الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كتابُ عمرِو بنِ حزمٍ [يعني حديث: عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كَتَب إلى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فيه الفَرائضُ، والسُّنَنُ، والدِّيَاتُ، وبَعَث مع عَمرِو بنِ حَزمٍ، فقُرِئَت على أهلِ اليَمَنِ، وهذه نُسخَتُها: بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، من مُحَمَّدٍ النَّبيِّ إلى شُرَحْبيلَ بنِ عَبدِ كُلالٍ، والحارِثِ بنِ عَبدِ كُلالٍ، ونُعَيمِ بنِ عَبدِ كُلالِ قَيلِ ذي رُعَينٍ، ومَعافِرَ، وهَمْدانَ، أما بعد: فقد رَجَع رَسولُكم، وأعطَيتُم منَ المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كَتَب اللهُ على المُؤمِنين منَ العُشرِ في العَقَارِ ما سَقتِ السَّماءُ، أو كان سَيحًا، أو كان بَعلًا ففيه العُشرُ إذا بَلَغت خَمسةَ أوسُقٍ، وما سُقِي بالرَّشاءِ والدَّالِيةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بَلَغ خَمسةَ أوسُقٍ، وفي كلِّ خَمسٍ منَ الإِبِلِ سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ أربَعًا وعِشرين، فإذا زادت واحِدةً على أربَعٍ وعِشرين ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإن لم توجُدِ ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وَثلاثين، فإذا زادت على خَمسةٍ وَثلاثين واحِدةً ففيها ابنَةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وأربَعين، فإن زادت واحِدةً على خَمسةٍ وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفَحلِ إلى أن تَبلُغَ سِتِّين، فإن زادت على سِتِّين واحِدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسًة وسَبعين، فإن زادت على خَمسةٍ وسَبعين واحِدةً ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ تِسعين، فإنْ زادت واحِدةً على تِسعين ففيها حِقَّتان طَروقَتا الجَمَلِ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فما زادت على عِشرين ومِئَةً ففي كلِّ أربَعين ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمسين حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ، وفي كلِّ ثَلاثين باقورةً تَبيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعين باقورةً بَقَرةٌ، وفي كلِّ أربَعين شاةً سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإن زادت على العِشرين ومِئَةٍ واحِدةً ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإن زادت واحِدةً ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى أن تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإن زادت فما زاد ففي كلِّ مِئَةِ شاةٍ شاةٌ، ولا يُؤخَذُ في الصَّدَقِة هَرِمةٌ ولا عَجْفاءُ، ولا ذاتُ عَوارٍ، ولا تَيسُ الغَنَمِ إلَّا أن يَشاءَ المُصَّدِّقُ، ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتَفَرِّقٍ، ولا يُفَرَّقُ بيْنَ مُجَتِمٍع خِيفةَ الصَّدَقةِ، وما أُخِذ منَ الخَليطَينِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بيْنَهما بالسَّوِيَّةِ، وفي كلِّ خَمسِ أواقٍ منَ الوَرِقِ خَمسةُ دَراهِمَ، وما زاد ففي كلِّ أربَعين دِرهَمًا دِرهَمٌ، وليس فيما دُونَ خَمسِ أواقٍ شَيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ، إنَّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لمُحَمَّدٍ، ولا لأهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، إنَّما هي الزَّكاةُ تُزَكَّى بها أنفُسُهم ولفُقَراءِ المُؤمِنين، وفي سَبيلِ اللهِ، وابنِ السَّبيلِ، وليس في رَقيقٍ، ولا مَزرعةٍ، ولا عُمَّالِها شَيءٌ إذا كانتْ تُؤَدَّى صَدَقَتُها منَ العُشرِ، وأنَّه ليس في عَبدٍ مُسلِمٍ ولا في فَرَسِه شَيءٌ قالَ: وكان في الكِتابِ: إنَّ أكبَرَ الكَبائرِ عِندَ اللهِ يَومَ القِيامةِ إشراكٌ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمِنِ بغَيرِ حَقٍّ، والفِرارُ في سَبيلِ اللهِ يَومَ الزَّحفِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، ورَميُ المُحصَنةِ، وتَعَلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وأنَّ العُمرةَ الحَجُّ الأصغرُ، ولا يَمَسَّ القُرآنَ إلَّا طاهرٌ، ولا طَلاقَ قَبْلَ إملاكٍ، ولا عَتاقَ حتَّى يَبتاعَ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ وشِقُّه بادي، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم عاقِصٌ شَعَرَه، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ ليس على مَنكِبه شَيءٌ. وكان في الكِتابِ: أنَّ مَنِ اعتَبَط مُؤمِنًا قَتلًا عنْ بَيِّنةٍ فله قَوَدٌ إلَّا أن يَرضى أولِياءُ المَقتولِ، وإنَّ في النَّفسِ الدِّيَةَ مِئَةً منَ الإِبِلِ، وفي الأنفِ الَّذي أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ، وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ، وفي الشَّفَتَينِ الدِّيَةُ، وفي البَيضَتَينِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العَينَينِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحِدةِ نِصفُ الدِّيَةِ، وفي المَأمومةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي المُنَقِّلةِ خَمسَ عَشْرةَ منَ الإِبِلِ، وفي كلِّ إصبَعٍ منَ الأصابِعِ منَ اليَدِ والرِّجلِ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ، وفي السِّنِّ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وفي المُوضِحةِ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وإنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمَرأِة، وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ.]

2 - كُنا جُلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد ذَهَبَ عمرُو بنُ العاصِ يَلبَسُ ثِيابَه ليَلْحَقَني، فقال -ونحنُ عندَه-: ليدخُلَنَّ عليكم رَجُلٌ لَعينٌ، فواللهِ ما زِلتُ وَجِلًا أتشوَّفُ داخِلًا وخارِجًا حتى دَخَلَ فُلانٌ، يعني الحَكَمَ.

3 - سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أتاني جِبريلُ وفي كفِّه كالمِرآةِ البيضاءِ يَحمِلُها، فيها كالنُّكتةِ السَّوداءِ، فقُلتُ: ما هذه التي في يَدِك يا جِبريلُ؟ فقال: هذه الجُمُعةُ، فقُلتُ: وما الجُمُعةُ؟ فقال: لكم فيها خَيرٌ كَبيرٌ، قُلتُ: وما يكونُ لنا فيها؟ قال: تكونُ عيدًا لك ولقَومِكَ من بعدِك، ويكونُ اليهودُ والنَّصارى تبعًا لكم، قُلتُ: وما لنا فيها؟ قال: لكم فيها ساعةٌ لا يَسأَلُ اللهَ عبدٌ فيها شيئًا هو له قَسْمٌ إلَّا أعطاه إياه، أو ليس له بقَسْمٍ إلَّا ادُّخِرَ له في آخِرَتِه ما هو أعظَمُ له منه، قُلتُ: ما هذه النُّكتةُ التي فيها؟ قال: هي الساعةُ، ونحنُ نَدْعوه يومَ المزيدِ، قُلتُ: وما ذاك يا جِبريلُ؟ قال: إنَّ ربَّك اتَّخَذَ في الجَنَّةِ واديًا فيه كُثبانُ المِسكِ أبيضُ، فإذا كان يومُ الجُمُعةِ هَبَطَ من عِلِّيينَ على كُرسيِّه، فيحِفُّ الكُرسيُّ بكراسيَّ من نورٍ، فيَجيءُ النَّبيون حتى يَجلِسوا على تلك الكَراسيِّ، وتُحَفُّ الكراسيُّ بمنابِرَ من نورٍ، ومِن ذَهَبٍ مُكلَّلةٍ بالجَوهَرِ، ثم يَجيءُ الصِّديقون والشُّهداءُ حتى يَجلِسوا على تلك المنابِرِ، ثم يَنزِلُ أهلُ الغُرَفِ من غُرَفِهم حتى يَجلِسوا على تلك الكُثبانِ ، ثم يتجلَّى لهم عزَّ وجلَّ، فيقولُ: أنا الذي صَدَقتُكم وَعْدي، وأتمَمْتُ علكيم نِعْمَتي، وهذا مَحَلُّ كَرامَتي، فسَلوني، فيَسْأَلون حتى تَنتِهيَ رَغبَتُهم، فيُفتَحُ لهم في ذلك ما لا عَينٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، وذلك بمِقدارِ مُنصرَفِكم من الجُمُعةِ، ثم يَرتفِعُ على كُرسيِّه عزَّ وجلَّ، ويَرتفِعُ معه النَّبيون والصِّديقون، ويَرجِعُ أهلُ الغُرَفِ إلى غُرَفِهم، وهي لُؤلؤةٌ بيضاءُ أو زَبَرجَدةٌ خَضراءُ، أو ياقوتةٌ حَمراءُ، غُرَفُها وأبوابُها فيها، أنهاُرها مُطَّرِدةٌ فيها، وأزواجُها وخُدَّامُها، وثِمارُها مُتدلِّيةٌ فيها، فليسوا إلى شَيءٍ أحوَجَ منهم إلى يومِ الجُمُعةِ؛ ليَزْدادوا نَظرًا إلى ربِّهم، ويَزْدادوا منه كَرامةً.
 

1 - [تَفسيرُ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكوثرَ بأنه نَهرٌ في الجَنَّةِ، حافَّتاه: الذَّهبُ، ومَجراه: الدُّرُّ والياقوتُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 1/ 174 التخريج : أخرجه الترمذي (3361)، وابن ماجه (4334)، وأحمد (5355).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الكوثر جنة - صفة الجنة جنة - نهر الكوثر جنة - أنهار الجنة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ اللهَ ضَرَبَ مثلًا صراطًا مُستقيمًا على كَنَفَيِ الصِّراطِ سورانِ لهما أبوابٌ مُفتَّحةٌ، على الأبوابِ سُتورٌ، وداعٍ يدعو على رأسِ الصِّراطِ، وداعٍ يدعو فوقَه: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يونس: 25]، والأبوابُ التي على كَنَفَيِ الصِّراطِ: حدودُ اللهِ، فلا يقعُ أحدٌ فيها حتى يُكشَفَ السِّترُ، والذي يدعو من فوقِه واعِظُ ربِّه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بقية يدلس، لكنه توبع [ بحديث صحيح]
الراوي : النواس بن سمعان الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 9/ 154 التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11233)، وأحمد (17634) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام إحسان - صلاح القلوب آداب عامة - ضرب الأمثال إسلام - واجبات المكلف بالإسلام توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش
|أصول الحديث

3 - أنَّ عُمَرَ جَعَلَ في الإبهامِ خمسَ عَشْرَةَ، وفي السَّبَّابةِ عشْرًا، وفي الوُسْطى عشْرًا، وفي البِنصَرِ تِسعًا، وفي الخِنصَرِ سِتًّا؛ حتى وجَدْنا كتابًا عندَ آلِ حزمٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ الأصابِعَ كُلَّها سَواءٌ، فأَخَذَ به.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 1/ 293 التخريج : أخرجه عبدالرزاق (17698) واللفظ له، وابن أبي شيبة (27552) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - دية الأعضاء والجراح ديات وقصاص - دية الأصابع ديات وقصاص - مقدار الدية كتب النبي - كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم إمامة وخلافة - المراسلات بين الحاكم والأمراء والمرؤوسين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - سَمِعتُه يقولُ: بينا نحنُ حولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ قال: أتاني جِبريلُ في يَدِه كالمِرآةِ البَيضاءِ في وَسَطِها كالنُّكتةِ السَّوداءِ، قُلتُ: يا جِبريلُ، ما هذا؟ قال: هذا يومُ الجُمُعةِ يَعرِضُه عليك ربُّكَ؛ ليكونَ لك عيدًا ولأُمَّتِكَ مِن بعدِك، قال: قُلتُ: يا جِبريلُ، ما هذه النُّكتةُ السَّوداءُ؟ قال: هذه الساعةُ، وهي تقومُ يومَ الجُمُعةِ، وهو سيِّدُ أيامُ الدُّنيا، ونحنُ نَدْعوه في الجَنَّةِ يومَ المزيدِ، قال: قُلتُ: يا جِبريلُ، ولِمَ تَدْعوه يومَ المزيدِ، قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ اتَّخَذَ واديًا أفيَحَ من مِسكٍ أبيضَ، فإذا كان يوم الجُمُعةِ نَزَلَ ربُّنا عزَّ وجلَّ على كُرسيِّه إلى ذلك الوادي، وقد حُفَّ العرشُ بمنابِرَ من ذَهَبٍ مُكلَّلةٍ بالجَوهَرِ، وقد حُفَّتْ تلك المنابِرُ بكَراسيَّ من نورٍ، ثم يُؤذَنُ لأهلِ الغُرَفِ، فيُقبِلون يَخوضون كُثبانَ المِسكِ إلى الرُّكَبِ، عليهم أَسوِرَةُ الذَّهَبِ والفِضَّةِ وثِيابُ السُّندُسِ والحَريرِ، حتى يَنتهَوْا إلى ذلك الوادي، فإذا اطمَأَنوا فيه جُلوسًا، بَعَثَ اللهُ عليهم ريحًا يُقالُ لها: المثيرةُ، فثارتْ يَنابيعُ المِسكِ الأبيضِ في وُجوهِهم وثِيابِهم، وهم يوَمئذٍ جُردٌ مُردٌ ، مُكحَّلون، أبناءُ ثلاثٍ وثلاثينَ، على صُورةِ آدَمَ يومَ خَلَقَه عزَّ وجلَّ، فيُنادي ربُّ العِزَّةِ تَبارك وتَعالى رَضْوانَ -وهو خازِنُ الجَنَّةِ- فيقولُ: يا رَضْوانُ، ارفَعِ الحُجُبَ بيني وبين عِبادي وزُوَّاري، فإذا رَفَعَ الحُجُبَ بينه وبينهم، فرَأَوْا بهاءَه ونورَه هُيِّئوا له بالسُّجودِ، فيُناديهم تَبارك وتَعالى بصوتِه: ارْفَعوا رُؤُوسَكم، فإنَّما كانتِ العِبادةُ في الدُّنيا، وأنتُم اليومَ في دارِ الجَزاءِ، سَلوني ما شِئتُم، فأنا ربُّكم الذي صَدَقتُكم وَعْدي، وأتمَمْتُ عليكم نِعْمَتي، فهذا مَحَلُّ كَرامتي، فسَلوني ما شِئتُم، فيَقولون: ربَّنا، وأيُّ خيرٍ لم تفعَلْه بنا؟! ألستَ الذي أعنْتَنا على سَكراتِ الموتِ، وآنَستَ منا الوَحشَةَ في ظُلمةِ القُبورِ، وأمَّنتَ رَوعَتَنا عندَ النَّفخَةِ في الصُّورِ؟ ألستَ أقَلتَنا عَثَراتِنا، وسَتَرتَ علينا القَبيحَ من فِعْلِنا، وثَبَتَّ على جِسرِ جهنَّمَ أقدامَنا؟ ألسْتَ الذي أدنَيْتَنا من جِوارِك، وأسمَعْتَنا لَذاذةَ مَنطِقِكَ، وتَجلَّيتَ لنا بنُورِك؟ فأيُّ خيرٍ لم تفعَلْه بنا؟ فيعودُ اللهُ عزَّ وجلَّ، فيُناديهم بصوتِه، فيقولُ: أنا ربُّكم الذي صَدَقتُكم وَعْدي، وأتمَمْتُ عليكم نِعْمَتي، فسَلوني، فيقولون: نَسأَلُك رِضاك، فيقولُ: بِرِضاي عليكم: أقلْتُكم عَثَراتِكم، وسَتَرتُ عليكم القَبيحَ من أُمورِكم، وأدنَيتُ مِني جِوارَكم، وأسمَعْتُكم لَذاذةَ مَنْطِقي، وتجلَّيتُ لكم بنُوري، فهذا مَحَلُّ كَرامتي، فسَلوني، فيَسأَلونَه حتى تَنْتهيَ مَسائِلُهم، ثم يقولُ عزَّ وجلَّ: سَلوني، فيَسأَلونَه حتى تَنتهيَ رَغبَتُهم، ثم يقولُ عزَّ وجلَّ: سَلوني، فيقولون: رَضينا ربَّنا وسلَّمْنا، فيُريهم من مَشهَدِ فضلِه وكَرامتِه ما لا عَينٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، ويكونُ ذلك مِقدارَ تَفريقِهم من الجُمُعةِ، فقال أنسٌ: فقُلتُ: بأبي وأمي يا رسولَ اللهِ، ما مِقدارُ تفرُّقِهم؟ قال: كقدْرِ الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، قال: ثم يُحمَلُ عرشُ ربِّنا تَبارك وتَعالى معهم الملائكةُ والنَّبيون، ثم يُؤذَنُ لأهلِ الغُرَفِ، فيَعودون إلى غُرَفِهم، وهُما غُرفتانِ من زُمُرُّدتينِ خَضراوينِ، وليسوا في شَيءٍ أشوَقَ منهم إلى الجُمُعةِ؛ لينْظُروا إلى ربِّهم عزَّ وجلَّ، وليزيدَهم من مَزيدِ فضلِه وكَرامتِه، قال أنسٌ: سَمِعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس بيني وبينَه أحَدٌ.
خلاصة حكم المحدث : [روي بإسناد] ضعيف، [وروي من طريق آخر فيه] محمد بن خالد بن خلي صدوق ومن فوقه من رجال الصحيح.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 5/ 161 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (5560)، والحارث في ((المسند)) (196)، وأبو يعلى (4228) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

5 - كتابُ عمرِو بنِ حزمٍ [يعني حديث: عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه كَتَب إلى أهلِ اليَمَنِ بكِتابٍ فيه الفَرائضُ، والسُّنَنُ، والدِّيَاتُ، وبَعَث مع عَمرِو بنِ حَزمٍ، فقُرِئَت على أهلِ اليَمَنِ، وهذه نُسخَتُها: بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيمِ، من مُحَمَّدٍ النَّبيِّ إلى شُرَحْبيلَ بنِ عَبدِ كُلالٍ، والحارِثِ بنِ عَبدِ كُلالٍ، ونُعَيمِ بنِ عَبدِ كُلالِ قَيلِ ذي رُعَينٍ، ومَعافِرَ، وهَمْدانَ، أما بعد: فقد رَجَع رَسولُكم، وأعطَيتُم منَ المَغانِمِ خُمُسَ اللهِ، وما كَتَب اللهُ على المُؤمِنين منَ العُشرِ في العَقَارِ ما سَقتِ السَّماءُ، أو كان سَيحًا، أو كان بَعلًا ففيه العُشرُ إذا بَلَغت خَمسةَ أوسُقٍ، وما سُقِي بالرَّشاءِ والدَّالِيةِ ففيه نِصفُ العُشرِ إذا بَلَغ خَمسةَ أوسُقٍ، وفي كلِّ خَمسٍ منَ الإِبِلِ سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ أربَعًا وعِشرين، فإذا زادت واحِدةً على أربَعٍ وعِشرين ففيها ابنةُ مَخاضٍ، فإن لم توجُدِ ابنةُ مَخاضٍ فابنُ لَبونٍ ذَكَرٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وَثلاثين، فإذا زادت على خَمسةٍ وَثلاثين واحِدةً ففيها ابنَةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ خَمسةً وأربَعين، فإن زادت واحِدةً على خَمسةٍ وأربَعين ففيها حِقَّةٌ طَروقةُ الفَحلِ إلى أن تَبلُغَ سِتِّين، فإن زادت على سِتِّين واحِدةً ففيها جَذَعةٌ إلى أن تَبلُغَ خَمسًة وسَبعين، فإن زادت على خَمسةٍ وسَبعين واحِدةً ففيها ابنةُ لَبونٍ إلى أن تَبلُغَ تِسعين، فإنْ زادت واحِدةً على تِسعين ففيها حِقَّتان طَروقَتا الجَمَلِ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فما زادت على عِشرين ومِئَةً ففي كلِّ أربَعين ابنةُ لَبونٍ، وفي كلِّ خَمسين حِقَّةٌ طَروقةُ الجَمَلِ، وفي كلِّ ثَلاثين باقورةً تَبيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعةٌ، وفي كلِّ أربَعين باقورةً بَقَرةٌ، وفي كلِّ أربَعين شاةً سائمةً شاةٌ إلى أن تَبلُغَ عِشرين ومِئَةً، فإن زادت على العِشرين ومِئَةٍ واحِدةً ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مِئَتَينِ، فإن زادت واحِدةً ففيها ثَلاثُ شِياهٍ إلى أن تَبلُغَ ثَلاثَمِئَةٍ، فإن زادت فما زاد ففي كلِّ مِئَةِ شاةٍ شاةٌ، ولا يُؤخَذُ في الصَّدَقِة هَرِمةٌ ولا عَجْفاءُ، ولا ذاتُ عَوارٍ، ولا تَيسُ الغَنَمِ إلَّا أن يَشاءَ المُصَّدِّقُ، ولا يُجمَعُ بيْنَ مُتَفَرِّقٍ، ولا يُفَرَّقُ بيْنَ مُجَتِمٍع خِيفةَ الصَّدَقةِ، وما أُخِذ منَ الخَليطَينِ فإنَّهُما يَتَراجَعانِ بيْنَهما بالسَّوِيَّةِ، وفي كلِّ خَمسِ أواقٍ منَ الوَرِقِ خَمسةُ دَراهِمَ، وما زاد ففي كلِّ أربَعين دِرهَمًا دِرهَمٌ، وليس فيما دُونَ خَمسِ أواقٍ شَيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ، إنَّ الصَّدَقةَ لا تَحِلُّ لمُحَمَّدٍ، ولا لأهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ، إنَّما هي الزَّكاةُ تُزَكَّى بها أنفُسُهم ولفُقَراءِ المُؤمِنين، وفي سَبيلِ اللهِ، وابنِ السَّبيلِ، وليس في رَقيقٍ، ولا مَزرعةٍ، ولا عُمَّالِها شَيءٌ إذا كانتْ تُؤَدَّى صَدَقَتُها منَ العُشرِ، وأنَّه ليس في عَبدٍ مُسلِمٍ ولا في فَرَسِه شَيءٌ قالَ: وكان في الكِتابِ: إنَّ أكبَرَ الكَبائرِ عِندَ اللهِ يَومَ القِيامةِ إشراكٌ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ المُؤمِنِ بغَيرِ حَقٍّ، والفِرارُ في سَبيلِ اللهِ يَومَ الزَّحفِ، وعُقوقُ الوالِدَينِ، ورَميُ المُحصَنةِ، وتَعَلُّمُ السِّحرِ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ، وأنَّ العُمرةَ الحَجُّ الأصغرُ، ولا يَمَسَّ القُرآنَ إلَّا طاهرٌ، ولا طَلاقَ قَبْلَ إملاكٍ، ولا عَتاقَ حتَّى يَبتاعَ، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ وشِقُّه بادي، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم عاقِصٌ شَعَرَه، ولا يُصَلِّيَنَّ أحَدٌ منكم في ثَوبٍ واحِدٍ ليس على مَنكِبه شَيءٌ. وكان في الكِتابِ: أنَّ مَنِ اعتَبَط مُؤمِنًا قَتلًا عنْ بَيِّنةٍ فله قَوَدٌ إلَّا أن يَرضى أولِياءُ المَقتولِ، وإنَّ في النَّفسِ الدِّيَةَ مِئَةً منَ الإِبِلِ، وفي الأنفِ الَّذي أُوعِبَ جَدْعُه الدِّيَةُ، وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ، وفي الشَّفَتَينِ الدِّيَةُ، وفي البَيضَتَينِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيَةُ، وفي العَينَينِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحِدةِ نِصفُ الدِّيَةِ، وفي المَأمومةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي الجائفةِ ثُلُثُ الدِّيَةِ، وفي المُنَقِّلةِ خَمسَ عَشْرةَ منَ الإِبِلِ، وفي كلِّ إصبَعٍ منَ الأصابِعِ منَ اليَدِ والرِّجلِ عَشْرٌ منَ الإِبِلِ، وفي السِّنِّ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وفي المُوضِحةِ خَمسٌ منَ الإِبِلِ، وإنَّ الرَّجُلَ يُقتَلُ بالمَرأِة، وعلى أهلِ الذَّهَبِ ألفُ دينارٍ.]
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] الموصول ضعيف لا يصح
الراوي : [عمرو بن حزم] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 1/ 334 التخريج : أخرجه النسائي (4853)، وابن حبان (6559)، والبيهقي (7507) بطوله
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة ما سقته السماء وما سقي بالنضح زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام غنائم - فرض الخمس كتب النبي - كتاب النبي لأهل اليمن مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - كُنا جُلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقد ذَهَبَ عمرُو بنُ العاصِ يَلبَسُ ثِيابَه ليَلْحَقَني، فقال -ونحنُ عندَه-: ليدخُلَنَّ عليكم رَجُلٌ لَعينٌ، فواللهِ ما زِلتُ وَجِلًا أتشوَّفُ داخِلًا وخارِجًا حتى دَخَلَ فُلانٌ، يعني الحَكَمَ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] صحيح على شرط مسلم
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 3/ 239 التخريج : أخرجه أحمد (6520) واللفظ له، والبزار (2352)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7155)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - يُعرَضُ على اللهِ الأصمُّ الذي لا يسمَعُ شيئًا، والأحمَقُ ، والهَرِمُ، ورَجُلٌ ماتَ في الفَترةِ، فيقولُ الأصمُّ: ربِّ جاءَ الإسلامُ وما أعقِلُ شيئًا، ويقولُ الأحمَقُ: ربِّ جاءَ الإسلامُ وما أعقِلُ شيئًا، ويقولُ الذي مات في الفَترةِ: ربِّ ما أتاني لك من رسولٍ -قال البزَّارُ: وذَهَبَ عني ما قال الرابِعُ-، قال: فيأخُذُ مواثيقَهم ليُطيعُنَّهُ، فيُرسِلُ إليهم تَبارك وتَعالى: ادْخُلوا النارَ، فوالذي نفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه لو دَخَلوها، لكانت عليهم بَردًا وسلامًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الأسود بن سريع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 7/ 253 التخريج : أخرجه أحمد (16301)، والبزار (9597)، والطبراني (1/287) (844) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحساب والقصاص إسلام - أهل الفترة جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: أتاني جِبريلُ وفي كفِّه كالمِرآةِ البيضاءِ يَحمِلُها، فيها كالنُّكتةِ السَّوداءِ، فقُلتُ: ما هذه التي في يَدِك يا جِبريلُ؟ فقال: هذه الجُمُعةُ، فقُلتُ: وما الجُمُعةُ؟ فقال: لكم فيها خَيرٌ كَبيرٌ، قُلتُ: وما يكونُ لنا فيها؟ قال: تكونُ عيدًا لك ولقَومِكَ من بعدِك، ويكونُ اليهودُ والنَّصارى تبعًا لكم، قُلتُ: وما لنا فيها؟ قال: لكم فيها ساعةٌ لا يَسأَلُ اللهَ عبدٌ فيها شيئًا هو له قَسْمٌ إلَّا أعطاه إياه، أو ليس له بقَسْمٍ إلَّا ادُّخِرَ له في آخِرَتِه ما هو أعظَمُ له منه، قُلتُ: ما هذه النُّكتةُ التي فيها؟ قال: هي الساعةُ، ونحنُ نَدْعوه يومَ المزيدِ، قُلتُ: وما ذاك يا جِبريلُ؟ قال: إنَّ ربَّك اتَّخَذَ في الجَنَّةِ واديًا فيه كُثبانُ المِسكِ أبيضُ، فإذا كان يومُ الجُمُعةِ هَبَطَ من عِلِّيينَ على كُرسيِّه، فيحِفُّ الكُرسيُّ بكراسيَّ من نورٍ، فيَجيءُ النَّبيون حتى يَجلِسوا على تلك الكَراسيِّ، وتُحَفُّ الكراسيُّ بمنابِرَ من نورٍ، ومِن ذَهَبٍ مُكلَّلةٍ بالجَوهَرِ، ثم يَجيءُ الصِّديقون والشُّهداءُ حتى يَجلِسوا على تلك المنابِرِ، ثم يَنزِلُ أهلُ الغُرَفِ من غُرَفِهم حتى يَجلِسوا على تلك الكُثبانِ ، ثم يتجلَّى لهم عزَّ وجلَّ، فيقولُ: أنا الذي صَدَقتُكم وَعْدي، وأتمَمْتُ علكيم نِعْمَتي، وهذا مَحَلُّ كَرامَتي، فسَلوني، فيَسْأَلون حتى تَنتِهيَ رَغبَتُهم، فيُفتَحُ لهم في ذلك ما لا عَينٌ رَأتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، وذلك بمِقدارِ مُنصرَفِكم من الجُمُعةِ، ثم يَرتفِعُ على كُرسيِّه عزَّ وجلَّ، ويَرتفِعُ معه النَّبيون والصِّديقون، ويَرجِعُ أهلُ الغُرَفِ إلى غُرَفِهم، وهي لُؤلؤةٌ بيضاءُ أو زَبَرجَدةٌ خَضراءُ، أو ياقوتةٌ حَمراءُ، غُرَفُها وأبوابُها فيها، أنهاُرها مُطَّرِدةٌ فيها، وأزواجُها وخُدَّامُها، وثِمارُها مُتدلِّيةٌ فيها، فليسوا إلى شَيءٍ أحوَجَ منهم إلى يومِ الجُمُعةِ؛ ليَزْدادوا نَظرًا إلى ربِّهم، ويَزْدادوا منه كَرامةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم
الصفحة أو الرقم : 5/ 159 التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (5560)، والحارث في ((المسند)) (196)، وأبو يعلى (4228) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جنة - صفة الجنة جنة - غرف الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث