الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أن رجلًا كان من العربِ نزل عليه نفرٌ فذبح لهم شاةً وله ابنتانِ فقال لأحداهما : اذهبي فاحتَطِبي. قال : فذهبت، فلما تباعدت تبِعَها أحدُهم فراودَها عن نفسِها، فقالت : اتقِ اللهَ، وناشَدَته فأبى عليها، فقالت : رُويدَك حتى استصلِحَ لك، فذهبت ونام فجاءت بصخرةٍ ففلَقت رأسَه فقتلَته، فجاءت إلى أبيها فأخبرته الخبرَ، فقال : اسكُتي لا تخبري أحدًا، فهيَّأ الطعامَ فوضعَه بينَ يدَي أصحابِه، فقال لأصحابِه : كلوا، فقالوا : حتى يجيءَ صاحبُنا، فقال : كُلوا فإنه سيأتِيكم، فلما أكلوا حمدَ اللهَ وأثنى عليه، وقال : إنه كان من الأمرِ كَيتَ وكيتَ فقالوا : يا عدوَّ اللهِ ! قتلت صاحبَنا واللهِ لنقتُلَنَّك به، فارتفعوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : ما كان اسمُ صاحبِكم ؟ فقالوا : غَفَلٌ، قال : هو كاسمِه وأبطَل دمَه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالله بن عبيدالله بن عمير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/337
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف أطعمة - طعام الضيف ديات وقصاص - دفع الصائل ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته ديات وقصاص - ما لا قود فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

2 - عن أبي عَيَّاشٍ الزُّرَقيِّ قالَ: كنَّا معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بعُسْفانَ وعلى المُشرِكينَ خالِدُ بنُ الوَليدِ، فصَلَّيْنا الظُّهْرَ، فقالَ المُشرِكونَ: لقد أَصَبْنا غِرَّةً، لقد أَصَبْنا غَفْلةً، لو كنَّا حَمَلْنا عليهم وهُمْ في الصَّلاةِ، فنَزَلَتْ آيةُ القَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ، فلمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ قامَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مُسْتقبِلَ القِبْلةِ، والمُشرِكونَ أمامَه، فصَفَّ خَلْفَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَفٌّ، وصَفَّ بَعْدَ ذلك الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فرَكَعَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ورَكَعوا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ وسَجَدَ الصَّفُّ الَّذين يَلونَه، وقامَ الآخَرونَ يَحرُسونَهم، فلمَّا صلَّى هؤلاء السَّجْدتَينِ وقاموا سَجَدَ الآخَرونَ الَّذين كانوا خَلْفَهم، ثُمَّ تَأخَّرَ الصَّفُّ الَّذي يَليه إلى مَقامِ الآخَرينَ، وتَقدَّمَ الصَّفُّ الأَخيرُ إلى مَقامِ الصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ورَكَعوا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ وسَجَدَ الصَّفُّ الَّذي يَليه، وقامَ الآخَرونَ يَحرُسونَهم، فلمَّا جَلَسَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- والصَّفُّ الَّذي يَليه سَجَدَ الآخَرونَ، ثُمَّ جَلَسوا جَميعًا، فسلَّمَ عليهم جَميعًا، وصَلَّاها بعُسْفانَ، وصَلَّاها يَوْمَ بَني سُلَيْمٍ.
خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد صحيح مشهور إلا أن المحدثين يقولون: فيه إرسال، وكأنهم يشكون في سماع مجاهد من أبي عياش زيد بن الصامت الزرقي. وقد رواه قتيبة عن جرير، فذكر فيه سماع مجاهد من أبي عياش
الراوي : أبو عياش الزرقي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2853
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف قرآن - أسباب النزول صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة
 

1 - تحوَّلُوا عَنْ مكانِكم الذي أصابتكم فيه الغَفْلةُ، قال : فأمَر بلالا فأذَّن وأقام وصلى
خلاصة حكم المحدث : روي مرسلاً ومنقطعاً ومن وصله ثقة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/218 التخريج : أخرجه أبو داود (436)، والبيهقي (3302) واللفظ لهما، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3988)
التصنيف الموضوعي: صلاة - قضاء الفوائت صلاة - من نام عن صلاة أو نسيها أذان - الأذان والإقامة للصلاة الفائتة مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
|أصول الحديث

2 - أنَّ وَفدَ إيادٍ لمَّا قَدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأسلموا سألهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قُسِّ بنِ ساعِدةَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ مات. قال: كأنِّي أنظُرُ إليه في سوقِ عُكاظٍ على جَمَلٍ أحمَرَ أورَقَ وهو يخطُبُ النَّاسَ، وهو يقولُ كلامًا ما أراني أحفَظُه، فقال بعضُ القومِ: نحن نحفَظُه يا رسولَ اللهِ. فقال: هاتوا. فقال قائِلُهم: إنَّه قال: أيُّها النَّاسُ اسمَعوا وعُوا، وإذا وَعَيتُم فانتَفِعوا، إنَّه من عاش مات، ومن مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آت، مَطَرٌ ونبات، وأرزاقٌ وأقوات، وآباءٌ وأمَّهات، وأحياءٌ وأموات، جميعٌ وأشتات، وآياتٌ بَعدَ آيات، إنَّ في السَّماءِ لخبَرًا وإنَّ في الأرضِ لعِبَرًا، ليلٌ داج، وسماءٌ ذاتُ فِجَاج، وبحارٌ ذاتُ أمواج، ما لي أرى النَّاسَ يَذهَبون فلا يرجِعون، أرَضُوا بالمقامِ فأقاموا، أم تُرِكوا هناك فناموا، أقسَمَ قُسٌّ قَسَمًا حَقًّا لا حانِثًا فيه ولا آثمًا، إنَّ للهِ دينًا هو أحَبُّ إليه من دينِكم الذي أنتم عليه، ونبيًّا خاتمًا حان حينُه وأظلَّكم أوانُه وأدرَكَكم إبَّانُه، فطوبى لمن آمن به فهداه، وويلٌ لمن خالفه وعصاه. ثمَّ قال: تبًّا لأربابِ الغَفلةِ من الأُمَمِ الخاليةِ والقُرونِ الماضيةِ، يا مَعشَرَ إيادٍ أين الآباءُ والأجدادُ؟ وأين المريضُ والعُوَّادُ؟ وأين الفراعِنةُ الشِّدادُ، أين مَن بنى وشَيَّد، وزَخَرف ونجد وغَرَّه المالُ والوَلَدُ؟ أين من بغى وطغى وجمع فأوعى، وقال: أنا ربُّكم الأعلى؟ ألم يكونوا أكثرَ منكم أموالًا وأولادًا، وأبعَدَ منكم آمالًا وأطوَلَ منكم آجالًا؟ طحَنَهم الثَّرى بكَلْكَلِه ومَزَّقَهم الدَّهرُ بتطاوُلِه، فتلك عِظامُهم باليةً وبُيوتُهم خاليةً، عَمَرَتها الذِّئابُ العاويةُ، كلَّا بل هو اللهُ الواحدُ المعبودُ، ليس بوالدٍ ولا مولودٍ. قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فأيُّكم يروي شِعرَه؟ فأنشَدَه أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه، قال: في الذَّاهبينَ الأوَّلي … نَ من القرونِ لنا بصائِر لمَّا رأيتَ موارِدًا … للمَوتِ ليس لها مصادِر ورأيتُ قومي نحوَها … تمضي الأصاغِرُ والأكابِر لا يرجِعُ الماضي إليَّ … ولا مِن الباقين غابِر أيقنتُ أنِّي لا محا … لةَ حيثُ صار القومُ صائِر
