الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أتَى أعرابيٌّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ أتيناك وما لنا بعيرٌ يئِطُّ ولا صبيٌّ يصطبِحُ، وأنشده : أتيناك والعذراءُ يَدمي لَبانُها، وقد شُغِلت أمُّ الصَّبيِّ عن الطِّفلِ. وألقَى بكفَّيْه الفتَى استكانةً، من الجوعِ ضعفًا ما يمُرُّ ولا يُحلي. فلا شيءَ ممَّا يأكلُ النَّاسُ عندنا، سوَى الحنظلِ العامي والعلقَمِ الفَشْلِ. وليس لنا إلَّا إليك فرارُنا، وأين فرارُ النَّاسِ إلَّا إلى الرُّسْلِ. فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجُرُّ رداءَه حتَّى صعِد المنبرَ فقال : اللَّهمَّ اسقِنا غيثًا مُغيثًا مَريئًا مُريعًا غدَقًا طبْقًا نافعًا غيرَ ضارٍّ عاجلًا غيرَ رائثٍ ، تَملَأُ به الضَّرعَ وتُنبِتُ به الزَّرعَ وتُحيي به الأرضَ بعد موتِها وكذلك الخروجُ. قال : فواللهِ ما ردَّ يدَه إلى نحرِه حتَّى التفَّت السَّماءُ بأوداقِها، قال : فجاء أهلُ البِطانةِ يضجُّون : يا رسولَ اللهِ الغرَقَ الغرَقَ، فانجابت السَّماءُ عن المدينةِ حتَّى أحدق بها كالإكليلُ ، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى بدت نواجذُه ثمَّ قال : للهِ أبو طالبٍ لو كان حيًّا قرَّت عيناه، من ينشُدُنا شعرَه ؟ فقام عليٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ لعلَّك أردتَ : وأبيضَ يُستسقَى الغمامُ بوجهِه، ثُمامَ اليتامَى عصمةً للأراملِ. تلوذُ به الهلالُ من آلِ هاشمٍ، فهم عنده في نعمةٍ وفواضلِ. كذبتم وبيتِ اللهِ نَبزي محمَّدًا، ولمَّا نُقاتِلْ دونه ونُناضِلِ. ونُسلِمْه حتَّى نُصَرَّعَ حوله، ونذهَلَ عن أبنائِنا والحلائلِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أجل، فقام رجلٌ من بني ليثِ بنِ بكرٍ فقال : لك الحمدُ والحمدُ ممَّن شكَرْ، سُقينا بوجهِ النَّبيِّ المطَرْ. دعا اللهَ خالقَه دعوةً، إلهي وأشخص منها البصرْ. فلم يكُ إلَّا كإلقا الرَّدا، وأسرعَ حتَّى أتانا المطَرْ. دِقاقُ الغزالَى جَمُّ البعا، وأغاث اللهُ به عُليَا مُضَرْ. وكان كما قال عمُّه أبو طالبٍ : أبيضَ ذا غَرَرْ. به اللهُ يسقي صوبَ الغمامِ، وهذا العيانُ لذاك الخبرْ. فمن يشكُرِ اللهَ يلقَى مزيدًا، ومن يكفُرِ اللهَ يلقَى الغِيَرْ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إن يكُ شاعرٌ يحسُنُ فقد أحسنتَ. واللَّفظُ لأبي هُليلٍ
 

1 - إن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صعدَ أُحَدًا واتبعَه أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ,فرجفَ بهم فضربَه رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم برجلِه فقال: اثبتْ أُحُد، نبيٌّ وصديقٌ وشهيدان.
خلاصة حكم المحدث : صحيح وإنما أنكر إسناده
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/753 التخريج : أخرجه البخاري (3675)، وأبو داود (4651)، والترمذي (3697)، وأحمد (12106) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

2 - أتَى أعرابيٌّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ أتيناك وما لنا بعيرٌ يئِطُّ ولا صبيٌّ يصطبِحُ، وأنشده : أتيناك والعذراءُ يَدمي لَبانُها، وقد شُغِلت أمُّ الصَّبيِّ عن الطِّفلِ. وألقَى بكفَّيْه الفتَى استكانةً، من الجوعِ ضعفًا ما يمُرُّ ولا يُحلي. فلا شيءَ ممَّا يأكلُ النَّاسُ عندنا، سوَى الحنظلِ العامي والعلقَمِ الفَشْلِ. وليس لنا إلَّا إليك فرارُنا، وأين فرارُ النَّاسِ إلَّا إلى الرُّسْلِ. فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجُرُّ رداءَه حتَّى صعِد المنبرَ فقال : اللَّهمَّ اسقِنا غيثًا مُغيثًا مَريئًا مُريعًا غدَقًا طبْقًا نافعًا غيرَ ضارٍّ عاجلًا غيرَ رائثٍ ، تَملَأُ به الضَّرعَ وتُنبِتُ به الزَّرعَ وتُحيي به الأرضَ بعد موتِها وكذلك الخروجُ. قال : فواللهِ ما ردَّ يدَه إلى نحرِه حتَّى التفَّت السَّماءُ بأوداقِها، قال : فجاء أهلُ البِطانةِ يضجُّون : يا رسولَ اللهِ الغرَقَ الغرَقَ، فانجابت السَّماءُ عن المدينةِ حتَّى أحدق بها كالإكليلُ ، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى بدت نواجذُه ثمَّ قال : للهِ أبو طالبٍ لو كان حيًّا قرَّت عيناه، من ينشُدُنا شعرَه ؟ فقام عليٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ لعلَّك أردتَ : وأبيضَ يُستسقَى الغمامُ بوجهِه، ثُمامَ اليتامَى عصمةً للأراملِ. تلوذُ به الهلالُ من آلِ هاشمٍ، فهم عنده في نعمةٍ وفواضلِ. كذبتم وبيتِ اللهِ نَبزي محمَّدًا، ولمَّا نُقاتِلْ دونه ونُناضِلِ. ونُسلِمْه حتَّى نُصَرَّعَ حوله، ونذهَلَ عن أبنائِنا والحلائلِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أجل، فقام رجلٌ من بني ليثِ بنِ بكرٍ فقال : لك الحمدُ والحمدُ ممَّن شكَرْ، سُقينا بوجهِ النَّبيِّ المطَرْ. دعا اللهَ خالقَه دعوةً، إلهي وأشخص منها البصرْ. فلم يكُ إلَّا كإلقا الرَّدا، وأسرعَ حتَّى أتانا المطَرْ. دِقاقُ الغزالَى جَمُّ البعا، وأغاث اللهُ به عُليَا مُضَرْ. وكان كما قال عمُّه أبو طالبٍ : أبيضَ ذا غَرَرْ. به اللهُ يسقي صوبَ الغمامِ، وهذا العيانُ لذاك الخبرْ. فمن يشكُرِ اللهَ يلقَى مزيدًا، ومن يكفُرِ اللهَ يلقَى الغِيَرْ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إن يكُ شاعرٌ يحسُنُ فقد أحسنتَ. واللَّفظُ لأبي هُليلٍ