الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - فضلُ الشَّابِّ العابدِ الَّذي تعبَّدَ في شبابِه على الشَّيخِ الَّذي تعبَّد بعدَ ما كبُرَت سنُّه؛ كفَضلِ المرسَلينَ على سائرِ النَّاسِ، يقولُ اللهُ للشَّابِّ المؤمنِ بَقدري، الرَّاضي بكتابي، القانعِ برِزقي، التَّاركِ شهوتَه من أجلي: أنتَ عندي كبعضِ ملائكتِي، وللشَّابِّ التَّاركِ لحرُماتِ اللهِ، العاملِ بطاعةِ اللهِ: كلَّ يومٍ أجرِ سبعينَ صدِّيقًا، وفضلُ الشَّابِّ المتعبِّدِ على الشَّيخِ الَّذي تعبَّدَ بعد ما كبُرت سنُّه؛ كفضلِ المرسلينَ على سائرِ النَّبيِّينَ

2 - يقولُ الرَّبُّ تباركَ وتعالى : مَن شغلَه القُرآنُ عَن مَسألتي أعطيتُه أفضَلَ ما أُعطي السَّائلِينَ، وفَضلُ كلامِ اللهِ على سائرِ الكَلامِ، كفَضلِ اللهِ علَى خَلقِه

3 - يقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من شغلَهُ القرآنُ عن ذِكري ومسألتي أعطيتُهُ أفضلَ ما أعطي السَّائلينَ وفضلُ كلامِ اللَّهِ على سائرِ الكلامِ كفضلِ اللَّهِ على خلقِهِ

4 - يقولُ الربُّ عز وجل : من شَغَلَهُ القرانُ وذِكْرِى عن مسألتى أعطَيْتُه أفضلَ ما أُعْطِى السائلينَ، وفضلُ كلامِ اللهِ على سائرِ الكلامِ، كفضلِ اللهِ على خلقِه

5 - يقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى : مَن شغَلَهُ القرآنُ وذِكْري عَن مَسألَتي، أعطَيتُهُ أفضَلَ ما أُعطي السَّائلينَ، وفضلُ كلامِ اللَّهِ علَى سائرِ الكلامِ كفَضلِ اللَّهِ علَى خَلقِهِ

6 - يقولُ الرَّبُّ – تبارك وتعالى -: مَن شغلَهُ القرآنُ عن ذِكري ومسألَتي أعطيتُهُ أفضلَ ما أعطي السَّائلينَ وفضلُ كلامِ اللهِ – تعالى – على سائرِ الكلامِ كفَضلِ اللهِ على خلقِهِ.

7 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ في الظَهيرَةِ ليستْ في سَحابةٍ ؟ هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ ليس في سَحابةٍ ؟ فوَالَّذِي نفْسِي بيدِه لا تُضارُّونَ في رُؤيةِ ربِّكمْ عزَّ وجلَّ، إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، فيَلْقَى العبدَ فيَقولُ : أيْ فُلْ ألمْ أُكرِمْكَ، وأُسَوِّدْكَ وأُزوِّجْكَ، وأُسَخِّرْ لكَ الخيْلَ والإبِلَ، وأذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ فيَقولُ : بلَى أيْ ربِّ ! فيَقولُ : أفظَنَنْتَ أنّكَ مُلاقِيَّ ؟ فيَقولُ : لا. فيَقولُ : فإنِّي أنْساكَ كَمَا نَسيتَنِي. ثمَّ يَلْقَى الثانِي، فيَقولُ لهُ : أيْ فُلْ ؟ ألمْ أُكرِمْكَ، وأُسَوِّدْكَ وأُزوِّجْكَ، وأُسَخِّرْ لكَ الخيْلَ والإبِلَ، وأذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ فيَقولُ : بلى أيْ ربِّ ! فيَقولُ : أفظَنَنْتَ أنّكَ مُلاقِيَّ ؟ فيَقولُ : لا. فيَقولُ : فإنِّي أنْساكَ كَمَا نَسيتَنِي. ثمَّ يَلْقَى الثالِثَ، فيَقولُ لهُ مِثلَ ذلِكَ، فيَقولُ : ربِّ آمنْتُ بِكَ، وبِكتابِكَ، وبِرُسلِكَ، وصلَّيْتُ، وصُمْتُ، وتَصدَّقْتُ، ويُثنِي بِخيرٍ ما اسْتطاعَ ، فيَقولُ : هَهُنا إِذَنْ، ثمَّ يُقالُ : الآنَ نَبعثُ شاهِدًا عليْكَ، ويَتفكَّرُ في نفْسِه : مَنْ ذا الذي يَشهَدُ عليَّ ؟ فيُختَمُ على فيه، ويُقالُ لِفَخِذِه : انْطِقِي، فتَنطِقُ فَخِذُهُ، ولَحْمُهُ، وعِظامُهُ، بِعملِهِ، وذلِكَ لِيُعذَرَ من نفْسِهِ، وذلِكَ المُنافِقُ، الذي يَسخَطُ اللهُ عليهِ

8 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبُدونَ، فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تصاويرُهُ، ولِصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيَتبعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويَبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ : ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ : نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ منكَ، اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا، حتَّى نَرى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم، قالوا : وَهَل نَراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : وَهَل تضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فإنَّكُم لا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُم نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ : أَنا ربُّكُم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّ علَيهِ مِثلَ جيادِ الخَيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم علَيهِ سلِّم سلِّم، ويَبقى أَهْلُ النَّارِ فيطرحُ منهم فيها فَوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ثمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى إذا أُوعِبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ : قَطْ، قالت : قَطْ قَطْ ، فإذا أَدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أتيَ بالموتِ ملبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ ولأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ النَّارِ، فيطَّلعونَ مستَبشرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ : هل تَعرفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ : قد عَرفناهُ، هوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ ثمَّ يُقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ ! خُلودٌ لا مَوتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ !خلودٌ لا مَوتَ

9 - يجمَعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامَةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يَتْبَعُ كلُّ إِنسانٍ ما كان يعبُدُ ؟ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صليبُهُ، ولصاحِبِ التصاويرِ تصاويرُهُ، ولصاحِبِ النارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يعبُدونَ، ويبقَى المسلُمونَ، فيطَّلِعُ عليهمْ ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألَا تَتَّبِعونَ الناسَ ؟ فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربنا، وهذا مكانُنَا، حتَّى نَرَى ربُّنا، وهُوَ يأمُرُهم ويُثَبِّتُهُم، قالُوا : وهل نراهُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهلْ تضارُّونَ في رؤيَةِ القمَرِ ليلَةِ البدْرِ ؟ قالوا : لَا، قال : فإِنَّكم لَا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تِلْكَ الساعَةِ، ثُمَّ يتَوارَى، ثُمَّ يَطَّلِعُ، فيُعَرِّفُهمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يقولُ : أنا ربكم فاتَّبِعونِي، فيقومُ المسلِمونَ، ويوضَعُ الصِّراطُ، فيَمُرُّ عليْهِ مثلُ جِيَادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُمْ علَيْهِ : سَلِّمْ سَلِّمْ، ويبقَى أهلُ النارِ، فيُطْرَحُ فيها منهم فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هلِ امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطْرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هلِ امتلأْتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ؟ حتَّى إذا أَوْعَبُوا فيها وضَعَ الرَّحمنُ قدَمَهُ فيها، وأزْوَى بعضَها إلى بعضٍ، ثُمَّ قال : قطْ ؟ قالتْ : قَطْ قَطْ ، فإذا أدخَلَ اللهُ أهْلَ الجنةِ الجنَّةِ، وأهْلَ النارِ النارِ، أتَي بالموتِ مُلَبَّبَّا ، فيوقَفُ عَلَى السُّورِ الذي بينَ أهلِ الجنَّةِ وأهلِ النارِ ! ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنةِ ! فيطَّلِعونَ خائفينَ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ النارِ ! فيَطَّلِعونَ مُسْتَبْشِرينَ، يرجونَ الشفاعَةَ، فيُقالُ لأهْلِ الجنةِ وأهلِ النارِ : هل تعرِفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وهؤلاءِ : قد عرَفناهُ هُوَ الموتُ الذي وُكِّلَ بنا، فيُضْجَعُ فيُذْبَحُ ذَبْحًا على السورِ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنَّةِ ! خلودٌ لا موتَ، ويا أهلَ النارِ ! خلودٌ لَا موتَ

10 - هلْ تَرونَ القَمرَ ليلةَ البَدرِ؟ قُلنا: نَعَم، قال: فَهلْ تَروْنَ الشَّمسَ في يومٍ مُصْحِيَةٍ؟ قالوا: نَعَم، قال: فإنَّكم سَتَروْنَ ربَّكُم كَما تَروْنَها، لا تُضارُّونَ في رُؤيَته، يَقولُ اللهُ تَبارَك وَتَعالى: أيْ فُلانُ، للرَّجلِ مِن أهلِ الجاهليَّةِ، أَلم أُكرِمْك؟ ألَمْ أُريِّسْكَ؟ ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ وَالإِبلَ؟ ألَمْ أَذرْكَ تَرأَسُ وَتربَعُ؟ فيَقولُ: بَلى يا ربِّ، قال: فيَقولُ: فهَل ظَننْتَ أنَّك مُلاقِيَّ؟ قال: فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ، قال: فيَقولُ: إنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني! قال: ثُمَّ يُؤتَى بِرجُلٍ، فيَقولُ اللهُ كَما قال لِلأوَّلِ، وَيقولُ مِثلَ ما قال الأوَّلُ، قال: فيَقولُ: فإنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني، قال: ثُمَّ يُؤتَى بِالثَّالثِ، فيَقولُ كَما قال للأوَّلِ وَللثَّاني، فيَقولُ: أيْ ربِّ، آمَنتُ بِك وَبِكتابِكَ وَبِرسولِك، وَتصدَّقتُ وصَلَّيتُ، فلا يَدَعُ أن يَأتيَ بِما استَطاع، فيَقولُ اللهُ تَباركَ وَتَعالى: فها هنا إذًا! فيَقولُ اللهُ: أفَلا نَبعَثُ شاهِدًا عليكَ؟ فيَتفكَّرَ في نَفسِه: مَن ذا الَّذي يَشهَدُ عليَّ؟! فيَختِمُ اللهُ على فيه، ويَنطِقُ فَخِذُه، ويَشهَدُ عَليهِ عِظامُه ولَحمُه بِما كانَ يَعمَلُ، وَذلكَ لِيُعذَرَ مِن نَفسِه، قال: وتَشهَدُ عليهِم أَلسِنَتُهم وأيديهِم وأرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، قال: فيَقومُ مُنادٍ، فيُنادي: ألَا يَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، فيَتبَعُ أَصحابُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ، وأَصحابُ الأَصنامِ الأَصنامَ، وَمَن كانَ يَعبدُ شَيئًا اتَّبعَه، حتَّى يُورِدوهنَّ جَهنَّمَ! قال النَّبيُّ: وَنَبقى أيُّها المُؤمنونَ، فيَقولُها ثَلاثًا، فنُقامُ عَلى مَقامِ هؤلاءِ، فنَقولُ: نَحنُ المُؤمنونَ، فيَقولونَ: آمَنَّا باللهِ ولَم نُشرِكْ بِه شَيئًا، وهَذا مَقامُنا حتَّى يَأتيَنا رَبُّنا، وَهوَ يَأتينا، ثُمَّ يَنطَلِقونَ، حتَّى يَأتوا الصِّراطَ أوِ الجِسرَ، وعَليه كَلاليبُ مِن نارٍ يَخطَفُ النَّاسَ، فعِندَ ذلكَ حَلَّتِ الشَّفاعةُ: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فإذا جاوَزَ الجِسرَ، فَمَن أنفَقَ زَوجَينِ مِن مالِه فَكلُّ خَزَنةِ الجنَّةِ تُناديه: يا عَبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هذا خيرٌ فتَعالَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: إنَّ العبدَ لا ثِواءَ عَليهِ، قال: إنِّي لَأرجو أنْ تَكونَ مِنهُم.

11 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا

12 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا

13 - يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ مِنَ العرشِ إلى الكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُمْ ورَزَقَكُمْ وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولونَ ويعبدونَ في الدنيا، أَليسَ ذلكَ عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى، فَيَنْطَلِقُ كلُّ قومٍ إلى ما كانُوا يعبدونَ ويَتَوَلَّوْنَ في الدنيا، قال : فَيَنْطَلِقُونَ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى القمرِ، والأوْثَانِ مِنَ الحِجَارَةِ وأشْباهِ ما كَانُوا يَعْبُدونَ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى، فَيأتيهِمُ فيقولُ : ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ قال : فَيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ ( بَعْدُ ( فيقولُ : هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ فَيقولونَ : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ، عرفناهُ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فَيقولونَ : يَكْشِفُ عن ساقِهِ، ( قال : ( فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ، ( وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ، يَسْعَى بين أيديهِمْ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ، يُضِيءُ مرةً، ويطفأُ مرةً، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ، وتخرُّ رجلٌ، وتعلقُ رجلٌ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ، فَيَنْزِلُهُ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ : لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلُهُ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ (، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ. فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ، فَيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على ( مثل ( ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ ( فيها سبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرْآتُهُ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف، أشرف. فيشرف، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ، فذكرَ الحَدِيثَ

14 - قال أبو هُريرَةَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى ربَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: نَعمْ، هلْ تُمارونَ في رُؤيةِ الشَّمسِ وَالقَمرِ لَيلةَ البَدرِ؟ قُلنا: لا، قالَ: فَكذلكَ لا تُمارونَ في رُؤيةِ ربِّكم، وَلا يَبقى في ذَلكَ المَجلسِ أحدٌ إلَّا خاصرَهُ اللهُ مُخاصَرةً، حتَّى يَقولَ: يا فُلانُ ابنَ فُلانٍ، أَتذكُرُ يَومَ فَعَلْتَ كذا وَكذا؟ فيُذكِّرُه بَعضَ غَدَراتِه في الدُّنيا، فيَقولُ: بَلى، فيَقولُ: يا ربِّ، أَفلمْ تَغفِرْ لي؟ فيَقولُ: بَلى؟ فبِمَغفِرتي بَلَغتَ مَنزِلَتَك هَذه، قال: فَبَينَما هُم عَلى ذلكَ غَشِيَتْهُم سَحابةٌ مِن فَوقِهم، فأَمطَرَتْ عَليهِم طِيبًا لَم يَجِدوا مِثلَ ريحِه شَيئًا قطُّ، ثُمَّ يَقولُ ربُّنا: قُوموا إلى ما أَعدَدتُ لَكم مِنَ الكَرامةِ، فَخُذوا ما اشْتَهيتُم، قال: فَيأتونَ سوقًا قد حَفَّت بِها المَلائكةُ، فيهِ ما لَم تَنظُرِ العيونُ إلى مِثلِه، وَلم تَسمَعِ الآذانُ، وَلَم تَخطُرْ عَلى القلوبِ، قال: فيُحمَلُ لَنا ما اشتَهيناهُ، لَيس يُباعُ فيهِ شيءٌ وَلا يُشتَرى في ذلكَ السُّوقِ، يَلْقى أهلُ الجنَّةِ بَعضُهم بَعضًا، قالَ: فيُقبِلُ ذو البَزَّةِ المُرتفِعةِ، فيَلقى مَن هوَ دونَه، وما فيهِم دَنِيٌّ، فيَروعُه ما يَرى عَليه مِنَ اللِّباسِ وَالهَيئةِ، فَما يَنقَضي آخِرُ حَديثِه حتَّى يَتمثَّل عَليهِ أَحسنَ مِنه؛ وذلكَ أنَّه لا يَنبَغي لِأَحدٍ أنْ يَحزَنَ فيها، قال: ثُمَّ نَنصرِفُ إلى مَنازِلنا، فيَلقانا أَزواجُنا، فيَقُلنَ: مَرحبًا وأَهلًا بِحِبِّنا، لَقد جِئتَ وإنَّ بِكَ مِنَ الجَمالِ وَالطِّيبِ لأَفضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عَليه؟ فيَقولُ: إنَّا جالَسْنا اليومَ رَبَّنا الجَبَّارَ ، ويَحِقُّنا أنْ نَنقلِبَ بِمثلِ ما انقَلبْنا .

15 - إنَّ موسى بنَ عِمْرانَ كان يَمْشِي ذاتَ يومٍ في طريقٍ فناداه الجَبَّارُ يا موسى فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا ثم ناداه الثانيةَ يا موسى بنَ عِمْرانَ فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا فارتَعَدَتْ فرائصُه ثم نُودِيَ الثالثةَ ياموسى بنَ عِمْرانَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فقال لَبَّيْكَ وخَرَّ للهِ ساجدًا فقال ارفعْ رأسَك يا موسى بنَ عِمْرانَ فرفع رأسَه فقال ياموسى إني أَحْبَبْتُ أن تسكنَ في ظِلِّ عرشي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي يا موسى فكن لليتيمِ كالأبِ الرحيمِ و كن للأرملةِ كالزوجِ العَطوفِ يا موسى ارحمْ تُرْحَمْ ياموسى كما تَدِينُ تُدانُ يا موسى نَبِّىءْ بني إسرائيلَ إنه مَن لَقِيَني وهو جاحدٌ لمُحَمَّدٍ أَدْخَلْتُه النارَ ولو كان خليلي إبراهيمَ وموسى كَلِيمِي فقال : إلهي ومَن أحمدُ ؟ فقال ياموسى وعِزَّتِي وجلالي ما خلقتُ خلقًا أكرمَ منه كتبتُ اسمَه مع اسمي في العرشِ قبل أن أخلقَ السمواتِ والأرضَ والشمسَ والقمرَ بأَلْفَيْ ألفِ سنةٍ وعِزَّتِي وجلالي إنَّ الجنةَ لَمُحَرَّمةٌ على جميعِ خَلْقِي حتى يَدْخُلَها مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه قال موسى ومَن أُمَّةُ أحمدٍ ؟ قال أُمَّتُه الحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ صُعودًا وهُبوطًا وعلى كلِّ حالٍ يَشُدُّونَ أوساطَهم ويُطَهِّرونَ أطرافَهم صائمونَ بالنهارِ رُهْبانٌ بالليلِ أَقْبَلُ منهم اليسيرَ وأُدْخِلُهم الجنةَ بشهادةِ أن لا إله إلا اللهُ قال : إلهي اجْعَلْنِي نبيَّ تلك الأُمَّةِ قال نَبِيُّها منهم قال اجعلني من أُمَّةِ ذلك النبيِّ قال استَقْدَمْتَ واستأخَروا ياموسى ولكن يا موسى سأجمعُ بينَك وبينه في دارِ الجلالِ

16 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا

17 - إنَّ أهلَ الجنةِ إذا دَخَلُوها نَزَلُوا فيها بِفضلِ أعمالِهِمْ؛ ثُم يُؤذنُ في مِقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيَزورُونَ رَبَّهمْ، ويُبرِزُ لَهمْ عَرشَهُ ويَتَبَدَّى لَهمْ في رَوْضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيُوضَعُ لَهمْ منابِرَ من نُورٍ، ومنابِرَ من لُؤلُؤٍ، ومنابِرَ من ياقوتٍ، ومَنابِرَ من زَبَرْجَدٍ ، ومَنابِرَ من ذَهَبٍ، ومَنابِرَ من فِضَّةٍ، ويَجلِسُ أدْناهُمْ ومَا فِيهِمْ من دَنِيٍّ على كُثبانِ المِسكِ والكافُورِ، ما يَرونَ أنَّ أصحابِ الكَراسِي بِأفضلَ مِنهُمْ مَجلِسًا، قِيلَ : يا رسولَ اللهِ هَلْ نَرَى رَبَّنا ؟ قال : نَعمْ هل تَتَمارَونَ في رُؤيةِ الشمسِ والقمَرِ ليلةَ البدْرِ ؟ قالُوا : لا، قال : كذلِكَ لا تَتَمارَوْنَ في رُؤيةِ رَبِّكمْ، ولا يَبقَى في ذلِكَ المجلِسِ رجلٌ إلا حاضَرَهُ اللهُ مُحاضَرةً، حتى يَقولَ للرجُلِ مِنهُمْ : يا فلانَ بنَ فلانٍ أتذْكُرُ يومَ قُلتَ كَذا وكَذا ؟ فيُذَكِّرُهُ بِبعضِ غَدَرَاتِه في الدُّنيا، فيَقولُ : يا رَبِّ أفَلَمْ تَغفِرْ لِي ؟ فيَقولُ : بَلَى، فَبِسِعَةِ مَغفِرَتِي بَلَغتَ مَنْزِلَتَكَ هذه، فبَينما هُمْ على ذلِكَ إذْ غَشِيَتْهُمْ سَحابةٌ من فوقِهِمْ، فأَمْطَرَتْ عليهم طِيبًا لَم يَجِدُوا مِثلَ رِيحِهِ شيئًا قَطُّ، ويَقولُ رَبُّنا : قُومُوا إلى ما أعدَدْتَ لَكمْ من الكرَامةِ فَخُذُوا ما شِئْتُم، فنَأتِي سُوقًا قَدْ صَفَّتْ به الملائكةُ، ما لَمْ تَنظُرِ العُيونُ إلى مِثلِهِ، ولمْ تَسمعِ الآذانُ، ولَمْ يَخْطُرْ على القُلُوبِ، فيُحْمَلُ لنا ما اشْتَهَيْنا، ليس يُباعُ فيها ولا يُشْتَرَى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يَلْقَى أهلُ الجنةِ بَعضُهم بعضًا، فيُقْبِلُ الرجُلُ ذُو المنْزِلَةِ المُرتفعةِ فيَلْقى مَن هو دُونَهُ، وما فِيهِمْ دَنِيٌّ، فَيَرُوعُهُ ما يَرَى عليه من اللِباسِ، فمَا يَنقَضِي آخِرُ حدِيثِهِ حتى يَتَمَثَّلَ عليه ما هو أحْسَنُ مِنهُ، وذلِكَ أنْ لا يَنبغِي لأحدٍ أنْ يَحزَنَ فيها، ثُم نَنصَرِفُ إلى مَنازِلِنا، فيَتَلَقَّانا أزواجُنا فيَقُلْنَ : مَرْحبًا وأهلًا، لَقدْ جِئْتَ وإنَّ بِكَ من الجَمالِ أفضلُ مِمَّا فارقْتَنا عليه، فيَقولُ : إنَّا جالَسْنا اليومَ رَبَّنا الجبَّارَ ، ويَحِقُّنا أنْ نَنْقلِبَ بِمثلِ ما انْقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1831
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلُوها؛ نزلُوا فيها بفضلِ أعمالهِمْ، ثمَّ يُؤذَنُ لهمْ في مقدارِ يومِ الجمعةِ منْ أيامِ الدنيا، فيزورونَ ربَّهُم، ويُبرِزُ لهمْ عرشَهُ، ويتبدَّي لهمْ في روضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيوضعُ لهمْ منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ منْ ياقوتٍ، ومنابرُ منْ زَبرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ منْ فضةٍ، ويجلسُ أدناهُم - وما فيهم من دنٍّي –على كُثبانِ المسكِ والكافورِ، وما يرونَ بأنَّ أصحابَ الكراسيِّ بأفضلَ منهُم مجلسًا، قال أبو هريرةَ –رضي الله عنه - : قلتُ : يا رسول اللهِ ! وهل نرى ربَّنا ؟ قال : نعَمْ، وهلْ تتمارَونَ في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ !، قلنا : لا، قال : كذلك لا تتمارَونَ في رؤيةِ ربِّكمْ، ولا يبقَى في ذلكَ المجلسِ رجلٌ؛ إلا حاضَرهُ اللهُ محاضرةً، حتى يقولَ للرجلِ منهمْ : يا فلانُ بنُ فُلانٍ ! أتذكرُ يومَ قلتَ كذا وكذا ؟ فيذَكِّرُهُ ببعضِ غدَراتهِ في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلمْ تغفرْ لي ؟ ! فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذه، فبينما همْ على ذلك؛ غشيتهُم سحابةٌ مِنْ فوقِهِمْ، فأمطرَتْ عليهم طيِبًا لم يجدُوا مثلَ ريحِ شيئًا قطُّ، ويقول ربُّنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكمْ من الكرامةِ، فخُذوا ما اشتهيتُم، فنأتي سوقًا قد حَفَّت به الملائكةُ؛ ما لمْ تنظرِ العيونُ إلى مثلهِ، ولمْ تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، فيُحملُ لنا ما اشتهَينا، ليس يباعُ فيها ولا يُشترى، وفي ذلك السوقِ يلقى أهلُ الجنةِ بعضُهم بعضًا، قال : فيقبلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقَى من هو دونَهُ - وما فيهم دنيٌّ -، فيروعهُ ما يرى ما عليهِ من اللباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثهِ، حتى يتخيلَ عليه ما هو أحسنُ منهُ، وذلك أنهُ لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، ثم ننصرفُ إلى منازلِنا، فيتلقَّانا أزاوجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا، وأهلًا! لقد جئتَ وإنَّ بك َمن الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليهِ ! فيقول : إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ، ويحقنُّا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبْنَا .

19 - عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرةَ، فقال أبو هريرةَ : أسأل اللهَ أن يجمع بيني وبينك في سوقِ الجنةِ. فقال سعيد : أفيها سوقٌ ؟ قال : نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا فيزورون ربهم ويبرزُ لهم عرشُه، ويتبدى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنةِ فتوضع لهم منابرُ من نورٍ ومنابرُ من لؤلؤٍ ومنابرُ من ياقوتٍ ومنابرُ من زبرجدٍ ومنابرُ من ذهبٍ ومنابرُ من فضةٍ ويجلس أدناهم - وما فيهم من دني - على كُثبانِ المسك والكافورِ، وما يرون أن أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو هريرةَ : قلتُ يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : نعم. هل تتمارُون في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا لا قال كذلك لا تمارون في رؤيةِ ربِّكم ولا يبقى في ذلك المجلسِ رجلٌ إلا حاضره اللهُ محاضرةً حتى يقول للرجلِ منهم يا فلانُ بنَ فلانٍ أتذكر يوم قلتَ كذا وكذا فيذكر ببعضِ غدَراته في الدنيا فيقول يا ربِّ أفلم تغفرْ لي فيقول بلى فبسعةِ مغفرتي بلغتَ بك منزلتَك هذه فبينما هم على ذلك غشِيتهم سحابةٌ من فوقِهم فأمطرتْ عليهم طيبًا لم يجدوا مثل ريحِه شيئًا قطُّ ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقًا قد حفَّت به الملائكةُ فيه ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثله ولم تسمع الآذانُ ولم يخطر على القلوبِ فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوقِ يلقى أهل الجنةِ بعضُهم بعضًا قال فيقبل الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ فيلقى من هو دونه - وما فيهم دنيّ - فيروعه ما يرى عليه من اللباسِ : فما ينقضي آخرُ حديثِه حتى يتخيَّل إليه ما هو أحسنُ منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازِلنا فيتلقَّانا أزواجنا فيقلنَ مرحبًا وأهلًا لقد جئت وإن بك من الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ويحق لنا أن ننقلبَ بمثل ِما انقلبنا

20 - عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ، إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلسُ أدناهم، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ، فبينما هم كذلِكَ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ، فخذوا ما اشتَهيتم، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطر على القلوبِ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دنيءٌ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا .
 

