الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - منِ اشتاقَ إلى الجنَّةِ سارعَ إلى الخيراتِ ومنِ أشفقَ منَ النَّارِ لَها عنِ الشَّهواتِ ومن ترقَّبَ الموتَ هانت عليهِ اللَّذَّاتُ ومَن زَهِدَ في الدُّنيا هانت عليهِ المصيباتُ

2 - الزهدُ في الدنيا يُرِيحُ القلْبَ والبدَنَ، والرغبةُ فيها تُتْعِبُ القلْبَ والبدنَ

3 - الزهدُ في الدنيا يُرِيحُ القلْبَ والبدَنَ، والرغبةُ فيها تُتْعِبُ القلْبَ والبدنَ.

4 - أشرفُ الإيمانِ أنْ يأمنَكَ الناسُ، وأشرفُ الإسلامِ أن يسلمَ الناسُ من لسانِك ويدِك، وأشرفُ الهجرةِ أن تهجرَ السيئاتِ، وأشرفُ الجهادِ أن تُقتلَ، وتُعْقَرَ فرسُك "وأشرفُ الزهدِ أن يسكنَ قلبُك على ما رزقتْ، وإن أشرفَ ما تسألُ من الله عز وجل العافيةَ في الدينِ والدنيا"
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1060
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير جهاد - المجاهد الكامل رقائق وزهد - المجاهدة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ خلقَ أربعةَ أشياءٍ و أردفَها أربعَةَ أشياءٍ خلَقَ الجَدبَ و أردفَهُ الزُّهدَ وأسكنَهُ الحجازَ وخلَقَ العِفَّةَ و أردفَها الغَفلَةَ وأسكنَها اليمَنَ وخلقَ الرِّزقَ و أردَفَهُ الطاعونَ وأسكنَهُ الشَّامَ وخلقَ الفجورَ و أردَفهُ الدِّرهَمَ وأسكنَهُ العراقَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مجاهيل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/505
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما رقائق وزهد - الزهد في الدنيا طب - الطاعون مظالم - الفجور في الخصومة خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

6 - كان من دَلالاتِ حَملِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ كُلَّ دابَّةٍ كانت لقُرَيشٍ نَطَقتْ تلك اللَّيلَةَ، وقالت: حُمِلَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وربِّ الكَعبَةِ، وهو أمانُ الدُّنيا وسِراجُ أهلِها، ولم تَبْقَ كاهِنَةٌ في قُرَيشٍ، ولا في قَبيلَةٍ من قَبائِلِ العَرَبِ إلَّا حُجِبَتْ عن صاحِبَتِها، وانتُزِعَ عِلمُ الكَهَنةِ منها، ولم يَبْقَ سَريرُ مَلِكٍ من مُلوكِ الدُّنيا إلَّا أصبَحَ مَنكوسًا، والمَلِكُ مُخرَسًا لا يَنطِقُ يَومَه ذلك، ومرَّتْ وَحْشُ المَشرِقِ إلى وَحْشِ المَغرِبِ بالبِشاراتِ، وكذلك أهلُ البِحارِ يُبشِّرُ بعضُهم بعضًا، له في كُلِّ شَهرٍ من شُهورِه نِداءٌ في الأرضِ، ونِداءٌ في السَّماءِ أنْ أَبْشِروا، فقد آنَ لأبي القاسِمِ أنْ يَخرُجَ إلى الأرضِ مَيمونًا مُباركًا، قال: وبَقيَ في بَطنِ أُمِّه تِسعةَ أشهُرٍ كُمَّلًا، لا تَشكو وَجَعًا، ولا ريحًا، ولا مَغَصًا، ولا ما يَعرِضُ للنِّساءِ ذواتِ الحَمْلِ، وهَلَكَ أبوه عبدُ اللهِ وهو في بَطنِ أُمِّه ، فقالتِ الملائكةُ: إلَهُنا وسيِّدُنا بَقِيَ نبيُّك هذا يتيمًا، فقال اللهُ: أنا له وليٌّ وحافِظٌ ونَصيرٌ، وتبرَّكوا بمَولِدِه، فمَولِدُه مَيمونٌ مُباركٌ، وفَتَحَ اللهُ لمَولِدِه أبوابَ السَّماءِ وجِنانِه، فكانت آمِنَةُ تُحدِّثُ عن نَفْسِها، وتقول: أتاني آتٍ حين مرَّ بي من حَمْلِه سِتَّةُ أشهُرٍ فوَكَزني برِجْلِه في المنامِ، وقال لي: يا آمِنَةُ، إنَّك قد حَمَلتِ بخَيرِ العالَمين طُرًّا، فإذا وَلَدتيهِ فسَمِّيهِ مُحمَّدًا، فكانت تُحدِّثُ عن نِفاسِها وتقولُ: لقد أخَذَني ما يَأخُذُ النِّساءَ، ولم يَعلَمْ بي أحَدٌ من القَومِ، فسَمِعتُ وَجبَةً شَديدةً وأمْرًا عَظيمًا، فهالَني ذلك، فرَأيتُ كأنَّ جَناحَ طَيرٍ أبيضَ قد مَسَحَ على فُؤادي، فذَهَبَ عنِّي كُلُّ رُعبٍ، وكُلُّ وَجَعٍ كُنتُ أجِدُ، ثم التَفَتُّ فإذا أنا بشَربَةٍ بَيضاءَ لَبَنًا، وكُنتُ عَطْشى فتَناوَلْتُها فشَرِبتُها، فأضاءَ منِّي نورٌ عالٍ، ثم رَأيتُ نِسوَةً كالنَّخلِ الطِّوالِ كأنَّهن من بَناتِ عبدِ مَنافٍ يُحدِقْنَ بي، فبينا أنا أعجَبُ وإذا بدِيباجٍ أبيَضَ قد مُدَّ بين السَّماءِ والأرضِ، وإذا بقائِلٍ يقولُ: خُذوه من أعيُنِ النَّاسِ، قالت: ورَأيتُ رِجالًا قد وَقَفوا في الهَواءِ بأيْديهم أبارِيقُ فِضَّةٍ، ورَأيتُ قِطعَةً من الطَّيرِ قد أقبَلَتْ حتى غطَّتْ حِجْري، مَناقيرُها من الزُّمُرُّدِ وأجْنِحَتُها من اليَواقيتِ، فكَشَفَ اللهُ عن بَصَري، وأبْصَرتُ تلك الساعَةَ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ورَأيتُ ثَلاثةَ أعْلامٍ مَضروباتٍ: عَلَمًا في المَشرِقِ، وعَلَمًا في المَغرِبِ، وعَلَمًا على ظَهرِ الكَعبَةِ، فأخَذَني المَخاضُ، فوَلَدتُ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا خَرَجَ مِن بَطني، نَظَرتُ إليه فإذا أنا به ساجِدًا، قد رَفَعَ إصبَعيهِ كالمُتضرِّعِ المُبتَهِلِ، ثم رَأيتُ سَحابَةً بَيضاءَ قد أقبَلَتْ من السَّماءِ حتى غَشِيَتْه، فغُيِّبَ عن وَجْهي وسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ شَرقَ الأرضِ وغَرْبَها، وأدْخِلوه البِحارَ لِيَعرِفوه باسْمِه ونَعْتِه وصورَتِه، ويَعلَمون أنَّه سُمِّيَ فيها الماحي، لا يَبقى شَيءٌ من الشِّركِ إلَّا مُحِيَ في زَمَنِه، ثم تجَلَّتْ عنه في أسرع وَقتٌ، فإذا أنا به مُدرَجٌ في ثَوبِ صوفٍ أبيضَ، وتحته حَريرةٌ خَضراءُ، وقد قَبَضَ على ثلاثةِ مَفاتيحَ من اللُّؤلُؤِ الرَّطِبِ، وإذا قائلٌ يقولُ: قَبَضَ مُحمَّدٌ على مَفاتيحِ النُّصرَةِ، ومَفاتيحِ الرِّيحِ، ومَفاتيحِ النُّبوَّةِ، ثم أقبَلَتْ سَحابَةٌ أخرى يُسمَعُ منها صَهيلُ الخَيلِ، وخَفَقانُ الأجنِحَةِ حتى غَشِيَتْه؛ فغُيِّبَ عن عَيْني، فسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ الشَّرقَ والغَربَ، وعلى مَواليدِ النَّبيِّينَ، واعْرِضوه على كُلِّ رُوحانيٍّ من الجِنِّ والإنسِ والطَّيرِ والسِّباعِ، وأعْطوه صَفاءَ آدَمَ، ورِقَّةَ نوحٍ، وخُلَّةَ إبراهيمَ، ولِسانَ إسماعيلَ، وبُشرى يَعقوبَ، وجَمالَ يوسُفَ، وصَوتَ داودَ، وصَبرَ أيُّوبَ، وزُهدَ يَحيى، وكَرَمَ عيسى، واعْمُروه في أخلاقِ الأنبياءِ، ثم تجَلَّتْ عنه، فإذا أنا به قد قَبَضَ على حرَيرةٍ خَضْراءَ مَطويَّةٍ، وإذا قائِلٌ يقولُ: بَخٍ بَخٍ ، قَبَضَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الدُّنيا كُلِّها، لم يَبْقَ خَلْقٌ من أهلِها إلَّا دَخَلَ في قَبضَتِه، وإذا أنا بثَلاثَةِ نَفَرٍ في يَدِ أحدِهم إبريقٌ من فِضَّةٍ، وفي يَدِ الثاني طَسْتٌ من زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وفي يَدِ الثَّالثِ حَريرةٌ بَيضاءُ، فنَشَرَها، فأخرَجَ منها خاتَمًا تَحارُ أبصارُ النَّاظرِينَ دونَه، فغَسَلَه من ذلك الإبريقِ سَبعَ مرَّاتٍ ثم خُتِمَ بين كَتِفَيهِ بالخاتَمِ، ولَفَّه في الحَريرةِ ثم حَمَلَه، فأدخَلَه بين أجنِحَتِه ساعَةً ثم رَدَّه إليَّ.
 

1 - منِ اشتاقَ إلى الجنَّةِ سارعَ إلى الخيراتِ ومنِ أشفقَ منَ النَّارِ لَها عنِ الشَّهواتِ ومن ترقَّبَ الموتَ هانت عليهِ اللَّذَّاتُ ومَن زَهِدَ في الدُّنيا هانت عليهِ المصيباتُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 8423 التخريج : أخرجه مجاعة ابن الزبير في ((حديثه)) (101)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 64) بلفظه، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/ 397) بزيادة في آخره.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - صلاحُ أولَ هذه الأمةِ بالزهدِ و اليقينِ، و يهلكُ آخرُها بالبخلِ و الأملِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5095 التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (52)، وابن بشران في ((الأمالي)) (534)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10351) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

3 - الزهدُ في الدنيا يُرِيحُ القلْبَ والبدَنَ، والرغبةُ فيها تُتْعِبُ القلْبَ والبدنَ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4578 التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/ 394)، ؤابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (2/ 47)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10055 ) بدون الفقرة الثانية
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - جمود العين وقسوة القلب فتن - ظهور الرغبة والرهبة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - الزهدُ في الدنيا يُرِيحُ القلْبَ والبدَنَ، والرغبةُ فيها تُتْعِبُ القلْبَ والبدنَ.
خلاصة حكم المحدث : موقوف ضعيف
الراوي : عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4578 التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (217)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10609) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - طمأنينة القلب رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - ظهور الرغبة والرهبة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

5 - الزهدُ في الدنيا يُريحُ القلبَ والبدنَ، والرغبةُ في الدنيا تطيلُ الهمَّ والحزنَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : طاووس بن كيسان اليماني | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4579 التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (51 )، وابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (76 )
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا إحسان - الحث على الأعمال الصالحة إيمان - طمأنينة القلب رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - ظهور الرغبة والرهبة
|أصول الحديث

6 - إذا أرادَ اللَّهُ بِعبدٍ خيرًا فقَّهَه في الدِّينِ، وزَهَّدَه في الدُّنيا، وبصَّرَه عيوبَهُ
خلاصة حكم المحدث : مرسل ضعيف
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 376 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10053) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - الحث على طلب العلم علم - الفقه في الدين علم - فضل العلم إيمان - إرادة الله
|أصول الحديث

7 - أشرفُ الإيمانِ أنْ يأمنَكَ الناسُ، وأشرفُ الإسلامِ أن يسلمَ الناسُ من لسانِك ويدِك، وأشرفُ الهجرةِ أن تهجرَ السيئاتِ، وأشرفُ الجهادِ أن تُقتلَ، وتُعْقَرَ فرسُك "وأشرفُ الزهدِ أن يسكنَ قلبُك على ما رزقتْ، وإن أشرفَ ما تسألُ من الله عز وجل العافيةَ في الدينِ والدنيا"
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 1060 التخريج : أخرجه ابن النجار كما في ((كنز العمال)) (65) واللفظ له، والطبراني في ((الشاميين)) (655) بلفظه دون قوله: وأشرف الزهد...".
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي المؤمنين خير جهاد - المجاهد الكامل رقائق وزهد - المجاهدة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ خلقَ أربعةَ أشياءٍ و أردفَها أربعَةَ أشياءٍ خلَقَ الجَدبَ و أردفَهُ الزُّهدَ وأسكنَهُ الحجازَ وخلَقَ العِفَّةَ و أردفَها الغَفلَةَ وأسكنَها اليمَنَ وخلقَ الرِّزقَ و أردَفَهُ الطاعونَ وأسكنَهُ الشَّامَ وخلقَ الفجورَ و أردَفهُ الدِّرهَمَ وأسكنَهُ العراقَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه مجاهيل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/505 التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 352) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما رقائق وزهد - الزهد في الدنيا طب - الطاعون مظالم - الفجور في الخصومة خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

9 - كان من دَلالاتِ حَملِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ كُلَّ دابَّةٍ كانت لقُرَيشٍ نَطَقتْ تلك اللَّيلَةَ، وقالت: حُمِلَ برَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وربِّ الكَعبَةِ، وهو أمانُ الدُّنيا وسِراجُ أهلِها، ولم تَبْقَ كاهِنَةٌ في قُرَيشٍ، ولا في قَبيلَةٍ من قَبائِلِ العَرَبِ إلَّا حُجِبَتْ عن صاحِبَتِها، وانتُزِعَ عِلمُ الكَهَنةِ منها، ولم يَبْقَ سَريرُ مَلِكٍ من مُلوكِ الدُّنيا إلَّا أصبَحَ مَنكوسًا، والمَلِكُ مُخرَسًا لا يَنطِقُ يَومَه ذلك، ومرَّتْ وَحْشُ المَشرِقِ إلى وَحْشِ المَغرِبِ بالبِشاراتِ، وكذلك أهلُ البِحارِ يُبشِّرُ بعضُهم بعضًا، له في كُلِّ شَهرٍ من شُهورِه نِداءٌ في الأرضِ، ونِداءٌ في السَّماءِ أنْ أَبْشِروا، فقد آنَ لأبي القاسِمِ أنْ يَخرُجَ إلى الأرضِ مَيمونًا مُباركًا، قال: وبَقيَ في بَطنِ أُمِّه تِسعةَ أشهُرٍ كُمَّلًا، لا تَشكو وَجَعًا، ولا ريحًا، ولا مَغَصًا، ولا ما يَعرِضُ للنِّساءِ ذواتِ الحَمْلِ، وهَلَكَ أبوه عبدُ اللهِ وهو في بَطنِ أُمِّه ، فقالتِ الملائكةُ: إلَهُنا وسيِّدُنا بَقِيَ نبيُّك هذا يتيمًا، فقال اللهُ: أنا له وليٌّ وحافِظٌ ونَصيرٌ، وتبرَّكوا بمَولِدِه، فمَولِدُه مَيمونٌ مُباركٌ، وفَتَحَ اللهُ لمَولِدِه أبوابَ السَّماءِ وجِنانِه، فكانت آمِنَةُ تُحدِّثُ عن نَفْسِها، وتقول: أتاني آتٍ حين مرَّ بي من حَمْلِه سِتَّةُ أشهُرٍ فوَكَزني برِجْلِه في المنامِ، وقال لي: يا آمِنَةُ، إنَّك قد حَمَلتِ بخَيرِ العالَمين طُرًّا، فإذا وَلَدتيهِ فسَمِّيهِ مُحمَّدًا، فكانت تُحدِّثُ عن نِفاسِها وتقولُ: لقد أخَذَني ما يَأخُذُ النِّساءَ، ولم يَعلَمْ بي أحَدٌ من القَومِ، فسَمِعتُ وَجبَةً شَديدةً وأمْرًا عَظيمًا، فهالَني ذلك، فرَأيتُ كأنَّ جَناحَ طَيرٍ أبيضَ قد مَسَحَ على فُؤادي، فذَهَبَ عنِّي كُلُّ رُعبٍ، وكُلُّ وَجَعٍ كُنتُ أجِدُ، ثم التَفَتُّ فإذا أنا بشَربَةٍ بَيضاءَ لَبَنًا، وكُنتُ عَطْشى فتَناوَلْتُها فشَرِبتُها، فأضاءَ منِّي نورٌ عالٍ، ثم رَأيتُ نِسوَةً كالنَّخلِ الطِّوالِ كأنَّهن من بَناتِ عبدِ مَنافٍ يُحدِقْنَ بي، فبينا أنا أعجَبُ وإذا بدِيباجٍ أبيَضَ قد مُدَّ بين السَّماءِ والأرضِ، وإذا بقائِلٍ يقولُ: خُذوه من أعيُنِ النَّاسِ، قالت: ورَأيتُ رِجالًا قد وَقَفوا في الهَواءِ بأيْديهم أبارِيقُ فِضَّةٍ، ورَأيتُ قِطعَةً من الطَّيرِ قد أقبَلَتْ حتى غطَّتْ حِجْري، مَناقيرُها من الزُّمُرُّدِ وأجْنِحَتُها من اليَواقيتِ، فكَشَفَ اللهُ عن بَصَري، وأبْصَرتُ تلك الساعَةَ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، ورَأيتُ ثَلاثةَ أعْلامٍ مَضروباتٍ: عَلَمًا في المَشرِقِ، وعَلَمًا في المَغرِبِ، وعَلَمًا على ظَهرِ الكَعبَةِ، فأخَذَني المَخاضُ، فوَلَدتُ مُحمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا خَرَجَ مِن بَطني، نَظَرتُ إليه فإذا أنا به ساجِدًا، قد رَفَعَ إصبَعيهِ كالمُتضرِّعِ المُبتَهِلِ، ثم رَأيتُ سَحابَةً بَيضاءَ قد أقبَلَتْ من السَّماءِ حتى غَشِيَتْه، فغُيِّبَ عن وَجْهي وسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ شَرقَ الأرضِ وغَرْبَها، وأدْخِلوه البِحارَ لِيَعرِفوه باسْمِه ونَعْتِه وصورَتِه، ويَعلَمون أنَّه سُمِّيَ فيها الماحي، لا يَبقى شَيءٌ من الشِّركِ إلَّا مُحِيَ في زَمَنِه، ثم تجَلَّتْ عنه في أسرع وَقتٌ، فإذا أنا به مُدرَجٌ في ثَوبِ صوفٍ أبيضَ، وتحته حَريرةٌ خَضراءُ، وقد قَبَضَ على ثلاثةِ مَفاتيحَ من اللُّؤلُؤِ الرَّطِبِ، وإذا قائلٌ يقولُ: قَبَضَ مُحمَّدٌ على مَفاتيحِ النُّصرَةِ، ومَفاتيحِ الرِّيحِ، ومَفاتيحِ النُّبوَّةِ، ثم أقبَلَتْ سَحابَةٌ أخرى يُسمَعُ منها صَهيلُ الخَيلِ، وخَفَقانُ الأجنِحَةِ حتى غَشِيَتْه؛ فغُيِّبَ عن عَيْني، فسَمِعتُ مُناديًا يُنادي: طوفوا بمُحمَّدٍ الشَّرقَ والغَربَ، وعلى مَواليدِ النَّبيِّينَ، واعْرِضوه على كُلِّ رُوحانيٍّ من الجِنِّ والإنسِ والطَّيرِ والسِّباعِ، وأعْطوه صَفاءَ آدَمَ، ورِقَّةَ نوحٍ، وخُلَّةَ إبراهيمَ، ولِسانَ إسماعيلَ، وبُشرى يَعقوبَ، وجَمالَ يوسُفَ، وصَوتَ داودَ، وصَبرَ أيُّوبَ، وزُهدَ يَحيى، وكَرَمَ عيسى، واعْمُروه في أخلاقِ الأنبياءِ، ثم تجَلَّتْ عنه، فإذا أنا به قد قَبَضَ على حرَيرةٍ خَضْراءَ مَطويَّةٍ، وإذا قائِلٌ يقولُ: بَخٍ بَخٍ ، قَبَضَ مُحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الدُّنيا كُلِّها، لم يَبْقَ خَلْقٌ من أهلِها إلَّا دَخَلَ في قَبضَتِه، وإذا أنا بثَلاثَةِ نَفَرٍ في يَدِ أحدِهم إبريقٌ من فِضَّةٍ، وفي يَدِ الثاني طَسْتٌ من زُمُرُّدٍ أخضَرَ، وفي يَدِ الثَّالثِ حَريرةٌ بَيضاءُ، فنَشَرَها، فأخرَجَ منها خاتَمًا تَحارُ أبصارُ النَّاظرِينَ دونَه، فغَسَلَه من ذلك الإبريقِ سَبعَ مرَّاتٍ ثم خُتِمَ بين كَتِفَيهِ بالخاتَمِ، ولَفَّه في الحَريرةِ ثم حَمَلَه، فأدخَلَه بين أجنِحَتِه ساعَةً ثم رَدَّه إليَّ.