الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - مَن رَوَّعَ مُؤمِنًا لم يُؤَمِّنِ اللهُ رَوعَتَه يَومَ القيامةِ، ومَن سَعى بمُؤمِنٍ أقامَه اللهُ مَقامَ خِزيٍ وذُلٍّ يَومَ القيامةِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3551 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به مبارك بن سحيم
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/322)، والمخلص في ((المخلصيات)) (2434)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11117) واللفظ له

2 - قال الفُضيلُ بنُ عياضٍ ارحموا عزيزَ قومٍ ذَلَّ وغنيًّا افتقر وعالمًا بين الجهَّالِ
الراوي : سعيد بن منصور | المحدث : البيهقي | المصدر : المدخل إلى السنن الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/195 | خلاصة حكم المحدث : روي هذا مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم من أوجه كلها ضعيفة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

3 - عن عبدِ اللهِ أنَّ هذه الآيةَ نزَلتْ في المُتَحابِّينَ في اللهِ: {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 63].
الراوي : عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2999 | خلاصة حكم المحدث : [له متابعة]

4 - أنه أخذ عبدًا آبقًا قد سرق ، فكتب فيه إلى عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ : إني كنت أسمعُ أن العبدَ الآبقَ إذا سرق لم يُقطعْ ، فكتب عمرُ إن اللهَ يقولُ : { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } فإن بلغت سرقتُه رُبعَ دينارٍ أو أكثرَ فاقطعْه
الراوي : رزيق بن حكيم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/268 | خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وليس بشيء

5 - قدم الجارود بن عبد الله - وكان سيدا في قومه ، مطاعا عظيما في عشيرته : مطاع الأمر ، رفيع القدر ، عظيم الخطر ، ظاهر الأدب ، شامخ الحسب ، بديع الجمال ، حسن الفعال ، ذا منعة ومال - في وفد عبد القيس من ذوي الأخطار والأقدار ، والفضل والإحسان ، والفصاحة والبرهان ، كل رجل منهم كالنخلة السحوق ، على ناقة كالفحل الفنيق قد جنبوا الجياد ، وأعدوا للجلاد ، مجدين في سيرهم ، حازمين في أمرهم ، يسيرون ذميلا ، ويقطعون ميلا فميلا ، حتى أناخوا عند مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . فأقبل الجارود على قومه والمشايخ من بني عمه ، فقال : يا قوم ! هذا محمد الأغر ، سيد العرب ، وخير ولد عبد المطلب ، فإذا دخلتم عليه ، ووقفتم بين يديه ، فأحسنوا عليه السلام وأقلوا عنده الكلام . فقالوا : بأجمعهم : أيها الملك الهمام والأسد الضرغام ، لن نتكلم إذا حضرت ولن نجاوز إذا أمرت ، فقل ما شئت ، فإنا سامعون ، واعمل ما شئت ، فإنا تابعون . فنهض الجارود في كل كمي صنديد ، قد دوموا العمائم ، وتردوا بًالصمائم ، يجرون أسيافهم ويسحبون أذيالهم ، يتناشدون الأشعار ويتذاكرون مناقب الأخيار ، لا يتكلمون طويلا ، ولا يسكتون عيا : إن أمرهم ائتمروا ، وإن زجرهم ازدجروا ، كأنهم أسد غيل يقدمها ذو لبؤة مهول ، حتى مثلوا بين يدي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما دخل القوم المسجد ، وأبصرهم أهل المشهد ، دلف الجارود أمام النبي ، صلى الله عليه وسلم وحسر لثامه وأحسن سلامه ، ثم أنشأ يقول : يا نبي الهدى أتتك رجال قطعت فدفدا وآلا فآلا ، وطوت نحوك الصحاصح طرا لا تخال الكلال فيك كلالا ، كل دهماء يقصر الطرف عنها أرقلتها قلاصنا إرقالا وطوتها الجياد تجمح فيها بكماة كأنجم تتلالا ، تبتغي دفع بأس يوم عبوس أوجل القلب ذكره ثم هالا ، فلما سمع رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذلك فرح فرحا شديدا ، وقربه وأدناه ، ورفع مجلسه وحبًاه ، وأكرمه ، وقال : يا جارود ، لقد تأخر بك وبقومك الموعد ، وطال بكم الأمد . قال : والله يا رسول اللهِ ، لقد أخطأ من أخطأك قصده ، وعدم رشده ، وتلك وأيم الله أكبر خيبة ، وأعظم حوبة ، والرائد لا يكذب أهله ، ولا يغش نفسه . لقد جئت بًالحق ، ونطقت بًالصدق ، والذي بعثك بًالحق نبيا واختارك للمؤمنين وليا ، لقد وجدت وصفك في الإنجيل ، ولقد بشر بك ابن البتول ، وطول التحية لك والشكر لمن أكرمك وأرسلك ، لا أثر بعد عين ، ولا شك بعد يقين . مد يدك ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول اللهِ . قال : فآمن الجارود ، وآمن من قومه كل سيد ، وسر النبي صلى الله عليه وسلم بهم سرورا ، وابتهج حبورا ، وقال : يا جارود ! هل في جماعة وفد عبد القيس من يعرف لنا قسا ، ؟ قال : كلنا نعرفه يا رسول اللهِ ! وأنا من بين قومي كنت أقفو أثره وأطلب خبره : كان قس سبطا من أسبًاط العرب ، صحيح النسب ، فصيحا إذا خطب ، ذا شيبة حسنة . عمر سبعمائة سنة ، يتقفر القفار ، لا تكنه دار ، ولا يقره قرار ، يتحسى في تقفره بيض النعام ، ويأنس بًالوحش والهوام ، يلبس المسوح ويتبع السياح على منهاج المسيح ، لا يفتر من الرهبًانية ، مقر لله بًالوحدانية ، تضرب بحكمته الأمثال ، وتكشف به الأهوال ، وتتبعه الأبدال أدرك رأس الحواريين سمعان ! فهو أول من تأله من العرب وأعبد من تعبد في الحقب ، وأيقن بًالبعث والحساب ، وحذر سوء المنقلب والمآب ، ووعظ بذكر الموت ، وأمر بًالعمل قبل الفوت . الحسن الألفاظ ، الخاطب بسوق عكاظ العالم بشرق وغرب ، ويابس ورطب ، وأجاج وعذب . كأني أنظر إليه والعرب بين يديه ، يقسم بًالرب الذي هو له ليبلغن الكتاب أجله ، وليوفين كل عامل عمله . ثم أنشأ يقول : هاج للقلب من جواه ادكار وليال خلالهن نهار ، ونجوم يحثها قمر الليل وشمس في كل يوم تدار ، ضوؤها يطمس العيون ورعاد شديد في الخافقين مطار ، وغلام وأشمط ورضيع كلهم في التراب يوما يزار ، وقصور مشيدة حوت الخير وأخرى خلت فهن قفار ، وكثير مما يقصر عنه جوسة الناظر الذي لا يحار ، والذي قد ذكرت دل على الله نفوسا لها هدى واعتبًار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ، : على رسلك يا جارود ، فلست أنساه بسوق عكاظ على جمل له أورق ، وهو يتكلم بكلام مونق ، ما أظن أني أحفظه ، فهل منكم يا معشر المهاجرين والأنصار من يحفظ لنا منه شيئا ؟ فوثب أبو بكر قائما ، وقال : يا رسول اللهِ ! إني أحفظه ، وكنت حاضرا ذلك اليوم بسوق عكاظ حين خطب فأطنب ، ورغب ورهب ، وحذر وأنذر ، فقال في خطبته : أيها الناس ، اسمعوا وعوا ، فإذا وعيتم فانتفعوا : إنه من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ماهو آت آت ، مطر ونبًات ، وأرزاق وأقوات ، وآبًاء وأمهات ، وأحياء وأموات ، جميع وأشتات ، وآيات بعد آيات . إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ، ليل داج ، وسماء ذات أبراج وأرض ذات رتاج ، وبحار ذات أمواج . مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون ؟ أرضوا بًالمقام فأقاموا ؟ أم تركوا هناك فناموا ؟ أقسم قس قسما حقا لا حانثا فيه ولا آثما : إن لله تعالى دينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه ، ونبيا قد حان حينه ، وأظلكم أوانه ، وأدرككم إبًانه ، فطوبى لمن آمن به فهداه ، وويل لمن خالفه وعصاه ثم قال : تبًا لأربًاب الغفلة من الأمم الخالية ، والقرون الماضية . يا معشر إياد ! أين الآبًاء والأجداد ؟ وأين المريض والعواد ؟ وأين الفراعنة الشداد ؟ أين من بنى وشيد وزخرف ونجد وغره المال والولد ؟ ! أين من بغى وطغى ، وجمع فأوعى ، وقال : أنا ربكم الأعلى ؟ ! ألم يكونوا أكثر منكم أموالا ، وأبعد منكم آمالا ، وأطول منكم آجالا ؟ ! طحنهم الثرى بكلكله ، ومزقهم بتطاوله ، فتلك عظامهم بًالية ، وبيوتهم خالية ، عمرتها الذئاب العاوية ، كلا ، بل هو الله الواحد المعبود ، ليس بوالد ولا مولود ! ! ثم أنشأ يقول : في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر ، لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ، ورأيت قومي نحوها يمضي الأصاغر والأكابر ، لا يرجع الماضي إلى ولا من البًاقين غابر ، أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر . ثم جلس فقام رجل من الأنصار بعده كأنه قطعة جبل ، ذو هامة عظيمة ، وقامة جسيمة ، قد دوم عمامته ، وأرخى ذؤابته ، منيف أنوف ، أحدق أجش الصوت ، فقال : يا سيد المرسلين وصفوة رب العالمين ، لقد رأيت من قس عجبًا ، وشهدت منه مرغبًا . فقال : وما الذي رأيته منه وحفظته عنه ؟ فقال : خرجت في الجاهلية أطلب بعيرا لي شرد مني كنت أقفو أثره وأطلب خبره ، في نتائف حقائف ، ذات دعادع وزعازع ، ليس بها للركب مقيل ، ولا لغير الجن سبيل ، وإذا أنا بموئل مهول في طود عظيم ليس به إلا البوم . وأدركني الليل فولجته مذعورا لا آمن فيه حتفي ، ولا أركن إلى غير سيفي . فبت بليل طويل كأنه بليل موصول ، أرقب الكوكب ، وأرمق الغيهب ، حتى إذا الليل عسعس ، وكاد الصبح أن يتنفس ، هتف بي هاتف يقول : يا أيها الراقد في الليل الأحم ، قد بعث الله نبيا في الحرم ، من هاشم أهل الوفاء والكرم ، يجلو دجنات الدياجي والبهم ، قال : فأدرت طرفي فما رأيت له شخصا ولا سمعت له فحصا ، فأنشأت أقول : يا أيها الهاتف في داجي الظلم أهلا وسهلا بك من طيف ألم ، بين هداك الله في لحن الكلم ، ماذا الذي تدعو إليه يغتنم ؟ قال : فإذا أنا بنحنحة ، وقائل يقول : ظهر النور ، وبطل الزور ، وبعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بًالحبور ، صاحب النجيب الأحمر ، والتاج والمغفر ، ذو الوجه الأزهر ، والحاجب الأقمر ، والطرف الأحور ، صاحب قول شهادة : أن لا إله إلا الله ، فذلك محمد المبعوث إلى الأسود والأبيض ، أهل المدر والوبر . ثم أنشأ يقول : الحمد لله الذي لم يخلق الخلق عبث لم يخلنا حينا سدى من بعد عيسى واكترث أرسل فينا أحمدا خير نبي قد بعث صلى عليه الله ما حج له ركب وحث ، قال : فذهلت عن البعير واكتنفني السرور ، ولاح الصبًاح ، واتسع الإيضاح ، فتركت الموراء ، وأخذت الجبل ، فإذا أنا بًالفنيق يستنشق النوق ، فملكت خطامه ، وعلوت سنامه ، فمرج طاعة وهززته ساعة ، حتى إذا لغب وذل منه ما صعب ، وحميت الوسادة ، وبردت المزادة ، فإذا الزاد قد هش له الفؤاد ! تركته فترك ، وأذنت له فبرك ، في روضة خضرة نضرة عطرة ، ذات حوذان وقربًان وعنقران وعبيثران وجلى وأقاح وجثجاث وبرار وشقائق ونهار كأنما قد بًات الجو بها مطيرا ، وبًاكرها المزن بكورا ، فخلالها شجر ، وقرارها نهر ، فجعل يرتع أبًا ، وأصيد ضبًا ، حتى إذا أكلت وأكل ! ونهلت ونهل ، وعللت وعل - حللت عقاله ، وعلوت جلاله ، وأوسعت مجاله ، فاغتنم الحملة ومر كالنبلة ، يسبق الريح ، ويقطع عرض الفسيح ، حتى أشرف بي على واد وشجر ، من شجر عاد مورقة مونقة ، قد تهدل أغصانها كأنما بريرها حب فلفل ، فدنوت فإذا أنا بقس بن ساعدة في ظل شجرة بيده قضيب من أراك ينكت به الأرض وهو يترنم بشعر ، وهو : ياناعي الموت والملحود في جدث عليهم من بقايا بزهم خرق دعهم فإن لهم يوما يصاح بهم فهم إذا أنبهوا من نومهم فرقوا ، حتى يعودوا لحال غير حالهم خلقا جديدا كما من قبله خلقوا ، منهم عراة ومنهم في ثيابهم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/105 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر منقطعا
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/105) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/428)

6 - عن عبدِ العزيزِ بنِ رُفَيْعٍ قالَ : رأيتُ أبا مَحذورةَ جاءَ وقد أذَّنَ إنسانٌ قبلَهُ فأذَّنَ ثمَّ أقامَ
الراوي : عبدالعزيز بن رفيع | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/399 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح شاهد لما تقدم

7 - حُسنُ الخُلُقِ يُذيبُ الخَطايا كَما تُذيبُ الشَّمسُ الجَليدَ زادَ ابنُ عَبدِ العَزيزِ وإنَّ الخُلُقَ السَّيِّءَ يُفسِدَ العَمَلَ كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2736 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب وكان ضعيفاً | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/241)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (8036)

8 - قام النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بآيةٍ حتى أصبح يُردِّدُها ، والآيةُ : { إِنْ تُعَذِّبْهُم فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/14 | خلاصة حكم المحدث : له متابعة
التخريج : أخرجه النسائي (1010) باختلاف يسير، وابن ماجه (1350) واللفظ له، وأحمد (21328) مطولاً

9 - إذا اشترَى أحدُكم لحمًا فليُكثِرْ مرَقتَه ، فإن لم يُصِبْ أحدُكم لحمًا أصاب مرَقتَه ، وهو أحدُ اللَّحمَيْن وقال عبدُ العزيزِ في روايتِه : إن لم يُصِبْ من اللَّحمِ أصاب من المرَقِ وهو أحدُ اللَّحمَيْن وليعرِفْ جيرانَه
الراوي : عبدالله المزني | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2048 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به محمد بن فضاء وليس بالقوي | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (1832) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/170)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5920) واللفظ له.

10 - عن عِراكِ بنِ مالِكٍ قالَ: ذُكِرَ عنْدَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزيزِ اسْتِقبالُ القِبْلةِ لغائِطٍ أو بَوْلٍ، فقالَ عِراكٌ: قالَتْ عائِشةُ -رَضِيَ اللهُ عنها-: بَلَغَ هذا النَّبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فأمَرَ بخَلائِه، فاسْتَقبَلَ القِبْلةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 344 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به خالد بن يحيى عن ابن إسحاق، والمحفوظ عن مُحمَّد بن إسحاق من حديث جابر

11 - حدثني عشَرةٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن صلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في قيامِه وركوعِه وسجودِه بنحوٍ من صلاةِ أميرِ المؤمنينَ يعني : عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ رضي اللهُ عنه ، قال سليمانُ : فَرَمَقْتُ عُمرَ في صلاتِه فكان بصرُه إلى موضعِ سجودِه
الراوي : عشرة من أصحاب النبي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/283 | خلاصة حكم المحدث : ليس بالقوي
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/275)، والبيهقي (3684) واللفظ له.

