الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قال أخي موسى يا ربِّ...ذكَر كلمتَه... فأتاه الخضِرُ وهو فتًى طيِّبُ الرِّيحِ حسنُ بياضِ الثيابِ مُشمِّرُها فقال السَّلامُ عليك ورحمةُ اللهِ يا موسى بنَ عمرانَ إنَّ ربَّك يقرأ عليك السَّلامَ قال موسى هو السَّلامُ وإليه السَّلامُ والحمدُ الله ربِّ العالَمين الذي لا أُحصِي نعمَه ولا أقدرُ على أداءِ شكرِه إلا بمعونتِه ثم قال موسى أريد أن تُوصيني بوصيةٍ ينفعُني اللهُ بها بعدَك فقال الخضرُ يا طالبَ العلمِ إنَّ القائلَ أقلُّ ملامةٍ من المستمعِ فلا تُمِلَّ جلساءَك إذا حدَّثتَهم واعلَمْ إنَّ قلبَك وعاءٌ فانظرْ ماذا تحشو به وعاءَك واغرف من الدنيا وانبِذْها وراءَك فإنها ليست لك بدارٍ ولا لك فيها محلُّ قرارٍ وإنما جُعلتْ بُلغةً للعبادِ والتزوِّدِ منها ليومِ المعادِ ورضِّ نفسَك على الصبرِ تخلصْ من الإثمِ يا موسى تفرَّغْ للعلمِ إن كنت تريدُه فإنما العلمُ لمن تفرَّغَ له ولا تكن مِكثارًا للعلمِ مِهذارًا فإنَّ كثرة َالمنطقِ تُشينُ العلماءَ وتبدي مساوي السُّخفاءِ ولكن عليك بالاقتصادِ فإنَّ ذلك من التوفيقِ والسَّدادِ وأَعرِضْ عن الجهالِ، واحلمْ عن السفهاءِ فإنَّ ذلك فعلُ الحكماءِ وزَينُ العلماءِ إذا شتَمك الجاهلُ فاسكتْ عنه حلمًا وجانِبْه حزمًا فإنَّ ما بقي من جهلِه عليك وسبَّه إياك أكثرُ وأعظمُ يا ابنَ عمرانَ ولا ترى أنك أُوتيتَ من العلم إلا قليلًا فإنَّ الاندلاثَ والتَّعسُّفَ من الاقتحامِ والتكلفِ يا ابن عمرانَ لا تفتحنَّ بابًا لا تدري ما غَلْقُه ولا تغلقنَّ بابًا لا تدري ما فَتْحُه يا ابنَ عمرانَ من لا ينتهي من الدنيا نَهْمتُه ولا تنقضي منها رغبتُه ومن يحقرْ حالَه ويتهم اللهَ فيما قضى له كيف يكون زاهدًا؟ هل يكفُّ عن الشهواتِ من غلب عليه هواه أو ينفعه طلبُ العلمِ والجهلُ قد حواه لأنَّ سعيَه إلى آخرته وهو مقبلٌ على دنياه يا موسى تعلَّمْ ما تعلمتَ لتعملَ به ولا تعلَّمه لتُحدِّثَ به فيكون عليك بوارُه ولغيرك نورُه يا موسى بنَ عمرانَ اجعلِ الزهدَ والتقوى لباسَك والعلم َوالذكرَ كلامَك واستكثِرْ من الحسناتِ فإنك مصيبُ السيئاتِ وزَعزِعْ بالخوفِ قلبَك فإنّ ذلك يرضي ربَّك واعمل خيرًا فإنك لابد عاملٌ سوءًا قد وُعِظتَ إن حفظتَ قال فتولى الخضرُ وبقي موسى محزونًا مكروبًا يبكي
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/307
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أنبياء - موسى أنبياء - الخضر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بنَ عمرَ، سبَّ المقدادَ بنَ الأسود وعمَّارًا، فقالَ عمرُ رضي اللَّه عنه : عليَّ نذرٌ إن لم أقطَع لسانَهُ. حتى تكونَ سُنَّةً، وحتَّى لا يجتِرئَ أحدٌ أن يسبَّ صَحابةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فتكلَّم فيه بقولِهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 1/338
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب مناقب وفضائل - تحريم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم نذور - النذر في الطاعة

2 - قال أخي موسى يا ربِّ...ذكَر كلمتَه... فأتاه الخضِرُ وهو فتًى طيِّبُ الرِّيحِ حسنُ بياضِ الثيابِ مُشمِّرُها فقال السَّلامُ عليك ورحمةُ اللهِ يا موسى بنَ عمرانَ إنَّ ربَّك يقرأ عليك السَّلامَ قال موسى هو السَّلامُ وإليه السَّلامُ والحمدُ الله ربِّ العالَمين الذي لا أُحصِي نعمَه ولا أقدرُ على أداءِ شكرِه إلا بمعونتِه ثم قال موسى أريد أن تُوصيني بوصيةٍ ينفعُني اللهُ بها بعدَك فقال الخضرُ يا طالبَ العلمِ إنَّ القائلَ أقلُّ ملامةٍ من المستمعِ فلا تُمِلَّ جلساءَك إذا حدَّثتَهم واعلَمْ إنَّ قلبَك وعاءٌ فانظرْ ماذا تحشو به وعاءَك واغرف من الدنيا وانبِذْها وراءَك فإنها ليست لك بدارٍ ولا لك فيها محلُّ قرارٍ وإنما جُعلتْ بُلغةً للعبادِ والتزوِّدِ منها ليومِ المعادِ ورضِّ نفسَك على الصبرِ تخلصْ من الإثمِ يا موسى تفرَّغْ للعلمِ إن كنت تريدُه فإنما العلمُ لمن تفرَّغَ له ولا تكن مِكثارًا للعلمِ مِهذارًا فإنَّ كثرة َالمنطقِ تُشينُ العلماءَ وتبدي مساوي السُّخفاءِ ولكن عليك بالاقتصادِ فإنَّ ذلك من التوفيقِ والسَّدادِ وأَعرِضْ عن الجهالِ، واحلمْ عن السفهاءِ فإنَّ ذلك فعلُ الحكماءِ وزَينُ العلماءِ إذا شتَمك الجاهلُ فاسكتْ عنه حلمًا وجانِبْه حزمًا فإنَّ ما بقي من جهلِه عليك وسبَّه إياك أكثرُ وأعظمُ يا ابنَ عمرانَ ولا ترى أنك أُوتيتَ من العلم إلا قليلًا فإنَّ الاندلاثَ والتَّعسُّفَ من الاقتحامِ والتكلفِ يا ابن عمرانَ لا تفتحنَّ بابًا لا تدري ما غَلْقُه ولا تغلقنَّ بابًا لا تدري ما فَتْحُه يا ابنَ عمرانَ من لا ينتهي من الدنيا نَهْمتُه ولا تنقضي منها رغبتُه ومن يحقرْ حالَه ويتهم اللهَ فيما قضى له كيف يكون زاهدًا؟ هل يكفُّ عن الشهواتِ من غلب عليه هواه أو ينفعه طلبُ العلمِ والجهلُ قد حواه لأنَّ سعيَه إلى آخرته وهو مقبلٌ على دنياه يا موسى تعلَّمْ ما تعلمتَ لتعملَ به ولا تعلَّمه لتُحدِّثَ به فيكون عليك بوارُه ولغيرك نورُه يا موسى بنَ عمرانَ اجعلِ الزهدَ والتقوى لباسَك والعلم َوالذكرَ كلامَك واستكثِرْ من الحسناتِ فإنك مصيبُ السيئاتِ وزَعزِعْ بالخوفِ قلبَك فإنّ ذلك يرضي ربَّك واعمل خيرًا فإنك لابد عاملٌ سوءًا قد وُعِظتَ إن حفظتَ قال فتولى الخضرُ وبقي موسى محزونًا مكروبًا يبكي
خلاصة حكم المحدث : لا يصح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/307 التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6908) واللفظ له، والخطيب في ((الجامع لأخلاق الراوي)) (44)، وابن العديم في ((تاريخ حلب)) (7/ 3295) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام أنبياء - موسى أنبياء - الخضر رقائق وزهد - الزهد في الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - كان أُوَيسُ بنُ عامرٍ رَجُلٌ من قرْنٍ وكان من أهلِ الكوفةِ وكان من التَّابعين، وخرج به وضَحٌ فدعا اللهَ أن يُذهبَه فأذهبه، فقال : اللَّهمَّ دعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نعمَك عليَّ، فترك له ما يذكرُ به نِعمَه عليه، وكان رجلًا يلزمُ المسجدَ في ناسٍ من أصحابِه، وكان ابنُ عمٍّ له يلزمُ السُّلطانَ يُولعُ به، فإن رآه مع قومٍ أغنياءَ قال : ما هو إلَّا يستأكلُهم، وإن رآه مع قومٍ فقراءَ قال : ما هو إلَّا أن يخدعَهم، وأويسٌ لا يقولُ في ابنِ عمِّه إلَّا خيرًا، غيرَ أنَّه إذا مرَّ به استتر منه مخافةَ أن يأثمَ في سبِّه، وكان عمرُ بنُ الخطَّابِ يسألُ الوُفودَ إذا قدِموا عليه من الكوفةِ : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ فيقولون : لا، فقدِم وفدٌ من أهلِ الكوفةِ فيهم ابنُ عمِّه ذاك، فقال : هل تعرفون أويسَ بنَ عامرٍ القَرْنيِّ ؟ قال ابنُ عمِّه : يا أميرَ المؤمنين هو ابنُ عمِّي وهو رجلٌ نذلٌ فاسدٌ لم يبلغْ ما أن تعرفَه أنت يا أميرَ المؤمنين. فقال له عمرُ : ويلَك هلكتَ ويلَك هلكتَ، إذا أتيته فأقرِئْه منِّي السَّلامَ ومُرْه فليفِدْ إليَّ، فقدِم الكوفةَ فلم يضعْ ثيابَ سفرِه عنه حتَّى أتَى المسجدَ قال : فرأَى أويسًا فلمَّ به فقال : استعفِرْ لي يا بنَ عمِّي. قال : غفر اللهُ لك يا بنَ عمَّ. قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسُ بنُ عامرٍ، أميرُ المؤمنين يقرِئُك السَّلامَ. قال : ومن ذكرني لأميرِ المؤمنين ؟ قال : هو ذكرك وأمرنا أن نُبلغَك أن تفِدَ إليه. قال : سمعٌ وطاعةٌ لأميرِ المؤمنين، فوفد إليه حتَّى دخل على عمرَ رضِي اللهُ عنه فقال : أنت أويسُ بنُ عامرٍ ؟ قال : نعم. قال : أنت الَّذي خرج بك وضَحٌ فدعوتَ اللهَ أن يذهِبَه عنك فأذهبه فقلتَ : اللَّهمَّ دَعْ في جسدي منه ما أذكرُ به نِعمتَك عليَّ فترك لك في جسدِك ما تذكرُ به نعمتَه عليك ؟ قال : وما أدراك يا أميرَ المؤمنين فواللهِ ما اطَّلع على هذا بشرٌ ؟ قال : أخبرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه سيكونُ في التَّابعين رجلٌ من قرْنٍ يُقالُ له : أويسُ بنُ عامرٍ، يخرجُ به وضَحٌ يدعو اللهَ تعالَى أن يذهبَه عنه فيذهبَه فيقولُ : اللَّهمَّ دعْ لي في جسدي ما أذكرُ به نعمتَك عليَّ فيدعُ له منه ما يذكرُ به نعمتَه عليه، فمن أدركه منكم فاستطاع أن يستغفِرَ له فليستغفرْ له، فاستغفرْ لي يا أويسَ بنَ عامرٍ. فقال : غفر اللهُ لك يا أميرَ المؤمنين. قال : وأنت يغفرُ اللهُ لك يا أويسَ بنَ عامرٍ. فلمَّا سمِعوا عمرَ قال عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال رجلٌ : استغفِرْ لي يا أويسُ، وقال آخرُ : استغفِرْ لي يا أويسُ، فلمَّا كثُروا عليه انساب فما رُؤِي حتَّى السَّاعةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلا أن أبا الأصفر هذا لا أعرفه
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/686 التخريج : أخرجه أبو يعلى (212)، واللفظ له، وأحمد في ((الزهد)) (2011)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 506)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث