الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - فيَقْضي اللهُ تعالى بينَهم، فيقولُ: انظُروا إلى جراحِ المُطَّعَنِينَ، فإنْ أشبهتْ جراحَ الشهداءِ فهُمْ منهم؛ فينظُروا إلى جراحِ المُطَّعَنِينَ، فإذا هي قد أشبهتْ جراحَ الشهداءِ؛ فيُلحَقونَ بهم.

2 - أُعطيَتْ أُمَّتي خَمسَ خِصالٍ في رَمضانَ لَم [ تُعْطَهَا ] أُمَّةٌ قبلَهم : خُلوفُ فَمِ الصائِمِ أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ، وتَستَغفرُ لهم الملائِكةُ حتَّى يُفطِروا، ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنَّتَه ثمَّ يقولُ : يُوشِكُ عبادي الصَّائمونَ أن يُلقوا عَنهم المؤنَةَ والأذَى ويَصيروا إليكِ، وتُصَفَّدُ فيهِ مرَدةُ الشَّياطينِ فلا يَخْلُصُونَ فيهِ إلى ما كانوا يَخْلُصُونَ في غيرِه، ويُغْفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ، قيلَ : يا رسولَ اللهِ، هيَ ليلةُ القدرِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أجرَه إذا قضَى عملَه

3 - ما مِن مُسلِمٍ يقِفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقِفِ، فيستقبِلُ القِبلةَ بوجهِهِ، ثم يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، مئةَ مرَّةٍ، ثم يقرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، مئةَ مرَّةٍ، ثم يقولُ: اللَّهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ، وعلى آل مُحمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وعلينا معهم، مئةَ مرَّةٍ، إلَّا قال اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، ما جزاءُ عبدي هذا؟ سبَّحَني، وهَلَّلَني، وكبَّرني، وعظَّمني، وعرَفني، وأثنى عليَّ، وصلَّى على نَبِيِّي، اشهَدوا يا ملائكتي أنِّي قد غفرتُ له، وشفَّعْتُه في نفسِه، ولو سألني عبدي هذا لشفَّعْتُه في أهلِ الموقِفِ.

4 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ، هي صاحبةُ الملكينِ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ، وينتهكون محارمَك، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا. قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا، ولا تزنِيا، ولا تخونا، فأُهبِطا إلى الأرضِ، وألقَى عليهما الشبقَ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ، فتعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه. فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ. قالا : الشركُ هذا لا نقربُه. فسكتت عنهما ما شاء اللهُ، ثم تعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ، فإن أقررتُما بدينِي، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت، فأقراها وأتياها، ثم صعدا بها، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما، فوقعها يبكيانِ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ، فأتياه، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
 

1 - فيَقْضي اللهُ تعالى بينَهم، فيقولُ: انظُروا إلى جراحِ المُطَّعَنِينَ، فإنْ أشبهتْ جراحَ الشهداءِ فهُمْ منهم؛ فينظُروا إلى جراحِ المُطَّعَنِينَ، فإذا هي قد أشبهتْ جراحَ الشهداءِ؛ فيُلحَقونَ بهم.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 116 التخريج : أخرجه مطولا النسائي (3164)، وأحمد (17164) باختلاف يسير، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/221) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون طب - الطاعون جنائز وموت - موت الطاعون شهادة جهاد - بعض الشهداء الذين لا يقتلون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أُعطيَتْ أُمَّتي خَمسَ خِصالٍ في رَمضانَ لَم [ تُعْطَهَا ] أُمَّةٌ قبلَهم : خُلوفُ فَمِ الصائِمِ أطيَبُ عندَ اللهِ من ريحِ المِسكِ، وتَستَغفرُ لهم الملائِكةُ حتَّى يُفطِروا، ويُزَيِّنُ اللهُ كلَّ يومٍ جنَّتَه ثمَّ يقولُ : يُوشِكُ عبادي الصَّائمونَ أن يُلقوا عَنهم المؤنَةَ والأذَى ويَصيروا إليكِ، وتُصَفَّدُ فيهِ مرَدةُ الشَّياطينِ فلا يَخْلُصُونَ فيهِ إلى ما كانوا يَخْلُصُونَ في غيرِه، ويُغْفَرُ لهم في آخرِ ليلةٍ، قيلَ : يا رسولَ اللهِ، هيَ ليلةُ القدرِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لا، ولكنَّ العامِلَ إنَّما يُوَفَّى أجرَه إذا قضَى عملَه
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/396 التخريج : أخرجه أحمد (7904)، والحارث في ((مسنده)) (319)، والبزار (8571) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صيام - خلوف فم الصائم صيام - فضل الصيام صيام - فضل شهر رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - ما مِن مُسلِمٍ يقِفُ عشيَّةَ عرفةَ بالموقِفِ، فيستقبِلُ القِبلةَ بوجهِهِ، ثم يقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، له المُلكُ، وله الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، مئةَ مرَّةٍ، ثم يقرأُ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، مئةَ مرَّةٍ، ثم يقولُ: اللَّهمَّ صلِّ على مُحمَّدٍ، وعلى آل مُحمَّدٍ، كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ، وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وعلينا معهم، مئةَ مرَّةٍ، إلَّا قال اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، ما جزاءُ عبدي هذا؟ سبَّحَني، وهَلَّلَني، وكبَّرني، وعظَّمني، وعرَفني، وأثنى عليَّ، وصلَّى على نَبِيِّي، اشهَدوا يا ملائكتي أنِّي قد غفرتُ له، وشفَّعْتُه في نفسِه، ولو سألني عبدي هذا لشفَّعْتُه في أهلِ الموقِفِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : قوة الحجاج
الصفحة أو الرقم : 44 التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4074)
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة قيامة - الشفاعة حج - الدعاء يوم عرفة وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

4 - عن مجاهدٍ قال : كنتُ نازلًا على عبدِ اللهِ بنِ عمرَ في سفَرٍ، فلما كان ذاتَ ليلةٍ قال لغلامِه : انظرْ طلعتِ الحمراءُ ؟ لا مرحبًا بها ولا أهلًا ولا حياها اللهُ، هي صاحبةُ الملكينِ، قالت الملائكةُ : ربِّ كيفَ تدعُ عصاةَ بنِي آدمَ وهم يسفكون الدمَ الحرامَ، وينتهكون محارمَك، ويُفسدون في الأرضِ ؟ فقال : إني قد ابتليتُهم، فلعلِّي إن ابتليتُكم بمثلِ الذي ابتليتُهم به فعلتم كالذي يفعلون ؟ قالوا : لا. قال : فاختاروا من خيارِكم اثنينِ، فاختاروا هاروتَ وماروتَ، فقال لهما : إني مُهبِطُكما إلى الأرضِ، وأعهدُ إليكما : أن لا تشرِكا بي شيئًا، ولا تزنِيا، ولا تخونا، فأُهبِطا إلى الأرضِ، وألقَى عليهما الشبقَ، وأُهبِطت لهما الزهرةُ في أحسنِ صورةِ امرأةٍ، فتعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : إني على دينٍ لا يصلحُ لأحدٍ أن يأتِيَني إلا إن كان على مثلِه. فقالا وما ذلك ؟ قالت : المجوسيةِ. قالا : الشركُ هذا لا نقربُه. فسكتت عنهما ما شاء اللهُ، ثم تعرَّضت لهما، فأراداها عن نفسِها، فقالت : ما شئتما غيرَ أن لي زوجًا، وأنا أكرهُ أن يطَّلِعَ على هذا منِّي فأُفتَضحَ، فإن أقررتُما بدينِي، وشرطتما لي أن تُصعِدَاني إلى السماءِ فعلت، فأقراها وأتياها، ثم صعدا بها، فلما انتهيا بها اختُطِفَت منهما وقُطِّعَت أجنحتُهما، فوقعها يبكيانِ، وفي الأرض نبيٌّ يدعو بينَ الجمعتينِ، فإذا كان يومَ الجمعةِ أجيبَ، فقالا : لو أتينا فلانًا فسألناه أن يطلبَ لنا التوبةَ، فأتياه، فقال : رحِمكما اللهُ كيفَ يطلبُ أهلُ الأرضِ لأهلِ السماءِ ؟ فقالا : إنا قد ابتُلينا . قال : إئتياني، فقال : اختاروا قد خُيِّرتُما، إن أحببتما معاقبةَ الدنيا وأنتما في الآخرةِ على حكمِ اللهِ، وإن أحببتما عذابَ الآخرةِ، فقال أحدُهما : الدنيا لم يمضِ منها إلا قليلٌ، وقال الآخرُ : ويحَك إني قد أطعتُك في الأمرِ فأطعْني الآنَ، إن عذابًا يفنَى ليس كعذابٍ يبقَى، فقال أما تخشَى أن يُعذِّبَنا في الآخرةِ ؟ فقال : لا إني لأرجو إن علِم اللهُ إنا قد اخترنا عذابَ الدنيا مخافةَ عذابِ الآخرةِ أن لا يجمعَهما علينا، فاختاروا عذابَ الدنيا فجُعِلا في بَكَراتٍ من حديدٍ في قليبٍ مملوءةٍ من نارٍ؟عاليها وسافلَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/325 التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم (1007) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل يوم الجمعة خلق - المسوخ علم - القصص ملائكة - خبر هاروت وماروت إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث