الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ
 

1 - كنَّا نُكْري الأرضَ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بما على السَّواقي منَ الزَّرعِ، وبما سعدَ بالماءِ منها، فنَهانا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن ذلِكَ، وأذِنَ لَنا أو رخَّصَ بأن نُكْريَها بالذَّهبِ والورقِ

2 - إني لأولُ العربِ رَمَى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ ولقد أتينا نَغزُو مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما لنا طعامٌ نأكلُهُ إلاوَرَقُ الحُبْلَةِ ، وَهَذَا السَّمُرَ حتى أنَّ أحدَنا ليَضعُ كما تضعُ الشاةُ ما له خِلْطٌ ثم أصبحتْ بنو أَسَدٍ يُعزِّروني عَلَى الدِّينِ لقد خبتُ إذًا وضلَّ عَمَلي

3 - واللهِ إنِّي لأوَّلُ العرَبِ رَمى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ لقد كنَّا نَغزو معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما لنا طعامٌ نَأكُلُه إلا وَرَقَ الحبَلَةِ وهذا السَّمُرَ حتى إنَّ أحَدَنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ ما له خِلطٌ ثم أصبَحَتْ بَنو أسَدٍ يُعَزِّروني على الدِّينِ لقد خِبتُ إذًا وضَلَّ عمَلي

4 - ذُكِرَ الطَّاعونُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : رجزٌ أُصيبَ بِهِ مَن كانَ قبلَكُم، فإذا كانَ بأرضٍ فلا تدخُلوها، وإذا كانَ بِها وأنتُمْ بِها فلا تخرُجوا مِنها

5 - أنَّ الطاعونَ ذُكِرَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال : إنَّهُ رِجْزٌ أُصِيبَ بهِ من كان قبلكم فإذا كان بأرضٍ فلا تدخلوها وإذا كنتم بأرضٍ وهو بها فلا تخرجوا منها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/64
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون طب - ما جاء في العدوى علم - القصص إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| شرح حديث مشابه

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُتِيَ بقصعةٍ فأكل منها ففضلت فضلةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يجيءُ رجلٌ من هذا الفجِّ من أهلِ الجنةِ يأكلُ هذه الفضلةِ قال سعدٌ : وكنتُ تركتُ أخي عميرًا يتوضأُ قال : فقلتُ : هو عميرٌ قال : فجاء عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ فأكلها

7 - إنِّي أحرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ كما حَرَّمَ إبراهيمُ، حَرمَهُ لا يُقطَعُ عِضاهُها، ولا يُقتَلُ صَيدُها، ولا يَخرجُ منها أحدٌ رغبةً عنها إلَّا أبدلَها اللَّهُ خيرًا منهُ، والمدينةُ خيرٌ لَهُم لَو كانوا يعلمونَ، ولا يريدُهُمِ أحدٌ بسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ ذوبَ الرَّصاصِ في النَّارِ، أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ

8 - مرَرتُ بِعُثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ في المسجدِ فسلَّمتُ عليهِ، فمَلأَ عينيهِ منِّي ثمَّ لَم يردَّ عليَّ السَّلامَ، فأتيتُ أميرَ المؤمنينَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقُلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ، هل حَدثَ في الإسلامِ شيءٌ ؟ مرَّتينِ قالَ : لا. وما ذاكَ ؟ قالَ : قُلتُ : لا. إلَّا أنِّي مرَرتُ بعُثمانَ آنفًا في المسجدِ، فَسلَّمتُ عليهِ فملأ عَينيهِ منِّي، ثمَّ لم يَردَّ عليَّ السَّلامَ. قالَ : فأرسلَ عمرُ إلى عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فدعاهُ، فقالَ : ما منعَكَ أن لا تَكونَ رددتَ علَى أخيكَ السَّلامَ ؟ قالَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ما فعلتُ قالَ سعدٌ : قُلتُ : بلَى. قالَ : حتَّى حلَفَ وحلَفتُ، قالَ : ثُمَّ إنَّ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ ذكَره، فقالَ : بلَى، وأستغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ إنَّكَ مرَرتَ بي آنفًا ، وأَنا أحدِّثُ نفسي بِكَلمةٍ سَمِعْتُها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، لا واللَّهِ ما ذَكَرتُها قطُّ إلا تغشَّى بصري وقَلبي غشاوةٌ، قالَ : قالَ سعدٌ : فأَنا أنبِّئُكَ بِها : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ، ثمَّ جاءَ أعرابيٌّ فَشغلَهُ حتَّى قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فاتَّبعتُهُ فلمَّا أشفَقتُ أن يَسبقَني إلى منزلِهِ، ضَربتُ بقدَمي الأرضَ، فالتفتَ إليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : من هذا أبو إسحَق ؟ قالَ : قلتُ : نعَم يا رسولَ اللَّهِ. قالَ : فمَهْ. قالَ : قُلتُ : لا واللَّهِ، إلا أنَّكَ ذَكَرتَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ ثمَّ جاءَ هذا الأعرابيُّ فشَغلَكَ، قالَ : نعَم دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ

9 - لمَّا كان يَومُ الخَندَقِ ورجُلٌ يَتَّرَّسُ جعَل يقولُ: بالتُّرسِ هكذا فوضَعه فَوقَ أنفِه ثم يقولُ: هكذا يُسَفِّلُه بعدُ، قال: فأهوَيتُ إلى كِنانَتي فأخرَجتُ منها سَهمًا مُدَمًّا فوضَعْتُه في كَبِدِ القَوسِ فلمَّا قال: هكذا يُسَفِّلُ التُّرسَ رمَيتُ فما نَسيتُ وَقْعَ القِدحِ على كذا وكذا منَ التُّرسِ قال: وسقَط فقال: برِجلِه فضحِك نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسِبُه قال: حتى بدَتْ نَواجِذُه قال: قُلتُ: لِمَ ؟ قال: لِفِعلِ الرجُلِ

10 - جاءَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ وَهوَ بمَكَّةَ وَهوَ يَكْرَهُ أن يموتَ بالأرضِ الَّتي هاجرَ مِنها، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ، يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ ولَم يَكُن لَهُ إلَّا ابنةٌ واحدةٌ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أوصي بمالي كلِّهِ قالَ : لا قالَ : فالنِّصفُ قالَ : لا قالَ : فالثُّلثُ قالَ : الثُّلثُ، والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّكَ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ، خيرٌ مِن أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ في أيديهِم، وإنَّكَ مَهْما أنفقتَ مِن نفقةٍ فإنَّها صدقةٌ، حتَّى اللُّقمةَ ترفعُها إلى فيِّ امرأتِكَ، ولعلَّ اللَّهَ أن يرفعَكَ فينتفِعَ بِكَ ناسٌ، ويُضَرَّ بِكَ آخرونَ

11 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ يعودُهُ وهو مريضٌ وهو بمكةَ فقال : يا رسولَ اللهِ قد خشيتُ أن أموتَ بالأرضِ التي هاجرتُ منها كما مات سعدُ بنُ خولةَ فادعُ اللهَ أن يشفيني قال : اللهمَّ اشفِ سعدًا اللهمَّ اشفِ سعدًا اللهمَّ اشفِ سعدًا فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس لي وارثٌ إلا ابنةٌ أفأُوصِي بمالي كلَّهُ قال : لا قال : أفأُوصي بثلثيْهِ قال : لا قال : أفأُوصِي بنصفِهِ قال : لا قال : أفأُوصِي بالثلثِ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ إنَّ نفقتك من مالكَ لك صدقةٌ وإنَّ نفقتكَ على عيالك لك صدقةٌ وإنَّ نفقتكَ على أهلكَ لك صدقةٌ وإنك إن تَدَعَ أهلكَ بعيشٍ أو قال : بخيرٍ خيرٌ من أن تدعهم يتكفَّفونَ الناسَ

12 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