12 - قال : كانت دِيَةُ اليهوديِّ والنصرانيِّ في زمن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مثلَ دِيَةِ المسلمِ وأبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ رضي اللهُ عنهم ، فلمَّا كان معاويةُ أعطى أهلَ المقتولِ النصفَ وألْقى النصفَ في بيتِ المالِ قال : ثم قضى عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ في النصفِ وألْقى ما كان جعل معاويةُ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/102 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي عن عمر وعثمان ما هو أصح منه

13 - أنَّ رجلًا سرقَ قَدَحًا فأُتِيَ بهِ عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ فقالَ هشامٌ فقالَ : أبي إنَّ اليدَ لا تُقطعُ بالشيءِ التافهِ ، ثم قال : حدَّثَتْنِي عائشةُ رضي اللهُ عنها : أنهُ لم تكنْ يدٌ تُقطعُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في أَدْنَى من ثمنِ مِجَنٍّ حَجَفَةٍ أو تُرْسٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/256 | خلاصة حكم المحدث : موصول
التخريج : أخرجه مسلم (1685) باختلاف يسير.

14 - عن أبي هُرَيْرةَ: أنَّ الدِّيَةَ كانَت على عَهْدِ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وأبي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمانَ، وعلِيٍّ، دِيَةُ المُسلِمِ واليَهوديِّ والنَّصْرانيِّ سَواءٌ، فلمَّا اسْتُخلِفَ مُعاوِيةُ صارَ دِيَةُ اليَهوديِّ والنَّصْرانيِّ على النِّصْفِ مِن دِيَةِ المُسلِمِ، فلمَّا اسْتُخلِفَ عُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزيزِ رَدَّ الأمْرَ إلى القَضاءِ الأوَّلِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4938 | خلاصة حكم المحدث : باطل بهذا الإسناد، وبركة بن مُحمَّد كذاب | أحاديث مشابهة

15 - بينا عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ يمشي إلى مَكَّةَ بفلاةٍ منَ الأرضِ إذ رأى حيَّةً ميتةً، فقال: عليَّ بمِحفارٍ فقالوا: نَكفيكَ أصلحَكَ اللَّهُ. قال: لا ، ثمَّ أخذَهُ فحفرَ لَهُ ثمَّ لفَّهُ في خرقةٍ ودفنَهُ , فإذا هاتِفٌ يَهتفُ لا يرونَهُ: رحمةُ اللَّهُ عليْكَ يا سرَّقُ، فأشْهدُ لسمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: تموتُ يا سَرَّقُ في فلاةٍ منَ الأرضِ يدفنُكَ خيرُ أمَّتي. فقالَ لَهُ عمرُ بنُ عبدِ العزيز: من أنتَ يرحمُكَ اللَّهُ؟ قال: أنا رجلٌ منَ الجنِّ , وَهذا سرَّقُ , ولم يَكن مِمَّن بايعَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ منَ الجنِّ أحدٌ غيري وغيرُهُ , وأشْهدُ لسمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقول: تموتُ يا سرَّقُ بفلاةٍ منَ الأرضِ , ويدفنُكَ خيرُ أمَّتي
الراوي : أبو معن الأنصاري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/494 | خلاصة حكم المحدث : [إذا انضم له إسناد حديث آخر قوي فيما اجتمعا فيه]

16 - أن عمرَ بنَ عبدِ العزيزِ كتب : أنَّ من سأل عن مواضعِ الفَيءِ فهو ما حكم عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فرآه المؤمنون عدلًا موافقًا لقولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : جعل اللهُ الحقَّ على لسانِ عمرَ وقلبِه ، فرض الأعطيةَ ، وعقد لأهلِ الأديانِ ذمةً بما فرض عليهم من الجزيةِ لم يضربْ فيها بخُمُسٍ ولا مغنمٍ
الراوي : ابن عدي الكندي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/795 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

17 - عن خالِدِ بنِ أبي الصَّلتِ قال: كُنتُ عِندَ عُمَرَ بنِ عَبدِ العَزيزِ في خِلافَتِه، وعِندَه عِراكُ بنُ مالِكٍ، فقال عُمَرُ: ما استَقبَلتُ القِبلةَ ولا استَدبَرتُها ببَولٍ ولا غائِطٍ مُنذُ كذا وكذا. فقال عِراكٌ: حدَّثَتْني عائِشةُ أُمُّ المُؤمِنينَ رَضيَ اللهُ عنها أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لمَّا بلَغَه قَولُ النَّاسِ في ذلك أمَرَ بمَقعَدَتِه فاستَقبَلَ بها القِبلةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/92 | خلاصة حكم المحدث : له متابعة

18 - عرضَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يومَ أُحُدٍ وأنا ابنُ أربعَ عشرةَ سنةً فاستصغَرني وردَّني معَ الغِلمانِ ، فلما كان يومُ الخندقِ عرضني وأنا ابنُ خمسَ عشرةَ ، قال : فأجازني ، قال عبيدُ اللهِ : وكتب عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ : أن أجيزوا في الفرضِ ابنَ خمسَ عشرةَ ، قال عبيدُ اللهِ : لا أرى نافعًا إلا حدَّثه بهذا
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/55 | خلاصة حكم المحدث : متصل ثابت
التخريج : أخرجه البخاري (4097)، ومسلم (1868) باختلاف يسير

19 - كانَ رجلٌ مِن بَني هاشمٍ يقالُ لَهُ : رُكانَه وَكانَ مِن أقتلِ النَّاسِ وأشدِّهِ وَكانَ مشرِكًا وَكانَ يرعى غنمًا لَهُ في وادٍ يقالُ لَهُ إضَمٌ فخرجَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من بيتِ عائشةَ ذاتَ يومٍ فتوجَّهَ قِبَلَ ذلِكَ الوادي فلقيَهُ رُكانةُ وليسَ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحدٌ فقامَ إليهِ رُكانةُ فقالَ: يا محمَّدُ ، أنتَ الَّذي تشتُمُ آلِهَتَنا اللَّاتَ والعزَّى ، وتدعو إلى إلَهِكَ العزيزِ الحَكيمِ ، ولولا رحِمٌ بيني وبينَكَ ما كلَّمتُكَ الكلامَ - يعني : أقتلُكَ - ولَكِنِ ادعُ إلَهِكَ العزيزَ الحَكيمَ يُنجيكَ منِّي ، وسأعرِضُ عليكَ أمرًا ، هل لَكَ أن أصارعَكَ وتدعو إلَهِكَ العزيزَ الحَكيمَ يعينُكَ عليَّ ، فأَنا أدعو اللَّاتَ والعزَّى ، فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ مِن غَنمي هذِهِ تختارُها ، فقالَ عندَ ذلِكَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: نعَم إن شئتَ. فاتَّخذا ودعا نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلَهَهُ العزيزَ الحَكيمَ أن يعينَهُ على رُكانَه ، ودعا رُكانةُ اللَّاتَ والعزَّى: أعنِّي اليومَ على محمَّدٍ ، فأخذَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصرعَهُ وجلسَ على صَدرِهِ ، فقالَ رُكانةُ: قُم فلستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذا ، إنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ ، وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى وما وضعَ جنبي أحدٌ قبلَكَ. فقالَ لَهُ رُكانَه: عُد فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ أخرى تختارُها ، فأخذَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودعا كلُّ واحدٍ منهما إلَهَهُ كما فعلا أوَّلَ مرَّةٍ ، فصرعَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجلسَ على كبدِهِ ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: قُم فلستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذا ، إنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ ، وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى ، وما وضعَ جَنبي أحدٌ قبلَكَ ، فقالَ لَهُ رُكانَه: عُد فإن أنتَ صرعتَني فلَكَ عشرٌ أخرى تختارُها فأخذَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودعا كلُّ واحدٍ منهُما إلَهَهُ فصرعَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الثَّالثةَ فقالَ لَهُ رُكانةُ: لَستَ أنتَ الَّذي فعلتَ بي هذِهِ وإنَّما فعلَهُ إلَهُكَ العزيزُ الحَكيمُ وخذلَهُ اللَّاتُ والعزَّى فَدونَكَ ثلاثينَ شاةً مِن غنَمي فاختَرها ، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ما أريدُ ذلِكَ ، ولَكِنِّي أدعوكَ إلى الإسلامِ يا رُكانةُ ، وأنفسُ بِكَ أن تصيرَ إلى النَّارِ إنَّكَ إن تُسلِم تَسلَم ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: لا ، إلَّا أن تريَني آيةً ، فقالَ لَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: اللَّهُ عليكَ شَهيدٌ إن أَنا دَعَوتُ ربِّي فأريتُكَ آيةً لتجيبنَّني إلى ما أدعوكَ إليهِ ؟ ، قالَ: نعَم. وقريبٌ منهُ شجرةُ سَمُرٍ ذاتَ فروعٍ وقضبانٍ فأشارَ إليها نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ لَها: أقبِلي بإذنِ اللَّهِ ، فانشقَّت باثنتينِ فأقبلتُ على نِصفِ شقِّها وقضبانِها وفروعِها حتَّى كانت بينَ يدي نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وبينَ رُكانةَ ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: أريتَني عظيمًا فمُرها فلتَرجِع ، فقالَ لَهُ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: عليكَ اللَّهُ شَهيدٌ إن أَنا دعوتُ ربِّي عزَّ وجلَّ أمرَ بِها فرجعَتُ لتجيبنَّني إلى ما أدعوكَ إليهِ ؟ قالَ: نعَم. فأمرَها فرجعت بقُضبانِها وفروعِها حتَّى التأمَت بشقِّها ، فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: أسلِم تسلَم ، فقالَ لَهُ رُكانةُ: ما بي إلَّا أن أَكونَ رأيتُ عظيمًا ، ولَكِنِّي أَكْرَهُ أن تتحدَّثَ نساءُ المدينةِ وصبيانُهُم أنِّي إنَّما جئتُكَ لرعبٍ دخلَ قلبي منكَ ، ولَكِن قد علمت نساءُ أَهْلِ المدينةِ وصبيانُهُم أنَّهُ لم يَضع جنبي قطُّ ، ولم يدخل قلبي رعبٌ ساعةً قطُّ ليلًا ولا نَهارًا ، ولَكِن دونَكَ فاختر غنمَكَ. فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: ليست لي حاجةٌ إلى غنمِكَ إذ أبيتَ أن تُسْلِمَ. فانطلقَ نبيُّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ راجعًا وأقبلَ أبو بَكْرٍ وعمرُ رضيَ اللَّهُ عنهما يلتمِسانِهِ في بيتِ عائشةَ فأخبرتُهما أنَّهُ قد توجَّهَ قبلَ وادي إضَمٍ وقد عرفَ أنَّهُ وادي رُكانةَ لا يَكادُ يخطئُهُ ، فخرجا في طلبِهِ وأشفَقا أن يلقاهُ رُكانةُ فيقتلُهُ فجعلا يصعدانِ على كلِّ شرفٍ ويتشرَّفانِ مخرجًا لَهُ إذ نظرا إلى نبيِّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مقبلًا فقالا: يا نبيَّ اللَّهِ ، كيفَ تخرجُ إلى هذا الوادي وحدَكَ وقد عَرفتَ أنَّهُ جِهَةُ رُكانةَ ، وأنَّهُ من أقتلِ النَّاسِ وأشدِّهم تَكْذيبًا لَكَ ، فضَحِكَ إليهِما النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثمَّ قالَ: أليسَ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لي: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إنَّهُ لم يَكُن يَصِلْ إليَّ واللَّهُ معي فأنشأَ يحدِّثُهُما حديثَهُ والَّذي فعلَ بِهِ والَّذي أراهُ فعَجبا من ذلِكَ فقالا: يا رسولَ اللَّهِ ، أصَرَعتَ رُكانةَ ، فلا والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما نعلَمُ أنَّهُ وضعَ جنبَهُ إنسانٌ قطُّ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنِّي دعوتُ ربِّي فأعانَني عليهِ ، وإنَّ ربِّي عزَّ وجلَّ أعانَني ببضعَ عَشرةَ وقوَّةَ عشرةٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/252 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبد الملك علي بن يزيد الشامي ليس بالقوي إلا أن معه ما يؤكد حديثه

20 - إن للهِ تسعةً وتسعين اسمًا من أحصاها دخل الجنَّةَ: اللهُ، الرَّحمنُ، الرَّحيمُ، الإلَهُ، الربُّ، الملكُ، القُدُّوسُ، السَّلامُ، المؤمِنُ، المُهيمِنُ، العزيزُ، الجبَّارُ، المتكبِّرُ، الخالِقُ، البارِئُ، المصَوِّرُ، الحليمُ، العليمُ، السَّميعُ، البَصيرُ، الحيُّ، الكافي، الواسِعُ، اللَّطيفُ، الخَبيرُ، الحنَّانُ، المنَّانُ، البديعُ، الودودُ، الغَفورُ، الشَّكورُ، المَجيدُ، المبدئُ، المعيدُ، النُّورُ، البادئُ، الأوَّلُ، الآخِرُ، الظَّاهرُ، الباطِنُ، العَفُوُّ، الغَفَّارُ، الوَهَّابُ، القادِرُ، الأحَدُ، الصَّمَدُ، الوَكيلُ، الكافي، الباقي، الحَميدُ، المُغيثُ، الدَّائِمُ، المتعالي، ذو الجَلالِ والإكرامِ، المَولى، النَّصيرُ، الحَقُّ، المُبِينُ، الباعِثُ، المجيبُ، المُحْيي، المُمِيتُ، الجَليلُ، الصَّادِقُ، الحافِظُ، المحيطُ، الكَبيرُ، القَريبُ، الرَّقيبُ، الفَتَّاحُ، التَّوَّابُ، القَديمُ، الوِتْرُ، الفاطِرُ، الرَّزَّاقُ، العَلَّامُ، العَلِيُّ، العَظيمُ، الغَنِيُّ، المليكُ، المقتَدِرُ، الأكرَمُ، الرَّؤوفُ، المدَبِّرُ، القَديرُ، المالِكُ، القاهِرُ، الهادي، الشَّاكِرُ، الكَريمُ، الرَّفيعُ، الشَّهيدُ، الواحِدُ، ذو الطَّولِ، ذو المعارِجِ،ذو الفَضْلِ، الخَلَّاقُ، الكَفيلُ، الجَميلُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 57 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بهذه الرواية عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان
التخريج : أخرجه الحاكم (42) باختلاف يسير، وأخرجه الترمذي (3507)، وابن ماجه (3861) بنحوه، وأخرجه البخاري (2736)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء

21 - عن قَتادةَ: أنَّ سُلَيْمانَ بنَ يَسارٍ حَدَّثَ، فذَكَرَ إنْكارَ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزيزِ قَوْلَ مَن أَقادَ بالقَسامةِ، فقالَ سُلَيْمانُ: القَسامةُ حَقٌّ، وقَضى بها رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، بَيْنا الأنْصارُ عنْدَ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فإذا هُمْ بصاحِبِهم يَتَشحَّطُ في دَمِه، فقالوا: قَتَلَتْنا اليَهودُ، وسَمَّوا رَجُلًا مِنهم، ولم يكنْ لهم بَيِّنةٌ، فقالَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "شاهِدانِ مِن غَيْرِكم حتَّى أَدفَعَه إليكم برُمَّتِه"، فلم يكنْ لهم بَيِّنةٌ، فقالَ: "اسْتَحِقُّوا بخَمْسينَ قَسامةً أَدفَعْه إليكم برُمَّتِه". فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا نَكرَهُ أن نَحلِفَ على غَيْبٍ، فأرادَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أن يَأخُذَ قَسامةَ اليَهودِ بخَمْسينَ مِنهم، قالَتِ الأنْصارُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ اليَهودَ لا يُبالونَ الحَلِفَ، مهما نَقبَلْ هذا مِنهم يَأتونَ على آخِرِنا، فوَداه رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِن عنْدِه.
الراوي : سليمان بن يسار | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4960 | خلاصة حكم المحدث : [مرسل]

22 - إنَّ للَّهِ تسعةً وتسعينَ اسمًا مائةً إلَّا واحدًا من أحصاها دخلَ الجنَّةَ إنَّهُ وترٌ يحبُّ الوترَ هوَ اللَّهُ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ الرَّحمنُ الرَّحيمُ الملكُ القدُّوسُ السَّلامُ المؤمنُ المهيمنُ العزيزُ الجبَّارُ المتكبِّرُ الخالقُ البارئُ المصوِّرُ الغفَّارُ القهَّارُ الوهَّابُ الرَّزَّاقُ الفتَّاحُ العليمُ القابضُ الباسطُ الخافضُ الرَّافعُ المعزُّ المذلُّ السَّميعُ البصيرُ الحكمُ العدلُ اللَّطيفُ الخبيرُ الحليمُ العظيمُ الغفورُ الشَّكورُ العليُّ الكبيرُ الحفيظُ المقيتُ الحسيبُ الجليلُ الكريمُ الرَّقيبُ المجيبُ الواسعُ الحكيمُ الودودُ المجيدُ الباعثُ الشَّهيدُ الحقُّ الوكيلُ القويُّ المتينُ الوليُّ الحميدُ المحصي المبدئُ المعيدُ المحيي المميتُ الحيُّ القيُّومُ الواجدُ الماجدُ الواحدُ الصَّمدُ القادرُ المقتدرُ المقدِّمُ المؤخِّرُ الأوَّلُ الآخرُ الظَّاهرُ الباطنُ الوالي المتعالِ البرُّ التَّوَّابُ المنتقمُ العفوُّ الرَّءوفُ مالكُ الملكِ ذو الجلالِ والإكرامِ المقسطُ الجامعُ الغنيُّ المغني المانعُ الضَّارُّ النَّافعُ النُّورُ الهادي البديعُ الباقي الوارثُ الرَّشيدُ الصَّبورُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 56 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بالرواية مع ذكر الأسامي الوليد بن مسلم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3507) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (6410)، ومسلم (2677) مختصراً دون سرد الأسماء

23 - أتيتُ الكوفةَ في تجارةٍ ، فنزلتُ قريبًا من الأعمشِ فكنتُ أختلِفُ إليه ، فلمَّا كان ليلةَ أردتُ أنحدِرُ قام يتهجَّدُ من اللَّيلِ فمرَّ بهذه الآيةِ : { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } . قال الأعمشُ : وأنا أشهدُ بما شهِد اللهُ به ، وأستودِعُ اللهَ هذه الشَّهادةَ ، وهي عند الله وديعةٌ { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ } قالها مِرارًا قلتُ : قد سمِع فيها شيئًا فغدوتُ فصلَّيتُ معه ، ثمَّ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد سمِعتُك تُردِّدُها ، قال : وما بلغك ما فيها ؟ قال : قلتُ : أنا عندك منذ سنةٍ ولم تحدِّثْني بها ، قال : واللهِ لا أُحدِّثُك بها سنةً ، فمكثتُ على بابِ دارِه ذلك وأقمتُ سنةً ، فلمَّا تمَّت السَّنةُ قلتُ : يا أبا محمَّدٍ ! قد تمَّت السَّنةُ ، فقال : حدَّثني أبو وائلٍ ، عن عُبيدِ اللهِ قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يُؤتَى بصاحبِها يومَ القيامةِ فيقولُ : عبدي عهِد إليَّ وأنا أحقُّ من وفَّى بالعهدِ ، أدخِلوا عبدي الجنَّةَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/950 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمار بن المختار وأبوه ضعيفان | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (10/245) (10453)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2414)

24 - نزلَ بنا عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ فلمَّا رحلَ قالَ لي مولايَ : اركَب معَهُ فشيِّعهُ ، قالَ: فرَكِبْتُ فمررنا بوادٍ فإذا نحنُ بحيَّةٍ ميتةٍ مَطروحةٍ على الطَّريقِ ، فنزلَ عُمرُ فنحَّاها وواراها ، ثمَّ رَكِبَ فبَينا نحنُ نسيرُ إذا هاتفٌ يَهْتفُ وَهوَ يقولُ: يا خَرقاءُ ، يا خَرقاءُ. قالَ: فالتَفَتنا يمينًا وشمالًا فلم نرَ أحدًا ، فقالَ لَهُ عمرُ: أسألُكَ باللَّهِ أيُّها الهاتفُ ، إن كنتَ مِمَّن يظهرُ إلَّا ظَهَرتَ ، وإن كنتَ ممَّن لا يظهرُ أخبِرنا ما الخرقاءُ ؟ قالَ: الحيَّةُ الَّتي دفَنتُمْ بمَكانِ كذا وَكَذا ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لَها يومًا: يا خرقاءُ ، تَموتينَ بفلاةٍ منَ الأرضِ يدفنُكِ خيرُ مؤمنٍ منَ أَهْلِ الأرضِ يومِئذٍ. فقالَ لَهُ عمرُ: ومن أنتَ يرحمُكَ اللَّهُ. قالَ: أَنا منَ التِّسعةِ أوِ السَّبعةِ - شَكِّ التَّرقُفيُّ - الَّذينَ بايَعوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في هذا المَكانِ أو قالَ: في هذا الوادي - شَكَّ التَّرقُفيُّ أيضًا - فقالَ لَهُ عمرُ: آللَّهِ أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ: آللَّهِ إنِّي سَمِعْتُ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فدَمعَت عيَنا عمرُ وانصَرفنا
الراوي : من السبعة الذين بايعوا رسول الله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/494 | خلاصة حكم المحدث : إسناد هذا الحديث إذا انضم إلى الأول قويا فيما اجتمعا فيه

25 - أنَّ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ أبرَزَ سريرَه يَومًا للناسِ، فأذِنَ لهم فدخَلوا عليه، فقال: ما تقولونَ في القَسامةِ؟ قال: فأضبَّ الناسُ، قالوا: نقولُ: القَوَدُ بها حقٌّ، قد أقادَتْ بها الخُلَفاءُ. قال: ما تقولُ يا أبا قِلابةَ -ونصَبَني للناسِ-؟ قلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، عندَك رؤوسُ الأجنادِ وأشرافُ العرَبِ، أرأَيتَ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بدِمَشقَ مُحصَنٍ أنَّه قد زنَى لم يرَوْه، أكنتَ ترجُمُه؟ قال: لا. قلتُ: أفرأَيتُ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سرَقَ لم يرَوْه، أكنتَ تقطَعُه؟ قال: لا. قلتُ: فواللهِ ما قتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدًا قطُّ إلَّا في إحدى ثلاثِ خِصالٍ: رجُلٌ قتَلَه بجَريرةِ نَفْسِه يُقتَلُ، أو رجُلٌ زنَى بعدَ إحصانٍ، أو رجُلٌ حارَبَ اللهَ ورسولَه، وارتَدَّ عن الإسلامِ. قال: فقال القومُ: أو ليسَ قد حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قطَعَ في السَّرَقِ، وسمَرَ الأَعْيُنَ، ونبَذَهم في الشَّمْسِ حتى ماتوا؟! فقلتُ: أنا أُحدِّثُكم حديثَ أنَسِ بنِ مالكٍ، إيَّاي حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ نفَرًا مِن عُكَلَ ثمانيةً قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبايَعوه على الإسلامِ، واستَوْخَموا الأرضَ، وسقَمتْ أجسادُهم، فشكَوْا ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ألَا تخرُجونَ مع راعينا في إبِلِه، فتُصيبونَ مِن أبوالِها وألبانِها؟ قالوا: بلى. فخرَجوا، فشرِبوا مِن أبوالِها وألبانِها، فصَحُّوا، وقتَلوا الراعيَ، واطَّرَدوا النَّعَمَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ في آثارِهم، فأُدرِكوا، فجيءَ بهم، فأمَرَ بهم فقُطِعتْ أيديهم وأرجُلُهم، وسُمِرتْ أَعْيُنُهم، ونُبِذوا في الشَّمْسِ حتى ماتوا. قلتُ: وأيُّ شيءٍ أشَدُّ ممَّا صنَعَ هؤلاءِ، ارتَدُّوا عن الإسلامِ، وقتَلوا، وسرَقوا. فقال عَنْبَسةُ بنُ سعيدٍ: واللهِ إنْ سمِعتُ كاليومِ قطُّ. قلتُ: ترُدُّ عليَّ حديثي يا عَنْبَسةُ؟ فقال: لا، ولكنْ جِئتَ بالحديثِ على وَجهِه، واللهِ لا يزالُ هذا الجُنْدُ بخيرٍ ما عاشَ هذا الشَّيخُ بينَ أَظْهُرِهم. قلتُ: وقد كان في هذا سُنَّةٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دخَلَ عليه نفَرٌ مِن الأنصارِ، فتحَدَّثوا عندَه، فخرَجَ رجُلٌ منهم بينَ أيديهم فقُتِل، فخرَجوا بعدَه، فإذا هم بصاحِبِهم يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فرجَعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، صاحِبُنا كان يتحَدَّثُ معنا، فخرَجَ بينَ أيدينا، فإذا نحن به يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بمَن تظُنُّونَ؟ أو: مَن تُرَونَ قتَلَه؟ قالوا: نرَى أنَّ اليَهودَ قتَلَتْه. فأرسَلَ إلى اليَهودِ فدعاهم، فقال: أنتم قتَلتُم هذا؟ قالوا: لا، قال: أتَرْضَونَ نَفْلَ خمسينَ مِن اليَهودِ ما قتَلوه؟ فقالوا: ما يُبالونَ أنْ يَقتُلونا أجمعينَ، ثمَّ ينفُلُونَ. قال: أفتَسْتحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمانِ خمسينَ منكم؟ قالوا: ما كنَّا لنحلِفَ، فوَدَاه مِن عندِه. قلتُ: وقد كانتْ هُذَيلٌ خلَعوا خَليعًا لهم في الجاهليةِ، فطرَقَ أهلَ بَيتٍ مِن اليمَنِ بالبَطْحاءِ، فانتَبهَ له رجُلٌ منهم، فحذَفَه بالسَّيفِ فقتَلَه، فجاءَتْ هُذَيلٌ فأخذوا اليمانيَّ، فرفَعوه إلى عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه بالمَوسِمِ، وقالوا: قتَلَ صاحبَنا. فقال: إنَّهم قد خلَعوه. فقال: يُقسِمُ خمسونَ مِن هُذَيلٍ ما خلَعوا؟ قال: فأقسَمَ منهم تسعةٌ وأربعونَ رجُلًا، وقدِمَ رجُلٌ منهم مِن الشامِ، فسألوه أنْ يُقسِمَ، فافتَدَى يَمينَه منهم بألفِ درهمٍ، فأدخَلوا مكانَه رجُلًا آخَرَ، فدفعَه إلى أخي المقتولِ، فقُرِنتْ يَدُه بيَدِه، قال: فانطَلَقا والخمسونَ الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنَخْلةَ أخَذَتْهم السماءُ، فدخَلوا في غارٍ في الجبَلِ، فانهجَمَ الغارُ على الخمسينَ الذين أقسموا، فماتوا جميعًا، وأفلَتَ القَرينانِ، واتَّبعَهما حجَرٌ فكسَرَ رِجلَ أخي المقتولِ، فعاش حولًا ثمَّ مات. قلتُ: وقد كان عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ أقادَ رجُلًا بالقَسامةِ، ثمَّ ندِمَ بعدَما صنَعَ، فأمَرَ بالخمسينَ الذين أقسموا، فمُحُوا مِن الدِّيوانِ، وسَيَّرَهم إلى الشامِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/128 | خلاصة حكم المحدث : حديث أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل، وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي