الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَقولُ في آخِرِ وِترِه: اللَّهُمَّ إنِّي أَعوذُ برِضاكَ من سَخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ ، وأعوذُ بكَ مِنكَ لا أُحصِي ثَناءً عليكَ ، أنت كما أثنَيتَ على نَفسِكَ.

2 - قيلَ لعَليِّ بنِ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه: ألَا تَستَخلِفُ علينا؟ قالَ: «ما استَخلَفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأستَخلِفُ، ولكنْ إنْ يُرِدِ اللهُ بالنَّاسِ خَيرًا، فسيَجمَعُهم بَعْدي على خَيرِهم، كما جمَعَهم بعدَ نَبيِّهم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على خَيرِهم».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4523
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف اعتصام بالسنة - لزوم السنة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب

3 - كنْتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومعَه أبو بَكرٍ رَضيَ اللهُ عنه، ومَن شاءَ اللهُ مِن أصْحابِه، فمَرَرْنا بعَبدِ اللهِ بنِ مَسْعودٍ وهو يُصَلِّي، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن هذا؟ فقيلَ: عَبدُ اللهِ بنُ مَسْعودٍ، فقالَ: إنَّ عَبدَ اللهِ يَقْرأُ القُرْآنَ غَضًّا كما أُنزِلَ، فأثْنى عَبدُ اللهِ على ربِّه وحمِدَه، فأحسَنَ في حَمدِه على ربِّه، ثمَّ سألَه فأجمَلَ المَسْألةَ، وسأَلَه كأحسَنِ مَسألةٍ سأَلَها عَبدٌ ربَّه، ثمَّ قالَ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ إيمانًا لا يَرتَدُّ، ونَعيمًا لا يَنفَذُ، ومُرافَقةَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أعْلى عِلِّيِّينَ في جِنانِكَ جِنانِ الخُلدِ، قالَ: وكانَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: سَلْ تُعطَ، سَلْ تُعطَ مرَّتَينِ، فانطَلَقْتُ لأُبَشِّرَه، فوجَدْتُ أبا بَكرٍ قد سَبَقَني، وكانَ سبَّاقًا بالخَيرِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 5480
التصنيف الموضوعي: سؤال - النهي عن المسألة سؤال - من تحل له المسألة زكاة - مستحقو الزكاة صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة صدقة - سؤال السلطان
| شرح حديث مشابه

4 - سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ما هَمَمْتُ بما كان أهْلُ الجاهليَّةِ يَهُمُّون به إلَّا مرَّتَيْنِ مِن الدَّهْرِ، كِلاهُما يَعصِمُني اللهُ تعالَى منْهما؛ قُلتُ ليلةً لفَتًى كانَ مَعِي مِن قُرَيشٍ في أعلى مَكَّةَ، في أغنامٍ لأهلِها تَرْعَى: أبْصِرْ لي غَنَمي حتَّى أسْمُرَ هذه اللَّيلةَ بمكَّةَ كما يَسْمُرُ الفِتْيانُ، قال: نعمْ، فخَرَجْتُ، فلَمَّا جِئتُ أدْنَى دارٍ مِن دُورِ مكَّةَ، سَمِعْتُ غِناءً وصوْتَ دُفوفٍ ومَزاميرَ، فقُلْتُ: ما هذا؟ قالوا: فُلانٌ تزوَّجَ فُلانةَ، لرَجلٍ مِن قُريشٍ تزوَّجَ امرأةً، فلَهَوْتُ بذلكَ الصَّوْتِ وذلكَ الصَّوْتِ، حتَّى غلَبَتْني عَيْني فنِمْتُ، فما أيقَظَني إلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، فرَجَعْتُ، فسَمِعْتُ مِثلَ ذلكَ، فقيلَ لي مِثْلُ ما قيلَ لي، فلَهَوْتُ بما سَمِعْتُ غَلَبَتْني عيْنِي، فما أيقَظَني إلَّا مَسُّ الشَّمْسِ، ثمَّ رجَعْتُ إلى صاحِبي، فقالَ: ما فَعَلْتَ؟ فقُلْتُ: ما فعَلْتُ شيئًا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فواللهِ ما هَمَمْتُ بعدَها بسُوءٍ ممَّا يَعمَلُ أهلُ الجاهِليَّةِ حتَّى أكرَمَني اللهُ تعالَى بنُبُوَّتِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 7828
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أنبياء - محمد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم قدر - العصمة من الله

5 - اجتمعت أنا والعباسُ وفاطمةُ وزيدُ بنُ حارثةَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسأل العباسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! كبُرَ سِنِّي، ورقَّ عظمي، وركبتني مؤنةٌ فإن رأيت أن تأمرَني بكذا وكذا وسقًا من طعامٍ فافعلْ، قال : ففعل ذلك، ثم قالت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها : يا رسولَ اللهِ ! أنا منكَ بالمنزلِ الذي قد علِمت، فإنْ رأيت أن تأمرَ لي كما أمرت لعمِّك فافعلْ، قال : ففعل ذلك، ثم قال زيدُ بنُ حارثةَ : يا رسولَ اللهِ ! كنت أعطيتني أرضًا أعيشُ فيها ثم قبضَتها مني، فإن رأيت أن تردَّها علي فافعلْ، قال : ففعل ذلك، قلت : أنا يا رسولَ اللهِ ! إن رأيت أن تولِّيَني حقَّنا من الخُمسِ في كتابِ اللهِ فأقسمْه حياتَك كي لا ينازعَنيه أحدٌ بعدَك فافعلْ، قال : ففعل ذاك، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ التفت إلى العباسِ فقال : يا أبا الفضلِ ! ألا تسألُني الذي سأله ابنُ أخيك، فقال : يا رسولَ اللهِ ! انتهت مسألتي إلى الذي سألتُك، قال : فولَّانيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقسَمته حياةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ثم ولَّانيه أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقسَمته حياةَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ، ثم ولَّانيه عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُه حياةَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حتى كان آخرُ سنةٍ من سِنِيِّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أتاه مالٌ كثيرٌ فعزَل حقَّنا ثم أرسل إليَّ فقال : هذا مالُكم فخُذْه فاقسمْه حيثُ كنتَ تقسمُه، فقلت : يا أميرَ المؤمنينَ ! بنا عنه العامَ غنىً وبالمسلمين إليه حاجةٌ فردَّه عليهم تلك السنةَ، ثم لمْ يدْعنا إليه أحدٌ بعدَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حتى قمتُ مقامي هذا فلقيت العباسَ رضيَ اللهُ عنهُ بعدما خرجت من عندِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا عليُّ ! لقد حرَمتنا الغداةَ شيئًا لا يُردُّ علينا أبدًا إلى يومِ القيامةِ، وكان رجلًا داهيًا
خلاصة حكم المحدث : رواته من ثقات الكوفيين
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/343 التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، أحمد (646) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غنائم - مصارف الخمس
|أصول الحديث

6 - كنَّا في مَسيرٍ عامدينَ إلى الكوفةِ مع أميرِ المُؤمنينَ علِيِّ بنِ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عنه، فلمَّا بلَغْنا مَسيرةَ لَيلتينِ أو ثلاثٍ مِن حَروراءَ شَذَّ منَّا ناسٌ، فذكَرْنا ذلكَ لعلِيٍّ، فقال: لا يَهُولَنَّكم أمْرُهم؛ فإنَّهم سيَرجِعون، فنَظَرْنا، فلمَّا كان مِنَ الغدِ شذَّ مِثلَيْ مَن شذَّ، فذكَرْنا ذلكَ لعلِيٍّ، فقال: لا يَهُولَنَّكم أمْرُهم؛ فإنَّ أمْرَهم يَسيرٌ، وقال علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه: لا تَبْدؤُوهم بقِتالٍ حتَّى يَكونوا هُم الَّذين يَبدَؤونَكم، فجَثَوا على رُكَبِهم واتَّقَيْنا بتُرُسِنا، فجَعَلوا يَنَالُونَا بالنُّشَّابِ والسِّهامِ، ثمَّ إنَّهم دَنَوا منَّا، فأسْنَدوا لنا الرِّماحَ، ثمَّ تَناوَلونا بالسُّيوفِ حتَّى همُّوا أنْ يَضَعوا السُّيوفَ فِينا، فخرَجَ إليهم رجُلٌ مِن عبْدِ القَيسِ يُقالُ له: صَعْصعةُ بنُ صُوحانَ، فنادى ثلاثًا، فقالوا: ما تشاءُ؟ فقال: أُذَكِّرُكم اللهَ أنْ تَخرُجوا بأرضٍ تكونُ مَسبَّةً على أهلِ الأرضِ، وأُذَكِّرُكم اللهَ أنْ تَمرُقوا مِنَ الدِّينِ مُروقَ السَّهمِ مِنَ الرَّميَّةِ . فلمَّا رَأَيناهم قدْ وَضَعوا فِينا السُّيوفَ، قال علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه: انْهَضوا على بَرَكةِ اللهِ تعالَى، فما كان إلَّا فُواقٌ مِن نَهارٍ حتَّى ضَجَعْنا مَن ضَجَعْنا، وهرَبَ مَن هَرَب، فحَمِدَ اللهَ علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه، فقال: إنَّ خَلِيلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَني أنَّ قائدَ هؤلاء رجُلٌ مُخْدَجُ اليَدِ، على حَلَمةِ ثَدْيِه شُعيراتٍ كأنَّهنَّ ذنَبُ يَرْبوعٍ، فالْتَمِسوه، فالْتَمَسوه فلم يَجِدوه، فأتَيْناه، فقُلْنا: إنَّا لم نَجِدْه، فقال: الْتَمِسوه؛ فواللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، فما زِلْنا نَلتمِسُه حتَّى جاء علِيٌّ بنفْسِه إلى آخِرِ المعْركةِ الَّتي كانتْ لهم، فما زال يَقولُ: اقْلِبوا ذا، اقْلِبوا ذا، حتَّى جاء رجُلٌ مِن أهلِ الكوفةِ، فقال: ها هو ذا، فقال علِيٌّ: اللهُ أكبَرُ! واللهِ لا يَأتيكم أحدٌ يُخبِرُكم مَن أبوهُ مَلَكٌ، فجَعَل النَّاسُ يَقولُون: هذا مالِكٌ هذا مالِكٌ، يَقولُ علِيٌّ: ابنُ مَن؟ يَقولُون: لا نَدْري، فجاء رجُلٌ مِن أهلِ الكوفةِ، فقال: أنا أعلَمُ النَّاسِ بهذا، كُنتُ أَرُوضُ مُهْرةً لفلانِ بنِ فُلانٍ؛ شَيخٍ مِن بَني فُلانٍ، وأضَعُ على ظَهرِها جَوالِقَ سَهلةً، أُقبِلُ بها وأُدبِرُ، إذ نَفَرَت المُهرةِ فَناداني، فقال: يا غُلامُ، انظُرْ فإنَّ المُهْرةَ قدْ نَفَرَت، فقُلتُ: إنِّي لَأرى خيالًا كأنَّه غُرابٌ أو شاةٌ، إذ أشْرَفَ هذا عليْنا، فقال: مَنِ الرَّجلُ؟ فقال: رجُلٌ مِن أهلِ اليمامةِ، قال: وما جاء بكَ شَعْثًا شاحبًا؟ قال: جِئتُ أعبُدُ اللهَ في مُصلَّى الكوفةِ، فأخَذَ بيَدِه ما لنا رابعٌ إلَّا اللهُ حتَّى انطَلَقَ به إلى البيتِ، فقال لامرأتِه: إنَّ اللهَ تعالَى قدْ ساق إليك خيْرًا، قالت: واللهِ إنِّي إليه لَفقيرةٌ، فما ذلكَ؟ قال: هذا الرَّجلُ شَعثٌ شاحبٌ كما تَرَين، جاء مِنَ اليمامةِ لِيَعبُدَ الله في مُصلَّى الكوفةِ، فكان يَعبُدُ اللهَ فيه ويَدْعو النَّاسَ حتَّى اجتمَعَ النَّاسُ إليه، فقال علِيٌّ: أمَا إنَّ خَليلي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخْبَرَني أنَّهم ثَلاثةُ إخوةٍ مِنَ الجنِّ، هذا أكبَرُهم، والثَّاني له جَمعٌ كثيرٌ، والثَّالثُ فيه ضَعفٌ.