الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كنت مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في جمْعٍ من أصحابهِ في المسجدِ إذ دخلَ علينا رجلٌ من الأنصارِ شيخٌ كبيرٌ فسلّمَ فردّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : يا أخا الأنْصارِ فيمَ جِئتنَا ؟ لك حاجةً ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ جِئتكَ في حاجةٍ، كنت قد أمرتنا بصلاةِ الليلِ وما ذكرتَ فيها من الثوابِ والخيرِ فكنت آتي بِها، فاليومَ قد ضعفتُ عنها يا رسولَ اللهِ فعلّمنِي شيئا يقومُ لي مقامَها، فقال : نعم يا أخا الأنصارِ، إذا أصبحت كل يومٍ في عافيةٍ فقل : سبحانَ اللهِ وبحمدهِ سبعينَ مرةً يَغْفرُ الله لك ذنوبَ سبعينَ سنةً، ففرحَ وفرحَ أصحابهُ لما أن سمعوا بهذا، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنّ ذا لشيء خفيفٌ عظيمُ الثوابِ، فقال : هاهنا ما هو أخَفُّ من هذا، من قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ يحيي ويميت وهو حيّ لا يموتُ بيدهِ الخيرِ وهو على كل شيء قديرٍ شَهِدَ بهِ شعرهُ وبشرهُ ضمنتُ له على اللهِ الجنةَ، ومن قامَ منكُمْ فتوضّأ وأسبغَ الوضوءَ وصلّى ركعتينِ لم يُرِدْ بهما غيرَ الله ضمنتُ له على اللهِ الجنةَ

2 - كنتُ معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا بعدما تفرَّق أصحابُهُ فأقبَلَ عليَّ فقال لي: يا أبا حمزةَ، فقلتُ: لبيكَ يا رسولَ اللهِ، قال: قُم بِنَا ندخلْ إلى سوقِ المدينَةِ فنربَحُ ويُربَحُ منَّا، فقامَ وقمت ُمعه حتى صرنَا إلى السوقِ فإذا نحنُ في أولِ السوقِ برجلٍ جزارٍ شيخ ٍكبير ٍقائمًا على بيعِهِ يعالجُ من وراءِ ضعف ٍ، فوقعتْ له في قلبِ النبي ِّصلَّى اللهُ عليه وسلَّم رقةٌ فهمَّ أن يقصِدَهُ ويسلِّمَ عليه ويدعوَ له إذ هبطَ عليه جبريلُ فقال له: يا محمدُ إنَّ اللهَ يقرأ عليك السلامُ ويقولُ لك: لا تسلَّمْ على الجزارِ فاغتمَّ من ذلك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يدرِي أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعَهُ عنه فانصرفَ وانصرفتُ معه ولم يدخلِ السوق َفكرِهَ في الجزارِ وبقِيَ باقِي يومَه وليلَه فلما كانَ من غد ٍتفرَّق أصحابُهُ فقال لي: يا أبا حمزةَ قُم بنا نذهبْ إلى السوقِ فننظرْ إيشْ حدثَ في ذي الليلةِ على الجزارِ ، فقام َوقمت ُمعه حتى جئنَا إلى السوق ِفإذا نحنُ بالجزارِ قائمًا على بيعِهِ كما رأيناه أمس فهمَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يقصدَه ويسألَه أي سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعه عنه، فهبطَ عليه جبريل فقال له: يا محمدُ اللهُ يقرأُ عليكَ السلامُ ويقولُ لك: سلِّمْ على الجزارِ ، فقال له: حبيبي جبريل أمس منعني عنه ربي واليوم َأمرَنِي به، قال: نعم يا محمدُ إن الجزارَ في هذه الليلةِ وعَكَتْهُ الحمَّى وعْكًا شديدًا فسألَ ربَّه وتضرعَ فقبِلَه على ما كان منه فاقصِدْهُ يا محمدُ وسلم عليه وبشِّرْهُ فإنَّ اللهَ قبِلَهُ على ما كان منه، فقصدَه فسلمَ عليه وبشَّرَهُ وانصرَفَ وانصرفتُ معَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1917
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك رقائق وزهد - الصبر على البلاء طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث
 

