الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الرحمةُ تنزلُ على الإمامِ، ثُمَّ على مَنْ على يمينهِ، الأولُ الأولُ

2 - أولُ شهرِ رمضانَ رحمةٌ، وأَوْسَطُهُ مغفرةٌ، وآخِرُهُ عِتْقٌ من النارِ

3 - لما مرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ جاءه جبريلُ عليه السلامُ فقال : يا محمدُ ! أرسلَني اللهُ عز وجل إليك؛ تكريمًا لك، وتشريفًا لك، وخاصةً لك، أسألك عما هو أعلمُ به منك : يقول : كيف تجدُك ؟ قال : أجدُني - يا جبريلُ - مغمومًا، وأجدُني - يا جبريلُ -؛ مكروبًا. ثم جاءه اليومَ الثاني، فقال ذلك له، فردَّ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما ردَّ عليه أولَ يومٍ. ثم جاءه اليومَ الثالثَ، فقال له كما قال أولَ يومٍ، وردَّ عليه كما ردَّ. وجاء معه ملَكٌ يقال له : إسماعيلُ على مئةِ ألفِ ملَكٍ، كل ملَكٍ منهم على مئةِ ألفِ ملَكٍ؛ فاستأذنَ فسأل عنه؛ ثم قال جبريلُ : هذا ملكُ الموتِ؛ يستأذنُ عليك، ما استأذنَ على آدميٍّ قبلَك ولا يستأذنُ على آدميٍّ بعدَك. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ائذنْ له. فأذن له، فسلَّم عليه، ثم قال : يا محمدُ ! إنَّ اللهِ عز وجل أرسلَني إليكَ، فإن أمرْتني أن أقبضَ روحَك قبضتُه، وإن أمرتني أن أتركَه تركتُه. قال : أو تفعلُ يا ملكَ الموتِ ؟ ! قال : نعم؛ بذلك أمرتُ، وأمرتُ أن أطيعَك ! قال : فنظر النبيُّ صلى اللهِ عليه وسلم إلى جبريلَ عليهِ السلامُ، فقال جبريلُ : يا محمدُ ! إنَّ اللهَ عز وجل اشتاق إلى لقائِك. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لملكِ الموتِ : امضِ لما أمرتَ به. فقبض روحَه. فلما توفي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجاءتِ التعزيةُ؛ سمعوا صوتًا من ناحيةِ البيتِ : سلامٌ عليكمْ أهلَ البيتِ ورحمةِ اللهِ وبركاتُه ! إنَّ في اللهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ؛ وخلَفًا من كلِّ هالكٍ، ودرَكًا من كلِّ ما فات، فباللهِ فثِقوا، وإياه فارجُوا : فإنما المصابُ من حُرم الثوابَ ! فقال عليٌّ عليهِ السلامُ : أتدرون من هذا ؟ هذا الخضِرُ عليه السلامُ.

4 - يا أبا الحسَنِ ! أفلا أعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينفعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وينفَعُ بِهِنَّ مَن علَّمتَهُ، ويثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِكَ ؟ قالَ: أجَل يا رسولَ اللَّهِ فعلِّمني. قالَ : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ، فإذا استَطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبَنيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي يقولُ: حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ، فإن لم تَستَطِع فقُم في وسطِها، فإن لم تستطع فقُم في أوَّلِها، فصلِّ أربعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارَكَ المفصَّلِ، فإذا فَرغتَ منَ التَّشَهُّدِ فاحمدِ اللَّهَ، وأحسِن الثَّناءَ علَى اللَّهِ، وصلِّ عليَّ وأحسِن، وعلَى سائرِ النَّبيِّينَ، واستغفِرْ للمؤمنينَ والمُؤْمِناتِ ولإخوانِكَ الَّذينَ سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قُل في آخرِ ذلِكَ: اللَّهمَّ ارحَمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتَني، وارحمني أن أتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسنَ النَّظرِ فيما يرضيكَ عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلْزِمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمتَني، وارزُقني أن أتلوَهُ علَى النَّحوِ الَّذي يُرضيكَ عنِّيَ، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تنوِّرَ بِكِتابِكَ بصري، وأن تُطْلِقَ بهِ لساني، وأن تفرِّجَ بهِ عَن قلبي، وأن تَشرحَ بهِ صدري، وأن تُعمِلَ بهِ بدَني، فإنَّهُ لا يُعينُني علَى الحقِّ غيرُكَ ولا يؤتيهِ إلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ، يا أبا الحسَنِ فافعل ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمس أو سبع تجاب بإذنِ اللَّهِ، والَّذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ: فواللَّهِ ما لبثَ عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاءَ علَى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في مثلِ ذلِكَ المَجلِسِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخذُ إلَّا أربعَ آياتٍ أو نحوَهُنَّ، وإذَا قراتهن علَى نفسي تفلَّتنَ وأَنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً أو نحوَها، وإذا قرأتُها علَى نَفسي فَكَأنَّما كتابُ اللَّهِ بينَ عينييَّ، ولقد كنتُ أسمَعُ الحديثَ فإذا ردَّدتُهُ تفلَّتَ وأَنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بِها لم أخرِم منها حَرفًا، فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عندَ ذلِكَ: مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسَنِ.

5 - يا أيُّها النَّاسُ قد أظلَّكم شهرٌ عظيمٌ، شهرٌ فيهِ لَيلةٌ خَيرٌ من ألفِ شهرٍ، جعلَ اللَّهُ صيامَهُ فريضةً، وقيامَ لَيلِهِ تطَوُّعًا، ومَن تقرَّبَ فيهِ بخَصلةٍ منَ الخيرِكانَ كمَن أدَّى فريضةً فيما سِواهُ، ومَن أدَّى فريضةً كانَ كمَن أدَّى سبعينَ فريضةً فيما سِواهُ، وَهوَ شهرُ الصَّبرِ ، والصَّبرُ ثَوابُهُ الجنَّةُ، وشهرُ المواساةِ، وشهرٌ يُزادُ فيهِ رزقُ المؤمنِ، ومَن فطَّرَ فيهِ صائمًا كانَ مَغفرةً لذُنوبِهِ وعتقَ رقبتِهِ منَ النَّارِ، وَكانَ لهُ مثلُ أجرِهِ مِن غيرِ أن يُنتَقَصَ مِن أجرِهِ شيءٌ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ليسَ كلُّنا يجدُ ما يُفطِّرُ الصَّائمَ، قال : يُعطي اللَّهُ هذا الثَّوابَ مَن فطَّرَ صائمًا علَى مَذْقةِ لبنٍ أو تمرةٍ، أو شربةِ مِن ماءٍ، ومَن أشبعَ صائمًا سقاهُ اللَّهُ مِن الحَوضِ شربَةً لا يظمأُ حتَّى يدخلَ الجنَّةَ، وَهوَ شهرٌ أوَّلُهُ رحمةٌ، ووسطُهُ مغفِرةٌ، وآخِرُهُ عتقٌ منَ النَّارِ، فاستَكْثِروا فيهِ مِن أربعِ خصالٍ : خَصلَتانِ تُرضونَ بِهِما ربَّكم، وخَصلَتانِ لا غِنًى بِكُم عنهُما، أمَّا الخَصلَتانِ اللَّتانِ تُرضونَ بِهِما ربَّكم : فشَهادةُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وتستغفرونَهُ، وأمَّا الخَصلَتانِ اللَّتانِ لا غِنًى بِكُم عنهُما : فتَسألونَ الجنَّةَ، وتَعوذونَ منَ النَّارِ
 

1 - الرحمةُ تنزلُ على الإمامِ، ثُمَّ على مَنْ على يمينهِ، الأولُ الأولُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3657 التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((الثواب)) كما في ((الجامع الصغير)) (6899 ) للسيوطي
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله صلاة الجماعة والإمامة - إقامة الصفوف ووصلها وفضائلها صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - ميامن الصفوف ومياسرها
| أحاديث مشابهة

2 - أولُ شهرِ رمضانَ رحمةٌ، وأَوْسَطُهُ مغفرةٌ، وآخِرُهُ عِتْقٌ من النارِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 1569 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((فضائل رمضان)) (37)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (2/162)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/311)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله صيام - فضل شهر رمضان إحسان - غفران الله للذنوب والآثام آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - لما مرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ؛ جاءه جبريلُ عليه السلامُ فقال : يا محمدُ ! أرسلَني اللهُ عز وجل إليك؛ تكريمًا لك، وتشريفًا لك، وخاصةً لك، أسألك عما هو أعلمُ به منك : يقول : كيف تجدُك ؟ قال : أجدُني - يا جبريلُ - مغمومًا، وأجدُني - يا جبريلُ -؛ مكروبًا. ثم جاءه اليومَ الثاني، فقال ذلك له، فردَّ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما ردَّ عليه أولَ يومٍ. ثم جاءه اليومَ الثالثَ، فقال له كما قال أولَ يومٍ، وردَّ عليه كما ردَّ. وجاء معه ملَكٌ يقال له : إسماعيلُ على مئةِ ألفِ ملَكٍ، كل ملَكٍ منهم على مئةِ ألفِ ملَكٍ؛ فاستأذنَ فسأل عنه؛ ثم قال جبريلُ : هذا ملكُ الموتِ؛ يستأذنُ عليك، ما استأذنَ على آدميٍّ قبلَك ولا يستأذنُ على آدميٍّ بعدَك. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ائذنْ له. فأذن له، فسلَّم عليه، ثم قال : يا محمدُ ! إنَّ اللهِ عز وجل أرسلَني إليكَ، فإن أمرْتني أن أقبضَ روحَك قبضتُه، وإن أمرتني أن أتركَه تركتُه. قال : أو تفعلُ يا ملكَ الموتِ ؟ ! قال : نعم؛ بذلك أمرتُ، وأمرتُ أن أطيعَك ! قال : فنظر النبيُّ صلى اللهِ عليه وسلم إلى جبريلَ عليهِ السلامُ، فقال جبريلُ : يا محمدُ ! إنَّ اللهَ عز وجل اشتاق إلى لقائِك. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لملكِ الموتِ : امضِ لما أمرتَ به. فقبض روحَه. فلما توفي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجاءتِ التعزيةُ؛ سمعوا صوتًا من ناحيةِ البيتِ : سلامٌ عليكمْ أهلَ البيتِ ورحمةِ اللهِ وبركاتُه ! إنَّ في اللهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ؛ وخلَفًا من كلِّ هالكٍ، ودرَكًا من كلِّ ما فات، فباللهِ فثِقوا، وإياه فارجُوا : فإنما المصابُ من حُرم الثوابَ ! فقال عليٌّ عليهِ السلامُ : أتدرون من هذا ؟ هذا الخضِرُ عليه السلامُ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 5384 التخريج : أخرجه الشافعي في ((السنن المأثورة)) (390)،والبيهقي في ((دلائل النبوة))، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية أنبياء - الخضر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته ملائكة - أعمال الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - يا أبا الحسَنِ ! أفلا أعلِّمُكَ كَلِماتٍ ينفعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ، وينفَعُ بِهِنَّ مَن علَّمتَهُ، ويثبِّتُ ما تعلَّمتَ في صدرِكَ ؟ قالَ: أجَل يا رسولَ اللَّهِ فعلِّمني. قالَ : إذا كانَ ليلةُ الجمعةِ، فإذا استَطعتَ أن تقومَ في ثلثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستجابٌ، وقد قالَ أخي يعقوبُ لبَنيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي يقولُ: حتَّى تأتيَ ليلةُ الجمعةِ، فإن لم تَستَطِع فقُم في وسطِها، فإن لم تستطع فقُم في أوَّلِها، فصلِّ أربعَ رَكَعاتٍ، تقرأُ في الرَّكعةِ الأولى بفاتحةِ الكتابِ وسورةِ يس وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ بفاتحةِ الكتابِ وحم الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثَّالثةِ بفاتحةِ الكتابِ والم تنزيلُ السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابعةِ بفاتحةِ الكتابِ وتبارَكَ المفصَّلِ، فإذا فَرغتَ منَ التَّشَهُّدِ فاحمدِ اللَّهَ، وأحسِن الثَّناءَ علَى اللَّهِ، وصلِّ عليَّ وأحسِن، وعلَى سائرِ النَّبيِّينَ، واستغفِرْ للمؤمنينَ والمُؤْمِناتِ ولإخوانِكَ الَّذينَ سبقوكَ بالإيمانِ، ثمَّ قُل في آخرِ ذلِكَ: اللَّهمَّ ارحَمني بتركِ المعاصي أبدًا ما أبقيتَني، وارحمني أن أتَكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقني حُسنَ النَّظرِ فيما يرضيكَ عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رَحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلْزِمَ قلبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمتَني، وارزُقني أن أتلوَهُ علَى النَّحوِ الَّذي يُرضيكَ عنِّيَ، اللَّهمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ ذا الجلالِ والإِكْرامِ والعزَّةِ الَّتي لا ترامُ، أسألُكَ يا اللَّهُ يا رحمانُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تنوِّرَ بِكِتابِكَ بصري، وأن تُطْلِقَ بهِ لساني، وأن تفرِّجَ بهِ عَن قلبي، وأن تَشرحَ بهِ صدري، وأن تُعمِلَ بهِ بدَني، فإنَّهُ لا يُعينُني علَى الحقِّ غيرُكَ ولا يؤتيهِ إلَّا أنتَ، ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ، يا أبا الحسَنِ فافعل ذلِكَ ثلاثَ جُمَعٍ أو خمس أو سبع تجاب بإذنِ اللَّهِ، والَّذي بَعثَني بالحقِّ ما أخطأَ مؤمنًا قطُّ قالَ عبدُ اللَّهِ بنُ عبَّاسٍ: فواللَّهِ ما لبثَ عليٌّ إلَّا خمسًا أو سبعًا حتَّى جاءَ علَى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في مثلِ ذلِكَ المَجلِسِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ فيما خلا لا آخذُ إلَّا أربعَ آياتٍ أو نحوَهُنَّ، وإذَا قراتهن علَى نفسي تفلَّتنَ وأَنا أتعلَّمُ اليومَ أربعينَ آيةً أو نحوَها، وإذا قرأتُها علَى نَفسي فَكَأنَّما كتابُ اللَّهِ بينَ عينييَّ، ولقد كنتُ أسمَعُ الحديثَ فإذا ردَّدتُهُ تفلَّتَ وأَنا اليومَ أسمعُ الأحاديثَ فإذا تحدَّثتُ بِها لم أخرِم منها حَرفًا، فقالَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عندَ ذلِكَ: مؤمِنٌ وربِّ الكعبةِ يا أبا الحسَنِ.
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 3374 التخريج : أخرجه الترمذي (3570) واللفظ له، والطبراني (11/367) (12036)، والحاكم (1190) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة أدعية وأذكار - دعاء الحفظ تفسير آيات - سورة يوسف جمعة - فضل يوم الجمعة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - يا أيُّها النَّاسُ قد أظلَّكم شهرٌ عظيمٌ، شهرٌ فيهِ لَيلةٌ خَيرٌ من ألفِ شهرٍ، جعلَ اللَّهُ صيامَهُ فريضةً، وقيامَ لَيلِهِ تطَوُّعًا، ومَن تقرَّبَ فيهِ بخَصلةٍ منَ الخيرِكانَ كمَن أدَّى فريضةً فيما سِواهُ، ومَن أدَّى فريضةً كانَ كمَن أدَّى سبعينَ فريضةً فيما سِواهُ، وَهوَ شهرُ الصَّبرِ ، والصَّبرُ ثَوابُهُ الجنَّةُ، وشهرُ المواساةِ، وشهرٌ يُزادُ فيهِ رزقُ المؤمنِ، ومَن فطَّرَ فيهِ صائمًا كانَ مَغفرةً لذُنوبِهِ وعتقَ رقبتِهِ منَ النَّارِ، وَكانَ لهُ مثلُ أجرِهِ مِن غيرِ أن يُنتَقَصَ مِن أجرِهِ شيءٌ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ليسَ كلُّنا يجدُ ما يُفطِّرُ الصَّائمَ، قال : يُعطي اللَّهُ هذا الثَّوابَ مَن فطَّرَ صائمًا علَى مَذْقةِ لبنٍ أو تمرةٍ، أو شربةِ مِن ماءٍ، ومَن أشبعَ صائمًا سقاهُ اللَّهُ مِن الحَوضِ شربَةً لا يظمأُ حتَّى يدخلَ الجنَّةَ، وَهوَ شهرٌ أوَّلُهُ رحمةٌ، ووسطُهُ مغفِرةٌ، وآخِرُهُ عتقٌ منَ النَّارِ، فاستَكْثِروا فيهِ مِن أربعِ خصالٍ : خَصلَتانِ تُرضونَ بِهِما ربَّكم، وخَصلَتانِ لا غِنًى بِكُم عنهُما، أمَّا الخَصلَتانِ اللَّتانِ تُرضونَ بِهِما ربَّكم : فشَهادةُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وتستغفرونَهُ، وأمَّا الخَصلَتانِ اللَّتانِ لا غِنًى بِكُم عنهُما : فتَسألونَ الجنَّةَ، وتَعوذونَ منَ النَّارِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة
الصفحة أو الرقم : 871 التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1887)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3336)، والحارث كما في ((بغية الباحث)) (321) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام شهر رمضان صيام - فضل شهر رمضان صيام - وجوب صوم رمضان ليلة القدر - فضل ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث