الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الحَمدُ للهِ الذي وسِعَ سَمعُه الأصواتَ ، لقد جاءت خَوْلةُ بنتُ ثَعْلَبةَ تَشْكو إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا في كِسْرِ البيتِ يَخْفى عليَّ بعضُ كلامِها، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1].

2 - وفَدْتُ سابعَ سبعةٍ مِن قَوْمي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلْنا عليه وكلَّمناه، أعجَبه ما رأى مِن سَمْتِنا وزِيِّنا، فقال: ما أنتم؟ قُلْنا: مؤمِنون، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم؟  قُلْنا: خَمْسَ عَشْرةَ خَصْلةً؛ خَمْسٌ منها أمَرتْنا بها رُسُلُك أن نؤمِنَ بها، وخَمْسٌ أمَرتْنا أن نَعمَلَ بها، وخَمْسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليَّةِ، فنحن عليها الآن، إلا أن تَكرَهَ منها شيئًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم بها رُسُلي أن تؤمِنوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نؤمِنَ باللهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والبَعْثِ بعد الموتِ. قال: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم أن تَعمَلوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ، ونُقِيمَ الصلاةَ، ونؤتيَ الزكاةَ، ونصومَ رمضانَ، ونحُجَّ البيتَ الحرامَ مَن استطاع إليه سبيلًا. فقال: وما الخَمْسُ التي تخلَّقْتُم بها في الجاهليَّةِ؟ قالوا: الشُّكْرُ عند الرَّخاءِ، والصبرُ عند البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصدقُ في مواطنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حكماءُ علماءُ، كادوا مِن فِقْهِهم أن يكونوا أنبياءَ، ثم قال: وأنا أَزِيدُكم خَمْسًا، فتَتِمُّ لكم عِشرون خَصْلةً إن كنتم كما تقولون، فلا تَجمَعوا ما لا تأكلون، ولا تَبنوا ما لا تسكُنون، ولا تَنافَسوا في شيءٍ أنتم عنه غدًا تزُولُون، واتَّقوا اللهَ الذي إليه تُرجَعون، وعليه تُعرَضون، وارغَبوا فيما عليه تَقدَمون، وفيه تُخلَّدون، فانصرَف القومُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَفِظوا وصيَّتَهُ، وعَمِلوا بها.
 

1 - عنِ ابنِ عُمَرَ أنَّه إذا كان بمكَّةَ فصلَّى الجمُعةَ تقدَّمَ فصلَّى رَكعَتَينِ، ثم تَقدَّمَ فصلَّى أربعًا، وإذا كان بالمَدينةِ صلَّى الجمُعةَ، ثم رجَعَ إلى بَيتِه فصلَّى رَكعَتَينِ، ولم يُصلِّ بالمَسجِدِ، فقيلَ له فقال: كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ يَفعَلُ ذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 1/421 التخريج : أخرجه أبو داود (1130) واللفظ له، والحاكم (1072)، والبيهقي (6157) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - نقل السنة وروايتها جمعة - كم يصلي بعد الجمعة جمعة - من صلى بعد الجمعة ومن كره ذلك
|أصول الحديث

2 - الحَمدُ للهِ الذي وسِعَ سَمعُه الأصواتَ ، لقد جاءت خَوْلةُ بنتُ ثَعْلَبةَ تَشْكو إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنا في كِسْرِ البيتِ يَخْفى عليَّ بعضُ كلامِها، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/293 التخريج : أخرجه النسائي (3460)، وإسحاق بن راهويه (731) واللفظ لهما، وابن ماجه (188) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة قرآن - أسباب النزول إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - خرَجْنا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ للحَجِّ على ثلاثةِ أنْواعٍ: فمنَّا مَن أهَلَّ بعُمْرةٍ وحَجَّةٍ، ومنَّا مَن أهَلَّ بحَجٍّ مُفرَدٍ، ومنَّا مَن أهَلَّ بعُمْرةٍ مُفرَدةٍ، فمَن كان أهَلَّ بحَجٍّ وعُمْرةٍ معًا، لم يَحِلَّ من شيءٍ ممَّا حُرِمَ منه حتى قَضى مَناسِكَ الحَجِّ، ومَن أهَلَّ بحَجٍّ مُفرَدٍ، لم يَحِلَّ من شيءٍ ممَّا حُرِمَ منه حتى قَضى مَناسِكَ الحَجِّ، ومَن أهَلَّ بعُمْرةٍ مُفرَدةٍ فطافَ بالبيتِ وبالصَّفا والمَرْوةِ، حَلَّ ممَّا حُرِمَ منه حتى استَقبَلَ حَجًّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 2/183 التخريج : أخرجه ابن ماجة (3075)، وأحمد (25096)، وابن خزيمة (2790) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإفراد بالحج حج - التحلل حج - الطواف والرمل حج - القران بالحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - حديث فُرَيْعةَ بنتِ مالكِ بنِ سِنانٍ أُختِ أبي سَعيدٍ في اعْتِدادِ المُتَوَفَّى عنها في بيتِ زَوجِها. [يعني حديث: أنَّها جاءت إلي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم تسألُهُ أن ترجعَ إلى أَهلِها في بني خِدرةَ فإنَّ زوجَها خرجَ في طلَبِ أعبُدٍ لَهُ أبَقوا حتَّى إذا كانوا بطرفِ القدُّومِ لحقَهم فقتلوهُ فسألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم أن أرجعَ إلى أَهلي فإنِّي لم يترُكني في مسْكنٍ يملِكُهُ ولاَ نفقةٍ. قالت فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم: نعمَ. قالت فخرجتُ حتَّى إذا كنتُ في الحجرةِ أو في المسجدِ دعاني أو أمرَ بي فدعيتُ لَهُ فقالَ: كيفَ قلتِ. فرددتُ عليْهِ القصَّةَ الَّتي ذَكرتُ من شأنِ زوجي قالت فقالَ: امْكُثي في بيتِكِ حتَّى يبلغَ الْكتابُ أجلَهُ. قالت فاعتددتُ فيهِ أربعةَ أشْهرٍ وعشرًا. قالت فلمَّا كانَ عثمانُ بنُ عفَّانَ أرسلَ إليَّ فسألَني عن ذلِكَ فأخبرتُهُ فاتَّبعَهُ وقضى بِه.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : [الفريعة بنت مالك بن سنان] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/475
التصنيف الموضوعي: عدة - أين تعتد الحادة عدة - اعتداد المتوفى عنها زوجها في البيت الذي أتاها فيه خبر موت زوجها، وأنه لا نفقة لها

5 - وفَدْتُ سابعَ سبعةٍ مِن قَوْمي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا دخَلْنا عليه وكلَّمناه، أعجَبه ما رأى مِن سَمْتِنا وزِيِّنا، فقال: ما أنتم؟ قُلْنا: مؤمِنون، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً، فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم؟  قُلْنا: خَمْسَ عَشْرةَ خَصْلةً؛ خَمْسٌ منها أمَرتْنا بها رُسُلُك أن نؤمِنَ بها، وخَمْسٌ أمَرتْنا أن نَعمَلَ بها، وخَمْسٌ تخلَّقْنا بها في الجاهليَّةِ، فنحن عليها الآن، إلا أن تَكرَهَ منها شيئًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم بها رُسُلي أن تؤمِنوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نؤمِنَ باللهِ، وملائكتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والبَعْثِ بعد الموتِ. قال: وما الخَمْسُ التي أمَرتْكم أن تَعمَلوا بها؟ قُلْنا: أمَرتْنا أن نقولَ: لا إلهَ إلا اللهُ، ونُقِيمَ الصلاةَ، ونؤتيَ الزكاةَ، ونصومَ رمضانَ، ونحُجَّ البيتَ الحرامَ مَن استطاع إليه سبيلًا. فقال: وما الخَمْسُ التي تخلَّقْتُم بها في الجاهليَّةِ؟ قالوا: الشُّكْرُ عند الرَّخاءِ، والصبرُ عند البلاءِ، والرِّضا بمُرِّ القضاءِ، والصدقُ في مواطنِ اللقاءِ، وتَرْكُ الشَّماتةِ بالأعداءِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: حكماءُ علماءُ، كادوا مِن فِقْهِهم أن يكونوا أنبياءَ، ثم قال: وأنا أَزِيدُكم خَمْسًا، فتَتِمُّ لكم عِشرون خَصْلةً إن كنتم كما تقولون، فلا تَجمَعوا ما لا تأكلون، ولا تَبنوا ما لا تسكُنون، ولا تَنافَسوا في شيءٍ أنتم عنه غدًا تزُولُون، واتَّقوا اللهَ الذي إليه تُرجَعون، وعليه تُعرَضون، وارغَبوا فيما عليه تَقدَمون، وفيه تُخلَّدون، فانصرَف القومُ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَفِظوا وصيَّتَهُ، وعَمِلوا بها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سويد بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 3/587 التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في ((حلية الأولياء)) (9/ 279)، والبيهقي في ((الزهد الكبير)) (970)، وقاضي المارستان في المشيخة (717) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: إيمان - خصال الإيمان رقائق وزهد - الصبر على البلاء قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين إيمان - الكتب السماوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث