الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - إنه انطلق هو وصاحبٌ له، إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلم يجداه، فأطعمَتْهَا عائشةُ تمرًا، وعصيدةً، فلم يلبثْ أن جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يتقلعُ يتكفأُ، فقال: أَطَعِمْتُما؟ قلنا: نعم. قلتُ يا رسولَ اللهِ: أسألُك عن الصلاةِ؟ قال: أسبغِ الوضوءَ ، وخللِ الأصابعَ، وإذا استنشقتَ فأبلغْ، إلا أن تكونَ صائمًا، قلتُ: يا رسولَ اللهِ إنَّ لي امرأةً فذكر من بذاءَتِها، قال: طلِّقها، قلت: إن لها صحبةً وولدًا، فقال: مُرها أو قل لها فإن يكن فيها خيرٌ فستفعل، ولا تضربْ ظعينتَك ضربَ أمتِكَ فبينا هو كذلك إذ دفع الراعي الغنمَ في المراحِ ، على يدِه سَخلةٌ، قال: أولدت؟ قال: نعم. قال: ماذا؟ قال: بهيمةٌ ، قال: اذبح مكانها شاةً. ثم أقبل عليَّ، فقال: لا تحسبنَّ ولم يقل: لا تحسَبنَّ إنما ذبحناها من أجلِك، لنا غنمٌ مائةٌ لا نحبُّ أن تزيدَ عليها، فإذا ولد الراعي بهيمةً ، أمرناه فذبح شاةً.
خلاصة حكم المحدث : [روي من طرق]
الراوي : لقيط بن صبرة | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 9122 التخريج : أخرجه أبو داود (143)، والبيهقي (14887)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5920) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل التمر أطعمة - طعام الضيف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - تخليل الأصابع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه