الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كُنتُ مع النَّجِداتِ، فأصَبتُ ذُنوبًا لا أُراها إلَّا مِنَ الكَبائِرِ، فلَقيتُ ابنَ عُمَرَ فقُلتُ له: إنِّي أصَبتُ ذُنوبًا لا أُراها إلَّا مِنَ الكَبائِرِ. قال: ما هي؟ قُلتُ: أصَبتُ كذا وكذا؟ قال: ليس مِنَ الكَبائِرِ. قُلتُ: وأصَبتُ كذا وكذا؟ قال: ليس مِنَ الكَبائِرِ. قال لِشَيءٍ لم يُسَمِّه طَيسَلةُ، قال: هي تِسعٌ، وسأعُدُّهُنَّ عليكَ: الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ بغَيرِ حِلِّها، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وقَذفُ المُحصَنةِ، وأكْلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ ظُلمًا، وإلحادٌ في المَسجِدِ الحَرامِ، والذي يَستَسحِرُ، وبُكاءُ الوالِدَيْنِ مِنَ العُقوقِ. قال طَيسَلةُ: لَمَّا رأى ابنُ عُمَرَ فَرَقي قال: أتَخافُ النارَ أنْ تَدخُلَها؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: وتُحِبُّ أنْ تَدخُلَ الجَنَّةَ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: أحَيٌّ والِداكَ؟ قُلتُ: عِندي أُمِّي. قال: فواللهِ لَئِن أنتَ ألَنتَ لها الكَلامَ، وأطعَمتَها الطَّعامَ، لَتَدخُلَنَّ الجَنَّةَ ما اجتَنَبتَ المُوجِباتِ.

2 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشيَّ ، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه، فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يُهدوا النَّجاشيَّ هدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يأتيهِ منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتهِ بِطريقًا إلا أهدَوْا له هَديَّةً، ثم بَعَثوا بذلك مع عَبدِ اللهِ بنِ رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهْميِّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كُلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قَبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثم قَدِّموا لِلنَّجاشيِّ هداياه، ثم سَلوهُ أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قَبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالت: فخرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ ونحن عِندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلا دفَعا إليه هَديَّتَه قَبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشيَّ ، ثم قالا لِكُلِّ بِطريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم؛ لِيَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَوْمَهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نَعَمْ. ثم إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشيِّ ، فقَبِلَها منهما، ثم كَلَّماهُ، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائِرِهم؛ لِتَرُدَّهم إليهم؛ فهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. قالت: ولم يَكُنْ شَيءٌ أبغَضَ إلى عَبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالت بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم؛ فأسْلِمْهم إليهما، فليَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشيُّ ، ثم قال: لا ها اللهِ ايْمُ اللهِ إذَنْ لا أُسَلِّمُهم إليهما، ولا أكادُ قَومًا جاوَروني، ونَزَلوا بِلادي واختَاروني على مَن سِوايَ حتى أدعُوَهم فأسألَهم ما يَقولُ هذان في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يَقولانِ أسلَمْتُهم إليهما، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلك مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَروني. قالت: ثم أرسَلَ إلى أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رَسولُهُ اجتَمَعوا، ثم قال بَعضُهم لِبَعضٍ: ما تَقولونَ لِلرَّجُلِ إذا جِئتُموهُ. قالوا: نَقولُ واللهِ ما عَلِمْنا وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنٌ في ذلك ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوهُ وقد دعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم، فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالت: فكان الذي كَلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رَسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَهُ وأمانَتَه وعَفافَهُ، فدَعانا إلى اللهِ لِنُوَحِّدَه، ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحن وآباؤنا مِن دُونِه مِنَ الحِجارةِ والأوثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسْنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكْلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذْفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحْدَه ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالت: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناهُ، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناهُ على ما جاءَ به، فعَبَدْنا اللهَ وَحْدَه فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا؛ لِيَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِنَ الخَبائِثِ، فلمَّا قَهَرونا، وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبَينَ دِينِنا، خرَجْنا إلى بَلَدِكَ واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالت: فقال له النَّجاشيُّ: هل معكَ ممَّا جاءَ به عنِ اللهِ مِن شَيءٍ؟ قالت: فقال له جَعفَرٌ: نَعَمْ. فقال له النَّجاشيُّ: فاقْرَأْه علَيَّ. فقَرَأَ عليه صَدْرًا مِن {كهيعص}، قالت: فبَكى واللهِ النَّجاشيُّ حتى أخْضَلَ لِحيَتَه، وبَكَتْ أساقِفَتُه حتى أخْضَلوا مَصاحِفَهم حين سَمِعوا ما تَلا عليهم، ثم قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا واللهِ والذي جاءَ به موسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا فواللهِ لا أُسْلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالت أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّه غَدًا عَيْبَهم عِندَه، ثم أستأصِلُ به خَضراءَهم. قالت: فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ، وكان أتْقى الرَّجُلَيْنِ فينا: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ عَبدٌ. قالت: ثم غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ قَولًا عَظيمًا، فأرْسِلْ إليهم فاسألْهم عمَّا يَقولونَ فيه. قالت: فأرسَلَ إليهم يَسألُهم عنه، قالت: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بَعضُهم لِبَعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سألَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ واللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاء به نَبيُّنا، كائِنًا في ذلك ما هو كائِنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا؛ هو عَبدُ اللهِ، ورَسولُهُ، ورُوحُه، وكَلِمَتُه ألْقاها إلى مَريمَ العَذراءِ البَتولِ . قالت: فضرَبَ النَّجاشيُّ يَدَهُ إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثم قال: ما عدا عيسى ابنُ مَريمَ ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حين قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيُومٌ بأرضي -والسُّيُومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثم مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا مِنكم -والدَّبْرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ-، رُدُّوا عليهما هداياهما؛ فلا حاجةَ لنا بها، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي فآخُذَ الرِّشوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالت: فخرَجا مِن عِندِه مَقبوحَينِ مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عِندَه بخَيرِ دارٍ، مع خَيرِ جارٍ. قالت: فواللهِ إنَّا على ذلك إذْ نَزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِهِ- قالت: فواللهِ ما علِمْنا حُزْنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزْنٍ حَزِنَّاه عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه، قالت: وسارَ النَّجاشيُّ وبَينَهما عُرضُ النِّيلِ. قالت: فقال أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثم يأتينا بالخَبَرِ؟ قالت: فقال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالت: وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا، قالت: فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلَها في صَدرِهِ، ثم سبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثم انطَلَقَ حتى حضَرَهم، قالت: ودَعَوْنا اللهَ لِلنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه والتَّمكينِ له في بِلادِهِ، واستَوسَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عِندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمَكةَ.
 
 
2 - كُنتُ مع النَّجِداتِ، فأصَبتُ ذُنوبًا لا أُراها إلَّا مِنَ الكَبائِرِ، فلَقيتُ ابنَ عُمَرَ فقُلتُ له: إنِّي أصَبتُ ذُنوبًا لا أُراها إلَّا مِنَ الكَبائِرِ. قال: ما هي؟ قُلتُ: أصَبتُ كذا وكذا؟ قال: ليس مِنَ الكَبائِرِ. قُلتُ: وأصَبتُ كذا وكذا؟ قال: ليس مِنَ الكَبائِرِ. قال لِشَيءٍ لم يُسَمِّه طَيسَلةُ، قال: هي تِسعٌ، وسأعُدُّهُنَّ عليكَ: الإشراكُ باللهِ، وقَتلُ النَّفسِ بغَيرِ حِلِّها، والفِرارُ مِنَ الزَّحفِ، وقَذفُ المُحصَنةِ، وأكْلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليَتيمِ ظُلمًا، وإلحادٌ في المَسجِدِ الحَرامِ، والذي يَستَسحِرُ، وبُكاءُ الوالِدَيْنِ مِنَ العُقوقِ. قال طَيسَلةُ: لَمَّا رأى ابنُ عُمَرَ فَرَقي قال: أتَخافُ النارَ أنْ تَدخُلَها؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: وتُحِبُّ أنْ تَدخُلَ الجَنَّةَ؟ قُلتُ: نَعَمْ. قال: أحَيٌّ والِداكَ؟ قُلتُ: عِندي أُمِّي. قال: فواللهِ لَئِن أنتَ ألَنتَ لها الكَلامَ، وأطعَمتَها الطَّعامَ، لَتَدخُلَنَّ الجَنَّةَ ما اجتَنَبتَ المُوجِباتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : طيسلة بن مياس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/491 التخريج : أخرجه أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (8) بلفظه، وإسماعيل بن إسحاق الجهضمي في ((أحكام القرآن)) (35)، والطبري في ((التفسير)) (6/ 646)، وابن حجر في ((موافقة الخبر)) (1/ 343) جميعهم بألفاظ مقاربة.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة ديات وقصاص - تحريم القتل جهاد - التولي والفرار من الزحف ربا - ذم الربا وآكله وموكله رقائق وزهد - الكبائر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

3 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبَشةِ جاوَرْنا بها خَيرَ جارٍ، النَّجاشيَّ ، أمِنَّا على دِينِنا، وعَبَدْنا اللهَ لا نُؤْذى، ولا نَسمَعُ شَيئًا نَكرَهُه، فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا ائْتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَيْنِ جَلْدَيْنِ وأنْ يُهدوا النَّجاشيَّ هدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يأتيهِ منها إليه الأدَمُ، فجَمَعوا له أدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتهِ بِطريقًا إلا أهدَوْا له هَديَّةً، ثم بَعَثوا بذلك مع عَبدِ اللهِ بنِ رَبيعةَ بنِ المُغيرةِ المَخزوميِّ وعَمرِو بنِ العاصِ بنِ وائلٍ السَّهْميِّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كُلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قَبلَ أنْ تُكَلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثم قَدِّموا لِلنَّجاشيِّ هداياه، ثم سَلوهُ أنْ يُسَلِّمَهم إليكم قَبلَ أنْ يُكَلِّمَهم. قالت: فخرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ ونحن عِندَه بخَيرِ دارٍ، وعِندَ خَيرِ جارٍ، فلم يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلا دفَعا إليه هَديَّتَه قَبلَ أنْ يُكَلِّما النَّجاشيَّ ، ثم قالا لِكُلِّ بِطريقٍ منهم: إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِ المَلِكِ مِنَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم؛ لِيَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم فتُشيروا عليه بأنْ يُسَلِّمَهم إلينا، ولا يُكَلِّمَهم؛ فإنَّ قَوْمَهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهما: نَعَمْ. ثم إنَّهما قَرَّبا هَداياهم إلى النَّجاشيِّ ، فقَبِلَها منهما، ثم كَلَّماهُ، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه قد صَبا إلى بَلَدِكَ مِنَّا غِلمانٌ سُفهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتَدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتَ، وقد بعَثَنا إليكَ فيهم أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائِرِهم؛ لِتَرُدَّهم إليهم؛ فهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم وعاتبوهم فيه. قالت: ولم يَكُنْ شَيءٌ أبغَضَ إلى عَبدِ اللهِ بنِ أبي رَبيعةَ وعَمرِو بنِ العاصِ مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالت بَطارِقَتُه حَولَه: صَدَقوا أيُّها المَلِكُ، قَومُهم أعلى بهم عَيْنًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم؛ فأسْلِمْهم إليهما، فليَرُدَّاهم إلى بِلادِهم وقَومِهم. قال: فغَضِبَ النَّجاشيُّ ، ثم قال: لا ها اللهِ ايْمُ اللهِ إذَنْ لا أُسَلِّمُهم إليهما، ولا أكادُ قَومًا جاوَروني، ونَزَلوا بِلادي واختَاروني على مَن سِوايَ حتى أدعُوَهم فأسألَهم ما يَقولُ هذان في أمْرِهم، فإنْ كانوا كما يَقولانِ أسلَمْتُهم إليهما، ورَدَدتُهم إلى قَومِهم، وإنْ كانوا على غَيرِ ذلك مَنَعتُهم منهما، وأحسَنتُ جِوارَهم ما جاوَروني. قالت: ثم أرسَلَ إلى أصحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدَعاهم، فلمَّا جاءَهم رَسولُهُ اجتَمَعوا، ثم قال بَعضُهم لِبَعضٍ: ما تَقولونَ لِلرَّجُلِ إذا جِئتُموهُ. قالوا: نَقولُ واللهِ ما عَلِمْنا وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنٌ في ذلك ما هو كائنٌ. فلمَّا جاؤُوهُ وقد دعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه فنَشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم، فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني ولا في دِينِ أحَدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالت: فكان الذي كَلَّمَه جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، كُنَّا قَوْمًا أهلَ جاهِليَّةٍ، نَعبُدُ الأصنامَ، ونأكُلُ المَيْتةَ، ونأتي الفَواحِشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، يأكُلُ القَويُّ مِنَّا الضَّعيفَ، فكُنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رَسولًا مِنَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَهُ وأمانَتَه وعَفافَهُ، فدَعانا إلى اللهِ لِنُوَحِّدَه، ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كُنَّا نَعبُدُ نحن وآباؤنا مِن دُونِه مِنَ الحِجارةِ والأوثانِ ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانةِ، وصِلةِ الرَّحِمِ، وحُسْنِ الجِوارِ، والكَفِّ عنِ المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عنِ الفَواحِشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكْلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذْفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحْدَه ولا نُشرِكَ به شَيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ والصِّيامِ. قالت: فعَدَّدَ عليه أُمورَ الإسلامِ، فصَدَّقْناهُ، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناهُ على ما جاءَ به، فعَبَدْنا اللهَ وَحْدَه فلم نُشرِكْ به شَيئًا، وحَرَّمْنا ما حَرَّمَ علينا، وأحلَلْنا ما أحَلَّ لنا، فعدا علينا قَوْمُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا؛ لِيَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوثانِ مِن عِبادةِ اللهِ، وأنْ نَستَحِلَّ ما كُنَّا نَستَحِلُّ مِنَ الخَبائِثِ، فلمَّا قَهَرونا، وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالوا بَينَنا وبَينَ دِينِنا، خرَجْنا إلى بَلَدِكَ واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورَغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عِندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالت: فقال له النَّجاشيُّ: هل معكَ ممَّا جاءَ به عنِ اللهِ مِن شَيءٍ؟ قالت: فقال له جَعفَرٌ: نَعَمْ. فقال له النَّجاشيُّ: فاقْرَأْه علَيَّ. فقَرَأَ عليه صَدْرًا مِن {كهيعص}، قالت: فبَكى واللهِ النَّجاشيُّ حتى أخْضَلَ لِحيَتَه، وبَكَتْ أساقِفَتُه حتى أخْضَلوا مَصاحِفَهم حين سَمِعوا ما تَلا عليهم، ثم قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا واللهِ والذي جاءَ به موسى لَيَخرُجُ مِن مِشكاةٍ واحِدةٍ، انطَلِقا فواللهِ لا أُسْلِمُهم إليكم أبَدًا، ولا أُكادُ. قالت أُمُّ سَلَمةَ: فلمَّا خرَجا مِن عِندِه قال عَمرُو بنُ العاصِ: واللهِ لَأُنَبِّئَنَّه غَدًا عَيْبَهم عِندَه، ثم أستأصِلُ به خَضراءَهم. قالت: فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ، وكان أتْقى الرَّجُلَيْنِ فينا: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لَأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى ابنَ مَريَمَ عَبدٌ. قالت: ثم غَدا عليه الغَدَ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ قَولًا عَظيمًا، فأرْسِلْ إليهم فاسألْهم عمَّا يَقولونَ فيه. قالت: فأرسَلَ إليهم يَسألُهم عنه، قالت: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتَمَعَ القَومُ، فقال بَعضُهم لِبَعضٍ: ماذا تَقولونَ في عيسى إذا سألَكم عنه؟ قالوا: نَقولُ واللهِ فيه ما قال اللهُ، وما جاء به نَبيُّنا، كائِنًا في ذلك ما هو كائِنٌ. فلمَّا دَخَلوا عليه قال لهم: ما تَقولونَ في عيسى ابنِ مَريمَ؟ فقال له جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ: نَقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا؛ هو عَبدُ اللهِ، ورَسولُهُ، ورُوحُه، وكَلِمَتُه ألْقاها إلى مَريمَ العَذراءِ البَتولِ . قالت: فضرَبَ النَّجاشيُّ يَدَهُ إلى الأرضِ، فأخَذَ منها عُودًا، ثم قال: ما عدا عيسى ابنُ مَريمَ ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه حين قال ما قال، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتُم سُيُومٌ بأرضي -والسُّيُومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غُرِّمَ، ثم مَن سَبَّكم غُرِّمَ، فما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرًا ذَهَبًا وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا مِنكم -والدَّبْرُ بلِسانِ الحَبَشةِ: الجَبَلُ-، رُدُّوا عليهما هداياهما؛ فلا حاجةَ لنا بها، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ مِنِّي الرِّشوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي فآخُذَ الرِّشوةَ فيه، وما أطاعَ الناسَ فيَّ فأُطيعَهم فيه. قالت: فخرَجا مِن عِندِه مَقبوحَينِ مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عِندَه بخَيرِ دارٍ، مع خَيرِ جارٍ. قالت: فواللهِ إنَّا على ذلك إذْ نَزَلَ به -يعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِهِ- قالت: فواللهِ ما علِمْنا حُزْنًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حُزْنٍ حَزِنَّاه عِندَ ذلك؛ تَخَوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه، قالت: وسارَ النَّجاشيُّ وبَينَهما عُرضُ النِّيلِ. قالت: فقال أصحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثم يأتينا بالخَبَرِ؟ قالت: فقال الزُّبَيرُ بنُ العَوَّامِ: أنا. قالت: وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا، قالت: فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلَها في صَدرِهِ، ثم سبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى ناحيةِ النِّيلِ التي بها مُلتَقى القَومِ، ثم انطَلَقَ حتى حضَرَهم، قالت: ودَعَوْنا اللهَ لِلنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه والتَّمكينِ له في بِلادِهِ، واستَوسَقَ عليه أمْرُ الحَبَشةِ، فكُنَّا عِندَه في خَيرِ مَنزِلٍ، حتى قَدِمْنا على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمَكةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/180 التخريج : أخرجه أحمد (1740) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/115) مختصراً
التصنيف الموضوعي: إسلام - الأعمال التي من الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - النجاشي وأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

4 - يكونُ في أُمَّتي خَسفٌ ومَسخٌ وقَذفٌ

5 - أُتِيَ عليٌّ بمولاةٍ لسعيدِ بنِ قَيسٍ مُحصنةٍ قد فجَرت قالَ : فضربَها مائةً ثمَّ رجمَها ثمَّ قالَ : جلدتُها بِكِتابِ اللَّهِ ورجمتُها بِسنَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

6 - أُتي عليٌّ بِزَانٍ مُحصَنٍ فجلَده يومَ الخميسِ مائةَ جلدةٍ ثُمَّ رجَمه يومَ الجمُعةِ فقيل له : جَمَعْتَ عليه حدَّينِ فقال : جلدُته بكتابِ اللهِ ورجمتُه بسنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/188 التخريج : أخرجه أحمد (941)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة حدود - حد الرجم حدود - حد الزنا حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

7 - لا يحلُّ دمُ امرئٍ مسلمٍ إلَّا بإحدَى ثلاثِ خصالٍ : زانٍ مُحصَنٍ يُرجَمُ، ورجلٍ قتلَ رجلًا مُتعمِّدًا فيُقتَلُ، ورجلٍ يخرجُ منَ الإسلامِ حاربَ اللَّهَ ورسولَهُ، فيُقتَلُ أو يُصلَبُ أو يُنفَى منَ الأرضِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/838 التخريج : أخرجه أبو داود (4353)، والنسائي (4048) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم بعد حديث (1676) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حدود - النفي حدود - لا يحل دم امرئ مسلم إلا في ثلاث ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين حدود - رجم الزاني المحصن وجلد البكر وتغريبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

8 - أصبْنا سبيًا من سبيِ أوطاسَ ، ولَهُنَّ أزواجٌ، فَكَرِهْنا أن نقعَ علَيهنَّ ولَهُنَّ أزواجٌ، فسألنا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فنزلَتْ هذِه الآيةُ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ : فاستحلَلْنا بها فروجَهُنَّ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/484 التخريج : أخرجه أحمد (11709)، وعبدالرزاق في ((تفسيره)) (549)، والطبري في ((تفسيره)) (8/153) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشربة - إيكاء الأسقية أطعمة - أكل الحمر الأهلية قدر - كل شيء بقدر مغازي - غزوة خيبر التسري - وطء الأمة غير المسلمة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

9 - يدخلُ الجنَّةَ مِن أمَّتي سَبعونَ ألفًا بِغيرِ حِسابٍ. فقالَ عُكَّاشةُ بنُ مِحصَنٍ : يا رسولَ اللَّهِ، ادعُ اللَّهَ أن يجعَلَني منهُم. قال : رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : اللَّهمَّ اجعَلهُ منهُم. ثُمَّ قالَ آخرُ يا رسولَ اللَّهِ، ادعُ اللَّهَ أن يجعَلَني منهم. قال قَد سبقَكَ بِها عُكَّاشةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 16/252 التخريج : أخرجه البخاري (6542)، ومسلم (216)، وأحمد (9202) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب قيامة - الحساب والقصاص مناقب وفضائل - عكاشة بن محصن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

10 - تحدثنا ليلةً عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حتى أكرَينا الحديثَ ثم رجعنا إلى أهلِنا فلما أصبحنا غدَونا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : عُرِضت عليَّ الأنبياءُ بأممِها وأتباعُها من أممِها فجعل النبيُّ يَمرُّ ومعه الثلاثةُ من أمتِه والنبيُّ معَه العصابةُ من أمتِه والنبيُّ معه النفرُ من أمتِه والنبيُّ معه الرجلُ من أمتِه والنبيُّ ما معه أحدٌ حتى مرَّ علّيَّ موسى بنُ عمرانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في كَبكبةٍ من بني إسرائيلَ فلما رأيتُهم أعجبوني قلت : يا ربِّ مَن هؤلاءِ فقال : هذا أخوك موسى بنُ عمرانَ ومَن معَه من بني إسرائيلَ قلت : يا ربِّ فأين أمتي قال : انظرْ عن يمينِك فإذا الظِّرابُ ظرابُ مكةَ قد سُدَّ بوجوهِ الرجالِ قلت : من هؤلاءِ يا ربِّ قال : أمتُك قلت : رضيتُ ربِّ قال : أرضيت قلت : نعم قال : انظرْ عن يسارِك قال : فنظرت فإذا الأفقُ قد سُدَّ بوجوهِ الرجالِ فقال : رضيتَ قلت : رضيتُ قيل : فإن معَ هؤلاءِ سبعينَ ألفًا يدخلون الجنةَ لا حسابَ لهم فأنشأ عُكَّاشةُ بنُ مُحصنٍ أحدُ بني أسدِ بنِ خزيمةَ فقال : يا نبيَّ اللهِ ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم فقال : اللهمَّ اجعلْه منهم ثم أنشأ رجلٌ آخرُ فقال : يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يجعلَني منهم قال : سبقَك بها عكاشةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 6/38 التخريج : أخرجه ابن حبان (6431)، والطبراني (10/5) (9765)، والحاكم (8721) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب أنبياء - عام مناقب وفضائل - عكاشة بن محصن مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

11 - أَكْثرنا الحديثَ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ لَيلةٍ، ثمَّ غدَونا إليهِ فقالَ : عُرِضَت عليَّ الأنبياءُ اللَّيلةَ بأُمَمِها، فجعلَ النَّبيُّ يمرُّ ومعَهُ الثَّلاثةُ، والنَّبيُّ ومعَهُ العِصابةُ، والنَّبيُّ ومعَهُ النَّفرُ ، والنَّبيُّ وليسَ معَهُ أحدٌ، حتَّى مرَّ علَى موسَى، عليهِ السَّلامُ، ومعَهُ كبكبةٌ من بَني إسرائيلَ، فأعجبوني، فقلتُ : مَن هؤلاءِ ؟ فقيلَ : هذا أخوكَ موسَى، معَهُ بنو إسرائيلَ. قالَ : فقلتُ : فأينَ أُمَّتي ؟ فقيلَ : انظرْ عن يمينِكَ. فنظرتُ فإذا الظِّرابُ قد سُدَّ بوجوهِ الرِّجالِ ثمَّ قيلَ لي انظرْ عن يسارِكَ فنظرتُ فإذا الأُفقُ قد سُدَّ بوجوهِ الرِّجالِ فقيلَ لي : أرَضيتَ فقلتُ رَضيتُ يا ربِّ، رَضيتُ يا ربِّ قالَ : فقيلَ لي : إنَّ معَ هؤلاءِ سبعينَ ألفًا يدخلونَ الجنَّةَ بغَيرِ حسابٍ. فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : فِداكُم أبي وأمِّي إنِ استطعتُمْ أن تَكونوا مِن السَّبعينَ ألفًا فافعلوا فإن قصَّرتُمْ فَكونوا مِن أَهْلِ الظِّرابِ فإن قصَّرتُمْ فَكونوا مِن أَهْلِ الأفقِ، فإنِّي قد رأيتُ ثَمَّ أُناسًا يتَهاوشونَ . فقامَ عُكَّاشَةُ بنُ مِحصَنٍ فقالَ : ادعُ اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ أن يجعلَني منَ السَّبعينَ، فدعا لَهُ. فقامَ رجلٌ آخرُ فقالَ : ادعُ اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ أن يجعلَني منهُم فقالَ : قد سبقَكَ بِها عُكَّاشَةُ. قالَ : ثمَّ تحدَّثنا فقُلنا : مَن ترَوْنَ هؤلاءِ السَّبعينَ الألفَ ؟ قَومٌ وُلِدوا في الإسلامِ لم يشرِكوا باللَّهِ شَيئًا حتَّى ماتوا. فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : هُمُ الَّذينَ لا يَكْتَوونَ ولا يستَرقونَ ولا يتطَيَّرونَ، وعلَى ربِّهم يتَوَكَّلونَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/402 التخريج : أخرجه أحمد (1/ 401)، وابن حبان (16/ 342) باختلاف يسير، والحاكم (4/ 621) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الرقية طب - الطيرة والفأل طب - الكي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

12 - أكثرْنا الحديثَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ذات ليلةٍ ثم غدَونا إليه فقال : عُرِضَت عليَّ الأنبياءُ الليلةَ بأُمَمِها فجعل النبيُّ يمرُّ ومعَه الثلاثةُ والنبيُّ ومعَه العُصابةُ والنبيُّ ومعَه النفرُ والنبيُّ ليسَ معَه أحدٌ حتى مرَّ عليَّ موسى معَه كَبكبةٌ من بني إسرائيلَ فأعجَبوني فقلت : مَن هؤلاءِ فقيلَ لي : هذا أخوكَ موسى معَه بنو إسرائيلَ قال : قلت : فأينَ أُمَّتي فقيلَ لي : انظرْ عن يمينِك فنظرت فإذا الظِّرابُ قد سُدَّ بوجوهِ الرجالِ ثم قيلَ لي : انظرْ عنْ يسارِك فنظرتُ فإذا الأُفقُ قد سُدَّ بوجوهِ الرجالِ فقيلَ لي : أرضيتَ فقلت : رضيتُ يا ربِّ رضيتُ يا ربِّ قال : فقيل لي : إنَّ معَ هؤلاءِ سبعينَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : فِدًا لكم أبي وأمِّي إن استطعتم أن تكَونوا من السبعينَ الألفِ فافعَلوا فإن قصَّرتُم فكونوا من أهلِ الظِّرابُ فإنْ قصَّرتُم فكُونوا من أهلِ الأُفُقِ فإني قد رأيت ثَمَّ ناسًا يَتهاوشونَ فقام عُكَّاشةُ بنُ مِحصنٍ فقال : ادعُ اللهَ لي يا رسولَ اللهِ أن يَجعلَني من السبعينَ فدعا له فقامَ رجلٌ آخرُ فقال : ادعُ اللهَ يا رسولَ اللهِ أن يجعلني منهم فقال : قد سبقك بها عكاشةُ قال : ثمَّ تحدَّثنا فقلنا : مَن ترونَ هؤلاءِ السبعونَ الألفَ ؟ قومٌ وُلِدوا في الإسلامِ لم يُشركوا باللهِ شيئًا حتى ماتوا فبلغ ذلك النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : همُ الذين لا يَكتوونَ ولا يَسترقونَ ولا يتطيرونَ وعلى ربِّهم يتوكلونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 5/307 التخريج : أخرجه أحمد (1/ 401)، وابن حبان (16/ 342) باختلاف يسير، والحاكم (4/ 621) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الرقية طب - الطيرة والفأل طب - الكي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه