الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ منَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فتنةِ الدُّنيا، وأعوذُ بِكَ مِن عذابِ القبرِ

2 - لا تقومُ الساعةُ حتى يخرجَ قومٌ يأكلونَ بألسنَتِهِم كمَا يأكلُ البقرُ بألسنَتِهَا

3 - عن سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ: أنَّه نَهَض في الرَّكعتينِ فسَبَّحوا له، فاستَتَمَّ قائمًا، ثمَّ سَجَد سجْدَتَيِ السَّهوِ حين انصَرَف، ثمَّ قال: كنتُم تُرَوْني أجلِسُ؟! إنِّي صَنعْتُ كما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَنَع.

4 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ
 

1 - ما بين لابتيْ المدينةِ حرامٌ قد حرَّمَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما حرَّمَ إبراهيمُ مكةَ اللهمَّ اجعلِ البركةَ فيها بركتينِ وبارِكْ لهم في صاعهم ومُدِّهِم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 3/34
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - فضل المدينة فضائل المدينة - لابتي المدينة حج - حرم مكة
| شرح حديث مشابه

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ دخل عليهِ يعودُهُ وهو مريضٌ وهو بمكةَ فقال : يا رسولَ اللهِ قد خشيتُ أن أموتَ بالأرضِ التي هاجرتُ منها كما مات سعدُ بنُ خولةَ فادعُ اللهَ أن يشفيني قال : اللهمَّ اشفِ سعدًا اللهمَّ اشفِ سعدًا اللهمَّ اشفِ سعدًا فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس لي وارثٌ إلا ابنةٌ أفأُوصِي بمالي كلَّهُ قال : لا قال : أفأُوصي بثلثيْهِ قال : لا قال : أفأُوصِي بنصفِهِ قال : لا قال : أفأُوصِي بالثلثِ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ إنَّ نفقتك من مالكَ لك صدقةٌ وإنَّ نفقتكَ على عيالك لك صدقةٌ وإنَّ نفقتكَ على أهلكَ لك صدقةٌ وإنك إن تَدَعَ أهلكَ بعيشٍ أو قال : بخيرٍ خيرٌ من أن تدعهم يتكفَّفونَ الناسَ

3 - اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البُخلِ، وأعوذُ بِكَ منَ الجُبنِ، وأعوذُ بِكَ أن أُرَدَّ إلى أرذلِ العمرِ ، وأعوذُ بِكَ مِن فتنةِ الدُّنيا، وأعوذُ بِكَ مِن عذابِ القبرِ

4 - أنَّ سعدًا سمِع ابنًا له يدعو وهو يقولُ : اللَّهمَّ, إنِّي أسألُك الجنَّةَ ونعيمَها وإستبرقَها ونحوًا من هذا, وأعوذُ بك من النَّارِ وسلاسلِها وأغلالِها. فقال : لقد سألتَ اللهَ خيرًا كثيرًا, وتعوَّذتَ باللهِ من شرٍّ كثيرٍ, وإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّه سيكونُ قومٌ يعتدون في الدُّعاءِ . وقرأ هذه الآيةَ { ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }, وإنَّ بحسبِك أن تقولَ : اللَّهمَّ إنِّي أسألُك الجنَّةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ, وأعوذُ بك من النَّارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/30
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء استعاذة - التعوذ تفسير آيات - سورة الأعراف آداب الدعاء - الاعتداء في الدعاء أدعية وأذكار - سؤال الله الجنة
| شرح حديث مشابه

5 - إنَّ الإيمانَ بدأَ غريبًا وسَيعودُ كَما بدأَ، فَطوبى يومَئذٍ للغُرَباءِ إذا فَسدَ النَّاسُ، والَّذي نفسُ أبي القاسمِ بيدِهِ ليأرِزنَّ الإيمانُ بينَ هذينِ المسجِدينِ كما تَأرزُ الحيَّةُ في جُحْرِها

6 - سيكونُ قومٌ يأكُلون بألسنتِهم كما تأكُل البقرةُ مِنَ الأرضِ

7 - لا تقومُ الساعةُ حتى يخرجَ قومٌ يأكلونَ بألسنَتِهِم كمَا يأكلُ البقرُ بألسنَتِهَا

8 - ألحِدوا لي لحدًا وانصِبوا عليَّ كما فُعِلَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ

9 - لو أنَّ ما يُقِلُّ ظفرٌ مما في الجنةِ بدَا لتزخرفتْ لهُ خوافقُ السمواتِ والأرضِ ولو أنَّ رجلًا من أهلِ الجنةِ اطَّلعَ فبدت أساورُهُ لطمسَ ضوءُهُ ضوءَ الشمسِ كما تطمسُ الشمسُ ضوءَ النجومِ

10 - لو أنَّ ما يقلُّ ظفرٌ مِمَّا في الجنَّةِ بدا، لتَزخرَفَت لَهُ ما بينَ خَوافِقِ السَّمواتِ والأرضِ، ولو أنَّ رجلًا من أَهْلِ الجنَّةِ اطَّلعَ فبدا سِوارُهُ لطَمسَ ضوءُهُ ضوءَ الشَّمسِ، كما تَطمِسُ الشَّمسُ ضوءَ النُّجومِ

11 - عن سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ: أنَّه نَهَض في الرَّكعتينِ فسَبَّحوا له، فاستَتَمَّ قائمًا، ثمَّ سَجَد سجْدَتَيِ السَّهوِ حين انصَرَف، ثمَّ قال: كنتُم تُرَوْني أجلِسُ؟! إنِّي صَنعْتُ كما رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَنَع.

12 - سعد بن أبي وقاصا اشْتَكَيْتُ شَكْوًى لي بِمكَّةَ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلى اللهُ علَيهِ وسلمَ يعودُنِي، قَال: قلتُ يا رسولَ اللهِ، إِني قَد تَركتُ مالا ولَيسَ لي إِلا ابنةٌ واحِدَةٌ. أَفَأُوصِي بِثلثَيْ مالِي وأَترُكُ لها الثلُثَ قَال لا. قَال أَفَأُوصِي بِالنِّصْفِ، وَأَتْرُكُ لَها النِّصْفَ قَال: لا. قَال: أَفَأُوصي بِالثلُثِ، وأَترُكُ لَها الثلُثَيْنِ قَال: الثلُثُ وَالثلُثُ كَثِيرٌ ثَلاثَ مِرَارٍ، قَال: فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ فَمَسَحَ وَجْهي وَصَدْري وَبَطْني، وقَال: اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، وَأَتِمَّ لَهُ هِجْرَتَهُ، فَما زِلْتُ يُخَيَّلُ إِلَيَّ بِأَنِّي أَجِدُ بَرْدَ يَدِهِ عَلَى كَبِدي حَتَّى السَّاعةِ

13 - إنِّي أحرِّمُ ما بينَ لابَتَي المدينةِ كما حَرَّمَ إبراهيمُ، حَرمَهُ لا يُقطَعُ عِضاهُها، ولا يُقتَلُ صَيدُها، ولا يَخرجُ منها أحدٌ رغبةً عنها إلَّا أبدلَها اللَّهُ خيرًا منهُ، والمدينةُ خيرٌ لَهُم لَو كانوا يعلمونَ، ولا يريدُهُمِ أحدٌ بسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ ذوبَ الرَّصاصِ في النَّارِ، أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ

14 - إني لأولُ العربِ رَمَى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ ولقد أتينا نَغزُو مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وما لنا طعامٌ نأكلُهُ إلاوَرَقُ الحُبْلَةِ ، وَهَذَا السَّمُرَ حتى أنَّ أحدَنا ليَضعُ كما تضعُ الشاةُ ما له خِلْطٌ ثم أصبحتْ بنو أَسَدٍ يُعزِّروني عَلَى الدِّينِ لقد خبتُ إذًا وضلَّ عَمَلي

15 - واللهِ إنِّي لأوَّلُ العرَبِ رَمى بسهمٍ في سبيلِ اللهِ لقد كنَّا نَغزو معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما لنا طعامٌ نَأكُلُه إلا وَرَقَ الحبَلَةِ وهذا السَّمُرَ حتى إنَّ أحَدَنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ ما له خِلطٌ ثم أصبَحَتْ بَنو أسَدٍ يُعَزِّروني على الدِّينِ لقد خِبتُ إذًا وضَلَّ عمَلي

16 - مرضْتُ بمكَّةَ عامَ الفتحِ مرضًا شديدًا أشفَيتُ منه على الموتِ فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَعُودُني قلتُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليس يَرِثُني إلا ابْنَتي أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مالي وقال سفيانُ مرةً : أَتَصَدَّقُ بمالي قال : لا قال : فأَتصدَّقُ بِثُلُثَيْ مالِي قال : لا قلتُ : فالشطرُ قال : لا قال : قلتُ : الثُّلثُ قال : الثُّلثُ والثُّلثُ كبيرٌ إنك إن تَتركْ ورَثَتكَ أغنياءَ خيرٌ مِن أنْ تتركَهم عالةً يتكَفَّفونَ الناسَ إنك لنْ تُنفقَ نفقةً إلا أُجِرتَ فيها حتى اللُّقمةَ تَرفَعُها إلى فِيِ امرأتِكَ قلتُ : يا رسولَ اللهِ أُخَلَّفُ عن هِجرتي قال : إنك لنْ تُخَلَّفَ بعدي فتعملَ عملًا تُريدُ به وجهَ اللهِ إلا ازددتَ به رِفعةً ودرجةً ولعلَّك أن تُخَلَّفَ حتى يَنتفعَ بك أقوامٌ ويُضَرَّ بك آخرونَ اللهمَّ أمضِ لأصحابي هِجرتَهم ولا تَرُدَّهم على أعقابِهم ولكنَّ البائسَ سعدَ بنَ خوْلةَ يَرْثي له أن مات بمكَّةَ

17 - كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في حجَّةِ الوداعِ فمَرِضْتُ مرضًا أشفَيتُ على المَوتِ فعادَني رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مالًا كثيرًا وليسَ يرثُني إلَّا ابنةٌ لي أفأُوصي بثلُثَيْ مالي قالَ لا قلتُ بشطرِ مالي قالَ لا قلتُ فثُلثُ مالي قالَ الثُّلثُ والثُّلثُ كثيرٌ إنَّكَ يا سعدُ إن تدعَ ورثتَكَ أغنياءَ خيرٌ لَكَ من أن تدعَهُم عالةً يتَكَفَّفونَ النَّاسَ إنَّكَ يا سعدُ لن تُنْفِقَ نفقةً تبتغيَ بِها وجهَ اللَّهِ تعالى أُجِرتَ عليها حتَّى اللُّقمةُ تجعلُها في فيِّ امرأتِكَ قال قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أُخلَّفُ بعدَ أصحابي قال إنَّكَ لن تتخلَّفَ فتعملَ عملًا تبتغي بهِ وجهَ اللَّهِ إلَّا ازدَدتَ بهِ درجةً ورِفعةً ولعلَّكَ تخلَّفُ حتَّى ينفعَ اللَّهُ بِكَ أقوامًا ويضرَّ بِكَ آخرينَ اللَّهمَّ أمضِ لأصحابي هجرتَهُم ولا ترُدَّهُم على أعقابِهِم لَكِنِ البائسُ سعدُ بنُ خَولةَ رثَى لَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانَ ماتَ بمَكَّةَ

18 - لمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ جاءتْهُ جُهَيْنةُ فقالوا : إنك قد نزلتَ بيْنَ أَظْهُرِنا فَأَوْثِقْ لنا حتى نَأْتيَك وتُؤَمِّنَّا فَأَوْثَقَ لهم فأسلموا قال : فَبَعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في رجبٍ ولا نكونُ مائةً وأَمَرَنا أن نُغِيرَ على حيٍّ من بَنِي كِنَانة إلى جَنْبِ جُهَيْنَةَ فَأَغَرْنا عليهم وكانوا كثيرًا فَلَجَأْنا إلى جُهَيْنَةَ فَمَنعونا وقالوا : لِمَ تُقاتلونَ في الشهرِ الحرامِ فقُلْنا : إنَّما نُقاتلُ مَن أخَرَجَنا من البلدِ الحرامِ في الشهرِ الحرامِ فقال بعضُنا لبعضٍ : ما تَرَوْن فقال بعضُنا : نَأْتِي نَبِيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فنُخْبِرَهُ وقال قومٌ : لا بلْ نُقيمُ هَهُنا وقلتُ أنا في أناسٍ معي : لا بلْ نَأْتِي عِيرَ قُرَيْشٍ فَنَقْتَطِعُها فانْطَلَقْنا إلى العيرِ وكان الفَيءُ إذْ ذاك مَن أخذ شيئًا فهو له فانْطلَقنا إلى العيرِ وانْطلقَ أصحابُنا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبَروهُ الخبرَ فقام غضبانًا مُحمرَّ الوجهِ فقال : أَذَهَبْتُم مِن عندي جميعًا وجِئتم مُتفرِّقينَ إنَّما أَهْلَكَ مَن كان قبلَكم الفُرقةُ لأبعثنَّ عليكم رجلًا ليس بِخيرِكم أَصْبرَكم على الجوعِ والعطشِ فبعث علينا عبدَ اللهِ بنَ جَحْشٍ الأَسَديَّ فكان أولَ أميرٍ أُمِّرَ في الإسلامِ