الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لعليٍّ : أنتَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسَى قيلَ لسفيانَ : غيرَ أنَّه لا نبيَّ بعدي قال : قال : نعمْ

2 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً فقال : الأنبياءُ ثم الأمثلُ فالأمثلُ فيُبتلى الرجلُ على حسَبِ دينِه فإنْ كان رقيقَ الدِّينِ ابتُليَ على حسَبِ ذاك وإنْ كان صلبَ الدينِ ابتُلي على حسَبِ ذاك قال : فما تزال البلايا بالرجلِ حتى يمشيَ في الأرضِ وما عليهِ خطيئةٌ

3 - قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ : الأنبياءُ ثمَّ الصَّالحونَ ثمَّ الأمثَلُ فالأمثَلُ منَ النَّاسِ يُبتَلى الرَّجلُ على حَسبِ دينِهِ فإن كانَ في دينِهِ صلابةٌ زيدَ في بلائِهِ وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ خُفِّفَ عنهُ وما يزالُ البلاءُ بالعَبدِ حتَّى يمشيَ على ظَهْرِ الأرضِ ليسَ عليهِ خطيئةٌ

4 - قلتُ لرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قالَ : فَقالَ : الأنبياءُ، ثمَّ الأمثلُ، فالأمثلُ، يَبتَلى الرَّجلُ علَى حَسبِ دينِهِ، فإن كانَ دينُهُ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتُلِيَ على حَسبِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعَبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ ما عليهِ خطيئةٌ

5 - يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً قال : الأنبياءُ ثمَّ الامثلُ فالأمثلُ حتى يُبتلى العبدُ على قدرِ دِينِه ذاك فإنْ كان صُلْبَ الدِّينِ ابتُلِيَ على قدرِ ذاك وقال مرةً : أشدُّ بلاءً وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ابتُلِيَ على قَدْرِ ذاك وقال مرةً : على حَسَبِ دِينِهِ قال : فما تَبرحُ البَلايا عن العبدِ حتى يَمشيَ في الأرضِ يعني وما عليهِ من خطيئةٍ قال أبي : وقال مرةً عن سعدٍ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ
 

1 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لعليٍّ : أنتَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسَى قيلَ لسفيانَ : غيرَ أنَّه لا نبيَّ بعدي قال : قال : نعمْ

2 - نزلتْ هذِهِ الآيةُ في ستَّةٍ من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، منهمُ ابنُ مسعودٍ، قالَ : كنَّا نسبقُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وندنو منهُ ونسمعُ منهُ، فقالت قُرَيْشٌ : يدني هؤلاءِ دونَنا، فنزلت : وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ

3 - أنَّه قال في الطاعونِ : إذا وقعَ بأرضٍ فلا تَدْخلوها وإذا كنتم بها فلا تَفِرُّوا منهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/57
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء طب - الطاعون طب - الانتقال من البلد الذي فيه وباء
| شرح حديث مشابه

4 - إذا كان الطَّاعونُ بأرضٍ فلا تَهبِطوا عليه وإذا كان بأرضٍ وأنتم بها فلا تَفِرُّوا منه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/100 التخريج : أخرجه أحمد (1615)، وأبو يعلى (766) واللفظ لهما، والبزار (1196) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طب - الطاعون طب - لا عدوى ولا هامة ولا صفر ... طب - لا يورد ممرض على مصح طب - ما جاء في العدوى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

5 - مرَرتُ بِعُثمانَ بنِ عفَّانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ في المسجدِ فسلَّمتُ عليهِ، فمَلأَ عينيهِ منِّي ثمَّ لَم يردَّ عليَّ السَّلامَ، فأتيتُ أميرَ المؤمنينَ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فقُلتُ : يا أميرَ المؤمنينَ، هل حَدثَ في الإسلامِ شيءٌ ؟ مرَّتينِ قالَ : لا. وما ذاكَ ؟ قالَ : قُلتُ : لا. إلَّا أنِّي مرَرتُ بعُثمانَ آنفًا في المسجدِ، فَسلَّمتُ عليهِ فملأ عَينيهِ منِّي، ثمَّ لم يَردَّ عليَّ السَّلامَ. قالَ : فأرسلَ عمرُ إلى عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ فدعاهُ، فقالَ : ما منعَكَ أن لا تَكونَ رددتَ علَى أخيكَ السَّلامَ ؟ قالَ عثمانُ رضيَ اللَّهُ عنهُ ما فعلتُ قالَ سعدٌ : قُلتُ : بلَى. قالَ : حتَّى حلَفَ وحلَفتُ، قالَ : ثُمَّ إنَّ عثمانَ رضيَ اللَّهُ عنهُ ذكَره، فقالَ : بلَى، وأستغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ إنَّكَ مرَرتَ بي آنفًا ، وأَنا أحدِّثُ نفسي بِكَلمةٍ سَمِعْتُها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، لا واللَّهِ ما ذَكَرتُها قطُّ إلا تغشَّى بصري وقَلبي غشاوةٌ، قالَ : قالَ سعدٌ : فأَنا أنبِّئُكَ بِها : إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ، ثمَّ جاءَ أعرابيٌّ فَشغلَهُ حتَّى قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فاتَّبعتُهُ فلمَّا أشفَقتُ أن يَسبقَني إلى منزلِهِ، ضَربتُ بقدَمي الأرضَ، فالتفتَ إليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ : من هذا أبو إسحَق ؟ قالَ : قلتُ : نعَم يا رسولَ اللَّهِ. قالَ : فمَهْ. قالَ : قُلتُ : لا واللَّهِ، إلا أنَّكَ ذَكَرتَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ ثمَّ جاءَ هذا الأعرابيُّ فشَغلَكَ، قالَ : نعَم دعوةُ ذي النُّونِ إذ هوَ في بَطنِ الحوتِ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ ربَّهُ في شيءٍ قطُّ إلَّا استَجابَ لَهُ

6 - استأذنَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعندَهُ جَوارٍ قد علَتْ أصواتُهُنَّ على صَوتِهِ، فأذِنَ لَهُ فبادرنَ فذَهَبنَ، فدخلَ عمرُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يضحَكُ، فقالَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ : أضحَكَ اللَّهُ سنَّكَ يا رسولَ اللَّهِ، بأبي أنتَ وأمِّي قالَ : قد عَجِبْتُ لجَوارٍ كنَّ عندي فلمَّا سمِعنَ حِسَّكَ، بادرنَ فذَهَبنَ فأقبلَ عليهِنَّ، فقالَ : أيْ عدوَّاتِ أنفسِهِنَّ، واللَّهِ لرسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كنتنَّ أحقَّ أن تَهَبنَ منِّي. فقالَ : رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، دعهنَّ عنكَ يا عمرُ فواللَّهِ، إن لقيَكَ الشَّيطانُ بفجٍّ قطُّ، إلَّا أخذَ فجًّا غيرَ فجِّكَ

7 - إنِّي أحرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ كما حَرَّمَ إبراهيمُ، حَرمَهُ لا يُقطَعُ عِضاهُها، ولا يُقتَلُ صَيدُها، ولا يَخرجُ منها أحدٌ رغبةً عنها إلَّا أبدلَها اللَّهُ خيرًا منهُ، والمدينةُ خيرٌ لَهُم لَو كانوا يعلمونَ، ولا يريدُهُمِ أحدٌ بسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ ذوبَ الرَّصاصِ في النَّارِ، أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ

8 - استأذنَ عُمَرُ علَى رسولِ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ وعندهُ نساءٌ من قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ وَيَسْتَكْثِرْنَهُ، عاليةً أَصواتُهُنَّ، فلمَّا استأذنَ عمرُ قُمنَ يبتدِرْنَ الحِجَابَ، فأذنَ لَهُ رسولُ اللهِ صَلى اللهُ علَيهِ وسلمَ ورسولُ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ يضحكُ، فقالَ عمرُ: أَضحكَ اللهُ سِنكَ يَا رَسولَ اللهِ، قَال: عَجِبْتُ منْ هؤلاَء اللَّاتِي كنَّ عندِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتدَرْنَ الحِجاب قَال عمرُ فأنتَ يا رسولَ اللهِ كُنتَ أحقَّ أَنْ يَهَبْنَ ثُمَّ قَال أَي عَدُوَّاتِ أَنْفُسِهِنَّ، أَتهَبْنَنِي وَلاَ تَهَبْنَ رسولَ اللهِ صَلى اللهُ علَيهِ وسلمَ؟ قلنَ: نعم، أَنتَ أَفظُّ وأَغلَظُ من رسولِ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ، قَال رسولُ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ: الذِي نَفْسِي بِيدِهِ، ما لَقِيَكَ الشيطانُ قَطُّ سالِكًا فَجًّا إلا سلكَ فجًّا غيرَ فَجِّكَ

9 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُتِيَ بقَصعةٍ مِن ثَريدٍ، فأَكَلَ ففَضلَ منهُ فَضلةٌ، فقالَ : يدخلُ من هذا الفجِّ رجلٌ من أَهْلِ الجنَّةِ يأكلُ هذِهِ الفَضلةَ قالَ سعدٌ : وقد كُنتُ ترَكْتُ أخي عُمَيْرَ بنَ أبي وقَّاصٍ يتَهَيَّأُ لأن يأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فطَمِعْتُ أن يَكونَ هوَ، فجاءَ عبدُ اللَّهِ بنُ سلامٍ فأَكَلَها

10 - عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ أتاهُ رهطٌ فسألوهُ فأعطاهم إلا رجلًا منهم قال سعدٌ : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ أعطيتَهم وتركتَ فلانًا فواللهِ إني لأُرَاهُ مؤمنًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أو مسلمًا فرَدَّ عليهِ سعدٌ ذلك ثلاثًا مؤْمِنًا ورَدَّ عليهِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أو مسلمًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الثالثةِ : واللهِ إني لأُعطي الرجلَ العطاءَ لغيرِهِ أحبُّ إليَّ منهُ خوفًا أن يَكُبَّهُ اللهُ على وجهِهِ في النارِ

11 - مرضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا شديدًا أشفَيتُ منه على الموتِ فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُني قلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يَرِثُني إلا ابْنَتي أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مالي وقال سفيانُ مرةً : أَتَصَدَّقُ بمالي قال : لا قال : فأَتصدَّقُ بِثُلُثَيْ مالِي قال : لا قلتُ : فالشطرُ قال : لا قال : قلتُ : الثُّلثُ قال : الثُّلثُ والثُّلثُ كبيرٌ إنك إن تَتركْ ورَثَتكَ أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تتركَهم عالةً يتكَفَّفونَ الناسَ إنك لنْ تُنفقَ نفقةً إلا أُجِرتَ فيها حتى اللُّقمةَ تَرفَعُها إلى فِيِ امرأتِكَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ أُخَلَّفُ عن هِجرتي قال : إنك لنْ تُخَلَّفَ بعدي فتعملَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلا ازددتَ به رِفعةً ودرجةً ولعلَّك أن تُخَلَّفَ حتى يَنتفعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرونَ اللهمَّ أمضِ لأصحابي هِجرتَهم ولا تَرُدَّهم على أعقابِهم ولكنَّ البائسَ سعدَ بنَ خوْلةَ يَرْثي له أن مات بمكَّةَ

12 - سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً فقال : الأنبياءُ ثم الأمثلُ فالأمثلُ فيُبتلى الرجلُ على حسَبِ دينِه فإنْ كان رقيقَ الدِّينِ ابتُليَ على حسَبِ ذاك وإنْ كان صلبَ الدينِ ابتُلي على حسَبِ ذاك قال : فما تزال البلايا بالرجلِ حتى يمشيَ في الأرضِ وما عليهِ خطيئةٌ

13 - قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ : الأنبياءُ ثمَّ الصَّالحونَ ثمَّ الأمثَلُ فالأمثَلُ منَ النَّاسِ يُبتَلى الرَّجلُ على حَسبِ دينِهِ فإن كانَ في دينِهِ صلابةٌ زيدَ في بلائِهِ وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ خُفِّفَ عنهُ وما يزالُ البلاءُ بالعَبدِ حتَّى يمشيَ على ظَهْرِ الأرضِ ليسَ عليهِ خطيئةٌ

14 - قلتُ لرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً ؟ قالَ : فَقالَ : الأنبياءُ، ثمَّ الأمثلُ، فالأمثلُ، يَبتَلى الرَّجلُ علَى حَسبِ دينِهِ، فإن كانَ دينُهُ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتُلِيَ على حَسبِ دينِهِ، فما يبرحُ البلاءُ بالعَبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ ما عليهِ خطيئةٌ

15 - يا رسولَ اللهِ أيُّ الناسِ أشدُّ بلاءً قال : الأنبياءُ ثمَّ الامثلُ فالأمثلُ حتى يُبتلى العبدُ على قدرِ دِينِه ذاك فإنْ كان صُلْبَ الدِّينِ ابتُلِيَ على قدرِ ذاك وقال مرةً : أشدُّ بلاءً وإنْ كان في دِينِهِ رِقَّةٌ ابتُلِيَ على قَدْرِ ذاك وقال مرةً : على حَسَبِ دِينِهِ قال : فما تَبرحُ البَلايا عن العبدِ حتى يَمشيَ في الأرضِ يعني وما عليهِ من خطيئةٍ قال أبي : وقال مرةً عن سعدٍ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ

16 - جاءَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ وَهوَ بمَكَّةَ وَهوَ يَكْرَهُ أن يموتَ بالأرضِ الَّتي هاجرَ مِنها، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ، يرحمُ اللَّهُ سعدَ بنَ عَفراءَ ولَم يَكُن لَهُ إلَّا ابنةٌ واحدةٌ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ أوصي بمالي كلِّهِ قالَ : لا قالَ : فالنِّصفُ قالَ : لا قالَ : فالثُّلثُ قالَ : الثُّلثُ، والثُّلثُ كثيرٌ، إنَّكَ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ، خيرٌ مِن أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ في أيديهِم، وإنَّكَ مَهْما أنفقتَ مِن نفقةٍ فإنَّها صدقةٌ، حتَّى اللُّقمةَ ترفعُها إلى فيِّ امرأتِكَ، ولعلَّ اللَّهَ أن يرفعَكَ فينتفِعَ بِكَ ناسٌ، ويُضَرَّ بِكَ آخرونَ