1 - فضلُ الشَّابِّ العابدِ الَّذي تعبَّدَ في شبابِه على الشَّيخِ الَّذي تعبَّد بعدَ ما كبُرَت سنُّه؛ كفَضلِ المرسَلينَ على سائرِ النَّاسِ، يقولُ اللهُ للشَّابِّ المؤمنِ بَقدري، الرَّاضي بكتابي، القانعِ برِزقي، التَّاركِ شهوتَه من أجلي: أنتَ عندي كبعضِ ملائكتِي، وللشَّابِّ التَّاركِ لحرُماتِ اللهِ، العاملِ بطاعةِ اللهِ: كلَّ يومٍ أجرِ سبعينَ صدِّيقًا، وفضلُ الشَّابِّ المتعبِّدِ على الشَّيخِ الَّذي تعبَّدَ بعد ما كبُرت سنُّه؛ كفضلِ المرسلينَ على سائرِ النَّبيِّينَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 4006 التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (229)، والديلمي في ((الفردوس)) (4355)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القناعة رقائق وزهد - من لا صبوة له ومن ينشأ في العبادة آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - الحث على المبادرة بالأعمال قبل تظاهر الفتن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - يقولُ الرَّبُّ تباركَ وتعالى : مَن شغلَه القُرآنُ عَن مَسألتي أعطيتُه أفضَلَ ما أُعطي السَّائلِينَ، وفَضلُ كلامِ اللهِ على سائرِ الكَلامِ، كفَضلِ اللهِ علَى خَلقِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 860 التخريج : أخرجه الترمذي (2926)، والدارمي (3356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - يقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من شغلَهُ القرآنُ عن ذِكري ومسألتي أعطيتُهُ أفضلَ ما أعطي السَّائلينَ وفضلُ كلامِ اللَّهِ على سائرِ الكلامِ كفضلِ اللَّهِ على خلقِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2926 التخريج : أخرجه الترمذي (2926) واللفظ له، والدارمي (3356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يقولُ الربُّ عز وجل : من شَغَلَهُ القرانُ وذِكْرِى عن مسألتى أعطَيْتُه أفضلَ ما أُعْطِى السائلينَ، وفضلُ كلامِ اللهِ على سائرِ الكلامِ، كفضلِ اللهِ على خلقِه
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1335 التخريج : أخرجه الترمذي (2926) واللفظ له، والدارمي (3356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يقولُ الرَّبُّ تبارَكَ وتعالى : مَن شغَلَهُ القرآنُ وذِكْري عَن مَسألَتي، أعطَيتُهُ أفضَلَ ما أُعطي السَّائلينَ، وفضلُ كلامِ اللَّهِ علَى سائرِ الكلامِ كفَضلِ اللَّهِ علَى خَلقِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 6435 التخريج : أخرجه الترمذي (2926) واللفظ له، والدارمي (3356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - يقولُ الرَّبُّ – تبارك وتعالى -: مَن شغلَهُ القرآنُ عن ذِكري ومسألَتي أعطيتُهُ أفضلَ ما أعطي السَّائلينَ وفضلُ كلامِ اللهِ – تعالى – على سائرِ الكلامِ كفَضلِ اللهِ على خلقِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2078 التخريج : أخرجه الترمذي (2926) واللفظ له، والدارمي (3356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2015) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل قراءة القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

7 - هل تُمارُونَ في القمَرِ ليلةَ البدْرِ ليس دُونَهُ سحابٌ ؟ هل تُمارُونَ في رُؤيةِ الشمسِ ليس دُونَها سحابٌ ؟ فإنَّكمْ تروْنَهُ كذلكَ، يَحشُرُ اللهُ الناسَ يومَ القيامةِ، فيقولُ : مَنْ كان يعبدُ شيئًا فلْيتبَعْهُ، فيتْبَعُ مَنْ كان يعبدُ الشمسَ الشمسَ، ويتبَعُ مَنْ كان يعبدُ القمَرَ القمرَ، ويتبَعُ مَنْ كان يعبدُ الطَّواغِيتَ الطَّواغيتَ ، وتبقَى هذهِ الأُمةُ فيها مُنافِقُوها، فيأتيهمُ اللهُ في صورةِ غيرِ صُورتِه الّتي يعرِفونَ، فيقولُ : أنا ربُّكمْ. فيقولونَ : نعوذُ باللهِ مِنكَ، هذا مكانُنا حتى يأتِيَنا ربُّنا، فإذا جاءَنا عرفْناهُ، فيأتيهُمُ اللهُ في صورتِه الّتي يعرفُونَ، فيقولُ : أنا ربُّكمْ. فيقولونَ : أنتَ ربُّنا، فيَتْبعونَهُ، ويُضرَبُ الصِّراطُ بين ظهْرانَيْ جهنَّمَ، فأكونُ أوَّلَ مَنْ يَجوزُ من الرسُلِ بأُمَّتِه، ولا يَتكلَّمُ يومَئِذٍ أحدٌ إلَّا الرسُلُ، وكلامُ الرسُلِ يومَئِذٍ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ، وفي جهنَّمَ كلالِيبُ مِثلُ شوْكِ السَّعدانِ ، غيرَ أنَّهُ لا يَعلمُ ما قدْرُ عِظَمِها إلَّا اللهُ، تَخطُفُ الناسَ بأعمالِهمْ، فمنهُمْ مَنْ يُوبَقُ بعملِهِ، ومنهمْ مَنْ يُخرْدَلُ ثُمَّ يّنجُو، حتى إذا فرَغَ اللهُ من القضاءِ بين العبادِ، وأرادَ أنْ يُخرِجَ برحمتِه مَنْ أرادَ من أهلِ النّارِ، أمَرَ الملائكةَ أنْ يُخرِجُوا من النارِ مَنْ كان لا يُشركُ باللهِ شيئًا، مِمَّنْ يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فيُخرِجُونهمْ، ويعرِفُونهمْ بآثارِ السجودِ، وحرَّمَ اللهُ على النارِ أنْ تأكلَ آثارَ السجودِ، فيَخرجُونَ من النارِ وقدِ امْتُحِشُوا ، فيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ، فيَنبُتونَ كمَا تنبُتُ الحبَّةُ في حمِيلِ السَّيْلِ ثُمَّ يَفرُغُ اللهُ من القضاءِ بين العبادِ، ويبْقَى رجلٌ بين الجنةِ والنارِ، وهوَ آخِرُ أهلِ النارِ دُخولًا الجنةَ، مُقبِلًا بوجهِهِ قِبَلَ النارِ، فيقولُ : يا ربِّ اصرِفْ وجهِي عنِ النارِ، فقدْ قشبَنِي رِيحُها ، وأحرَقَنِي ذَكاؤُها ، فيقولُ : هل عسيْتَ إنْ فُعِلَ ذلكَ بِكَ أنْ تسألَ غيرَ ذلكَ، فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ، فيُعطِي اللهَ ما يشاءُ من عهدٍ وميثاقٍ، فيَصرِفُ اللهُ وجهَهُ عنِ النارِ، فإذا أُقبِلَ بهِ على الجنةِ، ورأَى بَهْجتَها سكَتَ ما شاءَ اللهُ أنْ يسكُتَ، ثُمَّ قال : يا ربِّ ! قدِّمْني عندَ بابِ الجنةِ، فيقولُ اللهُ : أليسَ قدْ أعطيْتَ العهدَ والمِيثاقَ أنْ لا تسألَ غيرَ الّذي كنتَ سألْتَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ لا أكونُ أشْقَى خلْقِكَ، فيقولُ : فما عسَيْتَ إنْ أعطيتُكَ ذلكَ أنْ لا تسألَ غيرَهُ ؟ فيقولُ، لا وعِزَّتِكَ ، لا أسألُكَ غيرَ ذلكَ، فيُعطِي ربَّهُ ما شاءَ من عهدٍ ومِيثاقٍ، فيقدِّمُهُ إلى بابِ الجنةِ، فإذا بلَغَ بابَها فرأَى زهرَتْها وما فيها من النَّضْرَةِ والسُّرورِ، فيَسكُتُ ما شاءَ اللهُ أنْ يَسكُتَ، فيقولُ : يا ربِّ أدخلْنِي الجنةَ، فيقولُ اللهُ : ويْحَكَ يا ابنَ آدَمَ ! ما أغْدَرَكَ ! أليسَ قدْ أعطيْتَ العهدَ والمِيثاقَ أنْ لا تسألَ غيرَ الّذي أُعطِيتَ ؟ فيقولُ : يا ربِّ لا تجعلْنِي أشْقَى خلْقِكَ، فيَضحَكُ اللهُ مِنْهُ، ثُمَّ يأذَنُ لهُ في دُخولِ الجنةِ، فيقولُ : تَمَنَّ، فيتَمنَّى، حتى إذا انقطعَتْ أمنِيَّتُهُ، قال اللهُ تعالى : زِدْ من كَذا وكَذا، أقبَلَ يُذَكِّرُهُ ربُّهُ، حتى إذا انتهَتْ بهِ الأمانِي، قال اللهُ عزَّ وجلَّ : لكَ ذلكَ، ومِثلُهُ معَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7033
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد صلاة - فضل السجود قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
| شرح حديث مشابه

8 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ في الظَهيرَةِ ليستْ في سَحابةٍ ؟ هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ ليس في سَحابةٍ ؟ فوَالَّذِي نفْسِي بيدِه لا تُضارُّونَ في رُؤيةِ ربِّكمْ عزَّ وجلَّ، إلَّا كما تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، فيَلْقَى العبدَ فيَقولُ : أيْ فُلْ ألمْ أُكرِمْكَ، وأُسَوِّدْكَ وأُزوِّجْكَ، وأُسَخِّرْ لكَ الخيْلَ والإبِلَ، وأذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ فيَقولُ : بلَى أيْ ربِّ ! فيَقولُ : أفظَنَنْتَ أنّكَ مُلاقِيَّ ؟ فيَقولُ : لا. فيَقولُ : فإنِّي أنْساكَ كَمَا نَسيتَنِي. ثمَّ يَلْقَى الثانِي، فيَقولُ لهُ : أيْ فُلْ ؟ ألمْ أُكرِمْكَ، وأُسَوِّدْكَ وأُزوِّجْكَ، وأُسَخِّرْ لكَ الخيْلَ والإبِلَ، وأذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ ؟ فيَقولُ : بلى أيْ ربِّ ! فيَقولُ : أفظَنَنْتَ أنّكَ مُلاقِيَّ ؟ فيَقولُ : لا. فيَقولُ : فإنِّي أنْساكَ كَمَا نَسيتَنِي. ثمَّ يَلْقَى الثالِثَ، فيَقولُ لهُ مِثلَ ذلِكَ، فيَقولُ : ربِّ آمنْتُ بِكَ، وبِكتابِكَ، وبِرُسلِكَ، وصلَّيْتُ، وصُمْتُ، وتَصدَّقْتُ، ويُثنِي بِخيرٍ ما اسْتطاعَ ، فيَقولُ : هَهُنا إِذَنْ، ثمَّ يُقالُ : الآنَ نَبعثُ شاهِدًا عليْكَ، ويَتفكَّرُ في نفْسِه : مَنْ ذا الذي يَشهَدُ عليَّ ؟ فيُختَمُ على فيه، ويُقالُ لِفَخِذِه : انْطِقِي، فتَنطِقُ فَخِذُهُ، ولَحْمُهُ، وعِظامُهُ، بِعملِهِ، وذلِكَ لِيُعذَرَ من نفْسِهِ، وذلِكَ المُنافِقُ، الذي يَسخَطُ اللهُ عليهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7032 التخريج : أخرجه البخاري (6573) بنحوه، ومسلم (2968) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الحساب والقصاص قيامة - العرض قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - شهادة الأعضاء على ما اقترف صاحبها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - يجمَعُ اللَّهُ النَّاسَ يومَ القيامةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثمَّ يطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يتبعُ كلُّ إنسانٍ ما كانوا يعبُدونَ، فيمثَّلُ لصاحبِ الصَّليبِ صليبُهُ، ولِصاحبِ التَّصاويرِ تصاويرُهُ، ولِصاحبِ النَّارِ نارُهُ، فيَتبعونَ ما كانوا يَعبُدونَ، ويَبقى المسلِمونَ فيطَّلعُ علَيهِم ربُّ العالَمينَ، فيقولُ : ألا تتَّبعونَ النَّاسَ ؟ فيَقولونَ : نَعوذُ باللَّهِ مِنكَ نعوذُ باللَّهِ منكَ، اللَّهُ ربُّنا، وَهَذا مَكانُنا، حتَّى نَرى ربَّنا وَهوَ يأمرُهُم ويثبِّتُهُم، قالوا : وَهَل نَراهُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : وَهَل تضارُّونَ في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البَدرِ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللَّهِ، قالَ : فإنَّكُم لا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تلكَ السَّاعةَ، ثمَّ يَتوارى ثمَّ يطَّلعُ فيعرِّفُهُم نَفسَهُ، ثمَّ يقولُ : أَنا ربُّكُم فاتَّبعوني، فيقومُ المسلِمونَ ويوضَعُ الصِّراطُ، فَيمرُّ علَيهِ مِثلَ جيادِ الخَيلِ والرِّكابِ، وقولُهُم علَيهِ سلِّم سلِّم، ويَبقى أَهْلُ النَّارِ فيطرحُ منهم فيها فَوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ثمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزِيدٍ حتَّى إذا أُوعِبوا فيها وضعَ الرَّحمنُ قدمَهُ فيها وأزوى بَعضَها إلى بَعضٍ، ثمَّ قالَ : قَطْ، قالت : قَطْ قَطْ ، فإذا أَدخلَ اللَّهُ أَهْلَ الجنَّةِ الجنَّةَ وأَهْلَ النَّارِ النَّارَ، أتيَ بالموتِ ملبَّبًا ، فيوقَفُ علَى السُّورِ الَّذي بينَ أَهْلِ الجنَّةِ ولأَهْلِ النَّارِ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ، فيطَّلعونَ خائفينَ، ثمَّ يقالُ : يا أَهْلَ النَّارِ، فيطَّلعونَ مستَبشرينَ يَرجونَ الشَّفاعةَ، فيقالُ لأَهْلِ الجنَّةِ وأَهْلِ النَّارِ : هل تَعرفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وَهَؤلاءِ : قد عَرفناهُ، هوَ الموتُ الَّذي وُكِّلَ بنا، فيُضجَعُ فيُذبَحُ ذَبحًا علَى السُّورِ ثمَّ يُقالُ : يا أَهْلَ الجنَّةِ ! خُلودٌ لا مَوتَ، ويا أَهْلَ النَّارِ !خلودٌ لا مَوتَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2557 التخريج : أخرجه الترمذي (2557) واللفظ له، وأحمد (8817)
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - يجمَعُ اللهُ الناسَ يومَ القيامَةِ في صعيدٍ واحدٍ، ثُمَّ يطَّلِعُ عليهم ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألا يَتْبَعُ كلُّ إِنسانٍ ما كان يعبُدُ ؟ فيمثَّلُ لصاحِبِ الصليبِ صليبُهُ، ولصاحِبِ التصاويرِ تصاويرُهُ، ولصاحِبِ النارِ نارُهُ، فيتَّبِعونَ ما كانوا يعبُدونَ، ويبقَى المسلُمونَ، فيطَّلِعُ عليهمْ ربُّ العالمينَ، فيقولُ : ألَا تَتَّبِعونَ الناسَ ؟ فيقولونَ : نعوذُ باللهِ منكَ، نعوذُ باللهِ منكَ، اللهُ ربنا، وهذا مكانُنَا، حتَّى نَرَى ربُّنا، وهُوَ يأمُرُهم ويُثَبِّتُهُم، قالُوا : وهل نراهُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : وهلْ تضارُّونَ في رؤيَةِ القمَرِ ليلَةِ البدْرِ ؟ قالوا : لَا، قال : فإِنَّكم لَا تضارُّونَ في رؤيتِهِ تِلْكَ الساعَةِ، ثُمَّ يتَوارَى، ثُمَّ يَطَّلِعُ، فيُعَرِّفُهمْ نَفْسَهُ، ثُمَّ يقولُ : أنا ربكم فاتَّبِعونِي، فيقومُ المسلِمونَ، ويوضَعُ الصِّراطُ، فيَمُرُّ عليْهِ مثلُ جِيَادِ الخيلِ والرِّكابِ، وقولُهُمْ علَيْهِ : سَلِّمْ سَلِّمْ، ويبقَى أهلُ النارِ، فيُطْرَحُ فيها منهم فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هلِ امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطرَحُ فيها فوجٌ، ثُمَّ يقالُ : هل امتلأتِ ؟ فتقولُ : هل مِنْ مَزيدٍ ؟ ثُمَّ يُطْرَحُ فيها فوجٌ، فيقالُ : هلِ امتلأْتِ ؟ فتقولُ : هَلْ مِنْ مَزيدٍ ؟ حتَّى إذا أَوْعَبُوا فيها وضَعَ الرَّحمنُ قدَمَهُ فيها، وأزْوَى بعضَها إلى بعضٍ، ثُمَّ قال : قطْ ؟ قالتْ : قَطْ قَطْ ، فإذا أدخَلَ اللهُ أهْلَ الجنةِ الجنَّةِ، وأهْلَ النارِ النارِ، أتَي بالموتِ مُلَبَّبَّا ، فيوقَفُ عَلَى السُّورِ الذي بينَ أهلِ الجنَّةِ وأهلِ النارِ ! ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنةِ ! فيطَّلِعونَ خائفينَ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ النارِ ! فيَطَّلِعونَ مُسْتَبْشِرينَ، يرجونَ الشفاعَةَ، فيُقالُ لأهْلِ الجنةِ وأهلِ النارِ : هل تعرِفونَ هذا ؟ فيقولُ هؤلاءِ وهؤلاءِ : قد عرَفناهُ هُوَ الموتُ الذي وُكِّلَ بنا، فيُضْجَعُ فيُذْبَحُ ذَبْحًا على السورِ، ثُمَّ يقالُ : يا أهلَ الجنَّةِ ! خلودٌ لا موتَ، ويا أهلَ النارِ ! خلودٌ لَا موتَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 8025 التخريج : أخرجه الترمذي (2557)، وأحمد (8817) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - ما جاء في خلود أهل الجنة وأهل النار قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - هلْ تَرونَ القَمرَ ليلةَ البَدرِ؟ قُلنا: نَعَم، قال: فَهلْ تَروْنَ الشَّمسَ في يومٍ مُصْحِيَةٍ؟ قالوا: نَعَم، قال: فإنَّكم سَتَروْنَ ربَّكُم كَما تَروْنَها، لا تُضارُّونَ في رُؤيَته، يَقولُ اللهُ تَبارَك وَتَعالى: أيْ فُلانُ، للرَّجلِ مِن أهلِ الجاهليَّةِ، أَلم أُكرِمْك؟ ألَمْ أُريِّسْكَ؟ ألَمْ أُسخِّرْ لكَ الخيلَ وَالإِبلَ؟ ألَمْ أَذرْكَ تَرأَسُ وَتربَعُ؟ فيَقولُ: بَلى يا ربِّ، قال: فيَقولُ: فهَل ظَننْتَ أنَّك مُلاقِيَّ؟ قال: فيَقولُ: لا واللهِ يا رَبِّ، قال: فيَقولُ: إنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني! قال: ثُمَّ يُؤتَى بِرجُلٍ، فيَقولُ اللهُ كَما قال لِلأوَّلِ، وَيقولُ مِثلَ ما قال الأوَّلُ، قال: فيَقولُ: فإنِّي أَنساكَ كَما نَسيتَني، قال: ثُمَّ يُؤتَى بِالثَّالثِ، فيَقولُ كَما قال للأوَّلِ وَللثَّاني، فيَقولُ: أيْ ربِّ، آمَنتُ بِك وَبِكتابِكَ وَبِرسولِك، وَتصدَّقتُ وصَلَّيتُ، فلا يَدَعُ أن يَأتيَ بِما استَطاع، فيَقولُ اللهُ تَباركَ وَتَعالى: فها هنا إذًا! فيَقولُ اللهُ: أفَلا نَبعَثُ شاهِدًا عليكَ؟ فيَتفكَّرَ في نَفسِه: مَن ذا الَّذي يَشهَدُ عليَّ؟! فيَختِمُ اللهُ على فيه، ويَنطِقُ فَخِذُه، ويَشهَدُ عَليهِ عِظامُه ولَحمُه بِما كانَ يَعمَلُ، وَذلكَ لِيُعذَرَ مِن نَفسِه، قال: وتَشهَدُ عليهِم أَلسِنَتُهم وأيديهِم وأرجُلُهم بِما كانوا يَعمَلونَ، قال: فيَقومُ مُنادٍ، فيُنادي: ألَا يَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، فيَتبَعُ أَصحابُ الشَّياطينِ الشَّياطينَ، وأَصحابُ الأَصنامِ الأَصنامَ، وَمَن كانَ يَعبدُ شَيئًا اتَّبعَه، حتَّى يُورِدوهنَّ جَهنَّمَ! قال النَّبيُّ: وَنَبقى أيُّها المُؤمنونَ، فيَقولُها ثَلاثًا، فنُقامُ عَلى مَقامِ هؤلاءِ، فنَقولُ: نَحنُ المُؤمنونَ، فيَقولونَ: آمَنَّا باللهِ ولَم نُشرِكْ بِه شَيئًا، وهَذا مَقامُنا حتَّى يَأتيَنا رَبُّنا، وَهوَ يَأتينا، ثُمَّ يَنطَلِقونَ، حتَّى يَأتوا الصِّراطَ أوِ الجِسرَ، وعَليه كَلاليبُ مِن نارٍ يَخطَفُ النَّاسَ، فعِندَ ذلكَ حَلَّتِ الشَّفاعةُ: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فإذا جاوَزَ الجِسرَ، فَمَن أنفَقَ زَوجَينِ مِن مالِه فَكلُّ خَزَنةِ الجنَّةِ تُناديه: يا عَبدَ اللهِ، يا مُسلِمُ، هذا خيرٌ فتَعالَ، قال: فقال أبو بَكرٍ: إنَّ العبدَ لا ثِواءَ عَليهِ، قال: إنِّي لَأرجو أنْ تَكونَ مِنهُم.

12 - قُلنا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى رَبَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: هلْ تُضارُّونَ في رُؤيَةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوٌ ليس فيها سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: هلْ تُضارُّونَ في رُؤيةِ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ صَحوٌ لَيسَ فيه سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: ما تُضارُّونَ في رُؤيتِه إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أَحدِهِما، إذا كان يومُ القيامَةِ نادى مُنادٍ قال: ألَا لِيَلْحَقْ كلُّ أُمَّة ما كانتْ تَعبُدُ، فلا يَبقى أحدٌ كان يَعبُدُ صَنمًا ولا وَثنًا وَلا صُورةً إلَّا ذَهَبوا حتَّى يَتَساقَطوا في النَّارِ، ويَبقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وَحدَه مِن بَرٍّ أو فاجرٍ، وغُبَّراتُ أهلِ الكِتابِ، ثُمَّ تَعْرِضُ جَهنَّمُ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بَعضُها بَعضًا، ثُمَّ تُدْعى اليَهودُ، فيَقولُ: ما كُنتُم تَعبُدونَ؟ فيَقولونَ: عُزيرَ ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كَذَبْتُم؛ ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبَةٍ ولا وَلدٍ، فما تُريدونَ؟ فيَقولونَ: ربَّنا ظَلَمْنا أَنفُسَنا، فيَقولُ: أَفلا تَرِدُونَ؟! فيَذهَبونَ حتَّى يَتَساقَطوا في النَّارِ؟ قال: ثُمَّ تُدعى النَّصارى، فيَقولُ: ما كُنتُم تَعبُدونَ؟ فيَقولونَ: المَسيحَ ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كَذَبتُم؛ ما اتَّخذَ اللهُ مِن صاحبَةٍ وَلا وَلدٍ، فيَقولُ: ماذا تُريدونَ؟ فيَقولونَ: ربَّنا ظَلَمْنا أَنفُسَنا، فيَقولُ: أَفلا تَرِدُون؟! فيَذهَبونَ، فيَتَساقَطون في النَّار، فيَبقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وَفاجرٍ، ثُمَّ يَتبدَّى اللهُ لنا في صورَةٍ غيرِ صورَتِه الَّتي رَأيناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أيُّها النَّاسُ، لَحِقَت كُلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، وبَقيتُم، فَلا يُكلِّمُه يَومئِذٍ إلَّا الأَنبياءُ: فارَقْنا النَّاسَ، ونَحنُ كُنَّا إلى صُحبَتِهم أحوَجَ، لَحِقتْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، نَنتَظِرُ ربَّنا الَّذي كُنَّا نَعبُدُ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُم، فيَقولونَ: نَعوذُ باللهِ مِنكَ، فيَقولُ: هل بَينَكُم وَبينَ اللهِ آيةٌ تَعرِفونَها؟ فيَقولونَ: نَعَم، فيَكشِفُ عن ساقٍ، فيَخِرُّون سُجَّدًا أَجمعينَ، ولا يَبقى أحدٌ كان يَسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً وَلا نِفاقًا إلَّا على ظَهرِه طَبَقٌ، وأخَذ كُلَّما أَراد أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفاه، ثُمَّ يُرفَعُ بَرُّنا وَمُسيئُنا، وَقدْ عاد لَنا في صورَتِه الَّتي رَأيناهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنا رَبُّكم، فنَقولُ: نَعَم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 635 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد رقائق وزهد - الرياء والسمعة قيامة - الحساب والقصاص قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

13 - هل تُضَارُّونَ في القمرِ ليلةَ البَدْرِ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فهل تُضَارُّونَ في رؤيةِ الشمسِ ليس دونَها سَحَابٌ قالوا، لا يا رسولَ اللهِ قال : فإنكم تَرَوْنَ هكذا يومَ القيامةِ يَجْمَعُ اللهُ تعالى الناسَ يومَ القيامةِ فيقولُ : مَن كان يعبدُ شيئًا فلْيَتَّبِعْهُ فيَتَّبِعُ مَن كان يعبدُ الطواغِيتَ الطواغِيتَ وتَبْقَى هذه الأُمَّةُ فيها شافِعُوها أو مُنافِقُوها شَكَّ إبراهيمُ بنُ سعدٍ فيَأْتِيهِمُ اللهُ في صورةٍ غيرِ صورتِه التي يَعْرِفُونَ فيقولُ أنا ربُّكم فيقولونَ نعوذُ باللهِ منكَ هذا مكانُنا حتى يأتِيَنا ربُّنا عَزَّ وجَلَّ فإذا رَأَيْناه عَرَفْناه فيَأْتِيهِمُ اللهُ تعالى في الصورةِ التي يعرفونَ فيقولُ أنا ربُّكم فيقولونَ أنت ربُّنا فيَعْرِفُونَه ويُنْصَبُ الصِّرَاطُ بين ظَهْرَانَيْ جهنمَ فأكونُ أنا وأُمَّتِي أَوَّلُ مَن يُجِيزُ ولا يتكلمُ يومَئِذٍ إلا الرُّسُلُ ودعاءُ الرُّسُلِ يَوْمَئِذٍ : اللهم سَلِّمْ سَلِّمْ وفي جهنمَ كَلَالِيبُ مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ هل رأيتم السَّعْدانَ ؟ قالوا : نعم يا رسولَ اللهِ قال فإنها مِثْلُ شَوْكِ السَّعْدانِ غيرَ أنه لا يَعْلَمُ ما قَدْرُ عِظَمِها إلا اللهُ تبارك وتعالى يُخْطَفُ الناسُ بأعمالِهم فمنهم المُوبَقُ بعملِه ومنهم المَجْدُولُ أَوِ المُجَازَى أو نحوٌ من الكلامِ يَنْجُو حتى إذا فرغ اللهُ تعالى من القضاءِ بين العبادِ فأراد أن يُخْرِجَ برحمتِه مَن أراد من أهلِ النارِ أمر الملائكةَ أن يُخْرِجُوا من النارِ مَن كان لا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا مِمَّن أراد اللهُ أن يَرْحَمَه فمَن يشهدُ أن لا إله إلا اللهُ فتُعْرَفُ وجوهُهم في النارِ بآثارِ السُّجودِ فتأكلُ النارُ ابنَ آدمَ إلا آثارَ السجودِ حَرَّمَ اللهُ تعالى على النارِ أن تأكلَ آثارَ السجودِ فيَخْرُجونَ من النارِ وقد امْتُحِشُوا فيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ فيَنْبُتُونَ فيه كما تَنْبُتُ الحَبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ثم يَفْرُغُ اللهُ تعالى من القضاءِ بين العبادِ ويَبْقَى رجلٌ مُقْبِلٌ بوجهِه على النارِ وهو آخِرُ أهلِ الجنةِ دخولًا الجنةَ فيقولُ يا رَبِّ اصرفْ وجهي عن النارِ فإنه قَشَبَنِي رِيحُها وأَحْرَقَنِي ذَكاؤُها فيَدْعُو اللهَ ما شاء أن يَدْعُوَه فيقولُ هل عَسَيْتَ أن أُعْطِيَكَ ذلك أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ لا أسألُك غيرَه ويُعْطِي ربَّه من عهودٍ ومواثيقَ ما شاء اللهُ فيَصْرِفُ اللهُ وجهَه عن النارِ فإذا أقبل على الجنةِ فرآها سكت ما شاء اللهُ أن يسكتَ ثم يقولُ أَيْ رَبِّ قَرِّبْنِي إلى بابِ الجنةِ فيقولُ اللهُ تعالى له : أليس قد أعطيتَ أن لا تسألَني غيرَها وَيْلَكَ يا ابنَ آدمَ ما أَغْدَرَكَ فيقولُ يا رَبِّ ويَدْعُو اللهَ تعالى حتى يقولَ : هل عَسَيْتَ أن أُعْطِيَكَ أن تسألَني غيرَه ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ لا أسألُك غيرَه فيُعْطِي اللهَ ما شاء من عهودٍ ومواثيقَ فيُقَدِّمُه إلى بابِ الجنةِ فإذا قام عند البابِ فارتَفَعَتْ له الجنةُ فرأى ما فيها من الخيراتِ والسُّرورِ فيسكتُ ما شاء اللهُ أن يسكتَ ثم يقولُ يا رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ أليس قد أعطيتَ عهودَك ومَوَاثِيقَك أن لا تسألَني غيرَ ما أَعْطَيْتُكَ ؟ فيقولُ : وَيْلَكَ يا ابنَ آدمَ ما أَغْدَرَكَ فيقولُ يا ربِّ لا أكونُ أَشْقَى خَلْقِكَ فلا يزالُ يَدْعُو حتى يَضْحَكَ اللهُ تعالى منه فإذا ضَحِكَ اللهُ منه قال : ادخلِ الجنةَ فإذا دخل قال له تَمَنَّ فيسألُ ربَّه ويَتَمَنَّى حتى إنه لَيَذْكُرُه مِن كذا وكذا قال عطاءُ بنُ يزيدَ وأبو سعيدٍ مع أبي هريرةَ : لا يَرُدُّ عليه من قولِه شيئًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 475 التخريج : أخرجه البخاري (6573)، ومسلم (182) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

14 - هل تُضارُّونَ في رُؤيةِ الشمسِ بالظهيرةِ صحْوًا ليس مَعَها سَحابٌ ؟ وهلْ تُضارُّون في رُؤيةِ القمَرِ ليلةَ البدْرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ ما تُضارُّونَ في رُؤيةِ اللهِ يومِ القيامةِ إلَّا كمَا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أحدِهِما، إذا كان يومُ القيامة ِأذَّنَ مُؤذِّنٌ : لِيتْبَعْ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، فلا يَبْقَى أحدٌ كان يعبدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنْصابِ إلَّا يَتَساقطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ، وغيرَ أهلِ الكتابِ، فيُدْعَى اليهودُ، فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تَعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنَّا نعبدُ عُزيْرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فمَاذا تَبْغونَ ؟ قالُوا : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ. ثُمَّ يُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهمْ : ما كُنتمْ تعبدُونَ ؟ قالُوا : كُنّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ لهمْ : كذبتُمْ، ما اتّخذَ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فيُقالُ لهمْ : مَاذا تَبْغونَ ؟ فيقولون : عطِشْنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهِمْ : ألا تَرِدُونَ ؟ فيُحشرُونَ إلى النارِ كأنَّها سَرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيَتساقَطُونَ في النارِ، حتى إذا لمْ يبْقَ إلَّا مَنْ كان يَعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجِرٍ أتاهُمْ ربُّ العالَمِينَ في أدْنَى صُورةٍ من الَّتي رأَوْهُ فيها، قال : فمَا تَنتظِرُونَ ؟ تَتْبَعُ كلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبدُ، قالُوا : يا ربَّنا فارَقْنا الناسَ في الدنيا أفْقَرَ ما كُنّا إِليهِمْ، ولمْ نُصاحِبُهُمْ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ فيَقولُونَ : نَعوذُ باللهِ مِنكَ لا نُشرِكُ باللهِ شيْئًا، ( مرَّتيْنِ أو ثلاثًا )، حتى إنَّ بعضَهمْ لَيَكادُ أنْ يَنقلِبَ، فيَقولُ : هل بينكمْ وبينَهُ آيةٌ فتَعرِفونَهُ بِها ؟ فيَقولونَ : نعمْ، السَّاقُ، فيُكشَفُ عن ساقٍ، فلا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ للهِ من تِلقاءِ نفسِهِ إلَّا أذِنَ اللهُ لهُ بالسُّجودِ، ولا يَبْقَى مَنْ كان يَسجدُ اتِّقاءً ورِياءً إلا جَعلَ اللهُ ظهْرَهُ طبقةً واحِدَةً، كُلَّما أرادَ أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفَاهُ، ثمَّ يَرفعونَ رُؤوسَهمْ، وقدْ تَحَوَّلَ في الصُّورةِ الَّتي رأوْهُ فيها أوّل مرةٍ، فيَقولُ : أنا ربُّكمْ، فيَقولونَ : أنتَ ربُّنا. ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتَحِلُّ الشفاعةُ ، ويَقولونَ : اللهُمَّ سلِّمْ سلِّمْ. قِيلَ : يا رسولَ اللهِ، وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خَطاطِيفُ وكلالِيبُ، وحَسَكةٌ تكونُ بِنجْدٍ، فيها شُويْكةٌ، يُقالُ لها : السَّعْدانُ، فيَمُرُّ المؤمِنونَ كطرَفِ العيْنِ؛ وكالبرْقِ، وكالرِّيحِ، وكالطيْرِ، وكأَجاوِيدِ الخيْْلِ والرِّكابِ، فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدُوشٌ مُرسَلٌ، ومَكدُوسٌ في نارِ جهنَّمَ، حتى إذا خَلَصَ المؤمِنونَ من النارِ، فوَالَّذي نفسِي بيدِهِ ما من أحَدٍ مِنكمْ بِأشدَّ مُناشدةٍ للهِ في اسْتيفاءِ الحقِّ من المؤمِنينَ للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهِمْ الذين في النارِ، يَقولونَ : ربَّنا كانُوا يَصومُونَ مَعَنا، ويُصلُّونَ، ويَحُجُّونَ، فيُقالُ لهمْ : أخْرِجُوا مَنْ عرَفْتُمْ، فتُحرَّمُ صورُهُمْ على النارِ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، قدْ أخذَتِ النارُ إلى نِصفِ ساقِهِ، وإلى رُكبتيْهِ، فيَقولونَ : ربَّنا ما بَقِيَ فيها أحدٌ مِمَّنْ أمرْتَنا به، فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ نِصفِ دينارٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُون خلقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنَا لمْ نَذَرْ فيها مِمَّنْ أمَرْتَنا أحدًا، ثمَّ يَقولُ : ارْجِعُوا، فمَنْ وجدْتُمْ في قلبِهِ مِثقالُ ذرَّةٍ من خيرٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخرِجُونَ خلْقًا كثيرًا، ثمَّ يَقولونَ : ربَّنا ! لمْ نذَرْ فيها خيرًا، فيَقولُ اللهُ : شَفعَتِ الملائكةُ، وشَفَعَ النبِيُّونَ، وشَفَعَ المؤمِنونَ، ولمْ يبْقَ إلَّا أرْحمَ الراحِمينَ، فيَقبِضُ قبْضةً من النارِ، فيُخرِجُ مِنها قومًا لمْ يَعمَلُوا خيرًا قطُّ، قدْ عادُوا حِمَمًا ، فيُلقِيهمْ في نَهْرٍ في أفْواهِ الجنةِ يُقالُ لهُ : نَهْرُ الحياةِ، فيَخرُجُونَ كَما تَخرُجُ الحبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ ، ألا تروْنَها تَكونُ إلى الحجَرِ أوِ الشَّجَرِ، ما يَكونُ إلى الشمْسِ أُصَيْفِرُ وأخيْضِرُ، وما يَكونُ مِنْها إلى الظِّلِّ يَكونُ أبيضَ، فيَخرجُونَ كاللؤْلُؤِ، في رِقابِهِمْ الخواتِيمُ، يَعرِفُهمْ أهلُ الجنةِ : هؤلاءِ عُتقاءُ اللهِ من النارِ، الذين أدخلَهُمْ الجنةَ بِغيرِ عَمَلٍ عمِلُوهُ، ولا خِيرٍ قدَّمُوهُ، ثمَّ يَقولُ : ادْخلُوا الجنةَ فما رأيْتُموهُ فهو لكمْ، فيَقولونَ : ربَّنا أعطيْتَنا ما لمْ تُعطِ أحدًا من العالَمينَ، فيَقولُ : لكمْ عِندِي أفضلُ من هذا ؟ فيَقولونَ : يا ربَّنا أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيَقولُ : رِضايَ فلَا أسخَطُ عليكم بعدَهُ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 7031 التخريج : أخرجه البخاري (4581)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الشفاعة قيامة - الصراط قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

15 - قلنا: يا رسولَ اللهِ، هل نرَى ربَّنا يومَ القيامةِ؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: نعم، فهل تُضارون في رؤيةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوًا ليس معها سَحابٌ ؟ وهل تُضارون في رؤيةِ القمرِ ليلةَ البدرِ صحْوًا ليس فيها سَحابٌ ؟ قالوا : لا يا رسولَ اللهِ قال : فما تُضارون في رؤيةِ اللهِ تعالَى يومَ القيامةِ إلَّا كما تُضارون في رؤيةِ أحدِهما، إذا كان يومُ القيامةِ أذَّن مُؤذِّنٌ لتتبَعْ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبُدُ، فلا يبقَى أحدٌ كان يعبُدُ غيرَ اللهِ من الأصنامِ والأنصابِ إلَّا يتساقطون في النَّارِ، حتَّى إذا لم يبقَ إلَّا من كان يعبدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ وغيرِ أهلِ الكتابِ فيُدعَى اليهودُ، فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ عُزيرًا ابنَ اللهِ ! فيُقالُ كذبتم ما اتَّخذ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ قالوا عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم ألا ترِدون ؟ فيُحشرون إلى النَّارِ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ ثمَّ تُدعَى النَّصارَى فيُقالُ لهم : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنَّا نعبدُ المسيحَ ابنَ اللهِ ! فيُقالُ : كذبتم ما اتَّخذ اللهُ من صاحبةٍ ولا ولدٍ، فماذا تبغون ؟ فيقولون : عطِشنا يا ربَّنا فاسْقِنا، فيُشارُ إليهم : ألا ترِدُون ؟ فيُحشرون إلى جهنَّمَ كأنَّها سِرابٌ يُحطِّمُ بعضُها بعضًا، فيتساقطون في النَّارِ حتَّى إذا لم يبْقَ إلَّا من كان يعبُدُ اللهَ من بَرٍّ وفاجرٍ أتاهم اللهُ في أدنَى صورةٍ من الَّتى رأَوْه فيها، قال فما تنتظرون ؟ تتبعُ كلُّ أمَّةٍ ما كانت تعبدُ، قالوا : يا ربَّنا ! فارقنا النَّاسُ في الدُّنيا أفقرَ ما كنَّا إليهم، ولم نُصاحِبْهم فيقولُ : أنا ربُّكم، فيقولون نعوذُ باللهِ منك، لا نُشرِكُ باللهِ شيئًا – مرَّتَيْن أو ثلاثًا – حتَّى إنَّ بعضَهم ليكادُ أن ينقلِبَ فنقولُ : هل بينكم وبينه آيةٌ فتعرِفونه بها ؟ فيقولون : نعم، فيكشِفُ عن ساقٍ فلا يبقَى من كان يسجُدُ للهِ من تلقاءِ نفسِه إلَّا أذِن اللهُ له بالسُّجودِ ولا يبقَى من كان يسجُدُ اتِّقاءَ ورياءً إلَّا جعل اللهُ ظهرَه طبقةً واحدةً، كلَّما أراد أن يسجُدَ خرَّ على قفاه ثمَّ يرفعون رءوسَهم وقد تحوَّل في صورتِه الَّتى رأَوْه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فقال : أنا ربُّكم، فيقولون، أنت ربُّنا ثمَّ يُضرَبُ الجِسرُ على جهنَّمَ، وتحِلُّ الشَّفاعةُ ، ويقولون : اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ قيل : يا رسولَ اللهِ ! وما الجِسرُ ؟ قال : دحْضُ مزَلَّةٍ ، فيه خطاطيفُ ، وكلاليبُ، وحسَكٌ تكونُ بنجدٍ، فيها شُوَيكةٌ يُقالُ لها : السِّعدانُ، فيمرُّ المؤمنون كطرْفِ العينِ، وكالبرقِ، وكالرِّيحِ وكالطَّيرِ، وكأجاويدِ الخيلِ، والرِّكابِ، فناجٍ مسلمٌ، ومخدوشٌ مُرسَلٌ، ومُكوَّشٌ فى نارِ جهنَّمَ حتَّى إذا خلُص المؤمنون من النَّارِ فوالَّذي نفسي بيدِه ما من أحدٍ منكم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في استقصاءِ الحقِّ من المؤمنين للهِ يومَ القيامةِ لإخوانِهم الَّذين في النَّارِ – وفي روايةٍ : فما أنتم بأشدَّ ( لي ) مناشدةً للهِ في الحقِّ قد تبيَّن لكم من المؤمنين يومئذٍ للجبَّارِ إذا رأَوْا أنَّهم قد نجَوْا في إخوانِهم يقولون ربَّنا كانوا يصومون معنا، ويُصلُّون، ويحُجُّون، فيُقالُ لهم : أخرِجوا من عرفتم، فتُحرَّمُ صوَرُهم على النَّارِ فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا قد أخذت النَّارُ إلى نصفِ ساقَيْه وإلى رُكبتَيْه، ثمَّ يقولون : ربَّنا ما بقي فيها أحدٌ ممَّن أمرتَنا به، فيُقالُ : ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ دينارٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها ممَّن أمرتَنا أحدًا، ثمَّ يقولُ ارجِعوا، فمن وجدتم في قلبِه مثقالَ ذرَّةٍ من خيرٍ أخرِجوه فيُخرِجون خَلقًا كثيرًا ثمَّ يقولون ربَّنا لم نذَرْ فيها خيرًا وكان أبو سعيدٍ يقولُ : إن لم تُصدِّقوني بهذا الحديثِ فاقرؤا إن شئتم إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : شفعت الملائكةُ وشفع النَّبيُّون ( وشفع المؤمنون ( ولم يبقَ إلَّا أرحمُ الرَّاحمين، فيقبِضُ قبضةً من النَّارِ، فيُخرِجُ منها قومًا من النَّارِ لم يعملوا خيرًا قطُّ قد عادوا حِممًا فيُلقيهم في نهرٍ في أفواهِ الجنَّةِ يُقالُ له ( نهرُ الحياةِ ) فيخرجون كما تخرُجُ الحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ ، إلَّا ترَوْنها تكونُ إلى الحجرِ أو إلى الشَّجرِ ما يكونُ إلى الشَّمسِ أُصَيْفرَ وأُخَيْضرَ وما يكونُ منها إلى الظِّلِّ يكونُ أبيضَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّك كنتَ ترعَى بالباديةِ ! ! قال : فيخرجون كاللُّؤلؤِ في رقابِهم الخواتيمُ، يعرِفُهم أهلُ الجنَّةِ هؤلاء عُتَقاءُ اللهِ الَّذين أدخلهم اللهُ الجنَّةَ بغيرِ عملٍ عملوه ولا خيرٍ قدَّموه ثمَّ يقولُ ادخلوا الجنَّةَ فما رأيتموه فهو لكم فيقولون : ربَّنا أعطيتَنا مالم تُعطِ أحدًا من العالمين ؟ فيقولُ : لكم عندي أفضلُ من هذا ! فيقولون : يا ربَّنا ! أيُّ شيءٍ أفضلُ من هذا ؟ فيقول : رضاي فلا أسخَطُ عليكم أبدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3611 التخريج : أخرجه البخاري (7439)، ومسلم (183) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الشفاعة قيامة - رؤية المؤمنين ربهم في أرض المحشر قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

16 - يَجْمَعُ اللهُ الأولِينَ والآخِرِينَ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلومٍ قِيامًا أربعينَ سَنَةً، شَاخِصَةً أَبْصارُهُمْ إلى السَّماءِ يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ القَضَاءِ قال : ويَنْزِلُ اللهُ عزَّ وجلَّ في ظُلَلٍ مِنَ الغَمامِ مِنَ العرشِ إلى الكُرْسِيِّ ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ أيُّها الناسُ أَلْم تَرْضَوْا من رَبِّكُمُ الذي خلقَكُمْ ورَزَقَكُمْ وأمرَكُمْ أنْ تَعْبُدُوهُ ولا تُشْرِكُوا بهِ شيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ أناسٍ مِنكمْ ما كانُوا يتولونَ ويعبدونَ في الدنيا، أَليسَ ذلكَ عَدْلا من رَبِّكُمْ ؟ قالوا : بلى، فَيَنْطَلِقُ كلُّ قومٍ إلى ما كانُوا يعبدونَ ويَتَوَلَّوْنَ في الدنيا، قال : فَيَنْطَلِقُونَ، ويمثلُ لهُمْ أَشْباهُ ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى الشمسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَنْطَلِقُ إلى القمرِ، والأوْثَانِ مِنَ الحِجَارَةِ وأشْباهِ ما كَانُوا يَعْبُدونَ، قال : ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عِيسَى شَيْطَانُ عِيسَى، ويمثلُ لِمَنْ كان يَعْبُدُ عُزَيْرًا شَيْطَانُ عُزَيْرٍ، ويَبْقَى محمدٌ وأُمَّتُهُ، قال : فيتمثلُ الربُّ تباركَ وتعالى، فَيأتيهِمُ فيقولُ : ما لَكُمْ لا تَنْطَلِقُونَ كما انطلقَ الناسُ ؟ قال : فَيقولونَ : إِنَّ لَنا إِلَهًا ما رَأَيْناهُ ( بَعْدُ ( فيقولُ : هل تَعْرِفُونَهُ إنْ رأيتُمُوهُ ؟ فَيقولونَ : إنَّ بينَنا وبينَهُ عَلامَةٌ إذا رأيناهُ، عرفناهُ، قال فيقولُ : ماهيَ ؟ فَيقولونَ : يَكْشِفُ عن ساقِهِ، ( قال : ( فعندَ ذلكَ يَكْشِفُ عن ساقِهِ، فَيَخِرُّ كلُّ مَنْ كان لِظهرِهِ طَبَقٌ ساجدًّا، ويَبْقَى قومٌ ظُهورُهُمْ كَصَياصِي البَقَرِ، يُرِيدُونَ السُّجُودَ فلا يَسْتَطِيعُونَ، ( وقد كَانُوا يُدْعَوْنَ إلى السُّجُودِ وهُمْ سالِمُونَ ( ثُمَّ يقولُ : ارفعُوا رؤوسَكُمْ، فَيَرْفَعُونَ روؤسَهُمْ، فِيُعْطِيهِمْ نُورَهُمْ على قدرِ أَعْمالِهِمْ، فمِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نُورَهُ مثل الجَبَلِ العَظِيمِ، يَسْعَى بين أيديهِمْ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى نورَهُ أَصْغَرَ من ذلكَ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى مثلَ النخلةِ بِيَمِينِهِ، ومِنْهُمْ مَنْ يُعْطَى أَصْغَرَ من ذلكَ حتى يَكُونَ آخِرُهُمْ رجلًا يُعْطَى نُورَهُ على إِبْهامِ قَدَمِهِ، يُضِيءُ مرةً، ويطفأُ مرةً، فإذا أَضَاءَ قَدَمَهُ قدمٌ ( ومَشَى ) وإذا طُفِىءَ قامَ، قال : والربُّ تباركَ وتعالى أَمامَهُمْ حتى يَمُرَّ بِهَمْ إلى النارِ فَيَبْقَى أَثَرُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ ( دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ) قال : فيقولُ : مُرُّوا، فَيَمُرُّونَ على قدرِ نُورِهِمْ، مِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كطرفةِ العَيْنِ،وَمِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالبَرْقِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كالسَّحابِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَانْقِضَاضِ الكوكبِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَالرِّيحِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الفَرَسِ، ومِنْهُمْ مَنْ يَمُرُّ كَشَدِّ الرجلِ، حتى يَمُرُّ الذي يُعطَى نورَهُ على ظهرِ ( إبهِامِ ) قَدَمِهِ يَحْبُو على وجهِهِ ويديْهِ ورِجْلَيْهِ، تخرُّ يدٌ وتعلقُ يدٌ، وتخرُّ رجلٌ، وتعلقُ رجلٌ، وتُصِيبُ جَوَانِبَهُ النارُ فلا يزالُ كَذلكَ حتى يَخْلُصَ فإذا خَلَصَ وقَفَ عليْها فقال : الحمدُ للهِ الذي أَعْطَانِي ما لمْ يُعْطِ أحدًا، إذْ أنجانِي مِنْها بعدَ إذْ رأيْتُها قال : فَيُنْطَلَقُ بهِ إلى غَدِيرٍ عندَ بابِ الجنةِ فَيَغْتَسِلُ، فَيَعُودُ إليهِ رِيحُ أهلِ الجنةِ وأَلْوَانُهُمْ، فيَرَى ما في الجنةِ من خِلالِ البابِ، فيقولُ : رَبِّ أَدْخِلْنِي الجنةَ فيقولُ اللهُ ( لهُ ) : أَتَسْأَلُ الجنةَ وقد نَجَّيْتُكَ مِنَ النارِ ؟ فيقولُ : رَبِّ اجعلْ بَيْنِي وبينَها حِجابًا حتى لا أَسْمَعُ حَسِيسَها قال : فَيدخلُ الجنةَ، ويَرَى أوْ يُرْفَعُ لهُ مَنْزِلٌ أَمامَ ذلكَ كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ، فيقولُ : رَبِّ ! أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ ( لهُ ) لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ لا وعِزَّتِكَ لا أسألُكَ غيرَهُ، وأنَّى مَنْزِلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ، فَيَنْزِلُهُ، ويَرَى أَمامَ ذلكَ مَنْزِلًا، كأنَّ ما هو فيهِ بالنسبةِ إليهِ حُلْمٌ قال : رَبِّ أعطِنِي ذلكَ المَنْزِلَ فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى لهُ : لَعَلَّكَ إنْ أَعْطَيْتُكَ تَسْأَلُ غيرَهُ ؟ فيقولُ : لا وعِزَّتِكَ ( لا أسألُكَ ) وأنَّى منَزَلٌ أحسنُ مِنْهُ ؟ فَيُعْطَاهُ فَيَنْزِلُهُ، ثُمَّ يسكتُ فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ما لكَ لا تَسْأَلُ ؟ فيقولُ : رَبِّ ! قد سَأَلْتُكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ، ( أَقْسَمْتُ لكَ حتى اسْتَحْيَيْتُكَ ( فيقولُ اللهُ جلَّ ذكرهُ : ألمْ ترضَ أنْ أُعْطِيَكَ مثل الدنيا مُنْذُ خَلَقْتُها إلى يومِ أَفْنَيْتُها وعشرَةَ أَضْعَافِهِ ؟ فيقولُ : أتهزأُ بي وأنتَ رَبُّ العزةِ ؟ ( فَيَضْحَكُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ من قولِهِ قال : فَرأيْتُ عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ إذا بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ، فقال لهُ رجلٌ : يا أبا عَبْدِ الرحمنِ ! قد سَمِعْتُكَ تُحَدِّثُ بهِذا الحَدِيثِ مِرَارًا، كلَّما بَلَغْتَ هذا المكانَ ضَحِكْتَ ؟ فقال : إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ يُحَدِّثُ هذا الحديثَ مِرَارًا كلَّما بَلَغَ هذا المكانَ من هذا الحَدِيثِ ضَحِكَ حتى تبدُو أضراسَهُ (، قال : فيقولُ الرَّبُّ جلَّ ذكرهُ : لا، ولَكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ، فيقولُ : أَلْحِقْنِي بِالناسِ، فيقولُ : الحَقْ بِالناسِ. فَيَنْطَلِقُ يرملُ في الجنةِ، حتى إذا دَنا مِنَ الناسِ رُفِعَ لهُ قَصْرٌ من دُرَّةٍ، فَيَخِرُّ ساجِدًا، فيقولُ لهُ : ارفعْ رأسَكَ مالكَ ؟ فيقولُ : رأيْتُ ربِّي أوْ تَرَاءَى لي ربِّي، فيقالُ إِنَّما هو مَنْزِلٌ من مَنازِلِكَ قال ثُمَّ يَلْقَى رجلًا فَيَتَهَيَّأُ للسجودِ لهُ فيقالُ لهُ : مَهْ ! فيقولُ : رأيْتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِنَ الملائكةِ، فيقولُ : إِنَّما أنا خَازِنٌ من خُزَّانِكَ، وعَبْدٌ من عَبيدِكَ، تَحْتَ يَدَيَّ أَلْفُ قَهْرَمانٍ على ( مثل ( ما أنا عليهِ قال : فَيَنْطَلِقُ أَمامَهُ حتى يَفْتَحَ لهُ بابَ القصرِ، قال وهوَ من دُرَّةٍ مُجَوَّفَةٍ شقائقُها وأبوابُها وإغْلاقُها ومَفَاتِيحُها مِنْها، تَسْتَقْبِلُهُ جَوْهَرَةٌ خَضْرَاءُ مُبَطَّنَةٌ بِحمراءَ ( فيها سبعونَ بابًا، كلُّ بابٍ يُقضِي إلى جوهرةٍ خضراءُ، مبطنةٍ كلُّ جوهرةٍ تُفضِي إلى جَوْهَرَةٍ على غَيْرِ لَوْنِ الأُخْرَى، في كلِّ جَوْهَرَةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائِفُ، أَدْناهُنَّ حَوْرَاءُ عَيْناءُ، عليْها سبعونَ حُلَّةً يُرَى مُخُّ ساقِها من ورَاءِ حُلَلِها، كَبِدُها مِرْآتُهُ، وكَبِدُهُ مِرْآتُها إذا أَعْرَضَ عَنْها إِعْرَاضَةً ازْدَادَتْ في عَيْنِهِ سبعينَ ضِعْفًا عَمَّا كانَتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها : واللهِ لَقَدِ ازْدَدْتِ في عَيْنِي سبعينَ ضِعْفًا عما كُنْتِ قبلَ ذلكَ، وتَقُولَ لهُ وأنت ( واللهِ ) لقد ازددت في عيني سبعينَ ضعفا فيقالُ لهُ : أشرف، أشرف. فيشرف، فيقالُ لهُ : ملكُكَ مسيرةُ مِئةِ عامٍ، يُنْفِذُهُ بَصَرُكَ قال : فقال لهُ عمرُ : ألا تسمَعُ ما يحَدَّثُنا ابنُ أمِّ عبدٍ يا كعبُ عن أَدْنَى أهلِ الجنةِ منزلًا، فكَيْفَ أعلاهُمْ ؟ قال : يا أَمِيرَ المؤمنينَ مالًا عينٌ رأَتْ ولا أذنٌ سمَعَتْ، فذكرَ الحَدِيثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم : 3591 التخريج : أخرجه الطبراني (9/417) (9763)، والدارقطني في ((رؤية الله)) (163)، والحاكم (8751) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى قيامة - الصراط قيامة - أهوال يوم القيامة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

17 - قال أبو هُريرَةَ: فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى ربَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: نَعمْ، هلْ تُمارونَ في رُؤيةِ الشَّمسِ وَالقَمرِ لَيلةَ البَدرِ؟ قُلنا: لا، قالَ: فَكذلكَ لا تُمارونَ في رُؤيةِ ربِّكم، وَلا يَبقى في ذَلكَ المَجلسِ أحدٌ إلَّا خاصرَهُ اللهُ مُخاصَرةً، حتَّى يَقولَ: يا فُلانُ ابنَ فُلانٍ، أَتذكُرُ يَومَ فَعَلْتَ كذا وَكذا؟ فيُذكِّرُه بَعضَ غَدَراتِه في الدُّنيا، فيَقولُ: بَلى، فيَقولُ: يا ربِّ، أَفلمْ تَغفِرْ لي؟ فيَقولُ: بَلى؟ فبِمَغفِرتي بَلَغتَ مَنزِلَتَك هَذه، قال: فَبَينَما هُم عَلى ذلكَ غَشِيَتْهُم سَحابةٌ مِن فَوقِهم، فأَمطَرَتْ عَليهِم طِيبًا لَم يَجِدوا مِثلَ ريحِه شَيئًا قطُّ، ثُمَّ يَقولُ ربُّنا: قُوموا إلى ما أَعدَدتُ لَكم مِنَ الكَرامةِ، فَخُذوا ما اشْتَهيتُم، قال: فَيأتونَ سوقًا قد حَفَّت بِها المَلائكةُ، فيهِ ما لَم تَنظُرِ العيونُ إلى مِثلِه، وَلم تَسمَعِ الآذانُ، وَلَم تَخطُرْ عَلى القلوبِ، قال: فيُحمَلُ لَنا ما اشتَهيناهُ، لَيس يُباعُ فيهِ شيءٌ وَلا يُشتَرى في ذلكَ السُّوقِ، يَلْقى أهلُ الجنَّةِ بَعضُهم بَعضًا، قالَ: فيُقبِلُ ذو البَزَّةِ المُرتفِعةِ، فيَلقى مَن هوَ دونَه، وما فيهِم دَنِيٌّ، فيَروعُه ما يَرى عَليه مِنَ اللِّباسِ وَالهَيئةِ، فَما يَنقَضي آخِرُ حَديثِه حتَّى يَتمثَّل عَليهِ أَحسنَ مِنه؛ وذلكَ أنَّه لا يَنبَغي لِأَحدٍ أنْ يَحزَنَ فيها، قال: ثُمَّ نَنصرِفُ إلى مَنازِلنا، فيَلقانا أَزواجُنا، فيَقُلنَ: مَرحبًا وأَهلًا بِحِبِّنا، لَقد جِئتَ وإنَّ بِكَ مِنَ الجَمالِ وَالطِّيبِ لأَفضَلَ مِمَّا فارَقْتَنا عَليه؟ فيَقولُ: إنَّا جالَسْنا اليومَ رَبَّنا الجَبَّارَ ، ويَحِقُّنا أنْ نَنقلِبَ بِمثلِ ما انقَلبْنا .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 585 التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (585) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - سوق الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة قيامة - العرض
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

18 - إنَّ موسى بنَ عِمْرانَ كان يَمْشِي ذاتَ يومٍ في طريقٍ فناداه الجَبَّارُ يا موسى فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا ثم ناداه الثانيةَ يا موسى بنَ عِمْرانَ فالتفت يمينًا وشمالًا فلم يَرَ أحدًا فارتَعَدَتْ فرائصُه ثم نُودِيَ الثالثةَ ياموسى بنَ عِمْرانَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فقال لَبَّيْكَ وخَرَّ للهِ ساجدًا فقال ارفعْ رأسَك يا موسى بنَ عِمْرانَ فرفع رأسَه فقال ياموسى إني أَحْبَبْتُ أن تسكنَ في ظِلِّ عرشي يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي يا موسى فكن لليتيمِ كالأبِ الرحيمِ و كن للأرملةِ كالزوجِ العَطوفِ يا موسى ارحمْ تُرْحَمْ ياموسى كما تَدِينُ تُدانُ يا موسى نَبِّىءْ بني إسرائيلَ إنه مَن لَقِيَني وهو جاحدٌ لمُحَمَّدٍ أَدْخَلْتُه النارَ ولو كان خليلي إبراهيمَ وموسى كَلِيمِي فقال : إلهي ومَن أحمدُ ؟ فقال ياموسى وعِزَّتِي وجلالي ما خلقتُ خلقًا أكرمَ منه كتبتُ اسمَه مع اسمي في العرشِ قبل أن أخلقَ السمواتِ والأرضَ والشمسَ والقمرَ بأَلْفَيْ ألفِ سنةٍ وعِزَّتِي وجلالي إنَّ الجنةَ لَمُحَرَّمةٌ على جميعِ خَلْقِي حتى يَدْخُلَها مُحَمَّدٌ وأُمَّتُه قال موسى ومَن أُمَّةُ أحمدٍ ؟ قال أُمَّتُه الحَمَّادُونَ يَحْمَدُونَ صُعودًا وهُبوطًا وعلى كلِّ حالٍ يَشُدُّونَ أوساطَهم ويُطَهِّرونَ أطرافَهم صائمونَ بالنهارِ رُهْبانٌ بالليلِ أَقْبَلُ منهم اليسيرَ وأُدْخِلُهم الجنةَ بشهادةِ أن لا إله إلا اللهُ قال : إلهي اجْعَلْنِي نبيَّ تلك الأُمَّةِ قال نَبِيُّها منهم قال اجعلني من أُمَّةِ ذلك النبيِّ قال استَقْدَمْتَ واستأخَروا ياموسى ولكن يا موسى سأجمعُ بينَك وبينه في دارِ الجلالِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً بل موضوع
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 696 التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (696)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/ 375)، وابن طولون في ((فضل الرحمة)) (18) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى بر وصلة - رعاية اليتيم رقائق وزهد - الذين يستظلون في ظل الله يوم القيامة بر وصلة - السعي على الأرملة والمسكين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

19 - إنَّ أهلَ الجنَّةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، ثم يُؤذَنُ لهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيزورون اللهَ، ويُبرِزُ لهم عرشَه، ويتبدَّى لهم في روضةٍ من رياض الجنةِ، فتوضعُ لهم منابرُ من نور، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبَرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ من فضةٍ، ويجلسُ أدناهم؛ وما فيهم دنيءٌ؛ على كُثْبانِ المسكِ والكافورِ، ما يُرَوْنَ أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو ناضرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! هل نرى ربَّنا ؟ قال : نعم هل تتمارَوْن في رؤية الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لا قال : كذلك لا تتمارَوْن في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولا يبقى في ذلك المجلس أحدٌ؛ إلا حاضرهُ اللهِ محاضرةً، حتى أنه ليقولُ للرجلِ منكم : ألا تذكر يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وكذا ! يُذكِّرُه بعضَ غَدَرَاتِه في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلم تغفِرْ لي ؟ فيقول : بلى؛ فبِسَعَةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَك هذه، فبينما هم كذلك غشِيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرتْ عليهم طِيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِه شيئًا قطُّ، ثم يقول ربُّنا تبارك وتعالى : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخُذوا ما اشتهيتُم قال فنأتي سوقًا قد حَفَّتْ به الملائكةُ، فيه مالم تنظُرِ العيونُ إلى مثله، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، قال : فيحمل لنا ما اشتهَينا، ليس يُباعُ فيه شيءٌ، ولا يشتري، وفي ذلك السوقِ، يلقى أهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا قال فيُقبِلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيَلقى من هو دونَه؛ وما فيهم دنيءٌ؛ فيروعُه ما يرى عليه من اللباسِ، فما ينقضى آخرُ حديثِه حتى يتمثَّلَ له عليه أحسنُ منه، وذلك إنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، قال : ثم ننصرف إلى منازلِنا، فتتلقَّانا أزواجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا وأهلًا، لقد جئتَ وإنَّ بك من الجمال والطيبِ أفضلَ مما فارقْتنا عليه، فيقول إنا جالسْنا اليومَ ربَّنا الجبارَ عزَّ وجلَّ، وبحقِّنا أن ننقلِبَ بمثلَ ما انقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 2234 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش إحسان - غفران الله للذنوب والآثام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

20 - إنَّ أهلَ الجنةِ إذا دَخَلُوها نَزَلُوا فيها بِفضلِ أعمالِهِمْ؛ ثُم يُؤذنُ في مِقدارِ يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا، فيَزورُونَ رَبَّهمْ، ويُبرِزُ لَهمْ عَرشَهُ ويَتَبَدَّى لَهمْ في رَوْضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيُوضَعُ لَهمْ منابِرَ من نُورٍ، ومنابِرَ من لُؤلُؤٍ، ومنابِرَ من ياقوتٍ، ومَنابِرَ من زَبَرْجَدٍ ، ومَنابِرَ من ذَهَبٍ، ومَنابِرَ من فِضَّةٍ، ويَجلِسُ أدْناهُمْ ومَا فِيهِمْ من دَنِيٍّ على كُثبانِ المِسكِ والكافُورِ، ما يَرونَ أنَّ أصحابِ الكَراسِي بِأفضلَ مِنهُمْ مَجلِسًا، قِيلَ : يا رسولَ اللهِ هَلْ نَرَى رَبَّنا ؟ قال : نَعمْ هل تَتَمارَونَ في رُؤيةِ الشمسِ والقمَرِ ليلةَ البدْرِ ؟ قالُوا : لا، قال : كذلِكَ لا تَتَمارَوْنَ في رُؤيةِ رَبِّكمْ، ولا يَبقَى في ذلِكَ المجلِسِ رجلٌ إلا حاضَرَهُ اللهُ مُحاضَرةً، حتى يَقولَ للرجُلِ مِنهُمْ : يا فلانَ بنَ فلانٍ أتذْكُرُ يومَ قُلتَ كَذا وكَذا ؟ فيُذَكِّرُهُ بِبعضِ غَدَرَاتِه في الدُّنيا، فيَقولُ : يا رَبِّ أفَلَمْ تَغفِرْ لِي ؟ فيَقولُ : بَلَى، فَبِسِعَةِ مَغفِرَتِي بَلَغتَ مَنْزِلَتَكَ هذه، فبَينما هُمْ على ذلِكَ إذْ غَشِيَتْهُمْ سَحابةٌ من فوقِهِمْ، فأَمْطَرَتْ عليهم طِيبًا لَم يَجِدُوا مِثلَ رِيحِهِ شيئًا قَطُّ، ويَقولُ رَبُّنا : قُومُوا إلى ما أعدَدْتَ لَكمْ من الكرَامةِ فَخُذُوا ما شِئْتُم، فنَأتِي سُوقًا قَدْ صَفَّتْ به الملائكةُ، ما لَمْ تَنظُرِ العُيونُ إلى مِثلِهِ، ولمْ تَسمعِ الآذانُ، ولَمْ يَخْطُرْ على القُلُوبِ، فيُحْمَلُ لنا ما اشْتَهَيْنا، ليس يُباعُ فيها ولا يُشْتَرَى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يَلْقَى أهلُ الجنةِ بَعضُهم بعضًا، فيُقْبِلُ الرجُلُ ذُو المنْزِلَةِ المُرتفعةِ فيَلْقى مَن هو دُونَهُ، وما فِيهِمْ دَنِيٌّ، فَيَرُوعُهُ ما يَرَى عليه من اللِباسِ، فمَا يَنقَضِي آخِرُ حدِيثِهِ حتى يَتَمَثَّلَ عليه ما هو أحْسَنُ مِنهُ، وذلِكَ أنْ لا يَنبغِي لأحدٍ أنْ يَحزَنَ فيها، ثُم نَنصَرِفُ إلى مَنازِلِنا، فيَتَلَقَّانا أزواجُنا فيَقُلْنَ : مَرْحبًا وأهلًا، لَقدْ جِئْتَ وإنَّ بِكَ من الجَمالِ أفضلُ مِمَّا فارقْتَنا عليه، فيَقولُ : إنَّا جالَسْنا اليومَ رَبَّنا الجبَّارَ ، ويَحِقُّنا أنْ نَنْقلِبَ بِمثلِ ما انْقلَبْنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع
الصفحة أو الرقم : 1831 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

21 - أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلُوها؛ نزلُوا فيها بفضلِ أعمالهِمْ، ثمَّ يُؤذَنُ لهمْ في مقدارِ يومِ الجمعةِ منْ أيامِ الدنيا، فيزورونَ ربَّهُم، ويُبرِزُ لهمْ عرشَهُ، ويتبدَّي لهمْ في روضةٍ من رياضِ الجنةِ، فيوضعُ لهمْ منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ منْ ياقوتٍ، ومنابرُ منْ زَبرجدٍ ، ومنابرُ من ذهبٍ، ومنابرُ منْ فضةٍ، ويجلسُ أدناهُم - وما فيهم من دنٍّي –على كُثبانِ المسكِ والكافورِ، وما يرونَ بأنَّ أصحابَ الكراسيِّ بأفضلَ منهُم مجلسًا، قال أبو هريرةَ –رضي الله عنه - : قلتُ : يا رسول اللهِ ! وهل نرى ربَّنا ؟ قال : نعَمْ، وهلْ تتمارَونَ في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ !، قلنا : لا، قال : كذلك لا تتمارَونَ في رؤيةِ ربِّكمْ، ولا يبقَى في ذلكَ المجلسِ رجلٌ؛ إلا حاضَرهُ اللهُ محاضرةً، حتى يقولَ للرجلِ منهمْ : يا فلانُ بنُ فُلانٍ ! أتذكرُ يومَ قلتَ كذا وكذا ؟ فيذَكِّرُهُ ببعضِ غدَراتهِ في الدنيا، فيقول : يا ربِّ ! أفلمْ تغفرْ لي ؟ ! فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذه، فبينما همْ على ذلك؛ غشيتهُم سحابةٌ مِنْ فوقِهِمْ، فأمطرَتْ عليهم طيِبًا لم يجدُوا مثلَ ريحِ شيئًا قطُّ، ويقول ربُّنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكمْ من الكرامةِ، فخُذوا ما اشتهيتُم، فنأتي سوقًا قد حَفَّت به الملائكةُ؛ ما لمْ تنظرِ العيونُ إلى مثلهِ، ولمْ تسمعِ الآذانُ، ولم يخطُرْ على القلوبِ، فيُحملُ لنا ما اشتهَينا، ليس يباعُ فيها ولا يُشترى، وفي ذلك السوقِ يلقى أهلُ الجنةِ بعضُهم بعضًا، قال : فيقبلُ الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقَى من هو دونَهُ - وما فيهم دنيٌّ -، فيروعهُ ما يرى ما عليهِ من اللباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثهِ، حتى يتخيلَ عليه ما هو أحسنُ منهُ، وذلك أنهُ لا ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها، ثم ننصرفُ إلى منازلِنا، فيتلقَّانا أزاوجُنا، فيقُلْنَ : مرحبًا، وأهلًا! لقد جئتَ وإنَّ بك َمن الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليهِ ! فيقول : إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ، ويحقنُّا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبْنَا .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5572 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة جنة - سوق الجنة جنة - ثياب أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة استغفار - مغفرة الله تعالى للذنوب العظام وسعة رحمته
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

22 - عن سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرةَ، فقال أبو هريرةَ : أسأل اللهَ أن يجمع بيني وبينك في سوقِ الجنةِ. فقال سعيد : أفيها سوقٌ ؟ قال : نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ أهلَ الجنةِ إذا دخلوها نزلوا فيها بفضلِ أعمالهم ثم يؤذن في مقدار يومِ الجمعةِ من أيامِ الدنيا فيزورون ربهم ويبرزُ لهم عرشُه، ويتبدى لهم في روضةٍ من رياضِ الجنةِ فتوضع لهم منابرُ من نورٍ ومنابرُ من لؤلؤٍ ومنابرُ من ياقوتٍ ومنابرُ من زبرجدٍ ومنابرُ من ذهبٍ ومنابرُ من فضةٍ ويجلس أدناهم - وما فيهم من دني - على كُثبانِ المسك والكافورِ، وما يرون أن أصحابَ الكراسي بأفضلَ منهم مجلسًا. قال أبو هريرةَ : قلتُ يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : نعم. هل تتمارُون في رؤيةِ الشمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا لا قال كذلك لا تمارون في رؤيةِ ربِّكم ولا يبقى في ذلك المجلسِ رجلٌ إلا حاضره اللهُ محاضرةً حتى يقول للرجلِ منهم يا فلانُ بنَ فلانٍ أتذكر يوم قلتَ كذا وكذا فيذكر ببعضِ غدَراته في الدنيا فيقول يا ربِّ أفلم تغفرْ لي فيقول بلى فبسعةِ مغفرتي بلغتَ بك منزلتَك هذه فبينما هم على ذلك غشِيتهم سحابةٌ من فوقِهم فأمطرتْ عليهم طيبًا لم يجدوا مثل ريحِه شيئًا قطُّ ويقول ربنا : قوموا إلى ما أعددتُ لكم من الكرامةِ فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقًا قد حفَّت به الملائكةُ فيه ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثله ولم تسمع الآذانُ ولم يخطر على القلوبِ فيحمل لنا ما اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوقِ يلقى أهل الجنةِ بعضُهم بعضًا قال فيقبل الرجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ فيلقى من هو دونه - وما فيهم دنيّ - فيروعه ما يرى عليه من اللباسِ : فما ينقضي آخرُ حديثِه حتى يتخيَّل إليه ما هو أحسنُ منه، وذلك أنه لا ينبغي لأحدٍ أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازِلنا فيتلقَّانا أزواجنا فيقلنَ مرحبًا وأهلًا لقد جئت وإن بك من الجمالِ أفضلَ مما فارقتنا عليه فيقول إنا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبارَ ويحق لنا أن ننقلبَ بمثل ِما انقلبنا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2549 التخريج : أخرجه الترمذي (2549) واللفظ له، وابن ماجه (4336) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة أهل الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة عقيدة - إثبات صفات الله تعالى آداب عامة - ضرب الأمثال
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

23 - عن سعيدِ بنِ المسيَّبِ، أنَّهُ لقيَ أبا هريرةَ، فقالَ أبو هريرةَ : أسألُ اللَّهَ أن يجمعَ بيني وبينَكَ في سوقِ الجنَّةِ قالَ سعيدٌ أوفيها سوقٌ قالَ نعم أخبرني رسولُ اللهِ صلَّى الله عليْهِ وسلَّمَ إنَّ أَهلَ الجنَّةِ، إذا دخلوها، نزلوا فيها بفضلِ أعمالِهم، فيؤذنُ لَهم في مقدارِ يومِ الجمعةِ من أيَّامِ الدُّنيا، فيزورونَ اللَّهَ عزَّ وجلَّ، ويبرزُ لَهم عرشَهُ، ويتبدَّى لَهم في روضةٍ من رياضِ الجنَّةِ، فتوضعُ لَهم منابرُ من نورٍ، ومنابرُ من لؤلؤٍ، ومنابرُ من ياقوتٍ، ومنابرُ من زبرجدٍ ، ومنابرُ من ذَهبٍ، ومنابرُ من فضَّةٍ، ويجلسُ أدناهم، - وما فيهم دنيءٌ - على كثبانِ المسْكِ والْكافورِ، ما يرونَ أنَّ أصحابَ الْكراسيِّ بأفضلَ منْهم مجلسًا.قالَ أبو هريرةَ : قلتُ : يا رسولَ اللهِ، هل نرى ربَّنا ؟ قالَ : نعم، هل تتمارونَ في رؤيةِ الشَّمسِ والقمرِ ليلةَ البدرِ ؟ قلنا : لاَ، قالَ : كذلِكَ لاَ تتمارونَ في رؤيةِ ربِّكم عزَّ وجلَّ، ولاَ يبقى في ذلِكَ المجلسِ أحدٌ إلاَّ حاضرَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ محاضرةً، حتَّى إنَّهُ يقولُ للرَّجلِ منْكم : ألاَ تذْكرُ يا فلانُ يومَ عملتَ كذا وَكذا ؟ يذَكِّرُهُ بعضَ غدراتِهِ في الدُّنيا، فيقولُ : يا ربِّ أفلم تغفر لي ؟ فيقولُ : بلى، فبسعةِ مغفرتي بلغتَ منزلتَكَ هذِهِ، فبينما هم كذلِكَ، غشيتْهم سحابةٌ من فوقِهم، فأمطرت عليْهم طيبًا لم يجدوا مثلَ ريحِهِ شيئًا قطُّ، ثمَّ يقولُ : قوموا إلى ما أعددتُ لَكم منَ الْكرامةِ، فخذوا ما اشتَهيتم، قالَ : فنأتي سوقًا قد حفَّت بِهِ الملائِكةُ، فيهِ ما لم تنظرِ العيونُ إلى مثلِهِ، ولم تسمعِ الآذانُ، ولم يخطر على القلوبِ، قالَ : فيحملُ لنا ما اشتَهينا، ليسَ يباعُ فيهِ شيءٌ ولاَ يشترى، وفي ذلِكَ السُّوقِ يلقى أَهلُ الجنَّةِ بعضُهم بعضًا، فيقبلُ الرَّجلُ ذو المنزلةِ المرتفعةِ، فيلقى من هوَ دونَهُ، وما فيهم دنيءٌ، فيروعُهُ ما يرى عليْهِ منَ اللِّباسِ، فما ينقضي آخرُ حديثِهِ حتَّى يتمثَّلَ لَهُ عليْهِ أحسنُ منْهُ، وذلِكَ أنَّهُ لاَ ينبغي لأحدٍ أن يحزنَ فيها. قالَ : ثمَّ ننصرفُ إلى منازلنا، فتلقانا أزواجنا، فيقلنَ : مرحبًا وأَهلاً، لقد جئتَ وإنَّ بِكَ منَ الجمالِ والطِّيبِ أفضلَ ممَّا فارقتنا عليْهِ، فنقولُ : إنَّا جالسنا اليومَ ربَّنا الجبَّارَ عزَّ وجلَّ، ويحقُّنا أن ننقلبَ بمثلِ ما انقلبنا .
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف ابن ماجه
الصفحة أو الرقم : 5001 التخريج : أخرجه الترمذي (2549)، وابن ماجه (4336) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - سوق الجنة جنة - صفة الجنة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة خلق - العرش آداب عامة - ضرب الأمثال توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث