الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اجتمَعَ أبو هُرَيْرةَ وكعبٌ فقال أبو هُرَيْرةَ: إنَّ في الجمُعةِ لَساعةً لا يوافِقُها رجُلٌ مُسلمٌ في صلاةٍ يَسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا آتاهُ إيَّاه، فقال كَعبٌ: أنا أُحدِّثُكم عن يومِ الجمُعةِ، إنَّه إذا كان يومُ الجمُعةِ فَزِعَت له السمَواتُ والأرضُ، والبَرُّ والبَحرُ، والجبالُ والشجَرُ، والخَلائقُ كلُّها إلَّا ابنَ آدَمَ والشياطينَ، وحفَّتِ المَلائكةُ بأبوابِ المسجِدِ، فيَكتُبونَ مَن جاء الأولَ فالأولَ حتى يَخرُجَ الإمامُ، فإذا خرَجَ الإمامُ طَوَوْا صُحُفَهم، فمَن جاء بعدُ جاء لحقِّ اللهِ لمَا كُتِبَ عليه، وحقٌّ على كلِّ حالمٍ أنْ يَغتَسِلَ يومَئذٍ كاغتِسالِه منَ الجَنابةِ، والصدَقةُ فيه أعظَمُ منَ الصدَقةِ في سائرِ الأيامِ، ولم تَطلُعِ الشمسُ ولم تَغرُبْ على مثلِ يومِ الجمُعةِ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: هذا حَديثُ كَعبٍ وأبي هُرَيْرةَ وأنا أرى إنْ كان لأهلِه طِيبٌ يَمَسُّ منه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، وإسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/395
التصنيف الموضوعي: جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل التهجير للجمعة غسل - غسل الجمعة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.
 

1 - اجتمَعَ أبو هُرَيْرةَ وكعبٌ فقال أبو هُرَيْرةَ: إنَّ في الجمُعةِ لَساعةً لا يوافِقُها رجُلٌ مُسلمٌ في صلاةٍ يَسألُ اللهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا آتاهُ إيَّاه، فقال كَعبٌ: أنا أُحدِّثُكم عن يومِ الجمُعةِ، إنَّه إذا كان يومُ الجمُعةِ فَزِعَت له السمَواتُ والأرضُ، والبَرُّ والبَحرُ، والجبالُ والشجَرُ، والخَلائقُ كلُّها إلَّا ابنَ آدَمَ والشياطينَ، وحفَّتِ المَلائكةُ بأبوابِ المسجِدِ، فيَكتُبونَ مَن جاء الأولَ فالأولَ حتى يَخرُجَ الإمامُ، فإذا خرَجَ الإمامُ طَوَوْا صُحُفَهم، فمَن جاء بعدُ جاء لحقِّ اللهِ لمَا كُتِبَ عليه، وحقٌّ على كلِّ حالمٍ أنْ يَغتَسِلَ يومَئذٍ كاغتِسالِه منَ الجَنابةِ، والصدَقةُ فيه أعظَمُ منَ الصدَقةِ في سائرِ الأيامِ، ولم تَطلُعِ الشمسُ ولم تَغرُبْ على مثلِ يومِ الجمُعةِ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: هذا حَديثُ كَعبٍ وأبي هُرَيْرةَ وأنا أرى إنْ كان لأهلِه طِيبٌ يَمَسُّ منه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، وإسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/395
التصنيف الموضوعي: جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل التهجير للجمعة غسل - غسل الجمعة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في غزوةِ تَبُوكَ، فاسترقَد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليلةً لمَّا كان منها على ليلةٍ، فلم يستيقِظْ فيها حتى كانت الشمسُ قِيدَ رُمْحٍ، قال: ألم أقُلْ لك يا بلالُ: اكلَأْ لنا الفجرَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، ذهَب بي مِن النومِ الذي ذهَب بك، فانتقَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن ذلك المَنزِلِ غيرَ بعيدٍ ثم صلَّى، ثم ذهَب بقيَّةَ يومِهِ وليلتَهُ فأصبَح بتَبُوكَ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُهُ، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّ أصدَقَ الحديثِ كتابُ اللهِ، وأوثَقَ العُرَى كلمةُ التقوى، وخيرَ المِلَلِ مِلَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السُّنَنِ سُنَّةُ محمَّدٍ، وأشرَفَ الحديثِ ذِكْرُ اللهِ، وأحسَنَ القَصَصِ هذا القرآنُ، وخيرَ الأمورِ عوازِمُها، وشرَّ الأمورِ محدَثاتُها، وأحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ الأنبياءِ، وأشرَفَ الموتِ قَتْلُ الشهداءِ، وأعمى العمى الضلالةُ بعد الهدى، وخيرَ الأعمالِ ما نفَع، وخيرَ الهُدَى ما اتُّبِع، وشرَّ العمى عمى القلبِ، واليدَ العُلْيا خيرٌ مِن اليدِ السفلى، وما قلَّ وكفى خيرٌ ممَّا كثُر وألهى، وشرَّ المعذرةِ حين يحضُرُ الموتُ، وشرَّ الندامةِ يومُ القيامةِ، ومِن الناسِ مَن لا يأتي الجمعةَ إلا دُبْرًا، ومنهم مَن لا يذكُرُ اللهَ إلا هَجْرًا، ومِن أعظَمِ الخطايا اللسانُ الكذَّابُ، وخيرَ الغِنى غِنى النفسِ، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحُكمِ مخافةُ اللهِ عزَّ وجلَّ، وخيرَ ما وقَر في القلوبِ اليقينُ، والارتيابَ مِن الكفرِ، والنِّياحةَ مِن عمَلِ الجاهليَّةِ، والغُلُولَ مِن جُثَا جَهَنَّمَ ، والسُّكْرَ كَيٌّ مِن النارِ، والشِّعْرَ مِن إبليسَ، والخمرَ جِماعُ الإثمِ، وشرَّ المأكلِ مالُ اليتيمِ، والسعيدَ مَن وُعِظ بغيرِه، والشقيَّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه ، وإنَّما يَصِيرُ أحدُكم إلى موضعِ أربعةِ أذرُعٍ، والأمرَ إلى الآخرةِ، ومِلاكَ العمَلِ خواتِمُه، وشرَّ الرَّوايا رَوايا الكذبِ، وكلَّ ما هو آتٍ قريبٌ، وسِبابَ المؤمِنِ فسوقٌ، وقتالَهُ كفرٌ، وأكلَ لحمِهِ مِن معصيةِ اللهِ، وحُرْمةَ مالِهِ كحُرْمةِ دَمِهِ، ومَن يتألَّ على اللهِ يُكذِّبْهُ، ومَن يَغفِرْ يَغفِرْ له، ومَن يَعفُ يَعفُ اللهُ عنه، ومَن يَكظِمِ الغيظَ يأجُرْهُ اللهُ، ومَن يَصبِرْ على الرَّزيَّةِ يُعوِّضْهُ اللهَ، ومَن يبتغِ السُّمْعةَ يُسمِّعِ اللهُ به، ومَن يتصبَّرْ يُضعِفِ اللهُ له، ومَن يعصِ اللهَ يُعذِّبْهُ اللهُ، ثم استغفَر ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدًا
الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/474 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/ 241)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (51/ 240) كلاهما بلفظه مطولا، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (38) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت مغازي - غزوة تبوك إيمان - سباب المسلم فسوق وقتاله كفر اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث