الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ

2 - عجبتُ للمؤمنِ إن أصابَهُ خيرٌ حمدَ اللهَ وشكرَ وإن أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبرَ المؤمنُ يُؤجرُ في كلِّ شيْءٍ حتى في اللقمةِ يرفعها إلى فيهِ

3 - عجبتُ للمسلمِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمد اللهَ وشكر وإذا أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبر المسلمُ يُؤجرُ في كلِّ شيٍء حتى في اللُّقمةِ يرفعها إلى فيهِ

4 - عَجِبْتُ للمؤمنِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمِدَ اللَّهَ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ اللَّهَ وصبرَ فالمؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ أمرِهِ حتَّى يُؤجَرَ في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

5 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ منَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فتنةِ الدُّنيا، وأعوذُ بِكَ مِن عذابِ القبرِ

6 - عَجِبْتُ مِن قضاءِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ للمؤمنِ إنِ أصابَهُ خيرٌ حمِدَ ربَّهُ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ ربَّهُ وصبرَ المؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ شيءٍ حتَّى في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ
 

1 - مَنِ ادَّعى إلى غَيرِ أبيهِ، وَهوَ يَعلمُ فالجنَّةُ علَيهِ حرامٌ

2 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ

3 - إنك مهما أنفقتَ على أهلكَ من نفقةٍ فإنك تُؤجرُ فيها حتى اللقمةَ ترفعها إلى فِي امرأتكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/45
التصنيف الموضوعي: نفقة - النفقات نفقة - النفقة على الأهل نكاح - عشرة النساء إحسان - الحث على الأعمال الصالحة نكاح - حسن العشرة بين الأزواج

4 - عجبتُ للمؤمنِ إن أصابَهُ خيرٌ حمدَ اللهَ وشكرَ وإن أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبرَ المؤمنُ يُؤجرُ في كلِّ شيْءٍ حتى في اللقمةِ يرفعها إلى فيهِ

5 - عجبتُ للمسلمِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمد اللهَ وشكر وإذا أصابتْهُ مصيبةٌ احتسبَ وصبر المسلمُ يُؤجرُ في كلِّ شيٍء حتى في اللُّقمةِ يرفعها إلى فيهِ

6 - عَجِبْتُ للمؤمنِ إذا أصابَهُ خيرٌ حمِدَ اللَّهَ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ اللَّهَ وصبرَ فالمؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ أمرِهِ حتَّى يُؤجَرَ في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

7 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ منَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فتنةِ الدُّنيا، وأعوذُ بِكَ مِن عذابِ القبرِ

8 - عَجِبْتُ مِن قضاءِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ للمؤمنِ إنِ أصابَهُ خيرٌ حمِدَ ربَّهُ وشَكَرَ وإنِ أصابتهُ مُصيبةٌ حمِدَ ربَّهُ وصبرَ المؤمنُ يُؤجَرُ في كلِّ شيءٍ حتَّى في اللُّقمةِ يرفعُها إلى فيِّ امرأتِهِ

9 - قالَ عندَ فِتنةِ عثمانَ : أشهدُ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قال إنَّها ستَكونُ فِتنةٌ القاعِدُ فيها خيرٌ منَ القائمِ، والقائمُ خيرٌ منَ الماشي، والماشي خيرٌ منَ السَّاعي. قالَ : أفرأيتَ إن دخلَ عليَّ بيتي فبسَط يدَه إليَّ ليقتُلَني ؟فقالَ : كُن كابنِ آدمَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/663
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ترك القتال في الفتن فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة قتل عثمان فتن - ما يفعل في الفتن
| شرح حديث مشابه

10 - نزلتْ هذِهِ الآيةُ في ستَّةٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، منهمُ ابنُ مسعودٍ، قالَ : كنَّا نسبقُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وندنو منهُ ونسمعُ منهُ، فقالت قُرَيْشٌ : يدني هؤلاءِ دونَنا، فنزلت : وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ

11 - سمعتْ أُذنايَ وَوعَى قلبي من محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه : من ادَّعَى إلى غيرِ أبيهِ وهو يَعلمُ أنه غيرُ أبيهِ فالجنةُ عليه حرامٌ قال : فلقيتُ أبا بكرةَ رضي اللهُ عنه فحدَّثْتهُ فقال : وأنا سمعتْهُ أُذُنايَ ووعاهُ قلبي من محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/77
التصنيف الموضوعي: علم - سماع الحديث وتبليغه لعان و تلاعن - من ادعى إلى غير أبيه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال علم - التثبت في الحديث
| شرح حديث مشابه

12 - مرَرتُ بِعُثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ في المسجدِ فسلَّمتُ عليهِ، فمَلأَ عينيهِ منِّي ثمَّ لَم يردَّ عليَّ السَّلامَ، فأتيتُ أميرَ المؤمنينَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقُلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ، هل حَدثَ في الإسلامِ شيءٌ ؟ مرَّتينِ قالَ : لا. وما ذاكَ ؟ قالَ : قُلتُ : لا. إلَّا أنِّي مرَرتُ بعُثمانَ آنفًا في المسجدِ، فَسلَّمتُ عليهِ فملأ عَينيهِ منِّي، ثمَّ لم يَردَّ عليَّ السَّلامَ. قالَ : فأرسلَ عمرُ إلى عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فدعاهُ، فقالَ : ما منعَكَ أن لا تَكونَ رددتَ علَى أخيكَ السَّلامَ ؟ قالَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ما فعلتُ قالَ سعدٌ : قُلتُ : بلَى. قالَ : حتَّى حلَفَ وحلَفتُ، قالَ : ثُمَّ إنَّ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ ذكَره، فقالَ : بلَى، وأستغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ إنَّكَ مرَرتَ بي آنفًا ، وأَنا أحدِّثُ نفسي بِكَلمةٍ سَمِعْتُها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، لا واللَّهِ ما ذَكَرتُها قطُّ إلا تغشَّى بصري وقَلبي غشاوةٌ، قالَ : قالَ سعدٌ : فأَنا أنبِّئُكَ بِها : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ، ثمَّ جاءَ أعرابيٌّ فَشغلَهُ حتَّى قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فاتَّبعتُهُ فلمَّا أشفَقتُ أن يَسبقَني إلى منزلِهِ، ضَربتُ بقدَمي الأرضَ، فالتفتَ إليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : من هذا أبو إسحَق ؟ قالَ : قلتُ : نعَم يا رسولَ اللَّهِ. قالَ : فمَهْ. قالَ : قُلتُ : لا واللَّهِ، إلا أنَّكَ ذَكَرتَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ ثمَّ جاءَ هذا الأعرابيُّ فشَغلَكَ، قالَ : نعَم دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ

13 - لمَّا كان يَومُ الخَندَقِ ورجُلٌ يَتَّرَّسُ جعَل يقولُ: بالتُّرسِ هكذا فوضَعه فَوقَ أنفِه ثم يقولُ: هكذا يُسَفِّلُه بعدُ، قال: فأهوَيتُ إلى كِنانَتي فأخرَجتُ منها سَهمًا مُدَمًّا فوضَعْتُه في كَبِدِ القَوسِ فلمَّا قال: هكذا يُسَفِّلُ التُّرسَ رمَيتُ فما نَسيتُ وَقْعَ القِدحِ على كذا وكذا منَ التُّرسِ قال: وسقَط فقال: برِجلِه فضحِك نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسِبُه قال: حتى بدَتْ نَواجِذُه قال: قُلتُ: لِمَ ؟ قال: لِفِعلِ الرجُلِ

14 - عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أتاهُ رهطٌ فسألوهُ فأعطاهم إلا رجلًا منهم قال سعدٌ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أعطيتَهم وتركتَ فلانًا فواللهِ إني لأُرَاهُ مؤمنًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أو مسلمًا فرَدَّ عليهِ سعدٌ ذلك ثلاثًا مؤْمِنًا ورَدَّ عليهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو مسلمًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الثالثةِ : واللهِ إني لأُعطي الرجلَ العطاءَ لغيرِهِ أحبُّ إليَّ منهُ خوفًا أن يَكُبَّهُ اللهُ على وجهِهِ في النارِ

15 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ يعودُه وهوَ مريضٌ بمكَّةَ فقُلتُ : يا رسولَ اللهِ أُوصِي بمالي كلِّهِ قال : لا قلتُ : فبالشَّطرِ قال : لا قلتُ : فبالثُّلثِ قال : الثلثُ والثلثُ كبيرٌ أو كثيرٌ إنك إن تدَعْ وارثكَ غنيًّا خيرٌ من أن تدعَهُ فقيرًا يتكفَّفُ الناسَ وإنك مهما أنفقتَ على أهلِك من نفقةٍ فإنَّك تُؤجرُ فيها حتى اللقمةَ تَرفعُها إلى فِي امرأتِك قال : ولم يكنْ له يومئذٍ إلا ابنةٌ فَذَكَر سعدٌ الهجرةَ فقال : يَرحمُ اللهُ ابنَ عَفْراءَ ولعلَّ اللهَ يرفعُك حتى يَنتفعَ بك قومٌ ويُضَرُّ بكَ آخرونَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/46
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - سعد بن أبي وقاص نفقة - النفقة على الأهل وصايا - الوصية بالثلث وصايا - ما لا يجوز للموصي في ماله مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها

16 - سعد بن أبي وقاصا اشْتَكَيْتُ شَكْوًى لي بِمكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ يعودُنِي، قَال: قلتُ يا رسولَ اللهِ، إِني قَد تَركتُ مالا ولَيسَ لي إِلا ابنةٌ واحِدَةٌ. أَفَأُوصِي بِثلثَيْ مالِي وأَترُكُ لها الثلُثَ قَال لا. قَال أَفَأُوصِي بِالنِّصْفِ، وَأَتْرُكُ لَها النِّصْفَ قَال: لا. قَال: أَفَأُوصي بِالثلُثِ، وأَترُكُ لَها الثلُثَيْنِ قَال: الثلُثُ وَالثلُثُ كَثِيرٌ ثَلاثَ مِرَارٍ، قَال: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَمَسَحَ وَجْهي وَصَدْري وَبَطْني، وقَال: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ، فَما زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِأَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدي حَتَّى السَّاعةِ

17 - جاءَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ وَهوَ بمَكَّةَ وَهوَ يَكْرَهُ أن يموتَ بالأرضِ الَّتي هاجرَ مِنها، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ، يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ ولَم يَكُن لَهُ إلَّا ابنةٌ واحدةٌ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أوصي بمالي كلِّهِ قالَ : لا قالَ : فالنِّصفُ قالَ : لا قالَ : فالثُّلثُ قالَ : الثُّلثُ، والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّكَ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ، خيرٌ مِن أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ في أيديهِم، وإنَّكَ مَهْما أنفقتَ مِن نفقةٍ فإنَّها صدقةٌ، حتَّى اللُّقمةَ ترفعُها إلى فيِّ امرأتِكَ، ولعلَّ اللَّهَ أن يرفعَكَ فينتفِعَ بِكَ ناسٌ، ويُضَرَّ بِكَ آخرونَ

18 - مرضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا شديدًا أشفَيتُ منه على الموتِ فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُني قلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يَرِثُني إلا ابْنَتي أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مالي وقال سفيانُ مرةً : أَتَصَدَّقُ بمالي قال : لا قال : فأَتصدَّقُ بِثُلُثَيْ مالِي قال : لا قلتُ : فالشطرُ قال : لا قال : قلتُ : الثُّلثُ قال : الثُّلثُ والثُّلثُ كبيرٌ إنك إن تَتركْ ورَثَتكَ أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تتركَهم عالةً يتكَفَّفونَ الناسَ إنك لنْ تُنفقَ نفقةً إلا أُجِرتَ فيها حتى اللُّقمةَ تَرفَعُها إلى فِيِ امرأتِكَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ أُخَلَّفُ عن هِجرتي قال : إنك لنْ تُخَلَّفَ بعدي فتعملَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلا ازددتَ به رِفعةً ودرجةً ولعلَّك أن تُخَلَّفَ حتى يَنتفعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرونَ اللهمَّ أمضِ لأصحابي هِجرتَهم ولا تَرُدَّهم على أعقابِهم ولكنَّ البائسَ سعدَ بنَ خوْلةَ يَرْثي له أن مات بمكَّةَ

19 - كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ فمَرِضْتُ مرضًا أشفَيتُ على المَوتِ فعادَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليسَ يرثُني إلَّا ابنةٌ لي أفأُوصي بثلُثَيْ مالي قالَ لا قلتُ بشطرِ مالي قالَ لا قلتُ فثُلثُ مالي قالَ الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ إنَّكَ يا سعدُ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ خيرٌ لَكَ من أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ إنَّكَ يا سعدُ لن تُنْفِقَ نفقةً تبتغيَ بِها وجهَ اللَّهِ تعالى أُجِرتَ عليها حتَّى اللُّقمةُ تجعلُها في فيِّ امرأتِكَ قال قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أُخلَّفُ بعدَ أصحابي قال إنَّكَ لن تتخلَّفَ فتعملَ عملًا تبتغي بهِ وجهَ اللَّهِ إلَّا ازدَدتَ بهِ درجةً ورِفعةً ولعلَّكَ تخلَّفُ حتَّى ينفعَ اللَّهُ بِكَ أقوامًا ويضرَّ بِكَ آخرينَ اللَّهمَّ أمضِ لأصحابي هجرتَهُم ولا ترُدَّهُم على أعقابِهِم لَكِنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ رثَى لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانَ ماتَ بمَكَّةَ