأعالي الصَّدرِ، طويلُ الزَّندَيْنِ، رَحبُ الراحةِ، شَثْنُ الكَفَّينِ والقَدَمَينِ، سائِلُ الأطرافِ، أو قال: شائِلُ الأطرافِ، خُمْصانُ الأخْمَصَينِ، مَسيحُ القَدَمَينِ، يَنبو عنهما الماءُ، إذا زالَ زالَ قَلِعًا، يَخطو تَكفِّيًا، ويَمشي هَوْنًا، ذَريعُ المِشيةِ إذا مَشى كأنَّما يَنحَطُّ من صَبَبٍ ، فإذا التَفَتَ، التَفَتَ جَمْعًا، خافِضُ الطَّرفِ ، نَظَرُه إلى الأرضِ أطوَلُ مِن نَظَرِه إلى السماءِ، جُلُّ نَظَرِه المُلاحَظةُ، يَسوقُ أصحابَه، يَبدُرُ مَن لَقيَ بالسلامِ، قال الحَسَنُ: سألتُ خالي، قُلتُ: صِفْ لي مَنطِقَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: مُتَواصِلُ الأحزانِ، دائمُ الفِكرةِ، ليست له راحةٌ، طَويلُ السَّكتِ، لا يَتكلَّمُ في غَيرِ حاجةٍ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختَتِمُه بأشْداقِه، ويَتكلَّمُ بجَوامِعِ الكَلِمِ، فَصْلٌ، لا فُضولٌ ولا تَقْصيرٌ، ليس بالجافي، ولا المَهينِ، يُعظِّمُ النِّعمةَ، وإنْ دقَّتْ، لا يَذُمُّ منها شيئًا، غيرَ أنَّه لم يكُنْ يَذُمُّ ذَواقًا ولا يَمدَحُه، ولا تُغضِبُه الدنيا وما كان لها، فإذا تُعُدِّيَ الحَقُّ لم يَقُمْ بغَضَبِه شيءٌ حتى يَنتَصِرَ له، لا يَغضَبُ لنَفْسِه، ولا يَنتَصِرُ لها، إذا أشارَ أشارَ بكَفِّه كُلِّها، وإذا تَعجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحدَّثَ اتَّصَلَ بها، وضرَبَ براحَتِه اليُمْنى بَطنَ إبهامِه اليُسرى، وإذا غضِبَ أعرَضَ وأشاحَ، جُلُّ ضَحِكِه التبَسُّمُ. قال الحَسَنُ: فكَتَمتُه الحُسَينَ زمانًا، ثم حدَّثتُه، فوَجَدتُه قد سَبَقَني إليه، فسَألَني عمَّا سَأَلتُه عنه، ووَجَدتُه قد سألَ أباهُ عن مَدخَلِه، وعن مَخرَجِه وشَكلِه، فلم يَدَعْ منه شيئًا. قال الحُسينُ: فسألتُ أبي عن دُخولِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كان إذا أَوَى إلى مَنزِلِه جزَّأ دُخولَه ثلاثةَ أجزاءٍ: جُزءًا للهِ، وجُزءًا لأهلِه، وجُزءًا لنَفْسِه، ثم جزَّأ جُزْأه بينَه وبينَ الناسِ، فيَرُدُّ ذلك بالخاصَّةِ على العامَّةِ، ولا يَدَّخِرُ عنهم شيئًا. وكان من سيرتِه في جُزءِ الأُمَّةِ إيثارُ أهلِ الفَضلِ بأدَبِه وقَسْمِه على قَدْرِ فَضلِهم في الدِّينِ، فمنهم ذو الحاجةِ، ومنهم ذو الحاجَتَينِ، ومنهم ذو الحوائجِ، فيَتَشاغَلُ بهم ويَشغَلُهم فيما أصلَحَهم، والأُمَّةُ مِن مَسألَتِهم عنهم، وإخبارِهم بالذي يَنْبَغي لهم، ويقولُ: لِيُبَلِّغِ الشاهِدُ منكمُ الغائبَ، وأبلِغوني حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها؛ فإنَّه مَن أبلَغَ سُلطانًا حاجةَ مَن لا يَستَطيعُ إبلاغَها، ثَبَّتَ اللهُ قَدَمَيْه يومَ القيامةِ لا يُذكَرُ عندَه إلَّا ذلك، ولا يُقبَلُ مِن أحَدٍ غيرِه، يَدخُلونَ رُوَّادًا، ولا يَفتَرِقونَ إلَّا عن ذَواقٍ، ويَخرُجونَ أدِلَّةً، يَعني على الخَيرِ. قال: فسَأَلتُه عن مَخرَجِه، كيف كان يَصنَعُ فيه؟ قال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحزُنُ لِسانَه إلَّا فيما يَعنِيه، ويُؤَلِّفُهم ولا يُفَرِّقُهم، ويُكرِمُ كَريمَ كلِّ قَومٍ، ويُوَلِّيه عليهم، ويُحذِّرُ الناسَ، ويَحتَرِسُ منهم مِن غيرِ أنْ يَطويَ عن أحدٍ منهم بِشْرَه ولا خُلُقَه، ويَتفَقَّدُ أصحابَه، ويَسألُ الناسَ عمَّا في الناسِ، ويُحسِّنُ الحسَنَ ويُقوِّمُه، ويُقبِّحُ القَبيحَ ويُوهِّنُه، مُعتَدِلُ الأمرِ، غيرُ مُختَلِفٍ، يَغفُلُ مَخافةَ أنْ يَغْفُلوا أو يَميلوا، لكلِّ حالٍ عندَه عَتادٌ، لا يَقصُرُ عنِ الحقِّ، ولا يُجاوِزُه، الذين يَلونَه مِنَ الناسِ خيارُهم، أفضَلُهم عندَه أعَمُّهم نَصيحةً، وأعظَمُهم عندَه مَنزلةً أحسَنُهم مُواساةً ومُؤازَرةً. قال: فسأَلتُه عن مَجلِسِه، فقال: كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يقومُ ولا يَجلِسُ إلَّا عن ذِكرٍ، وإذا انتَهى إلى قومٍ جلَسَ حيثُ يَنْتَهي به المَجلِسُ، ويأمُرُ بذلك، يُعْطي كلَّ جُلَسائِه بنَصيبِه، لا يَحسَبُ جَليسُه أنَّ أحدًا أكرَمُ عليه ممَّن جالَسَه، ومَن سأَلَه حاجةً لم يَرُدَّه بها، أو بمَيسورٍ منَ القَولِ، قد وَسِعَ الناسَ بَسْطُه وخُلُقُه، فصارَ لهم أبًا، وصاروا عندَه في الحقِّ سَواءً، مَجلِسُه مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانةٍ، لا تُرفَعُ فيه الأصواتُ، ولا تُؤْبَنُ فيه الحُرَمُ، يَتَعاطَوْنَ فيه بالتَّقْوى مُتَواضِعينَ، يُوَقِّرونَ فيه الكَبيرَ، ويَرحَمونَ فيه الصغيرَ، ويُؤثِرونَ ذا الحاجةِ، ويَحْفَظونَ الغَريبَ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سفيان بن وكيع ضعيف، وكذا جميع بن عمير، والرجل من بني تميم مجهول، وكذا الراوي عنه وهو ابن لأبي هالة.
الراوي : هند بن أبي هالة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3705 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (3705) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 155) (414)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1362) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شعره صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

12 - إنَّ صَيدَ وَجٍّ وعِضَاهَه حَرامٌ مُحرَّمٌ للهِ.
خلاصة حكم المحدث : في سنده لينان.
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 7/312 التخريج : أخرجه أبو داود (2032)، وأحمد (1416)، والبيهقي (10070) واللفظ لهم جميعا مطولا.
التصنيف الموضوعي: حج - الحكم في الصيد على المحرم حج - كراهية قتل الصيد وقطع الشجر بوج من الطائف حج - صيد وج حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

13 - إذا بعَثْتُمْ إليَّ رسولًا، فابْعَثوهُ حسَنَ الوجهِ، حسَنَ الاسمِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن راشد ضعيف وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3361
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأمر بتحسين الأسماء طب - الطيرة والفأل رقائق وزهد - الوصايا النافعة

خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مالك بن أوس بن الحدثان | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2739 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20039) واللفظ له، ويحيى بن ىدم في ((الخراج)) (15)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (86) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - قسم الفيء لمن هاجر ولمن وقع ذلك ببلده غنائم - مصرف الفيء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

15 - قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما حَقُّ زوجةِ أحَدِنا عليه؟ قال: أن تُطعِمَها إذا طَعِمْتَ، وتكسوَها إذا اكتسَيْتَ، ولا تَضرِبَ الوجهَ، ولا تُقبِّحَ، ولا تهجُرَ إلَّا في البيتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [معاوية بن حيدة القشيري] | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2330 التخريج : أخرجه أبو داود (2142)، والحاكم (2764) بلفظه، والطبراني (19/ 425) (1034) بزيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: نفقة - وجوب النفقة على الأهل والعيال نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - ضرب النساء نكاح - عشرة النساء نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
|أصول الحديث

16 - ما طلَعَت شمسٌ قطُّ إلَّا بجَنَبَتَيْها مَلَكانِ يُناديانِ، إنَّهما لَيُسمِعانِ مَن على وجهِ الأرضِ غيرَ الثقَلَيْنِ: يا أيُّها الناسُ، هَلُمُّوا إلى ربِّكم، فإنَّ ما قلَّ وكَفى خيرٌ ممَّا كَثُرَ وألْهى، ولا آبَتْ شمسٌ قطُّ إلَّا بُعِثَ بجَنَبَتَيْها مَلَكانِ يُناديانِ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنفِقًا خَلَفًا، وأعْطِ مُمسِكًا تَلَفًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 4045 التخريج : أخرجه أحمد (21721)، وابن حبان (686)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2891) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - الكرم والجود والسخاء صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

17 - أرسَل إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنِ اجمَعْ عليك سلاحَكَ وثيابَكَ، ثمَّ أْتِني، قال: فأتَيْتُهُ وهو يَتوضَّأُ، فقال: يا عمرُو، إنِّي أرسَلْتُ إليك لأبعَثَكَ في وجهٍ يُسلِّمُكَ اللهُ، ويُغنِّمُكَ، وأزعَبَ لك زَعْبةً مِن المالِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما كانت هِجْرتي للمالِ، وما كانت إلَّا للهِ ولرسولِهِ، قال: فقال: نِعِمَّا بالمالِ الصالحِ للرَّجُلِ الصالحِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2495 التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (2496) واللفظ له، وأحمد (17802)، والحاكم (2130) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم إحسان - الإخلاص آداب عامة - المال وأهميته في إقامة الدين والدنيا مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

18 - في قولِه سُبْحانَه وتعالى: {وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة: 115] أنَّها نزَلتْ في نَفَرٍ مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجوا في سفَرٍ، فأصابَهم الضَّبابُ، وحضَرتِ الصلاةُ، فتحَرَّوُا القِبْلةَ، فمنهم مَن صلَّى إلى المشرِقِ، ومنهم مَن صلَّى إلى المغرِبِ، فلمَّا قدِموا سألوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فنزَلتْ هذه الآيةُ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث بن سعيد السمان ، قال الحافظ في التقريب: متروك، وعاصم بن عبيد الله ضعيف
الراوي : عامر بن ربيعة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 2/325 التخريج : أخرجه الترمذي (2957)، وابن ماجه (1020) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

19 - أنَّ رجُلًا سبَّ أبا بَكرٍ عندَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والنَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جالسٌ لا يقولُ شيئًا، فلمَّا سكَتَ، ذهَبَ أبو بَكرٍ يَتكلَّمُ، فقام رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واتَّبَعَه أبو بَكرٍ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، كان يَسُبُّني، وأنتَ جالسٌ، فلمَّا ذهبْتُ أتكلَّمُ، قُمْتَ. قال: إنَّ المَلَكَ كان يرُدُّ عنكَ، فلمَّا تَكلَّمتَ، ذهبَ المَلَكُ، ووقَعَ الشيطانُ، وكَرِهتُ أنْ أجلِسَ يا أبا بَكرٍ، ثلاثٌ كُلُّهنَّ حقٌّ: ليس عبدٌ يُظلَمُ بمَظلَمةٍ، فيُغْضي عنها إلَّا أعَزَّ اللهُ بها نَصْرَه، وليس عبدٌ يَفتَحُ بابَ مَسألةٍ يَبْتَغي بها كَثرةً إلَّا زادَه بها قِلَّةً، وليس عبدٌ يَفتَحُ بابَ عَطيَّةٍ يَبْتَغي بها وَجهَ اللهِ أو صِلةً إلَّا زادَه اللهُ به كَثرةً.

20 - كُنتُ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنزَلَتْ عليْهِ هذِهِ الآيةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] [المائدة: 101]، قالَ: فنحنُ نسألُهُ إذْ قالَ: إنَّ للَّهِ عبادًا ليسوا بأنبياءَ، ولا شُهداءَ، يَغبِطُهُمُ النَّبيُّونَ والشُّهداءُ بقُرْبِهم ومَقْعَدِهم مِنَ اللَّهِ يومَ القيامةِ، قالَ: وفي ناحيةِ القومِ أعرابيٌّ، فجَثا على رُكبتَيْهِ، ورَمى بيدَيْهِ، ثُمَّ قالَ: حدِّثْنا يا رسولَ اللَّهِ عنهُمْ، مَنْ هُمْ؟ قالَ: فرأيتُ في وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البِشْرَ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هُمْ عبادٌ مِن عبادِ اللَّهِ، مِن بُلدانٍ شتَّى، وقبائِلَ شتَّى مِن شُعوبِ القبائِلِ، لَمْ تكُنْ بَينَهُمْ أرحامٌ يَتواصَلونَ بِها، ولا دُنْيا يَتباذَلونَ بِها، يتحابُّونَ برُوحِ اللَّهِ، يجعَلُ اللَّهُ وجوهَهُمْ نورًا، ويجعَلُ لهُمْ منابِرَ مِن لؤلؤٍ قُدَّامَ الرَّحمنِ، يفزَعُ النَّاسُ ولا يَفزَعونَ، ويخافُ النَّاسُ ولا يَخافونَ.
خلاصة حكم المحدث : شهر بن حوشب مختلف فيه وله شاهد بنحوه
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3464 التخريج : أخرجه أحمد (22894)، والطبراني (3/290) (3433)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (976) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير رقائق وزهد - الحب في الله مناقب وفضائل - خيار الناس جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

21 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ أُخرِجَ من مَكةَ خرَجَ مُهاجِرًا إلى المَدينةِ هو وأبو بَكرٍ، ومَوْلى أبي بَكرٍ عامِرُ بنُ فُهَيرةَ، ودَليلُهما عبدُ اللهِ بنُ الأُرَيْقِطِ اللَّيثيُّ، مَرُّوا على خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعبَدٍ الخُزاعيةِ، وكانت بَرْزةً تَحْتَبي بفِناءِ الخَيْمةِ، ثم تَسْقي وتُطعِمُ، فسَأَلوها لَحمًا وتَمرًا ليَشْتَروا منها، فلم يُصيبوا عندَها شيئًا من ذلك، وكان القَومُ مُرْمِلينَ مُسْنِتينَ، فنظَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى شاةٍ في كِسْرِ الخَيمةِ، فقال: ما هذه الشاةُ يا أُمَّ مَعبَدٍ؟ قالت: شاةٌ خلَّفَها الجَهدُ عنِ الغَنَمِ، قال: هل بها مِن لَبَنٍ؟ قالت: هي أجْهَدُ من ذلك. قال: أتأْذَنينَ لي أنْ أحلُبَها، قالت: بأبي أنتَ وأُمِّي، إنْ رأيتَ بها حَلْبًا، فاحلُبْها، فدَعا بها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمسَحَ بيَدِه ضَرعَها، وسَمَّى اللهَ جَلَّ ثَناؤُه، ودَعا لها في شاتِها، فتَفاجَّتْ عليه، ودرَّتْ، واجتَرَّتْ، فدَعا بإناءٍ يُربِضُ الرهْطَ، فحلَبَ فيه ثَجًّا حتى عَلاه البَهاءُ، ثم سَقاها حتى رَوِيَتْ، وسَقى أصْحابَه حتى رَوَوْا، ثم شَرِبَ آخِرُهم، ثم أراضُوا، ثم حلَبَ فيه ثانيًا بعدَ بَدءٍ حتى ملَأ الإناءَ، ثم غادَرَه عندَها وبايَعَها، وارْتَحَلوا عنها، فقلَّما لَبِثَتْ حتى جاء زَوجُها أبو مَعبَدٍ يَسوقُ أعْنُزًا عِجافًا، يَتَساوَكْنَ هَزْلى ضُحًى، مُخُّهُنَّ قليلٌ، فلمَّا رَأى أبو مَعبَدٍ اللبَنَ، عَجِبَ، قال: مِن أين لكِ هذا اللبَنُ يا أُمَّ مَعبَدٍ، والشاءُ عازبٌ حِيالٌ لا حَلوبَ في البيتِ؟ قالت: لا واللهِ، إنَّه مرَّ بنا رجُلٌ مُبارَكٌ من حالِه كذا وكذا. قال: صِفيهِ لي يا أُمَّ مَعبَدٍ، قالت: رأيتُ رجُلًا ظاهِرَ الوَضاءةِ، أبلَجَ الوَجهِ، لم تَعِبْه نُحْلةٌ، ولم تُزْرِ به صُقْلةٌ، وَسيمٌ قَسيمٌ، في عَينِه دَعَجٌ، وفي أشفارِه وَطَفٌ، وفي صَوتِه صَهَلٌ، وفي عُنُقِه سَطَعٌ، وفي لِحيَتِه كَثاثةٌ، أزَجُّ أقرَنُ، إنْ صَمَتَ فعليه الوَقارُ ، وإنْ تَكلَّمَ سَما وعَلاهُ البَهاءُ، أجمَلُ الناسِ وأبْهاهُ مِن بَعيدٍ، وأجلاهُ وأحسَنُهُ مِن قَريبٍ، حُلوُ المَنطِقِ، فَصلٌ لا نَزرٌ ولا هَذَرٌ، كأنَّ مَنطِقَه خَرَزاتُ نَظمٍ يَتحَدَّرْنَ، رَبْعةٌ لا يأْسَ مِن طولٍ، ولا تَقتَحِمُه عَينٌ مِن قِصَرٍ، غُصنٌ بينَ غُصنَيْنِ، فهو أنضَرُ الثلاثةِ مَنظَرًا، وأحسَنُهم قَدرًا، له رُفَقاءُ يَحُفُّونَ به، إنْ قال أنصَتوا لقَولِه، وإنْ أمَرَ تَبَادَروا لِأمْرِه، مَحشودٌ مَحفودٌ، لا عابسٌ ولا مُفَنَّدٌ. قال أبو مَعبَدٍ: هو واللهِ صاحِبُ قُرَيشٍ الذي ذُكِرَ لنا من أمْرِه ما ذُكِرَ بمَكةَ، ولقد همَمتُ أنْ أصحَبَه، ولَأفعَلَنَّ إنْ وَجَدتُ إلى ذلك سَبيلًا، وأصبَحَ صَوتٌ بمَكةَ عاليًا يَسْمَعونَ الصوتَ، ولا يَدْرونَ مَن صاحِبُه، وهو يَقولُ: جَزى اللهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ... رَفيقَيْنِ قالَا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ هُما نَزَلَاها بالهُدى واهتَدَتْ بهِ... فقَدْ فازَ مَن أَمْسَى رَفيقَ مُحمَّدِ فيَا لَقُصَيٍّ ما زَوى اللهُ عَنكمُ... بهِ مِن فِعَالٍ لا يُجازَى وسُؤْدَدِ لِيَهْنِ بَني كَعبٍ مَقامُ فَتاتِهمْ... ومَقْعَدُها لِلمُؤمنينَ بمَرصَدِ سَلوا أُختَكم عن شاتِها وإنائِها... فإنَّكم إنْ تَسْألوا الشاةَ تَشهَدِ دَعاها بشاةٍ حائلٍ فتَحلَّبَتْ... عليه صَريحًا ضَرَّةُ الشاةِ مُزبِدِ فغَادَرَها رَهْنًا لَدَيْها لحالبٍ... يُرَدِّدُها في مَصدَرٍ ثُمَّ مَوْرِدِ