1 - أيَمنَعُ سَوادي ودَمامةُ وَجْهي مِن دُخولي الجنَّةَ؟ قال: والَّذي نَفسي بِيدِه ما اتَّقيتَ ربَّك وآمَنتَ بِما جاء بِه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. قال: والَّذي أَكرَمَك بِالنُّبوَّةِ لَقد شَهِدتُ أن لا إِلَه إلَّا اللهُ وَحدَه لا شَريكَ لَه وأنَّ مُحمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، والإقْرارُ بِما جاء بِه مِن عِندِ اللهِ مِن قبلِ أنْ أَجلِسَ مَعَك هَذا المَجلسَ بِثَمانيةِ أَشهُرٍ. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: لكَ ما لِلقومِ وعَليكَ ما عَليهِم وأنتَ أخوهُم. قال: وَلَقد خَطبْت إلى عامَّةِ مَن بِحَضرتِك ومَن لَقِيَني مَعَك فرَدَّني لِسَوادي ودَمامةِ وَجْهي، وإنِّي لَفي حَسَبٍ مِن قَومي بَني سُلَيمٍ مَعروفُ الآباءِ ولكن غَلَب عليَّ سوادُ أَخْوالي المَوالي. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: هَل شَهِدَ المَجلسَ اليومَ عَمرُو بنُ وَهبٍ؟ وَكان رجلًا مِن ثَقيفٍ قَريبَ العَهدِ بالإسْلامِ وَكانَت فيهِ صُعوبةٌ، قالوا: لا. قال: تَعرِفُ مَنزِلَه؟ قال: نَعَم. قال: فاذهَبْ فاقْرَعِ البابَ قَرعًا رَقيقًا، ثُمَّ سلِّم فإذا دَخلتَ فَقُل: زَوَّجَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَتاتَكم. وكانَ له ابنةٌ عاتِقةٌ، وَكان لَها حظٌّ مِن جَمالٍ وعَقلٍ، فلمَّا أَتى البابَ فَرِحوا وسَمِعوا لغةً عربيَّةً، فلمَّا رَأوا سَوادَه ودَمامةَ وَجهِه انقَبَضوا عَنْه. فَقال: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم زَوَّجَني فَتاتَكم، فرَدُّوا عَليه ردًّا قبيحًا، فَخَرج الرَّجلُ وخَرَجتِ الفَتاةُ مِن خِدرِها وَقالت: يا فَتى، ارجِعْ، فإنْ كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم زَوَّجَنيكَ فَقد رَضيتُ لِنَفسي ما رَضيَ لي اللهُ ورَسولُه، وأنتَ بَعلي وأَنا زَوجتُك. فَمَضى حتَّى أَتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأَخبَرَه، وَقالتِ الفَتاةُ لِأَبيها: يا أَبتاهُ، النَّجاةَ قبلَ أن يَفضَحَك الوَحيُ ، فإنْ يَكنْ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم زَوَّجَنيهِ فَقد رَضيتُ ما رَضيَ لي اللهُ ورَسولُه. فَخرَج الشَّيخُ حتَّى أَتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهوَ مِن أَدْنى القَومِ مَجلسًا، فَقال: أنتَ الَّذي رَددتَ على رَسولِ اللهِ ما رَددتَ؟ قال: قَد فَعلتُ ذلكَ فأَستغفِرُ اللهَ، وظَننَّا أنَّه كاذبٌ، فَقَد زَوَّجناها إيَّاه، فنَعوذُ باللهِ مِن سَخطِ اللهِ وسَخطِ رَسولِه. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: اذهَبْ إلى صاحِبَتِك فادخُلْ بِها. قال: والَّذي بَعثَك بِالحقِّ ما أَجدُ شَيئًا حتَّى أَسألَ إِخواني. فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: مَهْرُ امرَأتُك على ثَلاثةٍ مِن المُؤمنِينَ، اذهَبْ إلى عُثمانَ بنِ عفَّانَ فَخُذ مِنه مِئَتي دِرهمٍ. فأَعطاه وَزادَه، واذهَبْ إلى عليِّ بنِ أَبي طالِبٍ فخُذ مِنه مِئةَ دِرهمٍ. فأَعطاهُ وزادَه، واذهَبْ إلى عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ فخُذْ مِنه مِئةَ دِرهمٍ. فأَعطاه وَزادَه. قال: واعلَمْ أنَّها لَيست بِسُنَّةٍ جاريَةٍ وَلا فَريضَةٍ مَفروضَةٍ، فمَن شاء فَيتزوَّجُ عنِ القَليلِ والكَثيرِ. فَبَينا هوَ في السُّوقِ ومَعَه ما يَشتريهِ لِزَوجتِه فَرِحًا قَريرةً عَيناهُ يَنتظِرُ ما يُجهِّزُها بِه إذ سَمِعَ صوتًا يُنادي: يا خَيلَ اللهِ اركَبي وأَبشِري. فنَظَر نَظرةً إلى السَّماءِ ثُمَّ قال: اللَّهمَّ إلَهَ السَّماءِ وإلَهَ الأَرضِ وربَّ مُحمَّدٍ لَأجعلَنَّ هَذه الدَّراهمَ اليومَ فيما يُحبُّهُ اللهُ ورَسولُه والمُؤمنونَ. فانْتَفضَ انتِفاضَ الفرسِ العَرِقِ فاشْتَرى سَيفًا وفَرسًا ورُمحًا، واشْتَرى جُبَّةً وشَدَّ عِمامَتَه عَلى بَطنِه، فاعتَجَر ولم يُرَ مِنه إلَّا حَماليقُ عَينيْهِ حتَّى وَقفَ على المُهاجرينَ فَقالوا: هَذا الفارِسُ لا نَعرِفُه. فقال لَهُم عليُّ بنُ أبي طالِبٍ: كُفُّوا عنِ الرَّجلِ، فَلعلَّه مِمَّن طَرَأ عَليكُم مِن قِبلَ البَحرَينِ جاء يَسألُكُم عَن مَعالِم دينِه فأَحبَّ أنْ يواسِيَكُم اليومَ بِنَفسِه إذ رَآه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فَقال: مَن هَذا الفارسُ الَّذي لَم يَأتِنا إذا التَحمتِ الكَتيبَتانِ؟ فأقبَلَ يَطعنُ بِرُمحِه ويَضرِبُ بِسَيفِه قُدمًا قُدمًا، إذ قامَ فَرسُه ونَزَل وحَسَر عَن ذِراعَيْه، فلمَّا رَأى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ذِراعَيْه قال سعدٌ، بِأبي أنتَ وأمِّي يا رَسولَ اللهِ. قال: سَعدٌ جَدُّك فَمازال يَطعنُ بِرُمحِه ويَضرِبُ بِسَيفِه كلَّ ذلكَ يَقتلُ اللهُ بِطَعنةِ رُمحِه إذ قالوا: قَد صَرع سَعدٌ. فَخَرج رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مُعنقًا نَحوَه، فأَتاه فرَفَع رَأسَه ووَضعَه في حِجرِه، وأَخَذ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَمسحُ التُّرابَ عَلى وَجهِه بِثَوبهِ وَقال: ما أطيبَ رِيحَك! وأَحسَنَ وَجهَك وأَحبَّك إلى اللهِ ورَسولِه! قال: فَبَكى وضَحِك، ثُمَّ أَعرَض بِوَجهِه ثُمَّ قال: وَردَ الحَوضَ وربِّ الكَعبةِ. قال أبو أُمامةَ: بِأبي أنتَ وأمِّي ما الحَوضُ؟ قال: حوضٌ أَعطانيهِ رَبِّي عَرضُ ما بينَ صَنعاءَ إلى بُصْرى مُكلَّلٌ بِالدُّرِّ وَالياقوتِ، فيهِ لَآلئٌ عَددُ نُجومِ السَّماءِ ماؤُه أَشدُّ بَياضًا مِنَ اللَّبنِ وأَحْلى مِنَ العَسلِ، مَن شَرِبَ مِنه شَربةً رُوِيَ لا يَظمأُ بَعدَها أَبدًا. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، رَأيناكَ بَكيْتَ وضَحِكتَ، ورَأيناكَ أَعرَضْتَ بِوَجهِكَ. قال: أمَّا بُكائي فبَكيتُ شَوقًا إلى سَعدٍ، وأمَّا ضَحِكي ففَرِحتُ له لِمَنزلتِه مِنَ اللهِ وكَرامَتِه عَليه، وأمَّا إِعراضي فإنِّي رَأيتُ أَزواجَه مِنَ الحورِ العينِ يُبادِرنَ كاشفاتٍ سُوقَهنَّ بادياتٍ خَلاخيلِهنَّ فأَعرضتُ عَنهنَّ حياءً. فأَمَر بِسَيفِه ورُمحِه وفَرسِه وَما كان لَه فَقال: اذهَبُوا بِه إلى زَوجتِه فَقولوا لَهُم: إنَّ اللهَ قد زَوَّجَه خيرًا مِن فَتاتِكم وَهَذا مِيراثُه، والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بِيدِه إنِّي لَأذُبُّ عَن حَوضي كَما يَذُبُّ البَعيرُ الأَجرَبُ عَنِ الإبلِ لا يُخالِطُها، إنَّه لا يَرِدُ عَلى حَوضي إلَّا التَّقيُّ النَّقيُّ الَّذينَ يُعطون ما عَليهِم في يُسرٍ وَلا يُعطونَ ما عَليهِم في عُسرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد الكلاعي قال ابن عدي : ومحمد هذا منكر الحديث عن الثقات
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1065 التخريج : أخرجه المخلص في ((المخلصيات)) (3007) واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (991).
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الشهيد رقائق وزهد - تقوى الله قيامة - الحوض نكاح - الصداق إيمان - الأمر بالإيمان بالله تعالى ورسوله وشرائع الدين
|أصول الحديث

2 - كنت مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في جمْعٍ من أصحابهِ في المسجدِ إذ دخلَ علينا رجلٌ من الأنصارِ شيخٌ كبيرٌ فسلّمَ فردّ النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : يا أخا الأنْصارِ فيمَ جِئتنَا ؟ لك حاجةً ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ جِئتكَ في حاجةٍ، كنت قد أمرتنا بصلاةِ الليلِ وما ذكرتَ فيها من الثوابِ والخيرِ فكنت آتي بِها، فاليومَ قد ضعفتُ عنها يا رسولَ اللهِ فعلّمنِي شيئا يقومُ لي مقامَها، فقال : نعم يا أخا الأنصارِ، إذا أصبحت كل يومٍ في عافيةٍ فقل : سبحانَ اللهِ وبحمدهِ سبعينَ مرةً يَغْفرُ الله لك ذنوبَ سبعينَ سنةً، ففرحَ وفرحَ أصحابهُ لما أن سمعوا بهذا، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنّ ذا لشيء خفيفٌ عظيمُ الثوابِ، فقال : هاهنا ما هو أخَفُّ من هذا، من قال : أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريك له، له الملكُ وله الحمدُ يحيي ويميت وهو حيّ لا يموتُ بيدهِ الخيرِ وهو على كل شيء قديرٍ شَهِدَ بهِ شعرهُ وبشرهُ ضمنتُ له على اللهِ الجنةَ، ومن قامَ منكُمْ فتوضّأ وأسبغَ الوضوءَ وصلّى ركعتينِ لم يُرِدْ بهما غيرَ الله ضمنتُ له على اللهِ الجنةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1914 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/ 110)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار الصباح استغفار - أسباب المغفرة أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صلاة - الحض على الصلاة صلاة - ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

3 - كنتُ معَ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا بعدما تفرَّق أصحابُهُ فأقبَلَ عليَّ فقال لي: يا أبا حمزةَ، فقلتُ: لبيكَ يا رسولَ اللهِ، قال: قُم بِنَا ندخلْ إلى سوقِ المدينَةِ فنربَحُ ويُربَحُ منَّا، فقامَ وقمت ُمعه حتى صرنَا إلى السوقِ فإذا نحنُ في أولِ السوقِ برجلٍ جزارٍ شيخ ٍكبير ٍقائمًا على بيعِهِ يعالجُ من وراءِ ضعف ٍ، فوقعتْ له في قلبِ النبي ِّصلَّى اللهُ عليه وسلَّم رقةٌ فهمَّ أن يقصِدَهُ ويسلِّمَ عليه ويدعوَ له إذ هبطَ عليه جبريلُ فقال له: يا محمدُ إنَّ اللهَ يقرأ عليك السلامُ ويقولُ لك: لا تسلَّمْ على الجزارِ فاغتمَّ من ذلك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يدرِي أيَّ سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعَهُ عنه فانصرفَ وانصرفتُ معه ولم يدخلِ السوق َفكرِهَ في الجزارِ وبقِيَ باقِي يومَه وليلَه فلما كانَ من غد ٍتفرَّق أصحابُهُ فقال لي: يا أبا حمزةَ قُم بنا نذهبْ إلى السوقِ فننظرْ إيشْ حدثَ في ذي الليلةِ على الجزارِ ، فقام َوقمت ُمعه حتى جئنَا إلى السوق ِفإذا نحنُ بالجزارِ قائمًا على بيعِهِ كما رأيناه أمس فهمَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يقصدَه ويسألَه أي سريرةٍ بينه وبين اللهِ إذ منعه عنه، فهبطَ عليه جبريل فقال له: يا محمدُ اللهُ يقرأُ عليكَ السلامُ ويقولُ لك: سلِّمْ على الجزارِ ، فقال له: حبيبي جبريل أمس منعني عنه ربي واليوم َأمرَنِي به، قال: نعم يا محمدُ إن الجزارَ في هذه الليلةِ وعَكَتْهُ الحمَّى وعْكًا شديدًا فسألَ ربَّه وتضرعَ فقبِلَه على ما كان منه فاقصِدْهُ يا محمدُ وسلم عليه وبشِّرْهُ فإنَّ اللهَ قبِلَهُ على ما كان منه، فقصدَه فسلمَ عليه وبشَّرَهُ وانصرَفَ وانصرفتُ معَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1917 التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/111) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/252)
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك رقائق وزهد - الصبر على البلاء طب - الحمى مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث