الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رجلًا تلا هذه الآيةَ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] فقال: إنَّا لنُجزى بكلِّ ما عمِلْنا هلَكْنا إذًا فبلَغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( نَعم يُجزى به في الدُّنيا مِن مصيبةٍ في جسدِه ممَّا يؤذيه )
خلاصة حكم المحدث : [رجاله ثقات رجال الصحيح غير يزيد بن أبي يزيد، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في (الثقات)، والبخاري في (تاريخه)]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2923 التخريج : أخرجه ابن حبان (2923) بلفظه، وأحمد (24368)، وسعيد بن منصور (699)، وأبو يعلى الموصلي (4675) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - الصبر على البلاء استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث

2 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ أصابَتْه مُصيبةٌ فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشكا إليه ذلكَ وسأَله أنْ يأمُرَ له بوَسْقٍ مِن تمرٍ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( إنْ شِئْتَ أمَرْتُ لكَ بوَسْقٍ مِن تمرٍ وإنْ شِئْتَ علَّمْتُكَ كلماتٍ هي خيرٌ لكَ ) ؟ قال : علِّمْنيهنَّ ومُرْ لي بوَسْقٍ فإنِّي ذو حاجةٍ إليه فقال : ( قلِ : اللَّهمَّ احفَظْني بالإسلامِ قاعدًا واحفَظْني بالإسلامِ قائمًا واحفَظْني بالإسلامِ راقدًا ولا تُطِعْ فيَّ عدوًّا حاسدًا وأعوذُ بكَ مِن شرِّ ما أنتَ آخِذٌ بناصيتِه وأسأَلُكَ مِن الخيرِ الَّذي هو بيدِكَ كلِّه
خلاصة حكم المحدث : [فيه] العلاء بن رؤية ترجمه الفسوي.. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وكذا شيخه هاشم بن عبد الله مترجم في " الجرح والتعديل . وباقي رجاله ثقات
الراوي : هاشم بن عبدالله بن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 934 التخريج : أخرجه ابن حبان (934) واللفظ له، والخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) (723)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (252) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة - التعوذات النبوية اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث

3 - مَن أصابَتْه مصيبةٌ فليقُلْ: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعون اللَّهمَّ عندك أحتسِبُ مصيبتي فأجُرْني فيها وأبدِلْني بها خيرًا منها ) فلمَّا مات أبو سلَمةَ قُلْتُها فجعَلْتُ كلَّما بلَغْتُ: ( أبدِلْني خيرًا منها ) قُلْتُ في نفسي: ومَن خيرٌ مِن أبي سلَمةَ ؟ فلمَّا انقضَتْ عدَّتُها بعَث إليها أبو بكرٍ يخطُبُها فلم تُزوِّجْه ثمَّ بعَث إليها عمرُ يخطُبُها فلم تُزوِّجْه فبعَث إليها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عمرَ بنَ الخطَّابِ يخطُبُها عليه قالت: أخبِرْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنِّي امرأةٌ غَيْرَى وأنِّي امرأةٌ مُصبِيةٌ وليس أحدٌ مِن أوليائي شاهدًا فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكَر ذلك له فقال: ( ارجِعْ إليها فقُلْ لها: أمَّا قولُكِ: إنِّي امرأةٌ غَيْرَى فأسأَلُ اللهَ أنْ يُذهِبَ غَيرتَك وأمَّا قولُكِ: إنِّي امرأةٌ مُصبِيةٌ فتُكفَيْنَ صبيانَك وأمَّا قولُكِ: إنَّه ليس أحدٌ مِن أوليائِك شاهدٌ فليس مِن أوليائِك شاهدٌ ولا غائبٌ يكرَهُ ذلك ) فقالت لابنِها: يا عمرُ قُمْ فزوِّجْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجه فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأتيها ليدخُلَ بها فإذا رأَتْه أخَذَت ابنتَها زينبَ فجعَلْتَها في حَجرِها فينقلِبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعلِم بذلك عمَّارُ بنُ ياسرٍ وكان أخاها مِن الرَّضاعةِ فجاء إليها فقال: أين هذه المقبوحةُ الَّتي قد آذَيْتِ بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذها فذهَب بها فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخَل عليها فجعَل يضرِبُ ببصَرِه في جوانبِ البيتِ وقال: ( ما فعَلَت زينبُ ؟ ) قالت: جاء عمَّارٌ فأخَذها فذهَب بها فبنى بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال: ( إنِّي لا أنقُصُك ممَّا أعطَيْتُ فلانةَ رحائينِ وجرَّتينِ ومِرفَقةً - حشوُها ليفٌ ) وقال: ( إنْ سبَّعْتُ لك سبَّعْتُ لنسائي )
خلاصة حكم المحدث : [فيه ابن عمر بن أبي سلمة، لم يوثقه غير المؤلف، وقال في (التقريب): مقبول]
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 2949
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر مناقب وفضائل - أم سلمة أدعية وأذكار - الاسترجاع في كل شيء، وسؤال الله عز وجل كل شيء إيمان - الاحتساب والنية مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

4 - أنه رأى عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه قبْلَ أنْ يُصابَ بأيَّامٍ بالمدينةِ وقَف على حُذيفةَ بنِ اليَمانِ وعُثمانَ بنِ حُنيفٍ فقال : أتخافانِ أنْ تكونا قد حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ ؟ قالا : حمَّلْناها أمرًا هي له مُطيقةٌ وما فيها كثيرٌ فَضْلٌ فقال : انظُرا ألَّا تكونا حمَّلْتُما الأرضَ ما لا تُطيقُ فقالا : لا فقال : لئِنْ سلَّمني اللهُ لَأدَعَنَّ أراملَ أهلِ العِراقِ لا يحتَجْنَ إلى أحَدٍ بعدي قال : فما أتَتْ عليه إلَّا رابعةٌ حتَّى أُصيبَ قال عمرُو بنُ مَيمونٍ : وإنِّي لَقائمٌ ما بَيْني وبَيْنَه إلَّا عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ غَداةَ أُصيب وكان إذا مَرَّ بيْنَ الصَّفَّيْنِ قام بَيْنَهما فإذا رأى خَلَلًا قال : استَووا حتَّى إذا لَمْ يَرَ فيهم خَلَلًا تقدَّم فكبَّر قال : وربَّما قرَأ سورةَ يوسُفَ أو النَّحلِ في الرَّكعةِ الأُولى حتَّى يجتمِعَ النَّاسُ قال : فما كان إلَّا أنْ كبَّر فسمِعْتُه يقولُ : قتَلني الكلبُ - أو أكَلني الكلبُ - حينَ طعَنه وطار العِلْجُ بسِكِّينٍ ذي طرَفَيْنِ لا يمُرُّ على أحَدٍ يمينًا وشِمالًا إلَّا طعَنه حتَّى طعَن ثلاثةَ عشَر رجُلًا فمات منهم تسعةٌ فلمَّا رأى ذلك رجُلٌ مِن المُسلِمينَ طرَح عليه بُرنُسًا فلمَّا ظنَّ العِلْجُ أنَّه مأخوذٌ نحَر نفسَه وأخَذ عُمَرُ بيدِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فقدَّمه فأمَّا مَن يَلي عُمَرَ فقد رأى الَّذي رأَيْتُ وأمَّا نواحي المسجِدِ فإنَّهم لا يَدرونَ ما الأمرُ غيرَ أنَّهم فقَدوا صوتَ عُمَرَ وهم يقولونَ : سُبحانَ اللهِ سُبحانَ اللهِ فصلَّى عبدُ الرَّحمنِ بالنَّاسِ صلاةً خفيفةً فلمَّا انصرَفوا قال : يا ابنَ عبَّاسٍ : انظُرْ مَن قتَلني فجال ساعةً ثمَّ قال : غلامُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ فقال : قاتَله اللهُ لقد كُنْتُ أمَرْتُه بمعروفٍ ثمَّ قال : الحمدُ للهِ الَّذي لَمْ يجعَلْ مَنيَّتي بيدِ رجُلٍ يدَّعي الإسلامَ، كُنْتَ أنتَ وأبوكَ تُحِبَّانِ أنْ يكثُرُ العُلوجُ بالمدينةِ وكان العبَّاسُ أكثَرَهم رقيقًا فاحتُمِل إلى بيتِه فكأنَّ النَّاسَ لَمْ تُصِبْهم مصيبةٌ قبْلَ يومَئذٍ فقائلٌ يقولُ : نخافُ عليه وقائلٌ يقولُ لا بأسَ فأُتِي بنَبيذٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه ثمَّ أُتِي بلَبَنٍ فشرِب منه فخرَج مِن جُرحِه فعرَفوا أنَّه ميِّتٌ وولَجْنا عليه وجاء النَّاسُ يُثنونَ عليه وجاء رجُلٌ شابٌّ فقال : أبشِرْ يا أميرَ المُؤمِنينَ ببُشرى اللهِ قد كان لكَ مِن صُحبةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقِدَمِ الإسلامِ ما قد علِمْتَ ثمَّ استُخلِفْتَ فعدَلْتَ ثمَّ شَهادةٌ قال : يا ابنَ أخي ودِدْتُ أنَّ ذلك كَفافٌ لا علَيَّ ولا ليَ فلمَّا أدبَر الرَّجُلُ إذا إزارُه يمَسُّ الأرضَ فقال : رُدُّوا علَيَّ الغلامَ فقال : يا ابنَ أخي ارفَعْ ثوبَك فإنَّه أَنْقَى لثوبِك وأَتْقَى لِربِّكَ، يا عبدَ اللهِ انظُرْ ما علَيَّ مِن الدَّيْنِ فحسَبوه فوجَدوه ستَّةً وثمانينَ ألفًا فقال : إنْ وفَى مالُ آلِ عُمَرَ فأَدِّه مِن أموالِهم وإلَّا فسَلْ في بني عَدِيِّ بنِ كعبٍ فإنْ لَمْ يَفِ بأموالِهم فسَلْ في قُرَيشٍ ولا تَعْدُهم إلى غيرِهم اذهَبْ إلى أمِّ المُؤمِنينَ عائشةَ فقُلْ لها : يقرَأُ عليكِ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ السَّلامَ ولا تقُلْ : أميرُ المُؤمِنينَ فإنِّي لَسْتُ لِلمُؤمِنينَ بأميرٍ فقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْهِ فسلَّم عبدُ اللهِ ثمَّ استأذَن فوجَدها تبكي فقال لها : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ أنْ يُدفَنَ مع صاحبَيْه فقالت : واللهِ كُنْتُ أرَدْتُه لِنفسي ولَأُوثِرَنَّه اليومَ على نفسي فجاء فلمَّا أقبَل قيل : هذا عبدُ اللهِ قد جاء فقال : ارفَعاني فأسنَده إليه رجُلٌ فقال : ما قالت ؟ قال : الَّذي تُحِبُّ يا أميرَ المُؤمِنينَ قد أذِنَتْ لكَ قال : الحمدُ للهِ ما كان شيءٌ أهمَّ إليَّ مِن ذلك المُضطجَعِ فإذا أنا قُبِضْتُ فسلِّمْ وقُلْ : يستأذِنُ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ فإنْ أذِنَتْ لي فأدخِلوني وإنْ ردَّتْني فرُدُّوني إلى مقابِرِ المُسلِمينَ ثم جاءَتْ أمُّ المُؤمِنينَ حفصةُ والنِّساءُ يستُرْنَها فلمَّا رأَيْناها قُمْنا فمكَثَتْ عندَه ساعةً ثمَّ استأذَن الرِّجالُ فولَجَتْ داخِلًا ثمَّ سمِعْنا بكاءَها مِن الدَّاخِلِ فقيل له : أوصِ يا أميرَ المُؤمِنينَ استخلِفْ قال : ما أرى أحَدًا أحَقَّ بهذا الأمرِ مِن هؤلاءِ النَّفرِ الَّذينَ تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو عنهم راضٍ فسمَّى علِيًّا وطَلحةَ وعُثمانَ والزُّبيرَ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وسعدًا رضِي اللهُ عنهم قال : ولْيشهَدْ عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ وليس له مِن الأمرِ شيءٌ كهيئةِ التَّعزيةِ له فإنْ أصاب الأمرُ سعدًا فهو ذلك وإلَّا فلْيستَعِنْ به أيُّكم ما أُمِّر فإنِّي لَمْ أعزِلْه مِن عجزٍ ولا خيانةٍ ثم قال : أُوصي الخليفةَ بعدي بتَقْوى اللهِ وأوصيه بالمُهاجِرينَ الأوَّلينَ أنْ يعلَمَ لهم فَيْئَهم ويحفَظَ لهم حُرمتَهم وأوصيه بالأنصارِ خيرًا الَّذينَ تبَوَّؤُوا الدَّارَ والإيمانَ مِن قبْلِهم أنْ يُقبَلَ مِن مُحسِنِهم ويُعفَى عن مُسيئِهم وأُوصيه بأهلِ الأمصارِ خيرًا فإنَّهم رِدْءُ الإسلامِ وجُباةُ المالِ وغَيْظُ العدوِّ وألَّا يُؤخَذَ منهم إلَّا فَضْلُهم عن رضًا وأُوصيه بالأعرابِ خيرًا إنَّهم أصلُ العرَبِ ومادَّةُ الإسلامِ أنْ يُؤخَذَ منهم مِن حواشي أموالِهم فيُرَدَّ في فُقرائِهم وأوصيه بذِمَّةِ اللهِ وذِمَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُوفَى لهم بعهدِهم وأنْ يُقاتَلَ مِن ورائِهم وألَّا يُكلَّفوا إلَّا طاقتَهم فلمَّا تُوفِّي رضوانُ اللهِ عليه خرَجْنا به نمشي فسلَّم عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ فقال : يستأذِنُ عُمَرُ فقالت : أدخِلوه فأُدخِل فوُضِع هناك مع صاحبَيْهِ فلمَّا فُرِغ مِن دفنِه ورجَعوا اجتمَع هؤلاءِ الرَّهطِ فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : اجعَلوا أمرَكم إلى ثلاثةٍ منكم فقال الزُّبيرُ : قد جعَلْتُ أمري إلى علِيٍّ وقال سعدٌ : قد جعَلْتُ أمري إلى عبدِ الرَّحمنِ وقال طَلحةُ : قد جعَلْتُ أمري إلى عثمانَ فجاء هؤلاءِ الثَّلاثةُ : علِيٌّ وعُثمانُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقال عبدُ الرَّحمنِ للآخَرَيْنِ : أيُّكما يتبرَّأُ مِن هذا الأمرِ ويجعَلُه إليه واللهُ عليه والإسلامُ لَينظُرَنَّ أفضلَهم في نفسِه ولَيحرِصَنَّ على صلاحِ الأمَّةِ قال : فأسكَت الشَّيخانِ : علِيٌّ وعُثمانُ فقال عبدُ الرَّحمنِ : اجعَلوه إليَّ واللهُ علَيَّ ألَّا آلوَ عن أفضلِكم قالا : نَعم فجاء بعلِيٍّ فقال : لكَ مِن القِدَمِ والإسلامِ والقَرابةِ ما قد علِمْتَ آللهِ عليك لئِنْ أمَّرْتُك لَتعدِلَنَّ ولئِنْ أمَّرْتُ عليكَ لَتسمَعَنَّ ولَتُطيعَنَّ ؟ ثمَّ جاء بعُثمانَ فقال له مِثْلَ ذلك فلمَّا أخَذ الميثاقَ قال لِعُثمانَ : ارفَعْ يدَك فبايَعه ثمَّ بايَعه علِيٌّ ثمَّ ولَج أهلُ الدَّارِ فبايَعوه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 6917 التخريج : أخرجه ابن حبان (3250) واللفظ له ، والبخاري (3497) ، والبيهقي (16107) ، وابن عساكر في ((تاريخه)) (44/ 415) ، وأبو يوسف في ((الخراج)) (ص48) باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: جزية - أخذ الجزية أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة صلاة - ما يفعل من نابه شيء في صلاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في قبَّةٍ مِن أَدَمٍ فيها أربعونَ رجُلًا فقال: ( إنَّكم مفتوحون ومنصورون ومُصيبون فمَن أدرَك الزَّمانَ منكم فلْيتَّقِ اللهَ ولْيأمُرْ بالمعروفِ ولْيَنْهَ عن المنكَرِ ومَن كذَب عليَّ متعمِّدًا فلْيتبوَّأْ مقعدَه مِن النَّارِ )
خلاصة حكم المحدث : [فيه محمد بن عصام الأصبهاني لم يرو عن غير أبيه شيئا، ولا يعرف بجرح ولا تعديل، وأبوه عصام ترجمه ابن حبان في " ثقاته " وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود اختلف في سماعه من أبيه، وهو ثقة، وسماك حسن الحديث
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4804 التخريج : أخرجه الترمذي (2257)، وأحمد (3694) باختلاف يسير دون الزيادة في أوله
التصنيف الموضوعي: أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - تقوى الله علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

6 - جاء أعرابيٌّ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ النُّقبةُ تكونُ بمِشفَرِ البعيرِ أو بعَجْبِه فتشتملُ الإبلَ كلَّها جَرَبًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ( فمَن أَعْدى الأوَّلَ ؟ حياتُها ومصيباتُها ورِزْقُها ) يُريدُ : بيدِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5562 التخريج : أخرجه أحمد (8343) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (5717)، ومسلم (2220)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الجذام طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... قدر - كل شيء بقدر قدر - وقوع قدر الله وقضائه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - كنَّا جلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ طلَعَت جِنازةٌ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مستريحٌ ومستراحٌ منه ) قُلْنا: ما يستريحُ ويُستراحُ منه ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( المؤمنُ يموتُ ويستريحُ مِن أوصابِ الدُّنيا وبلائِها ومُصيباتِها والكافرُ يموتُ فيستريحُ منه العبادُ والبلادُ والشَّجرُ والدَّوابُّ )

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاتَل أهلَ خيبرَ حتَّى ألجأهم إلى قصرِهم فغلَب على الأرضِ والزَّرعِ والنَّخلِ فصالَحوه على أنْ يُجلَوْا منها ولهم ما حمَلتْ رِكابُهم ولرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصَّفراءُ والبيضاءُ ويخرُجون منها فاشترَط عليهم ألَّا يكتُموا ولا يُغيِّبوا شيئًا فإنْ فعَلوا فلا ذمَّةَ لهم ولا عِصمةَ فغيَّبوا مَسْكًا فيه مالٌ وحُلِيٌّ لحُيَيِّ بنِ أخطَبَ كان احتمَله معه إلى خيبرَ حينَ أُجليَتِ النَّضيرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعمِّ حُيَيٍّ: ( ما فعَل مَسْكُ حُيَيٍّ الَّذي جاء به مِن النَّضيرِ ؟ ) فقال: أذهَبتْه النَّفقاتُ والحروبُ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( العهدُ قريبٌ والمالُ أكثرُ مِن ذلك ) فدفَعه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى الزُّبيرِ بنِ العوَّامِ فمسَّه بعذابٍ وقد كان حُيَيٌّ قبْلَ ذلك قد دخَل خرِبةً، فقال قد رأَيْتُ حُيَيًّا يطوفُ في خَرِبةٍ ها هنا، فذهَبوا فطافوا، فوجَدوا المَسْكَ في خَرِبةٍ، فقتَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ابنَيْ [ أبي ] حُقيقٍ وأحدُهما زوجُ صفيَّةَ بنتِ حُيَيِّ بنِ أخطَبَ وسبى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نساءَهم وذراريَّهم وقسَم أموالَهم للنُّكْثِ الَّذي نكَثوا وأراد أنْ يُجليَهم منها فقالوا: يا محمَّدُ دَعْنا نكونُ في هذه الأرضِ نُصلِحُها ونقومُ عليها ولم يكُنْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولا لأصحابِه غلمانٌ يقومون عليها فكانوا لا يتفرَّغون أنْ يقوموا فأعطاهم خيبرَ على أنَّ لهم الشَّطرَ مِن كلِّ زرعٍ ونخلٍ وشيءٍ ما بدا لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ يأتيهم كلَّ عامٍ يخرُصُها عليهم ثمَّ يُضمِّنُهم الشَّطرَ قال: فشكَوْا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شدَّةَ خَرْصِه وأرادوا أنْ يُرشوه فقال: يا أعداءَ اللهِ أتُطعِموني السُّحتَ واللهِ لقد جِئْتُكم مِن عندِ أحَبِّ النَّاسِ إليَّ ولَأنتُم أبغضُ إليَّ مِن عِدَّتِكم مِن القِردةِ والخنازيرِ ولا يحمِلُني بُغضي إيَّاكم وحُبِّي إيَّاه على ألَّا أعدِلَ عليكم فقالوا: بهذا قامتِ السَّمواتُ والأرضُ قال: ورأى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعينَيْ صفيَّةَ خُضرةً فقال: ( يا صفيَّةُ ما هذه الخُضرةُ ؟ ) فقالت: كان رأسي في حَجرِ ابنِ أبي حُقيقٍ وأنا نائمةٌ فرأَيْتُ كأنَّ قمرًا وقَع في حَجري فأخبَرْتُه بذلك فلطَمني وقال: تمنَّيْنَ مُلْكَ يثربَ ؟ قالت: وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن أبغضِ النَّاسِ إليَّ قتَل زوجي وأبي وأخي فما زال يعتذرُ إليَّ ويقولُ: ( إنَّ أباك ألَّب عليَّ العربَ وفعَل وفعَل ) حتَّى ذهَب ذلك مِن نفسي وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعطي كلَّ امرأةٍ مِن نسائِه ثمانينَ وَسْقًا مِن تمرٍ كلَّ عامٍ وعشرينَ وَسْقًا مِن شعيرٍ فلمَّا كان زمنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ غشُّوا المسلِميَن وألقَوُا ابنَ عمرَ مِن فوقِ بيتٍ فقال عمرُ بنُ الخطَّابِ: مَن كان له سهمٌ مِن خيبرَ فلْيحضُرْ حتَّى نقسِمَها بينَهم فقسَمها عمرُ بينَهم فقال رئيسُهم: لا تُخرِجْنا دَعْنا نكونُ فيها كما أقرَّنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبو بكرٍ فقال عمرُ لرئيسِهم أتراه سقَط عنِّي قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( كيف بك إذا أفضَتْ بك راحلتُك نحوَ الشَّامِ يومًا ثمَّ يومًا ) وقسَمها عمرُ بيْنَ مَن كان شهِد خيبرَ مِن أهلِ الحُديبيَةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 5199 التخريج : أخرجه أبو داود (3006)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2765)، والبيهقي (11960) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زكاة - الخرص صلح - الصلح مع المشركين غنائم - قسمة خيبر مزارعة - المزارعة مع اليهود مغازي - غزوة خيبر
|أصول الحديث