خلاصة حكم المحدث : إذا ورد الحديث من أوجه وإن كان بعضها ضعيفا دل على أن للحديث أصلا
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : سبل الهدى والرشاد
الصفحة أو الرقم : 2/186 التخريج : -

3 - قدم الجارود بن عبد الله - وكان سيدا في قومه، مطاعا عظيما في عشيرته : مطاع الأمر، رفيع القدر، عظيم الخطر، ظاهر الأدب، شامخ الحسب، بديع الجمال، حسن الفعال، ذا منعة ومال - في وفد عبد القيس من ذوي الأخطار والأقدار، والفضل والإحسان، والفصاحة والبرهان، كل رجل منهم كالنخلة السحوق، على ناقة كالفحل الفنيق قد جنبوا الجياد، وأعدوا للجلاد، مجدين في سيرهم، حازمين في أمرهم، يسيرون ذميلا، ويقطعون ميلا فميلا، حتى أناخوا عند مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. فأقبل الجارود على قومه والمشايخ من بني عمه، فقال : يا قوم ! هذا محمد الأغر، سيد العرب، وخير ولد عبد المطلب، فإذا دخلتم عليه، ووقفتم بين يديه، فأحسنوا عليه السلام وأقلوا عنده الكلام. فقالوا : بأجمعهم : أيها الملك الهمام والأسد الضرغام، لن نتكلم إذا حضرت ولن نجاوز إذا أمرت، فقل ما شئت، فإنا سامعون، واعمل ما شئت، فإنا تابعون. فنهض الجارود في كل كمي صنديد، قد دوموا العمائم، وتردوا بًالصمائم، يجرون أسيافهم ويسحبون أذيالهم، يتناشدون الأشعار ويتذاكرون مناقب الأخيار، لا يتكلمون طويلا، ولا يسكتون عيا : إن أمرهم ائتمروا، وإن زجرهم ازدجروا، كأنهم أسد غيل يقدمها ذو لبؤة مهول، حتى مثلوا بين يدي النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما دخل القوم المسجد، وأبصرهم أهل المشهد، دلف الجارود أمام النبي، صلى الله عليه وسلم وحسر لثامه وأحسن سلامه، ثم أنشأ يقول : يا نبي الهدى أتتك رجال قطعت فدفدا وآلا فآلا، وطوت نحوك الصحاصح طرا لا تخال الكلال فيك كلالا، كل دهماء يقصر الطرف عنها أرقلتها قلاصنا إرقالا وطوتها الجياد تجمح فيها بكماة كأنجم تتلالا، تبتغي دفع بأس يوم عبوس أوجل القلب ذكره ثم هالا، فلما سمع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذلك فرح فرحا شديدا، وقربه وأدناه، ورفع مجلسه وحبًاه، وأكرمه، وقال : يا جارود، لقد تأخر بك وبقومك الموعد، وطال بكم الأمد. قال : والله يا رسول اللهِ، لقد أخطأ من أخطأك قصده، وعدم رشده، وتلك وأيم الله أكبر خيبة، وأعظم حوبة، والرائد لا يكذب أهله، ولا يغش نفسه. لقد جئت بًالحق، ونطقت بًالصدق، والذي بعثك بًالحق نبيا واختارك للمؤمنين وليا، لقد وجدت وصفك في الإنجيل، ولقد بشر بك ابن البتول ، وطول التحية لك والشكر لمن أكرمك وأرسلك ، لا أثر بعد عين، ولا شك بعد يقين. مد يدك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول اللهِ. قال : فآمن الجارود، وآمن من قومه كل سيد، وسر النبي صلى الله عليه وسلم بهم سرورا، وابتهج حبورا، وقال : يا جارود ! هل في جماعة وفد عبد القيس من يعرف لنا قسا، ؟ قال : كلنا نعرفه يا رسول اللهِ ! وأنا من بين قومي كنت أقفو أثره وأطلب خبره : كان قس سبطا من أسبًاط العرب، صحيح النسب، فصيحا إذا خطب، ذا شيبة حسنة. عمر سبعمائة سنة، يتقفر القفار، لا تكنه دار، ولا يقره قرار، يتحسى في تقفره بيض النعام، ويأنس بًالوحش والهوام، يلبس المسوح ويتبع السياح على منهاج المسيح، لا يفتر من الرهبًانية، مقر لله بًالوحدانية، تضرب بحكمته الأمثال، وتكشف به الأهوال، وتتبعه الأبدال أدرك رأس الحواريين سمعان ! فهو أول من تأله من العرب وأعبد من تعبد في الحقب، وأيقن بًالبعث والحساب، وحذر سوء المنقلب والمآب، ووعظ بذكر الموت، وأمر بًالعمل قبل الفوت. الحسن الألفاظ، الخاطب بسوق عكاظ العالم بشرق وغرب، ويابس ورطب، وأجاج وعذب. كأني أنظر إليه والعرب بين يديه، يقسم بًالرب الذي هو له ليبلغن الكتاب أجله ، وليوفين كل عامل عمله. ثم أنشأ يقول : هاج للقلب من جواه ادكار وليال خلالهن نهار، ونجوم يحثها قمر الليل وشمس في كل يوم تدار، ضوؤها يطمس العيون ورعاد شديد في الخافقين مطار، وغلام وأشمط ورضيع كلهم في التراب يوما يزار، وقصور مشيدة حوت الخير وأخرى خلت فهن قفار، وكثير مما يقصر عنه جوسة الناظر الذي لا يحار، والذي قد ذكرت دل على الله نفوسا لها هدى واعتبًار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، : على رسلك يا جارود، فلست أنساه بسوق عكاظ على جمل له أورق، وهو يتكلم بكلام مونق، ما أظن أني أحفظه، فهل منكم يا معشر المهاجرين والأنصار من يحفظ لنا منه شيئا ؟ فوثب أبو بكر قائما، وقال : يا رسول اللهِ ! إني أحفظه، وكنت حاضرا ذلك اليوم بسوق عكاظ حين خطب فأطنب، ورغب ورهب، وحذر وأنذر، فقال في خطبته : أيها الناس، اسمعوا وعوا، فإذا وعيتم فانتفعوا : إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ماهو آت آت، مطر ونبًات، وأرزاق وأقوات، وآبًاء وأمهات، وأحياء وأموات، جميع وأشتات، وآيات بعد آيات . إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا، ليل داج، وسماء ذات أبراج وأرض ذات رتاج، وبحار ذات أمواج. مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون ؟ أرضوا بًالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا هناك فناموا ؟ أقسم قس قسما حقا لا حانثا فيه ولا آثما : إن لله تعالى دينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، ونبيا قد حان حينه، وأظلكم أوانه، وأدرككم إبًانه، فطوبى لمن آمن به فهداه، وويل لمن خالفه وعصاه ثم قال : تبًا لأربًاب الغفلة من الأمم الخالية، والقرون الماضية. يا معشر إياد ! أين الآبًاء والأجداد ؟ وأين المريض والعواد ؟ وأين الفراعنة الشداد ؟ أين من بنى وشيد وزخرف ونجد وغره المال والولد ؟ ! أين من بغى وطغى، وجمع فأوعى، وقال : أنا ربكم الأعلى ؟ ! ألم يكونوا أكثر منكم أموالا، وأبعد منكم آمالا، وأطول منكم آجالا ؟ ! طحنهم الثرى بكلكله، ومزقهم بتطاوله، فتلك عظامهم بًالية، وبيوتهم خالية، عمرتها الذئاب العاوية، كلا، بل هو الله الواحد المعبود، ليس بوالد ولا مولود ! ! ثم أنشأ يقول : في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر، لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر، ورأيت قومي نحوها يمضي الأصاغر والأكابر، لا يرجع الماضي إلى ولا من البًاقين غابر، أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر. ثم جلس فقام رجل من الأنصار بعده كأنه قطعة جبل، ذو هامة عظيمة، وقامة جسيمة، قد دوم عمامته، وأرخى ذؤابته، منيف أنوف، أحدق أجش الصوت، فقال : يا سيد المرسلين وصفوة رب العالمين، لقد رأيت من قس عجبًا، وشهدت منه مرغبًا. فقال : وما الذي رأيته منه وحفظته عنه ؟ فقال : خرجت في الجاهلية أطلب بعيرا لي شرد مني كنت أقفو أثره وأطلب خبره، في نتائف حقائف، ذات دعادع وزعازع، ليس بها للركب مقيل، ولا لغير الجن سبيل، وإذا أنا بموئل مهول في طود عظيم ليس به إلا البوم. وأدركني الليل فولجته مذعورا لا آمن فيه حتفي، ولا أركن إلى غير سيفي. فبت بليل طويل كأنه بليل موصول، أرقب الكوكب، وأرمق الغيهب، حتى إذا الليل عسعس، وكاد الصبح أن يتنفس، هتف بي هاتف يقول : يا أيها الراقد في الليل الأحم، قد بعث الله نبيا في الحرم، من هاشم أهل الوفاء والكرم، يجلو دجنات الدياجي والبهم، قال : فأدرت طرفي فما رأيت له شخصا ولا سمعت له فحصا، فأنشأت أقول : يا أيها الهاتف في داجي الظلم أهلا وسهلا بك من طيف ألم، بين هداك الله في لحن الكلم، ماذا الذي تدعو إليه يغتنم ؟ قال : فإذا أنا بنحنحة، وقائل يقول : ظهر النور، وبطل الزور، وبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بًالحبور، صاحب النجيب الأحمر، والتاج والمغفر، ذو الوجه الأزهر، والحاجب الأقمر، والطرف الأحور، صاحب قول شهادة : أن لا إله إلا الله، فذلك محمد المبعوث إلى الأسود والأبيض، أهل المدر والوبر. ثم أنشأ يقول : الحمد لله الذي لم يخلق الخلق عبث لم يخلنا حينا سدى من بعد عيسى واكترث أرسل فينا أحمدا خير نبي قد بعث صلى عليه الله ما حج له ركب وحث، قال : فذهلت عن البعير واكتنفني السرور، ولاح الصبًاح، واتسع الإيضاح، فتركت الموراء، وأخذت الجبل، فإذا أنا بًالفنيق يستنشق النوق، فملكت خطامه، وعلوت سنامه، فمرج طاعة وهززته ساعة، حتى إذا لغب وذل منه ما صعب، وحميت الوسادة، وبردت المزادة ، فإذا الزاد قد هش له الفؤاد ! تركته فترك، وأذنت له فبرك، في روضة خضرة نضرة عطرة، ذات حوذان وقربًان وعنقران وعبيثران وجلى وأقاح وجثجاث وبرار وشقائق ونهار كأنما قد بًات الجو بها مطيرا، وبًاكرها المزن بكورا، فخلالها شجر، وقرارها نهر، فجعل يرتع أبًا، وأصيد ضبًا، حتى إذا أكلت وأكل ! ونهلت ونهل، وعللت وعل - حللت عقاله، وعلوت جلاله، وأوسعت مجاله، فاغتنم الحملة ومر كالنبلة، يسبق الريح، ويقطع عرض الفسيح، حتى أشرف بي على واد وشجر، من شجر عاد مورقة مونقة، قد تهدل أغصانها كأنما بريرها حب فلفل، فدنوت فإذا أنا بقس بن ساعدة في ظل شجرة بيده قضيب من أراك ينكت به الأرض وهو يترنم بشعر، وهو : ياناعي الموت والملحود في جدث عليهم من بقايا بزهم خرق دعهم فإن لهم يوما يصاح بهم فهم إذا أنبهوا من نومهم فرقوا، حتى يعودوا لحال غير حالهم خلقا جديدا كما من قبله خلقوا، منهم عراة ومنهم في ثيابهم
خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر منقطعا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/105 التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/105) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/428)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بعثته للناس كافة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - قس بن ساعدة الإيادي
|أصول الحديث

4 - مَن عَلَّقَ الصَّيدَ غفَلَ، ومَن لَزِمَ الباديةَ جَفا ، ومَن أتَى السُّلطانَ افتُتِنَ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد بإسناده يحيى بن صالح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3099 التخريج : أخرجه أبو داود (2859)، والترمذي (2256)، والنسائي (4309)، وأحمد (3362) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9402) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو إمامة وخلافة - التنفير من إتيان السلطان رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة صيد - اتباع الصيد آداب عامة - الأخلاق المذمومة
|أصول الحديث

5 - مَن بَدا جَفَا ، ومَنِ اتَّبَعَ الصَّيدَ غفَلَ، ومَن لَزِمَ السُّلطانَ افتُتِنَ، وما ازدادَ عبدٌ مِن السُّلطانِ دُنُوًّا إلَّا ازدادَ مِن اللهِ بُعدًا.
خلاصة حكم المحدث : محفوظ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3100 التخريج : أخرجه أحمد (9683) باختلاف يسير، والبزار (9743)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/271) مختصراً.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ذم الإمارة جهاد - ما جاء في الهجرة وسكنى البدو إمامة وخلافة - التنفير من إتيان السلطان صيد - اتباع الصيد فتن - ظهور الفتن
|أصول الحديث

6 - عن سُوَيْدِ بنِ غَفَلةَ أنَّ بِلالًا لم يكُنْ يُؤَذِّنْ حتَّى يَنْشَقَّ الفَجْرُ، ولا يُثَوِّبُ إلَّا في الفَجْرِ، وكانَ يقولُ في أذانِه: حَيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفَلاحِ ، الصَّلاةٌ خَيْرٌ مِن النَّوْمِ، وكانَ آخِرَ أذانِه: لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أَكبَرُ.
خلاصة حكم المحدث : هكذا رواه الحجاج بن أرطاة، لم يقل فيه: أمر النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إياه، وكلاهما ضعيفان
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1139
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - أذان الفجر أذان - صفة الأذان وموضعه

7 - أن رجلًا كان من العربِ نزل عليه نفرٌ فذبح لهم شاةً وله ابنتانِ فقال لأحداهما : اذهبي فاحتَطِبي. قال : فذهبت، فلما تباعدت تبِعَها أحدُهم فراودَها عن نفسِها، فقالت : اتقِ اللهَ، وناشَدَته فأبى عليها، فقالت : رُويدَك حتى استصلِحَ لك، فذهبت ونام فجاءت بصخرةٍ ففلَقت رأسَه فقتلَته، فجاءت إلى أبيها فأخبرته الخبرَ، فقال : اسكُتي لا تخبري أحدًا، فهيَّأ الطعامَ فوضعَه بينَ يدَي أصحابِه، فقال لأصحابِه : كلوا، فقالوا : حتى يجيءَ صاحبُنا، فقال : كُلوا فإنه سيأتِيكم، فلما أكلوا حمدَ اللهَ وأثنى عليه، وقال : إنه كان من الأمرِ كَيتَ وكيتَ فقالوا : يا عدوَّ اللهِ ! قتلت صاحبَنا واللهِ لنقتُلَنَّك به، فارتفعوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : ما كان اسمُ صاحبِكم ؟ فقالوا : غَفَلٌ، قال : هو كاسمِه وأبطَل دمَه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالله بن عبيدالله بن عمير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/337 التخريج : أخرجه عبد الرزاق (17919)، وابن أبي شيبة (27793) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - إكرام الضيف أطعمة - طعام الضيف ديات وقصاص - دفع الصائل ديات وقصاص - قتل الرجل يجده مع زوجته ديات وقصاص - ما لا قود فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

8 - كُنَّا مَعَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعُسفانَ، وعلى المُشرِكينَ خالِدُ بنُ الوليدِ، فصَلَّينا الظُّهرَ، فقال المُشرِكونَ: لقد أصَبنا غِرَّةً، لقد أصَبنا غَفلةً، لو كُنَّا حَمَلنا عليهم وهم في الصَّلاةِ، فنَزَلَت آيةُ القَصرِ بَينَ الظُّهرِ والعَصرِ، فلَمَّا حَضَرَتِ العَصرُ قامَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُستَقبِلَ القِبلةِ، والمُشرِكونَ أمامَه، فصَفَّ خَلفَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صَفٌّ، وصَفَّ بَعدَ ذلك الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فرَكَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورَكَعوا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ وسَجَدَ الصَّفُّ الذينَ يَلونَه، وقامَ الآخَرونَ يَحرُسونَهم، فلَمَّا صَلَّى هؤلاء السَّاجِدونَ وقاموا سَجَدَ الآخَرونَ الذينَ كانوا خَلفَهم، ثُمَّ تَأخَّرَ الصَّفُّ الذي يَليه إلى مَقامِ الآخَرينَ، وتَقدَّمَ الصَّفُّ الأخيرُ إلى مَقامِ الصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ورَكَعوا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ وسَجَدَ الصَّفُّ الذي يَليه، وقامَ الآخَرونَ يَحرُسونَهم، فلَمَّا جَلَسَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والصَّفُّ الذي يَليه سَجَدَ الآخَرونَ، ثُمَّ جَلَسوا جَميعًا، فسَلَّمَ عليهم جَميعًا، فصَلَّاها بعُسفانَ، وصَلَّاها يَومَ بَني سُلَيمٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو عياش الزرقي | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 6752 التخريج : -

9 - عن أبي عَيَّاشٍ الزُّرَقيِّ قالَ: كنَّا معَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بعُسْفانَ وعلى المُشرِكينَ خالِدُ بنُ الوَليدِ، فصَلَّيْنا الظُّهْرَ، فقالَ المُشرِكونَ: لقد أَصَبْنا غِرَّةً، لقد أَصَبْنا غَفْلةً، لو كنَّا حَمَلْنا عليهم وهُمْ في الصَّلاةِ، فنَزَلَتْ آيةُ القَصْرِ بَيْنَ الظُّهْرِ والعَصْرِ، فلمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ قامَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مُسْتقبِلَ القِبْلةِ، والمُشرِكونَ أمامَه، فصَفَّ خَلْفَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- صَفٌّ، وصَفَّ بَعْدَ ذلك الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ، فرَكَعَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ورَكَعوا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ وسَجَدَ الصَّفُّ الَّذين يَلونَه، وقامَ الآخَرونَ يَحرُسونَهم، فلمَّا صلَّى هؤلاء السَّجْدتَينِ وقاموا سَجَدَ الآخَرونَ الَّذين كانوا خَلْفَهم، ثُمَّ تَأخَّرَ الصَّفُّ الَّذي يَليه إلى مَقامِ الآخَرينَ، وتَقدَّمَ الصَّفُّ الأَخيرُ إلى مَقامِ الصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ورَكَعوا جَميعًا، ثُمَّ سَجَدَ وسَجَدَ الصَّفُّ الَّذي يَليه، وقامَ الآخَرونَ يَحرُسونَهم، فلمَّا جَلَسَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- والصَّفُّ الَّذي يَليه سَجَدَ الآخَرونَ، ثُمَّ جَلَسوا جَميعًا، فسلَّمَ عليهم جَميعًا، وصَلَّاها بعُسْفانَ، وصَلَّاها يَوْمَ بَني سُلَيْمٍ.
خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد صحيح مشهور إلا أن المحدثين يقولون: فيه إرسال، وكأنهم يشكون في سماع مجاهد من أبي عياش زيد بن الصامت الزرقي. وقد رواه قتيبة عن جرير، فذكر فيه سماع مجاهد من أبي عياش
الراوي : أبو عياش الزرقي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2853
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - الحرس في صلاة الخوف صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف قرآن - أسباب النزول صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة

10 - انكَسَفتِ الشَّمسُ في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَ ماتَ إبراهيمُ ابنُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّاسُ: إنَّما انكَسَفتِ الشَّمسُ لمَوتِ إبراهيمَ، فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فصَلَّى بالنَّاسِ سِتَّ رَكَعاتٍ في أربَعِ سَجَداتٍ، بَدَأ فكَبَّرَ، ثُمَّ قَرَأ فأطالَ القِراءةَ، ثُمَّ رَكَعَ نَحوًا مِمَّا قامَ، ثُمَّ رَفعَ رَأسَه مِنَ الرُّكوعِ فقَرَأ قِراءةً دونَ القِراءةِ الأولى، ثُمَّ رَكَعَ نَحوًا مِمَّا قامَ، ثُمَّ رَفعَ رَأسَه مِنَ الرُّكوعِ فقَرَأ قِراءةً دونَ القِراءةِ الثَّانيةِ، ثُمَّ رَكَعَ نَحوًا مِمَّا قامَ، ثُمَّ رَفعَ رَأسَه مِنَ الرُّكوعِ، ثُمَّ انحَدَرَ بالسُّجودِ فسَجَدَ سَجدَتَينِ، ثُمَّ قامَ فرَكَعَ أيضًا ثَلاثَ رَكَعاتٍ ليسَ مِنها رَكعةٌ إلَّا التي قَبلَها أطولُ مِنَ التي بَعدَها، ورُكوعُه نَحوًا مِن سُجودِه، ثُمَّ تَأخَّرَ وتَأخَّرَتِ الصُّفوفُ خَلفَه حتَّى انتَهى إلى النِّساءِ، ثُمَّ تَقدَّمَ وتَقدَّمَ النَّاسُ مَعَه حتَّى قامَ في مَقامِه، فانصَرَف حينَ انصَرَف وقد أضاءَتِ الشَّمسُ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّما الشَّمسُ والقَمَرُ آيَتانِ مِن آياتِ اللهِ، وإنَّهما لا يَنكَسِفانِ لمَوتِ بَشَرٍ، فإذا رَأيتُم شَيئًا مِن ذلك فصَلُّوا حتَّى تَنجَليَ، ما مِن شَيءٍ توعَدونَه إلَّا وقد رَأيتُه في صَلاتي هذه حتَّى جيءَ بالنَّارِ، وذلكم حينَ رَأيتُموني تَأخَّرتُ؛ مَخافةَ أن يُصيبَنيَ مِن لَفحِها، وحتَّى رَأيتُ فيها صاحِبَ المِحجَنِ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ، كان يَسرِقُ مَتاعَ الحاجِّ بمِحجَنِه، فإن فُطِنَ له قال: إنَّه تَعَلَّقَ بمِحجَني، وإن غُفلَ عَنه ذَهَبَ به، وحتَّى رَأيتُ فيها صاحِبةَ الهرَّةِ التي رَبَطَتها فلَم تُطعِمْها ولَم تَدَعْها تَأكُلُ مِن خَشاشِ الأرضِ حتَّى ماتَت جوعًا، ثُمَّ جيءَ بالجَنَّةِ وذلكم حينَ رَأيتُموني تَقدَّمتُ حتَّى قُمتُ في مَقامي، ولَقد مَدَدتُ يَدي وأنا أُريدُ أن أتَناولَ مِن ثَمَرِها لتَنظُروا إلَيه، ثُمَّ بَدا لي أن لا أفعَلَ، فما مِن شَيءٍ توعَدونَه إلَّا وقد رَأيتُه في صَلاتي هذه
خلاصة حكم المحدث : انفرد به عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء الذي قد أخذ عليه الغلط في غير حديث
الراوي : جابر | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار
الصفحة أو الرقم : 7107 التخريج : -